Uncategorized

رواية القبلة المحرمة الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

  رواية القبلة المحرمة الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية القبلة المحرمة الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية القبلة المحرمة الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

ويلتفت عمران وقلبه يدق…يدق بقوه لم يعد متحمل عذاب الفراق
وفجأه يرى قناص مقنع
يقف فوق سطح الفيلا..
ويصوب نحو قلب لمسه..
كلها ثوانى لكنها تمر دهور كانت الامور سريعه…
ولكن عمران بحسه الامني العالي 
قفز علي لمسه وضمها لصدره وارتمي ارضي..
لم يشعر بنفسه الا …
والدماء تغرقه…
صعق ولم يعرف ماذا يفعل…
وظل يهزها ويصرخ لمسه متسبنيش انا بحبك….
انا دايب فيكي مقدرش اعيش من غيرك
لمسسسسسه…….
_
انتي حياتي….احبك ..احبك…
عندما سمعت لمسه الكلام ده…
ارتمت في حضنه وحضنته بقوه
ياه كنت هموت..من وجعي ورفضك ليه…بحبك…بحبك
عمران متنح ومش فاهم حاجه
ومصدوم …
وبربكه انتى كويسه بخير …؟
تضحك لمسه بفرحه وشقاوه طبعا هو معقول يحصلي حاجه واشجع وامهر ضابط مخبرات معاي…
لا لا مستحيل فين ثقتك في نفسك..؟
يضحك عمران اه يا قلبي هتوقفك بنت عمر..وبعد الضحك.. يرجع
يحزن تاني ويقول صح بنت عمر اخوي….
ويدير وشه يخفي دموعه..
تقترب منه لمسه وتحضن ايدها وشه انا مش عايزه الدموع دي تنزل تاني…. عشان انت مش عمي…
_التاسع
يتنح عمران والدهشه والتعجب يرتسم عليه وعينه تسأل ازي؟
تضحك لمسه انا هقولك الحكايه من طقتك لي سلام عليكم…
صلي علي النبي…
عمران عليه افضل الصلاه والسلام..
لمسه في يوم…
كنت بدور في اوضه امك لمسه القمر علي فستان عشان امثل بيه في مسرحيه المدرسه كنت شوفته في صوره…
وانا بدور لقيت ده…
_
عمران بفضول ده مذكرات ماما
لمسه صح ومن هنا الحكايه بدأت..
عمران بفضول حكايه ايه؟
لمسه خد اقرا الصفحه دي
وبدا عمران في القراءه..
مكتوب ان من ٣٠سنه كنا في اسبانيا
عيشين هناك وعشان انا مكنتش بخلف كان نفسي في طفل
وسيف جوزي كان بيحبني اقوي
ورفض يجوز غيري فقررنا التبني
وفعلا روحنا 
لدار الايتام وانا حبيت
طفل كان ملاك.. وهادي ومنعزل عن بقي الاطفال شدني اوي
وتبنناه
سيف كان قلقنا عشان تاريخ اهله كانوا مرضي نفسين..
وقتلوا بعض….
بس انا اقنعته انه ملوش ذنب
سيف اقتنع
وفعلا اخدناه لمصر…
وكان اسمه سيبستيان مورينا…
وغيرنه لعمر الالفي…
وبقي مسلم..وكان عمره٨سنوات
ومرت السنين…. كانت السعاده عامره
لحد ما في يوم ….
اكتشفت اني حامل …..
فرحت اوي…
وجبيت عمران 
اول عمران ما قرا ده جن من الفرحه وضمها بقوه انتي مراتي بحبك….حبنا حلال….
طب ليه مقولتيش ليه عذبتيني شريره
تتنهد لمسه لا عشان تاريخ اهلي المرضي خوفت اخسرك
عمران عمر ما في حاجه تفرقنا
لمسه اه جه الشيطان…
يلتفت عمران ويكشر اه جات شذي
والضيق والصدمه مرسومه علي وشها
وقالت انتي ..انتي…
وتعثر الكلام في حلقها وجرت
عمران مجنونه مالها دي …
_
لمسه سيبك منها احنا قدمنا حرب
عمران بنظره حب وشجن يملس علي شعرها مش مهم اي حاجه المهم انك معاي وليه
عمران نسيت …
لمسه نسيت ايه؟
عمران بشك وقلق مين الا ضرب نار ومصلحته ايه.
لمسه مش مهم
عمران بغضب ازي اي حد يفكر انه يمسك باذي امحيه من علي وش
الدنيا.
هعرف مين وهندمه علي اليوم الا اتولد فيه
في مكان تاني
شذي غبي حمار الزفته لسه ممتتش هدمركم….
عمران مش هيسبني…
وفجاه تلمع عيناه وتمسك المسدس
ووووو 
عند فاطمه
انا مش هسكت اكتر من كده
عمر بتهديد اسكتي..
فاطمه لا لا ولسه هيضربها
يمسك ايده عمران انا عرفت كل حاجه
يصعق عمر عرفت ايه؟
عمران انك مش اخوي….
عمر بنرفزه قولتيله يا فاطمه هقتلك…
تصرخ لمسه لايا بابا انا الا قولت
وحكتله كل حاجه… 
ومرت الايام وسافرت
لمسه و لي جزيره هاواي
 تحضر لي فرحها وعمران هيحصلها اما يخلص المهمه
ويوم الفرح…
تنخطف لمسه و
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد