Uncategorized

رواية وللقلب أقدار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رانيا الخولي

 رواية وللقلب أقدار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رانيا الخولي
رواية وللقلب أقدار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رانيا الخولي

رواية وللقلب أقدار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رانيا الخولي

دلف سليم الغرفه بعد ان ذهبت زوجة عمها ، التى خرجت من المنزل دون قول شئ تحت أنظار سليم المندهشه من خروجها بهذا الشكل
فساوره الشك خوفا على ليلى ، فأسرع الى الداخل
فوجدها ملقاه على الارضيه دون حراك والدماء تسيل منها بغزاره ، وتتنفس بصعوبه بالغه
: ليلى
هكذا قالها سليم وهو يسرع إليها بقلب مرتعب من خسارتها
فرفعت عينيها بتثاقل شديد ثم أغلقتها ثانيه
حملها سليم بين يديه وخرج مسرعاً من المنزل ، يكاد قلبه يتوقف خوفاً عليها
فأخذ يصرخ بإسمها : ليلى حبيبتى ، فتحى عنيكى ، ليلى أرجوكى متسيبنيش
ثم وضعها فى السياره بقلب منفطر وتولى القياده وانطلق بها
***************
ترجل الجميع من السياره بفرحه شديده ، فنبه عليه سالم قائلا قبل دلوفهم للمنزل ، ياجماعه إحنا مش عايزين نأخر عندهم يعنى بالظبط كده أربع ساعات ونمشى على طول
ضحك كل من سمر ومراد الذى قال : هتعمل أيه ربنا يصبرك على بعادها
رد سالم بصدق : يارب يامراد ، أنا فعلا حاسس إنى ناقصنى حاجه ، من يوم ما سابتنى وقعدت فى البيت الكبير وأنا هتجنن
نهرتهم سمر قائله : قلبتوها حزن ليه ، ماكنا ماشيين كويس
ضحك مراد وقال وهو يأخذ منها آدم : هاتى أدم وشيلى انتى الاكل
حمل مراد آدم وحملت سمر الطعام وهموا بالدخول ، لكنهم توقفوا حينا وجدوا الباب مفتوح على مصراعيه
فنظرة سمر الى مراد بإندهاش وقالت : هما فى عرسان بيسيبوا باب بيتهم مفتوح كده
رد مراد بقلق : يمكن فى حد عندهم جوا
اخرج سالم هاتفه ليتصل بسليم قبل أن يدلفوا للداخل، فسمعوا صوت هاتفه يرن بالداخل دون رد
شعر سالم بالقلق عليهم ، وأسرع باللولوج للداخل لكن لم يجد لهم أثر ثم توجه الى الغرفه الاخرى ، وجد الباب مفتوحاً ، فهم بالإقتراب منها لينظر داخلها توقف قلبه عن النبض عندما راى أمامه آثار دماء كثيره على الارضيه
وضعت سمر الطعام داخل المطبخ فلفت نظرها طاولة طعام آخرى على طاولة المطبخ
أسرعت سمر بالخروج فوجدت سالم واقفا بلا حراك أمام احدى الغرف أقتربت منه وهى ومراد الذى تعجب من وقوفه بهذا الشكل
فنظرو الى مرمى عيناه ، فخرجت صارخه من فم سمر أفاقت سالم من صدمته فقال سالم بصدمه : ليلى جرالها حاجه
ثم اسرع الى الخارج ، وأسرع مراد خلفه قائلا : انت رايح فين دلوقت ؟ أحنا منعرفش هما فين
رد سالم وهو يصعد الى السياره : أكيد فى المستشفى
صعد مراد معه وتلاتهم سمر وأنطلقوا الى المشفى القريبه منهم
****************************
وصل سليم للمشفى وترجل من السياره وهو يحمل ليلى بين يديه والخوف قد سيطر عليه فأسرع الى الداخل وهو يصيح كى ينقذها أحد
أسرعت الممرضات بجذب الترولى ووضعها عليه مسرعين بها الى الداخل مانعين سليم من الدخول معها
أرتمى بخوف على المقعد واضعا راسه بين يديه وظل يدعوا ربه أن ينجيها
مر الوقت وسليم جالسا يعاتب نفسه على ما حدث
فقد كاد أن يفقدها مره آخرى كيف يآمن لها ويتركها وحدها معها
لن يستمر فى البقاء فى هذه البلده أكثر من ذلك سيأخذها ويرحل منها ولن يعود إليها مره أخرى فيكفى ما حدث حتى الان
ظل على هذا الوضع حتى وجد كلا من سالم ومراد وسمر دالفين المكان بخوف شديد واسرع سالم إليه يسأله عن ما حدث
أجابه سليم وهو يرجع بظهره للوراء : ليلى بتموت ياسالم
صرخت سمر وارتمت فى حضن مراد الذى الجمت الصدمه لسانه ، أما سالم فقال بعدم إستيعاب : يعنى أيه بتموت مش فاهم ، فين ليلى
رد سليم وهو فى حالة الاوعى : يعنى هى جوه دلوقت فى العمليات ومش عارف أيه اللى بيحصل
صاح مراد قائلا : ومين اللى عمل أكده
رد سليم وهو يضغط على قبضته حتى ابيضت مفاصله
سليم : هيكون مين ، مرات عمك
قال سالم بصدمه : مرات عمى حافظ ؟! كيف يعنى
شرح لهم سليم ما حدث ، ثم تساقطت العبرات من عينيه دون إرادته
بعد وقت طويل خرج الطبيب من غرفة العمليات ، فاسرع الجميع اليه ، وقال سليم برعب : خير يادكتور طمنى
رد عليه الطبيب بإرهاق شديد : للأسف السكينه اللى اضربت بيها أصابت الرئه فعملت فيها جرح كبير ، وغير كمان إنها نزفت كتير لحد ما جات هنا ، بس الحمد لله سيطرنا عليه
وهنحطها دلوقت فى العنايه المركزه عشان نطمن اكتر
بعد اذنكم
بعد ذهاب الطبيب
ارتمى سالم على المقعد يبكى بشده كما لم يبكى من قبل
وسمر التى أجهشت فى البكاء
أما سليم فشعر بأن الدنيا تنهار من حوله وإن قدميه لم تعد تستطيع حمله
فقال مراد بقلب باكى : ياحماعه اللى بنعمله ده ملوش لازمه ، هى دلوقت محتاجه إننا ندعيلها
يالا نصلى الظهر اللى فاتنا ده ، وندعيلها
جذب مراد سليم وسالم وذهب بهم الى المسجد
**********************
دلفت ام حسين المنزل بسعاده بالغه ظنا منها أنها بذلك اخذت انتقمت لإبنها وزوجها ، فوجدت عايده مازالت تنتظرها على احر من الجمر وعندما رأتها أسرعت إليها قائله : ها ياأمه عاملتى أيه ؟
جلست أم حسين على الاريكه وقالت بإبتسامه خبيثه : خلاص ، خلصنا منيها
جلست عايده جوارها بفرحه شديده : بجد ياأمه ، يعنى خلاص راحت فى داهيه ؟
أومأت بسعاده وقالت بمكر : عرفتى بجى أنا وافجت أخلى ساره تحضر فرحها ليه ؟ عشان أخليها تطمنلى ، ومحدش يشك ف اللى ناويه أعمله
قالت عايده : طيب أتصلى عليه وخبريه إنك نافذتى اللى اتفجتوا عليه
ابتسمت بخبث وقالت : هو هياچى بنفسه لما يعرف ، متستعجليش
لم تستطيع ساره تحمل سماع المزيد فخرجت إليهم وقد طفح بها الكيل مما يحدث وقالت بغضب شديد : انتوا أيه ؟ مش بنى آدمين ؟ قلبكم دى بتوصل أيه ، دم ولا حقد وكره لخلق الله ؟ عايزين تعملوا فيها أيه أكتر من اللى إبنك عمله
صاحت بها والدتها : أخرسى ، انتى ناسيه إنها السبب فى موت أخويك وأبوكى ؟
ردت ساره بإصرار : إنتى السبب ، إنتى اللى ماليتى قلبه غل وحقد من عمى ، إنك تخاليه يتجوز واحده من بناته طمع فى أرضه وماله ، ولما رفضه لسمر وفضل عليه مراد زاد حقدك عليه أكتر وحطيتى عينك على ليلى ، عشان أكده ليلى فضلت إنها تهرب مع آدم ولا إنها تبجى معاه
قاطعتها عايده بكره أعمى : إنتى بتجولى أكده بس عشان بتحبيها
قالت ساره وهى تقترب منها : وانتى لمافكرتى تحطى عينك على الدكتور سليم ، وحاولتى إنك. تقربيه ليكى ، بس معرفتيش
أخفضت عايده عينها بأحراج من والدتها فعادت ساره تقول : مفكرتيش فى ممكن يحصلنا لما سليم يعترف عليكى وتتسجنى ، هنعيش إزاى لوحدنا ، هنعيش إزاى بالعار اللى هيلازمنا ده ، أخ مجرم ، وأم كمان مجرمه
تلقت ساره صفعه قويه من أمها ، فنظرت اليها بصدمه قائله : أنا مليش قعاد معاكم بعد أكده وخليكم انتو لما تموتوا بحقدكم اللى هيقضى عليكم ده
أوقفتها ام حسين قائله : لو خرجتى من البيت ده مش هتعاوديه تانى
ردت ساره بأسف : كويس إنها جات منيكى لأنى فعلا مش ناويه أرجع تانى ، أنا رايحه لعمى أتشفعلك عنديه
وعادت لغرفتها تلملم أشياءها
**************************
عندما عادوا من صلاتهم وجدوا الشرطه فى أنتظارهم
فأغمض سالم عينيه ، لا يعرف ماذا يفعل ، هل يعترف على زوجة عمه ، أم يطلب من سليم أن التستر عليها
ماذا سيفعل إن اخبرهم سليم
ماذا سيكون مصير بنات عمه ؟
لما لم تفكر فى بناتها ؟ لما لم تفكر فى مصيرهم بعد سجنها أو إعدامها
فاق من شروده عندما سمع الضابط يسأل سليم عن الفاعل
فأنتظر رده بخوف شديد وسمعه يقول : مشفتوش
عقد الضابط حاجبيه وقال بشك : يعنى أيه مشفتوش ، أنت كنت معاها فى البيت وقت وقوع الجريمه يبقى ازاى مشفتش
نفى سليم برأسه وقال بثبات : لأنها طلبت من إنى أوصل مرات عمها لبره البيت وسيبتها واتكلمت شويه مع مرات عمها ، ولما رجعت لقيتها بالشكل ده
صدم سالم ومراد من أقواله وخاصة عندما قالالضابط : وياترى دى الحقيقه ولا فى حاجه فى دماغك ؟
ظل سليم على سباته وقال : اللى عندى قولته ، وبعدين أنا كل همى فى الوقت ده إنى انقذها ، ومهتمدش لحاجه تانى
ولو مش متأكد نستانى لما تفوق وبعدين نعرف
رد اضابط قائلاً : على العموم النيابه على وصول دلوقت ، يعنى التحقيق لسه متقفلش ، وهتبعت لمرات عمها تستجوبها هى كمان
ثم تركهم وغادر
لم يندهش مراد من موقف سليم فى هذا الامر فرغم معرفته السطحيه به الا إن مواقفه هى وحدها من تتحدث عنه
حقاً كما أخبرته ليلى شخص نادر الوجود وضعه الله فى طريقها
أما سليم فقد أندهش من تصرفه وسأله قائلاً : ليه قولت كده ؟
ابتسم سليم بسخريه ورد قائلاً : مش عشان خاطرها ، لأ عشان خاطر ساره اللى مسابتش ليلى ثانيه واحده من يوم ما رجعت ، عشان متبقاش ، محرومه من أب وأخ وام كمان ، صحيح اللى حصل ده مش هايعدى بالساهل بس مش دلوقت لما أطمن عليها الاول
دخل سليم غرفة العنايه المركزه بعد أن آذن له الطبيب
فوجدها راقده على الفراش بأكياس دماء موضوعه فى ذراعها
وأخرى موصله بصدرها تسحب الدماء المعلقه على رأتيها ، فأغمض عينيه حزناً عليها وتساقطت العبرات منها بغزاره فتقدم منها بقلب نازف فمال عليها يقبل جابينها بقبله نادمه على تركه لها مع تلك المرآه فضغط على أسنانه حتى يكاد يدميها متوعداً لها ، لكن فليصبر قليلاً
دخلت الممرضه تطلب منه الخروج واخبرته بأنها لن تستيقظ الا فى الصباح
خرج سليم من الغرفه ولم ينتبه لسالم ومراد الذين حاولوا إيقافه لكنه لم يستمع اليهم خرج سليم من المشفى متجهاً الى منزله كى يبدل ملابسه المليئه بالدماء
دلف سليم المنزل فوجد أمه وندى ممسكين الهاتف يحاولون الوصول اليه وعند رأيته أسرع الجميع اليه يسألون عن تلك الدماء
ارتمى سليم على المقعد شارحاً لهم ما حدث ببكاء شديد
انفطر قلب فاتن خوفاً عليها وقالت : ياحبيبتى يابنتى ، ياريتنى ماكنت سيبتكم
حاولت ندى التخفيف عنها وقالت : يعنى كنتى هتعملى أيه ياماما ، أنا مش عارفه أيه الشر اللى فى قلوب الناس ده ، هان عليها تعمل كده إزاى وهى بتقول إنها اللى ربتها ؟!
قالت فاتن ببكاء : منها لله ، أنا مش عارفه أيه اللى الاستفاده من أذية الناس بالشكل ده ؟!
أقوم ياحبيبى غير هدومك لحد ما ننضف البيت ونروح نطمن عليها
رفض سليم قائلاً : لأ ياأمى مترحوش دلوقت ، هى اصلاً مش هتفوق الا الصبح
انا هغير هدومى وارجع تانى
دخل سليم غرفته فألمه قلبه لرؤيت دماءها على الارضيه بهذا الشكل
أغلق سليم الباب ثم قام سريعا بتنضيف الغرفه والولوج للمرحاض للأغتسال والذهاب للمشفى كى يظل بجوارها
*************************
همت ساره بالخروج من المنزل لولا ولوج سالم بغضب عارم متوجها حيث تجلس زوجة عمه فأشار لها بتهديد : اللى عملتيه ده مش هيعدى بالساهل بس مش دلوجت
المهم دلوجت النيابه جاى عشان تحجج معاكى هتجولى إن ورحتى تطمنى عليها وسليم أصر أنه يوصلك ، ومتعرفيش حاجه تانى فاهمه ولا لأ
ردت زوجة عمه بإبتسامه مستفزه : أكيد ، أتفضل الاول تشرب الشاى بنت ياعايده
قاطعها سالم قائلاً بشمئزاز : ميشرفنيش أكل حاجه فى البيت ده بعد عمى الله يرحمه
ثم نظر الى ساره وهى خافضه عينيها بإحراج شديد من أفعال والدتها وقال : كويس بردك ، أنا كنت جاى اخدك من أهنه وتفضلى مع عمك ، لانى مش هآمن عليكى معاهم بعد اللى حصل
واخذها ورحل
***************************
دلفت ساره برفقة سالم الى منزل عمها الذى علم كل شئ من مراد فرح بها بحزن وقال : تعالى يابنتى ، الدار دارك اتفضلى
ردت ساره بحزن شديد : انا آسفه ياعمى من عاملته أمى بس …..
