Uncategorized

رواية بنات عمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية الرحمن

      رواية بنات عمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية الرحمن

بعد مرور شهر
 تمت خطبة مكة واشرقت وفرحه الجميع 
عاد معاذ ووالده وتم تحديد موعد الزفاف في اقرب وقت 
اما وداد مازلت تكمل في مخططاتها
في المساء
بقصر الصياد
جالس بغرفه مكتبة بيدة الملفات وامامة الحاسوب 
ظل يعمل لوقت طويلا دون ان يحس علي حاله وهي بأعلي تتنظره 
علي أمل ان ينهي عمله ويصعد لها لكن لا فائده 
هبطت له دقت علي باب الغرفه لكن لا رد اقتحمت المكان وجدته جالسا كما هو يتابع عمله بأرهاق ظاهر عليه 
هدرت بغضب بسيط…. علي فكرة انا مستنياك بقالي كتير وانت لسه قاعد كده 
كان يحدق بالاوراق بتركيز تحدثت بعصبيه وهي تأخد الاوراق من يده تلقيهم علي المكتب بغضب وإهمال 
…. مالك ردى عليا انا مش بتكلم معاك
مالك بعصبية مختلطه بالهدوء وهو يحز علي اسنانة…. حور اطلعي نامي واستهدى بالله كدا انا عندى شغل كتير
حور بعصبية هيا الاخرى…. يوووووووه شغل شغل شغل انا زهقت من الكلمة دي انت كل يوم عندك شغل بقالك شهر تقريبا وانت علي نفس الوضع دى مش حجة شغل يامالك انت بقيت مش طايقني وبتهرب مني 
من اليوم اللي قضناه مع بعض وانت بعدت جامد زي مايكون حسيت بالندم انك خدت خطوه او انك قربت مني طول الوقت يا في الشركه ياقاعد هنا ومبتطلعش غير بعد ما انام 
مالك بغضب وزعيق…. هزهق منك لية انتي مش لاقيه حاجة تتخانقي عليها… اطلعي ياحور عشان متقلبش خناق فعلا 
حور بعصبية وصوت عالي…. معرفش اسأل نفسك انت بقيت تكرهني لية هو انا عملت ليك حاجة
مالك بغضب ونفاذ صبر… لا الع الا الله برضه هتقولي بتزفت بطلي تخلفك وصوتك ميعلاش مرة تانية فاهمة ولا لاء
حور بغضب وعند… لاء يامالك مش هوطي صوتي انا بقه عاوزة اعرف ايه غيرك من نحيتي كدا مبقتش تقعد معايا زى الاول ليه 
لتكمل بدموع….انا بقيت بشوفك صدفة رغم اننا عايشين في اوضة واحدة بتنزل الشغل بدرى وبترجع متأخر عاوزني افسر دا بأية غير انك مش طايقني وزهقت مني بقيت زيك زي اي واحد يامالك اتجوز شهر فرح بعروسته وبعد كده بقت عادي زيها زي اي حاجة مركونه في البيت مبتحلاش في عينه غير وقت مايحب 
اردف بعصبية وعيناه تشعل غضبا وهو يرفع يدة ليصفعها…. حووووووور 
لكنة تمالك غضبة وكور يدة بقبضه قويه اغمض عيناه لكي يهدء
اما هي فكانت تنظر له بصدمة قائله بأستهزاء وصوت علي وشك البكاء…. ايه وقفت لية ماتضربني هتفضل زى مانت يامالك  مش هتتغير
تحدث بهدوء عكس مابداخله… حور اطلعي فوق وسبيني انا مش طايق نفسي
نظرت له وصعدت لأعلي اما هو جلس علي المقعد خلف مكتبه بغضب 
زاح جميع الاشياء الموضوعه علي المكتب بالارض من غضبه 
وضع كف يده علي وجهه يحاول تهدئه اعصابه 
…………. 
بغرفة حاتم جالس علي الفراش يفكر في حببتة 
وكيف يقنع والدته بأن توافق علي زواجه منها فلا احد يحل محلها في قلبه فاق من شرودة علي صوت الهاتف 
حاتم بلهفة… في ايه
….. ماشي بكرة هجيلك بس اهدى متبكيش
……. طب سلام
غلق الهاتف وغطي في النوم
 في اليوم التالي في الجامعة
 تجلس مكة وهيا شاردة فيما حدث وهل حقا صحيح ام هيا تريد تفرقهم
فلاش باااااااااااك
كانت تتحدث معه في الهاتف في حديقة القصر سار للداخل بعد ما انتهت في طريقها الي غرفتها لكن ووقفت علي صوتها تتحدث  قائله
… مساكين قوى يابنات واد اخوى والله بشفق عليكو وعلي غبأكو في نفس الوقت
نظرت لها بأستغراب وما الذي تلمح عليه 
 اكملت وداد حديثها بخبث وهيا تدير حول مكة… 
هنقول ايه بقه ماهو عميكو بحبة وخدكو تحت جناحة لا وايه شاطر الواد ضرب عصفورين ابحجر واحد اتجوز اللي مكنش عارف يسيطر عليها عشان يضمن الكل 
مكة بغضب…. انتي بتقولي ايه 
واداد بخبث… بقول الحقيقة  اللي معوزينش تشوفوها انتو فكركو اياك ان مالك واد عمك بيخاف عليكو صحيح زى ماانتو فكرين
 لاه تبقو غلطانين ولا اتجوز اختك حبا فيها هههههه لاه ده اتجوزها بس عشان مكنش قادر يسيطر عليها زى ماسيطر عليكو وسيطر علي عقولكو
مكة بغصب ونبرة تحذير…. بقولك ايه خليكي في حالك احسنلك انتي مفكرة انك بالطريقة دى هتفرقي بنا تبقي غلطانة انا اصلا من الاول شاكة فيكي
 لكن مكنتش اعرف انك بالجشاعة دى تركتها وغادرت لكن توقفت علي صوت وداد مرة اخرى
وداد وهيا تحاول استفزازها….. ولما هو زين زي مابتقولي ممعرفكوش حققوكو فين لية وكلها عليكو انتو فكركو انه بيحبكو كده لله 
 ده عشان كل حاجة تحت يده هو وبس فكرو اكده طالبو بققوكم وشوفو وقتها رد فعلو هيكون ايه
مكة بخبث…. طب وانتي مالك ومال الموضوع دة دى حاجة تخصنا احنا مع بعضنا
وداد وقد فشل مخططها… اني خايفة عليكم مش اكتر
مكة بأستهزاء…. لا متخافيش علينا تاني احنا عارفين حققونا كويس ومالك مش مخبي علينا حاجة
قالت مكه هذا لتقطع شكوك وداد لكن بداخلها تفكر بكل كلمة قلتها وداد
وما يرود بعقلها قائله في نفسها… ياترى فعلا مالك هيعمل كدا
معقول يكون زي ماالعقربه دي بتقول واتجوز حور فعلا عشان دايما معنداه 
معقول حور فاهمه مالك عشان كده دايما بتصده وبترفض منه اي مساعده 
طب ليه بيعاملنا بالشكل دا احنا لو اخواته مش هيعمل معانا كده.. بس مالك لا مستحيل اصدق انه كده 
ولا اصدق كلام الحيه دي 
فاقت من محوارها مع نفسها وصعدت لغرفتها وهي تنظر لها بتقزر
باااااااااااااااااك
مكة في عقلها… لا لا لا مستحيل انتي بتفكرى في ايه يامكة دا مالك مستحيل يبقه كدا 
هتشكي فية من كلام من واحدة حقودة
فاقت من شرودها
 علي يد تضع علي كتفيها
مكة بفزع… انت مين
 وقفت لتري تنهدت بأرتياح قائله…. كريم
كريم وهو يجلس…. مش انتي مش عاوزة تردي عليا قولت اجيلك
مكة وهيا علي وجة البكاء… لا والله لسة فاكر
كريم بهدوء… ما انا بحاول اوصلك ومش عارف وبعتلك رسايل كتير اننا نتقابل بتشوفيها ومبترديش
مكة بسخرية… اه اقبلك وتسبني ملطوعة زى المرة اللي فاتت استناك وسيدتك متجيش
كريم بأبتسامة… حقك عليا والله كان عندى شغل
مكة بعدم تصديق… لا والله ما مالك كمان عندو شغل وجة البيت في المعاد
كريم بصدق… والله العظيم كنت في شغل الله يسامحك يامالك هو اللي خلاني اروح الاجتماع واتأخرت غصب عني والله مش بأيدى
 حست بصدق كلامه قائله…. خلاص حصل خير بس والله ماهعديها المره الجاية
كريم بنفي…. والله ماهتتكرر
مكة بضحك… ايوا كدا شاطر
كريم بخبث… وايه تاني
مكة بتفكير… اممممممم ولا حاجة
كريم بغيظ…. طب يلا نمشي
مكة وهيا تحاول كتم ضحكها… مش هينفع مالك زمانة جاي
كريم بغضب…. مستأذنه علي فكرة
مكة… بجد ولا بتقول كدا عشان اروح معاك
كريم بعصبية… تقدرى تكلمية وتسألية لو مش مصدقاني
مكة بأبتسامة… لا انا مصدقاك وبثق فيك كمان
كريم بضيق… طب يلا
غادرت معه صعدت بجواره في السياره وهي تعلم بأنه مزعوج منها 
………….. 
في المساء 
اجتمعت العائله علي طاوله الطعام 
حور بضيق… ايه القرف دا سمك
نظر لها مالك بدهشة وأستغراب فهي اكتلها المفضلة
فايزة… مالك ياحببتي ما انتي بتحبي السمك
حور… خلاص مش عاوزة اكل انا هطلع انام عشان تعبانة صعدت لغرفتها تحت نظرات دهشة من الجميع
اكمل الجميع طعامهم في صمت 
…………. 
في اعلي
بغرفة جالسه هيا واشرقت وحور يتبادلون الحديث 
كانت تقص لهم مكة عما دار معاها هيا وكريم
اشرقت بضحك… وربنا انتو مسخرة
مكة بضحك هستري… اه ولو كنتي شفتي منظره بقه واحنا في المطعم وجة واحد يعاكسني  قام فوقة ضرب 
اشرقت…. ههههه مات المسكين الله يرحمة
مكة بضحك… اين ياحور ساكتة لية ماتتكلمي
اشرقت… مين الواخد عقلك ياجميل
مكة… مالك طبعا تلاقية وحشها في الشوية دول
حور بحزن… انا مبقتش اشوفة اصلا غير وقت النوم
اشرقت بهدوء…. مالك ياحور زعلانة لية
ارتمت حور في حض اشرقت تبكي 
اشرقت بلهفة وخوف… حور مالك فيكي ايه
حور ببكاء… مالك مبقاش يحبني بقه ببعد عني ودايما بتحجج بالشغل وانا زهقت من الوضع دا وكل يوم اقول بكره هيبقه احسن بس ببقه اسوء بكرا يقرب لكن ببعد اعمل ايه
مكة وهيا ترتب علي ظهرها … مالك بيحبك ياحور يمكن عندو شغل انتي متعرفيش ظروفة ايه متتسرعيش عشان متندميش بعد كدا
حور ببكاء…. والله مستحملة عشان بحبة 
اشرقت… اهدى بس ياحببتي واتكلمي معاه وحلو الموضوع
حور… والله رحت واتكلمت معاه  اكملت بحزن واتخنقنا 
قامت بمسح دموعها وتحدثت وهي تقف…. 
