Uncategorized

رواية تكفيني انت الثامن 8 بقلم فيروزة

  رواية تكفيني انت الثامن 8 بقلم فيروزة

رواية تكفيني انت الثامن 8 بقلم فيروزة

رواية تكفيني انت الثامن 8 بقلم فيروزة

بعد مرور سنه…
النهارده …
انا قررت ارجع خلاص كده السنه فاتت بحلوها ومرها …انا اتغيرت كتير في السنه دي بقيت آيه سيده الاعمال اللي عندي مصنع علي قد حالي كده بس بقاا معايا فلوس خاصه بي ( آيه عملت مصنع ازياء وبقيت بتدخل في عروض ازياء وبقيت معروفه في مجال الموضه والأزياء …وكمان عملت محلات مكياج واهم حاجه آيه عملتها أنها بقت نفسها وحققت حلمها اللي كنت بتفكر في لسنين بس كنت خايفه تخسر …آيه بقيت ناجحه …آيه بقيت اقوي بكتير من زمان  ) ..
روحت علي بيتنا وفتحت الباب ودخلت لقيت بابا وماما قاعدين ياااا حاسه أنهم كبروا اوي في السنه دي كاني غبت ميت سنه مش سنه واحده بس …
آيه …انا جيت ????…
أبو آيه …بنتي وحشتيني اوي ..وجري علي آيه وفضل حضنها والدموع نزله من عينيه وآيه بقيت تعيط بصوت كأنها كنت في انتظار الحضن ده علشان تقول للدموع اخرجي من حبسك اللي فضلتي في سنه كامله خايفه تنزلي … 
ورد ام آيه …بنتي أخيرا شوفتك اخيرا هخدك في حضني ابعد كده عن البت عايزه اشوفها واملي عيني منها …تعالي يا ضي عيني تعالي في حضني …
آيه …جريت علي حضن ماما وبابا جاه وفضلنا كلنا في حضن ماما كأنها الحياه …
ياااااا العيله دفء وحضن وقت الضعف وقت الكسره العيله امان العيله و سند وقت الشده العيله يعني الحياه …. 
بعد مده من الاحضان و العتاب …
آيه …وحشتوني اوي كأني مكنتش كل يوم بكلمكم مليون مره ????♥️….
أبو آيه …وانتي اكتر يا حبيبتي بس كان كلام بس إنما نشوفك ده عندنا بالدنيا …
ورد …انتو الاتنين عارفين النهارده ايه ….
أبو آيه ….اسكتي يا ورد …
آيه …في اي يا بابا ..وبعدين اتكلمي يا وردتي  في ايه …
أبو آيه …الاول قبل اي حاجه محديش يقوله وردتي غيري سامعه …
ورد ..  يالهوي دي بنتك …هقول … النهارده سبوع بنت مصطفي …واحنا معزومين …
آيه ….بجد مبروك وانا كمان هروح بالمره …علشان اشوف هنطلق امته ….( يااا علي غباءك يا آيه كانتي فاكره ايه مصطفي هيفضل مستنيكي ..ولا هيطلق اميره …خلاص كده دي كنت اخر قشه …هو كده عنده حياه كامله وانا كمان هفكر في عرض شمس ) …
( الحب امل رغم البعد????????)
أبو آيه …تعالي في حضني يا حبيبتي …
آيه …روحت في حضن بابا …
أبو آيه…عايز اقولك علي حاجه قبل ماتشوفي مصطفي .. لما تشوفيها مش هتصدقي أن ده مصطفي …
آيه …ليه يا بابا …
ورد…. هتعرفي لوحدك …
آيه …طيب هدخل البس ..( آيه دخلت لبست فستان اسود وحطت مكياج تحفه وعملت شعرها لفوق وكنت زي الملاك(هنزل صوره الفستان  )…
خرجت ..لبابا وماما لقيتهم لابسين….
آيه …يلا ..
بابا وماما قالوا في نفس الوقت ايه القمر ده …
ورد …بجد ماشاء الله تبارك الرحمن♥️???? حاسه انك ملاك نازل علي الارض حتي وانتي لبسه اسود …
أبو آيه ….يلا يا حبيبي وانتي يا وردتي ..ايه ده يا ناس معايا قمرين …
خرجوا رايحين علي بيت مصطفي …
…..
في بيت مصطفي …
الكل موجود في اللي فرحان واللي حاسس بخيبه امل واللي حاسس بالضياع واللي حاسس ان دي فرصته واللي حاسس أنه بيموت بالبطيء … 
الباب خبط راح مصطفي يفتح ..