قاطعها عامر قائلاً : متجوليش حاجه
إن كان حد فينا غلط من الاول فهو أنا مش حد تانى انا اللى بجباروتى وبجسوتى اللى عملت كل ده ، وكنت هضيع بنتى منى لولا وجود سليم ياعالم كان زمانه فين دلوجت
يالا يابنتى دخلى شنطتك فى الاوضه اللى تعجبك ويالا نطمن على ليلى
رفض سالم قائلاً : ملوش لزمه مرواحك عنديها دلوجت ، الدكتور جال إنها مش هتفوج الا الصبح
وأول متفوج هاجى اخدك ونروحلها
حاول عامر الاصرار على ذهابه لكن سالم اقنعه بالبقاء
*********************
فى الصباح
أستيقظ سليم على صوت ليلى الخافت وهى تنادى بأسمه فأنتفض على آثرها واسرع إليها بلهفه قائلاً : ليلى حبيبتى حمدلله على السلامه
رفعت ليلى جهاز الاكسجين عن فمه لكن سليم منعها من ذلك ، وعندما اصرت على ذلك كى تحدثه سمح لها قائلاً : اللى بتعمليه ده غلط
ردت ليلى بإرهاق شديد وقالت : مرات…عمى …ياسليم …..
قاطعها سليم قائلاً : متخافيش مبلغتش عنها ، ولما النيابه جات نفيت تماماً صلتها بالموضوع ، بس بردوا التحقيق شغال ومستنينك تفوقى عشان يسألوكى
حاولت ليلى الحديث لكنها بدأت تتنفس بصعوبه بالغه ، فشرع سليم بالرعب عليها وأعاد الاكسجين على فمها مره أخرى وضغط على الزر بجوار الفراش
ثوانى معدوده واسرعت الممرضه باللولوج الى الغرفه وعندما رآت حالتها قامت بإستدعاء الطبيب واخرجت سليم من الغرفه بالاجبار
أنتظر سليم خروج الطبيب من الغرفه بخوف شديد ، ويدعوا ربه أن ينجيها
وبعد قليل خرج الطبيب من عندها فأسرع سليم إليه يسأله عن حالها فرد الطبيب قائلاً : متقلقش كل ده طبيعى واحنا حالياً بنحاول نتخلص من بقايا الدم اللى ع الرئه بالتماريت اللى بنعملها ، وربنا معاها
ظل سليم جالساً على المقعد وهو مازال ينتفض خوفاً عليها
حتى وصول عامر والجميع
وعندما سألوه عنها أخبرهم بأنها بحله جيده لكن الطبيب أعطاعها منوم حتى لا تشعر بالالم
***********************
طرقات عنيفه على الباب سمعتها عايده وهى تتحدث على الهاتف مع أحد أصدقاؤها ، فأغلقت الهاتف وذهبت لتفتح فإذا به عماد يدلف المنزل بضب شديد قائلاً : هى فين ؟
ردت عايده ببرود : هى مين ؟
صاح بها عماد قائلاً : أمك ياختى
خرجت أم حسين من غرفتها وهى تقول : أهلا ياعماد بيه أتفضل
رد عماد بغضب : أنا مش جاى أضايف ، أنا جاى أسألك عن اللى عملتيه
ردت ام حسين قائله ببرود وهى تجلس على المقعد : هو انا عملت أيه ؟ ماهو كله بمشورتك
صاح بها عماد قائلاً بغضب : أنا مقلتش أقتلى ليلى ، أنا قولت خلصينى من سليم
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!