Uncategorized

رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا الخولي

 رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا الخولي
رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا الخولي

رواية وللقلب أقدار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رانيا الخولي

: انتى بتجولى ايه ، انا مستحيل اوافج
قالتها عايده بغضب من والدتها التى تجبرها على الزواج من خالد ابن خالتها
فردت أم حسين قائله بحده : انا بعرفك مش باخد رأيك
عقدت عايده حاجبيها وسألتها قائله : يعنى أيه هتخلينى اتزوجه عافيه إياك ؟!
أشاحت ام حسين بوجهها عنها وقالت بمكر : يبجى مأداميش غير الحل التانى
اسرعت عايده تمسك يد والدتها وقالت برجاء : جولى وأنا موافجه
نظرت اليها بخبث وقالت : مش تعرفيه الاول ؟
ردت عايده قائله بلهفه : موافجه على اى شئ الا إنى اتجوز خالد
ابتسمت ام حسين فى الخفاء وعلمت أنها نالت مرادها وقالت : تعترفى لسالم وعمك إن إنتى اللى قابلتى عماد واتفقتى معاه على إنك تتخلصى من سليم ، وجيتى خبرتينى العكس ، وهقوله على المقدم اللى خادتيه منيه وحاطتيه فى البنك بأسمك ، جولتى أيه ؟
نظرة عايده لوالدتها بذهول من حوارها
هل تهددها ؟!
نفت برأسها وقالت لا مستحيل أن تفعل والدتها ذلك ، فهى شريكه معها فى هذا الامر ولن تستطيع قول الحقيقه لسالم ، فقالت بإصرار : وانا بجولك لا ، وده آخر كلام عندى
تناولت أم حسين الهاتف من المنضده وهى تقول : يبجى أتصل بسالم وخبره وهو يتصرف معاكى ، ويمكن وجتها يزوچك عواد ريس العمال اللى فى المزرعه
اخذت عايده الهاتف من يد والدتها تمنع من الاتصال بسالم وقالت بلهفه : خلاص موافجه
اخفت أم حسين الساعاده بداخلها حتى لا تشك بها وقالت : هو زمانه دلوجت عند عمك بيطلب يدك منيه ، المهم لما عمك ياجى ياخد رأيك ، تجولى موافجه ، فاهمه ولا لأ ؟
أومأت عايده برأسها وقالت بخوف : موافجه
**********************
دلف سالم المنزل الجديد فوجدهم جالسين منتظرين عودته مع ليلى
فتعجب عامر من ولوجه بدونها فسأله قائلا عندما جلس قبالته : فينها ليلى ؟ مجاتش معاك ليه ؟
وضع سليم مفاتيحه على الطاوله وقال : مقدرتش تاجى على طول اكده جالت هتريح هى وجوزها شويه من الطريج وهتاجى
قال مراد بدهشه : انت مش بتجول إنها لوحدها وطلبت منك تاجى تاخدها من الموجف
رد سالم بثبات ، حتى لا يشك احد بشئ : لا ياسيدى دى عربيته عطلت فى أول البلد وطلب منى إنى اوصل ليلى وأبنه عشان الطريج
قامت سمر من مقعدها وقالت بسعاده : طيب هروح انا عشان إن احتاجوا حاجه
منعها سالم بلهفه قائلا : لا سيبيهم ، هما ناموا دلوجت ، وشويه كده وروحيلهم
قالت سمر بإصرار : لازم بردك أروح عشان أحضرلهم الغدا ، اكيد هيجوموا من النوم جعانين
قال مراد مؤيدا كلامها : صح كلامك تعالى أوصلك وبعدين أطلع على المزرعه
قال سالم بدوره : وأنا معاكم عشان نجهز حاجتنا عشان هنجل على بكره إن شاء الله
رد عامر بسعاده عامره : إن شاء الله
