Uncategorized

رواية بنات عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الرحمن

       رواية بنات عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية الرحمن

ظلت تفكر بمخطتها في تفريقهم لكن دائما الفشل يسودها حتي تمكنت من مخطط اخير وهذا المخطط هو الذي يقضي علي هذه العائلة المتماسكه
كانت تتحدث في الهاتف والشر يطارد عينيها  قائلة بنبرة انتصار لتمكنها من نجاح مخططها…. اني عاوزاك تخلص اليله مفهوم
المتصل…. مفهوم ياست الكل
غلقت الهاتف وابتسمت وداد بخبث علي أقرابها من هدافها قائله بضحكه ساخره…. هنشوف هتثقه فية ازاي تاني بعد اللي هيحصل ده 
………. 
في الشركه بمكتب مالك ظل يتابع عمله لوقت طويل 
وضع القلم من يده بأرهاق وتعب ظاهر عليه نظر لساعه يده وجدها تجاوزت الثامنة مساء 
 قام بترتيب مكتبة كالعادته واغلق الملفات ووضعهم بمكانهم المخصص 
 اخد هاتفه ومفاتيح سيارته وهبط لأسفل
اما بالقصرخرجت اشرقت من فترة ولم تعود حتي الأن 
فايزة بقلق…. هتكون راحت فين يعني كل دا
منيرة بهدوء… في ايه يافايزة البنات مبقوش صغيرين يمكن راحت تجيب حاجة وتأخرت وبعدين الساعة لسة تمانية الكلام دا تقولية لما تكون بقت اتناشر واحدة
 ماكانو في مصر واصغر من كدا ومبيرجعوش غير متأخر
فايزة بقلق ظاهر عليها… كنا في  مصر يامنيره مش في الصاعيد 
منيرة بقله حيله… قومي نعملنا فنجانين قهوة ونرغي شوية وهيا شوية وزمانها جاية وبطلي قلقك دا 
فايزة بقلق مازل ينهش بداخلها… مش عارفه يامنيره بس قلبي وكلني عليها اوي قومي يمكن قلقي يهدي شويه 
انصرفو الاثنان للمطبخ حضرت منيره القهوه لهم وجلسو يتحدثون لكن مازالت فايزه قالقه علي ابنتها 
…………… 
خرج مالك من الشركة في طريقه لسيارته لكن توقف علي صوت رنين هاتفه قائلا بجديه…. ايوا جبتها ولا ايه
المتصل…. عيب ياباشا جبتها وهيا دلوقتي معانا
مالك بأبتسامه… اوك  سبها مكانها وخد رجلتك وامشي وانا هروحلها
التصل… أوامرك ياباشا 
غلق الهاتف وصعد سيارته وغادر للمكان الذي اخبر به المتصل 
…………… 
بالقصر 
جالسة في غرفتها وبيديها مجلة عن عالم الاطفال وكيفيه التعامل معهم تقرأ فيها بصمت قطعها رنين هاتفها
 نظرت للهاتف وجدته رقم مجهول وضعت الهاتف بجوارها واكملت قرأه لكن عاد الاتصال مره أخري وبنفس الرقم ردت بنفاذ صبر قائله…. ايوا مين
المتصل… ايوا ياحلوة انتي تبقي حور الصيااد مرات مالك مش كده 
حور بتوتر و خوف…ايوا انا انتي مين وعاوزة ايه
الفتاه…. مش مهم انا مين المهم اني عاوزة اقولك ان جوزك المحترم مع واحدة دلوقتي وكل ليلة علي النظام دا
حور بغضب وهي تقف….انتي كدابة وغوري متتصليش بيا تاني يامتخلفه انتي
الفتاه بسخرية…  مالازم تقولي كدا وبعدين لما انا كدابة هو بقاله فترة بيرجع الشغل متأخر لية
لتكمل بأستهزاء… شكلك فيك حاجة وحشة مش عجباه عشان كدا بص برة ومن تاني شهر جواز اخص
