Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكر

فتح باب الشقه و دخلوا الاتنين و كان في هدوء تام و بعدها 
قلع ساعته و هو يقول 
= كنتي قاعده معاه لي يا رحمه 
استغربت في الاول هدوءه و بعدها فهمته انه هدوء قبل العاصفه 
= انا مقعدتش معاه انا كنت قاعده لوحدي هو الجه و قعد معايا 
_ يعني اي هو الجه و قعد معايا مزعقتلوش لي و صوتي و لميتي عليه الناس ولا كان عاجبك القاعده معاه ولا يكونشي بتحبي 
نظره له بغصب ثم قالت بجديه 
= اه يا مصطفي بحبه زي منتا بتحب مي و متحوزني غصب انا كمان بحبوا و متجوزاك غصب و زي منتا مستني اليوم الهنطلق في عشان تكون معاها انا كمان مستنيا عشان اكون معاه 
بعدها تركته و ذهبت لغرفتها 
حدق بها و مقدرش يتكلم هو مينفعش يتحكم فيها خصوصا انه مش بيحبها هي و بيحب غيرها 
دخل هو الاخر الغرفه لكن كان كلامها لسه في اذنه القي بساعته في الارض 
= لا لا لا ازاي ازاي تقولي كده ازاي تقولي انها بتحبه و هتتجوزه ازاي لا يا رحمه دا في احلامك مش هيحصل ابدا يا رحمه مش هيحصل 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت جالسه علي السرير  كل الذي كان يدور في دمغها هو مشهد مي و هي تحتضن مصطفي..  خانتها دموعها مره اخري و نزلت لكن مسحتهم بسرعه عندما دق الباب 
= نعم 
مصطفي وهو ينظر الي عيناها المتورمه 
= مالك في اي 
اجابت بصرامه = ولا حاجه كنت عاوز اي 
اجاب هو الاخر بحده = ابدا انا كنت جاي اقولك اني هسافر اسبوعين الصحراء في شغل 
رحمه بدون اهتمام= ماشي مع السلامه و كانت هتقفل الباب لكن بده منعتها 
= مش من الزوق و الادب يا محترمه انك تقفلي الباب في وشي 
اجابت بسخريه = معلش بقي استحمل لحد الطلاق..  و اغلقت الباب 
مر اليوم وهي في غرفتها و لم تخرج منها 
صباح يوم جديد 
كان داخل مكتبه لقاها جالسه مكان السكرتيره 
= اي دا هو حازم وافق انك تشتغلي 
اجابت بكل هدوء = ايوا يا فندم انا بقيت سكرتيره استاذ حازم 
اقترب من مكتبها و هو يقول 
= اي دا ما شاء الله انتي طلعتي صوتك حلو اوي و هديه انتي اسمك اي بقي 
اجاب هو بحده = اسمها ندين يا امجد اي هنسيب الشغل و نقعد للسكرتيرات ولا اي وانتي انا مش بحب الهزار في الشغل انتي فاهمه الشغل عندي شغل و بس 
اجابت وهي منكسه راسها = حاضر يا فندم اسفه 
اجاب بصرامه = تعالي ورايه علي المكتب 
اوقفه امجد 
= يسطا احنا كنا بنهزر عادي يعني محصلش حاجه 
_ وانا معنديش الهزار يا امجد ثم اكمل وهو يوجه كلامه لها 
= وانتي تعالي ورايا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
استيقظت من نومها و خرجت من الغرفه بحثت عنه لكن لم تجده فا ادركت انه سافر 
= لدرجه دي مش معتبرني في حياته لدرجه انه يسافر منغير ميقولي 
شعرت بضيق من تصرفاته معها و قامت لكي تصلي 
بعد الانتهاء من الصلاه جرس الباب رن 
ارتدت نقابها و ذهبت لكي تفتح الباب.. فتحت ولم تستوعب انه هو 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مكتب حازم 
جلس علي كرسيه و كان متعصب اووي 
= هو احنا جين نشتغل ولا ندلع و نضحك و نهزر بقي و بتقولي حبه الشغل لا قولي حبه الهزار 
كلامه عصبها اوي بس اجابته بعكس ما بدخلها 
= حضرتك انا سبتك بره تزعق و تتكلم و متكلمتش دا عشان انت مديري و مينفعش ارد عليك قدام استاذ امجد بس حضرتك اي كلمه تانيه هتجرح بيها كرمتي هسيب الشغل و لو علي الضحك و الهزار انا ولا ضحكت ولا هزرت و انا مش من النوع الي اضحك و اهزر مع اي حد انا بس رديت عليه عشان مش من الزوق انه يتكلم و انا مردش بس 
طرقتها في الكلام حلوه اوي و عو اعجب بيها مش هي دي التخانق معاها قبل كده لا دي واحده تانيه ليها طريقه و اسلوب تقنع القدمها انه هو الغلطان بس بالادب و الزوق 
= خلاص يا ندين روحي شوفي شغلك  
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في بيت ابراهيم صفوان 
نزل لقي ولدته معاها ناس و القي عليهم السلام 
