Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

         رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

صفيه بضيق:بس فى ايه يا سامح صوتك يا ابنى
نزل ليل وورأه روز ومعها كارما وهو يقول:فى ايه يا غبى بتزعق ليه
سامح:بقولك ايه انا مش هروح أجيب بسكوت وكحك تانى أبقى روح انتَ
ليل:ليه ايه اللى حصل!
سامح:دول خنقه يا عم ومش بيخلوا الواحد يدوق
تامر بصدمه:والله! أومال اللى… 
نهض حمزه سريعاً ووضع يده على فمه وهو يقول يضحك ويقول:تامر دا عسل والله بيحب يهزر
نظر لهم ليل بشك وقال:حصل حاجه صح! 
أبعد تامر يد حمزه عنه وهو يقول:أوعا يا عم فى كورونا 
نظر لهُ حمزه وهو يقول:دا على أساس أنى عندى يعنى
ليل:وانتَ واثق كدا ليه أنها مش عندك 
حمزه بغرور:عشان مبتجيش للناس الجامده
أشرف:لا واثق أوى من نفسك وانتَ بتقولها
حمزه:طبعاً يا ابنى
سامح:ست الكل عاملالنا ايه دلوقتى
صفيه:باميه
سامح:نعم!
صفيه:زى ما سمعت أطرشت دلوقتى
سامح:طب لا انا ولا حمزه بنحبها هناكل ايه
روز:فى حد ميحبش الباميه
ليل:الجحشين دول
حمزه:تدرى أنى ما راح أرد عليك تدرى ليش عشان انتَ أخويا الكبير
ربع ليل يديه أمام صدره وهو يقول بحده:وانتَ تقدر تعملها أساساً دا انا أكون مكسرك 
حمزه بتحدى:تيجى نشوف 
رفع ليل حاجبه بأعجاب وقال:فى مكانا أن شاء الله 
وضع حمزه يده على عنقه وهو يقول بفزع:لا خلاص والنبى بلاش
ليل:بردوا معرفتش عاوزنى فى ايه! 
سامح:لا خلاص 
نظر ليل للأغراض التى جلبوها وقال:جبتوا كل حاجه
حمزه:أه صح ثوانِ
ذهب حمزه سريعاً الى الأغراض وفتح حقيبه منهم وأخذ منها شيئاً وذهب الى روز وقال بأبتسامه:منستكيش 
أخذت منه روز الأيس كريم وقالت بأبتسامه:شكراً يا حمزه بجد جت فى وقتها
كارما:الله دى ليا؟
نظرت لها روز والى الأيس كريم ثم قالت وهى تعطيها أياه بأبتسامه:أيوه يا روحى ليكى خديها
حمزه:ايه دا مش دى بتاعتك انتِ يا روز!
نظرت لهُ روز فنظرت لها كارما وقالت:ايه دا يا ماما هى بتاعتك
نظرت لها روز وقالت بأبتسامه متوتره:أيوه 
نظرت لها كارما وقالت:خلاص خديها مش عوزاها 
روز بأعتراض لا خلاص كليها مش عوزاها 
كارما بدموع:بس يا ماما دى بتاعتك
قبلت روز خدها وقالت بحنان:خديها يا حبيبتى انا جيبهالك انتِ 
أبتسمت كارما ثم قبلت خدها وأحتضنتها وهى تقول:انا بحبك أوى يا ماما 
روز بحب:وانا كمان يا قلب ماما
ذهبت الى الكُرسى ووضعتها عليه وقالت:يلا يا حبيبتى كليها
ذهبت إليهم مره أخرى وجلست معهم ولكن لم تجد ليل فقالت:ايه دا أومال ليل راح فين
صفيه:قال هيروح يجيب حاجه وجاى
بدأوا يتحدثون وأندمجوا سريعاً فذهب كلاً من حمزه وسامح وجلسوا بجانب كارما التى تحاول فتح عُلبه الأيس كريم فقال حمزه:الجميل منين 
نكزه سامح وجز على أسنانه قائلاً:هو ايه اللى الجميل منين انتَ بتشقط واحده من جامعه الدول انتَ عبيط! دى طفله
حمزه:خلاص يا عم نسيت فى ايه 
سامح:نسيت ايه هو الحجم مش باين أوى كدا؟
حمزه:انا أعمى يا عم أرتحت كدا؟
كارما:عمو..عمو
تحدث كلاً من حمزه وسامح بوقتٍ واحد وقالا:نعم
نظرت لهم كارما ببعض من الخوف ولاحظ سامح هذا فقال:متخافش يا قمر انا عمو سامح 
حمزه:وانا عمو حمزه
كارما ببراءه:أيوه يعنى أنتوا تبع مين 
نظر حمزه لسامح ببعض من الغباء وقال:يعنى ايه تبع مين مش فاهم
كارما:يعنى تبع ماما ولا بابا
سامح:أه فهمتك أحنا أخوات بابا الصغيرين
كارما بحماس:بجد
سامح بأبتسامه:أيوه بجد
كارما ببراءه:طيب ممكن تفتحلى الأيس كريم 
مدت يدها به فأخذه منها سامح بأبتسامه وفتحه لها ثم أعطاه أياها قائلاً:خدى يا كرامله
أخذته كارما بأبتسامه وقالت بصوت طفولى:شكراً
ضحك سامح قائلاً:العفو يا قمر 
كانت روز تتابعهم بأبتسامه ورأت أن كارما أعتادت عليهم سريعاً وهذا أسعدها كثيراً 
كارما:مين عمو حمزه؟
حمزه:انا حمزه 
كارما:أنتوا شبه بعض أوى 
سامح:عشان أحنا توأم 
كارما بطفوله:أنتوا حلوين أوى
حملها سامح وقال بأبتسامه:والله ما فيه أحلى منك 
ظلوا يتحدثون معها ويضحكوها حتى مر الوقت وعاد ليل مره أخرى وأتجه للغرفه بدون أن يتحدث مع أحد نهضت روز وذهبت خلفه وضع هو الأغراض على الطاولة ووقفت روز بجانبه وقالت:كنت فين كل دا يا ليل أتأخرت! دا الساعه أتناشر ونص دلوقتى
ليل بأبتسامه:مفيش يا حبيبتى كنت بشترى شويه حاجات كدا ورجعت
روز بتعجب:حاجات ايه دى! 
ليل بأبتسامه:متشغليش بالك بحاجه شويه حاجات واحد صاحبى طلبهم منى يا روز ايه الجديد يعنى أقوله لا
روز:لا مش قصدى انا بسأل عادى 
ليل:كلتى وخدتى الدوا
روز:أه كلت حاجه خفيفه وخدت الدوا الحمدلله
نظر ليل لها وقال:روز…انتِ كويسه بجد
أبتسمت روز وقالت:مفيش حاجه يا حبيبى انا كويسه انا بس تعبانه من الحمل مش أكتر
ليل:والدوخه!
روز:لا الدوخه دى عشان مبنامش بقالى كام يوم وبردوا بسبب الحمل
قبل ليل جبينها وقال:طيب خلى بالك من نفسك بقى الفتره الجايه دى وبلاش تبذلى مجهود كتير وخليكى فى الأوضه اللى تحت عشان متفضليش طالعه نازله كدا
أبتسمت روز وقالت:حاضر متقلقش 
ليل:أومال كارما فين؟
روز:مع سامح وحمزه من ساعه ما انتَ مشيت 
أبتسم ليل وأخذ بعض الحقائب وجلس على طرف الفراش وقال:انا جايبلها شويه الهدوم دى مؤقتاً لحد ما ننزل قريب ونجيب هدوم للتوأم نبقى نجبلها الباقى
أخذتهم روز منه وقالت:ربنا يخليك يا ليل انا مش عارفه أقولك ايه بجد 
أبتسم ليل وقال:انا معملتش حاجه يا روز…بالرغم أن ربنا رزقنا بتوأم بس انا منستش طلبك دا بالذات وأتبنيتها وقررت أننا نربيها سوا وتكون معانا على طول وسط أخواتها اللى فاضلهم كام شهر ويشرفوا 
أبتسمت روز وقالت:حققتلى أمنيتى وانا مش عاوزه حاجه تانيه 
ثم أكملت بحزن ودموع وقالت:بس خايفه فى يوم من الأيام أهلها يظهروا فجأه وياخدوها منى..مش هقدر يا ليل وقتها أنى أسمحلها أنها تبعد عنى مش هقدر بجد 
أحتضنها ليل وقال:ششش أهدى مفيش حاجه من دى هتحصل…ولو حتى حصلت تفتكرى هى هتروح معاهم! أكيد لا لأنها كبرت هنا وأتربت هنا فصعب أنها تسيبنا وتمشى
روز بدموع:وأفرض طلعت بنت ناس أكابر..هتمنعهم أزاى! 
