Uncategorized

رواية كبرياء أسد الفصل الأول 1 بقلم روان عطية

 رواية كبرياء أسد الفصل الأول 1 بقلم روان عطية
رواية كبرياء أسد الفصل الأول 1 بقلم روان عطية

رواية كبرياء أسد الفصل الأول 1 بقلم روان عطية

صلي علي سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
«بسم الله الرحمن الرحيم» 
تفتح تلك الجميله عيونها الرماديه بسب اشعه الشمس التي تنير غرفتها وتبتسم بسعاده
لسماعيها صوت تغريد العصافير وغمزتيها التي تجعل ابتسامتها جذابه لجميع الرجال ابتسامه منها تنسي الهم لتقوم من علي سريرها لتدلف
الي حمامها لتبد بروتينها اليومي ثم تودي فرضها ثم ارتدت ملابسها التي عباره عن بنطال بلون الاسود علي تيشيرت أبيض جاكيت بلون الاسود كانت جميله جدا فلم تضع أي من مساحيق التجميل فما كان يميزها انها لديها جمال طبيعي لتنزل من غرفتها وتقبل ولدتها
ولدتها: صباح الخير يا قلبي نمتي كويس 
رونان: اه يا ماما متعرفيش انا دماغي دي كانت مصدعه ازاي 
ياسمين: معليش منتي ماصدقتي ابوكي وافق انك تخلصي بقيت الكليه روحتي مسكتي الكتاب و منمتيش حلو باقلك كام يوم من كترُ السهر 
رونان بحزن: يعني عايزاني أعمل إيه يعني أنا مصدقتش أنه هو وافق بجد أنا ضيعت عليا سنتين من الكليه أنا اكبر من الدفع بتاعتي ده كمان لولا المدير عارف إني كنت الاوله علي الدفع مكانش هيرضا يدخلني تاني الكليه لإني سبتها من غير مقول
ياسمين: معليش أهو ربنا هديكي أهو و هتدخلي الكليه تاني بس أنا مش عايزاكي تهملي صحتك كده 
رونان: معليش يا ماما انتي عارفه اني لازم اذاكر متنسيش إن إمتحانات الترم الاول هتبدا
كمان اسبوعين يعني لازم الحق الم المنهج
ياسمين بحب: بردو يا رونان انتي لازم تاخدي بالك من صحتك اكتر من كده 
لتومي لها وهي شارده 
لتتذكر يوم حرمان والدها من الكليه 
Back to last 
رونان : صباح الخير يا احلى ماما
ياسمين : صباح النور يا حياتي أنتِ لابسه وراحه فين من غير فطار يا رونان
رونان وهو تخطف تفاحه : راحه الكليه وهفطر هناك بقا يلا سلام يا جميل
ياسمين : ربنا معاك يا بنتي
فجأت رونان لكي ترحل ولكن وقفت على صوت والدها الغليظ : استنى يا بت أنتِ راحه فين
رونان وهو تنظر للاسفل احتراما لوالدها
وخوفا منه : راحه الجامعه يا بابا
والدها *محمود* وهو يعطيها ظهره لكي يرحل : مفيش مرواح وروحي غيري هدومك دي
رونان : بس انا عاوزه أروح يا بابا
محمود بعصبيه : و أنا قولت مفيش مرواح يا بنت ** يبقى مفيش مرواح ومتعصبينيش عليكي
رونان وقد طفح بها الكيل وقد بدأت الدموع تتجمع في عيونها : لا بقا أنت بتحرمني من كل حاجه بس أنا هتعلم ومش هقعد 
لتنزل صفعه قويه على وجهها : انت بتعلي صوتك عليا أنا بقا هربيكي
ومسكها من طرحتها وسحبها خلفه وكان غافلا عن صوت بكاءها العالي ولم يحن قلبه عليها
رونان ببكاء : سيبني أنت اكيد مش أب سيبني
ياسمين ببكاء وهي تسير خلفه تترجاه ان يتركها : سيبها يا محمود
وصل محمود إلي غرفه مغلقه *غرفه الكراكيب*
ودافعها للداخل فوقعت رونان على الأرض وجاءت لكي تقوم تترجاه بأن لا يفعل بها ذلك كان محمود أغلق الباب عليها
محمود بعصبيه موجه كلامه لياسمين : قسما عظما إلي اعرف انو خرجها من هنا هيبقى عقابه عسير 
????????????????????????????
رونان محمود فتاه في الثالثة والعشرين من عمرها فتاه أيه من الجمال لها بشره بيضاء اللون تمتلك عيون رماديّة وشعر بلون البني كالخيوط الشيكولاتةوشفاه متنكزه يطغي عليها اللون الوردي لديها فوبيا من الاماكن المغلقه كانت تدرس في كليه التجاره لكن فجأة اوقفها والدها عن الدراسه لمدة سنتين بسب حقده عليها الغير مفهوم وهاهي تعود من جديد
????????????????????????????????????????
في مكان ما يستيقظ شاب وسيم للغايه ليفتح عينها الخضراء التي تشبه خضار الغابات ليدلف إلي الحمام ويقوم بروتينه اليومي كالعاده ثم ياذهب أمام المراءه ليمشط شعره الاسود المائل الي البني 
و يرتدي ملابسه المكونه من بدله سوداء وقميص اسود ويفتح اول ازرار القميص
ليتجه ناحيه الباب ويخرج 
بتجاه غرف الطعام
اسد: داده أمل أنتِ فين 
الداده امل: صباح الخير يا اسد بيه ثواني الفطاره هيكون جاهز 
اسد بيضيق: اسد بيه لدرجه دي مش معتبراني إبنك ولا إيه
لتشهق أمل بسرعه: لالالالالا انتَ إبني وأكتر وربنا يعلم أنا بحبك اقد إيه 
اسد: اومال إيه بقا 
أمل: معليش يابني حكم السن وهمه
ليقهقه اسد بقوه” وهو يقول
لا مش قادر حكم كبر وسن دنتي العسل كله 
امل بحبه وغير ادارك: الله بقالي كتير
مشفتكش بتضحك من ساعه يوم مكنت في الشرطه ول….
ليضيق وجه اسد معلن علي تذكره
لتستوعب ما قالته لتردف بسرعه: أنا أسفه يا يابني أنا مخدتش بالي نسيت أنا بس فرحانه اني بشوفك بتضحك تاني
ليخفي ضيقه ببارعه ويقول بضحكه مصتنعه: لا كده كتير لازم نشوف دكتور 
امل بضحك: معاك حق
طيب يلا زماتك ميت من الجوع هروح أجيب الاكل بسرعه 
اسد بغضب: كم مره أقولك إنك متشغليش حاجه عندك الخدمة هنا امال أنا بدفع ليهم ليه عشان يقعدو 
لتمسك وجه بيدها وترود بحب: بس انا بحب اعملك الاكل بأيدي انا مش بحب حد يعملك اكلك تمام متعصبش بس
اسد ببعض الهدوء:
طيب
ليذهب بتجاه طاولت الطعام 
يسحبه كرسيه
لينتظر عده دقائق لتأتي بالطعام لتناوله بسرعه ليتجه إلي الخارج ويركب. احدي سيارته الفخمه متجهاً إلي الشركه انقضا عده دقائق ليصل الي وجهته لينزل من السياره ويدلف بكل ثقه وغرور الي شركته تحت نظرات الاعجاب من الفتيات
لتردي الفتاه الاولي باعجاب واضح: ايه ده يخربيت جمالو انا حسه اني قلبي هيقف مره واحده بسبب جمال امه ده
البنت التانيه: ايه بنتي اتكتمي عايزه حد يسمعك هنروح في داهيه 
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
عند اسد
دخل بكل ثقه الي مكتبه ثم قام بستدعاء السكرتيره 
لتدلف السكرتيره بغنج:تحت امرك يا اسد ببه
اسد ببرود: نجوي أبعتي شوفي زين فين و جيبي ورق المناقصة الجديده بتاع شركه الصفو
بسرعه مش عايز تأخير وانتِ في شركه محترمه مش عايز اشوف إللبس ده مره تاني واللي هتشوفي أيام سوده علي دماغ فاهمه
” قال كلمته الاخيره بصوت مخيف “
فكانت ترتدي فستان بلون الأحمر الفاتح مع ازرع سوداء من الدنتيل ضيق 
يبرز كمل تفاصيل جسدها وتضع مسحضرات التجميل بكثره فكانت تشبه عروس المولد بهذا الميكاج
نجوي بخوف: ت…حت.امرك يا فندم… لتهرول بسرعه الي الباب وهي تقول: يلهوي ايه الراجل ده.
معندوش احساس مهو ازي ماسك نفسه بالطريقه دي وحته ولا كلمه حلوه ولا بصه حلوه؟
بس انا ورك والزمن طويل اما وريتك لتضحك بخبث.
اسد احمد السيوفي
شاب وسيم حده اللعنه في مقتبل الثلاثين من عمره صاحب شركات الاسد يلقب بالذئب بسب ذكاءه في العمل طويل القامه مفتول العضلات يملك عينان خضراء مثل خضار الغابات وشفاه غليظه وقمحيه اللون وشعره اسود مائل إلي البني رائده شرطه سابق وهنعرف ليه مع الاحداث 
»«««»«»««»»»»«»««»«»««»««»««»«»
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!