Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين سعيد

ادهم : مش هسمحلك ابدا تدمري حياة لمياء يا سارة حتي لو هضطر اني اقتلك
يذهب ابطالنا في نوم عميق ويوجد من ينتظرهم جحيم
في صباح يوم السبت وهو موعد زفاف سارة وادهم
في منزل ادهم
دينه بتحاول تصحي ادهم
دينه : يا عريس قوم بقاااا
ادهم : امشي من هنا يا اوزعة
دينه : هتقوم وال انادي لبابا
ادهم : مش هقوم
دينه : طب يا با  قبل ان تكمل قام ادهم بسرعة ووضع يده علي فمها
ادهم : خلاص ياختي قومت اهوه 
ادهم شال ايده
دينه : ناس مبجيش غير بالعين الحمراء
ادهم كان لسا هيمسك دينه
بس دينه جريت علي طول
في بيت سارة
سامية : قومي يلا يا سارة
سارة : سبيني بس شوية يا ماما
سامية :انجزي قومي
سارة :حاضر يا ماما
قامت سارة ادت فرضها ولبست ترنج بيتي ازرق وخرجت من الغرفة
خالد : عاملة اي يا بنتي انهاردة
سارة : احسن يا بابا
سامية : اقعدي يلا يا بنتي افطري عشان تتغذي 
سارة :حاضر
خالد : مفتكرتيش برضو مين اللي عمل فيكي كداا
سارة بتوتر : لا يا بابا
خالد : متقليش نفسك بالتفكير يا قلبي انا هجيب اللي عمل فيكي 
سامية : خلاص بلاش نكلم في الموضوع دا
خالد : انتي هتروحي الكوافير يا سارة
سارة : لا يا بابا 
سامية : ليا في بنت يوم فرحها متروحش كوافير
خالد : يا سامية سيبي البنت علي راحته
سامية : ماشي اصلا ادهم عامل الفرح في حديقة الفيلا وهتقضي اسبوع معه في جزر المالديف
سارة بغضب : ازاي مفيش حد قالي الكلام ده
خالد :يا بنتي هو لسا متصل بينا قال لينا 
سارة : من غير حتي ما ياخد راي
خالد : يا بنتي عادي ما كان طبيعي انكوا تسافروا
سارة : بس مش من الطبيعي انو لا يقول لي 
خالد : خلاص يا سارة عادي انتي عارفة الرجالة يعني
ضحكت سامية نظر لها خالد
خالد : في اي 
سامية :بتفكرني بيوم جوزانا 
ضحك خالد : اما دا كان يوم
سارة :هو ده وقت ضحك 
واستمرت ضحاكتهم حتي رن جرس الباب
سارة :اكيد دي دينه
قامت سارة فتحت الباب فكانت دينه بالفعل ومعها بنتين يبان عليهم انهم ميكب ارتست
سارة باستغراب : مين دول يا دينه 
دينه :دول اللي هيعملوا ليكي المكياج 
سارة بغضب : اي 
دينه شدت سارة علي جنب وقالت
دينه : في اي ياسارة مش يوم فرحك
سارة : انتي عرفة اني مبحبش الحاجات دي ومش فهمة كلكوا انهاردة بتصرفوا من علقكوا انهاردة ليا
دينه : خلاص بقا مشي الموضوع عشان خاطري
سارة بتنهيدة : خلاص ماشي 
دخلت دينه والبنتين غرفة سارة 
وابتدوا يجهزوا سارة 
ودينه لبست فستان احمر طويل بكم وحجابها الاحمر ووضعت القليل من المكياج وكانت جميلة بحق 
اما خالد وسامية لبسوا وجهزوا 
خالد : يلا يا سارة عريسك جه 
خرجت سارة من الغرفة ملاك فالفستان الابيض و يجملها حجابها و وضعت القليل من المكياج
اتصدم خالد وسامية من جمال سارة 
خالد : ماشاء الله زي القمر 
دمعت كلا من عيون سامية وخالد وحضنو سارة 
دينة بمرح :  خلاص بقا احنا هنقلبها ميتم
سارة : خلاص يا ختي
واخذ خالد يد سارة حتي ينزل وياخذها لادهم 
وكان ادهم ينتظر سارة تحت امام العمارة 
فكان يلبس ادهم بدلة سوداء وقميص ابيض وكان وسيم وعيونه الخضراء 
وليلي وسليم كانوا في الفيلا يتابعون التجهيزات
سارة نازلة هي وخالد واول ما شافها ادهم اتصدم فضل مبرق لها كتير اوي 
ادهم لسارة : هو انتي سارة 
سارة بخجل : في اي 
ادهم : مفيش اصللك حلوة اوي
سارة : شكرااا
ادهم بيغمز لسارة : مفيش شكر بطريقة تانية 
خالد كان موجود وسامعهم راح عمل صوت 
خالد : احم احم 
انتبه ادهم وسارة ان خالد موجود
ادهم :اه ازيك يا عمي 
خالد بضحكة : اه تمام يا بني مش يلا
ادهم : اه يلا يا سارة 
