روايات

رواية رفيق الليالي الحلوة الفصل الثالث 3 بقلم روزان مصطفى

  رواية رفيق الليالي الحلوة الفصل الثالث 3 بقلم روزان مصطفى

رواية رفيق الليالي الحلوة البارت الثالث

رواية رفيق الليالي الحلوة الجزء الثالث

رواية رفيق الليالي الحلوة الحلقة الثالثة

جبت الحاجة ؟؟
بصله من جوة عربيته وهو بيقول بهدوء: أيوة ، بس خلي بالك لو زودت الجُرعة فيها موت !
المُلثم : إنت مال أهلك هعمل بيها إيه ؟ إنت ليك فلوسك وليك تكتم بوقك بدل ما أخيطهولك
إتلفت حوالين نفسه اللي قاعد في العربية وقال : هضطر أمشي عشان وقفتنا ممكن يشكوا فينا ، بس خليك فاكر وعدك والإتفاق .. إنك لو إتعرف إنك اللي عملت كدا متجيبش سيرتي
خبط المُلثم على العربية بإيده بمعنى إمشي إنت دلوقتي ..
أول ما العربية مشيت قلع المُلثم قناعه ..
* قبل ٣ ساعات
بلع أصيل ريقه وقال : أبوك عاوز يجيب محامي ويكتب وصيته
غالب برفعة حاجب وملامح وش غير مُهتمة : طيب ؟
أصيل بتبريقة : يا غبي إنت ناسي لما شك فينا قال إيه ؟ قال هحرمكم من الميراث ! دا ممكن يطلع رفيق غلبان ويكتبله كل حاجة بإسمه عشان إبن المرحومة
إتسعت عيون غالب بصدمة وهو بيصفر وبيقول : طب والحل ؟
قبل ما ينطق كان نزل رفيق من فوق وهو لابس ومتشيك بالطو إسود جلد وساعته الروليكس وعامل شعره
أصيل بتعجب : رايح فين يا عريس ؟
بصله رفيق بقرف وقال : رايح جهنم الحمرا ، تحب أخدك في طريقي ولا تستنى معادك الألهي أفضل ؟
غالب بهدوء : إحنا بنسألك عشان نطمن عليك يا رفيق خاصة بعد وفاة والدتك الله يرحمها
رفيق بسُخرية منهم : متقلقش مش هقطع عروقي يعني!
خرج رفيق من البيت ف إتنهد غالب بتعب ، بصله أصيل وقال : ركز معايا هنا .. لازم نمنع أبوك إنه يكتب وصيته
غالب بعصبية هامسة : إزاي يعني هنقتله عشان نمنعه ؟
سكت أصيل وبص لغالب بنظرة ذات معنى
راح غالب مبرق وهو بيرجع شعره لورا وقال : لا أنا طالع أوضتي ، تصبح على خير ..
( الذكريات ، بوابتك الوحيدة للأيام واللحظات التي لا تُنسى ، أفضل من أحدث أنواع الكاميرات لتسجيل اللحظة الرائعة )
ركب رفيق عربيته وهو بيفتح شباكها وبيبص للسما المغيمة ، علاقته ب ساندرا مرتبطة إرتباط قوي بشهر ديسمبر .. والشتا .. والجو الساقع والمطر ، السما بدأت تنزل مطر ف شغل مساحات عربيته وبدأ يسوقها وهو رايح يستناها لإنها هتيجي بعد ما قالها العنوان ♡
* عند غالب وأصيل
أصيل وهو بيقعد غالب : أقعد بس خلينا نتفاهم ، تطلع تنام إيه
قعد غالب بملل وهو باصص قدامه وقال : قول كلام معقول يا إما هقوم
أصيل بهمس : أبوك هيشيلنا الليلة ، وأنا مش هسيب حقي معلش
خرج غالب المطوة بتاعته وفتحها ، برق أصيل وهو باصصله من الصدمة ف قال غالب بهدوء وبرود وهو بيمشي المطوة على إيد الكنبه : مين قالك إنه هيكتب في وصيته إننا منورثش ؟
أصيل بنفس الهمس : ماهو بالعقل كدا واحد أمن عياله على مراته العيانه ورجع لقاها ميتة ولمح لنا وقال بالتخصوص ولاد صفية مش هيورثوا اللي هما مين ؟ أنا وسعادتك … ف أنا لازم اورث عشان عاوز أرجع مراتي
ضحك غالب وقال : مراتك اللي مشوه جسمها من كتر ما بتاخد حقوقك منها زي الحيوان ؟ تفتكر هترضى ترجعلك !
برق أصيل وقال بنبرة غريبة : متتكلمش عن خصوصيات بيتي وخلينا نركز في موضوعنا قبل ما أخوك رفيق يرجع ويتهد المعبد على روسنا ..
غالب وهو بيبص حواليه قفل المطوة فجأة وقال : اللي هقولك عليه تعمله ومتسألنيش ليه
أصيل بإنتباه : سامعك !
* في منزل بالمنيل ” منطقة المنيل *
خرجت من الحمام وهي بتلم شعرها المبلول بتوكه وبترفعه لفوق ، زاحت روب الحموم عن جسمها وهي بتبص على الكدمات اللي أثارها مش راضية تروح حتى مع الوقت ومع إستخدام مُستحضرات التجميل
إتنهدت بتعب بعيونها النعسانة وقعدت قدام المراية وهي بتحط كريم على وشها
دخلت مامتها وهي بتقول : يابنتي ما قبل ما تتجوزيه حذرتك منه ، إنتي اللي كان بيلفت نظرك كلامه الحلو اللي بيقولهولك ، أنا كُنت ملاحظة إنه مش طبيعي
بسنت بتنهيدة : يا ماما من فضلك إقفلي الموضوع ، أنا نفسيتي مش مستحملة أسمع إسمه أنا بجد بخاف ، وكنت فاكرة إن اللي بيحصل دا حب لحد ما جالي يوم صباحيتي نزيف داخلي بسببه ! إدعيلي بس ربنا يعوضني بالأحسن
والدتها بشفقة : ربنا يعوضك بواحد حنين ويقدرك ويحميكي ، مش المتحرش إبن صفية اللي معرفش إتهبلتي في عقلك وحبيتيه على إيه
خرجت والدتها وقفلت باب الأوضة ، حدفت بسنت الكريم على المرايا وهي بتبصلها بغيظ وبتفتكر أيام الخطوبة
* أيام خطوبتها من أصيل
كانت طالعة على السلم وهو طالع وراها ، فجأة ضربها من ورا رغم إنها كانت لابسة جيبة ، إتفزعت بسنت وبصتله وهي بتقول : إيه اللي إنت عملته دا ؟
حدف أصيل السيجارة من بوقه وهو بيدوس عليها وبيبص لبسنت برغبة وقال : كان في تراب ، نفضته !
بسنت وهي بترجع شعرها لورا لإنها مش محجبه : متعملش كدا تاني يا أصيل لو سمحت
سندها على الحيطة وهو محاوطها بإيده وبيقول وهو باصص لشفايفها : تدفعي كام عشان معملش كدا ؟
بعدته بسنت بإيديها وهي بتقول : يا نهار إسود لو حد شافنا ، وسع بقى وسلملي على طنط
أصيل وهو بيقربلها وبيبوسها ، بعد عنها بالراحة وهو بيقول : طنط بعتالك البوسة دي
مسحت بوقها وهي بتبعده بإيديها وبتدخل شقتها بسرعة
نزل أصيل على السلم وهو بيقول بتنهيدة : مبقاش إبن صفية إن ما خليتك ملكي !
* الوقت الحالي
حست بسنت بقشعرة من الخوف وهي بتقول : فعلاً مُتحرش ومقرف ! وأنا كُنت فكراه بيحبني
* عند رفيق
وصل عند المحطة وفضل مستني في عربيته
كان بيدور على شريط الدوا المُهديء بتاعه في تابلوه العربية وأول ما لقاه رفع راسه وبص قدامه
شاف ساندرا !
لابسة بنطلون جينز أزرق وسويت شيرت لونه زيتي ، وكالعادة شعرها فوضوي ولماه بالقلم الفرنسي مش بتوكة !
أول ما رفيق شافها قلبه دق وهو مبتسم وباصصلها
نزل من عربيته وراح ناحيتها كانت مدياله ظهرها
قربلها وهمس وقال : مستنية حد ؟
لفت ساندرا وبصتله وحضنته فجأة وهي بتقول : رفيييق
هو من صدمته إنها حضنته مقدرش ينطق ، بعدت ساندا بعد ما حست بإحراج وهي بتقول : أسفة ، من فرحتي وعشان بقالنا كتيير متقابلناش من أيام الجامعة ، إتغيرت يا رفيق .. مبقتش تلبس نظارة نظر ؟
حسس رفيق على وشه وهو بيقول : بطلت ألبسها من فترة قريبه ، مبقتش مهتم أشوف الأشياء بصورة أوضح
إبتسمت ساندرا وهي بتقول : ولسه بتحب اللون الإسود في لبسك ♡
نزل رفيق راسه وقال بحُزن : دا عشان والدتي توفت من كام يوم
ساندرا بصدمة : لا إله إلا الله ، إنت بخير طيب نفسيتك كويسة ؟
رفيق بثبات : الحمدلله على كل حال ، طمنيني عنك وعن أخبارك ! إيه الجديد ؟
مشيت ساندرا جنبه وقالت : إتكتب كتابي لكن محصلش دُخلة ، خليته يطلقني في نفس اليوم .. وقعدت مع أمي .. ملحقش يلمسني الحمدلله
رفيق بإستغراب : ليه كدا ؟ حصل إيه !
ساندرا بتنهيدة : كان بيقامر وبيقابل ناس زبالة زيه ، عصابات ليهم في القتل وكل الحجات دي .. وعرفت قبل الفرح كان عازمني وكنا كاتبين الكتاب .. مسكت تليفونه وقريت مسج كاتبينله ميعاد المقامرة ومهددينه وحجات زي كدا .. عرفت آن عمره ما هيبعد عن السكة دي ، واللي فيه طبع مش بيغيره ف عملت مشاكل معاه ومع عيلته لحد ما خلصت منه
رفيق بأسف : قولي الحمدلله إن ربنا بعدك عنه في الوقت المُناسب
ضحكت ساندرا وهي بتقول : بعدني إيه بس ، أنا إسمي مُطلقة حتى لو ملمسنيش ، وإنت عارف مجتمعنا مبيرحمش ، المهم إنت متجوزتش ؟؟
رفيق نفخ دخان البرد وهو بيقول : دخلت علاقة مش رسمية ومكملناش ، دماغها صغيرة ومشاكل وعناد وأنا تعبت .. إنتي إيه فكرك بيا يا ساندرا فجأة ؟
بلعت ريقها وقالت : بحلم بيك ، بحلم إني في مشكلة وبتخرجني منها وبتنصحني زي عادتك ، كل ما أحاول أقنع نفسي إنه حلم عادي أول ما ييجي الليل وأنام بشوف صورتك ، حسيت إني لازم أتواصل معاك وأعرف فينك
رفيق بصلها بصدمة وقال : عشان أنا اللي بفكر فيكي وخوفت أدور عليكي وأتواصل معاكي ، يمكن من كتر تفكيري فيكي حصل تخاطر ف حلمتي بيا ! أنا اللي في مشكلة ومحتاجك جنبي ، محتاج صاحبتي !
ساندرا بخوف عليه : شكلك فعلا تعبان ومرهق مش بتنام ، آحكيلي
رفيق بهمس وهو بيقرب لساندرا : عشان محدش منهم يقتلني
ساندرا بتبريقة :  إيه !!! مين دول ؟
رفيق بأسف : إخواتي
شهقت ساندرا لدرجة الناس اللي حواليهم بصولهم !!
* بعد ٣ ساعات ، الوقت الحالي
عدل غالب شعره قبل ما يدخل العمارة ، سمع ثوت وراه لف وبص لقى مليكة
غالب بصدمة : إنتي هنا من إمتى ؟
مليكة بقلق : مين اللي كنت واقف معاه وبتكلمه يا أبيه ؟
يتبع …..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رفيق الليالي الحلوة)

اترك رد

error: Content is protected !!