Uncategorized

رواية كبرياء أسد الفصل السادس 6 بقلم روان عطية

  رواية كبرياء أسد الفصل السادس 6 بقلم روان عطية
 رواية كبرياء أسد الفصل السادس 6 بقلم روان عطية

 رواية كبرياء أسد الفصل السادس 6 بقلم روان عطية

عند ندي وزين
فا ندي لم تركه الا عندما اخذها واشتري لها الكثير منا الشوكولاته التي تحبها 
اخذ يتنهد منها وهو يقول: انتِ عندك كم سنه يا بنت انتِ؟
لتنظر لهو ندي ببراءة وهي تقول: 22سنة ليه
لينظر لها من اسفل الي اعلي : بجد انا مفكر ان عندك عشر سنين 
لتنظر ندي بغضب شديد: لأ والله دنا الا مفكره انت الا عندك تسعين سنه 
لينظر لها غير منتبه الي الطريق لتصرخ به ندي وهي تقول: حااااسب
ليفزع من صوتها وينظر نحوي الطريق لكن قد فات الاوان لينزل من سيارته…
ليري فتاه قصيره القامة كان للحظه ظن انه دعسا فتاه صغير ليقترب منها اكثر ليتفجا بانها فتاه كبيره لانها بالاصل قصيره القامة
لينزل الي مستوها ويحاول ان يفيقها 
ليزيل بعض ….. خصلات شعرها السوداء المائله الي البني ليري وجهها بوضح صدم….. من جملها اللطيف بحق كانت تشبه الاطفال بشره حنطيه اللون وشفاه ورديه اللون….
ا
ما ندي خرجت بعد زين بخضه لتنظر لهو ثم تنظر إلي الناس لتجدهم يتجمعون حولهم لترجع نظرها علي اخيها… لتجده شارد في وجه هذه الفتاه لتذهب اليه وتقم بهزه.
ليستفيق زين علي هز أخته 
ندي بخوف: زين انت يابني البنت عايشه؟
لينظر لها زين بغضب:اسكتي بقا كله بسبك لو تقعدي هادئه 
لتردف بتوتر: طيب ايه مالها مش بتفوق لي؟!
لينظر لها بغضب بسبب غبائها : بنت امشي من هنا وهاتي حاجتها دي يلا ليقوم بحملها بخفه ويضعها في السياره….
اما هي اخذت حقيبتها من علي الأرض
وهي تنظر إلي تجمع الناس لتشوح بيدها وهي تردف برديح لأول مره : في اي يا بابا اي ماما واقفين لي… كده أول مره تشوف حادثه ولا اي يلا من هنا كل واحد علي مصلحتو…..
تذهب بسرعه الي السياره لتضع اغراض الفتاه وتركب بجانب….. زين الذي فتح فمه من كلامها ورديحها ….
ليردف بصدمه منها: انتِ مين مستحيل … تكوني اختي ؟!
لتنظر لهو ندي ببراءة متناسيه الفتاه الفاقده
…. للوعي : لي في اي انا عملت اي؟
ليجيب عليها قائلا : انتِ مصاحبه ….. مين مين اللي علمك الكلام ده ؟ !! 
كانت ستجيب عليها لتذكر الفتاه لتصفع جبينها بخفه: انت لسه هترغي البنت هموت مننا 
لينظر إلي الخلف ثم يوجه وجه الي اخته كانت ستجيب عليه ليخرصها و يقود السياره الي بيته 
لتنظر لهو ندي وكانها ستموت اذا لم تتحدث ليومي لها وهو يقول: انجزي عايزه اي هتموتي لو متكلمنيش
لتردف بتساؤل: انت رايح من طريق البيت مش المستشفي؟!!
ليردف بغصب وببرود في نفس الوقت: ليه حق اسد يقول عليكي غبيه 
لتردف بصدمه: انا غبيه !!! الحق عليا كنت بقول لتكون ناسي الطريق المستشفي
لينظر لها بهدو: ندي حبيبتي انت مش مستوعبه اننا خبطنا واحده لو رحنا المستشفي كان هيتعمل بلاغ فهمتي الوقتي ولا اي
لتنظر لهو بيريبه: لي انت من امتا بتخاف من الشرطه؟!
ليجب عليها: أنتِ غبيه يا ندي لو اتعمل بلاغ كده اسد هيتضر لاني شريكه وهو داخل في صفقه مهم انا ميهمنيش نفسي بس مش عايز مشاكل عشان الصحافة مستنيه حاجه صغيره عشان تنشر عنه وغير ان العربيه بتاعت اسد كمان
لتومي لهو بتفهم بعد دقائق يصل زين وندي الي بيته 
ليخرج من سيارة ويقوم بحمل الفتاه الفاقده للوعي إلي الداخل
لتتبعه ندي وهي تحمل اغراض الفتاه وتدلف خلفه
ليصعد زين إلي غرفه ويضعها علي فراش بحرص شديد كانها ماسه يخاف أن تنكسر ليقوم بتغطيتها جيدا و يذهب الي الخارج
ليذهب الي غرفت اخته ليجدها تبحث في اغراض الفتاه
ليردف بستفسار: انتي بتعملي اي
لتنظر لهو ندي وهي تمسك بحقيبتها التي افرغتها علي الأرض: زين البنت دي فعل غربيه اوي انا اول مره اعرف ان السندوتش بيتلف في الهدوم حاجه غربيه اوي 
ليردف زين بعدم اهتمام بما تقواله: لمي حاجتها تاني ياندي كده عيب واتصلي علي الدكتوره تيجي عشان تشوفها 
لتومي لهو وهي تقوم بجمع كل الأشياء 
ليقف عند الباب ليردف بتذكر: اه هاتي شنطتها الشخصيه يمكن نعرف هي مين عشان نعرف نوصل لاهلها 
لتومي لهو وهي تناوله حقيبتها
ليذهب الي غرفته 
اما ندي ذهب لتهاتف الطبيبة.
في غرفه زين
اخذ حقيبتها 
ليخرج متعلقتها الشخصيه ليجد مكتوب عليها اسمها
لينطقه ببطء شديد كانه يتلذذ بنطق اسمها: شهد
ليردف ببتسامه وعدم وعي: اممم اسمك حلو
لينتبه الي شيء داخل الحقيبة ليصدم منها : اي ده هي جابت ده منين؟!!
ليقوم باخذها ويضعها في جيبه 
ليردف بتفكير: يبدو انك حكايتك هتبقي حكايه 
ليسمع صوت اخته وهي تطرق الباب لياذن لها بدخول 
ندي: زين الدكتوره اجتا 
ليومي لها وهو يقول: طيب روحي انت ادخلي معها وانا هقف بره
طيب قالتها ندي وهي تسرع بالخروج
ليخرج إلي الخارج ويقف امام الغرف
❀❀
في الداخل
تدخل الطبيبة لتفحص شهد 
لتردف بعمليه: اي سبب الاغماء
لتجيب عليها ندي: كانت ماشيه وضربتها عربيه 
لتنظر لها الطبيبة وتردف بشك: طيب مراحتش المستشفي لي؟
لتنظر لها ندي بسخريه: في اي يا سدن هتبداي تحقيق ولا شوفيها 
ا
لاول وبعدين اسالي برحتك معاكي للفجر والله 
لتنظر لها ببراءه ولطف: اي مش لازم اعمل زي الدكتوره العقله….
عقله اي يابنتي….. انا أصلا مكنتش هصدقه انك  عاقله والله لولا اعرف…. ان عندك بنت لكنت قلت بتهزري…..
ل
تردف بقلق
خلصي يلا شوفي البنت ملها انا خايف لتكون ماتت ولا حصلها حاجه….
لتردف سدن بضحكه مكتومه: طيب خلاص اهدي 
لتقوم بفحصها بعنايه…. بعد دقائق من الفحص…
تخرج سدن من الغرفه
اي ده سدن انتي هنا قالها زين بستغراب
سدن ببتسامه: اه ندي قالتلي اجي
ليردف بتفهم وسرعه : طيب هي مالها كويس صح 
لتنظر لهو بشك: اي حيلك حيلك انت ملهوف علي اي انت تعرفها
ليردف بقلق : احم لا بس بتطمن بس مش اكتر
لتنظر سدن بهدوء لهو : طيب الحمدلله الخبطه مكانتش قويه بس رجلها اليمين فيها التواء بسيط عادي تمشي عليها
وهي ساعه وهتقوم انا كتبتلها مرهم هتدهنو علي رجلها مرتين في اليوم هترتاح أكتر
لينظر لها بشكر: شكرا يا سدن اسف علي الازعاج في الوقت ده 
لتردف بتفهم: لأ لأ عادي ولا يهمك يلا بقا انا هستاذن انا بقا
لينظر لها وهو يقول: استني هاجي اوصلك الوقت اتاخر مينفعش تمشي كده 
سدن برفض: لا شكر انا هعرف امشي لوحدي 
بيتي مش بعيد ثم احنا في كمباوند وبيتي بعد شارعين بس
زين بتاكيد: يلا يا سدن هوصلك بالمره انا عايز اشوف سيدرا 
لتنظر لهو بقلق حيله: طيب خلاص يلا 
ندي خليكي جنبها عشان لو صحت 
انا مش هتاخر
لتومي لهو وهي تودع سدن
“يلا سدن” 
سدن بتوديع: سلام يا ندي 
❀❀❀
في بيت سدن
اتفضل 
زين: لا مينفعش انتي لوحدك.
سدن باعجاب: لا محترم يا ولا!!! ادخل يازين ده علي اساس انك مش مقطعها من ديلها.
زين بضحك مكتومه: طيب هاتي سيدرا عايز اشوفها شكلها الوقتي اول لما كبرت انا اخر مره شفتها لما كان عندها سنتين 
سدن بمزاح: اه يا حقير بتاخدني لحم وترمني عظم 
ليقهقهه زين علي هذه الافعال الطفوليه ثم يردف مكملا: طيب يلا بسرعه عشان انا لو سبت ندي مع البنت إلا هناك هتقتل فيها 
لتذهب سدن الي الداخل بعد دقائق تاتي وهي تحمل ابنتها سيدرا
كما بالصور لكن في الليل
اتفضل اهي يا أستاذ زين ليخذها منها وينظر اليها ليردف من غير وعي
بسم لله ماشاءالله
اي الجمال ده كلك ابوك يا بنت الاي والله مافيش غير عنيك دي اللي شبه امك
لتبتسم سيدرا علي كلامه 
لينظر الي سدن….. وهو يقول البنت شبه ما…. 
لتصرخ به سدن بقوي: زين ارجوك…. دي بنتي لوحدي متنساش.
ليردف باسف: اسف يا سدن …. يلا سلام 
ليفكر في شئ 
ليردف زين:
سدن ممكن كوبايه ميه لوسمحتي
سدن طيب ثواني
ليقوم.زين باخذ هاتفه والتقاط بعض الصور مع سيدرا
ليهمس لها في اذنها بشئ…. ثم ينظر لها ليجدها تضحك وهي تومي له لتاتي سدن وهي تحمل الكوب لتعطيه اليه لياخذه منها ويقوم بشربه ثم يعطيها…. ايها ثم يعطيها سيدرا يلا سلام يا سدن 
سدن بندم: انا آسفه يا زين مش…. قصدي اتعصب عليك بس انت عارف اني مش بطيقه فاهمني 
زين بتفهم: لا عادي… انا ذوت في الكلام 
بس ده ميمنعش انها تشبه….. ولدرجه كبيره كمان
وانتي مش متحكمه في ده 
يلا سلام.
لتودعه وهي شارده في كلامه.
❀❀………………………………… ❀❀
اما عند ندي كان تجلس علي الكرسي بجانب الفراش
تلعب في هاتف شهد 
لتسمع فجأة صوت لتنظر الي جانبها 
لتجد الفتاه تفتح عينها ببطء شديد 
ندي لنفسها انا شوفت العينين دي فين قبل كده 
بس مزه يخربيتك 
اما شهد لم استوعب شئ لتنظر الي الغرفه 
بذهول ثم تردف بخوف ومرح في نفس الوقت
: هو انا موت ولا اي طب دي الجنه بس انا افتكر اني مكنتش بعمل خير اد كده بالعكس كنت بمسك العياله اضربهم واخد سندوتشتهم واقف زي العصاب في الارض ومرحمتش حد كمان
اه يا راسي لتفزع عن سمعها صوت ضحكات
لتصرخ صرخه هزت البيت كله 
في نفس دخول زين البيت ليسمع صوت صريخ من الاعلي ليركض بسرعه بتجاه الغرف ليفتحها ليصدم مما راها. 
❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀
في مطار القاهر الدولي
يعلن عن وصول طائره خاصه رقم 3312 لينرل منها بطلنا الجديد وهو إيان أحمد السيوفي 
عارض الازياء الشهير
لينظر حوله ليجد الصحافه هنا في كل مكان
وبعد المعجبين يتوافدو امام المطاره ليردف بسخريه يعني العالم كله هنا والصحافه والاستاذ اخويا مجاش
_و دي تيجي بردو ولا اي يا إيان لينظر إيان خلفه ليجد شقيقه يقف امامه بعد كل هذه السنوات ليركض إليه محتضنن ايا ليردف أسد بشتياق: اخبارك اي
إيان : الحمدلله اخبارك انت اي
اسد بنظرات ذات مخزه: الحمدلله اوي
المهم انت عامل اي في شغلك
إيان بغرور: مع إن قعدت ست سنين 
بس اجو بفائده رفع راسك كالعاده في العروض 
لينظر اسد اليه بسخريه: امممم طيب يلا بسرعه اظن الوقت اتاخر مش عارف اي حبك في انك تسافر بليل
ليجيب عليه إيان مكملا: معرفش بس شعور حلو اوي احسن من النهاره 
ليعود أسد لببروده : طيب احنا مش هنقف هنا كتير اخلص بسرعه العربيه بره مستنيه
ليومي لهو 
ويذهب ليقوم بانجاز اوراقه
بعد مده يخروج مع الحراسه بتجاه السياره 
ليركبها ليتفجاء باخيه هو الذي سيقود : اي ده انت هتسوق ولا اي
اسد ببرود: ليه عند سيتك اعتراض؟ 
ليبلع إيانا ريقه ثم يردف بخبث: لا وعلي اي براحتك خالص بس وانت بقا معدي من جنب مطعم انزل جيب حاجه اصل اخوك الغلبان مكلش حاجه ثم يردف بستعطاف مزيف 
هناك مش بيخلوني اكول زي منا عايز كل اكلهم نباتي وخضار بس اشرار دول اوي 
لينظر إليه اسد من خلال المرآه بسخريه: اممم واي كمان تحب انزل اجبلك وجبه عائليه زي اللي بتكلها كل يومين ولا اي ولا سهرك اللي ذاد اخر فتره
ليصدم إيان من كلام شقيقه ليحدث نفسه: اي ده هو عرف منين 
ليردف بخوف: احم هو انت عرفت من مين
اسد بنبره مخيفه: اممم عرفت ازاي متنساش انا مين يا إيان انا عارف كل حاجه 
ليردف بسرعه وهو يقوم بضرب علي جبينه بخفه: ااااه عرفت انت عرفت منين انت كنت هناك صح انا شوفتك هو اه كنت بشرب بس مش لدرجه اني معرفش كويس انك فكرتني بس انت قصيت شعرك امتا تعرف انا معرفتكش من الاول انا قلت ليكون حد شبهك ههههه
ليصمت فجأة عند توقف السياره فجأة ليسمع صوت اخيه المرعب وهو يقول: عيد تاني كده شوفت اي بسرعه 
ليردف بستغراب: في اي يا أسد 
لينظر الي عينه ليفهم الأمر بسرعه ثم يردف بصوت عالي غير مصدق: أسد انت بتهزر صح
اوعي يكون اللي فدماغي صح
لينظر الي شقيقه من المرأة ليجد نظرات شقيقه لا تكذب ابدا 
ي…ع..ني يعني ده الا شوفته هناك ده يبقا هو 
لينطلق اسد الي البيت من غير ان ينطق كلمه واحد فا بعد ما سمع هذه الكلمات لم يعد يشعر باي شيء لكن عليه ان لا ينحاز الي كلامه شقيقه يجب ان يتاكد اولآ ثم يقرر ماذا سيفعل
بعد مرور دقائق يصل اسد امام منزله 
فكان يعيش في نفس الكمباوند الذي يعيش فيه زين صديقه
ليخرج إيان من السياره من دون أن يقول كلمه واحده ليقف امام بابا المنزل الداخلي فاليس لديه مفتاح لهذا الباب لياتي اسد بنفس النظرات ويقوم بوضع بصمت اصبعه علي الباب ليفتح من تلقاء نفسه 
ليدخل الي الدخل هما الاثنان من دون كلمه 
ليقطع الصمت إيان: فين اوطي 
لينظر اسد اليه ويقول وهو يتجه الي مكتبه : تاني اوضه علي اليمين
ليومي لهو دون كلمه اخره ليصعد الدرج لكن فجأة توقف عن الصعود عند قول اسد كلامته التي اوقفته تمام عن الحركه.
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!