Uncategorized

رواية بنات عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية الرحمن

      رواية بنات عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية الرحمن

جالسه في غرفتها بملل دخل مالك قائلا…. حور قومي اجهزي عشان خارجين
حور بتسأل… خارجين هنروح فين
مالك بأبتسامة… مفاجأة بس انجزي
حور… ماشي
وبعد وقت جهزت حور غادرت معه بصمت حتي وصلو امام فندق فخم
حور بتسأل… احنا بنعمل هنا ايه
مالك بأبتسامة…. اهدي بس وهتعرفي كل حاجة بس نفذى كلامي ومتسأليش كتير
 مسك يدها وسارو الي المصعد صعدو للغرفه
مالك بهدوء…. ادخلي انتي وجهزي نفسك انا ورايا شوية حاجات هخلصهم ساعة وجاي  تكوي جهزتي 
ابتسم لها وغادر تحت زهولها 
حور محدثه نفسها… هو ماله دا
سارت داخل الغرفه وجدت اشياء موضوعه علي الفراش 
اقتربت منهم وقامت بفتح الاغراض 
كان عبارة عن فستان من الون الموف الغامق ومعه حجاب بدرجه هادئه تتناسب معه
 وشوز واكسسوارات 
تفجأت من جمالهم نظرت للورقه الملقاه بجوارهم مكتوب بها ( البسيهم واستنيني لحد ما اجي) 
غلقت الورقه بأبتسامه وذهب للمرحاض
خرجت بعد ان انتهت من الاستحمام ووقفت امام المرأه وهي مرتديه الفستان 
وضعت ميك اب هادئ ولفت حجبها بطريقة شيك وبسيطه كانت في غايه الجمال جلست علي طرف الفراش تنتظره 
 بعد وقت وصل مالك دق علي الباب بهدوء وصار للداخل بأبتسامه 
كان يرتدي بدلة سودء فكان  وسيما تحدث بأبتسامة…. جاهزة
حور بأبتسامة.. هزت رأسها بنعم
وضعت يدها في يده وانصرفت معه 
صعدت السياره بجواره بأبتسامه وخجل 
مالك بأبتسامة وهو يفتح باب السيارة بعد ان وصل للمكان… اتفضلي
حور بأبتسامة… مرسي
هبطت وسارت معه الي المكان  
فكان مظلم لا يضيئة سو اشعة بسيطه أتت من بعيد
 كان المكان ملئ بالبالونات الحمراء والبيضاء 
انبهرت حور من جمال المكان تجولت فية بفرحة وابتسامة ثم نظرت الي مالك قائله بأبتسامة ودموع… كل دا لية
مالك بأبتسامة… لاء مش ليكي
 كل دا لحور حببتي اللي اكتشفت قد ايه انا بحبها وبعشقها 
 اللي بقه وجدها في حياتي حاجة مهمة حور ام دماغ حجر ومجننه اهلي 
صدقيني بجد ياحور انا بحبك وعمري في يوم مابطلت احبك واني دايما بمنعك من اي حاجة من خوفي عليكي 
وزي ما انتي قولتي انتي معاملتك حاجه ومعامله اخواتك حاجة لان انتي بس اللي تخصيني 
حضنته بدموع…. وانا كمان بحبك اووووووي يامالك بس انت فجأه اتغيرت فافقدت الأمل فكرت انك خلاص نسيتني
ابتسم قائلا… عمري مانساكي حد بينسي قلبه
 ليكمل بتسأل… لسه بتحبيني زي زمان ياحور 
حور بحب وهيا تنظر في عيناه… طولي عمرى بحبك عمرى ماحبيت حد غيرك بس انت اللي كنت بتبعدني عنك
مالك بأستغراب وهو يبعدها عنة بهدوء… انا
حور بتأكيد… ايوا تصرفاتك هيا اللي كانت بتبعدني عنك وانت بنفسك قولت خلاص لحد كده واللي بينا مكنش حب كان مجرد اهتمام مش اكتر
 وكل ماتنزعج مني تمد ايدك عليا
مالك بأبتسامة… تنقطع ايدي لو اتمدت عليكي تاني
حور بلهفة… لا بعد الشر عنك انا عاوزاك كدا بحالك
مالك بأبتسامة جذابة علي اندفعاه… لدرجادي خايفة عليا
حور بعشق… ولو مكنتش هخاف علي حبيبي هخاف علي مين
سحبها بين يديه وخضنها بقوة يريد ان يدخلها داخل قلبة 
 همس في اذونها بحب….. 