انا هروح انام عشان تعبانة تصبحوا علي خير
مكة واشرقت… وانتي من اهله
مكة بزعل… حور صعبانة عليا اوي انا فعلا ملاحظة ان مالك مقضي اكتر وقتة في الشغل
اشرقت… بس احنا مش بأدينا حاجة دى مشاكلهم ومن الافضل انهم يحلوها بنفسهم
مكة… معاكي حق تعالي بقه اكملك بقيت اللي حصل
اشرقت بفضول…بسررررررررعة
…………. 
بالكافية يجلس حاتم ومحبوبتة
حاتم بهدوء…. اهدى بس ياحببتي وكل حاجة هتبقي زينة
علا… مفتكرش ياحاتم ابوى مصمم المرادى اني اتجوز  ومعرفاش اهرب من الموضوع زي المرة اللي فاتت
حاتم بضيق… هتتحل ان شاء الله
علا بهدوء… هتعمل ايه ياحاتم
حاتم… ابوكي يعرف انك معاي اهنية
علا برفض…. لاه ميعرفش
حاتم… تمام تعالي معاي
علا بخوف… رايحين فين ياحاتم
حاتم بجديه… هطلب يدك من ابوكي انتي ليا اني وبس
سحبها من يدها تحت زهولها وانصرف معها الي منزلها 
وقف بعيدآ عن المنزل قليلا 
حاتم بتنبية… انتي هتنزلي وتدخلي عادى ولا اكن في حاجة واني شوية وهدخل وراكي
وبلفعل قامت علا بفعل ماقاله بعد وقت قليل هبط حاتم من سيارته وسار اتجاه منزلها 
دق جرس المنزل فتح له والدها 
حاتم بجديه…. السلام عليكم
والد علا… وعليكم السلام خير ياولدي 
حاتم… ممكن اتكلم هع حضرتك شويه 
والدها…. اتفضل 
سار حاتم للداخل وخلفه والدها 
والد علا… الشاي يا ام علا
حاتم… ملوش لزوم 
والد علا…. ده واجبك ياولدي خير كنت عاوز تتحدت في ايه 
حاتم بجديه… احم. اني حاتم سيد النجعاوى
والد علا بخوف عندما سمع لاسمة فهم عين اعيان الصعيد… خير ياولدى
حاتم… بصراحة اني جاي اطلب يد الانسة علا
محمد بأستغراب.. علا بتي وانت شوفتها فين
حاتم بتوتر… احم. شوفتها اهنية قدام البيت والصراحة عجبتني وسألت عليها قلولي انها بتك وانا دخلت من الباب وجاي طالب يدها
محمد بتفكير … والله ده شرف لينا ياولدي امال اهلك فين مجوش امعاك
حاتم… لو حضرتك والأنسة علا وفقتو علي هجيب اهلي واجي لحضرتك مرة تانية
محمد بأبتسامة لأدبة في الحديث معه… باين عليك انك لأحترام واخلاقك عالية
حاتم بجمود… شكرا ياعمي قولت ايه
محمد… قولت لا اله الا الله
حاتم… محمد رسول الله
محمد… هاخد رأي البت واقولك ياولدى
حاتم وهو يقف… تمام واني في انتظار الرد وده الكارت بتاعي عن اذن حضرتك
محمد… بدرى ياولدي
حاتم… بدرى من عمرك ياعمي عن اذنك
محمد… اذنك معاك 
غادر حاتم وظل محمد يفكر بعرض حاتم من زواج ابنته
………… 
بقصر الصياد
في غرفة مالك
جالسه علي الاريكه تشاهد ال TV حست بوجع في معدتها وعدم انتظام نفسها 
حور بتعب… الله يخرب بيت دا برد انا شكلي هموت لحد ما الشتا دا يخلص انا احسن حاجة اقوم انام 
غلقت ال TV وغلقت الاضواء وسار اتجاه الفراش تسطحت عليه وغطت في النوم
صعد بعد ما انتهي من عمله وجد الغرفه مظلمه نظر اتجاه الفراش وجدها نائمه تسطح جواها بتعب وإرهاق يتصفح هاتفه 
 حست ان ألم معدتها زاد حست بشعور غريب تريد ان تفرغ ما بداخل معدتها 
وضعت يدها علي فمها  وركضت للمرحاض 
عادت جلست علي طرف الفراش بتعب لكن ركضت مره اخري للمرحاض تفرغ مابدخل معدتها 
  قام خلفها الي المرحاض وجدها واقفه مسنده علي الحائط بتعب ووجهه يصب عرقا
مالك بخوف وقلق عليها … فيكي ايه ياحور
حور بتعب… مفيش
مالك… مفيش ازاي انتي مش شايفة حالتك
حور بتعب… قولتلك يامالك مفي
تبوعت مره اخري قبل ان تكمل حديثها 
سندها بهدوء فتح المياه غسل وجهها وقام بحملها للخارج وضعها علي الفراش بهدوء وطلب لها طبيب
سار الي غرفه الملابس جلب لها ملابس وأتي لها قائلا… حببتي ساعديني عشان تغيري هدومك
حور بتعب… لية
مالك بحنان وهو يساعدة في تبديل ملابسها…. عشان الدكتور زمانة جاي
حور… يامالك دا برد عادى مكنش لية لزوم دكتور
مالك وقد انتهي … كدا احسن عشان نطمن ارتاحي انتي بس
وبعد أتي الطبيب صعد للغرفه مع الجد وخلفه الجميع بعد علمهم من مالك بتعبها 
مالك بخوف…  مالها يادكتور
الطبيب بهدوء… مفيش حاجة المدام بخير واللي حصلها دا طبيعي مفيش منه خوف
مالك بتوتر… طبيعي ازاي يعني
الطبيب… طبيعي الترجيع والإرهاق وتغيير المزاج اول شهور الحمل
مالك بصدمة… هيا حور حامل
الطبيب بأبتسامة.. ايوه حامل وان شاء الله لما تيجي تزورنا في المستشفي هنعرف بالظبط حامل في قد ايه وكمان عشان الفحص ونطمن علي صحه الجنين الف مبروك
مالك بسعادة… الله يبارك فيك
الطبيب… عن اذنك
مالك… اتفضل وسار معه للخارج
محسن بسعاده… الف مبروك يابتي ربنا يكملك علي خير
حور بفرحة وهيا تحضنة… الله يبارك فيك ياجدو
منيرة بدموع فرحه… مبروك ياحببتي اخير هشوف ولاد مالك
فايزة وهيا تحتضن ابنتها بسعادة… الف مبروك ياحببتي ربنا يكملك بخير يارب
حور بسعاده… يارب ياماما
مكة وهيا تجلس بجوارها…. مبروك ياقمرررررر واخير هبقه خالة هوووووه
 انا بقه عاوزه بنوتة زي القمر كدا وتكون شبهي
اشرقت… لاء هتكون شبهي انا
مكة بسخرية…. لا هتكون شبهي انا قمر لخالتها 
محسن بضحك عليهم… طب اسبكو اني تصبحو علي خير
منيرة وهي تغادر…  خلي بالك من نفسك تصبحي علي 
فايزة وهي تغادر هي الأخري 
… لو احتجتي اي حاجة نديلي متتعبيش نفسك 
حور بأبتسامة… حاضر ياماما
غادرو جميعهم وضل مكة وحور واشرقت وأتي لهم مالك
مكة… مبروك يامالك تتربي في حضني ان شاء الله 
مالك بغمزه … لا ياراجل وبالنسبة لكيمو
مكة بضحك… عادى ياروحي وكيمو كمان 
اشرقت… الحقي ياحور بتقوله ياروحي مبرووووك ياكوكي عملتها ياخبيث
مالك وهو يضحك… الله يحرقك اخفي من هنا
مكة بخبث…؟ اممممممم طب نسبكو بقه ولو احتجتو اي حاجة قول يامكة هتلقيني قدامك
مالك وهو يسحبهم ليغادرو خارج الغرفع… لا يابرعي متخافش مش هعوزك
اشرقت… متأكد
مالك وهو يغلق الباب بعد ان اخرجهم… ايوا ويلا من هنا
غلق الباب وسار نحوها جلس بجواره قائلا… بسعادة… مبروك ياقلبي
ابتسمت بخجل ونظرت للأرض
ضحك علي منظرها قائلا…  اتكسفتي علي دي كمان
حور بغيظ… اوعه كدا انا زعلانة منك اصلا
مالك بحب… وانا مقدرش علي زعل القمر بتاعي 
حور بسخرية… لا والله 
مالك… اه والله
 اكمل بجديه…. ياحور والله انا بعشقك لازم تقدريني وبعدين احنا في اخر السنة يعني تصفية شغل والشغل كتير ومتنسيش ان كل حاجة عليا فترة وهتعدي وانتي لازم تدعميني وتقفي جمبي 
انا ببقه مخلص شغل وراجع تعبان عاوز مراتي حببتي تستقبلني استقبال حلو تنسيني يومي مجرد اني بشوفك بنسي كل تعبي لكن مش علطول خناق ودا اللي بيخليني افضل في المكتب بتجنب الخناق عشان مش عاوز اخسرك 
حور ببكاء… بس انت كنت هتضربني وكمان كنت بتقعد تشتغل هنا بقيت تسبني وتنزل 
مالك… والله كان غصب عني انتي عصبتيني ولسه قايلك بنزل عشان اتجنب اي خناق 
حضنتة قائله…. مكنش قصدي وانا مش بتخانق انا بعاتبك لما بضايق عشان بحبك وعشان ببقه عاوزه اقضي معاك شويه وقت مطلبتش اكتر من كده
مالك بأبتسامة… حاضر ياحببتي الفتره دي بس تخلص وهبقي معاكي علي طول المهم  عاوك تعرفي ان انا بحبك وبعدي مش كره ياغبيه ولا زهقت منك ولا ندمت ولا كل الكلام لأهبل اللي قولتيه 
حور بضيق… بس انا حسيت كده وانت لو مكاني كنت هتحس كده
مالك بقله حيله…. بلوه حياتي بس اعمل ايه بحبك 
حور…وانا بكرهك عشان بحبك
مالك وهو يرفع حاجبة.. ودا ازاي يعني
حور… معرفش هو كدا وخلاص تقدر تقول هرمونات حمل 
شددت من احتضانها له وضعت رأسها علي صدره حتي غلبهم النوم
…………… 
بغرفة وداد
وداد بصدمة … بتقول ايه خطبت 
حات بثقة… اه خطبت عندك مانع
وداد بعضب… بتعصي امك ياواد وتروح تخطب من غير ماتقولي من غير ماتعرف امك
حاتم بجديه…. مش لازم تعرفي ابوى يعرف وده المهم اما وجودك ميفرقش معاي ولا برضه موافقتك تفرق امعاي اني بس حبيت أخبرك مش اكتر لاني عشان انتي امي فقولت اخبرك عشان متستغربيش لما تعرفي من الغريب
 وحاجة تانية اني راجع قنا بكره مبقليش قاعده اهنية نهي حديثه وتركها وغاد
وداد بغضب محدثه نفسها…. ايه يا وداد كله بقي في وشك اقدية لية
 ماشي ياواد بطني الجوازة دى لايمكن اتم ابدا وهتتجوز واحدة البنات مش وداد اللي يضيع كل تعابها عالفاضي بس ياترى مين فيهم ووووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد