Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم تسنيم محمود

 رواية عصافير الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم تسنيم محمود
رواية عصافير الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل السابع عشر 17 بقلم تسنيم محمود

صفعة قوية من يد حمزة كانت من نصيبها اوقعتها أرضا: اللي يقعد في البيت ده يقعد باحترامه ويحترم أصحابه مفهوم؟ 
نظر له عمه بغضب: انت اتجننت يا حمزة بيه العسيلي؟ 
حمزة بثبات: مع احترامي الشديد ليك يا عمي بس احترام مراتي من احترامي… ثم اكمل بصوت يشبه فحيح الأفاعي: اعتذري حالا يا جومانا
نظرت جومانا لهمس بغل وحقد واقسمت بينها وبين نفسها على أن حمزة وامواله لن تكن سوى لها وحدها 
ثم نظرت لحمزة بحنق وضيق شديد ولكن تعلم ردة فعله ماذا ستكون ان رفضت ما يقوله: اسفه يا حمزة 
حمزة ضيق عنيه ووضع يديه بداخل جيوب بنطاله: انتي غلطتي في حق مراتي يبقى من الأفضل انك تعتذري منها 
نظرت له همس قائله: مفيش داعي يا حمزة 
جذبها من خصرها بقوة فأصبحت بحضنه 
شهقت همس بكسوف وذهول من جرئته وعدم اهتمامه بمن حوله، حاولت ابعاده عنها وكان مثل الجبل الصامد حاولت التهرب من نظراتهم وكانت في قمة خجلها وضعت عيناها أرضا ووجهها أحمر بشدة.. مما جعل جومانا سوف تنفجر ضجرا 
نظر حمزة لجومانا نظرات نارية .. ارتعبت جومانا من تلك النظرات الحادة التي تكاد ان تحرقها: سوري همس 
مدت همس يدها لمصافحة جومانا بابتسامة صافية .. نظرت جومانا ليدها الممدودة وسلمت عليها بقرف 
أيَهم بيكلم حمزة في اذنه: والله حلوة العيشة اللي عامله زي الأفلام الهندي دي 
كتم حمزة ضحكاته بصعوبة…. فوقوا ماجي وحاولت تماسك اعصابها 
همس برقه: الف سلامه عليكِ يا طنط 
ماجي بخبث: مبروك يا حمزة يابني … مبروك يا همس
أيهم ضحك بمكر وصعد إلى غرفته غير مبالي بما يحدث بالأسفل فهو يفهم كل تلك الحركات الرخيصة 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ 
بالأسفل 
ابتسمت همس بهدوء وقالت برقتها المعتادة: الله يبارك في حضرتك يا طنط 
ماجي: لا طنط ايه؟ قوليلي ماجي وبس 
برقت همس بعدم تصديق لما قالته تلك المجنونة فكيف لواحده بسنها التفكير كالمراهقين هكذا: احم .. حاضر يا 
ماجي: يا ايه؟؟ 
همس وهي تبتلع ريقها وتنظر لحمزة: يا ماجي 
ماجي مسكتها من خدها: شطورة حبيبتي 
صعد الجميع إلى حيث مضاجعهم وكانت جومانا سوف تنفجر من شدة الغضب والغيظ 
لم يبقى سوى همس وحمزة 
نظر لها حمزة وضحك: ايه رأيك يا همستي؟ 
همس بذهول: مشاء الله تبارك الرحمن .. نزلت دموع على وجهها: حمزة انت بتحبني بجد؟ 
حمزة: تعالي نتمشي شويه 
اخدها وخرجوا يتمشوا في حديقة الفيلا كانت رائعة الجمال وورود أشكال وألوان ورائحتها فائقة… 
يوجد مسبح كبير للغاية وأشجار كثيرة رائعة.. ومكان مخصص للجلوس يشبه بيت خشبي رائع الجمال تزينه الورود من الجانبين 
همس: مين دول يا حمزة؟ 
حمزة: دول المفروض عيلة عمي… عمي أشرف مدير بنك وطنط ماجي مراته مصممة ازياء، ودي جومانا بنته أصغر مني بسنتين موديل… شيرين وسليم توأم عندهم ٢٢ سنه بيدرسوا حسابات ومعلومات
همس: بس انا اول مره اشوفهم 
حمزة: هم عايشين في ألمانيا 
همس بتذكر: امم هو صحيح انت عندك كام سنة؟ 
حمزة ضحك: جوزك يا ناس!! 