ليل:لو دا حصل انا وقتها هتصرف بس بلاش نسبق الأحداث أحنا مش عارفين بكرا فيه ايه
مسحت روز دموعها عندما دلفت كارما وهى تنادى عليها ذهبت الى ليل سريعاً وأرتمت بأحضانه وهى تقول بسعاده:بابى 
أحتضنها ليل وقبلها وقال بأبتسامه:قبل بابا وحشتينى الشويه الصغيرين دول
كارما بطفوله:وانتَ كمان وحشتنى أوى يا بابا
ليل:بتحبى بابا قد ايه
فردت كارما ذراعيها على وسعهما وهى تقول:قد كدا
ليل بمرح:يا شيخه 
طبع قبله على خدها وهو يمسك حقيبه ويفتحها أمامها وهو يقول:بصى بابا جابلك ايه
نظرت لما أخرجه لها وصرخت بسعاده وهى تقول:الله دا ليا انا
أبتسم ليل وقال بمرح:طبعاً أومال هجيبه لماما ينفع
نظرت لهُ روز بحزن مصطنع وذمت شفتيها وهى تقول:بتتريق عليا يا ليل
ضحكت كارما وقالت:حلو أوى يا بابا 
ليل بأبتسامه:يعنى عجبتك
كارما بسعاده:أوى أوى أوى
همس لها ليل قائلاً:دا بقى تلبسيه دلوقتى عشان دا لبس العيد 
قبلت كارما خده وأحتضنته بسعاده بينما أحتضنها ليل وهو يبتسم لرؤيته فرحتها تلك أبتسمت روز قائله:طيب يلا بقى عشان ناخد شاور حلو ونلبس الفستان القمر دا
أنزلها ليل وقفزت كارما بحماس وهى تمسك يد روز وتسحبها كى تحسها على النهوض وتقول:أيوه يلا بسرعه عشان ألبسه شكلوا حلو أوى
ضحكت روز وهى تنهض بحذر وتقول:حاضر هقوم أهو براحه عليا
نظر ليل لكارما بأبتسامه هادئه وقال:براحه على ماما يا كرامله عشان تعبانه 
نظرت لها كارما وقالت بخوف:تعبانه ليه يا ماما 
وضعت روز يدها على بطنها وهى تقول:مش مامى حامل وهتجبلك أخوات حلوين شبهك كدا 
كارما بسعاده:بجد يا ماما هيكون فى بيبى صغير ألعب معاه
مسحت روز على شعرها وقالت:أيوه يا حبيبتى
صفق ليل وقال بحماس:طيب يلا عشان نلحق نلبس اللبس الجديد
كارما:أيوه يلا
ضحكت روز وأخذتها وذهبت بينما أنتظر ليل روز كى تدلف وعندما دلفت وأغلقت الباب نهض ليل فوراً ووقف بالفراندا وأخرج هاتفه وكتب عده أرقام ثم وضع الهاتف على أذنه وأنتظر قليلاً حتى سمع الطرف الأخر يجيب عليه فأبتسم قائلاً:وحشتينى أوى أوى أوى….لا مقدرش على زعل الجميل…لا مش هينفع دلوقتى…روز مراتى جوه…طب أستنى بعد العيد وهجيلك..وعد…أعمل ايه طيب كنت غبى لما أتجوزتها وسبتك انتَ يا جميل…هحاول أجيلك بكرا عشان متزعليش…أيوه بجد…طيب هضطر أقفل معاكى عشان مراتى…طيب ماشى…لاف يو تو يا روح قلبى…باى
أغلق معها ثم مسح الرقم وأخفى المحادثه التى بينه وبين تلك الفتاه نظر خلفه وجد روز تمشط شعر كارما وتضحك معها أبتسم أبتسامه مصطنعه ودلف مره أخرى فقال بتفاجئ:ايه دا لحقتى خلصتى 
ضحكت كارما وقالت:أيوه شوفت انا سريعه أزاى حلو الفستان؟
قبل رأسها وهو يقول:زى القمر يا روح قلب بابا
أبتسمت روز بخفه فشعرت بشئ غريب هذا ليس ليل الذى كان يضحك منذ قليل فهى تعلمه جيداً شعر بنظراتها المصوبه إليه ولكن لم يتحدث فأبتسمت روز وقالت:يلا روحى ورى الفستان القمر دا لتيتا 
ركضت كارما للخارج بعدما قبلت خد روز ألتفت ليل كى يتهرب من نظراتها المصوبه إليه فنهضت روز وذهبت إليه ووضعت يدها على كتفه وقالت:مالك يا ليل متوتر كدا ليه 
ليل بتوتر:ها..لا ولا متوتر ولا حاجه هتوتر من ايه يعنى
روز بجهل:مش عارفه أسأل نفسك
أبتسم ليل وأمسك يدها وقبلها ثم نظر إليها وقال:مفيش حاجه يا حبيبتى الشغل بقى وكدا
روز:طيب انتَ مش واخد أجازه! 
ليل:أيوه
روز:طيب بتفكر فيه ليه! 
أقتربت منه وحاوطت عنقه وقالت:مش عوزاك تشغل نفسك بالشغل والهرى دا كله ركز مع عيلتك وبس والشغل أبقى فكر فيه بعدين هو هيطير يعنى
أبتسم ليل وقال:صح عندك حق 
أبتسمت روز فقالت:يلا أهدى وبلاش التوتر دا أفرح كدا أحنا فى عيد حتى 
أبتسم ليل وتذكر شيئاً فقال:أه صح نسيت أقولك..بكرا هنخرج كلنا الجنينه وهنقضى وقت لطيف مع بعض زى أى حد بيخرج ليله العيد 
سعدت روز وقالت:بجد يا ليل انا مبسوطه أوى 
عانقته روز وهى سعيده بينما هو يصطنع الفرحه أمامها فبادلها عناقها ثم قبل خدها وشرد فى أفكاره
مر الوقت سريعاً وها هى أصبحت الخامسه صباحاً لم ينم الجميع وظلوا جالسون مع بعضهم ويتبادلون أطراف الحديث ويتبادلون الضحكات 
والده مازن:ايه يا روز مالك مش على بعضك كدا ليه! 
أبتسمت روز بخفه وقالت:مفيش الحمل تاعبنى شويه
ربتت والده مازن على ظهرها وقالت بحنان:معلش يا حبيبتى الحمل والولاده مش حاجه سهله زى ما انتِ فاكره
روز:عارفه يا خالتو..بييجى عليا وقت وبكون خايفه أوى 
والده مازن:خايفه من ايه يا حبيبتى!
روز بدموع وخوف:خايفه لما أجى أولد وأدخل أوضه العمليات مطلعش منها 
والده مازن بعتاب:بعد الشر عليكى ايه يا روز الكلام دا متقوليش كدا يا حبيبتى هتولدى وتقومى بالسلامه وتفرحى بولادك كمان…حبيبتى متخليش الشيطان يضحك عليكى دا كلوا رهبه بس عشان أول مرة وطبيعى أنك تخافى 
روز:ممكن بردوا
والده مازن:أنسى يا حبيبتى ومتحطيش الفكره دى فى دماغك كل ما تفتكريها وتحسى بخوف أستعيذى بالله ومتفكريش فى حاجه
أبتسمت روز بخفه وقالت:حاضر
ربتت على يدها..سمعوا صوت التكبيرات بالخارج وقفزت الأطفال بسعاده أبتسمت روز وشعرت بيد تحاوطها نظر جانبها وجدته ليل يقول:مالك!
أبتسمت روز وقالت:مفيش حاجه انا كويسه أهو 
ليل:بجد! مش حاسك مخبيه ايه 
روز:مش مخبيه صدقنى انا زى الفل 
زفر ليل قائلاً:طب لو حسيتى بأى حاجه عرفينى يا روز 
روز بأبتسامه:حاضر
ليل بأبتسامه:طيب هقوم أجهز بقى عشان نصلى صلاة العيد
أمأت لهُ روز ونهض هو تركها وذهب وضعت يدها على بطنها بألم ولم يلاحظ أحد تعبها
مر الوقت بسرعه وها هى الواحده ظهراً 
كانوا جالسون بالحديقه ويضحكون مع بعضهم 
حمزه:انا ملاك بس محدش حاسس بيا
أشرف:طبعاً يا ابنى مش هنحسها أساساً طول ما انتَ قاعد فى أرابيزنا
حمزه:هى دى الأخوه والله 
سامح:ولا هو مش دا التيشرت الجديد بتاعى! 
