Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة الله أيمن

               رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة الله أيمن

انتهت جميلة من درسها وستعود بمفردها الى المنزل فقد غير لها مسعود مدرس الاحياء 
عندما ذهب ليوصلها للسنتر وراء المدرس 
يمزح مع الطالبات بيده 
فكام بتغيره بعدما تشاجر معه بقوة وقام جميع من ف السنتر بالتفريق بينهما 
قالت وهي تنظر للشمس الحارقة بتعب 
“كان لازم تغير المدرس يعني انا مكنتش هسمحله يلمسني او يهزر بايده بس لاااااا مش هتاخدي عنده دروس ابدا(قلدت صوته) ماله ابو 80 سنه بيتنفس بالعافية بس شرحه حلو وعنده خبره” 
مسحت العرق من جبينها ثم نظرت للطريق نادرا ما تجد احدا ف مثل هذا الوقت وف هذا الطريق ومسعود سيوصل سوسن لاعادة الكشف فلن يستطيع اصطحابها بعد الدرس 
رفعت ورق الدرس تغطي وجهها من الشمس وتلهث بقوة من العطش والحر 
قالت بصوت عالي نسبيآ “حسب الله ونعم الوكيل فيك ي مسعووود” 
كان شريك سارة يختبئ ف دخل احدا البنايات يتربص بجميلة 
مرت من امامه وهي تارة تغطي راسها من الشمس وتارة تهوي ع وجهها من الحر 
وصلت رسالة لها اخرجت هاتفها فكانت من مسعود 
يطمئن عليها 
ضغطت ه زر التسجيل الصوتي ثم قالت بغضب 
“كويسه ي مسعود بتشوي ع نار هاديه انت بتحب الجناب مقرمشه صح؟ لحد ما ارجع البيت هكون اتسويت اوي مقرمش من برا وطري من جوا وكريم حروق الشمس عليك انت،،،، مجبتليش ليه صن بلوك اللهي يجيلك بلوك ف معاميعك ي بعيد” 
رفعت اصبعها عن الزر فارسل المقطع الصوتي 
دقائق واتاها واحد اخر من مسعود 
فتحته بغضب 
فقال فيه 
“خفي النار شوية لاني بحب المقرمش اوي واوعي تتحرقي مش بحب البسكوت محروق “
ختمها بضحك عاليه  
اغلقت الهاتف بغضب فهو يجيد اغضابها بقوة وهو يستمتع جدا 
تحرك شريك سارة بهدوء حتي لا يلفت نظرها كي لا تصرخ او يمسك به احد 
وضع المنديل ع وجهها فغفت من اثر المخدر فيه 
وقفت امامه سيارة وضع جميلة فيها ثم ركب بسرعه وانطلقوا ف طريقهم 
اتصل بسارة وهو ينظر لجميلة 
“ايوا هي معايا دلوقتي واحنا طالعين ع المكان” 
“احقنها دالوقتي بالحقنه لحد ما توصلوا يكون مفعولها بدا” 
“ماشي دقيقه” 
ىفع كتفه ليسند الهاتف به ثم اخرج من حقيبته حقنه بها ماده غريبة حقنها ف جسد جميلة النائمة بلا حول ولا قوة 
اردف بعد ان انتهي”تمام ع كدا “
“متنساش اول ما تصحي كل جملة بقتلوها لازم تختمها بـ(جميلتي) مسعود لبقولها ليها دايما لما يكونوا صافين وبكدا هي هتقتنع انك مسعود وانه بيحبها فهمت” 
“فهمت” 
قالت بحده”غلطة واحده منك وهكون مبلغه عنك متنساش ع قد الشغل ع قد الحلاوة”
قال بضيق وقد رق قلبه لجميلة
“ماشي” 
اغلق الخط ثم نظر لها فهي لم تتعدي ال17 من عمرها بعد فماذا فعلت لتلك الشيطانة 
نظر للطريق حتي لا يفكر فيها وينهي مهمته ع اكمل وجه 
ــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــ
دخلت وتين بتردد الي غرفة نوح نظر لها ثم قال 
“تعالي نامي جنبي عشان رائد ميشكش ف حاجه” 
اقتربت بتردد وجلست بجانبه ثم رفعت نظرها له وقالت 
“انا غلطت غلطة كبيرة اوي لما دخلت رائد حياتي” 
نظر للاسفل باسي 
“كنا بنغلط احنا مش انبياء ولا رسل ي وتين” 
“ممكن تسامحني ع اي غلط عملته او هعمله؟” 
ابتسم بلطف ثم نظر لها 
“لو انتي هتسامحيني ع الماضي وننساه سوا انا هسامحك” 
انسابت دموعها بضعف 
فاحتضنها نوح بصعوبة بسبب اهتزاز زراعيه 
قال وهو يحاول التشبث بها كي لا تسقط يدياه
“اهدي مالك بس ف حاجه حصلت رائد قلك حاجة زعلتك؟” 
تشبثت بحضنه ثم قالت ببكاء 
“انا اسفة ي نوح اسفة ع كل حاجه عملتها كل دا بسببي انا وش فقر وخراب ع كل حد ادخل حياته زي ما قالهم (شهقة) هو مش دجال هو صادق كان صادق ف كل كلمه وهم صدقوه” 
ابتعد عنها وهو يمسك كتفيها 
“احكيلي ي وتين  ايه اللي بتقوليه كدا دجال ايه وخراب ايه احكيلي” 
انزلت راسها للاسفل فماذا ستحكي له ان والديها رماها لبيت خالها عندما اخبرهم دجال انها خراب ع حياتهم
مسح دموعها بصعوبة ثم قال 
“يلا ننام” 
تمدت بجانبه ثم اغلق النور 
اقترب منها واحتضنها ثم همس لها
“انتي اكتر حاجه حلوة حصلتي ي وتين” 
لم ترد عليه 
فقط قالت بخفوت دون ان يسمعها 
“سامحني” 
ــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــ
نظر ايوب وتميم بصدمه لشاشة الحاسوب 
فكانت شجن تتحدث مع يوسف ابن ايوب وتعطي ردات فعل 
كالبكاء والنفي والاعتراض 
اغلقوا الحاسوب ثم نظروا ليوسف 
اقترب من ايوب 
ثم قال 
“حبيب بابا قلي انت قلت ايه لشجن؟” 
نظر يوسف للاسفل بخوف 
فقال ايوب”متخفش ي حبيبي قلي انت قلتلها ايه”
قال بتردد”قلتـ،،، لها. ان ماما مشت “
اردف تميم”وهي قالت ايه”
اجابه بتردد”قالت ان ماما مشيت وسابتها لوحدها”
اردف تميم بستفهام”انا مش فاهم حاجه انت فاهم”
فكر ايوب لوهله ثم قال
“شجن مش بتحب ابوها وكانت بتحب امها اكتر بس مامتها ماتت وهي صغيرة” 
اردف تميم”يبقي هي دي النقطة المهمه اللي رجع عقلها ليها هي بدور ع ام تحتويها بدور ع حنان وحب “
قال ايوب بتفكير”هي كانت مش متقبله زواجنا وف نفس الوقت ماكنتش عاوزة ترجع لابوها  “
وكز تميم ايوب ف كتفه ثم قال
“روح يوسف” 
انتبه ايوب ان يوسف مركز جدا مع كلامهما فاخذه ليعيده للمنزل واتصل وهو ف الطريق بالمربية لتبقي  حتي عودة ايوب للمنزل 
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــ
كانت حور تقف عند النافذه تنظر لسيارة الياس 
نتنظره ليخرج من المنزل 
وف الجانب الاخر 
كان الياس ف غرفته امام المراة يستعد للخروج  
فقطع استعداده طرق ع الباب 
سمح لطارق بالدخول 
فدخلت نور 
وقفت بتردد عند الباب 
فقال”ف حاجه ي نور؟ “
ترددت قليلا ثم اغلقت الباب وتقدمت منه قليلا 
قالت”الياس انا حاسة ان حور مش طبيعيه “
اردف بقلق”مالها تعبانه فيها ايه؟ “
نفت بارسها”لا مش قصدي كدا حساها مرجعتش البيت عشان ترجعلك او تدي لعلاقتكم فرصة تانيه “
نظر للمراة وهو يضع من عطره 
“وايه اللي يخلاكي تقولي كدا” 
“سمعتها بتتكلم عن ملف وصفقه ومش عارفه ايه كلام كتير غريب مع حد بيتدي معلوماتك لحد تاني” 
اغلق الزجاجه ووضعها مكانها تقدم من نور بهدوء 
ثم قرص خدها بلطف 
وقال بنظرة لها معني”متقلقيش خالص مفيش حد بيدخل بيتي او حياتي الا لما اكون عارف تفاصيل حياته كلها “
ربت ع وجنتها ثم خرج وتركها تفكر ف كلامه 
نظرة حور له وهو يخرج ويبتعد بسيارته عن المنزل 
خرجت من غرفتها ودخلت مكتبه وبدات بالبحث عن الملف لكنها لم تجده 
حالت فتح الخزنه لكن بدون جدوة تماما 
ضربت الخزانه بقدمه بغضب 
ثم عادة لغرفتها بغضب وصفعت الباب خلفها 
ــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــ
وصل شريك سارة للمكان المنشود 
بناية تحت الانشاء ماعدا شقتين جاهزتين للتسكين وبدون بواب 
حملها ثم دلف الشقة ووضعها ع الاريكه وجلس قبالتها 
وع الطاولة التي بينهما كيس اسود 
ينتظرها لتصحوا 
ثواني وبدات ف الاستيقاظ قال قبل ان تفتح عينها 
“صباح الخير ي جميلتي” 
فركت عينها بنعاس 
“مسعود انا ايه اللي حصلي” 
اقترب منها وقال بحنيه 
“مفيش وحشتيني فجيت عندك ي جميلتي” 
نظرت ف عيونه وهي لا ترا سوا صورة مسعود امامها 
كانها ف حلم جميل تمنته كثيرآ 
اعطاها الكيس ثم همس لها 
“ممكن تلبيسه عشاني ي جميلتي” 
اخذته منه بفرح ثم وقفت ثواني ونظرت لشقة الغريبة وقالت”احنا فين”
قال من خلفها 
“احنا ف شقتنا ي جميلتي يلا بسرعة البسيه عشان انتى وحشاني ادخلي الاوضة دي” 
دخلت جميلة الغرفة بسعادة وهي لا تفكر سوا ف مسعود 
جلس شريك سارة ع الكرسي وفنح هاتفه فوصلته رسالة من سارة ان مسعود ف الطريق له ويجب ان يستعجل اكثر 
اغلق الهاتف بغضب والقاه ع الاريكه 
ثم قال “كان لازم اتورط مع الشيطانة دي” 
عند جميلة فتحت الكيس فوجدت به بيبي دول  كان نفسه الذي اعطته لها سارة 
ارتده بسعادة 
لكنها كانت تشعر بالدوار احيانآ والم ف الراس احيانآ اخرى لكنها عافرت لترتديه وتسرع لتخرج له 
عند مسعود 
كان يقود سيارته بسرعة وكلام سارة يخترق راسه
*قبل نصف ساعة *
وصل مسعوز للمنزل ساعد سوسن ع الصعود لشقتها ادخلها الغرفة ثم طرق باب غرفة جميلة لكن بدون ردة 
فتح الباب فلم يجدها اخرج هاتفه ليتصل بها 
فوجد موقع مرسل من رقم مجهول  مصحوبآ فويس 
فتحه وكان يضع السماعات 
اتاه صوت سارة وهي تقول
“عامل ايه ي مسعود انا اترددت جدا قبل ما ابعتلك الرسالة دي بس انا بنت وعارفه ان كل اللي يهم البنت هو شرفها ي مسعود اللي انت طعنتي فيه وصدقت جميلة ف تهمة انا مليش ذنب فيها انا كان ممكن اسكت وانتقم منك ومنها لكن ضميري مرضيش بكدا (بكاء)   جميلة اللي انت صدقتها صاحبتي شافتها وهي راجع من الدرس وركبت عربية واحد غريب” 
صمتت لتبكي ثم اكملت”عشان صاحبتي عرفة ان جميلةملهاش حد غير وغير يوسف راحت وراها ووصلت لعمارة بعيدة اوي  شافتها وهي بتدخل شقة الشاب دا  واللي مقدرتش جميلة تعمله معاك هتعمله معاه هو. انا كان ممكن اسكت لكن مرضتش ليك الكسرة ي مسعود عشان انا بحبك. روح انقذها قبل ما تحط راسك ف الطين ودا العنوان بالظبط”
لم يكن يصدقها فارسل لها راسلة صوتيه ينهرها فيها عن تلك الاكاذيب فردة عليه 
وهي تمثل البكاء
“من كام يوم شفت جميلة وهي نازله من عندي ف ايدها كيس اسود الكيس دا ي مسعود فيه(شهقة)  فيه البيبي دول اللي انت جبته ليا وبتتهمني اني جبته لجميلة.  بس انا مليش ذنب هي مشيها كدا بطال وانا والله حاولت امنعها عن اللي هي بتحاول روح ي مسعود رجعها بسرعة قبل فوات الاوان” 
*عودة للوقت الحالي*
ضرب الديكسيون بغضب ثم قال 
“والله لو كلامك غلط ي سارة لهندمك ع اليوم اللي اتولدتي فيه” 
عند جميلة 
خرجت وهي تحاول ان تصلب طولها امامه 
كان هو ينظر للسفل ولا ينظر لها 
اقتربت منه ثم قالت 
“مـ…. مسعو… د انا جا،،،، هزة” 
وقف وتوجه للباب ثم قال وهو يخرج 
“استنيني هجيب حاجه من تحت وجاى بسرعة” 
اغلق الباب دون ان نتظر منها ردة 
نزل من ع الدرج فسمع صوت خطوات عالي 
صعد بسرعة ع السطح وهو يرى مسعود يطرق الباب بغضب شديد 
فتحت له جميلة بلباسها وهي تتمايل من اثر الحقنة 
ـــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــ
حسمت حور امرها فلن تستطيع معرفة الرقم السري سوا بتلك الطريقة 
ارتدت ملابسها 
ثم دخلت غرفة الياس تنتظره 
جلست ع السرير بتوتر 
ووضعت الزجاجة التى جلبتها معها ع الارض 
تفرك يديها بتوتر وتحاول طمئنت  نفسها 
“مش هيحصل حاجه هو هيشرب منها وهيقول كل حاجه ومش هيلمسني خالص”
مرا نصف  ساعة 
ففتح الياس باب غرفته 
نظر بصدمه لتلك الحورية ع فراشه 
اقترب منها وهو يحاول ان يحرك قدميه من الصدمه 
امسكت الزجاجة وفرغت منها القليل ف كوب 
مدت يدها به لالياس وقالت 
“فكرت كتير وقلت اكيد الحب بيجي بالعشرة بس الهادية” 
نظر لها بمكر ثم اخذ الكوب من يدها 
“متقلقيش انا اتغيرت اوى” 
وضع الكوب ع الطاولة
اقترب منها  وهو يخلع جاكيت بدلته 
فقالت برعب”انت مش هتشرب”
قال وهو يقترب اكثر”لا هشرب طبعا “
قالت بسرعة ورعب”لازم تشرب الاول نخب رجوعنا صح”
خلع كارفتته. والقاها ع الارض 
هو يقترب منها اكثر  وهي ترجع للخلف حتي التصقت بظهر السرير 
قال بمكر وهو ينظر لعيونها 
“هشرب متقلقيش خالص” 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!