Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة هشام

         رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة هشام

يمر الوقت سريعاً و ياتي الليل ونجد يامن و زوجتة وابنه يدخلوا فيلا الهلالي في نفس وقت عودة زين و اولادة 
وسيم : جدوووو … وحشتني 
يامن وهو يحتضنة : وحشني ي صغنن 
وسيم : راكان .. ازيك 
راكان  : ازيك ي سيمو 
وسيم : اي سيمو دي بقا ان شاء الله 
غياث : سيبك منه .. ازيك ي يامن .. ازيك ي حور 
حور ويامن : بخير ي حبيبي 
راكان  : وانا مليش ازيك 
غياث : ازيك يلا 
راكان  : احترم اني خالك 
غياث : وانا اكبر منك 
راكان  : يخرب بيت الزل ي اخي مكانوش شهرين 
غياث : بردوا اكبر منك 
زين : منورين ي جماعة .. مفاجأة حلوة اوي .. لينا و أماندا هيفرحوا اوي 
دخلوا الي الداخل و رحبت بهم لينا بشدة 
نروح فيلا الزيني نجد آصف يجلس بمفردة و يفكر فيما هو مقبل عليه و ترك أماندا في غرفتها بالأعلي و فجأة وجد فتاة أقل ما يوقال عنها انها حورية من حوريات الجنة ظهرت أمامة من العدم .. اخذ يفرك عينة غير مستوعب ان ما رأة حقيقة 
الفتاة : كيف حالك ي إنسي 
آصف  : إنسي .. آحية لتكون جنية 
الفتاة : أنا جنية مسالمة لا تقلق 
آصف  : اسمك ايه 
الفتاة : اسمي هو نورسين 
آصف  : طب ظهرتي ليه 
نورسين : وجدتك تجلس بمفردك .. فقولت اظهر لكي اجلس معك 
آصف  : افرضي حد شافك 
نورسين : لا أحد يستطيع رؤيتي سواك 
آصف  : حتي زوجتي 
نورسين : اتقصد هذة المرآه النائمة في الآعلي 
آصف  : ايوة 
نورسين  : قد جهلتها تنام ولن تستيقظ الا في الصباح .. قل لي ما بك 
آصف  : مفيش حاجة 
نورسين : اذاً لما انت حزين .. انا أستطيع ان أقرأ افكارك ولكن سأتركك تجاوب علي أسإلتي بحرية 
آصف بزهول : يعني انتِ ممكن تعرفي بفكر في اي 
نورسين : أجل 
آصف  : طب أنا بفكر في اي دلوقتي 
نورسين : حالياً شاغلك الأكبر او ما تفكر به هو زواجك من أماندا .. أراك تسال نفسك أكان صحيح أم لا 
آصف بصدمة : ي بنت الأروبة 
نورسين : ماذا 
آصف  : اقصد ان دا اللي بفكر فيه فعلاً 
نورسين : لماذا كل هذة الحرية ي إنسي 
آصف  : حاسس اني ممكن أخدت قرار غلط 
نورسين : بالعكس ي إنسي .. أري ان زوجتك طيبة للغاية و نقية للغاية ولكن ما استغربة ان لديها ذكري سيئة تحاول نسيانها ولكنها لا تقدر 
آصف  : ايوة هي قالت اني في حاجة حصلت بس مقالتش اي هي 
نورسين : اتريد مني معرفتها لك
آصف  : لا .. افضل انها تحكي بنفسها 
نورسين  : أري في عيونك ي إنسي ان قلبك بدأ في النبض لهذة الإنسية … وحقاً هي تستحق كل الحب 
آصف  : تفتكري 
نورسين : أجل ..  جئت فقط لأقول لك ان تجعل قلبك ينبض و يعشق .. اترك له فرصة للحب 
قامت نورسين بجعلة ينام ومن ثم اختفت 
في صباح يوم جديد إستيقظت أماندا كعادتها علي أذان الفجر و أدت فرضها و قرات اذكارها و ورد القرآن و من ثم ذهبت لتوقظ آصف لكي يصلي ولكنها لم تجدة في الغرفة فظنت انه ذهب للصلاة ونزلت الي الحديقة و وجدتة ينام علي العشب 
أماندا وهي تحركة براحة : آصف .. آصف اصحي 
آصف: خير في اي 
أماندا  : نايم علي العشب في الجنينة ليه 
آصف وهو ينظر حولة و وجد نفسه في الحديقة بالفعل : كنت قاعد بالليل و تقريباً نمت من غير ما أحس 
أماندا  : ولا يهمك .. قوم كمل نوم فوق 
آصف  : لا مش مستاهلة بقا 
أماندا  : هما مروان و مروج فين 
آصف  : مع جاسم في بيته 
أماندا  : طب خليهم يجوا مفيش داعي انهم يبقوا برا البيت 
آصف  : تمام هقول ل جاسم يجيبهم 
أماندا  : ينفع أعزم ماما و بابا و اخواتي علي الغدا 
آصف  : اكيد طبعاً … البيت بيتك و تعزمي فيه اللي انتِ عايزاة 
أماندا ببسمة : شكراً 
آصف  : العفو 
أماندا  : تحب تفطر دلوقتي 
آصف  : خلي دادة فاطمة تحضر الفطار 
أماندا  : مفيش داعي انا هحضرة 
آصف  : متتعبيش نفسك .. زمانها حضرتة اصلاً
أماندا  : تمام .. انا هروح أكلمهم بقا وانت كلم جاسم 
آصف  : هتزعجيهم ليه دلوقتي 
أماندا ببسمة : هما أكيد صاحين .. اصلنا بنصحي بدري 
آصف  : تمام 
في فيلا الهلالي كان الوضع مختلف فقد كانت العائلة بالكامل مجتمعة علي طاولة الطعام 
يامن : البت أماندا وحشاني موت 
وسيم وهو ينظر الي هاتفة : موندا بتتصل اهي .. الو ي عمري وحشتيني 
أماندا  : حبيبي وحشتني أكتر 
وسيم : مش هنشوفك بقا 
أماندا  : انا بكنت برن ع الفون بتاع ماما وبابا مش بيردوا ليه 
وسيم : مش عارف 
أماندا  : طب اديني بابا كدا 
وسيم : خدي معاك اهو 
زين : ازيك ي قلب بابا 
أماندا  : بخير الحمد لله … بابا آصف عازمكم النهاردة علي الغدا 
زين : خليها يوم تاني ي بنتي 
أماندا  : مفيش يوم تاني .. هتيجوا كلكم النهاردة ودا آخر كلام عندي 
زين : حاضر ي حبيبتي … خلي بالك من نفسك 
أماندا  : حاضر .. سلام 
أغلق زين مع أماندا 
زين : آصف عازمنا النهاردة علي الغدا 
يامن : حلو .. خلينا نتعرف عليه
راكان : هنروح نخطب البت امتي 
زين : مستعجل علي اي 
راكان : ي عم دي مجنونة وكل يوم براي فلازم الحقها قبل ما تغير رأيها 
لم يكمل كلامة بسبب اتصال جُلنار به 
جُلنار  : بقولك اي ي اسمك اي .. ما تيجي نفض الجوازرة دي وكل واحد يروح ل حالة 
راكان وهو يبعد الهاتف عن اذنة ويتحدث مع زين : مش مقولتلك مجنونة وكل شوية براي 
زين بضحك : ربنا يعينك 
راكان : عايزة اي 
جُلنار  : تعالي نفُضها سيرة وكل واحد يروح ل حالة 
راكان  : عند أمك … روحي نامي 
جُلنار  : علي فكرة انت مستبد 
كالعادة أغلق راكان الهاتف في وجهها 
في منزل جُلنار 
جُلنار: كل مرة يقفل في وشي .. اي قله الذوق دي مش المفروض يقولي اقفلي انت الاول وانا اقولة لا اقفل انت الاول وبعدين نعد ل حد ٣ ونقفل سوا …. اه منك ي راكان ي محطم احلامي و طموحاتي 
ملناش دعوة بالهبلة دي .. خلينا نروح ل منزل النقيب منة 
ممدوح : منون .. العريس اعتذر عن معاد بكرة 
منة بسعادة : احسن .. جت منه 
ممدوح  : وهيجي النهاردة .. جهزي نفسك 
منة : طلعتني ل سابع سما و رميني ل سابع ارض في ثانية 
ممدوح : حد قالك تقاطعيني
منة : ماشي .. اما نشوف مين عريس الغفلة دا 
ممدوح : مش عايزة جنان 
منة : عيب عليك 
ممدوح : ربنا يستر 
في فيلا الزيني كان آصف يحدث جاسم في الهاتف 
آصف  : من غير رغي كتير .. هات العيال النهاردة وتعالي عزمينك ع الغدا 
جاسم : اشطا ????????
يمر اليوم دون أحداث جديدة نذكر وجاء الوقت الذي سيتجمع فيه العائلة 
كانت أماندا تجلس في الحديقة وتقرأ في كتاب وفجأة لمحت حالها وجدها وجدتها يدلفون الي داخل الفيلا جرت أماندا واتحتضنت جدها واخذت تقبلة بشدة وترحب بيه ومن ثم حضنت جدتها واخذت تقبلها بشدة فهي لم ترهم منذ زمن … 
راكان : وأنا مليش حضن ولا اي 
أماندا وهي تحتضنة : راكان وحشتني اوي اوي 
شاهدها آصف وهي تحتضن راكان فغلي الدم في عروقة وذهب واعطي بوكس ل راكان 
أماندا بخضة : اي اللي انت عملته دا .. معلش ي راكان 
آصف  : وبتعتذريلة كمان
أماندا  : انت اتجننت .. دا راكان 
آصف  : مش راكان دا عشان تحضنية 
أماندا  : خالي .. راكان يبقي خالي 
آصف وهو يعتذر ل راكان : آسف .. مكنتش اعرفك 
راكان : ولا يهمك .. بس ابقي خف ايدك شوية 
أماندا  : اومال بابا وماما فين واخواتي 
يامن : داخلين اهم 
أماندا: دا جدو .. ودي تيتا واحسنلك قولهم يامن و حور عشان متتحطش في البلاك ليست 
آصف  : نورتونا 
جاء والديها واخوتها ورحبت بهم ومن ثم جاء جاسم واخوات آصف وتجمعت العائلة في وقت لذيذ للغاية ومن ثم ذهبوا لتناول الطعام 
في غرفة الطعام 
آصف  : الأكل جميل اوي ي بطوط .. تسلم ايدك
دادة فاطمة  : بس مش انا اللي طبخت .. دي مراتك 
نظر الجميع الي أماندا 
آصف : مكنتش مصدق انك بتعرفي تطبخي .. بجد الاكل جميل اوي تسلم ايدك 
أماندا  : بالهنا والشفا 
مر الوقت لذيذ بينهم وجو أسري مليئ بالدفا والحب 
في منزل النقيب منة  جاء وقت زيارة عريس الغفلة 
جاء العريس المنتظر و رحب بيه والدها ووالدتها وجلسوا وتحدثوا في كافة الأمور فهذا العريس قادم ولن يقبل الرفض 
العريس : هي العروسة فين عشان ناخد رأيها 
سميرة : هدخل اناديها اهو 
دخلت سميرة غرفة ابنتها فوجدتها ترتدي البدلة الرسمية ل عملها 
سميرة : اي اللي انتِ لبساة دا ي آخر صبري 
منة : والله دا اللي عندي .. اذا كان عاجب 
سميرة : عاجب يختي … خدي الحاجة السقعة قدميها 
منة : حاضر 
دخلت منة وهي تنظر الي الأرض فلم تري وجهه العريس بعد 
ممدوح.: نسيبكم ل وحدكم شوية 
بعد خروج والديها 
العريس : كنت عارف انك هتلبسي كدا 
منة بصدمة و سقطت الصينية بالاكواب علي قدمة : انت 
تفتكروا مين العريس …؟! تفتكروا راكان هيعمل اي مع المجنونة جُلنار….؟! تفتكروا سعادة العيلة هتفضل كدا….؟! 
يلا توقعوا معايا الأحداث .. تتوقعوا الرواية فاضل فيها قد اي …؟! 
خرجوا روح الكاتب اللي جواكم يلا …
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!