Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والخمسون 57 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والخمسون 57 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والخمسون 57 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والخمسون 57 كامل  

طلع خالد من المكتب سرحان وهو يفكر
ومستغرب طول فتره البريك وهو جالس معه
ما سأل عن بنته !!!
رفع نظره بعد ما صدم شخص
صقر بابتسامة : سلامات يا دكتور وين عقلك ؟؟
سليمان بابتسامة : هو عنده عقل اصلا
خالد رفع حاجب : محترررررين
صقر مسك يد سليمان وناظر خالد : مالت عليك
يالله يا سليمان ورانا اشغال مهمه
ابتسم خالد وطنشهم وتوجه لمكتبه
وخلال دقايق رن جواله رفع الجوال واستغرب
رقم مو مسجل عنده
فتح خط بهدوء : الو
صوت بنت ناعم : مرحبا
خالد بهدوء : اهلين
البنت : انت الدكتور خالد ؟؟
خالد بثقل : نعم اختي اي خدمه
صوت البنت تكلم حد عندها : هذا الدكتور خالد
رقمه صح ياي
ورجعت تتكلم : دكتور خالد انت جديد عنا بالمستشفى
ما تصدق تعبت وانا ابحث رقمك
من اول ما شفتك حبيتك
خالد بابتسامة وهو يمشي : والله ؟؟
البنت : ممكن اقابلك ؟؟
وقف خالد ببرود : ممكن يا قلبي
بس انتي دكتوره والا ممرضه هنا ؟؟؟
البنت بدلع : مو مصدقه انك وافقت على طول
خالد بصوت عالي وهو واقف خلف باب
مكتب صقر : صدقي يا عمري وفتح الباب
وناظر سليمان للي ماسك الجوال
وصقر حاط اذنه على السماعه يسمع
ناظروا خالد بدهشة وعيونهم مفتوحه
خالد بابتسامة : هذا جيت لك للمكتب ما في داعي
تصرفي رصيد كفايه يا حلوه
نزل سليمان الجوال بذهول : كيف كشفتنا ؟؟
قفل خالد الجوال وضحك : ههههه لانه خططكم
فاشله
عاد مين للي ما عنده عقل ؟؟؟
صحيح تذكرت هاذي الاشغال المهمه يا صقر ؟؟
ولعب بحواجبه
صقر : صدقني رح ييجي يوم ارفع ضغطك
واخليك بركان ثاير بس انتظر المقلب القادم
ضحك خالد : هههههه فعلا انك سخيف
يالله عن اذنكم
وناظر سليمان قبل ما يطلع : لا تتصلين فيني
يا حلوه مو فاضي الحين هههههههه
نظفت المطبخ ومقهوره للحين
وهي تقلد صوت خالد : براحتها
تذكرت جدها ما كلمته من ايام
رح تحاول تشكي له مع انها عارفه ما رح يساندها
لانه خالد بالموضوع
وجدها عنده خالد ما حد يوصل درجته
طلعت من المطبخ وكانت الصاله فاضيه الظاهر انه
مصعب وطيف طلعوا
دخلت غرفه النوم واتصلت بجدها
بعد كم رنه فتح خط
ريم بهدوء : الو
الجد بترحيب : هلا والله بالقاطعه ما تتصل فيني
كل يوم
ريم : اتصلت فيك قبل ايام
قاطعها جدها : المهم اخبارك يا حلوه ؟؟،
ريم حست بالعبره خنقتها لما كلمت جدها : متى ترجع ؟؟
الجد حس فيها شي : وش فيك علامك يبه متضايقة ؟؟ حد زعلك ؟؟
ريم وكأنها قنبله موقوته : مو بخير يا جدي