تعرفي ان انا كنت بكابر واقول انا عمري ماحبتها ولا هحبها بس بيني وبين نفسي كنت بعشقك بخاف عليكي من الريح لما تعدي من جمبك اي حاجة كانت بتحصلك كنت انا اللي بحس بيها كنت ببقه عاوز ابعدك من عيون الناس كلها بعشقك ياحورى
كانت تستمع له وهي بين يديه بأبتسامه فارحه بأعترافه لها 
حور بحب.. حورك اشمعنا
مالك بأبتسامة… اثبات لملكيتي بيكي 
بس منكرش ان رغم حبي ليكي كان بيجيلي ساعات ببقه هاين عليا اولع فيكي
حور بزعل مصطنع.. بجد لية
مالك وهو يحضنها من الخلف… عشان دماغك حجر وعندية ودايما بتعتمدي تعصبيني
حور بضحك…. احم. كنت بعمل كده عشان اشغلك بيا 
مالك بغمزه… طب تعالي بقه
حور…. هنروح فين
مالك… مش عاوزة تشوفي بقيت المفجأة
حور بأندهاش… هو لسة في مفجأت تاني
مالك وهو يسحبها تسير معه….   داخل بها الي المكان كان رائع مليئ با الشموع وورد احمر ملقي علي الارض وفي وسط المكان طاوله صغيره بمقعدين 
جلسو الاثنان ثواني واشتغلت موسيقي هادية
مالك بحب…. ايه رأيك 
حور بأنبهار… انا مش مصدقة نفسي ربنا يخليك ليا يامالك
 قامت من مكانها وقفت امامه حضنته بقوه قائله… خايفه يكون دا كله حلم 
تحدث بضحك وهو يشدد من اختضانها… لا حقيقية وان شاء الله تكون بدايه جديده ومفيهاش عند واخده بالك انتي 
تحدث بضحك… والله علي حسب 
مالك بقله حيله …. مفيش فايده ترقصي
حور بأبتسامة هزت راسها بنعم
وضع يده خصرها وبدؤ في الرقص وعيونهم متعلقة ببعضها يتبادلون النظرات بعشق
نزل  امامها جالسأ علي قدميه قائلا بعشق…. تقبلي تكوني حببتي ومراتي قدام الناس وقدام ربنا ياحور
ابتسمت له وهزت رأسها بالموافقه 
ابتسم لها هو الاخر واعتدل في وقفته اخرج علبه من جيبه فتحها واخرج منها خاتم وضعه بيدها وقبل يدها بحب قائلا…. تعالي بقه خدي الهدية بتاعتك
حور بأستغراب… هدية ايه
مالك… هدية الفلانتين يا قلبي
 سارت معه الي طاوله اخرى يوجد عليها بوكس هدايه 
مالك… افتحية
حور بأبتسامة… حاضر
قامت بفتح البوكس وكان مكتوب علية من الخارج( بحبك) بخط عريض وفي الاتجاه الثاني 
( انتي عمري وكل حياتي) 
انتهت من فتح البوكس وجدت شوكليت من افخم الأنوع وضعتهم علي الطاوله ومدت يدها تجلب باقي الهديه 
كان عباره عن برفيوم ولعبة جميلة عليها عريس وعروسة تعمل بالميوزك واشياء اخري فرحت بهم حور
واقفا ينظر لها بعشق وفرحه لرؤيتها فارحه تحدثت بأنبهار 
…. واو بجد روعة مكنتش اعرف انك رومانسي كدا
مالك وهو يغمز ليها… لا دا انا اعجب اوي
حور بخجل وابتسامه…. احم استني لحظة سارت الي الطاوله الاخري اخذت حقيبتها واخرجت منها علبة شيك  ملفوفة كادوة
حور  بحب وهي تعطيها له… اتفضل
مالك بفرحه وعدم تصديق… دى هدية ليا انا
حور بأبتسامة… ايوا ليك انا في كل فلانتين بجيب ليك هدية وبحتفظ بيها لكن انا قررت اديك كل الهديا دي
 ودي الهدية اللي جبتهالك السنادي 
ابتسم لها وفتح العلبة وكانت الهدية عبارة عن ساعة شيك جدا وبجوارها كارت  مكتوب عليه
(Happy Valantin )
 ابتسم بحب وحضنها بسعاده يدير بها في المكان
حور بضحك…. نزلني يامجنوون هقع 
نظر في عيناها قائلا…. انا بدعي ربنا انك تفضلي معايا طول العمر حتي وانتي مجناني ومطلعه عين اهلي 
حور وهيا تنظر له…. مفيش حاجة هتفرقنا غير المو
قاطعها مالك وهو يضع يدة علي فمها… هششششش مسمعكيش تقولي الكلمة دى تاني ربنا يطولي في عمرك ويباركلي فيكي يا اجمل حورية من عند ربنا
حور بعشق… لدرجادي بتحبني يامالك
مالك وهو يهمس ف اذنها…. كلمة  حب دي بقت شوية علي الاحساس اللي بحسة دلوقتي انا بقيت بعشقك ياحور
 قبلها بعشق اختلطت مشاعر العشاق مع بعضهم
حور… مالك
مالك… روح وقلب مالك 
حور وهي تنظر للسماء… شوف القمر شكله جميل قد اين ومكتمل كمان اتمني امنية وهتتحقق
مالك بأبتسامة… امنيتي الواحيدة انك تفضلي معايا وجمبي طول العمر
………..
عادو الي القصر في منتصف الليل  كان الجميع بغرفهم صعدو لغرفتهم القت حور بجسدها علي الفراش بسعادة 
اما مالك اخذ ملابسه وذهب للمرحاض 
خرج بعد أن انتهي وجدها واقفه تنتظره 
نظر للفراش بأندهاش… اي دا ياحور انتي حطه الغطا علي الكنبة لية انتي هتنامي عليها
حور بخبث… حاجة زى كدا
تحدث بضيق… لا ياحور نامي انتي علي السرير وانا هنام عليها
حور بضحك علي منظرة اقتربت منه وقفت امامه ووضعت يدها علي صدره قائله…. لا يا قلبي احنا هنام مع بعض علي السرير دا واشارت الي الفراش  وكمان هنتغطا مع بعض مش كل واحد لوحدة عشان كده شلت الغطا التاني وحطيته علي الكنبه 
مالك بمكر…. قولتيلي 
اجابت وهيا تضع يدها حول عنقة بعشق ودلال…. قولتلك ايه بقه
رفع حاجببه بمكر قائلا… انحرفتي اوى ياحور
حور بضحكة رقيقه … بعض ماعندكم
مالك بضحك… بقه كدا ماشي هتشوفي بقه ماعندنا دفشها علي الفراش واصبحت زوجتة امام الله
……………
في صباح يوم جديد
فاقت مكة من نومها علي صوت رنين هاتفها
 نظرت الي الشاشة وجدته كريم فتحت الخط قائله بنعاس…. صباح الخير
كريم بحب…. صباح النور يا قلبي كل دا نوم قومي فوقي كدا واجهزى
مكة … لية
كريم… نهارك اسوح انتي نسيتي ان انا وماما جايين النهاردة