حور بدموع وعصبية… انتي بني ادمه عدمه الذوق وانا بثق في جوزى ومتفكريش ان كلامك دا هيخليني اصدقك 
الفتاه… والله لو مش مصدقاني روحي وشوفي بنفسك سلام ياقطة وانا هبعتلك العنوان في مسج عشان تعرفي اني مبكدبش عليكي باااااي 
القت الهاتف علي الفراش بغضب وعصبية رافضه الفكرة لكن بدأ الشك يتجمع بداخلها وبدأت الاحداث تترابط مع بعضها ويزداد الشك وتهاجمها الافكار
 صراع مابين عقلها واحساسها  اتت لها رساله علي الهاتف نظرت للشاشة بحيره
 ماذا تفعل لكنها حسمت أمرها واخذت القرار انها ترى بعينها لتنتهي من دوامه الشك التي احتلتها 
 اخذت هاتفها بدموع تنهمر من عيناها كلما تذكرت حديث هذه الفتاه وافعال مالك معاها في الفترة الأخيرة 
ركضت بخطوات تشبه الركض حتي خرجت خارج المنزل 
جالسه بالحديقه رأتها بتلك الحاله اسرعت اليها 
مكة بخضة… فيكي ايه ياحور بتعيطي ليه ورايحه فين
حور وهيا تصعد السيارة… مفيش يامكة ابعدى عشان امشي
مكة بخوف وقلق عليها…. لاء انا جاية معاكي
 صعدت بجوارها وانطلقت حور بالسيارة الي العنوان 
وصلت حور الي المكان وكان عبارة عن عمارة كبيرة وفخمة 
مكة بأستغراب وهي تنظر للمكان…  احنا لينا شقة في العمارة دي 
حور بصدمة… وانتي عرفتي منين
مكة بتوتر… مالك اشتراها من فتره ومره جبني انا واشرقت بعد الجامعة شفناها
 بس انتي جاية لية مدام مش عارفاها
حور بدموع… والشقة دي في الدور الكام
مكة بعد فهم… في الدور التالت شقة رقم تسعة بس في ايه انا مش فاهمة حاجة 
هبطت من السياره هي تركض للداخل وقفت امام المصعد لكن لم يفتح معاها صعدت الدرج ومكه خلفها وهي في حاله عدم استيعاب مما يحدث
وضعت يدها ترن علي الجرس لفتره طويله ومتواصل 
نائما علي الاريكه عاري الصدر   فاق من نومة بصعوبة علي الجرس المتواصل و طرقات الباب المتتالية والعاليه 
 اعتدل في جلسته وهو ممسكآ برأسه من الألم 
 نظر للمكان بزهول لكنة انصرف ليفتح الباب من قوه الدق 
فتح وهو مازل واضعا يده علي رأسه يحاوب مقاوه الألم وجد حور ومكة
نظرت له حور بصدمه وانهارت في البكاء اما مكة فكانت في حالة صدمة احتلتها 
اما هو فكان في حاله زهول وعدم استيعاب مما يحدث نظر  للمكان الذى تنظر الية حور
وجد فتاه نائمة ومغطاه 
مالك بصدمة وعدم استيعاب… حور حور بس افهميني انا والله العظيم
لكن صمت عندما دفشته بعيدٱ وسارت للداخل لترى من هيا هذه الفتاه
 وقفت مصدومة عندما رأت اشرقت هيا النائمة وكأن كل شيئ بجسدها صابه الشلل
صدمة سيطرت عليهم تماما واقفا ينظر لتلك النائمه بصدمه احتلته والأخر علي نفس الوضع 
فاقت اشرقت من نومها بتعب تمسك برأسها من شدة الألم التي تشعر بها لكنها تفاجئت من وجودهم حولها 
لكن بدأ القلق يسيطر عليها من منظر مالك الواقف يبحلق بها فقط
 نظرت للأتجاه الأخر ثم نظرت لحور الباكية ومكة المصدومة 
 نظرت لنفسها بصدمة ودموع هبطت من عيناها عندما رأت نفسها بتلك الوضع 
 لا ترتدى سو قميص نوم علمت بحال حور وكيف تبكي بهذه الطريقه ولمكه الواقفه لا تتحدث ولهيئه مالك الواقف 
اشرقت ببكاء هسترى… انت يامالك تعمل فيا كدا انت 
 منك لله ياشيخ انا عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كل دا
 اكملت بصراخ… عملتلك ايه منك لله 
واقفا بحيره وعدم استيعاب مما يحدث لم يتذكر اي شيئ مما حدث 
اخر مايتذكره هي مكالمته بخصوص وصول واستلام الشحنه الجديده التي وصلت الي المكان الذي اخبره به مالك لكن أتي شخص من خلفه وهو يهبط السياره ضربه علي رأسه ضربه قويه فقد الوعي 
خرجت من المكان ببكاء 
اخذ قميصة من علي الارض وركض خلفها 
اما مكة جلست بجوار اشرقت وساعدتها في ارتدائها ملابسها 
ارتمت اشرقت في حضن مكة ببكاء مرير… مالك يامكة دمرني انا كنت مفكراه اخ وسند ليا لكن طلع زبالة يامكة زبالة
 ظلت تبكي بهستريه وجسدها ينتفض من شهقاتها
 وفي ذهن مكة الأف الأسئلة ايعقل ان حقيقة مالك يريد ان يستغلهم لصالحة يريد أن يكسرهم لكي يتكمن منهم
 مسحت مكة دموعها بتوعد قائله… ماشي يا مالك ان ماوريتك ما ابقه مكة الصياد قومي ياشرقت خلينا نمشي وانا هجبلك حقك منه
قامت مكة واشرقت وهبطو لأسفل صعدو السياره التي أتت بها مكه وحور وغادرو للقصر 
اما حور ظلت تركض في الشوارع بسرعه وبكاء حتي وصلت الي مكان خالي من البشر يشبة الصحراء او هو بالفعل صحراء
جلست علي قدميها علي الارض رفعة رأسها الي السماء تتناجي بربها وتدعي ان يكون كل ماحدث هو مجرد حلم وليس حقيقة
وصل مالك الي المكان ينظر لها بدموع علي حالتها 
لاول مرة مالك الصياد يبكي او تنزل دمعة من عينية
لكن هيا معشوقتة الذى انحني من اجلها من اجل حبها بل عشقها
 وقف امامها واوقفها
 اخذها بين احضاه يحتضنها بقوة
 تمسكت بة بقوة وظلت تبكي بين احضاه لكن فجأه دفشتة بعيدٱ عنها بقوه
 سقط علي الارض من قوه دفشتها له 
 وقف مرة اخرى قائلا بتوسل….ارجوكي ياحور اسمعيني بس وبعد كدا احكمي انا عارف انها صعبة عليكي انك تشوفي جوزك مع واحدة والصدمة الأكبر انها تكون اختك لكن والله انا ماعملت حاجة ولا اعرف انا رحت الشقة دى ازاي ولا اعرف اشرقت كانت هناك لية صدقيني ياحور والله
قاطعتة بصراخ وهيا تضع يدها علي اذنها… كفياك بقه كدب وحلفان كان ممكن تضحك عليا بالكلام دا لو مكنتش شفتك بعيني
لتكمل ببكاء مرير… لية تعمل فيا كدا لية
كل دا عشان مكنتش بسمع كلامك اتجوزتني وكسرتني
 حب ايه دا اللي بتتكلم عنة يامالك هااااااااا 
اللي بيحب حد مببعدش عنة ويسيبه يحارب لوحدة فاكر لما سبتني زمان عشان واحد حاول انه يغتصبني وربنا وقتها نجاني وبعت ليا اللي ينقذني وقتها قولتلي ايه فاااااااكر 
 انا اللي ريحالة برجليا مفيش واحد بيقرب لواحدة غصب عنها تعرف كان ايه شعور وقتها وانت بتطعن في شرفي
 وقتها اتمنيت لو مكنتش موجودة اتمنيت لو الارض كانت تتشق وتبلعني 
 لكن لما ندمت بعدها رجعت تقرب مني تاني مع اني كنت واثقة انك بتشفق عليا مش اكتر ولما قبلت اتجوزك عشان اكون في حمايه جدي اكون جمب امي وطنط ناس بتحبني وبيخافو عليا بس بعد كل اللي عملتة فيا دا منكرش اني حبيتك وحبيتك بجد
حب صادق حب وافقت اديك فرصة تانية لكن انت مبتحبنيش ولا عمرك في يوم حبتني انت بس مثلت عليا دور الحبيب والعاشق عشان توصل لهدفك وترضي شهواتك وبس
مالك بعصبية… حووووووور اخرصي انا مش عشان ساكت ومقدر حالتك هتسوقي فيها فوقي لنفسك 
حور بسخرية واستهزاء…. هتفضل طول عمرك زى مانت. مالك الاناني المتكبر المغرور المبيهمهوش غير نفسة وبس
تركته وانصرفت للسياره جلست علي المقعد تبكي 
اما هو ظل واقفا بمكانه لا يدري كيف يتصرف 
اتجه الي السياره جلس علي المقعد خلف المقوده نظر لها نظرت للأتجاه الأخر 
زفر بضيق وانطلق بالسياره 
صلت مكة واشرقت للمنزل صعدو لأعلي دون ان يخبرو أحد بما حدث 
خبرتهم مكه بأنها متعبه فقط بسبب ضغط الامتحانات 
بعد وقت وصل مالك وحور بعد منتصف الليل صعدو لأعلي سارت حور اتجاه غرفه اشوقت 
ركض خوفا ان تفعل شيئ 
 اما اشرقت فكانت نائمه في حضن مكة وهي تبكي 
اقتربت حور منها وقفت أمامها قائله بدموع…. 
 عملتلك ايه عشان تعملي فيا كدا هو دا جزاتى اني حبيتك هو دا شكرك لأختك انا طول عمرى بحبك اكتر من مكة حتي مخلياكي صحبتي بحكيلك علي كل اللي جوايا
 لية يا اشرقت لية كل اللي بحبهم بيطلعو هما السبب في جرحي
لتكمل بضحكه مليئه بالوجع… بس انا مش هلومك علي حاجة انا بس عاوزة اقولك حاجة واحدة ياريت ملكيش دعوة بيا خالص وتنسي ان ليكي اخت تانية 
تركتهم وانصرفت لغرفتها القديمه 
اشرقت ببكاء هسترى… لاء ياحور والله مظلومة والله يامكة ماليا ذنب والله
نظرت مكة للباب رأته واقفا ينظر لها بحزن
 وقفت مكه خلف الباب لتغلقة تحدث مالك…. حتي انتي يامكة مش مصدقاني ومصدقة ان  ممكن اعمل كدا دا انتي اقرب واحدة ليا وعارفه مالك كويس 
غمضت عيناها لكي لا تتأثر بحديثه وغلقت الباب وسندت عليه 
تنهدت بحرقه احست للحظه بصدق حديثه سارت اتجاه الفراش جلست بجوار اشرقت وعقلها شارد تفكر بحديث مالك 
 بالخارج مسندٱ بجسده علي الحائط يفكر بكل ماحدث فلم يتوقع ان يحدث يومٱ كل هذا 
 انصرف الي غرفتة وجدها مظلمة شعل الأضواء لكن لم يجد حور علم انها بغرفتها القي بجسدة علي الفراش غمض عيناه وهو مازل يفكر كيف يتخلص من هذا الكابوس 
………… 
كان هناك من يراقبهم فرحا بتحقيق هدفة واخيرا انتصرت وقامت الخلافات بينهم
وداد وهيا تتحدث علي الهاتف…اكديه مبقلناش غير ضربة واحد والعيلة دى تتفكك واحنا نستولي عالباقي
لتكمل بأعجاب… بس عجبتيني يامقصوفة والله صدقتك لما كلمتي البت
توتة بسخرية… عيب عليكي انا مش شوية برضه وبعدين كان لازم احرق قلبها بنفسي واكسرها زى ماكسرت قلبي
وداد بأستهزاء… حقودة قوي يابت انتي
توتة بنفس النبرة… لا والله وانتي الملاك اللي نازل من السما صح
لتكمل بجديه… احنا مصلحتنا واحده شغل هنخلصه وكل واحد يروح لحالة
 بس انتي هتقنعي ابنك يتجوز ازاي وهو خالفك وراح خطب
وداد… ملكيش صالح انتي بولدى انا هعرف كيف اخلية ياجي راكع وهو اللي يطلب يتجوزها كمان ابنفسة
توتة بسخرية…. واثقة انتي من نفسك اوى عالعموم سلام عشان شكل حد جاي عليا 
وداد.. سلام يامقصوفة
 غلقت الهاتف وفي بالها… صبرك عليه انتي كمان لسة دورك مجاش اخلص من دول لول وبعد كده افضالك علي رواق 
اللي مصبرني عليكي الشويه دول مش محبة فيكي بس مطرة اخليكي معاي الفترة دى
……… 
في اليوم التالي وصل معاذ الي القصر بعد معرفتة بتعب اشرقت من الجد لكي يطمئن قلبة عليها
محسن بترحيب…. امنور ياولدى
معاذ بقلق… منوره بوجدك ياجدي امال اشرقت فين
فايزة.. في اوضتها مع مكه
معاذ بتوتر… طب انا ممكن اشوفها بعد اذنك ياجدي
محسن وهو يقف… اتفضل ياولدى البيت بيتك
اني وراي شوية مصالح هخلصها وعاود طوالي
اعمل حستبك هنتغدو سوا اياك اجي القيك مشيت
معاذ بأبتسامة… لاء مش همشي مش معقول ارفض طلبك ياجدي
محسن… ربنا يبارك فيك ياولدي عن اذنك
معاذ… اذنك معاك ياجدى
فايزة….تعالي لما اطلعك اوضه اشرقت 
معاذ… تمام اتفضلي 
صعدو الاثنان لأعلي الي غرفه اشرقت 
غادرت فايزه وظل هو أمام الغرفه 
دقت معاذ علي الباب عدة طرقات أتت مكه وفتحت لة 
مكة بصدمة… معااااذ
معاذ بأبتسامه… اذيك يامكة
مكة بتوتر… الحمد لله اتفضل 
سار معاذ للداخل نظر لأشرقت ولعيناها المتورمة أثار البكاء 
معاذ بخضة وهو يجلس بجوراها… مالك ياحببتي فيكي ايه
هبطت الدموع من عيناها رغم عنها ظلت صامتة
مكة بتوتر… عن اذنك انا هنزل اجبلك حاجة تشربها
علم انها تريد ان تتركهم بمفردهم هز راسه لها بالموافقة 
غادرت مكه اردف بهدوء…. مالك يا حببتي بتعيطي لية مين مزعلك
اشرقت بدموع… معاذ انا عاوزة اقولك علي موضوع مهم بس اللي عوزاك تتأكد منة اني والله انا مظلمومة
تحدث علامات الخوف والتوتر قد ظهرت علي وجهة… في ايه يااشرقت
 قصت له كل ماحدث والدموع تنهمر من عينها 
اما هو فظل صامت ينظر لها فقط بصدمة مسيطرة احتله بأكمله وعدم استيعاب 
اشرقت ببكاء… والله يامعاذ انا ماليا ذنب انا والله كنت رايحة اجيب طلب من المول وحد حط منديل علي وشي وبعدها محستش بأي حاجة غير لما صحيت لقيت مالك وحور ومكة قدامي
وقف معاذ دون ان يتحدث 
اشرقت ببكاء.. معاذ انت مبتردش عليا لية انا عارفة انها صدمة بالنسبالك بس انا والله محبتش اكدب عليك ولا اخبي عنك حاجة وانت براحتك 
انا مش هزعل لو سبتني حقك
اما هو فكان في دوامة لا يدري كيف يتصرف
ظلت تنظر له علي أمل ان يتحدث او يقول شيئٱ لكن انصرف خارج الغرفه بل من القصر بأكمله 
هبطت الدموع من عيناها بوجع
فوجعها رد فعله
 لكن عذرته فكيف له ان يقبل بها بعد ماحدث
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!