عاد الجميع الى منازلهم ، سالم عاد الى منزله كى يرتب أشياءهم للانتقال الى المنزل الجديد ، ومراد وسمر يرتبون أشياءهم للعوده لمنزل والده ، وعامر الذى مر على غرفة ابنته ليلى بإبتسامه رضا عندما لم يسمع صوتهم ، وعلم أنهم قد تصالحوا ، لكنه سيتلاعب بهم قليلاً حتى يسمح لهم بالعوده
***********************
أستيقظت ليلى على صوت صغيرها الذى أعلن عصيانه على تركهم له بهذا الشكل فانسلت بصوعوبه من بين ذراعيه وحملت ابنها بين يديها لتقوم بإرضاعه
شعر سليم بالبروده بعد ذلك الدفئ الذى كان ينعم به
فرفع نظره فوجد ليلى جالسه بجواره ترضع إبنهم ، فظل ينظر اليهم بسعاده فهذا المنظر يعد من أجمل ما رأت عيناه فقال بخفوت : ليلى
نظرت ليلى إليه بعد أن عادت لرشدها وقالت بجفاف : نعم
علم سليم أنها مازالت غاضبه منه ولن تعود معه الان فقرر أن يدير هو الأمر فقال بمكر : ايه رايك لو نعقد هنا يومين ؟ وبالمره نغيرى جو ، ولا تحبى نغير جو فى مكان تانى ؟ مدام معاكى معنديش مانع
ردت ليلى من بين أسنانها : تقصد ، تغيرى مش نغير
اتسعت إبتسامته وقال بخبث وهى يقرب منها كى يتلاعب بأعصابها : ماأنا وانتى واحد ، ولا أيه ؟
ظلت ليلى على موقفها وقالت له بحده وهى تضع ابنها على الفراش : لأ مش واحد
وتركته والجه الى المرحاض ، فضحك سليم عندما كات تصتدم بالمقعد وهى تتجه بغيظ الى المرحاض وقال بلؤم: برحتك شويه
ثم نظر الى ابنه وقال : تصدق امك دى مجنونه ، وجننتنى معاها كمان
ثم مال على رأسه يقبله وقال بحب : بس بموت فيها
خرجت بعد قليل وهى ترتدى ملابسها التى تركتها امس فى المرحاض كى تذهب لإبنها
فوجدته قد عاد للنوم ثانيه
خرجت من الغرفه متجهه الى غرفة سمر ، وطرقت الباب حتى سمعت صوت سمر تسمح لها بالدخول ، وعند ولوجها للغرفه وجدت سمر تضع أشياءها فى الحقيبه
وقالت بسعاده عند رؤيتها : ليلى حمد لله على السلامه
احتضنتها سمر بسعاده ثم قالت : أكيد جعانه ، انا حضرتلك الغدا واستنيتك لما تقومى براحتك
نظرت ليلى الى الحقيبه وسألتها قائله : انتى لما هدومك ورايحه فين ؟
نظرت سمر الى الحقائب وقالت : هنرجع بيتنا أنا ومراد ، لأنه رافض نتنقل للبيت الجديد عشان مرات سالم تاخد راحتها أوهو يرجع يفتح بيت عمك الله يرحمه من تانى
اومأت لها ليلى ثم قالت لها بإحراج : سمر أنا كنت عيزاكى فى موضوع كده
ردت سمر قائله وهى تجلس على الفراش وتجلس ليلى بجوارها : قولى ياليلى فى ايه قلقتينى
خفضت ليلى عينيها بإحراج وقالت بتردد : أصل يعنى .. . أصل
شعرت سمر بالقلق وقالت بخوف : فى ايه يابنتى قلقتينى
اقتربت ليلى من أذنها وقالت لها ما تخجل منه ، فتهللت أسارير سمر وقالت بسعاده : الف مبروك ياليلى تبقى حامل
اتسعت عيناها ذهول وقالت بصدمه : لأ طبعاً انتى بتقولى أيه مستحيل
: مستحيل ليه بس أنتى مش بتقولى متأخره من شهر ، وظهرت عليكى الاعراض
أومأت ليلى بصمت فقالت سمر : تبقى حامل ، على العموم أنا هبعت ساميه تجبلك الاختبار من الصيدليه وتتأكدى أكتر