مصطفي …لما فتحت لقيت …( ملاك نازل من السما شوفت اللي فضلت سنه كامله دموعي بتنزل علي فراقها شوفت اللي قلبي بينزف من حبها شوفت اللي كسرتها وقلبي كان بيتحرق في بعدها شوفت اللي نظره منها بترد الروح فيها ..) آيه.. 
آيه …لما خبطت فتح الباب ..( مصطفي انا مش مصدقه إن ده مصطفي لا ..ده بقي واحد تاني خلاص فين مصطفي اللي الابتسامه مش بتفرق وشه ..فين مصطفي اللي كان شكله دايما فرحنا …فين وفين وفين وفين …اللي شايفه قدامي واحد ملامح وشه بتبكي من غير ولا دمعه ..شايفه واحد بقي نص جسم مصطفي من سنه ..شايفه واحد بقاا بدقن شايفه حزن شايفه في عينه وجع وقهر …شايفه راجل مكسور من البعد ????) ازيك يا مصطفي …
مصطفي …وحشيتني اوي …( حسيت اني ملكت الدنيا لما شوفت حبيبتي مقدرتش أنسا آيه …انا حبي ليه زاد أضعاف في خلال السنه دي رغم البعد الفراق…)
آيه …تسلم يا مصطفي ايه مش هندخل …دخلت وبابا وماما بيسلموا علي مصطفي وهو واقف ساكت …(يعني الواد اتصدم????)…
مصطفي …مش مصدق أن دي آيه لما بصيت عليها تاني حسيت انها واحده تانيه قويه …شكله بقي اجمل وكنت لبسه فستان تحفه انا بحب آيه بكل تفاصيلها….
آيه …وقفت مكاني وانا شايفه اميره شايله البيبي في حضنه …روحت ناحيتها وقولت ازيك يا اميره مبروك … 
( كان مفروض انا مكانها بس الحمد لله علي كل حال)..
اميره …ايه دي ضرتي رجعت بعد سنه يا تره كنتي فين يا ضرتي السنه دي ولا عند مين …
آيه …وانتي مالك ..
 وسبتها ومشيت… 
وروحت قعدت مع بابا وماما وسلمت علي عمي ومرات عمي ..وفضلنا نتكلم …
عمي اتكلم …بقولك اي يا آيه مش نويه بقي ترجعي لمصطفي وسامحيه علشان خاطري وخاطر مرات عمك انتي مش شايفه حال الواد بقي عامل ازاي في بعدك ..بقي جسم من غير روح ولا قلب …والله العظيم ده خلف بعد عذاب ومحايله مني انا وأمه واميره كل يوم تقولي قوله وهو مكنش عايز يخلف عيال غير منك …والله العظيم عارف أنه غلطان بس كفايه عليه عقاب السنه دي …كفايه يا حبيبتى كفايه … 
ام مصطفي …ابني تعب في بعدك يا ايه بالله عليك خليكي معا …
آيه …كلكم علي عيني بس مقدرش انا خلاص رجعت بعد السنه علشان نتطلق …وهو بقي عندو زوجه وبنت …وانا كمان عايزه اتجوز واشوف حياتي واخلف ….
مصطفي ….انا سامع كل الكلام بس عند تتجوز وتخلف ….وماحسيتش بنفسي غير وانا بمسكها من دراعه جامد … 
آيه …مره واحده لقيت مصطفي قرب مني ومسكني جامد من دراعي …مصطفي سيبني انت مسكني كده ليه سيبني …
مصطفي …انتي حقي انا (…وشدتها  من دراعها واخدتها الاوضه اللي كنت عايشه فيه الكم يوم اللي قبل متسيبني …ودخلنا وقفلت الباب …)
آيه….مش عارفه ايه اللي بيحصل كل اللي عارفه اني خايفه من النظره اللي في عين مصطفي وخدني علي اوضتي من يومي جوزي منها في بيته …
بابا وماما وعمي ومرات عمي والكل بيحاول يانادي علي مصطفي أنه يسيبني وهو مش سامع حد ولا حتي انا …
واميره كنت بتصرخ …والبنت في أيدها بتبكي كأنه عارفه اللي بيحصل … 
مصطفي …انتي عايزه تطلقي وتتجوزي وتخلفي من حد غيري ..انتي حقي انا …
و زقها علي السرير وهي كنت بتصرخ و بتقول لااا يا مصطفي  
ومصطفي كان بيقرب منها وهي بتصرخ
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!