Uncategorized

رواية حب خارج إرادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد

                        رواية حب خارج إرادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد

رواية حب خارج إرادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد

رواية حب خارج إرادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد

عز : شريف ????
شريف وقع في الارض والبودي جارد كمل ضرب نار والرصاص كان عامل زي المطر علي عز 
عز بسرعه راح استخبي ورا الحيطه وهو مش مصدق ومش قادر يستوعب اللي حصل 
ولاء كانت عماله تصوت .. تصوت من كتر ضرب النار وضرب النار اللي جه عليها لحد عز كان بيضرب رصاص علي البودي جارد وهو كان واقف قدام ولاء علي طول وعز بيضرب علي البودي جارد نار يضرب رصاصه ويتخبي التانيه لأن البودي جارد كان معاه رشاش 
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا جت رصاصه في البودي جارد وقع وهو بيوقع كان برضوا ماسك الرشاش مش سايبه وجت رصاصه للاسف في ولاء 
مراد : ولاء ????
البودي جارد اول ما مات عز جري علي شريف 
عز : شريف قوم ياشريف فوء اصحي بالله عليك قوم يا اخويا انا ماليش قومه من بعدك 
شريف: ____________
مراد : فكني بسرعه ياعز.. فكني بسرعه 
بس عز مكانش سامع ولا شايف حد غير انه ماسك شريف وقاعد في الارض وواخده في حضنه 
مراد  بصوت عالي وزعيق 
مراد : عززززززز فوء ياعز فوء لازم تفكني ياعز 
عز اخيرا فاق لنفسه وقام بسرعه فك مراد 
مراد بعد عز عن شريف وحط ودنه علي قلب شريف سمع دقات قلبه لقاه لسه عايش 
مراد : شريف .. عايش .. شريف ماماتش بسرعه ياعز بسرعه نوديه علي المستشفي 
عز من الصدمه مكانش عارف فعلا يفكر او حتي يتحرك كان بيبص لشريف وبس وواقف بعيد 
مراد مسك عز وقاله 
مراد : انا عارف ان الصدمه عليك كبيره بس لازم نتصرف ونروح المستشفي بسرعه 
عز ابتدا يفوء وشال شريف علي ضهره وطلع بي 
عز : مراد تعالي معايا بسرعه 
مراد : انا جاي وراك حالا 
مراد حس علي نفس ولاء لقاها بتتنفس فكها بسرعه وشالها واخدها معاهم في العربيه وطلعوا علي المستشفي 
بقلمي مآآهي آآحمد
وهما في العربيه وعز سايق بأسرع ما عنده 
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد : بالراحه ياعز بالراحه شويه احنا كده مش هنلحق نوصل كلنا 
عز في اقل من عشر دقايق كان هناك في المستشفي 
بقلمي مآآهي آآحمد
عز : ترولي هنا بسرعه 
الممرضه : جابت ترولي واخدت شريف بسرعه 
ومراد حط ولاء علي ترولي تاني 
عز اعملوا حاجه بسرعه خلوا اخويا يعيش 
الدكتور: ده طلق نارى 
عز : انت لسه هتقول طلق ناري الحقوا الاول وبعد كده اعمل اللي انت عايزه 
الدكتور : حاضر .. حاضر 
بقلمي مآآهي آآحمد
الدكتور اخد ولاء وشريف وبقوا الاتنين في اوضه العمليات 
مراد : اهدي ياعز ان شاء الله خير 
عز : خير هييجي منين الخير طول ما شريف مش بخير 
مراد : هتشوف انه هيقوم منها ويبقي زي الحصان 
عز : يارب يامراد ياااارب 
مراد : اول مره اشوفك بتدعي ربنا ياعز 
عز : عشان عمري في يوم ما اتمنيت حاجه زي ما اتمنيت ان شريف يعيش ويبقي بخير يامراد 
بقلمي مآآهي آآحمد
الممرضه جت 
الممرضه : عايزين نملي بيانات المرضى بعد اذنكم 
عز بص كده وساب الممرضه واداها ضهره 
مراد : هاتي .. هاتي انا هملاها 
الممرضه : اسم المريضه 
مراد : انا معرفش عنها حاجه غير ان اسمها ولاء 
عز لف وبص لمراد 
عز : انت بتقول اسمها ولاء 
مراد : اه ياعز اسمها ولاء في اي
عز : انت تعرف عنها ايه 
مراد : ولا حاجه كل اللي اعرفه ان المنفلوطي كان حابسها هناك بقالها فتره وبيهدد اختها بيها 
عز: انت متأكد من الكلام ده يامراد 
مراد : اه يابني هي اللي قالتلي كده بنفسها وانا وعدتها ان لو خرجت من المكان ده هخرجها معايا عشان كده جيبتها 
عز : يعني غرام كانت بتقول الحقيقه 
مراد : حقيقه اي ياعز انا مش فاهم حاجه 
الدكتور : جه محتاجين نقل دم للمريض بسرعه 
عز : انا .. انا موجود فصيله دمي نفس فصيله دم اخويا 
الدكتور : اتفضل تعالي معايا 
عز راح مع الدكتور ومراد اخد فون عز لقي ايمان بتتصل 
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد : ايوه يا ايمان 
ايمان: _______________
مراد : يا ايمان اهدي .. اهدي بالله عليكي بطلي عياط 
ايمان : ________________
مراد : ياستي انا كويس والله كويس مش فيا اي حاجه ماتقلقيش 
ايمان : _____________
مراد : انا في المستشفي 
ايمان: ___________________
مراد : يا ايمان مش ليا ده عشان شريف ..شريف في اوضه العمليات يا ايمان انا خايف عليه اوي بحاول اقف جنب عز عشان ماينهارش بس انا .. انا مش قادر اشوفه كده يا ايمان 
ايمان : ____________________
مراد : ماشي يا ايمان انا مستنيكي انا في مستشفي **********
—————————-بقلمي مآآهي آآحمد————————-
ايمان بسرعه راحت علي فيلا عز 
عم حسين اول ما سمع الباب بيرن بقي هيموت من الخضه 
عم حسين: استر يارب 
غرام : اربطني بسرعه ياعم حسين 
عم حسين ومحمود بسرعه بقوا يربطوا غرام راحوا سمعوا صوت ايمان وهي بتنادي من بره 
ايمان : ( وهي بتخبط ) افتح بسرعه ياعم حسين 
عم حسين : دي ايمان اجرى افتحلها بسرعه يامحمود 
محمود فتح لايمان وغرام طلعتلها 
غرام : في ايه يا ايمان 
بقلمي مآآهي آآحمد
ايمان : شريف اتضرب بالنار وهو في العمليات في المستشفي دلوقتي انا حسيت انك لازم تعرفي 
غرام :  ( بخضه وخوف ) شريف ????
ايمان : يلا ياغرام مافيش وقت تعالي بسرعه 
غرام بسرعه ركبت العربيه مع ايمان وراحوا المستشفي 
غرام : انتي متأكده ان دي المستشفي ياايمان 
ايمان : ايوه هي ليه ياغرام 
غرام : دي المستشفي اللي بشتغل فيها 
غرام بسرعه راحت وعز كان اتبرع بالدم لشريف وطالع 
عز : انتي بتعملي اي هنا 
غرام : مافتكرش ده الوقت المناسب للكلام ده ياعز 
مراد : ايمان 
ايمان جريت علي مراد واترمت في حضنه 
ايمان : انت كويس يامراد 
مراد اخد ايمان في حضنه وبقي يلمس شعرها وحط ايده التانيه علي وسطها وشدها لي 
ايمان : ( وهي بتعيط ) انا كنت هموت من القلق عليك يامراد انت ماتعرفش انا كان ممكن يجرالي اي لو كان جرالك حاجه 
مراد : يعني لازم اتخطف يعني عشان اسمع كلام حلو منك 
ايمان : انا بحبك اوي يامراد انا من غيرك ولا حاجه 
مراد : انا كمان بحبك يا ايمان ومش متخيل حياتي من غيرك 
عز وغرام كانوا بيبصوا لايمان ومراد 
غرام اتنهدت وبصت لعز عز عمل نفسه مش واخد باله من نظره غرام لي  وبعدها غرام  بصت الناحيه التانيه وعز بصلها وبقي يشوفها وهي بتبص لايمان ومراد 
بقلمي مآآهي آآحمد
الممرضه : لو سمحت الحاله التانيه اللي جايبنها معاكم 
للاسف حالتها صعبه جدا والعمليه بنسبه ٩٠ في الميه ممكن ماتنجحش فا احنا لازم ناخد موافقه من اهلها علي إجراء العمليه 
عز بص لغرام كده وبقي مش خايف علي غرام من الصدمه لو عرفت ان المريضه دي تبقي اختها ولاء 
غرام : مريضه مين التانيه اللي معاكم دي ياعز 
عز سكت وماتكلمش 
عز راح للمرضه 
عز : هاتي الاقرار امضي عليه 
الممرضه : حضرتك من اهلها 
عز : انتي مش عايزه اقرار وخلاص بقولك هاتي امضي 
مراد : يا انسه احنا مانعرفهاش بس كل اللي نعرفه ان اسمها ولاء مش اكتر 
غرام : انت بتقول اي 
عز : غرام اهدي ان شاء الله هتكون كويسه 
غرام : انت .. انت تقصد ان اللي جوه دي اختي 
الممرضه : ياجماعه مافيش وقت لازم حد يمضي علي الاقرار 
مراد : امضي ياعز انت برضوا جوز اختها 
عز مسك الاقرار ومضي عليه 
غرام من الصدمه وقعت اغم عليها 
عز : غراااام 
عز شالها بسرعه وحطها في اوضه والممرضه جت قاست النبض بسرعه لغرام 
الممرضه : الصغط واطي جدا انا هعلقلها محلول دلوقتي وان شاء الله تفوء وتبقي كويسه 
عز شاور براسه كده للممرضه 
الممرضه طلعت 
مراد  دخل هو وايمان 
مراد : ايه الصدفه دي بقي معقول ولاء تبقي اخت ايمان 
عز : ولا صدفه ولا حاجه انت بس اللي مش فاهم 
مراد : طيب ما تفهمني 
عز : مش وقته يامراد مش وقته 
ايمان : سيب عز لوحده مع غرام شويه يامراد 
مراد جه يمشي ووقف علي الباب ولسه بيطلع
عز : مراااد 
مراد : نعم ياعز 
عز : مافيش اخبار عن شريف 
مراد : للاسف لسه في اوضه العمليات 
عز : ( بتنهيده ) طيب يامراد 
مراد : انت عارف انه هيقوم منها 
مراد : طول ما انت  فيك نفس 
عز : ههه انت لسه فاكر 
مراد : كمل بس 
عز  : شريف بيتنفس 
مراد : صح كده 
مراد مشي وساب عز وعز بعدها حط ايده علي قلبه وحس بدقات قلبه وافتكر زمان لما شريف وهما صغيرين دايما يعمل الحركه دي عشان يتأكد ان عز عايش وهيرجعله تاني لما كان بيسيبه 
وبعدها بص لغرام وهي نايمه قدامه علي السرير  وبقي يقول في نفسه 
عز : انا عذرك ياغرام عذرك في كل حاجه عملتيها عشان تنقذى اختك زي ما انا عملت كل حاجه ولسه هعمل عشان انقذ شريف بس اللي عمرى ما هعذرك فيه هو انك تخبي عليا وماتثقيش فيا كان نفسي تيجي تقوليلي تشكيلي ترمي همومك عليا ووقتها كنت هحتويكي واحطك جوه ضلوعي واقفل عليكي واحميكي انتي واختك من الدنيا كلها تفتكرى بعد ما عيشتي معايا وعرفتيني ماستهلش ثقتك فيا ياغرام انا كنت كل اللي بطلبه انك تكوني واثقه فيا اكتر من كده 
بقلمي مآآهي آآحمد
الدكتور جه وبلغ عز 
الدكتور : مبروك العمليه نجحت بتاعت شريف 
عز : (اخد نفس وابتسم ) الحمدلله يارب
مراد : حمدالله علي سلامته ياعز 
عز : انا كنت عارف انه هيبقي كويس 
الدكتور : احنا دلوقتي هندخله العنايه المركزه وبكره بالكتير ان شاء الله هنطلعه اوضته 
الدكتور جه يمشي 
عز : دكتور اي اخبار الحاله التانيه اللي معاه 
الدكتور : للاسف الحاله صعبه الرصاصه جنب القلب ادعولها 
عز : شكرا يادكتور 
ايمان : مراد انت لازم تروح عشان ترتاح 
مراد : انا كده مرتاح يا ايمان 
عز : طيب ياريت تريحنا احنا من ريحتك روح استحمي كده وارتاح شويه وتعالي انا هستناك 
مراد : ايوه ياعز بس 
عز : مافيش بس يلا يا ايمان خودي خطيبك 
مراد : ماشي انا هرجعلك علي طول 
مراد مشي هو وايمان وراح الحمامات واتوضا ورجع الاوضه وفرش المصليه وبقي يصلي ركعتين شكر لله ان اخوه شريف قام منها بالسلامه وبقي يدعي لولاء اخت غرام انها تقوم منها بالسلامه 
وبعدها قعد علي الكرسي وبقي قاعد قدام السرير بتاع غرام وكل شويه يروح في النوم ويقوم تاني يعدل رقبته وكان هيموت ويريح جسمه 
غرام فاقت وفتحت عنيها واول كلمه قالتها 
غرام : ولاء .. فين ولاء 
عز بسرعه قام من علي السرير وبحركه لا اراديه منه قعد جنب غرام وحط ايده علي كتفها وغرام حطت راسها علي صدره 
غرام : ولاء كويسه ياعز 
عز : كويسه ياغرام ماتقلقيش عليها هي بقت كويسه 
غرام بقت دموعها نازله منها عز مسحلها دموعها وهي في حضنه وبقي يلمس شعرها ويطبطب عليها 
والاتنين غمضوا عيونهم وناموا 
وغرام لاول مره تنام وهي في حضن عز 
الممرضه فتحت الباب ودخلت عليهم عشان تبلغ عز ان ولاء اخت غرام اتنقلت للعنايه المركزه بس اول ما لاقيتهم كده راحت قفلت الباب بالراحه جدا عليهم وسابتهم ومشيت
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!