همس: اعملك ايه مش دي أفكارك … قولي بقا 
حمزة: حاضر هقولك… عندي ٢٩ سنة خريج هندسة ومسؤول سلسلة شركات العسيلي للمعمار 
همس ابتسمت وتحدثت بدلع: ربنا يبارك فيك يا حبيبي 
حمزة بجنون: لا بقولك ايه انتي جايه تدلعي عليا دلوقتي وفي بيتي كمان؟ انا خلاص مش قادر 
ابتسمت همس بخجل
ضحك وحضنها بحب وصل حد المطاف.. 
همس بكسوف وخدودها حمرت: الحرس يا حمزة 
حمزة: مفيش حد يقدر يرفع عينه طول ما احنا هنا 
ذهبوا للحديقة الخلفيه للفيلا وكانت بها ورود نادرة حتمًا المكان خيالي يوجد غرفة كبيرة جدا جدا بابها من زجاج ويبدو انها جميلة 
جلست على الأرض ووضعت قدميها بالمسبح .. اخدها في حضنه 
وضعت همس رأسها على صدره قائله بخوف ظاهر: حمزة انت كسرت دراع أيهم بجد؟ 
لاحظ حمزة مدى خوفها منه اتنهد ورفع وجهها بأطراف أصابعه برقه حتى تقابلت عيناهم في نظرة طويلة متحدثا بهدوء: متخافيش مني يا حبيبتي انا مش ممكن ءأذيه 
همس برعب: لالا مش ممكن.. أخوك باين عليه انه قوي 
حمزة بهدوء: همس اهدي يا روحي 
هدأت همس قليلا وشعرت بالطمئنينة والأمان بين أحضانه: واخر مره دي ياترى كانت من امتى؟ 
حمزة: من شهرين ونص تقريبا 
همس: يالهوي عليا … اتنهدت: بنت عمك بتحبك 
حمزة ابتسم وقبلها بين عيناها قائلا بصدق التمسته هي بحديثه: بس انا مبحبهاش 
انا عمري ما حبيت ولا هحب غيرك يا همستي.. لأني ببساطة بعشقك، امسك يدها وضعها على قلبه: سامعة دقات قلبي بتقول ايه.. همس همس وبس 
ابتسمت همس بخجل وظهرت تلك الغمازات نظرت بعيناه الزرقاوات التي تشبه نقاء البحر وتحميهم تلك الرموش الكثيفة وسرعان ما تحولت هذه النظرات ولم تستطع مقاومة سحر عيناه: حمزة انت حلو اوي لازم تشوفلك حل انا خايفة واحدة تخطفك مني 
ضحك وشدد من احتضانها: بحبك… ومفيش واحدة تقدر تخطفني منك يا روحي لأن قلبي ده محدش قدر يقتحمه غيرك وخلاص اتربعتي جوا 
عم الصمت لبضع دقائق 
همس: ايه الأوضة دي؟ 
حمزة ابتسم: تعالي 
دلف الاثنان معا إلى تلك الغرفة التي تشبه الصرح العظيم … نظرت له بعدم تصديق لما تراه الآن: ايه ده؟ 
حمزة: ده جنوني انا وأيهم اخويا 
همس بحزن: ليه التبذير ده يا حمزة؟ 
حمزة: ده مش تبذير يا حياتي( وأما بنعمة ربك فحدث ) 
همس: لا يا حمزة… انا بضايق منك بصراحة لما اشوفك كل دقيقة بعربية وبصراحة ده تبذير وكمان بتشرب قهوة ع الريق وحاجات كتير 
حمزة ضحك: شرب القهوة ع الريق ده اتعودت عليه من زمان… وانا عارف انك نفسك تقولي كده من اول يوم 
همس اتصدمت واتكسفت جدا وخدودها حمرت من شدة الخجل ونزلت رأسها بالأرض مما اوقعت نفسها به  
همس حتى تهرب من الموضوع: اشمعنا العربية اللي هناك دي متغطية؟ 
كشف حمزة عن السيارة وكانت رائعة الجمال كبيرة اوي فارهة الشكل لونها اسود داكن: دي أيهم مغطيها عشان انا جبتهاله هدية وهو بيحبها 
همس: أيهم اخوك بيحبك اوي يا حمزة 
حمزة: وانا بحبه بس هو طايش وبيعمل حاجات كتير تضايقني 
همس بدهشة: انت فاتح معرض عربيات في الفيلا بتاعتكم وبتقولي مش تبذير؟
حمزة ابتسم: انا فاتح معرض في مكان تاني انما دول بتوعنا انا وأيهم ومليكة 
همس: ربنا يزيدكم يا حبيبي 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور ساعة 
على السفرة 
تجلس العائلة الكريمة 
وجومانا سوف تخرج عيناها من شدة الغيظ والغضب 
أشرف بمكر: وانت يا أيهم باشا مش ناوي تتجوز؟
أيهم اتنهد وبص لحمزة بحزن ودموع لمعت بعيونه 
حمزة: لا مش ناوي… 
أشرف: ليه؟ ده حتى الجواز حلو اوي 
أيهم اتعصب ورمى الطبق اللي ادامه وقام مشي والكل مستغرب حالته
قامت شيري من مكانها لتبقى معه.. حمزة بحذم: اقعدي يا شيرين 
قعدت وكلها ضيق وحقد لأنها تعلم انهم لن يستطيعوا اخذ اي شيء منهم 
نظر حمزة لعمه نظرات تفهم وتحدي .. لاحظت همس شئ غريب بينهم … ضغطت على يد حمزة 
ابتسم حمزة بهدوء…: مالك يا روحي 
همس: لا ابدًا 
تناولوا الغداء وسط تلك الأجواء المتوترة 
همس: حمزة ممكن تروحني؟ 
حمزة بابتسامة هادئة وجذابة: حاضر يا قلبي هطلع اغير هدومي وانزل 
همس بابتسامة: اوك… 
صعد لغرفة مليكة 
حمزة: كوكي وحشتيني 
مليكة بابتسامة: ابيه ليا كتير مشفتكش
حمزة: معلش يا روحي.. مش تحت ليه؟ 
مليكة بصتله بتوتر: عشان .. عشان هم وحشين اوي وبيضايقوني 
حمزة: عيب كده يا ملوكتي  
مليكة: حاضر 
حمزة: تيجي معايا انا وهمس؟ 
مليكة: لأ انا عايزة انام 
حمزة: طيب يا قلبي.. وقبلها من جبينها ووضعها على السرير: باي 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استغلت شيري عدم وجود حمزة وذهبت للحديقة الخلفيه للفيلا 
لأنها تعلم عادة أيهم عندما يحزن او يتذكر شئ يخص والدته ووالده يذهب هناك .. فهو لا يحب أن يظهر ضعيف ابدا لذلك يطلق له حمزة كامل الحرية في التفريغ عن نفسه .. رغم انه يعلم جنونه وانه قد يؤذي نفسه 
كان باب الغرفة مفتوح على مصاريعه فدلفت للداخل وهي توزع نظراتها بين كل تلك السيارات الفارهة وجدته منهار من العياط
كان يغمض عيونه بقوة .. ظلت تتأمله بسخرية وهي تراه بتلك الحالة فهي لا ترى بعيون أولاد عمها إلا الغرور والكبرياء فقط 
كان يشعر بأحدهم بجانبه ولكن اقتربت منه بدلع ومسحت دموعه … مسك ايدها يعصرها بقبضة يده القوية 
صرخت شيري بأعلى صوتها: آآآآآآه ابعد عني يا مجنون 
أيهم ومازالت الدموع على وجهه: اطلعي برا اياكي تدخلي هنا تاني براااا
خرجت بسرعة البرق تمسك يدها باليد الآخرى لقد جن جنونه عليها 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لبس حمزة كاجول ووضع برفينوم خاص به ولبس ساعته بريندا روليكس من أروع ما يكون وصفف شعره ونظر نظرة رضا لنفسه بالمرآه ونزل 
حمزة: يلا يا همستي 
ماجي: انت خارج يا حمزة؟ 
حمزة بابتسامة سامجه: اه .. يلا يا قلبي 
وخرجوا ركبوا سيارتهم وانطلقوا 
همس: انت موديني فين ده مش طريق البيت 
حمزة بابتسامة: توافقي اني اخطفك  
همس: يالهوي يا حمزة امتحاناتي
حمزة: متخافيش يا حبيبتي.. ممكن اخليكي تاخدي امتياز بسهولة 
همس بصدمة: لا يا حمزة انا عايزة درجاتي تكون  بمجهودي 
حمزة ابتسم: هي دي زوجتي المجتهدة .. ده كان مجرد اختبار 
ابتسمت همس قائله: ونجحت؟ 
تذكر حمزة ذلك اليوم الذي قال لها نفس الجملة فانفجر ضاحك…: طبعا حبيبي one hundred percent 
حمزة: تحبي تروحي فين؟ 
همس بطفولة: الملاهي 
صدمة حلت على مسامعه: نعم؟ 
همس: خلاص خلاص مش مهم كأنك ما سمعتش حاجة 
ابتسم حمزة: بس انا سمعت ..  تحت امر مولاتي 
وداها الملاهي ولعبوا كتير وانبسطوا وهو كان فرحان لفرحتها 
ركبوا مركب واكلوا حمص الشام 
همس بفرحة شديدة: انبسطت صح؟ 
حمزة: طول ما انتي مبسوطة انا كمان مبسوط 
همس بابتسامة: تسلملي يا قلبي … كان المغرب أذن دخلوا المسجد صلوا .. وبعدين روحوا 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في فيلا العسيلي 
صعد إلى غرفته والقى بنفسه على الكنبة باهمال .. مسح وجهه بيديه 
دلف حمزة إلى الغرفة وجده مازال على تلك الحالة 
حمزة بصوت حنون: أيهم 
أيهم بحزن: نعم 
حمزة: ممكن اقعد ولا هتضربني
أيهم بصله وابتسم من وسط الحزن الذي يخيم عليه: انا عمري ما اقدر أمد ايدي عليك يا حمزة انت ابويا
حمزة: هتفضل لحد امتى تبوصلي اني ابوك
أيهم رمى نفسه في حضن حمزة وعيط كتير اوي زي الطفل اللي في حضن امه
حمزة بوجع على الحالة اللي اخوه فيها: مالك 
أيهم بدموع وصوت مخنوق ومبحوح: مش عايز اتكلم انا تعبان اوي يا حمزة تعبان
حمزة سكت وخلاه يخرج اللي في نفسه 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صباح اليوم التالي 
فاق حمزة من نومه وجد أيهم بحضنه كما تركه ليلا 
حمزة: أيهم أيهم 
أيهم بنعاس: امم
حمزة: قوم نام على السرير 
أيهم: لا انا مرتاح كده 
حمزة: قوم يالا عندي شغل 
أيهم: يعم هو انا مسكتك 
حمزة ضحك: لا ممسكتنيش خالص الصراحة 
أيهم: يارب ع الرخامة .. طيب قايم 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور وقت 
في مقر شركات العسيلي 
حمزة قاعد سرحان ومش قادر يركز في الشغل اللى ادامه … 
سامر بمرح: صبح صبح يا عم الحج
حمزة بضيق: بس يا سامر مش فاضيلك 
سامر: دايما كاسر نفسي كده… لحقت تزهق مني يا بيبي؟
حمزة ضحك: يخرب بيتك ده شكل مهندس محترم؟
سامر: اااه قولي بقا يا برنس ايه اللي مزعلك؟ 
حمزة: أيهم 
سامر قعد: احم… ماله؟ 
حمزة: عمي قاله انت مش هتتجوز وافتكر حادثة موت بابا وأمي وانهار 
سامر: انا مش فاهم هو ليه رابط المواضيع ببعضها كده 
حمزة: ولا انا.. بس هو كان متعلق جدا ببابا الله يرحمه وبيقول انه هو حياته واقفة على شعرايه ومستحيل يتجوز ويجيب اولاد يعلقهم بيه وبعدين يسيبهم يتيتموا
سامر: ليه سمحتوله اصلا يدخل المجال ده؟ 
حمزة: ده حلمه يا سامر .. وبعدين هو سواء في المجال ده او غيره انا ضامن نفسي عايش ولا ميت؟ 
سامر: بعد الشر عليك يا حمزة.. وهييجي اليوم اللي اخوك يتغير بجد وينسى الهواجس اللي في مخه دي.. هييجي اليوم اللي يحب ويتحب ويتغير .. يلا بقا سلامو عليكم 
حمزة: وعليكم السلام ورحمة الله 
عدى يومين بحالهم وهمس وحمزة عايشين قصة حب او سوري فترة الخطوبة 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في فيلا العسيلي 
رجع حمزة من الشركة ليلا 
تناول العشاء مع عائلة عمه وقعدوا يتفرجوا على فيلم والكل مندمج وحمزة وأيهم قاعدين مخنوقين 
حمزة: تعال يا أيهم عايزك 
أيهم في سره: الحمد لله إفراج 
طلعوا الاتنين … حمزة: تعال 
ودخلوا اوضته .. أيهم: امم اوعى تكون ناوي تقتلني 
حمزة: مهو فعلا 
أيهم بصدمة: والله قلبي كان حاسس انك هتخليني احبك الحب ده كله وبعدين تعمل فيا حاجه  
حمزة: ايه رأيك لو قولتلك اننا هنقتل بجد 
أيهم بصدمة حقيقة: لا انت اكيد بتهزر 
حمزة: احنا هنقتل بدون ما نوسخ ايدينا بنقطة دم
أيهم: احم حمزة انا اه بقتل بس انا مش سفاح 
حمزة ابتسم ولعب في شعره الطويل 
أيهم بضحك: والله ما مطمن
حمزة اخده لأوضة مقفولة داخل اوضته غرفة ليست بكبيرة وشكلها مش طبيعي حتى الباب شكله مرعب ولونه اسود 
نظر أيهم لحمزة بخوف
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!