Uncategorized

رواية كحل عربي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف

 رواية كحل عربي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف
رواية كحل عربي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف

بعض المشاعر تكون كاذبه وبعض اللمسات تكون خاينه لذلك لا تصدق اى شئ مما يحدث أمامك لأن كل هذا وهم ليس اكثر
فى غرفه شعيب تدخل سحر الغرفه بغضب من تلك البارده ماذا تريد ان تفعل هل تريد ان تسير غضبها هل تريد ان تغيظها تبا لكى يا غزال اخرجها من كل ذلك صوت شعيب الذي يدعب ذلك الصغير 
شعيب بمرح: بس يا مراد بقا انتى يا شقي
مراد بطفوله :لا هات جنيه الاول
سحر بغضب:بس يا قليل الادب انت اى متعرفش العيب ولا مامتك نسيت تربيك ثم أكملت بسخرية اه صح اكيد مش فاضيه الهانم هى اصلا ملهاش لازمه
هنا تحدث شعيب بغضب وهو ياخذ ذلك الصغير فى حضنه:انتى ست مش محترمه ازاى تقولى كدا ادام العيال اى مفيش احترام ثم أكمل بسخرية:طب حته احترامى سنك
سحر برفعت حاجب:مالك بدافع عنها كدا يا خويا
هنا طبع شعيب قبله صغيره على رأس الصغير :خد يا مراد وخرج لماما
مراد بدموع:حاضر
وخرج مسرعاً من الغرفه فنظر لها شعيب بغضب واخذ يصك على أسنانه بغضب:الست إلى انتى بتشتميها دى هى الى بتعملك كل حاجه وفوق ده كله انتى ست قليله ادب البت بتعملك على انك ولدتها بس انتى ست زباله فكرها الخدامه بتاعتك وعلى فكره انتى لو محترمتيش نفسك هتشوفى حاجه مش هتعجبك احنا مش جيبين بنات الناس عشان نبهدلهم ثم أكمل بصراخ :فاهمه
سحر بغضب: فاهمه
قالت ذلك وهى فى داخلها تقسم انها سوف تجعل كل ليالى غزال كالجحيم
???????????????????????????????????????????????? 
ام فى الخرج يخرج ذلك الصغير ويذهب إلى ولدته والدموع تنهمر من عينيه غزال بخضه وخوف على ابنها:مالك يا مراد فيك اى يا روحى
مراد بغضب طفولى:انا مش بحب تيتا سحر 
غزال بتسأل:ليه بس يا مراد دى تيتا بتحبك 
مراد بدموع:لا مش بتحبنى وبتفضل تزعق وكمان بتقول كمان كلام وحش عليكى
غزال بغضب :لا يا مراد انت الى كدا قليل الادب وانا هزعل منك ازاى تقول على تيتا كدا 
مراد بأسف:اسف يا ماما
غزال بجديه:ماشي يا مراد بس بشرط متقولش كدا تانى على تيتا ماشي يا روحى
مراد بخضوع:حاضر يا ماما
كل ذلك تحت نظرات شعيب الذي ينظر لها فى دهشه من حالها وتحدث بتسأل:انتى ساكته ليه وليه مش بتقولى ل مازن على الى بيحصل
غزال بابتسامه لهذا الرجل الطيب الذي يعملها على أنها ابنتها :مش هينفع يا بابا انا لو عملت كدا هبقا ست مش كويسه وبعدين ماما زاى اى ست بتغير من مرات ابنها لان عندها احساس انى خطفت ابنها منها
شعيب باستغراب من تلك الغزال:يعنى هتفضلى كدا ساكته ومش بتتكلمى على فكره دى اسمها سالبيه 
غزال على نفس ابتسامتها:يا بابا انا اول ماجيت البيت ده وانا يعتبر حضرتك ولدى وماما فى مقام امى وانا عمرى مقدر ازعل امى
هنا ظهرت ابتسامه ساخره على واجه شعيب وقال بهدوء:انتى خصره فى ابنى وامه لان الى زايك عاوز ينحط على الرأس
هنا توسعت ابتسامت غزال وقالت بحب:كفايه أن حضرتك وقف فى صفى وبدفع عنى
شعيب بجديه:يابنتى انا مش هعيش العمر كله وبعدين لازم تاخدى مواقف فى كل حاجه تمام
أنهى شعيب حديثه وخرج من المطبخ ترك غزال تفكر فى كل هذا لماذا تتمسك بذلك الاماذن ولكن تذكر نفسها بأيام الزوج الاول
????????????????????????????????????????????????
فى أمريكا يجلس فارس على مكتبه يرجع بعض الاورق ولكن أخرجه تلك الطرقات التي على الباب
الحديث مترجم
فارس بجديه : اتفضل
السكرتيره بجديه:مدام سيلينا فى الخرج تريد الدخول اليك
فارس بهدوء:جيد ادخليها بسرعه
تخرج السكرتيره ولم يمر سوي بعض الوقت وكنت تدخل تلك الجميلة ذات الشعر الاشقر والعيون الرمادي والبشره ناصعه البياض من يرها يتمنا يقضي بعض الوقت لكى يتأمل فى جمالها الطبيعي ورقتها تدخل بذلك الفستان الاسود الذي يظهر جمال جسدها الفتاك 
سيلينا بمرح:مرهبا
هنا صدرت ضحكه رنانه من فارس : يابنتى اسمها مرحبا وبعدين ادام مش بتعرفي تكلمى عربي بلاش تتكلمى احسن
سيلينا بغضب طفولى :ماذا هل انا مخطاء كنت أود أن اتحدث معاك بالعربيه لكى لا تشعر بالوحدة
فارس بمرح:لا تحزني انا لا أشعر بالوحده لانك قادره على اخرجى من كل ذلك يا عزيزتى
هنا ذمت سيلينا  شفايفها بغضب:لماذا هل انا مهرج 
فارس بغمزه :انتى افضل من اى مهرج ثم أكمل بتسأل لماذا انتى اتايه الى هنا
سيلينا بهدوء:كنت أود أن اقضي بعض الوقت مع عمر لكنه غير قادر على ذلك يقول إن معاه كثير من الأعمال ثم أكملت بغضب تبا له وتبا إلى ذلك العمل العين 
فارس بضحك :وتبا إلى لسانك السليط
هنا ضيقت سيلينا أعينها بغضب وكدت أن تقوم لكى تحاسبه ولكن أوقفها دخول السكرتيره
????????????????????????????????????????????????
فى شقه شعيب كنت تحضر غزال السفره ولكن أوقفها صوت سحر بتسأل:انتوا هتاكلوا فين
غزال بحزن:مع حضرتك يا ماما لو مش هتضيقى
سحر بهدوء:لا عادى هزعل ليه بس عاوزكى انتى إلى تآكلي مراد اصل بيبهدل الدنيا والأكل وانا بقرف
هنا بدأت الدموع تترقرق فى عيون تلك المسكينه من كل ذلك فتحدثت بكسره:لا ملوش لازمه انا هطلع شقتى انا وابنى قالت ذلك واخذت ذلك الصغير الذي كان ينظر إلى جدته بكره كبير وصعدت شقتها
سحر بتسأل:اى ده هى زعلت يلا فى داهيه
وجلست تاكل ببرود
شعيب بستغراب:هى غزال فين 
سحر ببرود:طلعت شقتها
هنا ضيق شعيب عيونه بغضب:انتى عملتى اى
سحر بحزن :ابدا معملتش حاجه ده انا قولتلها اقعدى كلى معانا قالت لا
شعيب بسخرية:لا يا شيخه 
سحر :اه
شعيب بغضب:طب اطفحى لوحدك بقا
سحر ببرود :حاضر
????????????????????????????????????????????
فى شرم الشيخ تحديدا فى غرفه مازن و رباب:كنت تقف فى الشرفه بكل فرح وسعاده ولكن اخرجها من كل ذلك يد مازن التى اخذت تلتف حول خصرها :اى يا روحى بتفكري فى اى
رباب بهدوء:بفكر فى إلى احنا فيه ده ثم أكملت بحزن مصطنع مازن انا نفسي اكون مراتك ادام الدنيا كلها نفسي الناس كلها تعرف انى مراتك وأنك جوزى وملكى.
مازن بحب:يا روحي ما ماما عارفه واهلك كمان عاوزه اى تانى
رباب بضيق:ومراتك يا مازن انا من حقى أن مراتك تعرف أن فى واحده بتشركها فى جوزها من حقى اكون فى النور زيها 
مازن:يا روحي انا عاوز اسالك سؤال مين إلى بفسحه مين إلى ليخرج مين إلى بيروح ويجى معايا انتى صح ثم أكمل وهو يطبع القبلات على رقبتها  يا قلبي هى مجرد زوجه على الورق مش اكتر وده كله عشان خاطر مراد وصدقنى قريب جدا هاخدك من ايدك و روح وقالها :دى مراتى إلى بحبها بجد إلى هكمل معاها بقي حياتى
هنا ظهرت ابتسامه رضا على واجه رباب كانه تطوق الى اليوم التى تكسر فيه تلك المسكينه
????????????????????????????????????????????
فى شقه غزال كنت تطعم صغيرها وتفكر فى ذلك اليوم كانه أمس 
فلاش باك
كنت تعود من مدرستها بكل سعاده لقد جلبت افضل العلامات لا والكثر من ذلك انها الاول على المدرسه ولكن عندم دخلت الى حارتها وجدت سياره الاسعاف تقف أمام منزلهم فركضت بسرعه وجدت ولدها ينزل محمول على أيدى الناس وخلفه امها تبكى بشده
غزال بتسأل:فى اى يا ماما بابا حصلها اى
كريمه بدموع:ابوكى تعبان اوى يغزال  ثم أكملت بهدوء:اطلعى انتى عشان اخواتك 
ولكن اخرجها من تلك الذاكرة صوت مراد الذي أخذ يسعل 
غزال بدموع:مالك يا روحى فيك اى طب خد اشرب يا روحى وبعد أن هدأت السعال اخذته فى حضنها واخت تطبع القبل على رأسه فاهو هديه الله لها كم تقول
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد