Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحمة طارق

          رواية الحب الضائع الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحمة طارق

دارين وهي تتراجع للخلف بصدمه وعدم تصديق م
ما تراه: لا لا مستحيل
جري عليها عمار بسرعه: دارين انتي كويسه
دارين بغضب: انتوا مغطيين وشه بالملايه ليه كده مش هيعرف يتنفس
اقترب منها عمر بهدوء: دارين اهدي هو مات خلاص استوعبي الموضوع
دارين وهي تصرخ في وجهه بغضب: لا انت كداب هو مش هايمشي دلوقتي هو قالي انو مش هايمشي
ثم تابعت وهي تتجه له: انا هروح اصحيه
امسكها عمر قبل ان تصل له ثم اردف في وجهها بقوه بسبب حزنه من رؤيتها في هذه الحالة: دارين فوقي هو مات خلاص مش هايقوم استوعبي الموضوع هو مات مات
شعرت ارين بسحابه سوداء على عيونها حتي وقعت بين يديه فاقدة للوعي
شعر عمر بالفزع عندما رائها اقترب عمار منها بسرعه وحاول حملها ولكن اوقفه عمر وحدثه وهو يجز علي اسنانه: انا هاشوف مالها يا عمار وانت شوف تصريحات الدفن علي ما اجيلك اوما له عمر بحزن وقلق على تلك المسكينه 
قام عمر بحملها بسرعه واتجه بها الي مكتبه وقام بوضعها علي الكنبه ثم احضر كوبا من الماء وحاول افاقتها
بدات دارين تفتح عيونها ببطء حتي بدات توضح الرؤيه امامها لتجد عمر امامها: انا فين ثم بدات تتذكر ما حدث
دارين وهي تقوم بسرعه : فتحي انا لازم اروحله لازم يقوم
امسكها عمر بقوه ثم اردف فيها بحده: دارين اهدي بقا وفوقي من اللي انتي بتعمليه دا ما ينفعش كده هو خلاص راح للي خلقه
دارين وهي تحاول التملص منه: لا سيبني انت كداب كلكوا كدابين انا هاروح افوقه سيبني
صفعه قويه نزلت علي وجهها
عمر بصراخ: دارين فوقي بقا هو مات مات خلاص ما عدش موجود في الدنيا افهمي بقا
صمتت قليلا لتنفجر في البكاء لياخذها بين احضانه وهو يحتضنها بقوه
عمر وهو يحاول تهدئتها: هشش بس يا حبيبتي هو دلوقتي في مكان احسن
دارين ببكاء: مش قادره يا عمر مع اني ما اعرفوش من زمان بس انا حبيته قوي واتعلقت بيه قوي  حاسه اني بتحرق قلبي واجعني قوي يا عمر
عمر بحزن: ادعيله يا دارين وانتي المفروض تفرحيله لانه خلاص هيشوف حبيبته هو دلوقتي مبسوط انه راحلها المفروض انتي بقا ما تزعليهوش وتنبسطي عشانه ولا ايه
ابتعدت دارين عن احضانه: عاوزه اشوفه
عمر: بلاش يا دارين
دارين بحزن: عشان خاطري يا عمر خمس دقايق بس
اوما لها عمر بنعم واتجهوا الي غرفة الموتي شعرت دارين بالقشعريره تسري في جسدها وتمسكت في يد عمر لياخذها بين احضانه حينما شعر بخوفها
عمر بغضب طفيف عليها وهو يري زعرها من المكان: دارين انا قولتلك بلاش
هزت دارين راسها بدموع: لا يا عمر انا لازم اشوفه
وصلت الي سريره لتبتعد عن عمر وترفع عنه الملائه
اقتربت دارين من فتحي حتي اصبحت بجانبه دارين ببكاء : مش انت قولتلي انك ما تقدرش على زعلي زعلتني ليه دلوقتي بقا ليه سبتني
ثم تابعت : انا ما كنتش عاوزه اسيبك كنت حاسه ان في حاجه هتحصل طب دلوقتي هعاند في مين وهفضل اتحايل علي مين عشان ياخد الدوا بس تعرف طلع عندك حق اما قلت الدوا مش هو اللي هايشفيني واما قلت انك ممكن تاخد الدوا وتموت دلوقتي بس ما كنتش اعرف انك هتروح بالسرعه دي بس تعرف علي قد ما انا زعلانه علي قد ما انا فرحانه لك ان انت روحتلها انا عارفه انك ما كنتش قادر تعيش في الدنيا من غيرها واديك دلوقتي روحتلها وسيبتني انا هتوحشني اوي يا توحه ثم قبلته من راسه واتجهت مع عمر للخارج
خرجوا من الغرفه ليخرج بعدها فتحي وهو في كفنه ليتجهوا الي صلاة الجنازه ثم الي المقابر ليدفن بجانب قبر زوجته التي لطالما تمني ان يكون بجانبها لتودعه دارين ببكاء ثم ياخذها عمر الي المنزل لكي تستريح
وصلوا الي القصر لتصعد دارين الي غرفتها وتغلقها عليها وتنهار في البكاء وهي تتذكر كلامه معها وكل لحظه جمعته معها
( سعات في ناس بتمر في حياتنا ممكن نعد الايام اللي جمعتنا معاهم علي الصوابع بس قلوبنا بتتعلق بيهم لدرجه كبيره وبيكونوا جزء من حياتنا فاما حياتك يروح منها جزء اكيد هتحس بالوجع والتوهه)
كانت طيف تجلس على البحر تراقب موجاته بحزن  بعدما خرجت من الشركه وما حصل لها من هذا المسمي بالجاسر
رفعت راسها الي السماء وهي تشكو ربها : يا رب انت اعلم اني عمري ما اذيت حد ولا اتمنيت لحد الشر اهلي واحوا مني وصبرت وقولت الحمد لله مش لاقيه اكل وبقول الحمد لله الشقه اللي قوياني ودلوقتي لو ما دفعتش فلوسها هطرد في الشارع وبرده هقول الحمد لله بس يا رب كل اللي بطلبه منك اني اعيش في الدنيا دي بعفتي مش عاوزه حد يقرب مني غير في الحلال يا رب وانك تكون راضي عنا يا رب عوض صبري خير 
ثم قامت لكي تتجه إلى شقتها لتحاول الصعود علي السلم لتجد شخص يمسكها وقماشه توضع علي وجهها لتحاول التملص منه ولكن لم تستطع لتقع فاقدة للوعي بين يديه
حملها هذا الشخص ليضعها في السياره وينطلق الي وجهته وصل هذا الشخص امام قصر في قمة الجمال حوله حديقة يوجد بها جميع انواع الورود
حملها هذا الشخص ليدخل بها داخل القصر ويضعها علي سرير في احد الغرف ثم يتجه للخارج
وصل جاسر بعد قليل الي قصره
جاسر بجمود : هيا فين
عثمان: جوه يا باشا ودا ملف فيه كل حاجه عنها من يوم ما اتولدت
اخذ جاسر منه الملف واتجه الي الداخل بشموخ
دخل جاسر الي الغرفه التي توجد بها ليتجه للداخل 
ليجدها نائمة علي الفراش كالملاك
جلس جاسر بجوارها علي الفراش بتامل في ملامحها 
ويمشي بيده على وجهها الناعم
جاسر بابتسامه: انتي جميله اوي يا طيف شبه الملايكه
ثم تغيرت نظرته الي القسوه: بس مش هتخدع فيكي للاسف اصل كلكم زي بعض وانا جربت قبل كده وطبعا انتي عارفه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
ثم قام باحضار ماء وقام برميه عليها بقوه
لتقوم بفزع وهي تسعل بقوه 
طيف: كح كح
جاسر بسخريه: ايه يا روحي شرقتي
لتنظر له طيف بفزع وخوف: انت ثم نظرت حولها بخوف اكبر انت جايبني هنا ليه
جاسر بسخريه: ما تخافيش مش جايبك عشان سواد عيونك ثم اردف بخبث انا جايبك عشان اخد حق القلم اللي انتي اديتهولي واللي ما كملنهوش في المكتب نكمله هنا
طيف بغضب: انت حيوان ولا هتقدر تقرب مني ولو فكرت اني هسمحلك تقرب مني تبقي غلطان
ليقترب منها بغضب ليمسك شعرها بقوه: طولت لسان مش عاوز وبعدين كلكم زي بعض خاينين بتجروا ورا الفلوس وبس
طيف بالم ولكنها اردفت بغضب: انا اشرف منك ومن مليون واحد زيك ومش هاسمح لواحد زيك انه يلمسني
صفعه نزلت علي وجهها 
جاسر بغضب: انا ما فيش واحده و**ه زيك تعلي صوتها عليا وما تتوقعيش اصلا ان انا هالمسك انا عمري ما اقرب منك عارفه ليه عشان انا بقرف من اللي زيك
لتنظر له بدموع وقهر نظره لن ينساها طوال حياته
ثم دفعها بقوه لتسقط علي الفراش 
جاسر بغضب لا يعرف منها ام من نفسه: جهزي نفسك عشان في مازون هييجي يكتب كتابنا النهارده ومن بكره هتشتغلي خدامه هنا تجهزيلي الفطار وتنضفي القصر كله واياكي ما تنفذيش كلامي 
خرج من الغرفه ليصفع الباب خلفه بقوه ليسمع صوت بكائها من خلف الباب ليتجه الي غرفة مكتبه بغضب
دخل الي المكتب: انا مضايق ليه دلوقتي عشان شوفتها بتعيط فوق يا جاسر هما شاطرين في التمثيل ما تكونش مغفل وتتخدع فيها
ثم نادي بصوت عالي: عثمان
لياتي له عثمان بسرعه: اوامرك جاسر باشا
جاسر : تتصل على ماذون وتقوله ييجي دلوقتي
عثمان بصدمه: انت هتتجوز يا جاسر باشا
جاسر بصرامه: مش شغلك يا عثمان نفذ اللي قولتلك عليه
عثمان بطاعه: حاضر يا باشا
ليخرج عثمان لينفذ ما امره به سيده
جاسر بتفكير: انت هتتجوزها ليه يا جاسر انت ما بقتش فاهم نفسك انت كنت جايبها عشان تنتقم منها وتسيبها ايه اللي جرا 
انا هاتجوزها عشان لو حاولت تهرب مني اعرف اجيبها وساعتها هاتكون مراتي وما حدش هايقدر يتكلم حاول إقناع نفسه بهذه الكلمات ولكن يا تري هل هذه فعلا الحقيقه 
 يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد