Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين سعيد

وفجاة في رسالة اتبعت لي ادهم فتح ادهم الرسالة ليجد صورة سارة وهي تحضن رجل وكانت هذه الصورة في نفس اليوم الذي حاولت سارة الهرب في فكانت بنفس الملابس وحجابها وكانت تحضن رجلا غريب امام الفيلا   ليشتد ادهم غضبا عندما يري الصورة وطلع علي اوضة سارة وشد سارة من شعرها وهي نائمة 
سارة بوجع :اااااااا في اي شعري
ادهم بغضب : بقا تمثيلي علي البراءة والحنية وانتي اصلا مقضياها
سارة بعدم فهم : انا مش فهمة حاجه انت بتقول اي
ادهم : هتفهمي دلوقتي 
وقام شد سارة من شعرها وجرها ونزل بيها من علي السلم وسارة اصبحت كلجثة في يده وذهب بها الي القبو وفي غرفة رمها فيها 
ادهم : هتفضلي هنا لحد ما تعفني 
سارة برجاء : ارجوك انا معملتش حاحه مسبنيش هنا
ادهم بغضب : بقا معملتيش حاجه 
وفتح ادهم تلفونه وورها الصورة
لتنصدم سارة فقد كانت هي من في الصورة وماذا تحضن رجلا
سارة : ازاي اكيد دي مش انا 
ادهم مسك شعر سارة
ادهم : بتخونيني يا سارة وانا اللي افتكرت اني ظلمتك 
سارة : والهي ما خنتك انت اصلا كنت حبسيني اخونك ازاي 
وانا اكيد مش هكون عايزة  اغضب ربنا 
ادهم : يوم ما حاولتي تهريي في كنتي عايزة تهربي معاه
سارة : بقولك مش عايزة اغضب ربنا انت اي مش بتفهم انا عمري ابدا ما احاول اعمل حاجات حرام  ربنا اهم منك 
( و هي تخاف ان تغضب الله وما جمال انثي تخاف الله )
ادهم : اضحكي علي بالكلمتين دول
سارة : ماشي يا عم سبيني بقا خنتك سبيني طلقني بقااااا وسبيني اجوز وانت تجوز 
اشتد ادهم غضبا وجمد علي شعر سارة 
ادهم : انتي ملكي وبس ملكي انا وبتاعتي انا 
سارة : انا مش ملك حد انا ملك نفسي
ترك ادهم سارة وذهب وقفل الباب 
سارة وهي بتخبط علي الباب  ثم تنظر للغرفة اللي فيها فكانت الغرفة مظلمة ولا يوجد بها نور ولا ماء ولا اي شئ 
سارة قعدت في احد زوايا الغرفة وضمت رجليها لصدرها 
سارة :. حلها من عندك يا رب
في مكان اخر
لمياء مربوطة علي كرسي
لمياء : يا باشا انا معملتش حاجه
مجهول : هاتلها الصورة 
جاء رجل وفتح الهاتف وجعل لمياء تشاهد صورة سارة وهي في حضن رجل اخر
المجهول : ها يا حلوة عملتي وال لا 
لمياء بتوتر : وانا مالي يا باشا هي اللي قذرة
قام المجهول من علي الكرسي وصفع لمياء قلم 
المجهول بغضب : تبقي تكلمي كداااا تاني عليها عشان المرة الجاية وجهك الجميل دا يتشرح 
خافت لمياء منه جداااا وقررت الاعتراف
لمياء بخوف : سامحني يا باشا 
المجهول مسك شعر لمياء : اول واخر مرة تاني تصرفي من عقلك
اومات سارة براسها
لمياء في نفسها : طب والهي لاوريك يا سارة
اما ادهم ذهب الي غرفته واتي لادهم اتصال من والده سليم
سليم : ازيك يا ادهم عامل اي 
ادهم : الحمدلله
سليم : هترجع امتي يا بني انتوا وحشتونا اوي 
ادهم بعد تفكير : بكرة ان شاء الله يا ابي
سليم : ماشي يا بني بكرة ههنستنوكا في المطار
ادهم : مش لازم تعبوا نفسكوا
سليم : ازاي بس 
قفل ادهم مع سليم وقعد علي السرير يفكر
قلب ادهم : معقول تكون ظلمتها
عقل ادهم : مظلمتهاش ابدا هي تستحق
قلب ادهم :هي اكيد عمرها ما تعمل كده هي تخاف من الله
عقل ادهم: لو كانت تخاف من الله مكنتش عملت كده في كريم اوعي تنسي كريم صحبك
نام ادهم من كتر التفكير ونسي الانثي الذي تركها في الظلام ياكلها ولا يغطي وجها غير شعاع نور ياتي علي وجه هذا الملاك فالانتقام محي الحب وألم العشق في قلب هذه الانثي ان تحب شخصا ويالمها هذا الحب
ياتي صباح جديد فهذا الصباح هو الصباح المنتظر مغادرة المنزل منزل الذكريات البائسة وبداية كل شئ
يستيقظ ادهم علي من تلاعب شعره فينظر ليجدها لمياء 
ليتنفض ادهم ويقوم 
ادهم : انتي بتعملي اي هنا يا لمياء
لمياء وهي بتقرب من ادهم 
لمياء : اي يا حبيبي في اي ما احنا هنجوز
بعد ادهم عن لمياء : بس احنا دلوقتي مش مجوزين وانتي نستي ربنا 
لمياء :خلاص يا ادهم 
ادهم : انا راجع انهاردة 
لمياء : وهتسبني 
ادهم : اكيد لا
( لمياء لما عرفت ان ادهم مسافر سافرت بعديه ومثلت ان بابها كان عايز يجوزها لي رجل كبير وانها هربت علي جزر المالديف عشان تبقي جنب ادهم )
لمياء:طب انا سايبة شنطتي عند صحبتي هروح اجبها واجب 
ادهم : ماشي
ذهبت لمياء 
 واخيرا تذكر ادهم الانثي الذي تركها بمفردها في قبوا لا ياتي له شعاع نور 
نزل ادهم الي القبو فوجد سارة ضمه رجليها الي صدرها ونائمة علي الارض و كانت هناك بعض الخصلات المتمردة علي وجها اقترب ادهم من سارة وفجاة برجله قام بدفع سارة
استيقظت سارة اثر دفع ادهم لها
سارة بتعب : حرام عليك بقا
ادهم مسكها من شعرها
ادهم : تقومي دلوقتي يا حلوة تغيري وتلبسي عشان نرجع
سارة بفرحة : بجد هنرجع 
ادهم : اه متفتكريش انكي كدا تقدري تهربي من ايدي لو فكرتي بس تقولي ليهم ممكن وهو اخوكي احمد ماشي في الطريق عربية تخبطها مثلا
اتنفضت سارة من مكانها لم تتوقع ان ادهم قد يوصل لهذه المرحلة
سارة : انتي اي ياخي شيطان 
ادهم ضحك ضحكة يتمثل فيها كل الرعب
ادهم : انا مش شيطان وال حاجه بس انا مقدرش اسامح اللي  ياذئ حد من الناس اللي بحبهم وبسببك صحبي كان هيضيع مني 
سارة :مين صحبك دا مين معرفهوش معرفهوش
ادهم بزعيق : كفاية كدب بقااا و فجاة رمي سارة 
و عند خروج ادهم
ادهم : يلا اطلعي البسي لبس حلو يمكن يحليكي ثم نظر ادهم لسارة من فوق لتحت وذهب
سارة ببكاء : ياارب ساعدني يااارب مليش غيرك
خرجت سارة من القبو وطلعت وكانت تتمسك باي حائط يقابلها فسارة لم تاكل لمدة يومين وطلعت سارة ودخلت الحمام و اخدت شوار وخرجت ولبست تنورة طويلة لونها اسود وعليها تيشيرت ابيض وجاكيت جينيز ولفت حجابها وحضرت شنطتها ونزلت وهي في انتظار ادهم فجاة تلقي لمياء داخلة الفيلا
لمياء : ازيك يا حلوة
ولحظت سارة الشنطة اللي في يد لمياء
سارة : هو انتي راجعة معنا وال اي
لمياء : عايزني يعني اسيب جوزي حبيبي
سارة : وهو جوزك حبيبك دا ميعرفش انكي اتهجمتي علي يوم الحنة
لمياء : متحاوليش تقوليله لانو مصدقاني انااا
سارة كانت هترد عليها ولكن قاطعها نزول ادهم 
ادهم : يلا 
خرج ادهم وسارة ولمياء وانطلقوا الي المطار حتي يرجعوا 
وفي الطائرة كانت هتقعد سارة جنب ادهم لولا ان لمياء سبقتها وقعدت جنبو
لمياء : شوفيلك اي حته تقعدي فيها يا حلوة
نظرت سارة لادهم بانتظارة ان يتكلم ولكن لم ينطق بشئ
ذهبت سارة وقعدت في مقعد اخر
وبعد مرورر ساعات نزلوا من الطائرة 
لمياء : يا حبيبي انا همشي بقااا 
ادهم ادلها مفتاح وقالها علي عنوان
ادهم : دا عنوان شقتك يا لمياء عشان باباكي
لمياء : شكرا يا حبيبي 
ذهبت لمياء 
وسارة وادهم ذهبوا 
ادهم : افردي وشك كده وحسك عينيك تبيني حاجه
سارة : حاضر 
شافت سارة والدتها فانطلقت عليها وحضنتها 
وكان هذا الحضن ما تحتجها لتكفي عن همومها 
ورحبوا بيهم العائلتين 
دينه : وحشتيني اوي يا سارة 
سارة : وانتي كمان
سامية : مالك يا سارة وشك مخطوف ليا كده وبيان عليكي تعبانه 
كان بيان التعب علي سارة اوي فقد فقدت الكثير من الوزن ووجها ظهر في حالات سوداء وعينيها متورمة من كتر العياط
سارة : لا يا ماما بس اتلقي من السفر وخرجوا من المطار وسارة كانت بجوار ادهم وبدون سابق انذار سارة اغمي عليها ووقعت في حضن ادهم وكل العائلة جريت عليها
سامية بخوف : سارة مالك
ادهم  بخوف : فوقي يا سارة 
وشالها ادهم وجري بيها علي العربية وحطها فيها وساق بسرعة رهيبة كان خائف عليها كثيرا واتبعته العائلتين 
ودخل ادهم المستشفي والطوارئ خدت سارة 
وادهم مستنيهم يخرجوا سارة من الاوضة والعائلتين وصلوا 
احمد : الدكتور لسا مخرجش 
ادهم : لسا
وفجاة خرج الدكتور 
ادهم جري علي الدكتور بسرعة : ادهم هااا مالها يا دكتور 
الدكتور : المدام … حامل 
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد