Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة بكر

نظر لها مصطفي بدهشه،  هو هو انتي جايه و متحمسه اوي كده عشان تجيبي فسان تحضري بي خطوبتي 
قالت بابتسامه،  ايوا و كمان تشوف بدله ولا اي خلاص مفيش وقت 
_ رحمه انتي انتي بجد فرحانه 
قالت بابتسامه تخبئ بيها تمزق قلبها،  ايوا انا فرحانه اوي و يلا بقي انا هدخل اجرب الفستان عشان تشوفه.. 
اخذت الفستان و دخلت بسرعه و لمجرد انها قفلت باب البروڨه بدأت تبكي بشده 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان واقف علي الباب و معطي له ظهره وهي كانت داخله البيت قالت بابتسامه،  ازيك يا محمود 
لف وجه لها و حدق و هو يقول،  انتي 
وسعت عيناها وهي تنظر له،  انت انت هنا بتعمل اي 
قال بستهزاق،  انتي الجايه يا حلوه 
قالت بزعيق،  اي حلوه دي ي حيوان انت انت مين و بتعمل ايه هنا 
_ والله مفيش حيوان غيرك 
” انت قليل الذوق وانا مش هرد عليك..  كانت هتدخل لكن هو سحبها من يديها بقوه،  انا ساكت علي قله ادبك من اول ما شوفتك لكن انا ممكن اقطعلك لسانك دا علي فكر 
نظره له بستفزاز و اخرجت لسانها،  اهو لو قد كلامك اقطعوا 
جز علي سنانه و تركها بعنف اتصدمت في الحائط 
اتالمت بشده لكن لم تبين له و رفعت اصبعها في وجه،  هتندم علي الانتا عملتوا دا 
نظر لها بستفزاز و،  لو قد كلامك  اعملي كده 
قالت بجمود و تحدي، هتشوف و بعدها تركته و طلعت وهو ظل ينظر لها بغيظ و فاق علي ضرب محمود له،  اي يبني واقف باصص كده لي 
نظر له و قال بغيظ،  في بت كده ي محمود لسه طالعه متعرفش مين 
_ بنت لسه طالعه لهفه 
” لا منا عارف لهفه 
_ مهو يا لهفه يا نهي 
” مش نهي الهي اختك في الرضاعه 
” اه 
_ لا برضو بت تانيه كده 
” اوصفها مين دي 
_ بت كده قصيره شويه و بيضه و عنيها عسلي تقريبا 
” لا مش عارف ولا اه اه ممكن تكون نور صحبت لهفه بس انت مالك بيها 
_ لا دا موضوع كده هقولهولك في العربيه يلا 
______________________________
ظل مصطفي خارج غرفه الملابس وهي خرجت وهي مرتديه فستان جميل اوي،  هااا اي رايك ي طفطف
سرح في عيونها،  جميله اوي 
_يعني اشتري 
” اه جميل اوي 
اتفسحوا في المول و اشتري بدله و اتغدو مع بعض و رجعوا البيت تاني 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان في عيادته رن هاتفه برقم غريب فتح،  الو 
_ اي يا بارد عامل اي 
” مي غريبه بتكلمي لي و ازاي 
_ ازاي اخدت الرقم من ماما لي بصراحه فكرت في كلامك و قولت نبقي صحاب عادي اول مره يبقي عندي صاحب بارد و مستفز بصراحه 
” انتي بتشتمي وانا ساكت صبري هينفذ و هتعصب 
_ تصدق بالله انا نفسي انك تتعصب اصلا 
” طب بالعند فيكي مش هتعصب يا مي 
_ عارفه مش بقول بارد المهم كنت عوزاك تيجي معايا نجيب حاجات لخطوبتي 
” قال بستغراب،  انا 
_ ايوا متستغربش انا معنديش صحاب و قولت اننا هنبقي صحاب فا تعالي معايا 
” خلاص ماشي هخلص و اترن عليكي 
_ اشطا ي ميزوووو 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
 دقت علي غرفه لهفه لكن لم يوجد رد سمعت صوتها من غرفه اخري ذهبت لمصدر الصوت و دقت علي الباب 
فتحت لها لهفه بابتسامه،  اي ي كلبه البرك انتي اي الاخرك الله 
دخلت نور بغضب،  اسكتي بقي عشان انا حصلي موقف دلوقتي و هفرقع والله و نظره للجالسه علي السرير ابتسمت،  ازيك يا قمر عامله اي 
قالت اميره بابتسامه،  انتي الاحنا قبلناها امبارح صح 
_ ذاكرتك قويه ايوا انا 
جلست لهفه،  انتو تعرفوا بعض ولا اي
نور بحب،  شوفتها مره قبل كده بس بصراحه ارتحتلها اوي 
اميره وهي تربت علي يديها،  وانا كمان ارتحتلك شكلك كويسه 
نور بعصبيه،  تشوفي دي عامله ازاي و تشوفي جوزها ولا خطبها دا ياستر عليه 
اميره بنفي،  بس انا مش مخطوبه ولا متجوزه انتي تقصدي االانتي اتخنقتي معاه 
_ ااه دا انسان مستفز و رخم اوي 
لهفه بزعل،  اي دا في اي انا مش فاهمه حاجه و عامله زي الهبله كده 
اميره بضحك،  افهمك و بدات تقص لها 
نور،  لا مش كده و بس شوفي الحصل تاني و بدان نور تقص لهم الدار بينها و بين امجد علي الباب 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصل حازم الي المقابر
دخل و ركز علي ركبته و بدأ يبكي 
_ وحشتيني اوووي اوووي هاااا انا من غيرك مسواش حاجه خالص حقيقي انتي الوحيده الحبتيني من قلبك وانا كمان بحبك اوي اوي كان نفسي تفضلي معايا شويه كمان محتاج حضنك اوي حقيقي محتاجه و محتاج احس بالامان من تاني لي يا امي سبتيني دلوقتي عاوز احكي و اقولك عن ظلم الناس كنت محتاجك تقوليلي انا غلط في اي اني قلبي يتكسر بس انا حبيت نادين بجد و نفسي هي كمان تحبني بس الظاهر اني بحلم وهي مش هتحبني ابدا 
فضل يبكي زي الاطفال و كان ينادي امه بصوت عالي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند نادين 
غيرت ملابسها و ذهبت الي الشركه لكن لم تلقي بها رجعت مجددا الفيلا و كانت بترن عليه كتير بس تليفونه مقفول كانت بتبكي قلقانه و خيفه عليه كلمت رحمه 
_ الو اي يا رحمه 
= اي يا نادين مالك صوتك في حاجه 
_ رحمه هو مصطفي عندك 
= اه مصطفي عندي في اي 
_ طيب رحمه قوليلوا يكلم حازم و يشوفه فين انا قلقانه عليه اوي 
= اهدي طيب اي الحصل 
_ انا مش هقدر اتكلم دلوقتي لو مصطفي قالك حاجه عنه كلميني ضروري ماشي 
= يعني انتي هتفضلي قاعده ف الفيلا لوحدك تعاليلي يلا 
_ مش هقدر بجد 
= يلا مفيش كلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نور وهي تجمع حاجتها،  انا هقوم امشي بقي الوقت اتاخر 
اميره وهي تمسك يديها،  مع السلامه ي احلي نور 
نزلت لمستواها و طبعة قبله علي خدها،  مع السلامه ي اجمل اميره 
لهفه بضحك،  حسبي بقي احسن تقبلي امجد تاني 
قالت بسرعه،  بعد الشر ان شاء الله لا سلام 
تحت قدام البيت
امجد:  انت متاكد اني الدكتور دا كويس 
محمود بثقه:  ايوا طبعا يابني بقولك جدي تقريبت مكنش بيشوف بفضل ربنا ثم دكتور عصام بقي كويس 
امجد: وانت عرفت من اين وانت بقالك كتير مش بتيجي هنا 
_ لان هو كان في القاهره و بعدين جه المنصوره 
” خلاص تمام بكره نبقي نشوفه 
نظر لها كانت خارجه من باب البيت ضحك و قال بصوت عالي،  بس مطلعتش قد كلامك يعني يا محمود هاااا 
نظره له بثقه و قالت بصوت عالي هي الاخري،  الصبر حلو بيقوله عليه مفتاح الفرج 
و خرجت من البيت وهو ظل يشيط من طريقتها 
محمود،  مالك و مال البت يلا دي غلبانه 
_ بعد كل القولتهولك دا والنبي انت الغلبان 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في محل ايس كريم 
_ ياربي معايا بنت اختي انا عوزه تاكل ايس كريم 
” بقولك اي مش انت اخترت انك تكون صديقي استحمل بقي 
_ يابنتي احنا خارجين نجيب لبس لخطوبتك و حاجات بقالنا تلت ساعات بنلف علي محلات الاكل و العصير تقريبا صرفنا الفلوس 
” لا خلاص دا اخر محل بجد و هنروح المول نجيب الحاجات 
_ بجد يا عصب 
” بجد يا برود 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلت نادين شقة رحمه 
مصطفي:  ممكن يا نادين تقوليلي اي الحصل 
قالت بحزن،  تمام و بدات تقص له 
_ طيب انتي روحتي فين 
” انا روحت الشركه 
_ مروحتيش شقته 
” لا معرفهاش احنا من يوم ما اتجوزنا واحنا في الفيلا 
_ طيب انا هنزل ادور عليه و هطمنك 
مصطفي نزل راح الشقه بس البواب قال له انها مقفوله من فتره خرج بحيره و افتكر قبر ولدته و ذهب له 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المقابر 
_ انا خلاص تعبت و عاوز اجيلك بسرعه انا تعبت بجد بس مش عارف اجيلك ازاي..  بعد قليل مسح دموعه و قام،  بس عرفت هاجي ازاي خرج من المقابر بسرعه البرق و قاد سيارته بسرعه 
وصل مصطفي اي المقابر لكن خاب امله لم يجده ركب سيارته و بدا يمشي لكن وقف السياره عندما راه سياره حازم واقفه بجانب النيل
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!