رفضت ليلى قائله بخوف : لأ لأ ، انا خايفه ، وبعدين سليم لو عرف مش هيسكت
: ايه اللى يزعل فى خبر زى ده ؟! بالعكس هيفرح جداً
ازداد قلقها خوفاً من رد فعله ، فطفلهم صغير لم يتعدى الثلاثة أشهر ، فكيف ستتحمل حمل ورضاعه معاً ، ماذا ستفعل ، قالت سمر تخرجها من شرودها : احنا منسبقش الاحداث ، انا هروح دلوقت أبعث ساميه وبعدين نشوف
خرجت سمر كى تبعث الفتاه وتركت ليلى وحدها تفكر فى رد فعل سليم عندما تخبره بهذا الأمر
********************
ساعد سالم ورد فى لم اشياءهم استعداداً للانتقال الى المنزل الجديد بسعاده بالغه ، بعودته الى أحضان ابيه ويتظلل بظله الذى ظل ينعم به حتى تركه
فقالت ورد عندما لاحظت سعادته بهذا الانتقال : للدرجه دى انت فرحان برجوعك لوالدك ؟
ترك سالم ما بيده وأقترب منها يمسك يدها وقال بصدق : أديكى جولتيها والدك ، وعرفت جيمته اكتر لما بجيت أب وعرفت إن الاب ديماً بينظر للموضوع من جهة العقل والمنطق ، مش زيينا بنبصلها بجلوبنا وبنشوف اللى احنا عايزين نشوفه من غير ما نشوف عواقبه
صحيح أحياناً بيكون اختيارهم أنانى شويه زى اللى حصل مع ليلى بس خلاص عرف غلطه وبيحاول يصححه على قد ما يقدر
التزمت ورد الصمت فهو حقاً محق من يقبل ان يزوج ابنه لفتاه والدتها هربت مع صديق أبيها ، وليس ذلك رأى عامر فقط بل رأى الجميع فلا تلومه وتلوم والدتها التى فعلت بهم ذلك
***************************
وفى مكان آخر
دلفت الممرضه غرفة غاليه التى اصيبت بالشلل عندما علمت بمقتل ابنها ، وهى الان فى دار للمسنين بعد أن قامت شرطة الاداب بغلق الملهى الليلى التى كانت تعمل به
وقام احد الجيران بوضعها فى دار للمسنين
فقالت الممرضه وهى تناولها الدواء : إحنا شكلنا اتحسنا آوى الحمد لله ، عامله ايه دلوقت يامدام غاليه ؟
ظهر الحزن على ملامحها وقالت بشرود : خلاص من بعد ما راح الغالى ومبقتش فارقه معايا اتحسن ولا لأ
المهم إن ربنا يقبل توبتى ويستجيب لدعوتى إنى اشوف بنتى قبل ما أموت
جلست الممرضه بجوارها وقالت : بقولك أيه أنا فاضيه انهارده وبصراحه حابه أسمع حكايتك إنتى هنا بقالك سنتين وكل اللى اعرفه عنك ابنك اللى مات
بدأت غاليه فى سرد قصتها للممرضه منذ ان هربت من البلده مع عشيقها الذى وهمها بانها تستحق أفضل من صالح زوجها الذى لا يملك شى سوى المزرعه الصغيره التى يمتلكها
وأنه سيعوضها بالكثير والكثير من الاموال
وبعد هروبها معه أكتشفت انه فعل ذلك كى يجعلها تعمل معه فى الملهى الليلى الذى يمتلكه خفيه فى القاهره وعندما أعترضت هددها بالقتل وجعلها تعمل به حتى يوم عاد للبلده وقام صالح بالترصد له وإطلاق النار عليه فسقط قتليلاً وعندما عملت بمقتله أدارت هى الملهى واخبرت الموجودين به أنه أصيب بحادث وتركها هى تدير الملهى حتى يشفى
ظلت على ذلك الحال تعرف اخبار أولاها من بعيد حتى علمت بمقتل ادم واقتحام شرطة الاداب للملهى ولم تتحمل الصدمه وأصيبت بجلطه فى المخ جعلتها قعيده حتى هذا اليوم
وهى دى حكايتى لحد انهارده
هزت الممرضه رأسها وقالت بأسف : مظنش إن ممكن بنت توافق إنها تشوفك بعد متخليتى عنها ، وخصوصاً إنك بتقولى إن مرات أبوهم حابتهم عملتهم زى ولادها متزعليش منى أنا لو مكنهم مش هوافق
أخفضت غاليه عينيها بخزى وقالت بإنكسار : بس نفسى أشوفها وأموت بعدها على طول المهم إنى أشوفها
: على العموم أنا أعرف ممرضه شغاله فى المستشفى اللى هناك ، كنا زمايل فى معهد التمريض ممكن آخد عنوان بنتك واخليها تروحلها وتكلمها
أومات لها وقامت بإملاءها العنوان ، ربما توافق على زيارتها
**********************
خرجت ليلى من المرحاض بصدمه واضحه على ملامحها ، فأسرعت سمر اليها تسالها عن النتيجه فاعطتها ليلى الاختبار فتهللت أسارير سمر وقالت بفرحه : مبروك ياليلى
جلست ليلى على الفراش وقالت بدون وعى : مبروك على ايه ، انتى عارفه دا معناه ايه ؟ يعنى هبقى حامل وبرضع
نفت سمر قائله : لأ طبعاً مينفعش ترضعى وانتى حامل ده غلط على الجنين اللى فى بطنك
ازدادت صدمتها وقالت بذهول : كمان ! ربنا يستر
ثم قالت فى ذهنها ، هو أحنا اتصالحنا من الخناقه دى لما هندخل فى خناقه تانيه
بس انا هنا فى آمان ، هنا ميقدرش يعلى صوته ولا يكسر ولا يعمل حاجه
فاقت ليلى من شرودها على صوت سمر وهى تقول : ليلى ، ايه يابنتى رحتى فين ؟
وضعت ليلى رأسها على صدر سمر وقالت ببكاء : خايفه
: طيب لما إنتى خايفه كده وعارفه إن سليم رافض حمل دلوقت معملتيش حسابك ليه واخذتى وسيله
رفعت ليلى رأسها من صدر سمر وقالت مسرعه : باخد برشام والله ، بس احياناً بنسى أخدها
هزت سمر رأسها بنفاذ صبر وقالت : يبقى تستهلى ، روحى بقى قوليلوا هنا على الاقل مهيقدرش يتكلم
ردت ليلى تاكد كلام اختها : ما انا بقول كده بردوا
ربتت سمر على كتفها وقالت بغيظ : فالحه ، الحقى قوليله بقى قبل ما ينزل
**************،،**********
ولجت ليلى الغرفه بقلق لاحظه سليم بوضوح وهو يرتدى حذاءه فسألها قائلاً : مالك فى حاجه ولا أيه ؟
حمحمت ليلى بخوف وترددت كثيرا فى إخباره لكنها حزمت امرها فى إخباره لكنها قالت وهى تقترب من وهو يمشم شعره امام المرآه : انت نازل ؟
ترك سليم الفرشاه من يده ونظر اليها قائلاً : أه نازل أقعد مع والدك ومراد ، ليه فى حاجه ؟
هزت ليلى رأسها وقالت مسرعه : لأ ، أنا بسأل بس ، أصل سمر جهزت الغدا ، أنا جعانه هنزل أجهز الاكل مع سمر
وتركته وخرجت
شعر سليم ان هناك شيئاً ما تريد أخباره به ، لكنها متردده
إذا فليتركها قليلاً حتى تخبره بنفسها
جلس عامر على رأس الطاوله التى تجمع حولها كلاً مراد وسمر وليلى وسليم الذى ظل ينظر الى ليلى بطرف عينيه ليلاحظ إرتباكها التى لا تستطيع اخفاءه وقرر التحدث معها فى هذا الامر عند عودتهم للغرفه
لاحظ عامر أيضا تلاعبها بالطعام وعدم تناوله فسألها قائلاً : مبتكليش ليه ياليلى ؟ دا حتى الاكل معمول مخصوص ليكى إنتى وسليم لو مش عاجبك …….
قاطعته ليلى قائله : لا طبعاً الاكل جميل ، بس وانا فى المطبخ ……….
قاطعتها سمر قائله لوالدها : ماأنتوا عارفين ليلى فى النوم والاكل ما بتستناش حد وضربتلها طبقين فى المطبخ وهى بتجهز معايا الأكل
تأكد سليم من شكه بأن هناك امر ما تخفيه عنه وهو السبب فى حالتها تلك
انهى عامر طعامه وقال وهو يقوم من مقعده : انا هشرب الشاى فى الجنينه بعد ما تخلصوا حصلونى على هناك
قام سليم من مقعده وقال لليلى قبل ان يتبع عامر : ساعه بالكتير وتطلعى
أومأت ليلى له برأسها فى صمت
وانتظرت سمر حتى ذهاب مراد وقالت لها : انتى لسه معرفتهش ؟
اجابتها ليلى بهزه بسيطه من رأسها وقالت سمر بغيظ : ناصحه ، ومستنيه أيه ؟ لما ترجعوا ؟!
وبعدين انتى محسسانى انه هيضربك بالنار فى ايه يابنتى ؟ دى حاجه تسعده وهيفرح بيها بجداً وبكره تقولى سمر قالت
هدء الخوف بداخلها قليلاً اقتناعاً بكلام اختها وقالت : تفتكرى ؟
ردت سمر بتأكيد : متأكده وهتشوفى
**********************
جلس عامر فى حديقة منزله برفقة سليم ومراد وانضم اليهم سالم بعد أن دلف الى الداخل أولاً لكى يطمئن على ليلى
ثم توجه اليهم
قال عامر بسعاده : الجاعده دى هتكون فى بيتنا الجديد بكره إن شاء الله
ثم نظر الى مراد وساله قائلاً : ولا أيه يا ابن آخوى ؟
علم مراد ما يرمى اليه فقال بصدق : أكيد ياعمى انا تحت أمرك
هز عامر رأسه برضى وقال : لساتك مصر ياولدى ؟ انا خلاص أتعودت عليك ومش جادر أفارجك
وضع مراد يده على يد عمه وقال بصح : ومين جال إنى ناوى افارجك ، أنا هبجى معاك كل يوم مش هفارجك واصل
وانت يرضيك إن بيت اخوك يفضل مجفول أكده وهو ولده عايش على الدنيا ؟
وبعدين متنساش مرات سالم ، إزاى هتعرف تتحرك فى البيت وتاخد رحتها وفى راجل غريب معاها فى البيت
رد سالم عليه قائلاً بصدق : متجولش أكده يامراد إنت عمرك ما كنت غريب ، انت أكتر من أخ لينا طول عمرنا شايفينك أخونا الكبير ، وإن كان على مراتى متجلجش ….
قاطعه مراد بثبات : وأنا مجبلهاش على مرتى ، يبجى مجبلهاش على غيرها ، ومعلش ياعمى سامحنى ده آخر كلام عندى
نظر عامر اليه بفخر من عقله وحكمته بموازنة الامور
اما سليم فلم يستطيع قول شئ امام ذلك الرجل الذى يبهر الجميع بأخلاقه وحكمته
******************
بعد الانتهاء أخذت ليلى ابنها وأسرعت بالصعود الى غرفتها والنوم قبل مجئ سليم كى لا يجبرها على معرفة ما تخفيه عنه كما يظن
وبعد قليل ولج سليم الغرفه وتقدم من الفراش ناظراً الى عينيها التى ترمش من شدة تظاهرها بالنوم فأبتسم بخبث وجلس على الفراش يداعب طفله الذى وجده مستيقظاً بجوارها
: ليلى قومى ، أنا عارف إنك صاحيه
فتحت ليلى عينيها بخوف وقالت بإرتباك : ومين قالك إنى عامله نايمه ، انا بس بحاول أنام عشان معرفتش انام كويس أمبارح
ثم نهضت جالسه وقالت : عايز أيه ؟
رد سليم بنفا صبر : عايز أعرف مخبيه أبه ؟
لن تستطيع التهرب منه أكثر من ذلك فقالت بدون مقدمات : أنا حامل
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!