ركبت سارة وادهم في العربية وكان هناك سواق بينما ركبت دينه وسامية وخالد في عربية تانية
ادهم : عاملة اي انهاردة 
سارة : الحمدلله احسن
ادهم : معرفتيش برضو مين اللي فيكي كده
سارة بتوتر : لا مش فكرة 
ادهم في نفسه : يعني مش ناوية تعترفي ماشي انتي اللي جبتي لنفسك 
فجاة ادهم غير تعابير وجهه لتعابير طيبة وحنية 
ادهم بحب : انتي زي القمر اوي انهاردة
سارة بخجل : شكراا
اكسفت سارة جداا وفضلت الصمت وعم الصمت بينهم حتي وصلوا الي الزفاف نزلوا من السيارة وبدا المزمار والطبل 
ودخلوا جميعا و بدات  الزفة ولم تفارق دينه سارة بلا بقت بجوارها لتسعدها في كل شئ وظلوا يرقصوا حتي انتهت الزفة ودخل ادهم وسارة قعدوا في الكوشة و بدا الناس ياتون لمباركتهم 
بينما عند دينه
دخلت دينه الفيلة حتي تحضر شيئا ولم تلاحظ بمن يراقبها ويتبعها وعند خروجها من الفيلة لقت الايد اللي بتشدها وبتثبتها في الحيطة ووضع الشخص يده علي فم دينه حتي لا تصرخ بينما دينه خائفة كثيرا فهي لن تستطيع الصراخ بسبب يده وحتي اذا صرخت لن يسمعها احد بسبب الموسيقي
السخص ١ : معقول كل الجمال دا موجود وال عينيكي 
وفجاة لقا اللي بيضربه بوكس وفضل الشخص ٢ يضرب فيه حتي اصبح الشخص ١ جثة هامدة لا تعي في التحرك
لاحظ الشخص ٢ دينه ذهب اليها
دينه كانت نزلت علي الارض من كتر خوفها اصبحت لا تتحرك قرب منها الشخص ٢ 
الشخص ٢ : انتي كويسة يا انسة فوقي فوقي 
فاقت دينه علي صوت الشخص ٢ 
الشخص ٢: انتي كويسة فيكي حاجه 
دينه :ا ا انا كويسة شكراااااااااا جداااااا علي مساعدتك لي انا مش عرفة من غير ك اعمل اي 
الشخص ٢: لا عادي ولا يهمك انا كان ممكن اختي كانت تبقي مكانك انا اصلا كنت ملاحظ اني عينيه عليكي لحد ما لمحته مشي وراكي ودخل الفيلة ف قلقت وقلت اروح اطمن
دينه : شكراااااا اوي 
الشخص ٢ بضحك: خلاص مش هناديه شكر
دينه بخجل : اه طب هو انت طبع مين هنا
الشخص ٢ : العروسة اخوها 
دينه بصدمة : نعم مش ممكن احمد
احمد : انتي تعرفيني
دينه : انا دينه 
احمد : دينه اخت ادهم 
دينه : اه هو انت رجعت امتا انا افتكرتك استقرت هناك
احمد : مستحيل اقدر انسي اهلي واسيبهم هنا انا بس كنت بكون مستقبلي 
دينه : احنا لما رجعينا من الاردن لقيناك سافرت 
فلاش بااااك
عائلة ادهم كان مستقلة في الماضي بالخارج في الاردن فتزوج سليم ليلي في الاردن فهي كانت مصرية مقيمة في الاردن وانجبوا هناك  ولكن قراروا العودة فجأة حينها كان عمر ادهم ١٩ سنه
وكان عمر احمد ايضا ١٩ سنه ولكن جاءت فرصة دراسة لاحمد بالخارج فوافق وسافر وكان لحد الان لم ياتي 
بااااك
احمد : اه الفرصة متتعوضش جتلي فرصة دراسة براااا فسافرت
دينه : مش طولت شوية ٨ سنين
احمد : انا رجعت اهوه اغني رجل اعمال في امريكاا
دينه : الف مبروك
احمد : الله يبارك فيكي 
قام احمد ويمد يده لدينه حتي يساعدها بالنهوض 
دينه بخجل : حرام امسك ايدك 
احمد. : انا اسف انتي عرفة بقا امريكا 
دينه : انت هتقولي 
وخرجوا من الفيلة ذهبت دينه الي والدتها و بعت احمد حد يشيل الرجل اللي جوه
احمد للبودي جرد : في واحد جوه وديه القسم وقال يقول اي للشرطي 
البودي جرد : تمام يا باشا 
عند سارة وادهم
بارك الجميع لسارة وادهم ولكن اتي من لم يكن في الحسبان 
عمر يمد يده ليسلم علي سارة ولكن اخذ يده ادهم يسلم عليه
عمر : مبروك يا عروسة 
ادهم بغضب : الله يبارك فيك عقبالك
عمر : قريب اوي 
ذهب عمر 
ادهم : انتي ازاي كنتي هتسلمي عليه يا ست يا محترمة 
سارة بغضب : انا مكنتش هسلم عليه اصلا هو اللي مد ايده واثناء خناقتهم جاء شخص وبيمد ايده لسارة 
احمد : الف مبروك 
والتفت سارة لاحمد لتنصدم 
سارة وقفت : مش ممكن 
حضنت سارة احمد بلهفة وهو بادلها الحضن
احمد : وحشتيني اوي يا سارة 
ادهم قام وقف
ادهم بغضب : ممكن افهم اللي بيحصل دااا 
سارة بفرحة : اخوي احمد 
ادهم : ايييييه
احمد بيمد ايده : انا احمد اخو سارة 
ادهم : اه اهلا وسهلا بس انا عمري مشوفتك بس كنت بسمع من سارة وسارة مقالتليش انك جاي انهاردة 
احمد : فعلا انا مقولتش لسارة ولا اي حد انا حبيت اعملها مفاجاة 
سارة. : واحلي مفاجاة 
ترك احمد سارة وادهم وذهب ليسلم علي باقي العائلات
سامية : وحشتيني اوي يا حبيبي كل دا غياب ومقولتيش انك جاي 
احمد : حبيت اعملها لكوا مفاجاة 
خالد : واحلي مفاجاة يا بني وحضن احمد
خالد : وعملت اي هناك 
احمد بفخر : الحمدلله ابنك بقا. اكبر رجل اعمال في امريكا 
خالد : رفعت راسي تعال اما اعرفك علي عمك 
سليم : ازيك يا احمد
احمد : الله يسلمك 
سليم : دي مراتي ليلي ودي بنتي دينه 
ليلي : حمدالله على السلامه
دينه : حمدالله على السلامه
احمد : الله يسلمكو 
سليم : دينه والحمدلله مترجمة انجليزي و شهرين و تتخرج
احمد : بجد انا محتاج اوي مترجم انجليزي لاني هنقل كل شركاتي هنااا ولو تحبي دا رقمي وادها كارت انا مستنكي في الشركة 
دينه : ماشي
وجاءت رقصة السلو وقام ادهم وسارة حتي يرقصوا و  وضع ادهم يده حوالين وسط سارة و وضعت سارة يدها حوالين رقبة ادهم ونظروا لبعض نظرات كلها حب ولكن هناك من يمثل هذه النظرات وفجاة ادهم
ادهم : بحبك 
سارة بصدمة : اييييييه 
ادهم : دي بيترد عليها بحاجه تانية زي وانا كمان
سارة بخجل : وانا كمان
ادهم : و انا كمان اي 
سارة : بحبك 
ادهم حضن سارة ولف بيها 
وكملو رقص 
سارة في نفسها مش ممكن ادهم اعترف لي طب وانتقامي بس هو انا محتاجة اي تاني هو قالي بحبك الرجل اللي بحبه من صغري اعترف لي انا خلاص هنسي الانتقام
قررت سارة نسيان الانتقام والاستسلام للحب و هي لم تعرف ان كل هذا خدعة من ادهم
انتهي الزفاف وقام العائلتين بتوديع احمد وسارة في المطار 
سامية : هتوحشني اوي يا سارة 
سارة : انتي اكتر يا ماما 
وقاموا بتوديعهم وذهب ادهم وسارة  الي لطائرة 
سارة من كتر تعبها نامت علي كتف ادهم 
ادهم لاحظ كده وبص لسارة ولاول مرة ينتبه لملامحها 
ادهم في نفسه : معقول كل ده يطلع منك يا سارة هدفعك تمن كل ده
وصلوا لجزر المالديف ثم ركبوا تاكسي و وصلوا الي الفيلا وسارة اول ما نزلت من العربية انبهرت بي الفيلة و لا تعرف المسكينة ان كل هذا سينقلب عليها جحيم ومع اول خطوة تخطوها للمنزل ستاتي ماساة الحياة
ادهم بمكر : اتفضلي يا عروسة 
سارة : حاضر
بينما عند العائلتين ذهب احمد مع عائلته الي منزلهم 
احمد : ياه البيت زي ما هو 
خالد و فتح اوضة : و اوضتك زي ما هي 
احمد : مش ممكن 
سامية :انا كنت كل شوية انضفها 
احمد حضن  سامية : ربنا يخليكوا لي من بكرا ان شاء الله هننقل لفيلتنا الجديدة 
خالد بصدمة : فيلتنا الجديدة 
احمد :طبعااا يا بابا ابنك بقا رجل اعمال كبير وكل الفضل دا يرجعلك
 خالد : ربنا ينجحك دايما يا بني 
عند سارة وادهم 
دخلت سارة وادهم الفيلة وانبهرت سارة بالفيلة اكتر من جوة 
وفجاة تغيرت تعابير ادهم لغضب 
ومسك ادهم طرحة سارة ومن كتر قوة ادهم استطاع الامساك بالطرحة و الشعر معا ومسكها جامد لدرجة سارة اتوجعت اوي
ادهم : اوعي كوني فكرة اني ممكن احبك في يوم من الايام 
سارة بصدمة : يعني اي 
ادهم : يعني هنتقم منك في اللي عملتي في لمياء 
وفجاة ادهم رمي سارة بقوة لدرجة انها اتخبطت في الحيطة ولكن لم يهتم ادهم وتركها وذهب 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!