= السلام عليكم
ولدته نظرت له ثم ابتسمت 
= معتز تعالي يا حبيبي سلم علي ماجي بنت طنط بهيره 
نظر لولدته بغضب ثم قال
= ازيك يا ماجي ازيك يا طنط بعدها تركهم و خرج الجنينه 
بعد شويه الناس مشيت و اتت اليه ولدته 
= اي يا معتز الانتا عملتوا دا انتي عديم الزوق 
نظر لها و اتكلم بثبات 
= عديم الزوق عشان مقعدتش مع ماجي صح عشان مكنش عديم الزوق من وجهة نظر حضرتك اقعد معاها و اكلمك و ياريت لو خطبتها صح بس لا لا لا 
اجابته بزعيق = لا لي انت مبسوط كده 
لم يقدر يتحمل اي كلمه اخري و اجاب بعصبيه 
= وانتي مبسوطه لما تجبيلي واحده و اخطبها و احبها و في الاخر تسبني بسبب حاجه انا مليش دخل فيها بسبب حاجه مش انا الاخترتها انتي مفكره اني عجبني حالتي كده انا نفسي اتجوز و يكون عندي بيت و اسره بس مش هقدر علي اي صدمات كفايا عليا لمياء و الحصل سبيني في حالي بقي انا مرتاح كده 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فتحت الباب ولم تستوعب انه هو = محمود  انت جيت هنا لي 
اجابها و كانت عيونه فيها حب = جيت عشانك يا رحمه رحمه انا بحبك 
مقدرتش تسمع و كانت هتقفل الباب بس هو ايدو لحقتها و فتح الباب جامد لدرجه انها بعدت عن الباب اصلا 
= محمود انت اتجننت امشي اطلع بره و متجيش تاني 
اجابها وهو يدخل الشقه 
= انا مش همشي من هنا غير لما تقوليلي انتي بتحبي مصطفي 
_ انت مالك انت شئ ميخصكش اطلع بره 
= مينفعش يا رحمه تحبي واحد مش معتبرك حتي في حياته انا بحبك ارجعيلي تاني ارجوكي 
خلاص اتعصبت و مش قادره تستحمل = امشي اطلع بره احسن هصوت و هلم عليك الدنيا امشي بره..  نزات دمعه من عيونها و كانت بتتكلم وهي بتترعش 
لاحظ رعشت جسدها و دمعتها و ادرك مدي خوفها = خلاص يا رحمه انا همشي بس عوزك تفكري صدقيني بحبك 
خرج من الشقه و هي جريت و قفلت الباب وراه بالمفتاح و جلست تبكي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في معاد الغدا 
خرج من مكتبه لقاها لسه جالسه في مكانها 
= مش هتتغدي يا ندين ولا اي 
لم تنظر له من انشغالها في الشغل 
= لا يا فندم 
القي عليها نظره ثم ذهب 
خرج امجد و ذهب اليها 
= اي يا بنتي دا معاد الغدا مش هتاكلي 
تركت الورق التي كان في يديها 
= لا يا فندم عندي شغل و مش جعانه
_ ماشي يا ندين 
رجعت تاني تكمل شغلها و بعد وقت ليس بقليل سحب الكرسي من امامها و وضع علي المكتب وجبتين غدا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الصحراء 
_ بشمهندس مصطفي تقريبا مفيش زيت 
= ازاي مفيش زيت لا اكيد في 
_ ماشي احنا كده كده قعدين الاسبوعبن لو في هيبان 
اوشك الليل ان ياتي وهي لم تتصل به اخرج هو هاتفه لكي بتطمن عليها 
= ردي يا رحمه بقي ردي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت تشاهد التليفزيون و قطعها عن مشاهدتها صوت رنت الهاتف 
مسكت به كان اسم مصطفي يملاء الشاشه 
فكرت كتير ترد ولا لا كان في صراع كبير بين القلب و العقل طرف عاوز يطمن عليه عشان بيحبه و عاوز يعرف اخبارو و طرف الاخر مقتنع انه مش بيحبه و بيحب مي ظل الصراع فتره من الوقت و في الاخر سمعت كلام العقل انها متردش عليه 
في الجهه الاخري كان هيتجنن مش بترد عليه و هو عارف انها بتخاف تفعد لوحدها زاد قلقوا اكتر لما قرر الرن ولا يوجد رد 
قرتت متردش عليه و تقولوا انها مشغوله 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد ما وضع الوجبتين علي المكتب نظره له 
= استاذ امجد انا مش جعانه 
لم يعطي لكلامها اهتمام و جلس و فتح الوجبتين 
= انا جبت الاكل وانتي هتاكلي يا ندين مفيش شغل منغير اكل كلي 
نظرت الي الوجبه ثم نظره له 
= بس 
قطعها هو = مفيش بس يلا كلي ولا مكسوفه تاكلي معايا 
نظره له هي محرجه تقولوا انها فعلا مكسوفه تاكل معاه بس خيفه تحرجه هزت راسها ب لا 
بدا الاتنين في الاكل في صمت…. بعد شويه قطع ذالك الصمت هو 
= ندين مش عاوزك تزعلي من الكلام الانا قولتوا لما كنتي جايه تقدمي علي شغل 
رفعت عيونها العسلي اليه 
= لا يا فندم انا مزعلتش ولا حاجه انت معاك حق 
لاتاني مره يكون داخل المكتب و يلقيهم بيتكلموا مع بعض 
نظر لهم بغضب 
= اي يا امجد هو انا كل اما اجي القيك قاعد هنا ولا اي 
نظرت حازم فهمها امجد كويس بس حب انه يضيقه اكتر 
= اي يبني انت متعصب لي الله تعالي اقعد معانا 
نظر لها ثم اتكلم 
= لا والله احنا عندنا شغل ولا اي يا استاذه ندين
لم تنظر له و قالت 
= ايوا يا فندم 
نظر الي امجد التي كان يتطلع 
= امجد تعالي عوزك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت راحه المستشفى لولدتها 
حبت تركن العربيه لكن كان في شاب ينزل من العربيه بتعته ركن هو 
نزلت من سيارتها بكل عصبيه 
= انت شيل عربيتك من هنا وديها في اي دهيه 
نظر لما و اتكلم بكل هدوء 
= لي يا انسه انا ركنت عربيتي 
طريقته الهاديه ضيقتها اوي 
= منا بقولك شيل الزفته بتعتك عشان اركن عربيتي 
اجابه وهو لم يتخلا عن هدوءه 
= اسف يا انسه لكن انا مش هشيل العربيه دا مكاني و انا بركنها هنا علطول 
_ وهو انت شغال في المستشفى دي 
= ايوا 
اجابت بتحذير
= طب شيل العربيه احسن يكون دا اخر يوم ليك في المستشفى 
نظر لها و دخل المستشفى 
تصرفه ضيقها اوي اول حد يعمل معاها كده و ضيقها هدوءه  في الكلام…  دخلت وراه وهي تشيط لكن اختفي و لم تراه 
دقت باب غرفه مكتب ولدتها و اذنت لها بادخول 
= اي يا مي مالك في اي 
اجابتها بعصبيه 
= كان في انسان عديم الزوق تحت مترباش كده ضيقني اوي 
كان يسمع الحديث ثم قال بهدوء
= عملت لحضرتك اي لكل الشتيمه دي 
نظر عند الباب حيث كان يقف 
= انت جاي هنا ماشي ماما الانسان دا اخر يوم لي في المستشفى
لم تعطي لكلامها اهتمام 
= دكتور معتز اتفضل ادخل 
نظرت لها بعصبيه 
= يدخل فين بقولك مشي من المستشفى خالص 
_ اسكتي يا مي ملكيش دعوه كنتي عوزه اي 
اجابتها بزعيق 
= هعوز منك اي مش عوزه منك حاجه انا اصلا غلط اني جيت و كانت هتخرج لكنه مسك يديها 
= مينفعش يا انسه تكلمي ولدتك كده 
سحبت يديها منه 
= وانت مالك انت يا بارد يا مستفز متدخلش في حاجه متخصكش بلا ارف.. بعدها تركته و ذهبت 
شذي بعتزار 
= انا اسفه يا معتز متزعلش 
اجابها بابتسامة = ولا يهمك يا دكتور بعد اذنك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مكتب حازم
_ امجد هو في اي كل شويه القيك قاعد معاها في اي 
اجاب ببرود 
= عادي يعني فيها لما اقعد معاها
اجابه بصرامه = لا فيها كتير عاوز تقعد معاها يكون بره الشركه مش هنا 
اجابه بحده = و هيفرق معاك اي هنا ولا بره الشركه ولا انت مش عاوز تشوفنا مع بعض 
_ قصدك اي 
= انت فاهم قصدي 
_ لا مش الفي دماغك خالص هي هنا لشغل بس لكن لو عاوز تتكلم خد رقمها او قابلها بره فاهم 
امجد بضحكه مكيره = ماشي يا حازم 
خرج من المكتب و مازالت الضحكه علي وجه 
امجد……. امجد ابن عم حازم و شريكه في الشركه عندو 29 سنه اعزب زير نساء البنات بالنسبه لي كيس لب مش بيكره في حياتوا قد حازم دا عشان حازم محترم عنه كتير و كمان له نصيب اكبر في الشركه..
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مرو الاسبوعين 
مصطفي كان بيكلم رحمه وهي مش بترد غير قليل اوي و دا كان معصبه جدا قلقان عليها و عاوز يعرف اخبارها 
رحمه قررت متبينش حبها اكتر من كده لمصطفي هو كده كده مش بيحبها هي و هيطلقها يبقي لي رن عليها كتير بس كانت يوم ترد و اتنين لا 
امجد حس اني حازم بيضايق لما هو يكلم نديم فا قرر يتسلي بيها شويه منها هو يتسلي بنوع جديد اول مره يجربوا و يضايق حازم
محمود كان كل يوم بيجي لرحمه عند البيت مكنش بيزهق ولا بيمل هي مكنتش بتفتح الباب و كان بيبعتلها رسايل كتير  بس بلا جدوه 
رجع مصطفي و كان طالع الشقي وفي نفس الوقت محمود كان نازل……
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!