Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى مصطفى

            رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى مصطفى

في الفندق
كانت حور جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه، وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم. تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له بحقد
حور بغضب: انتا غيرت القناه ليه…. انا بتفرج علي المسلسل
سليم ببرود: والله انا اجيب اللي انا عاوزه
حور بغضب شديد: يعني ايه
سليم باستفزاز: زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الغضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتها????ليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها
سليم ببرود: قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم
حور بغضب: دا بعينك
سليم بتهديد: براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.
حور ببرود مصطنع: انا مبخفش
سليم: تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور بخوف: ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بتهديد: هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد، ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
سليم بتهديد: لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح
حور بعيون دامعه وحزينه
السابق
التالى_بحبك
سليم: مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
-بحبك
ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها ويقبل كل انش في وجهها حتي هدات وضمته بهدوء
سليم بندم: انا اسف ي قلبي
لتشيح وجهها عنه بطفوله
سليم بابتسامه: يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله: بشرط
سليم بعشق: اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه: تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب: في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد: ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
_طيب ي قلبي قومي البسي
حور وهي تقبله علي وجنته
-هوا
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه
***********
في مدرسه نيار الصغيره
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهما،وبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح.لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعاده:بابييييييييي
لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله
ادهم:ايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح.:حلوه اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
السابق
التالى_انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزن:انا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
نيار وهي تقبله
_ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهم:يلا ي روحي…….ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيار:هييييييييه…..ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامه:حاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده،لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله♥
**************
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها، لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه???? لتضحك بصوت مرتفع،ليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
_مجنون
**********
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي غضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليم:انتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفوله:لا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحب:ماشي ي بنوتي…..بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
-ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضل????لتري حور غزل البنات
حور ببراءه:حبيبي
سليم باستغراب:حبيبي…..غريبه دي
حور:تؤ مش غريبه
سليم بحب:متشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامه:ااااه عشان كده حبيبي وبتاع
لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها
سليم:ماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشق،لتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل????????
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد