Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والستون 66 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والستون 66 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والستون 66 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والستون 66 كامل  

بعد ما رجعوا الحريم على البيت
كان الاعمام مجتمعين على اعصابهم بالمجلس
مو عارفين وين يدورون
سليمان بتفكير ناظر اعمامه : طيب ممكن راحت عند زياد
صقر كش ملامحه : كيف تروح وهي ما تعرف بيتهم ؟؟
نواف : يمكن اتصلت عليه وجاء اخذها
خالد بحده : ممكن تفكرون بعقل وبدون غباء ناسي انت وهو
انه مسافر شهر عسل
نواف ضرب جبهته : نسيت والله
فجأة رن جوال نايف
رفعه بدون نفس : نعم …….وش تقولين ؟؟؟ ……متأكده …….طيب انا الحين جاي …..سلام
الجد بترقب : وش فيه ؟؟؟
نايف براحه : ام سيف تقول لما رجعت
قالت لها الشغاله انه ريم بالبيت بغرفتها القديمه
صقر بقهر وقف : مو قلت انك دورت عليها بكل البيت وما لقيتها
نايف ناظر صقر لثواني وحك راسه وهو مغمض عين وابتسم شبح ابتسامه : بس هذي الغرفه ما دخلتها واستبعدت
الفكره لانها فاضيه وما فيها اثاث اصلا
سلطان بقهر : طيب ليه ما سألت الخدم ؟؟
نايف وحاس حاله بتحقيق: ما فكرت اسأل الخدم دامني بحثت بالبيت
كله حسيت ما له داعي اسأل واعمل فضايح
فيصل بقهر : كله بسببك حرقت اعصابنا
وبتفكير
بس غريب ليه راحت بيتك ؟؟
صقر بقهر : اكيد سمعت كلام ابوي وعماد
لما قرروا يطردوها من هالبيت
الجد بحزم : لا تحرف الكلام انا ما طردت احد
عماد باستغراب : طيب هي دام انه خالد طردها ليه
ما راحت على بيتك يا نايف ليه جاءت هنا !!
وقف نايف ينهي النقاش : يالله انا استأذن
بعدها طلع وتفرق الجميع
وبعض الاسئله تدور بعقول بعضهم ……
دخل الغرفه بهدوء وناظرها منزويه بالزاويه
ومتكوره على نفسها
منظرها يكسر الخاطر
اقترب منها وجلس ركبه ونص وهزها على الخفيف
: ريم ريم
رفعت راسها بشويش والنوم مسيطر عليها
رجعت وغمضت عيونها
هزها من جديد : ريم ريم
رفعت راسها وعفست ملامحها وبعدها ناظرت المكان
وناظرت نايف وعقدت حواجبها
نايف بألم لما شافها كذا بس غروره ما يسمح له : ليه نايمه هنا ؟؟
ريم بصوت ناعس : ابغى انام
وقفها نايف وسحبها معه للحمام
غسل وجهها حتى تصحصح
وبعدها طلع من الحمام : تعالي على غرفتك
ريم سحبت يدها منه بكره : ما رح اطلع من هذي الغرفه
نايف عقد حواجبها : الغرفه فاضيه وين تنامين ؟؟
ريم بعناد : مو طالعه من هذي الغرفه حط فيها سرير مثل زمان وانتهينا
طالعها وحس بنغزه بقلبه كيف طاوع قلبه
وحطها بهذي الغرفه ايام طفولتها : ريم
قاطعته ريم برجاء : اتركني براحتي
وناظرته برجاء
ناظرها نايف لثواني : براحتك انتظري شوي
اخليهم يجهزونها لك
وبعدها طلع
توجهت ريم للشباك وهي تتذكر طفولتها هنا
ارخت راسها على قزاز الشباك
وهي متأكده من قرارها
هذي الغرفه للي احتوتها لما تخلى عنها الجميع بطفولتها
ما لها الا هذي الغرفه تحس انها ملك لها وما حد
يقدر يطردها منها
زفرت بضيق وهي تحس بداخلها ضياع
لكن خلاص قررت تقضي باقي حياتها بذي الغرفه
وتربي ابنها بعيد عن هذا العالم الحقود
بالصاله واقفه وتناظره : ليه ترد عليها ؟؟؟
نايف رفع نظره للسقف وبعدها ناظرها وهو يزفر بضيق : تعرفين عنادها وانا ما حبيت اعاندها
لاني اخاف اتهور وافقد اعصابي واعطيها كم طراق ولا تنسين البنت حامل
وبعدين هي بكيفها خلها تنطق بالغرفه
وناظرها بحزم لا تنسين انا قلت لك من قبل ما لك
شغل فيها وناظرها بحزم
ساميا بضجر من كلامه : لا تخاف ما نسيت
وسحبت نفسها وتوجهت لجناحها
جلس نايف وزفر بضيق ويحس الالم ذبحه
وهو يشوف ريم
صغيره على هذا الحمل وفوق هذا رح تكون مطلقه وهي بعدها بعمر صغير
غمض عيونه وطلع يشوف تجهيزات غرفه ريم
صحيت الصبح وهي عافسه ملامحها وتناظر
المكان
بعدها استوعبت المكان
وتذكرت صلاه الفجر وبسرعه قامت توجهت
للحمام علشان تلحق الصلاه
بعد ما صلت وجلست تستغفر بعد الصلاه
وتناظر الغرفه عاشت فيها خمس سنين
تحسها من املاكها
خلاص تبغى تبعد عن الناس ما تبغى تختلط
باحد ولا تشوف احد
ترجع لايام الطفوله وتكمل حياتها وحيده
تكره اهل ابوها كلهم تكرهم
وقفوا ضدها ولا حد وقف معها
مستحيل تدخل بيت جدها بعد ما طردها منه
مستحيل
ما توقعت جدها خبيث لذي الدرجه
تركها بالوقت للي احتاجته
طلعت منها شهقه غصب عنها
ما لقت حد يوقف بصفها
الكل يناظرها بشماته
عضت على شفتها بألم
مجروحه من هذا العالم
كل ما تقول رح تنسى احزانها
يطلع لها جرح جديد
رفعت يدها وهي تدعي ربها انه يكون هذا
اخر احزانها
مر على جلوسها اكثر من ساعه والافكار متلاطمه
في عقلها
قاطعها دخول الشغالة بعد ما طرقت الباب : بابا يبغى انت انزل فطور
لفت ريم وجهها ورجعت تناظر من الشباك
وبصوت مخنوق : الحين انزل
ما رح تتهتم لوجودهم رح تتخيل نفسها بمطعم تنزل تاكل وترجع لغرفتها
وكأنها بفندق
هذي حياتها الجديده رح تكون
كانت تغصب نفسها على الاكل علشان للي في
بطنها
والا كان ما ذاقت الاكل بس مضطره
ما انتبهت لاهتمام نايف بعياله لانه ما عاد
يهمها خلاص كبرت عن هذي السخافات
هذي السخافات للي كانت امنيه من امنياتها
انه حد يهتم فيها
لكن الحين خلاص صارت بنظرها سخافات
تحس كل الدنيا سخيفه
ما تستحق تتضايق علشانها
كل الحين يهمها سلامه الجنين
كملت فطور وطلعت بهدوء لغرفتها مثل ما دخلت
نايف
استغربت لما شفتها نازله على على الفطور
توقعت انها تعاند
كانت لابسه بلوزه كحلي باكمام طويله
وبنطلون جزره
مو باين عليها الحمل ابد ابد
ومجمعه شعرها بالكماشه ونازله كم خصله من
شعرها
زايده جمالها
احسها كبرت عن قبل
جلست على السفره حتى السلام ما ردت علينا
ولا تكلمت
كملت فطور وطلعت بهدوء
سكتت وما حبيت اتكلم يمكن متضايقة
ما ابغى اضغط عليها
ناظرت ساميا بهدوء : ترى الغداء اليوم في بيت ابوي للجميع
ابتسمت سلمى ولينا لانهم رح يجتمعون مع بنات
عمهم
بعد الظهر
دخل نايف غرفتها بعد ما طرق الباب
وناظرها جالسه على الكرسي عند الشباك وتناظر
خارج الشباك
نايف بهدوء : يالله جهزي نفسك الغداء في بيت ابوي
ناظرته وبصوت هامس : ما ابغى اروح
نايف بحده : وليه ان شاء الله ؟؟
ريم بنفس الهمس : بيت انطردت منه مستحيل
ادخله
ولفت وجهها لجهة الشباك
طالعها نايف بقهر : بقلعتك
عمرك ما رحتي ان شاء يا ام الكرامه
وطلع وصفق الباب بقوه
زفرت ريم بقهر ورجعت تناظر خارج الشباك
بهدوء
بعد الغداء
الجده بتذكر : وين ريم ليه ما اجت معكم ؟؟
ساميا : ما رضيت تيجي
الجده عقدت حواجبها : ليه ان شاء الله؟؟
ساميا بهدوء : ما ادري
هيفاء : احسن ارتحنا من خشتها
ام سليمان : اقول يا ام خالد مو ناوي خالد يرجعها
سديم بفرح : والله يا خالتي فرصه جاءت لعنده
يتخلص منها
لو تشوفينه ما يطيق سيرتها
ام خالد بحده : سديم
بعدها طالعت ام سليمان : لا تردين على سديم
تراها تبالغ
تعرفين كل ازواج يصير بدايه زواجهم مشاكل
هيفاء ترفع حاجب : على حساب مو عاجبيتك ريم
وكنت تبغين تزوجين خالد
قاطعتها ام خالد بحزن : ما رح تفهمين قصدي
الجده : خلاص غيروا السيره ما نبغى مشاكل
وبلا فضايح قدام هذي الحرمه واشرت على زوجه
عماد
ام سليمان : هذي ما تفهم عربي ابد
ما ادري كيف تفهمون عليها
ام خالد بفخر : قولي وش ودك تقولين لها وانا
اكلمها ودقت بيدها على صدرها
خبره بلغه الاجانب
ام سليمان بلقافه : إسأليها كم كان عمرها لما تزوجت عماد ؟؟
الجده : وش تبغين بعمرها ؟؟
ام سليمان ضحكت : ههههه لقافه
ام خالد : الله يعيني على لقافتك
وناظرت زوجه عماد للي كانت تناظرهم باستغراب
مو فاهمه شي ابد
وقعدوا الحريم وفتحوا معها تحقيق والمشكله انه
ام خالد بعض المصطلحات العاميه ما لقت
كلمات بالاجنبي تسعفها
فستخدموا الاشارات
كانت اشكالهم مضحكه وهم فاتحين تحقيق معها
الجد يهمس لنايف بزعل : ليه ما جبت ريم معك ؟؟
نايف بنفس الهمس : رفضت تيجي
تقول بيت انطردت منه ما رح تدخله
الجد هز راسه بتفهم : اكيد سمعت كلامنا
مشكلتها عنيده هالبنت
هز نايف راسه مؤيد لكلام ابوه
مر الوقت وجميعهم مبسوطين وفرحانين
بعد ما التم شملهم تقريبا
ما ينقصهم الا الهنوف
بعد العشاء واقفين قريب من الباب
ناظر نايف : هذي غرفتها ليه منعزله عن باقي الغرف
نايف : اففف يا اخي انت ودك تفتح تحقيق ؟؟؟ عجزت
فيها هالبنت عنيده وما تبغى الا ذي الغرفه
وطالعه بنغزه
زي بعض ناس بالعناد
ضرب على كتفه : حسابك بعدين يالله فارق
نايف باستغراب : نفسي اعرف وش للي في راسك ؟؟؟
رد بابتسامة : روح من هنا ولا تضيع وقتي معك
ابتسم نايف وترك المكان
ناظر باب الغرفه واخذ نفس وطرق الباب
بهدوء
ما سمع جواب
طرق مره ثانيه وما سمع جواب
فكر انها نايمه
انتظر دقايق وبعدها طرق الباب وما في جواب
قرر يفتح الباب ويدخل
دخل الغرفه وطالع الغرفه وهو معقد حواجبه
غرفه صغيره كثير
فيها سرير خشبي وكبت
طالع عند الشباك شافها
جالسه عند الشباك وتناظر للخارج
استغرب تصرفها
يعني سمعت طرق الباب وما كلفت نفسها
ترد عليه
اقترب منها بهدوء
وجلس ركبه ونص ومسك يدها
ما كلفت نفسها تناظره
كان نظرها مثبت لجهة الشباك وتناظر للبعيد
رفع يده وحرك وجهها لجهته وبهدوء : طالعيني
رمقته بنظرة كره وحقد
ابتسم على نظراتها : لا لا ما توقعت تستقبليني كذا بذي النظرات
ناظرته باشمئزاز ورجعت تطالع من الشباك
ضحك : اموت على الثقيل يا ناس
وبايها على خدها
رفعت يدها ومسحت خدها بقرف
ابتسم على حركتها
شد على يدها وبهدوء : وش فيك زعلانه
حتى الغداء ما حضرتيه
ما ردت عليه
ابتسم : ما اصدق انت نفسك للي البارحه
كان لسانك وش طوله وتراددين
لا لا ما اصدق اكيد بدلوك
وبمرح وهو ماسك يدها : ليه يدك صغيره
كذا ؟؟؟
وطالع يدها وهو يحرك اصابعها
كان يتكلم وكأنه يكلم جدار
تنرفز من تطنيشها : ريم وبعدين ؟؟؟
ردي علي
وبمرح خذي هذا المنديل مسحي يدينك
لاني مسكت يدك
حرك وجهها لجهته وناظرها : زعلانه لاني قلت لابوي
يطلعك من البيت ؟؟؟
ما ردت عليه
رد بندم : لا تلوميني انا طبعي كذا انفعل ببدايه الامر اول ما شفتك تذكرت غاده الزفته
عشان كذا انفعلت
هذي مشكلتي اذا انفعلت
اتخذ قرارات واجراءات غلط ومتهوره
وبعد وقت قصير اندم وارجع لصوابي
ما دمر حياتي الا تهوري واندفاعي
ولما رجعت لصوابي فات الوقت وضيعت مستقبلي
وبرجاء
لا تزعلين علي
انت ما تعرفيني اسألي امي وابوي واخواني
معروف طبعي هذا
دايما متهور واعصب بدايه الامر وبعدها ارجع
واتندم
صدقيني ما كان قصدي تنطردين
لا تزعلين على ابوي لانه وافق انك تروحين عند
نايف لانه يعرف طبعي
بعد يوم رح اطلب منك ترجعين
هذا طبعي ما تاخذين بخاطرك علي
طالعته ريم ببرود ولا كأنه حد يكلمها
ورجعت تناظر من الشباك
شد على يدها رح ترضين غصب عنك
ما اطيق اشوف احد زعلان مني
وش رايك نطلع الحين نغير جو
وبعدها ضحك : هههههه قولي انك زعلانه لانه
حبيب القلب خالد زعلان عليك
طنشته ريم وما ردت عليه
عماد بنبره صادقه : اذا تبغين اخليه ييجي
ويتأسف لك قدام الكل
ما ردت عليه
تنهد وناظرها الحين انا طالع وما
رح اتركك حتى ينزل الحطب للي في راسك
باسها على راسها وطلع
يوم السبت
نزلت الصبح بهدوء وتوجهت لصاله الطعام
وجلست بهدوء
بدون سلام ولا كلام
ناظرها نايف مو عاجبه طريقتها بس سكت
تناولت فطورها بهدوء وكأنها بعالمها الخاص
كملت فطور وبهمس : مين يرسلني للمدرسه ؟؟؟
نايف ناظرها ورجع يفطر : انتظري ارسلك مع اخواتك
طلعت تنتظره بالصاله الخارجيه بهدوء
اكمل فطور وبعدها التفت لسلمى وابتسم : كملتي يا بابا ؟؟
وقفت سلمى بابتسامة ناعمه : كملت
وقفت لينا بمرح : وانا كمان
سيف مد بوزه : انتظروا شوي
ضحك نايف عليه وطالعه : انا بالصاله انتظرك يا بطل
طلع نايف للصاله وشافها جالسه على الكنبه
وحاطه يدها تحت خدها وسرحانه
ناداها بهدوء : ريم
رفعت له راسها بهدوء
نايف بهدوء : اخذتي مصروفك ؟؟
ناظرته نظرات ما فهمها وبصوت هامس يا
دوب قدر يسمعه : ما ابغى
اقترب نايف منها بهدوء : كم تبغين ؟؟
ناظرته بقهر مو محتاجه فلوسه ما تبغى فلوس
حرمها من كل شي والحين جاي
يتكرم عليها بالفلوس وبهمس : ما ابغى قلت لك
انقهر نايف منها وناظرها بعصبيه : شرفي قدامي على السياره
وقفت ريم بهدوء وطلعت وهي تحس
انها عايشه جسد بدون روح
تحس روحها ماتت
طرد جدها لها جرحها جرح كبيييييير
كانت تحسه سندها وفجأة يتحول ضدها
وبعدها يطردها
كانت صعبه عليها كثير ما قدرت تتحمل الصدمه
جالسه مع البنات وتسمع سوالفهم
ميرا بحماس : مو مصدقه متى ييجي المغرب واطلع معه
ناظرتها ليان باستغراب : ما تخافين اهلك يكشفونك ؟؟
ميرا : هذي امنيتي يكشوفوني حتى احط راسهم بالتراب
طول وقتهم منشغلين عني خلهم يعرفون انه لنا حق عليهم
ليان : حتى لو صدقيني للي تعمليه غلط
مير بدون اهتمام : خلي حفلاتهم وشركاتهم
تنفعهم
كانت ريم تفكر بكلامها هذا الطريق للي تنتقم
من نايف وجدها وفيصل وعماد وخالد وكلهم
تحط راسهم بالارض
تخلي عيونهم بالارض ما يقدرون يطالعون الناس
بعد الفضيحه
وما يهمها وش يعملون فيها
حتى لو قتلوها ترتاح من هالدنيا
بس لاخر لحظه طردت كل الافكار من راسها
وهي تتذكر عذاب الله
مو مستعده حتى تنتقم منهم تخسر دينها
بالرغم انها مو ملتزمه وعاشت في بيت اهل امها
وعندهم كل شي فري
بس ما فكرت تمشي بهذا الطريق تحس نفسها
غاليه مو رخيصه تبيعها لاي شخص من الشارع
هي ارفع من كذا بكثير
وقفت وتركت البنات وهي ناويه تنفذ للي في بالها تترك المدرسه
مر شهر على وجودها في بيت ابوها
خلال هذا الشهر قدمت للاداره انها تدرس منازل
ما تبغى تروح المدرسه ما تبغى تشوف
احد
صارت بارده بشكل كبير من اثر الصدمه ما تتكلم مع احد
وقت الغداء تنزل تتغدى وبعدها تطلع على غرفتها
وما تطلع منها
كل يوم عماد عندها ويسولف لها وهي ساكته
ما تتكلم
ويحاول يرجعها لطبيعتها مثل ما سمع عن مرحها
بس ما في فايده
رجعت لسجن الطفوله
السجن للي احتواها بكل احزانها وآلامها
زارتها ام بدر و جدتها وام خالد بس رفضت ريم
تطلع لهم
وصل لها خالد عن طريق امه علشان تروح لموعد الدكتوره
بس ريم خبرت ساميا برفضها
نايف مو عاجبه حياتها بس ساكت علشان الحمل
ساميا ما تتدخل فيها
ولا اخواتها يختلطون فيها ولا حتى سيف
كانت على جلستها عند الشباك كالعاده
دخل نايف وهز راسه مو عاجبه وضعها : ريم
ناظرته بهدوء
نايف زفر بضيق : اسمعي بعد ساعه كوني جاهزه
طالعين على المزرعة
وقبل ما ترفضين رح تروحين غصب عنك لانه ما في
احد بالبيت وما رح اتركك لوحدك
فرجاء تجنبي عصبيتي وكوني جاهزه
جهزي اغراض ليومين تقريبا
وبعدها طلع قبل ما يسمع ردها
رجعت تطالع من الشباك ببرود
بعد ساعه
ركبت بالسياره جنب اخواتها من جهة الشباك
خلف ابوها
وهي مغطيه وجهها ما تبغى تشوف احد
حرك نايف السياره
وكانت السياره تضج بضحكات سلمى وسيف
ولينا ونايف
وريم بعالمها الخاص حاطه راسها على قزاز الشباك
ومغمضه عيونها
وقف نايف عند البقاله ونزل
راسه مصدع من طلبات عياله
بعدها رجع وهو يمشي مع عماد و صقر وخالد
ويضحكون
فتح باب السياره وحط الاغراض : خذوا الاغراض
وقسموهم بينكم
وسكر الباب ورجع يكلم صقر وخالد وعماد
فتحوا الاكياس وقسموا الاغراض بينهم
ساميا ناظرت الاغراض وبعدها التفتت على عيالها: اعطوا ريم
سيف : ذول حقتي ما لي دخل
لينا : ولا انا ذول لي
سلمى بتردد : خذي يا ريم ومدت لريم تاخذ من الاشياء للي معها
بس ريم ما ردت عليها
ولا كأنها اختهم قسموا الاغراض على بعضهم
وهي غريبه عنهم
يتصدقون عليها
ناظرت عماد بكره هو سبب عذابها ومعاناتها
ساميا بهدوء : ريم خذي من سلمى
طنشتها ريم وما ردت
فتح صقر الباب وابتسم : اخباركم يا عيال اخوي ؟؟
لينا : بخير
صقر ناظر سلمى : اخبارك يا نعومه ؟؟؟
سلمى بصوت ناعم : الحمد لله بخير
اخبارك انت ؟؟
صقر ابتسم بخير
سيف مد بوزه : ليه ما سألتني ؟؟
ضحك صقر : اخبارك يا سيف ؟؟
ابتسم سيف : بخير
صقر ناظر ريم : اخبارك يا مطوعه اشوفك حاطه العمامه اليوم ومتغطيه !!
وش صاير بالدنيا ؟؟
طنشته ريم وهي نفس الوضعيه حاطه راسها على قزاز الشباك
صقر بابتسامة : يا حلو اعطينا وجه !!
وبعدها ناظر سلمى ولينا : وش فيها ريم ؟؟
لينا باندفاع : هذي من يوم ما جاءت عندنا
ما تتكلم وساكته
سيف ببراءه : يمكن تكون خرساء
صقر : اسكت بلا خرساء
وقف عماد وابتسم : وش فيه ؟؟؟
وبعدها طالع جهة ريم : اخبارك يا حلوه ؟؟؟
ما ردت عليه
عماد ناظر صقر وابتسم : يعني علشان
الاستاذ خالد ما تكلمينا
وناظر خالد للي واقف قريب مع نايف : تعال كلمها
خلها تنفك عقدتها
وناظر ريم وغمز لها : الحين اخليه ييجي
وتتكلمين غصب عنك
ونادى بصوت عالي : خالد خالد تعال
ناظره خالد وطنشه ورجع لسيارته
عماد فتح عيونه : وقسم بالله ما تستحون على
حالكم الاثنين
اما عمكم ومطنشيني
صقر دفعه : روح روح تأخرت على زوجتك للي
ما ادري وش اسمها
والا ابنك المتخلف روح الله لا يبلانا
ضربه عماد على راسه : من حرتك
وقف نايف عند صقر وش فيه ؟؟
صقر ابتسم : ولا شي
وبعدها توجه صقر وعماد لسياراتهم
ركب نايف السياره ناظر عياله : تبغون شي قبل ما احرك ؟؟
سيف بحماس : لا ما نبغى شي يالله بابا
اسبقهم
ضحك نايف على حماس سيف وبعدها
حرك بهدوء
وصل نايف للمزرعه وقف السياره
ونزل سيف بحماس
وبعده سلمى ولينا وساميا ومعها محمد
اخذت ريم نفس
ونزلت بهدوء ووقفت ما تدري وين تروح اول مره
تييجي هنا
مشت خلف ساميا وعيونها بالارض ما تبغى تشوف
احد مو طايقه احد
دخلوا تحت انظار صقر وخالد للي واقفين
جنب بعض
صقر ناظر ريم وبعدها ناظر خالد : خالد
لا تلومها على غلطها انت ما تعرف
قاطعه خالد باشمئزاز : ولا ابغى اعرف
وتركه وراح لسيارته
ياخذ اغراضه
دخلت ساميا وناظرت ريم وحست فيها
مسكت يدها تعالي ادلك على الغرفه
اخذتها على غرفه
دخلت ريم معها
ساميا بهدوء : هذا سرير سلمى وهذا للينا
وهذا لك
خذي راحتك ما حد يدخل من العيال بهذا المكان
وبعدها طلعت ساميا
جلست ريم على السرير بتعب
من المشوار وتحس مع الايام يزيد تعبها
بعد ما ارتاحت توجهت للحمام اخذت دش
ولبست تايد اسود وبلوزه طويله ماسكه من الصدر وبعدها وسيعه لنص الفخذ
لونها وردي ماسكه على جسمها باكمام طويله
وعملت شعرها جدوله
وصلت الظهر وبعدها
رمت نفسها على السرير ترتاح من المشوار
دخلت سلمى ولينا
لينا اول ما شافت ريم لوت بوزها
طنشتها ريم وغمضت عيونها تبغى تنام
ما لها خلق احد
صحيت ريم على صوت ام بدر
فتحت عيونها بهدوء
ام بدر بحنيه : قومي يا امي تغدي
ريم بصوت ناعس : كم الساعه ؟؟
ام بدر بابتسامة كلها حنان : قريب العصر
جلست ريم ببرود
ام بدر : لا تلبسين عبايه هنا القسم هذا للحريم
ما حد يدخله من العيال
هزت ريم راسها وطلعت مع ام بدر بهدوء
جلست ريم بهدوء وما ردت السلام
الجده رفعت حاجب : حسب علمي حنا مسلمات
ليه ما تردين السلام
رفعت ريم نظرها لجدتها وما ردت
وبدت تاكل بهدوء
ام خالد ناظرتها مو عاجبها تصرف ريم
كانوا البنات يتهامسون على الاكل
قدرت ريم تسمع ضحكاتهم الشامته
بس ريم ما اهتمت لهم لانه ما عادت تفرق
معها
لانها جسد بدون روح ما حد يهمها بالحياة
حتى الابتسامه ما عادت تعرف طريقها
ام خالد باهتمام : ليه يا ريم ما تروحين على موعد
الدكتوره ؟؟
ريم وقفت وبهمس : ما يخصك
وطلعت بهدوء
هيفاء فتحت عيونها باستنكار : شفتوا قليله الحيا ؟!!!!
ام خالد بقهر تحس بالفشيله : اذا ما علمت خالد
عنها هالملسونه
هيفاء مسكت الجوال انا اقول له
ام بدر باستنكار : بدل ما تصلحون بينهم
تخربون بينهم
ام خالد طالعت هيفاء : لا تتصلين ما تهون علي ريم
هيفاء طنشت كلامهم واتصلت بخالد وخبرته
وبهرت الموقف بزياده من عندها
سديم بشماته : تستاهل
الجده تضايقت من هيفاء : وش تبغين من البنت ؟؟
وطلعت زعلانه من هيفاء
وتوجهت لغرفه ريم
دخلت بهدوء
ناظرت ريم جالسه على السرير ومتكوره على نفسها
اقتربت الجده منها : وش فيك يا امي ؟؟
ناظرتها ريم بضياع وما ردت
الجده بحنيه : تعبانه ؟؟؟
ريم ما ردت ساكته
الجده : لمتى تبقين كذا ؟؟ ردي علي
انت بخير ؟؟!!
انت مو ريم للي اعرفها كنت اقوى من كذا !!
لا تضعفين يا بنتي بعدك بزهره شبابك
لا تطفي البسمه من ثغرك
دايما اشوفك تبتسمين وتضحكين ما يهمك شي
وين ابتسامتك الحلوه ؟؟
ريم بهمس :
طردتوني من بيتكم وش تبغون مني ؟؟؟!!
تقدرين تتركيني لوحدي
لاني ما احب النفاق
عمركم ما رح تحبوني ولا انا رح احبكم
اتركوني بحالي
ناظرتها الجده وقررت تتركها ترتاح وتهدي اعصابها
مرت ايام المزرعة ريم تنزل وقت الاكل وترجع للغرفه
ما تكلم احد
حاول فيها احمد ونوف تلعب معهم بس طنشتهم
حاولت فيها ام بدر دون فايده
ما تكلم احد ولا ترد على احد
وزارها الجد بغرفتها وحاول يكلمها
بس عناد ريم ما ردت عليه ولو بحرف واحد
ساكته وكأنها جدار ما يتكلم
وعصب الجد منها وطلع معصب
وقفت عند سياره نايف بهدوء
وهي مغطيه وجهها
ما يبان منها شي
وقفت ام خالد والجده يحاولوا يكلموها
بس ساكته وما تكلم احد
ولا كأنه احد يكلمها
فتح نايف السياره وتوجهت لها بهدوء
وجلست وهي تناظر من الشباك
بعدها دخل اخوانها
وعملوا ازعاج بالسياره
وقف الجد مع نايف شوي وبعدها توجه لجهة ريم وفتح الباب
وكلمها بهدوء :،ريم انزلي ابوي يبغى ترجعين معه بالسياره
ريم ما ردت ولا كأنه حد يكلمها
نايف عصب من اسلوبها صرخ : ريم ترى انا اكلمك
اقول لك انزلي
كان الكل موجود وناظر نايف لما صرخ
ريم ما ردت
اقترب الجد بهدوء : انزلي ابغى ترجعين معي
ما ردت ولا بحرف
الجد تنرفز من عنادها : ريم وبعدين حنا نكلمك وانت مطنشيتنا
فيصل اقترب بقهر : على وش شايفه نفسك ؟؟
وناظر ابوه : وش تبغى فيها بقلعتها خلها منطقه
هنا
نايف وهو يحاول يكتم غيضه : ريم ردي علي
ريم مطنشه على الاخير
نايف صرخ بعصبيه : ريم وقسم بالله ادفنك هنا
سلطان ابعد نايف عن السياره: اتركها انا اتفاهم معها
اقترب من ريم وبحنيه : وش فيك ما تردين ؟؟
قولي ابغى او ما ابغى جاوبي
كانت ريم تناظر لامام وما ردت عليه
وقف سلطان بهدوء : خلاص اتركوها براحتها
وغمز لابوه برجاء انه يمشيها
زفر الجد بضيق وتوجه لسيارته
بعدها ركب نايف بعصبية : دواك بالبيت يا زفته
علشان تحقريني مره ثانيه
يصير خير
ما ردت ريم وهي تناظر من الشباك
ونايف معصب من سكوتها وتطنيشها
وصلوا البيت وهو معصب
دخلوا البيت وهو يحاول يكتم عصبيته
ناظرها بنظرات ناريه : انقلعي على غرفتك ما ابغى اشوف
وجهك وحتى على الاكل يوصلك لغرفتك
ما تنزلين هنا ابد فاهمه
لاني اذا شفتك ادفنك انقلعي عن وجهي
الله ياخذك ويريحني منك
توجهت ريم ببرود للدرج وتوجهت لغرفتها
ونايف مقهور من اسلوبها البارد
*
*
*
روان بقهر : شفتي لو وحده منا عملت كذا
وعاندت كان جدي دفنها بمكانها
سديم : هذي لاعبه بعقل جدي ما ادري
وش عاجبه فيها
لسانها مترين وما تحترم لا كبير ولا صغير
روان : سلمى تقول تنزل تتغدى وترجع على غرفتها
وما تطلع منها ابد ولا تكلم احد الا بالقطاره
ومن رؤوس خشومها
كان يسمع كلام اخواته بالخلف وقف السياره
على جنب والتفت للخلف : ممكن اعرف وش تبغون
فيها نازلين حش ؟؟
سديم : وانت وش مضايقك اتوقع ما بقى شي وتطلقها !!
خالد رفع حاجب : اتوقع انها زوجتي للحين
وبعدين حتى بعد الطلاق بنت عمي وما اسمح لكم
تحشون فيها
واعطاهم نظره قويه
وبعدها حرك السياره بهدوء
طيف ومصعب جالسين قدام
طيف ببراءه،: بابا ليه ريم ما ركبت معنا ؟؟
طالع خالد طيف وبعدها ناظر للامام وهو يفكر
بعنادها
بحياته ما شاف بعنادها
كل الاحفاد يخافون من الجد وفيصل ونايف
ذول لهم هيبه
والكل يهابهم
وهي بعنادها طنشتهم ولا رف لها جفن
طول عمرها البنت ضعيفه وتخاف
بس ليه ما خافت من نايف ؟؟!!
مع انه كل الموجودين خافوا من عصبيته
وهي مطنشه على الاخير ولا كأنه يكلمه
تنهد وهو مستغرب من تصرفها
زفر الجد بضيق من تصرفها
الجده : هدي اعصابك انت تعرفها عنيده هالبنت
الجد بقهر : بس مو لذي الدرجه
تحقرنا كلنا ولا كأنه حد يكلمها
صقر : بس يبه
الجد بعصبية : وحطبه انت اسكت ما ابغى اسمع
صوتك
حاطك محامي دفاع
انا كسرت نفسي لها ورحت لها للغرفه وحقرتني
ورجعت كسرت نفسي علشان ارجعها معي
واراضيها وتحقرني للمره الثانيه
انا الكل يحسب الف حساب لكلمتي
وهي حاقريتني !!
انا عمري ما اعتذرت لاحد الا لها وفوق هذا
تحقرني !!!
شد على قبضه يده بقهر
مرت الايام بهدوء
وريم ما تطلع من غرفتها وما عادت تشوف نايف
وحتى امتحاناتها راحت مع الشغاله والسواق
وانتهى الفصل الدراسي الاول بسلام
وريم قريب تدخل الشهر السابع
وبطنها شبه بارز مو ظاهر كثير ما صارت احداث مهمه
خلال هذي الفتره
كانت روتينيه
كان الزوج الثلاثي وام بدر يزورون ريم ويحاولون يرجعونها
مثل ما كانت قبل
بس ما قدروا البرود مسيطر عليها
عماد كل يوم يزورها ومع ذلك اعطته طاف ولا كلمه تكلمت معه
زارها صقر وسلطان وام بدر خلال هذه المده
وكانوا يتطمنون عليها
بس كانت ريم تقابلهم ببرود
علاقتها بنايف كانت صفر طول المده ما شافته ولا شافها
والجد للحين زعلان عليها وما زارها
—————-
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والستون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!