سافرت وتركتني هنا
لعمي فيصل
الجد بهدوء : قال لك شي ؟؟
ريم ببكاء : مو بس قال ضربني
الجد بانفعال: ضربك ؟؟؟ ليه ضربك ؟؟
ريم وتمسح دموعها : لاني ضربت سديم
الجد تنهد بهدوء : ليه ضربتيها ؟؟
ريم وطلعت شهقه منها وهي تتذكر كلام
سديم للي جرحها : جدي انت تعرف سديم ولسانها
دايما تتعمد تجرحني وتهيني
قدام بنات عمي تعايرني
ريم ببكاء مو قادرة تكمل وبصعوبه ضغطت على نفسها
تعايرني انه امي وابوي تبروا مني
وانه عمي فيصل مسح فيني الارض على الغداء
ليه انا حظي ناقص ما لي سند يحميني
ما لقيت شي اقهرها فيه هي مو مثلي
الشاطر يرمي علي كلام ويعايروني
هي مو مثلي عايشه عند امها وابوها
مدلعينها ما يحرمونها من شي
لها اخوان واخوات مو مثلي وحيده منبوذه
ما في شي اعايرها فيه ما لقيت الا اني اضربها اخفف من اثر كلامها للي مثل السم
تنهد الجد : خالد وش قال ؟؟
ريم من بين دموعها : ما كان موجود انا لما ضربتها
دخلت الجناح وقفلت الباب ولما طلع عمي فيصل
وسمع من سديم اني ضربتها صار يتوعد بي
ويخبط على الباب علشان افتحه
بس انا رفضت لاني عارفه رح يدفني بمكاني
حتى بدون ما يسمع مني
بعدها وصل خالد وصارت تبكي سديم وقال لها
الا ياخذ حقها مني
ليه يا جدي يوقف ضدي ليه ؟؟
مو انا زوجته !!
المفروض يوقف بوجهم ويقول لهم هذي
زوجتي ما اسمح لاحد يمسها لو بكلمه
وطلب مني افتح الباب
لما فتحته هجم علي عمي فيصل واعطاني كم طراق
وبالغصب ابعده خالد عني
ليه كذا حظي ؟؟
علشان ضربت سديم عصب عمي فيصل
ليه هو كسر يدي
وما حد اهتم ليه ؟؟
علشان انا ما لي والي ؟؟
علشان ابوي متبري مني ؟؟
وبضعف كملت
تحسسوني اني جاية من الشارع مو كأني بنت لكم
للي يكون متضايق ييجي يطلع حرته بي
قاطعها الجد وهو يسمع بكاءها : خلاص ما يصير
بخاطرك الا طيب
وسديم دواها عندي اذا ما نزلت واعتذرت لك ما اكون ابو سلمان .بس اهم شي لا
تضايقين خلقك وسعي صدرك ووعد مني الا اليوم
تنزل وتعتذر منك
ريم بهدوء وصوت شهقاتها طالع : م. شش كك و ر
الجد بهدوء : يالله مسحي دموعك وما يصير خاطرك الا طيب
وبعدها استأذن وقفل الخط
تنهدت ريم وهي تحس نفسها ارتاحت شوي
فضفضت من الضغوط للي بداخلها
رمت نفسها على السرير وهي تمسح دموعها
رن جواله وتوقع يكون صقر فقرر يطنشه
رن مره ثانيه
مسك الجوال واستغرب
فتح خط بهدوء : هلا
الجد بعصبية : وحطبه ليه ما ترد من اول
خالد ابتسم : انا بالمستشفى
الجد بزعل : وش للي سمعته ؟؟
وكمل بدون ما ينتظر اجابه
ليه ابوك ضارب زوجتك ؟؟
خالد ببرود : وش عرفك ؟؟
الجد : جدتك قالت لي
خالد بهدوء : يقولون ضاربه سديم
قاطعه الجد بنرفزه : ليه ما وقفت بصف زوجتك
ودافعت عنها وخليت اختك الزفته تعتذر من ريم ؟؟
ما هقيتها منك تصف ضد زوجتك
كلكم ضد هالضعيفه !!
خالد بجديه : والله يا جدي ابعدت ابوي عنها
وبعد ما طلع سألتها عن السالفه وانا ناوي
اخلي سديم تعتذر من ريم اذا كانت سديم غلطانه
بس لما سألتها وش صار بالضبط رفضت
تقول لي ولا حتى عبرتني
وانت تعرفني يا جدي ما احكم الا اذا سمعت
من الطرفين
وانا سمعت من سديم ما سمعت منها
فما رح اتدخل اذا ما سمعت من الطرفين
حتى احكم بينهم
الجد بهدوء : والله اعرفك بس ما ابغى تظلم
هالبنت مثل ما غيرك ظلمها
ابغى لما ترجع تنزل سديم وتعتذر من ريم
لانها سديم هي الغلطانه
خالد رفع حاجب : وش عرفك يا جدي انها سديم غلطانه ؟؟
الجد بحزم : لا تفكر اني مسافر ما ادري عن شي
صحح معلوماتك كل شي يصلني
وانتظر اتصالك ابغى اسمع اعتذارها بنفسي
تنهد خالد : ان شاء الله
وبعدها قفل الخط
سديم بغرفتها تبكي بقهر : لو اموت ما انزل
اعتذر لها
ام خالد : عارفه جدك وعناده لا تعملين مشاكل
سديم بقهر : انا جدي يمسح بي الارض علشان الزفته ريم ويهددني لما يرجع خالد من الدوام
اذا ما نزلت معه واعتذرت
ما يحصل طيب
روان بغيره : هالريم لاحسه عقل جدي
ام خالد خلقها ضايق من الحمل : انت حره
انا حذرتك من عصبيه جدك
وبعدها طلعت
ورجعت سديم تبربر بقهر
دخل خالد بهدوء بعد ما طرق الباب : يالله ننزل
اعتذري قبل الغداء
سديم بقهر : يرضيك اختك تنذل علشان ست ريم ؟؟
خالد ببرود : والله انا ما سمعت من الطرفين حتى احكم
بس جدي يقول عليك الحق
يالله تراني تعبان ودي اتغدى وانام لا تأخريني
غسلي وجهك وتعالي انا واقف انتظرك هنا
وقفت سديم بعصبيه وبقهر دخلت الحمام وغسلت
وجهها وطلعت وهي تنشفه
كانت جالسه بالصالة وتنتظر على نار متى تيجي
سديم وتعتذر لها
قررت تجلس بالصاله على اللاب حتى تظهر انها ما تدري
عن شي
انشغلت بالمنتديات وبعد مرور وقت انفتح
باب الجناح
ما ناظرت وهي مندمجه مع المنتدى ونسيت
الاعتذار
دخل خالد وبهدوء : ادخلي يا سديم
رفعت ريم راسها وتذكرت ومثلت انها ما تدري عن
شي رفعت حاجب باستغراب وهي تشوف سديم
سديم بتعالي : انا اسفه
سمعت صوت الجد على السماعة الخارجيه : خلها
تسلم على الريم وتحب راسها
سديم بقهر تقدمت من ريم ونفذت الامر
ريم ابتسمت بنصر
الجد : اعطيني ريم
مد خالد الجوال لريم
حطت ريم على السماعة الداخليه : الو …….
ابتسمت وناظرت سديم وخالد وقالت ايه ……………راضيه ……….ايه ………….ايه ……….ان شاء الله ………مع السلامه
قفلت الخط وناظرت ما كان فيه الا خالد
مدت الجوال له بس مسك يدها بهدوء وهو يناظرها بتشكيك : انت خبرتي
جدي ؟؟؟؟
ريم بتمثيل : انااااا ؟؟
ابتسم خالد ابتسامه خفيفه وهو متأكد انها هي
للي خبرت جدها بس كان نفسه يعرف وش
قال لها جده
تركها بهدوء : انزلي تحت الغداء جاهز علشان نجهز الاغراض
*
*
*
*
*
*
دخلت الجناح الجديد وهي تناظر نظره
تقييميه
كان اكبر من الجناح في بيت جدها
كان واقف خلفها : خلي عنك التأمل الحين خلينا
نرتب الاغراض وبعدها ارجعي للتأمل
لفت وجهها ريم ومدت بوزها بضجر وهي تناظره ورقبتها مرفوعه عالاخيره علشان تشوفه : يعني الخدم
وش وظيفتهم ؟؟؟
مد يده بهدوء على راسها ورسم على شفتيه ابتسامه ونزل راسها : لا تنخلع رقبتك وانت تناظرين فوق هههههه
ريم عفست ملامحها وبصوت هامس : سخيف
سمعها بس تظاهر انه ما سمعها : وش قلتي ؟؟
ريم وهي تتكتف : اقول وش فايده الخدم ؟؟؟
خالد بهدوء حازم : انا ما احب حد من الخدم يلمس اغراضي او اغراض عيالي لنا يد ليه ما نخدم
انفسنا كله على الخدم هم كمان بشر لهم طاقة
لاحتمال الشغل
يعني اذا رتبتي اغراضك بتنقصين ؟؟؟
ريم رفعت حاجب : ارتب ملابسي بس ما لي دخل
بملابس طيف ومصعب
واعطته نظره كلها عصيان وتمرد
ناظرها باستغراب ما توقع ريم للي رسم لها شخصيه
بعقله قبل ما يقابلها كذا
صورتها بمخيلته كانت اجمل من الواقع
تنهد وهو يتكتف : صادقه مو ملزومه باغراض عيالي
بس ملزومه باغراضي وناظرها بحده
بعدها ارخى ملامحه
خلاص انا ارتب اغراض عيالي وانت رتبي اغراضك واغراضي
ومشكوره مقدما ورمقها نظره فيها عتب
ريم بندم من طول لسانها حكت راسها باحراج
من تصرفها : انا اسفه
خلاص انا ارتب كل الاغرا…
قاطعها بجعرفه : لا مشكوره
حمل اغراض طيف ومصعب ومشى كم خطوه
بس مسكت يده : خلاص انا ارتبهم مو قصدي
قاطعها بعصبية اول مره تشوفه كذا : والله ما ترتبينهم
مو محتاجين منك شي
ما ادري لو رتبتيهم تاخذين اجر ذول يتامى صغار
بس ما ادري عقلك كيف يفكر
ابعد يدها عنه بهدوء
وتوجه لغرف عياله
حطت اصبعها الشاهد بفمها بندم
زفرت بضيق وتوجهت لغرفة النوم ترتب الاغراض
وقفت وهي تحط يدها خلف ظهرها
من التعب بعد ما كملت من ترتيب الاغراض
دخل بهدوء وتوجه للتسريحه
جلست على السرير بتعب وهي تراقب حركاته
توجه للخزانه وفتحها
بعدها فتح كل ابواب الخزانه وهو يناظر
كانت الاغراض مبعثره ولا تقرب للترتيب بشي
زفر بضيق وناظرها وهو يكتم عصبيته : تسمين هذا ترتيب ؟
ريم ببراءه : والله تعبت وانا ارتب فيهم
خالد بحده رفع يده وهو يؤشر على الخزانه : هذا
ترتيب ؟؟؟
وقسم بالله يمكن طفل ابو سنتين يرتب افضل منك ؟؟؟
زفر بضيق انا ما ادري شغلك هذا غش والا وش بالضبط ؟؟
تستهبلين علي ؟؟
وتقدم من الخزانه وفرغ كل الاغراض
وبحزم : رتبيهم من جديد انا طالع وراجع بعد
وقت وقسما بالله اذا كان مو مرتب الا تعيدينه من جديد
انت الحين كبيره مو صغيره لازم يكون عندك تحمل للمسؤوليه اكثر من كذا
ناظرها وهو مو عاجبه طريقه حياتها وطلع
زفرت ريم بضجر وهي تردد بنفسها : لا يشيخ اعصابك
وصارت تردد وهي تقلده : تسمين هذا ترتيب
اخخخ يالقهر
يقطع المسؤوليه وتعبها
ناظرت الاغراض بعجز وقرف وتأففت بصوت عاااااالي
نزل من الدرج وكان يطل الدرج على صاله كبيره
ام خالد كانت واقفه بالصاله شافت
خالد نازل من الدرج : خالد تعال
نزل من الدرج وهو متنرفز الترتيب والاناقه
والنظافه شي رئيسي بحياته
ما يرتاح يجلس بمكان ما يلمع اقترب من امه : سم يمه
ام خالد تناظر ابنها : علامك متضايق ؟؟
ابتسم خالد مجامله والضيق باين على ملامحه: لا يمه ما في شي
بس تعبان من الدوام وللحين ما ارتحت ابغى انام
ام خالد : الله يعطيك العافيه كملتوا ترتيب الاغراض ؟؟؟
خالد مسح على شعره الطويل بتعب : اغراض مصعب وطيف ترتبوا
بس بقى اغراضي انا وريم قاعده الحين ترتبهم
ام خالد باعجاب : ما شاء الله ما دريت انه ريم
سنعه
صارت مرتبه اغراض العيال نشيطه
ابتسم خالد مجامله وبداخله يعزي نفسه
وهو للحين متنرفز من ريم
قال نشاط !!
اي نشاط واي سنعه اذا ترتيب الملابس
ما تعرف ترتبهم
بس اخخخ الله صبرني
بس سكت ما قال شي ما يحب خصوصيات بيته
تطلع حتى لو كان امر تافه
ويصبر نفسه باكر تتعلم وتتسنع على يدينه
بس يحتاج لوقت
زفر بضيق وناظر امه : اجلسي يمه ارتاحي
وغمز لها بابتسامة خفيفه
علشان البيبي
دفعته امه عنه بخفه ووجهها احمر من الفشيله : ما الوم طول لسان ريم دام انت زوجها
ضحك خالد : هههههههه والله ابغى راحتك
ام خالد تحاول تغير الموضوع : ابوك وين راح ما رجع ؟؟
خالد وهو يناظر المكان : والله ما ادري
دخل نواف بابتسامة
خالد : هلا والله بالمعرس
نواف بابتسامة : وينك وين المعرس باقي اسبوع !! ام خالد بفرح وفخر تناظر عيالها : اليوم الاحد
وعرسك الخميس ما بقى شي
قاطعهم احمد وهو يركض : ماما شوفي مصعب
الزفت !!
خالد رفع حاجب مو عاجبه : وش قلت ؟؟ منو الزفت ؟؟
احمد بخوف من خالد : صار يبكي
ام خالد بضيق ناظرت خالد : ليه تناظره كذا ؟؟ عجبك
الحين يبكي ؟؟
بس شاطر على اخوانك وبعض ناس لسانهم
مترين مو قادر تقصه
فهم خالد نغزتها بس ما رد توجه لاحمد
وحمله وهو يراضي فيه : خلاص يا بطل انا امزح
معك
واحمد يبكي
خالد ناظر امه وهو طالع : رح اخذهم على البقاله
اراضي ابنك الدلوع قبل ما ييجي ابوي ويفتح
مجلس تحقيق
ام خالد بابتسامة : الله معك
دخل الجناح بهدوء بعد ما رجع من البقاله
ناظر لون جدران الصاله كان باللون البيج
توجه لغرفه النوم وهو يتوعد اذا ما كان
الاغراض مرتبه مثل ما يبغى
دخل وفتح عيونه على وسعهم
خالد:
دخلت الغرفه وانا اتوعد لازم تتعلم الترتيب
ترتيبها العشوائي ما يمشي معي
دخلت ويا ليتني ما دخلت انصدمت صراحه
مو لهذي الدرجه الاهمال !!
مو لهذي الدرجه توصل معها ترمي كلامي بعرض الحائط
اقتربت والاغراض مثل ما تركتها على الارض
وحضرتها الاميره النائمه كانت على السرير
كتمت غيضي من تصرفاتها الامباليه
وغمضت عيوني وانا اتعوذ من الشيطان
هزيتها بالخفيف ما ردت
وقفت وصرخت باسمها : ريم
فزعت من النوم وناظرت حولها وكأنها مو مستوعبه
بعدها ناظرت المكان وناظرتني وهي تقرص بعيونها
بعدها فتحتهم
اشرت على الاغراض بهدوء:وش افهم من هذا التصرف ؟؟
ناظرتني وحكت جبهتها : هاه
اشرت على الاغراض بهدوء : وش افهم من هذا التصرف ؟؟
ناظرتني بغباء ما ادري كيف يقول صقر عنها متفوقه
بالمدرسه بصراحه مو راكبه عقلي
لانه تصرفاتها بالبيت ما تدل الا على الغباء
ناظرتها وانا انتظر الاجابه
ردت : اي تصرف وهي تتثاوب
صرخت عليها : ريم قاعده تستهبلين علي ؟؟
نقزت بخوف ووقفت وهي تناظر الاغراض حسيتها صحصحت بعد الصرخه : والله
من التعب ما ادري كيف نمت
ناظرتها ما ادري حزنت عليها يمكن تكون تعبانه
اخذت نفس وبهدوء : طيب روحي غسلي
وجهك وارجعي علشان نرتبهم
هزت راسها ومن ملامحها يظهر عليها الخوف
وبنفس الوقت الضجر
جلست على حافه السرير انتظرها
رجعت وتوجهت للاغراض
تقدمت منها اساعدها
لكني تفاجئت فيها تبتعد خطوه وتغطي وجها
بيدينها
استغربت تصرفها سألتها بهدوء : وش فيك مثل
الهبله عامله كذا
نزلت يدينها بشويش
وعلى ملامحها الاستغراب بس ما تكلمت
مثل ما توقعت تفكر اني ابغى اضربها
غريبه هذي البنت بتفكيرها تنهدت
وحبيت اطمنها : لا تخافين ما رح اضربك
مع انك تحتاجين تكسير راس على كسلك
بس امرنا لله
يالله تعالي اساعدك بالترتيب واعلمك
هزت راسها وتقدمت وملامح التردد
على وجهها
جلست ارتب معها وهي هاديه ما تكلمت بشي
مطيعه
يغلب عليها طابع الحزن
بعد وقت من الهدوء
بدون ما اناظرها : انا اسف عصبت عليك
بس لا تلوميني لاني اذا شفت شي مو مرتب اتنرفز واعصب
ويا ليت حتى نتفادى هذي النقطه
تخلين الجناح مرتب ونظيف
وبالنسبة لمصعب وطيف مو مجبوره تقومين بالاهتمام فيهم
وترتيب اغراضهم
وانا من باكر رح اشوف لهم مربيه
واذا انك تعبانه ليه ما قلتي لي كان رتبتهم
بنفسي !!
وهي ترتب بدون ما تناظر : مو تعبانه
ومصعب وطيف مو مجبوره اهتم فيهم
جدتهم موجوده وعماتهم موجودات
وبعدين مو صغار حتى تجيب لهم مربيه
خلهم يعتمدون على نفسهم
ناظرتها وانا مندهش كانت تتكلم بحقد وكراهيه
وكأنها فعلا زوجه اب بمهاره
رديت ببرود : هذا وانت بعدك كذا صغيره تتكلمين على عيالي باكر لما تدخلين جامعه وش تسوين فيهم
لذي الدرجه تحقدين عليهم وتكرهينهم ؟؟!!
ترى من الحين اقول لك على بلاطه
دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
مو طايقه عيالي وما تبغينهم او متضايقه من
وجودهم
نلتقي بالمحكمه باكر
ناظرتني بتفاجئ : تطلقني ؟؟؟!
رديت بدون اهتمام : والله اذا زوجتي حاقده
على عيالي وتنقص عليهم عيشتهم
اقولها لك بصراحه
ما تشرفني تكون زوجتي
ريم
ناظرته بقهر ووجهي احس صار احمر من القهر: قول انك توظفت من هنا
وعجبتك وحده من الدكتورات الصايعات
والحين ودك تطلقني علشان تتزوجها هالكلبه
ناظرني ببرود وابتسم : ما توقعتك ذكيه
وتفهميها بسرعة
رديت وانا بركان من داخلي : واضحه وضوح الشمس ما تحتاج ذكاء
ليه تتزوجني دامك ناوي تطلقني ؟؟
ابتسم ببرود يقهر : امممممم بصراحه اممممم
سمعت عن زواج الاقارب
قاطعته ريم وهي مو قادرة تستوعب حظها العاثر
من لما طلعت من هالدنيا ما لها حظ
كلهم ضدها
والحين بعد ما تزوجت يطلقها
وش اعمل اعتذر له حتى يعدل عن فكرته ؟؟
ناظرته بهدوء وانا احاول اتحكم باعصابي : الله يبارك لك
اذا كنت حاب البنت وعجبتك الله يوفقك
ورجعت ارتب الاغراض
ناظرني ورفع حاجب ورمى القطعه للي بيده : قسم بالله انك تنرفزي
انا اتكلم عن العيال ومعاملتهم
وخلال ثواني ألفتي قصها من عندك وصدقتيها
وطلعتي عن مسار الموضوع الرئيسي !!
وش ردك على عيالي ؟؟
ناظرته والغيره تاكل قلبي مو بيدي
لما اشوف كيف يخاف على عياله ومستعد
يطلق زوجته علشان عياله
وانا ابوي ما يدري عن هوى داري
هذا الاسبوع الثاني من الزواج ما زارني ولا سأل عني
ولا مجرد اتصال يطمن علي
يشوف يطمن اني مرتاحه
لو سلمى للي تزوجت متأكده رح كل شوي يتصل
ويطمن عليها
وانااااااااااااا
صدى هالكلمه يذبحني
احيانا افكر بالانتحار اخلص من الدنيا وارتاح
واريح للي حولي من غثاي وطول لساني
بس اتذكر عذاب النار واتراجع عن افكاري الغبيه
رجعت ارتب الاغراض بهدوء والعبره خانقيتني
ما حسيت بخروج خالد من الغرفه
ما ادري متى طلع كنت سارح بحياتي وكأني بعالم
آخرررررررر
مر يومين بسلام وخالد ما رجع فتح الموضوع
مره ثانيه
وطلبت منه ما يجيب مربيه ما لها داعي انا اهتم فيهم
بالبدايه رفض قطعيا حتى ما امن عليه وعلى عياله
بس بالاخير وافق
وام بدر وام سليمان وساميا زارونا ببيتنا الجديد
المهم اليوم الثلاثاء
نزلت عن الدرج وانا اتزحلق
سديم وهي جالسة بالصاله وتناظرني : الله يديم نعمه العقل
روان : صادقه تقولنها قرد الله يعافينا
توجهت وانا ادلع بمشيتي واعطيتهم طاف
جلست مقابل لهم وانا اطقطق بالجوال
دخلت خالتي ام خالد وجلست جنبي
وبعدها بدقايق طلعوا سديم وروان على غرفهم
ناظرتني خالتي : وش رايك
نروح عند خالتي ؟؟
ناظرتها بتفكير : امممم اخاف تغدرون بي اذا عملت خطأ
تتصلون بخالد وتعلمونه
ام خالد كشت عليها : للي يسمع يقول تخاف منه
ابتسمت : ما اخاف من خالد بس اذا جاءت شكوى
علي ما رح يخليني اطلع من الجناح
علشان كذا ما احب تتصلون فيه وتخبرونه
بس يالله قدامي على بيت ام سلوم
دخل خالد بهدوء : السلام عليكم
ناظر امه : وين ان شاء الله ؟؟
ام خالد : ابغى اروح عند جدتك اجلس معها شوي
لوقت الغداء وارجع
هز راسه بتفهم
اشرت لخالتي بدون ما ينتبه لي : وانا
قاطعني خالد : وانت وش تبغين ؟؟
عفست ملامحي داهيه ما يفوته شي
ام خالد بهدوء : يالله استأذن
مسكتها من يدها وهمست بإذنها : سحبتي علي ؟؟
ام خالد بذات الهمس : زوجك هنا وشهوله تيجين
معي ؟؟،
بعدها طلعت وتركتني
لويت بوزي وشفت خالد طالع على الجناح
ضربت رجلي بقهر لما تذكرت انه البزران راحوا على
بيت جدي وما رجعوا للحين
رجعت على الصاله اطقطق على الجوال
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والخمسون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!