مكة بتذكر… اها فاكرة بس احنا لسة الصبح متصل ومصحيني من النوم عشان تقولي كدا
كريم بغيظ…. يخربيتك افصلي لا ياستي متصل عشان اقولك انزلي تحت افتحي الباب هتلاقي هدية ليكي
هبت جالسه علي الفراش عندما استمعت بأسم هديه قائله… هديه… هدية ايه وبمناسبة ايه
كريم بضحك…. هدية ليكي بمناسبة الفلانتين ياقلبي كل سنة وانتي حببتي
مكة بخجل… احم. بس انا مجبتلكش حاجة
كريم بضحك… عارف ياقلبي عشان حرام تجبيلي وانتي مش مراتي 
 ابقي جبيلي السنة الجاية انزلي بقه قبل ماحد يشوفها وافتكرها بتاعتة
مكة بضحك…. لا والله مش عشان حرام والكلام دا عشان معرفش اصلا ان في فلانتين
كريم بأبتسامه… طب يلا انزلي
مكه بحب…. حاضر هنزل حالا
كريم… اوك سيبي الخط مفتوح وانزلي 
هبطت لأسفل فتحت باب المنزل وجدت بوكس هدايه امامه اخذته وصعدت لغرفتها قبا ان يراها احد 
فتحت مكبر الصوت ووضعت الهاتف علي الفراش 
 اول مافتحت البوكس انفرد علي الفراش
 كان به شوكليت من أنواع كثيره وفي المنتصف علبه بها سلسة ذهب مكتوب عليها اسم كريم با الانجلش واشياء اخري
دمعت عيناها من الفرحه لا تصدق نفسها 
 انتبهت ان كريم منتظرها  مسكت الهاتف قائله… نسيت انك موجود 
كريم… ها الهدية عجبتك
مكة بفرحة…. جميلة جدا واجمل حاجة عجبتني الشوكليت
كريم بضحك…. طفسة اسيبك بقه تكليهم بس اوعي تخلصيهم كلهم سبيلي منهم
مكة بأبتسامة… حاضر سلام  
غلقت الهاتف ووضعته ونظرت للأشياء مره اخري بفرحه 
………….. 
بغرفه اشرقت
فتحت عيونها علي ضوء الشمس ببطئ
 تفاجئت من الاشياء الموضوعه علي المكتب 
قامت بهدوء وسارت اتجاه المكتب 
موضوع علية بلالين وسطها بوكس كبير لونة احمر وبداخله بوكس اخر سحرى
 فتحتة فكان به شوكليت وضعتها علي المكتب 
مدت يدها مره اخري اخرت زجاجه برفيوم وساعه  شيك وأله موسيقيه تصدر صوت ميوزك هادئ 
مدت اديها اخرجت كارت  مكتوب بداخله ( بحبك )
ومكتوب علي جمب اخر معاذ   ابتسمت وهي تنظر للكارت الموجود بيدها وللأشياء 
رن هاتفها نظرت للهاتف رأته هو فتحت عليه تحدث قبل ان تتحدث…. اي رأيك عجبتك الهدية
اشرقت بخجل…. جميلة بس الهديه دى وصلت اوضتي ازاي
معاذ بثقة… وصلت بطرقتي الخاصة بس ايه رأيك في المفجأة دى
اشرقت بأبتسامة… جميلة جدا
معاذ بأبتسامه … ولسة في مفجأه تانية متأكد انها هتعجبك
اشرقت بأستغراب…. مفجأت ايه
معاذ بأبتسامة… هتعرفي بعدين سلام 
 غلق الهاتف وتركها تفكر بحيرة في مفجأتة الثانية
جلست علي الفراش بأبتسامه وهي تفكر كيف اقتربو من بعضهم وتحول الي ارتباط 
………….. 