حمزه:ايه يسطا؟
سامح:مش دا التيشرت بتاعى؟
حمزه:لا دا بتاعى
سامح:وحياه أمك دا بتاعى انا عارفه ياض دا انا لسه مشتريه أمبارح
حمزه:لا جبت أخوه
ضيق سامح عيناه وقال:إذا كان مكنش فيه غير دا…يعنى دا كان أخر واحد
همهم حمزه فنهض سامح ولف ذراعه حول عنقه ويحكم قبضته عليه وهو يقول:بس طالما همهمت كدا يبقى بتاعى ياض انتَ شحات يالا من قله الهدوم ياض دا انتَ دولابك شويه وهيقولك أرحم أمى 
حمزه:يسطا هدوم ايه انا معنديش هدوم أساساً 
ليل:انتَ هتخش جهنم يا حمزه بسبب كدبك دا
حمزه:بس يا حريقه أسكت خالص
أشرف:ايه دا مش دا الكوتشى بتاعك يا سامح
نطر سامح للأسفل وقال بصدمه:يا نهار أبوك أسود ومهبب الكوتشى بتاعى
حمزه:هو يوم مش باين من أوله انا عارف
أوقعه سامح أرضاً وكان هو فوقه ويمسكه من عنقه 
جز سامح على أسنانه وهو يقول:وحياه أمك ما هسيبك يا كلب..بتاخد هدومى يا شحات يا معفن
حمزه:يسطا ما انتَ هدومك كلها براندات وبتعجبنى فباخدها
سامح:يعنى انا أجيب وانتً تلبس انتَ عبيط يا عم 
حمزه:خلاص يسطا مكنش حتت تيشرت وكوتشى يعنى
سامح:انا عندى أستعداد أدخل فيك السجن دلوقتى ايه رأيك
حمزه:يلا وتاخد أعدام ونرتاح منك
صفيه بحده:بعد الشر عليه حافظ على كلامك يا كلب
حمزه بملل:يوووه وربنا نفسى أسافر وأغور فى داهيه بسببك ايه يا ست الكل معامله الكلاب دى
محمد:لا وانتَ الصادق سفر ايه يا أبو سفر
قاطعتهم غاده وهى تقول:يلا بقى فككوا من الرغى دا وتعالوا عشان ناكل 
تجمعوا جميعاً وبدأوا بتناول الطعام وهم يضحكون مع بعضهم 
حمزه بقرف:يع ايه الريحه المعفنه دى
كانت سلمى تجلس بجانبه وقالت وهى تتناول الطعام بأستمتاع: ريحه معفنه ايه دا ريحته حلوه أوى
نظر لها بقرف وهو يقول:حلو ايه يا معفنه انتِ انتِ بتاكليه أزاى دا
تحدث ليل وهو يتناول البصل قائلاً:دا مفيش أحلى من الفسيخ والله دوق كدا
قرب قطعه من الفسيخ الى فمه ويقول:هيعجبك والله متتخدعش بالمظهر 
حمزه:طب أستنى هاكلها بس حد معاه مشبك والنبى
فريده بتعجب:مشبك ليه! 
حمزه:تفتكرى ليه! 
أشرف:عم جاكسون أهدى
حمزه:ذكيه أوى فريده مراتك
فريده:ايه دا ايه دا دا بيتريق عليا يا أشرف وانتَ ساكتله
أشرف:هقوم أدغدغهولك حاضر
روز:خد يا سيدى أتنين مش واحد
أخذهم حمزه وهو يقول:أن شالله تتسترى دنيا وأخره يا شيخه رمز الجدعنه والله
ضحك الجميع عليه فوضع واحد على أنفه وواحد أخر بيده فقال بصوتٍ مضحك:ينفع كدا يعنى كل دا عشان أكل البتاع بتاعكوا دا
داوود:لا بعد أذنك مسمحلكش دا أحلى من الفسيخ مفيش
حمزه:انتَ كداب يا داوود فيه الرنجه 
سامح:دى بقى عشقى يمكن دى الحاجه الوحيده اللى باكلها فى العيد الصغير والكبير
ليل:سبحان الله الناس كلها بتاكل لحمه وكوارع وكرشه وسامح بياكل رنجه ومعاها شيبسى وبيبسى
سامح:نعم عاوزنى أكل كل دا دا انا يوم ما ماما عملت الكرشه والفشه سبتلها البيت ومشيت انتَ بتقول ايه
بهاء:أيوه ليه يعنى مالهم
نظر لهُ سامح وهو يقول:لا يا عم ايه دا هى ناقصه قلبه معده
يامن:يعنى عاوز تقولى أن لو ليل جاب عجل وخروف فى العيد الكبير هتسيب البيت وتمشى
سامح:طبعاً يابا من غير تفكير دا الخروف دا حاجه تانيه لوحدها 
غاده:أتفرجوا على سامح وحمزه فى العيد الكبير أقسم بالله انا بتقتل من كتر الضحك 
داوود:لا انا كدا أتشوقت بقى 
يعقوب بتخيل:يا ابنى دا منظرها لوحدها يفتح النفس على الأكل تخيل كدا وكل حاجه بتترص قدامك على الطرابيزه وريش ومهرجان يابا
ضحك ليل وهو يقول:انتَ فكرتنى بموقف مش قادر أنساه لحد دلوقتى والله
أشرف:ضحكنا معاك عاوزين نضحك
ضحك ليل وهو يقول:مره كنت خارج مع زميل ليا كان أسمه فريد كنا فى العيد الكبير وقالى انا عازمك بره ومش عارف ايه المهم قولتله ماشى هجهز وأعدى عليك المهم روحتله وراح واخدنى ومشينا فواحنا فى الطريق بقوله هتودينى على فين راح قايلى عازمك فى حتت محل بيعمل ريش أنما ايه مقولكش أتاريه ايه المحل اللى أبوه كان بياخد أمه فيه ويعزمها هناك المهم روحنا وقعدنا شكله مكنش بطال بس ايه قعدنا…فروحنا طالبين ريش وقعدنا نتكلم وبتاع..قعدنا حوالى ربع ساعه مستنيين الريش تيجى فين وفين لحد ما الراجل حن علينا وجابلنا الريش منظرها خلانى مقدرش أستنى وبدأت أكل وكان طعمها جامد كان أحسن واحد يعمل ريش المهم وأحنا قاعدين بناكل الحكومه طبت علينا ودخلوا جابوا الراجل واللى شغالين معاه وقبضوا عليهم وكل دا وانا مش فاهم ليه فلقيتهم مطلعين راس حمار من جوه وبتاع فقومت ولقيت زميل ليا كان معاهم فبقولوا فى ايه يا سامر ايه اللى حصل فلقيته بصلى بصدمه وبيقولى ليل انتَ ايه اللى جابك هنا فأستغربت وبقوله انا جاى مع فريد وبناكل راح بصلى بصدمه أكبر ولقيته بيقول يا نهار أسود انتَ بتتكلم جد فقولتله أيوه يا ابنى فى ايه راح باصص لفريد وبصلى وقالى أنتوا كلتوا من الراجل دا بجد قولتله أيوه وعليه حبه ريش مقولكش وكل دا وانا مش دريان بحاجه كنت فى عالم تانى راح قالى انتَ عارف دى لحمه ايه قولتله بكل ثقه هتكون لحمه ايه يعنى فراح قايلى لحمه حمير لمؤاخذه روحت باصصله كدا وبقوله انتَ بتقول ايه يا عم انتَ حمير ايه وبتاع ايه راح قايلى أقسم بالله دى لحمه حمير يا باشا وحد مبلغ عنه عشان كدا قبضنا عليه انا فضلت باصصله شويه وانا مش قادر أصدق وببص لفريد اللى كان مصدوم أكتر منى ولقيت بطنى فجأه وجعتنى روحت واقع منهم ودونى المستشفى وأتعملى غسيل معده ولما صحيت كان سامر وفريد معايا وكان فريد بيعيط فبصتله شويه وانا فاكره بيعيط عشانى فقولتله بتعيط ليه يا فريد انا زى الفل وكويس أهو انا كنت فاكره بيعيط عشان خايف عليا لقيته بيقولى انتَ فاكرنى بعيط عشانك فبصتله شويه كدا وانا مستغرب ومش فاهم ببعيط على ايه لقيته بيقولى انا بعيط عشان أبويا كان بيجيب الست الوالده ويأكلها لحمه حمير انا من صدمتى ساعتها معرفتش أتكلم حسيت من صدمتى أنى أتشليت من ساعتها حرمت أروح مع حد عازمنى بره حتى لو كان المطعم فايڤ ستار
ضحك الجميع بقوه وهم لا يصدقون ما يسمعوه فقال أشرف بضحك:عاش يا وحش أتقلبت على بوزك
ليل:قلبه وحشه وحياتك
ضحكت روز وقالت:لا بجد الموقف وحش أوى حسيت بصدمتك
ليل:وهو يعينى من الصدمه معرفش يتكلم بالذات أنه أتحرج قدامى
كان حمزه يشرب المياه وبصقها وهو يضحك ويسعل بقوه فربت أشرف على ظهره وهو يضحك ويقول:هتموت يخربيتك أهدى
ظل حمزه يسعل حتى أدمعت عيناه وهو لا يصدق فنظر إلى ليل وهو يقول:صعبت على أخوك الصغير والله حسيت بيك
محمد:وشوفته بعد كدا
ليل:لا من الصدمه وبالذات أنه أتحرج مكنش عاوز يقابلنى عشان مش عارف هيرد يقول ايه واحد عازمنى فى مطعم بتاع لحمه حمير هيحط عينه فى عينى أزاى؟
صفيه:على رأيك
ليل:الراجل دا لسه خارج من فتره على فكره
سيلا:ياه ليه هو محبوس من أمتى
ليل:يعنى ساعتها كنت أربعه وعشرين سنه أحسبى بقى 
سيلا:يا الله سنتين
ليل:طبعاً أول ما شوفته وعينه جت فى عينى بدون تردد قولتله فاكرنى ولا لا يا بتاع لحمه الحمير الراجل حط وشه فى الأرض معرفش يرفع عينه فى عينى فقولتله ياريت تكون حرمت قالى حرمت يا باشا خلاص ومن هنا ورايح مش هبيع خالص
ضحك يعقوب وقال:لا الموقف بصراحه صعب أنك تاكل لحمه حمير وانتَ متعرفش لا صدمتها وحشه بصراحه
أم مازن:والله يا ابنى ضحكتنى من قلبى أول مره أضحك كدا
نظر لها ليل بأبتسامه فنظر لساعته وقال:ياه الوقت بيجرى الساعه خمسه 
أشرف:وأدى أول يوم عيد طار 
روز بتعجب:أومال كارما فين
نظر ليل حوله وهو يقول:مش عارف هى مش كانت بتلعب مع الولاد دلوقتى 
روز:مش عارفه هقوم أشوفها 
نهضت روز وذهبت فنظر ليل لحمزه وهو يقول:ما كفاياك يا حمزه طلعلك كرش 
تحدث حمزه وهو يأكل قائلاً:بص سبنى مع الفسيخ دلوقتى طعمه جامد
ليل:مش كان مقرف وريحته معفنه من شويه
حمزه:ما انتَ لسه قايلها متتخدعش بالمظاهر 
ليل:بالهنا والشفا 
حمزه:الله يهنيك يا غالى 
نظر ليل بعيداً وهو شارد بينما على الجهه الأخرى كانت روز تبحث عن كارما وتشعر بالخوف عليها وأخذت تسأل الجالسين عنها ولكن لم يراها أحد ظلت تبحث عنها وعينيها مليئه بالدموع ذهبت الى رجل الأمن وقالت بدموع:لو سمحت
نظر لها رجل الأمن قائلاً:أؤمرينى يا فندم
روز بدموع:فى بنت صغيره لابسه فستانى فيروزى عندها خمس سنين مشوفتهاش
رجل الأمن:لا والله يا فندم 
وضعت روز يدها على فمها وبدأت بالبكاء فقال رجل الأمن:متقلقيش يا فندم هنلاقيها أكيد مخرجتش من الجنينه وموجوده هنا أو هنا 
روز:أصل فيه بحر هنا خايفه تكون وقعت فيه
رجل الأمن:لا يا فندم متحاوط بحديد مستحيل تقع فيه 
أخذت روز هاتفها وطلبت ليل بينما أخبر رجل الأمن زملائه بالبحث عنها بكل مكان فى الحديقه
كان ليل يجلس ويتحدث مع نضال وصقر حتى سمع رنين هاتفه أخرجه وجدها روز أجابها قائلاً:أيوه يا روز
روز ببكاء:ليل ألحقنى انا مش لاقيه كارما
نهض ليل من مكانه سريعاً وهو يقول:انتِ بتقولى ايه يعنى ايه مش لاقياها
روز:لو سمحت تعالى بسرعه انا بره 
ليل:طيب انا جايلك حالاً
أغلق معها وخرج إليها وكانت هى تقف بجانب رجل الأمن وتبحث عنها بعينيها بكل مكان حتى جاء ليل وقال:فى ايه يا روز 
روز بلهفه:ليل كويس أنك جيت انا مش لاقياها
ليل بتهدئه:أهدى هنلاقيها أن شاء الله 
رجل الأمن:البنت تقربلكوا ايه يا فندم
ليل:دى بنتى 
رجل الأمن:مش عاوز حضرتك تقلق رجالتنا بيدوروا عليها فى كل مكان 
ليل بحده:يعنى ايه طفله زى دى تتوه كدا أومال فين الأمن دا أن شاء الله
رجل الأمن:يا باشا الأتنين بتوع الأمن اللى واقفين على البوابه الرئيسيه مشافوهاش معنى كدا أن البنت لسه موجوده هنا ومخرجتش بره 
ليل بغضب:عارف لو بنتى حصلها حاجه هسجنكوا كلكوا 
رجل الأمن:يا باشا كدا ميصحش أحنا لينا سمعتنا وكدا حضرتك هتسوء سمعتنا ومحدش هييجى هنا تانى 
ليل بحده:لما تكونوا فايقين لنفسكوا أبقى قول كدا أنما أفرض واحد دخل خدها وهى لسه طفله خمس سنين ومش فاهمه حاجه فطبيعى البنت تروح معاه ويخرج بيها عادى
رجل الأمن:متقلقش حضرتك هنلاقيها أن شاء الله 
روز بخوف:ليل انا خايفه عليها أوى 
ضمها ليل وقال بتهدئه:متخافيش هنلاقيها وهيتدفعوا تمن أستهتارهم دا 
مرت ربع ساعه ومازال البحث عن كارما مستمر ومازالت روز خائفه عليها وخوفها زاد أكثر 
وجد رجل الأمن صديقه يحادثه فأجابه وبعدما أنتهى ذهب الى روز وليل وقال:لقينا البنت يا فندم
روز بلهفه:هى فين
رجل الأمن:أتفضلوا معايا
ذهبا سريعاً معه الى بوابه الحديقه حيث يجلس رجال الأمن ومعهم كارما ذهبت روز سريعاً إليها وهى تقول:كارما
نظرت لها كارما وركضت إليها وضمتها روز بقوه وهى تقول بلهفه وتتفحصها:كارما حبيبتى انتِ كويسه
كارما:كويسه يا ماما 
روز بدموع وصوتٍ باكِ:سبتينى وروحتى فين يا كارما كدا ترعبينى عليكى 
كارما:انا أسفه يا ماما
ضمتها روز مره أخرى وهى تقبلها فقال رجل الأمن:كانت عاوزه تخرج بره بس أحنا منعناها ولما سامى قال أنكوا بتدوروا على بنت صغيره عرفته جايز تكون بنتكوا 
نهضت روز وحملتها وهى تقول:شكراً جداً بجد انا كنت هموت من الخوف عليها 
أخذها ليل من روز وقال:انتِ كويسه يا كارما
كارما:أيوه يا بابا 
ليل:أومال روحتى فين وسبتينا وخليتى ماما تخاف عليكى
أشارت كارما لرجل كان يقف معهم وقالت بحماس:عمو دا طيب أوى يا بابا خدنى وفرجنى على جنينه الحيوانات وشوفت الأسد 
نظر ليل للرجل وقال:شكراً…بس كنت عرفنا أنك هتاخدها تفرجها عليهم 
الرجل:حضرتك انا مكنتش أعرف أنها بنت سعاتك وكان معايا أطفال تانيين انا باخد الأطفال اللى بتبقى عاوزه تشوف الحيوانات وبخليهم يتفرجوا عليهم وبرجع كل طفل لأهله تانى بس هى مشيت وقعدت أدور عليها كتير وملقتهاش الذنب ذنبى انا يا فندم سامى ملهوش دعوه 
صمت ليل ولم يتحدث فنظر الى كارما وقال بخفوت:ينفع كدا 
ضحكت كارما بطفوله وقال هو:لا ولا ذنبك ولا حاجه هى اللى مشيت وطبيعى أنك متنتبهش لأنك معاك أطفال كتير 
فنظر لسامى وقال:انا أسف لأنى أتعصبت عليك وهددتك بس غصب عنى أكيد انتَ أب وعارف 
أبتسم سامى وقال:مفيش داعى للأعتذار يا فندم سوء تفاهم وأتحل الحمدلله والأهم أن البنت سليمه ومحصلهاش حاجه
نظر ليل لكارما بأبتسامه فقال:بالمناسبه انا ليل سالم الدمنهورى 
نظروا لبعضهم بصدمه فضحك ليل وقال:مالكوا خفتوا كدا ليه
سامى بأبتسامه متوتره:لا يا باشا مخوفناش ولا حاجه بس أتصدمنا شويه
ضحك ليل وقال:عموماً خلوا بالكوا المره الجايه وشكراً تانى مره 
سامى:العفو يا باشا حضرتك منور والله 
ليل بأبتسامه خفيفه:شكراً…يلا يا روز
عادا مره أخرى وجلسا فقالت صفيه وهى تحتضن كارما:قلب تيتا كدا تخوفينى عليكى
كارما بطفوله:كنت بتفرج على الأسد يا تيتا 
صفيه بتفاجئ:بتتفرجى على الأسد
كارما:أه دا كبير أوى
قبلت خدها وقضوا باقى اليوم ثم عادوا الى القصر مره أخرى ومرت ساعتان حتى أصبحت العاشره مساءاً كان ليل جالس ويلعب بهاتفه وكانت روز تجلس بجانبه وتلاعب كارما فوجد هاتفه يعلنه عن أتصال فنظر إلى روز ونهض ذهب إلى الفراندا وأجابها بخفوت قائلاً:أيوه يا حبيبتى
_ايه يا ليل انتَ مش قولت هتيجى مجتش ليه
ليل:معلش يا حبيبتى كنت معاهم طول اليوم ومعرفتش أجيلك
_وهتيجى أمتى بقى ولا ست هانم ماسكه فيك ومش راضيه تسيبك
ليل:لا بس مش عاوز أحسسها بحاجه عشان متشكش فى حاجه
_وهنفضل لحد أمتى كدا بقى
ليل:صدقينى مش كتير هانت 
_طيب متنساش بقى أنك خالفت بوعدك
ليل:وانا أقدر يا قمر غصب عنى مش أكتر 
_طيب هتيجى بكرا
ليل:هحاول لسه مش عارف 
_طيب شوف كدا وقولى وياريت متتأخرش عليا
ليل:حاضر المهم الجميل ميزعلش 
ضحكت قائله:لا مقدرش أزعل منك يا قلبى
ليل:طيب هضطر أقفل معاكى دلوقتى 
_ماشى يا حبيبى باى
ليل:باى
أغلق معها وألتفت خلفه وجد روز تقف ورأه وتنظر لهُ بصدمه ودموعها تهبط على خديها بكسره نظر لها ليل بصدمه وهو لا يعلم ماذا سيقول لها
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد