Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة فتحي

          رواية جريمة فرح الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة فتحي

و طلعت اجري و هما بيجرو و روايا و ناس كل شويه عددهم بيزيد و اتكعبلت و وقعت و جزمتي اتقطعت و قعلتها و مسكتها و طلعت اجري بيها و هما لسه بيجرو ورايا 
و لحد ما سمعت صوت صرخة قوية 
دي كانت بنت واقفة علي حفة الدور التاني من المول و ناس من كترها خليوها تقع 
و قعت بس وقعت علي علم طويل متعلق تحت الدور التاني للدور الاول  دعاية لاحد المحلات و بعد ما وقعت علم وقعت تاني علي زرع اصطناعي كان موجود في حوض كبيره موجود في وسط المول 
احسيت انها ممكن تكون بخير و الكل انشغل بيها ما صدقت و جريت و دخلت الحمامات الي موجوده في المول 
و طلعت الفون بتاعي و رنيت علي نيرة و لامر مره القي فونها مشغول… ايه ده هو دي وقتو انا علي طول لما برن علي نيرة بترد عليا بسرعه و في اي وقت… رنيت علي صفاء و كما توقعت مشغول بتكلم الزفت احمد و نفين مغلق يلهوي فونها فصل الشحن الصبح و نهي كانت لسه في البيت و مجتش المول و اخيرا رنيت علي يارا و ردت و طلبت منها تشتري لي كوتشي و كاب و تيجي لي الحمامات الي كانت فيه و اول ما جيت 
– ايه يارا كل ده تأخير 
_ معلش كنت بدورلك علي كاب و غلبت لغايت ما لقتو 
– طب الحمدلله انك لقيتي…. هاتي بقا عشان البس الكوتشي و نمشي من هنا بقا و رني علي الزفتات التانيه عشان نشوف هيروحوا ولا لأ و لا هيكملو يومهم 
_ متخفيش رنيت علي نهي وقالتو انها هتسبقنا علي بيت صفاء و نفين زمانها وصلت بردو عند صفاء عشان تشحن فونها و صفاء هتجيب كام حاجه نقصها هي و احمد و هتيجي ورانا و اما نيرة اختفت مش عارفه راحت فين 
– خليكي وراها ورني عليها مش تسيبها غير لما ترد و تعرفي هي فين 
_ ماشي 
– يلهوي…. ايه الي انتي جيباه دي
_ ايه…. ايه كوتشي 
– لا يا شيخه…. ايه اللون ده…. دي بنك 
_ مالو البنك دي شكلو حلو و بناتي اوي 
– ما دي المصيبه…. امشي ازاي بلون الملفت دي 
_ ما تكبيريش الموضوع اوي…. و بعدين دي احسن من جزمة ستي الي كنتي لابساها 
– نننععععمممم
_ ايوا انتي مش واخده بالك من لبسك الي 
من ستين سنة دي 
كلنا اها محجبات و كلنا واسع… بس منلبس شكلو حلو و الوان فاتحه…. مش زيك كل لبسك اسود و غوامق 
سكت و مردتش و لبست الكوتشي و كاب و اظبط الحجاب بتاعي 
_ يا جنة انتي زعلتي من كلامي… انا بجد اسفه مكنتش اقصد 
– لا عادي مزعلتش ولا حاجه رني علي نيره شوفيها فين 
و اخيرا بعد عدد محاولات نيرة ردت و قالت انها في طريقها علي بيت صفاء 
و طلبنا انا و يارا اوبر و روحنا علي البيت عشان نلبس و نجهز قبل الشبكة 
و كنت بجد زعلانه من نيره معرفش ليه…. هي معملتش حاجه غلط بس مضايقة و ملقتهاش….. هي مغلطتش انا بس الي اتعشمت بزياده… بس كان عندي امل هي التحلقني
و رحنا عند صفاء و انشغلنا في اللبس و تجهيزات و ما عرفتش اتكلم مع نيرة و ايجي وقت الشبكة و بجد كلنا كنا فرحنا ليها و هي كانت طايرة من الفرح و كنا كلينا معاها و تصورنا كتير و مش قدرنا نسيبها لحظة و عطينا من كتر الفرحة
و فجأة لقيت نيرة سبتنا و دخلت البلكونة لوحدها 
غريبه هي عمرها ما عملت كده علي طول بتحب الفرحة و لمة و اننا نتجمع سوا و بتزعل لو واحده فينا ما جتش و انهارده حاسها تايه و خالها مش عجبني خالص 
روحت و رها البلكونة 
و لقيتها وافقة بتتكلم في فون و بتضحك و بتهزر 
– نيره 
_ طب سلام دلوقتي هبقي اكلمك بعدين….. في ايه يا جنه حد ياخد حد كده 
– في ان حالك مش عجبني الايام دي…. كنتي بتكلمي مين
_ ابراهيم 
– ابراهيم مين!؟ 
_ ابراهيم زميل فرح في شركة الالفي الي ايجي يساعدنا في اخر يوم في القضية قبل ما تتقفل 
– و أنتي ايه الي بينك و بينو و ليه تكلميه اصلا…. و بعدين كنتي فين انهارده طول النهار 
_ عادي بنتكلم من اخر مره لما كنا سوا في نيابة و قول لي لو حصل بينا قبول هيجي يتقدم رسمي…. و كنت فين طول النهار فكونت بكلمو بردو عشان افهمو ان انهارده عندي شبكة و مش هكون فاضيه…. بس تعرفي يا جنه لما بتكلم معاه بحس ان الوقت بضيع و بحس اني في عالم تاني و…. 
فضلت نيرة تتكلم و انا كان نفسي من جوايا امنعها و اقول ليها بلاش بس لو عملت كده هكون كدابة و منافقة لان مينفعش اقولها مش تدي ابراهيم فرصه و تجوزي دلوقتي و انا اصلا مكتوب كتابي سكت بس فرحت انها فرحانه 
و وقفنا في بلكونه نهزر و نضحك شوية و بعد كده دخلنا كملنا الشبكة و كنا هنبات بس مينفعش عشان عندنا شغل بكره و روحت و صليت و نمت من التعب بجد صحيت و تاني يوم اتوضيت و صليت و روحت المكتب و كل شويه الاخبار بتزيد و مفيش خبر واحد بيقول اننا متجوزين كل الي موجود اخبار كدابة و نفس الصور 
لقيت باب المكتب بيخبط و دخلت نيرة 
و ادتني ورقة فيها رقم البنت الي وقعت امبارح في المول جباتها لي بعد ما طلبت منها كده امبارح اخدتها و رنيت البنت و رفعت انها كويسه و انها هتخرج من المستشفى علي المغرب و اتفقت معاها اني اجي اطمن عليها كمان شويه 
و بعد فقلت معاها لقيت فوني بيرن هو الرقم مش متسجل بس مش غريب عليا رديت 
_ سجلي رقمي بدل ما كل مره تشوفي الرقم تنصدمي و تقولي رقم مين ده 
« ايه ده هو عرف منين اني بقول كده» 
– ماشي هبقي اسجل الرخم 
_ عادي منا مسجل غلسة
– يوووه متصل عاوزه ايه 
_ في واحده تقول لجوزاها متصل عاوزه ايه 
– ايوا انا 
_ ماشي يا غلسة متصل عشان اقولك انك معزومة انهارده في القصر الالفي 
قلبي انقبض جامد 
و رديت بخوف 
– ليه 
_ عشان عليتي الالفي كلها اتجمعت و عاوزين يشوفكو انهارده هعدي عليكي اخدك علي العصر من بيتك … متتأخيرش سلام 
– سلام 
قفلت معاه و انا خايفه معقولة هروح بنفسي عند العيلة دي…. دي معروفة ان محدش بطيق حد فيها… و كأني دخلت وقر افعي و ثعالب بنفسي…. ربنا يستر
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!