بغرفة مالك
فاق من نومة نظر الي حور النائمة بين احضانة بحب 
قبل وجهها برقة وهو يتأملها حس بأنها فاقت غمض عيناه 
فتحت عيونها ببطئ ووجدت نفسها ساكنه بداخل حضن مالك تذكرت ماحدث بليله امس
 ابتسمت بحب وظلت تنظر له  بعشق 
الي وسامته نظرت الي شعرة الساقط علي جبينه قائله بحب 
…. يالهوى عليك قمر
 قبلته في خدة لكن تفجأت به يجذبها الية 
مالك بأبتسامة وهو يغمز لها…. مكنتش اعرف اني حلو كدا
حور بخجل…. انت كنت صاحى
مالك بأبتسامة… حاجة زى كدا
حور بغضب وهيا تضربة في كتفة… طب كنت عامل نفسك نايم لية
مالك بحب…. كنت حابب اشوف ردة فعلك
حور بغضب… وشفتها
مالك بضحك علي منظرها… اه وعرفت انك واقعة عالاخر قال جملته وهو يغمز لها
حور بغضب وهيا تقوم…. رخم انا مخصماك تركته وانصرفت للمرحاض 
مالك بزهول…. مخصماني احنا لحقنا 
…………… 
بعد مرور ساعات وهما طول اليوم بغرفتهم حل المساء
كانت العائلة جميعها تجلس في انتظار كريم وولدتة
اما في اعلي في غرفتة مكة كانت جالسة لتجهز نفسها وبجوارها اخواتها
اشرقت بضيق… اخلصي يابت بقالك ساعة بتلفي الطرحة ايه دا كله
مكة وهي تعدل حجابها…. اهدى بس خلصت اهو اي رأيكو
حور… طالعة قمر يابت انا لو راجل كنت عكستك
مكة بضحك… طب الحمد لله انك مش راجل اصل كريم بيغير 
اشرقت بسخريه… لا ياشيخة 
بأسفل
دق جرس الباب قامت الخدامة بفتحه وقام الجميع لاستقبال كريم ولكن لم يكن كريم كان معاذ ووالدة
رحب بهم مالك والجد وجلسو سويا
معاذ بأعتذار…  اسف ياجدى اني جيت من غير معاد
محسن بترحاب… متقولش اكدية ياولدي احنا بنعتبرك واحد منينا
معاذ بأبتسامة… ودا شرف ليا طبعا احب اعرفك علي بابا مسعد المدني راجل اعمال
محسن بأبتسامة… اهلا بيك اتشرفنا بوالدك 
مسعد بنفس الابتسامة… الشرف ليا انا ان اتعرفت علي شخصية محترمة زى حضرتك وكنت بتمني اتعرف عليك من زمان من كلام معاذ عليك 
محسن…. الشرف لينا ياولدي
نظر معاذ لوالده بأن يتحدث
مسعد بأبتسامة… ايه رأيك في معاذ ياحج
محسن بفخر… زينة الشباب ادب اخلاق احترام وجدع وابن اصول 
مسعد بأرتياح… طب احنا كنا طمعنين في كرمكو وحابين  ننسبكو
نظر مالك وجدة لبعضهم نظر لهم مسعد مكملا حديثه… 
انا بطلب ايد الانسة اشرقت لمعاذ 
محسن بأبتسامة… ده شرف لينا ان يكون معاذ جوز بتنا 
معاذ بأندفاع…. يعني حضرتك موافق ياجدي
ضحك الجميع علي اندفاعة 
محسن… موافق بس ناخد رأي العروسة لول
مسعد… طبعا دا حقها
محسن بهدوء… روح نادي بت عمك يامالك
مالك بعدم استعاب مما يحدث…. حاضر ياجدي
 صعد الي غرفه مكه قائلا 
…. بت يا اشرقت تعالي معايا تحت جدك عازوك
اشرقت بأستغراب… لية في حاجة
مالك بمكر… تحت هتعرفي مسكها من يدها وهبطت معه لأسفل 
اعتلت الصدمه ملامح وجهها عندما رأت وجود معاذ ووالده لكن اكملت في طريقها سلمت عليهم وجلست بجوار جدها 
اشرقت بأبتسامة عكس التوتر الموجود بداخلها…. نعم ياجدي حضرتك عاوزني 
محسن بهدوء… ايوه يابتي  معاذ وابوة جايين يطلبو يدك انتي ايه رأيك
اشرقت بصدمة… ايدى انا
محسن بهدوء… ايوه يابتي قولتي ايه
اشرقت وهيا تنظر الي الارض بخجل… اللي تشوفة ياجدى
محسن بأبتسامة… علي خيرة الله نقرا الفتحة
فتحة مين ياجدي اللي بتقروها اتاهم هذا الصوت من الخلف نظر الجميع وجدو كريم وهو يشعل غضبا وولدتة واقفه بجواره
كريم بغضب…. ايه ياجدي مش انا اللي واخد المعاد يعني هو واحد ياخد معاد وواحد يخطب في ايه يامعاذ هيا دى اصول الصداقة برضة
 هبطت مكة وحور علي صوت كريم واجتمع الكل وهبطت وداد من اعلي هيا كمان 
مالك… اهدي ياكريم واسمعني بس
كريم بعصبية… اسمع اي يامالك انه جاي يطلب ايد مكة وانا اللي جاي قبلة هو في ايه بالظبط
معاذ بعدم فهم… بس انا طلبت ايد اشرقت
نظرت مكة وحور الي بعضهم بصدمة
كريم بأحراج… انا اسف افتكرت مكة
محسن وهو يضحك علي جنونة… تعالي ياولد اقعد ربنا يهديك اتفضلي  ياحجة
حياه… شكرا لحضرتك جلست وجلس الجميع 
 اما وداد فكانت مصدومه مما يحدث وان كل مخططاتها فشلت
كريم بهدوء… اسف يامعاذ
معاذ بأبتسامة… محصلش حاجة ياصحبي بس ابقه افهم الاول مش تدخل شمال 
كريم… احم. طب ياجدي انا طالب ايد مكة ومتقولش اسألها وادونا مهله نفكر والكلام دا عشان هي مواقفه اصلا وواقفه اهي واسألها
مكه في نفسها… يخربيتك فضحتنا اشوف فيك يوم ياكريم 
ضحك مالك قائلا… بطل فضايح واسكت 
محسن بضحك… لا مسألها متخافش علي خيره الله
 وتبقا خطوبة مكة واشرقت سوه
اطلقت حياه والحريم اصوات الزغاريط معلنة عن الفرحة وبارك لهم الجميع 
 بعد الاتفاق علي كل شيئ خرج الشباب الي حديقة القصر اما الباقي ظلو في الداخل يتناقشون في التفصيل
……….. 
بحديقة القصر كان مالك ومعاذ وكريم والبنات وكل منهم جالسا مع حبيبته بمكان بعيدٱ عن الأخر 
عند مكة وكريم
مكة بضحك…. اقسم بالله كان شكلك مسخرة وانت مفكر معاذ جاي يخطوبني انا 
كريم بغضب… الله مش عشان بحبك افتكرتة هيخطبك انتي كنت اعرف منين انه هيخطب اختك 
مكة بضحك…. يخطب مين يامجنون وحتي لو جاي يخطبني انا تفتكر اني ممكن اوافق علية
كريم بأبتسامة… تؤتؤ مفتكرش يامكة انا بعشقك مش عارف انتي عملتي فيا ايه بس كل اللي بتمناه انك تفضلي معايا طول العمر
مكة بأبتسامة… اكيد طبعا قول يارب
كريم بحب… يارب يا قلبي
 *  عند معاذ*
اشرقت…. علي فكرة انت مجنون ومش طبيعي
معاذ… لية معجبتكيش مفجأتي
اشرقت بتفكير…. يعني بس الصراحة متوقعتش كدا
 بس سؤال انت حبتني ازاي وامته واحنا اصلا كنا ناقر ونقير
معاذ بحب… حبيت شخصيتك الجميلة وروحك الحلوة وحبيت عندك وجنانك وخصوصا لما كبيتي المية عليا بقصدك وانكرتي  
اشرقت بخجل… يادي الكسوف بس انت العصبتني الاول
معاذ بمرح… الصراحة انا اللي اتعمد اعمل كدا عشان اضيقك
اشرقت بغضب… بقه كدا ماشي شوف بقه مين اللي هيقعد معاك  وتركته وغادرت
معاذ بضحك… استني بس يامجنونة والله ما اقصد اشرقت روكا انتي يابت الله يخربيت جنانك 
* عند مالك*
كانت جالسه واضعه يدها علي خدها تنظر له بحب وهو يعمل بالحاسوب 
مالك بأبتسامة… هتفضلي بصالي كدا كتير
حور وهيا علي نفس الوضع… اممممم
مالك بأبتسامة جذاب… ما انا كده مش هعرف اشتغل وبعدين مش حلو اوي لدرجه دي 
حور بحب… طول عمرك حلو ياقلبي
مالك بخبث… اعتبر انك بتعاكسيني
حور بتفكير…. امممم حاجة زي كدا تعرف يامالك انا خايفة من ايه
مالك… من ايه ياقلبي
حور بحزن… خايفة اكون بحلم واصحي من حلمي علي كابوس خايفة تبعد عني
مالك وهو يضع يدها بين يده بحب… عمرى ماهبعد عنك  ياحور انتي روحي انتي النفس اللي بتنفسة
حست براحه من حديثه قائله… وعد
مالك بحب..وعد هتفضلي معايا وجمبي العمر كلة 
…………… 
 داخل القصر وخصوصا في غرفة ودوا
وداد بزعر…. عجبك اكدية ياحيلة امك اهو البنات راحو والاتنين اتخطبو وانت شبة البغل معرفش تعمل حاجة
حاتم بعصبية… ياما فوقي لنفسك بقه هتخدي ايه من دا كله صدقيني هيجيلك يوم وتندمي وسعتها الندم مهيبقلوش عازة
 واللي حصل ده كله اشارة من  ربنا انه معوزش يفرج بيني وبين البت اللي بحبها اللي انتي اصلا رفضاها اذا كان ربنا معوزش يفرق مابنا انتي لية مصرة تفرقي بناتنا
وداد وهيا تصفع حاتم علي وجهه…. بتعلي صوتك علي ياواد وبتطيح فيا فاكر عشان كبرت وبقيت راجل مهعرفش اربيك
 لا فوق لنفسك وبت مين دى اللي بتبجح في امك عشانها دى بت جربوعة
حاتم محذرا ولدته… مسمحلكيش متغلطيش فيهه ياما 
وداد بزعيق…. وله عال بترفع صوتك علي امك شكلها سحرالك البت اياك
حاتم بسخرية… ايوه عيونها سحرتني طبتها بقلبها الطيب ببرأتها كل حاجة فيها سحرتني بس انتي ازاي هتعرفي يعني ايه حب وانتي قلبك مليان بالكرة والجشع كل اللي همك المال والسلطة وبس
 عمر المال مكان سبب سعادة ناس في ناس بتقضي عشاها نوم بس عايشين مبسوطين مع بعض بيحبو بعض وفي ناس كتير معاها المال ونفسها ترتاح لو دقيقة  فوقي ياما فوقي 
انهي حديثه وتركها وغادر 
ارتمت بجسدها علي المقعد قائله…. 
كده ياواد بطني بعد ماربيتك وكبرتك وخليتك مهندس قد الدنيه  يجي اليوم اللي تقف فية قصاد امك وتعصيها وعشان مين عشان حتت بت ولا تسوه
…………. 
خرج حاتم من القصر وهو في شدة الغضب والحزن علي حال ولدته
خرج بسيارتة يتجول في الشوارع بضيق حتي رأي رجل عجوز يقطع الطريق وتأتي سياره اخري امامه 
هبط مسرعا من سيارته ومسك بالعجوز وسار للاتجاه الأخر 
العجوز… شكرا يا ابني انك انقذت حياتي
حاتم… متقولش اكدية ياولدى انت زى ابوي 
العجوز… ربنا يحرسك لشبابك ياولدي ويريح بالك
حاتم بتنهيدة… ياااه قد ايه اني كنت محتاج الدعوة دى قوى
العجوز وهو يضع يدة علي كتفة… سلم امرك لربك ياولدي واركعلة وقول يارب هو قادر يشيل عنك هموم كتير قوى 
انهي حديثه وغادر 
جلس حاتم بجوار الطريق  رافعا رأسة  للسماء يدعي ربة لعله يخفف عنه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد