Uncategorized

رواية كبرياء أسد الفصل السابع 7 بقلم روان عطية

  رواية كبرياء أسد الفصل السابع 7 بقلم روان عطية
 رواية كبرياء أسد الفصل السابع 7 بقلم روان عطية

 رواية كبرياء أسد الفصل السابع 7 بقلم روان عطية

في منزل زين المنشاوي
كانت ندي تجلس علي الكرسي بجانب الفراش تلعب في هاتف شهد، لتسمع فجأة صوت همهمه  لتنظر الي جانبها 
لتجد الفتاه تفتح عينها  ببطء شديد  
ندي لنفسها انا شوفت العينين دي فين قبل كده  
بس مزه يخربيتك 
اما شهد لم تستوعب شئ لتنظر إلي الغرفه بذهول  ثم تردف  بخوف ومرح في نفس الوقت؟!: 
_ هو انا موت ولا اي؟  طب دي الجنه  بس انا افتكر اني مكنتش بعمل خير اد كده بالعكس كنت بمسك العياله اضربهم واخد سندوتشتهم واقف زي العصاب في  الشارع ومرحمتش حد كمان!! 
لتمسك رأسها بألم “اه يا راسي”  
لتستقيم من الفراش  
لتفزع  عند  رؤيتها إلي ملابسها التي ترتديها فكانت تردي
بجامه بيضاء من نوع الستان تصل لبعد الركبة  
لتردف بقلق: 
  يلهوي  ده قميص نوم ده ولا اي   فين هدومي
ليكون روحت فيها!!؟   لتشهق بقوه  عند سمعها صوت ضحكات لتلتفت  ناحيه  الصوت
لتجد فتاه واقعه علي الارض تضحك بشده 
لتصرخ صرخه هزت البيت كله 
في نفس دخول زين البيت ليسمع صوت صريخ من الاعلي  ليركض بسرعه بتجاه الغرف ليفتحها ليصدم مما راها 
“كانت أخته واقعة علي الارض  ممسكه ببطنيها وتقهقه بشده  ليدلف الغرفه و يردف بقلق:  في اي يا ندي  مالك بتضحكي ليه كده
لتشير  ناحيه الفراش  ليلتف  وياليتهو لم يلتفت   ليتيبس  مكانه  عند رؤيتها بهذه الملابس لتستوعب ندي ان شقيقها في الغرفه  لتصرخ به   وتقوم بشدة  الي الخارج بسرعه 
اما الثانية  كانت  منصدمه علي الفراش لم تستوعب شئ مما حدث 
❀في الخارج❀
كانت ندي توبخ نفسها علي ما فعلته لتنظر الي شقيقها لتجده متيبس مكانه لتذهب اليه وتقوم بهزه مردفه: زين  … زين… انت يا بني 
ليستفق علي هزه اخته وينظر لها بتفكير وبغضب من ان يكون احد رائها:  هي لبست ده!امتا و ازي تلبس كده؟
لتجيب عليه بحرج: احمم انا اللي لبستها فكرت  انها ممكن تكون مخنوقه من الهدوم  فا غيرتها ولبستها حاجه من عندي
ليكمل بغضب:  ازي تعملي كده يا ندي  افرضي هي فكرت ان احنا  عملنا فيها حاجه
نعمل اي؟!
لتنظر لهو بستنكار:   يعني هنعمل اي بس   يا زين مش فاهمه يعني….
في هذه اللحظه خرجت شهد من الغرف  وهي   تعرج علي قدمها   وكانت تلبس ملابسها التي كانت  ترتديه  عند ماجئها…. 
لتردف  بخجل واضح:  احم  انا أسفه   علي المقاطعه  بس يعني هو انا….  يعني 
ليسرع  زين في الحديث:  انسه  شهد   انا بعتذر  بنيابه  عن اختي عشان  اللي حصل   وكمان انا خبطك  بالعربية لو عايزه  تعويض انا   جاهز ل…
لتستوعب  ما قاله لتردف بغضب و بصوت عالي
:استني عندك بقا انت الشحط…. اللي ضربني بالعربيه  لتشوح بيدها  بطريقة عشوائية  طالم انت مبتعرفشو…. تركبو عربيات بتسوقو لي ها؟ 
وكمان تعرف اسمي منين انطق؟
لاو اي ملبسني  قميص نوم  دنتم نهاركم اسود معايا كنت هتستفردو بيا صح صح
في هذه اللحظة كان كلا  من زين  وندي  كانت تصل افواهم  إلي الارض من طريقه  حديثها 
ليسيطر  علي نفسه ويردف ببرود شديد:
احترمي نفسك يا انسة انا كنت ماشي  حلو بس حضرتك اللي كنتي  ماشيه  في نص  الطريق ، انا اعترف اني   كنت اتلهيت  في حاجه بس  عارف  انا ماشي ازي ،  وانتي طلعتي قدامي فجأة، اما اسمك  شوفت في البطاقه اللي في  الشنطه بتاعتك، وبعدين  اي نستفرد بيكي  دي   علي فكره  محدش كانت في البيت  غيرك  انتي واختي، واختي حبت  تريحك   فا لبستك  كده عشان متديقش  من الهدوم  
لتنظر  لهو  بخجل من  تسرعها   لتخفيه  بسرعه لتردف  بتأسف:  احم خلاص  أسفه  بس يعني المنظر كان مش  ولا بود يعني  معاك حق انا فعلاً  كنت ماشيه في نص الطريق  
احم  انا مطره  امشي   لو ممكن تلاقي تاكس  كتر خير  وانا مش هقدم بلاغ …….
ليردف بسرعه: لا مش هتمشي
لتنظر لهو بستغراب: لي؟
لتنقذ الموقف اخته التي تشاهد الحورا 
“احم قصده أنه الوقت اتاخر يعني واحنا بليل مينفعش نسيبك وكمان رجلك عايزه راحه اقعدي  لصبح بس” 
لتلتفت إلي النافذه فتجد أن الليل قد حل
لتومي لهم دون كلام   وتذهب إلي الغرفه  
“زين”
قالتها ندي بحيره: مَالك في اي
لينظر لها ببرود مزيف قد اتقنة: مافيش بس في حاجه شغلاني بس يلا ادخلي نامي الوقت اتاخر  لتومي  لهو دون كلام  فاليوم  كان متعب  بشده.
❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀
وأتى الصباح وافترشت الشمس قلب السـماء وأدلت بجدائلها الذهبية خيوط أمل تثنت على زجاج نوافذنا بغـرور تغـمز للأحلام بطرفها وتنقش حـروفاً يتلألأ نورها هـنا وهناك.  فتنبعث أشعتها لتبعث بالدفء في كلّ الوجود حينها تغرد كل الطيور وتصحو الورود وتتفتح كلّ الأزهار وتسقط كلّ قطرات الندى من الأوراق هكذا يبدو لنا هذا الصباح الجميل حينها يبتسم النهار بإشراقته المنعشة فتبدأ معه الحياة وتعانق خيوطه كلّ أرجاء السماء.   
ــــــــــــــــــــــــــــ♡♡♡♡♡ــــــــــــــــــــــــ 
في منزل رونان
كانت قد استيقظت  مبكراً  واخذت تنظف المنزل وتعد طعام الإفطار بنشاط  غير معهود 
فاليوم  سيعود شقيقها من السفر بعد غياب   ثلاث سنوات   اخذت تدندن  وهي   تطهو الطعام  فالم  يتبقي وقت  لتذهب  الخارج لتجد  ذالك المسمي بوالدها يجلسا علي طاوله الافطار  لتذهب وتجلس في نهاية الطاوله بعدما  وضعت  اخر صحن علي الطاوله لتاكل بعض   اللقم في هدوء شديد  لتسمع صوت  والدها  وهو ينهارها  بغضب  : ايه القرف  ده ده اكل يتاكل؟   ليامرها بان تذهب وتناوله الماء لتنظر لهو بستغراب   فلم تجد شئ  سيئ  فطعام امامه  لتومي لهو من دون نقاش  لتنهض  من مكانها وتذهب اليه  وتقوم بسكب الماء في الكوب لتناوله ايها  ليقوم….. بحركه  مقصوده…..  ليقع   كوب….. الماء علي الأرض   وينكسر  لتنظر لهو بصدمه ممزوجه بخوف  :   ا… أنا  اسفه  انا مقصدتش اوقعه  لتسكت……  عند  شعورها  بصفعه  تهوي  علي عليها لتقع  علي الأرض  ممسكه بِخدهَا  لتنظر لهو برتجاف  :  انا أسفه  والله  مش هعدها  تاني  والله   ليرفع يده و يضربها  ثانيه 
لتقوم بحركه لا  ايراديه وتخب وجهها منه
ليهوي عليها لكن كانت هناك  يده حديديه  تمسك به 
ليلتفت  بغضب ممزوج بصدمه : انتَ
✿ـــــــــــــــــــــــــــــــــ★ــــــــــــــــــــــــــــــ ✿
في المطار تصل الرحله4430  الخاصة القادمه من مدينة  كاليفورنيا 
  لينزل مالك بطلته المهيبه 
ليشعر بنسمات الهواء ترطتم به بخفه ليغمض عينه  مستنشقاً الهواء
  ويتجه إلي داخل المطار  لينهي جميع اوراقه 
ليظر  حوله ليجد تجمع من الجماهير امام المطار والكثير من محبي اغانيه يستقبلونه  بحب شديدة ليبتسم بهدو لهو
ويذهب بتجه سيارته ليجد  هذا المشاكس المسمي ب إيان يجلس علي راحته داخلها 
لينظر لهو بغضب وبرود:  انت بتعمل اي هنا
ليردف إيان بصدمه مصتنعه: اي ده استاذ مالك  هنا قلبي الصغير لا يتحمل انا لازم اتصور انهارده
مالك بوعيد: اممم و اي تاني كمل 
لينفجر إيان ضاحكا عليه وهو يستقيم من مكانه و متجه اليه ويقوم بحتضانه:
اخبارك إيه؟
ليبدله مالك العناق: الحمدلله بخير  وانت عامل اي؟
ليردف إيان: انا تمام الحمدلله يلا احكي اي سره الزيارة دي انا سمعت من حد قبل كده انه  مش هايجي  البلد دي تاني 
لينظر لهو ليجده شارد: اي مالك 
مالك ببرود: جاي عشان شغل بس وهشي علي طول.
ليردف  إيان  بتسأول:  اي الشغل اللي خلي الاستاذ  مالك  يزل  تاني بعد مكان مكرر انه مش نازل  تاني؟!  
لينظر لهو بغضب  :  جاي شغل يا إيان تلات  شهور  وهمشي تاني مش قاعد فيها 
ليهد إيان  من روعه  :  اهدء  كده خلاص  يا عم بس  اي حكايه  النااس  دي  علي ما اتذكر ان شعبيتك  في امريكا  بس مش هنا؟!  
لينظر إليه
  بهدو:  ماهو لو حضرتك لو  متابع  انا جاي  هنا  ليه كنت عرفت الناس دي هنا لي 
علي  العموم  حلمي اللي كنت بحلم بيه 
الالبوم للي هيتصور  هنا وهيتعمل اضخم حفله  في مصر  هيتعرض فيها 
بس بعد تلات  شهور  من النهارده  
انا وصلت لي لنا فيه بسب جمله حد قالها 
“انت عندك حلم حارب عشانو عشان هو يستحق حارب بالأمل والتفاؤل ولاصرار عشان مافيش اجمل من انك تحس بلذه النجاح” 
لينظر إيان  اليه  بتفهم  :  هي اللي قالت  كده صح 
ليومي  لهو  ببتسامه  حزينه 
لينظر إليه إيان بتفكير وبخبث: احمم مالك  عايز اقولك حاجه تخصها 
لينتبه مالك لهو منتبه من حديثه:
اي
هي كمان حققت  حلمها  اللي كان نفسها فيه 
بس
مالك بقلق وبخوف من ان يكون شيء حدث لها
: بس اي في اي
لينظر إليه بحزن مصتنع  : بس مع حد تاني
غيرك. 
ليقف كل شيء حوله وهو يستمع بما قاله 
“هل حقا اكملت حياتها مع غيره كيف تفعل هذا انسيت الحب الذي كان بينهم    لا لا لن اصدق.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!