Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم تسنيم محمود

 رواية عصافير الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم تسنيم محمود
رواية عصافير الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم تسنيم محمود

فتحت همس وبرقت عنيها على آخرهم من الصدمة 
فكانت تقف أمامها فتاه تلبس لبس يظهر اكثر مما يخفي … همس: احم مين حضرتك؟ 
الفتاة بغضب: مين ايه؟ انتي اللي مين؟ وازاي قاعدة في بيت عدي؟ 
همس: حضرتك بتتكلمى كده ليه؟ 
البنت زقت همس وكلها غضب وغيظ ودخلت: ابعدي كده عن وشي 
همس بعصبية: انتي بتعملي ايه؟ اتفضلي اخرجي بره عدي مش موجود 
الفتاة بردح: ناااااعم ياالدلعادي؟ بتضرديني من بيتي؟ 
همس بصدمة: نعم؟ بيتك؟ بيتك ازاي؟ 
الفتاة: وانتي مالك؟ انتي ايه اللي دخلك هنا؟ وقاعده في بيت عدي ليه اصلا؟ انطقي 
همس: حاجه متخصكيش… اتفضلي اطلعي برا 
البنت طلعت من الشقة وهي تتوعد لهمس ومتضايقة جدا وتأكل بنفسها من القهر 
همس قفلت الباب وسندت ضهرها عليه واتنهدت بعدم فهم 
……… 
في مقر شركات العسيلي 
أيهم: ايه يا كابو 
سامر بصدمة: كابو ؟؟!؟ كابو ايه يابني ارتقي بقا 
أيهم بياكل: ما علينا انا وقح عارف نفسي… عايز ايه؟ 
سامر: رحم الله إمريء علم قدر نفسه 
أيهم: انجز عايز ايه؟ 
سامر: فين الورق؟ مجتش الشركة ليه؟ 
أيهم: مش جاي ورايا مشوار  
سامر: مشوار ايه ده؟ 
أيهم: هقولك عشان الفضول هيموتك… رايح اشتري هديه لبنت القائد معانا في الجهاز 
سامر: وانت مالك ببنت القائد؟ هو انت مش عاتق حد ابدا يخرب بيتك 
أيهم شرق: كح كح ههههههه والله بريء بس احم طبعا زي ما انت عارف أيهم العسيلي مش اي حد والراجل وبنته عزموني واصروا عليا وانا بؤحرج والله وانت عارف الاحراج هههههههه 
سامر ضحك بصوته كله: هههههه اه طبعا انت هتقولي؟.. 
أيهم بتهكم: يعني يرضيك اسيب حفلة فاضيه زي دي واتعب نفسي واجيلك الشركة ومش عارف ايه واقعد مغصوب وتصدعوني وبتاع وانا مش حمل صداع 
سامر ضحك: لا يا باشا ميرضنيش… وبعدين مش هو ده القائد اللي مش بينزلك من زور 
أيهم: لا مش هو .. 
سامر: طيب ياخويا كده كده النهاردا اول يوم في تدريب الطلبه الجدد ومش هكون فاضي 
أيهم: تمام… خلاص طير انت يا سمسيمو… 
سامر في سره: بيئة 
أيهم: تشكر يا عم الحج مش عارف اودي جمايلكم عليا فين والله 
سامر اتصدم: احم ماشي يا باشا… سلام عليكم 
…. 
قعد ياكل إلى ان دق الهاتف.. فحلت السعادة قسمات وجهه رد: ملوكه وحشتيني 
مليكة: وحشتني جدا… يا ابيه 
أيهم: راجعين امتى يا قلبي؟ 
مليكة: معرفش… شكل المشاكل هنا مطوله وانا زهقت بجد 
أيهم: معلش يا كوكي 
مليكة: افتح الكاميرا عايزة اشوفك
أيهم: اوك 
فتح الكاميرا وهي لمحت حاجه .. فرحت جدا وصرخت بسعادة: رومااااا 
أيهم: كل ده عشان الفأرة؟ 
مليكة: اه .. انا بحبها كتير وبحبها اكتر عشان انت جبتهالي .. وبعدين متقولش عليها فأرة اسمها روما اوك؟ 
أيهم بصدمة: ناااعم ياختي؟ اومال حضرتها جنسها ايه ان شاء الله؟ 
مليكة بضحك: فأرة للأسف 
أيهم مسك الفأرة وباسها: دي طلعت حلوه 
مليكة: سيبها في حالها مش تضايقها 
أيهم: يعني انا لو هضايقها كنت هحطها على السفرة اللي انا باكل عليها؟؟ 
مليكة: خلاص سيبها بقا… وشيل الكاب مش شايفه أيهم: اهو شفتي كده 
مليكة بابتسامة: اه بس انت وحشتني اوي…  
أيهم: دا انا مفتقدك يا قلبي… مليكة انتو في إيطاليا؟ 
مليكة بسعادة: اه 
أيهم: امممم … اكلتي؟ 
مليكة بضيق شديد ووشها احمر: ايوا 
أيهم: اعرف الناس بتحمر من الكسوف مش من الضيق.. انتي فيكي حاجه غلط يا كوكي
مليكة بصدمة: اناااااا ؟!! .. ثم قالت بغرور مصطنع: اممم نحن نتميز عن الآخرون 
أيهم ضحك: ياواد انت يا جامد .. وقعدوا يرغوا مع بعض ما يقارب الساعة 
أيهم طلع اوضته ولسه التليفون معاه حطه على السرير واتجه نحو التواليت: مليكة هدخل اخد شاور لو طلعت ولقيتك لسه قاعده انتي حره 
مليكة بضحك: اوك 
……. 
بألمانيا 
أشرف: اقعد يا سليم عايز اتكلم معاك شويه 
سليم: اتفضل يا بابا 
أشرف: ايه رأيك ف مليكة يا سليم؟ 
سليم بصدمة: هاااا احم مالها؟
أشرف: يابني انا مش هعشلكم العمر كله وعايز اطمن عليك انت وأخواتك 
سليم: بعد الشر عنك يا بابا متقولش كده 
أشرف: تسلم يابني بس برضو مقولتليش رأيك في مليكة 
سليم باستعباط: من ناحية ايه مش فاهم ؟!
أشرف: بنت عمك مال وجمال… ما شاء الله البنت بسكوته تتاكل اكل واديك شايفها مبتعرفش تعمل حاجه غير انها تعيط 
سليم في سره: من ناحية الجمال فهي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك هيييح يخرب بيت جمالها بجد .. ولا يا خرابي ع البراءة اللي هيا فيها…. فاق سليم من شروده: احم لا يا بابا 
أشرف: ليه يابني؟ بنت عمك وانت أولى بيها وبفلوسها من الغريب 
سليم: كفاية بقا كل شويه فلوسهم فلوسهم… احنا ملناش أدنى حق في فلوسهم دي افهموا بقا 
أشرف بزعيق: انت بترفع صوتك عليا يا سليم باشا ؟! 
سليم: انا آسف 
أشرف: اقعد اقعد خلينا نتكلم بهدوء .. يابني اديك شايف ولاد عمك بيبعتروا في الفلوس من غير وعي… هم لسه شباب برضو وطايشين مش عارفين قيمة النعمة اللي في ايديهم وحمزة رافض اي حد يدخلهم في حاجة 
سليم بسخرية: سوري هم مين اللي طايشين؟؟ حمزة وأيهم مش كدا؟؟ اظن انا وانت يا والدي عارفين كويس مين هو حمزة…. حمزة حويط اوي وعارف هو بيعمل ايه كويس جدا ولو زي ما حضرتك بتقول كده طايشين و بيبعتروا ف الفلوس زي الرز مكنش ده بقى حالهم صح ولا غلط؟ بالعكس هم عارفين بيعملوا ايه كويس اوي.. بس ممكن أسألك سؤال؟ حضرتك يا والدي تعرف ايه عن اولاد أخوك؟ 
أشرف سكت وبص للفراغ يفكر بشتى الطرق للحصول على أموال اولاد أخيه بدون أن يأذيهم !! 
ليكمل سليم بسخرية: هه ولا اي حاجه.. اللي زي حمزة ده المفروض يتعمله تمثال.. عمره كان كام سنة لما حقق شهرته وعمل إمبراطورية؟ كان عنده ٢٢ سنة وفي خلال سنة واحدة بقى من عمالقة رجال الأعمال وله وزنه ومركزه في البلد… اي حد بيعمله الف حساب وحساب، شايف بيعامل أيهم ومليكة ازاي؟ زي ما يكونوا أولاده مش اخواته 
ولا أيهم اللي لقبه تنين المخابرات المصرية؟ اللي في سنه لسه بيدروا.. وافتكر برضو ابشع حاجة في تاريخ أيهم كلنا عارفينها ازاي انتقم لموت والده ووالدته… دول مش طايشين ابدا دول عباقرة.. ودي فلوسهم وهم حرين فيها يعملوا اللي يريحهم واحنا الحمد لله حالتنا المادية كويسه جدا جدا.. وبعدين يا بابا جومانا بتعمل تصرفات كتير غلط مع اللي مينفعش تغلط معاه… 
أشرف: انا جايبك تمدح فيهم ؟! ولا جايبك عشان نتكلم؟
سليم: يا بابا انتو طمعانين فيهم وف املاكهم وده حرام حراااااام احنا ملناش حق في املاكهم نهائي .. واقولك حاجه كمان… مش بعيد يكون حمزة عارف انك عاوز تقتل مراته وتخلص منها ! 
أشرف بعصبية: انت اتجننت؟ ايه اللي بتقوله ده؟ 
سليم بهدوء: الحقيقة يا بابا ….. 
أشرف سكت شوية ثم تحدث بخبث: يعني انت مش بتحب مليكة؟! 
سليم بتوتر: هاا اه لا مش بحبها هي زي شيري وجومانا عندي .. وحتى لو كنت بحبها فهكون بحبها هي مش هحب فلوسها 
أشرف اتعصب وضربه بالقلم على وشه: انت اتعديت حدودك زيادة عن اللزوم 
سليم اتصدم وقف شويه مش مصدق نفسه… خرج من المنزل نهائيا فلم يعد يتحمل اكثر من ذلك 
ماجي بتجري وراه: سليم سليم استنى يا حبيبي في ايه؟ 
سليم مشي ومردش 
………. 
عند همس .. 
صدح رنين هاتفها فذهبت للغرفة سريعا  
همس: خلاص بقا يا حمزة.. انت لسه زعلان مني؟ مكنتش غلطة .. زعلك وحش اوي 
حمزة بعصبية مكبوته: اه وحش جدا 
همس بدلال ودلع انوثي لا يليق سوى بها: خلاص يا حبيبي متزعلش مني بقا انا اسفة.. وبدأت تتحمق وتعيط 
حمزة بهيام: قوليها تاني 
همس بخجل: هي ايه دي؟ 
حمزة: طعمها مش هيبقى حلو زي ما تيجي منك يا حياتي 
همس: عادي انا قولتها كتير امبارح وانت مكنتش بترد عليا 
حمزة: الله ما انتي لسه قايله زعلى وحش
همس: خليتني عيطت كتير اوي اوي 
حمزة: انا آسف يا قطتي 
همس بتعجب: حمزة انت كويس ؟!! 
حمزة: ليه؟ 
همس ضحكت: بقيت متواضع اوي وبتعتذر كتير اوي.. وبتقول كلام حلو جدا الأيام دي 
حمزة: الكلام الحلو ده مش بيطلع غير ليكي انتي وحدك يا روحي… أما بالنسبة للاعتذار ف يلا اعمل ايه بقا… المهم بتحاولي تتوهيني ومتقوليش مش كده؟ 
همس بكسوف وصوت هامس مبحوح: بحبك بحبك اوي يا حموزي 
حمزة سمع كده اتجنن: وانا بعشقك يا روح حمزة… لالا انا هرجع دلوقتي حالا 
همس ضحكت بخجل..: مستنياك على أحر من الجمر 
حمزة بجنون: يالهوووي بس يا همس اسكتي خالص… الجو كان تلج تلج.. دلوقتي هموت من الحر 
همس بعدم فهم ولكن سبقتها دموعها ونزلت على وجنتيها: بعد الشر عليك يا حبيبي 
حمزة قاعد هيتجنن: بس متقوليش حاجه… 
دق باب المكتب 
دلفت السكرتيره متحدثه بالإيطالية قائله بدلع واقتربت منه: هذا هو العقد الذي طلبته سيد حمزة 
لم تفهم همس ما تقوله تلك الفتاة فهي لا تتقن الإيطالية ولكن تضايقت بشدة عند سماع صوتها قريبه من زوجها لهذه الدرجة 
حمزة: شكرا لك .. تفضلي على عملك الآن 
ظلت الفتاة تقترب اكثر بوقاحة: لماذا؟ 
حمزة بهدوء: هل تويدين ان يستمر عملك هنا؟! 
الفتاة: نعم اني لا استطيع التخلي عن هذا العمل ابدا.. 
حمزة: لماذا؟ هل راتبكي جيد ؟! 
الفتاة: امممم نعم انه جيد ولكن ليس هذا هو السبب .. السبب ان يومي لا يكمل بدون رؤيتك اني احبك بجنون كم انت وسيم وذكي ومشهور أيضا ااااه اي نوع من البشر انت؟؟ 
حمزة: الآن أنا لم أعد ءأتي لإيطاليا بكثرة فماذا تفعلين؟ 
الفتاة: معي لك صورة انظر لها ليلا ونهارا واقبلها كثيرا 
حمزة: أ حقًا ؟؟!! 
الفتاة بتوهان من نبرة صوته الهادئة التي تسمعها ولأول مرة: وأكثر من ذلك بكثير .. 
حمزة: ألا ترين انك الآن تعطليني عن التحدث مع زوجتي؟ 
الفتاة بصدمة: ماذا؟! هل جننت؟ تكون الآن قد استمعت إلى حديثنا بأكمله 
كل ده همس سمعاه بس مش فاهمه اي حاجة فقالت بخوف ظاهر: ح.. حمزة 
وقف حمزة من مكانه والغضب يتطاير من عيناه امسكها من ذراعها وضغط عليه بقوة كبيرة… وقد شعرت الفتاة وكأن ذراعها سوف يتفتت من شدة ضغطه عليه ظلت تصرخ من شدة الألم والوجع 
جرجرها حمزة وألقاها بالخارج وجميع من بالشركة موظفين وموظفات عاملين وعاملات مهندسين ومهندسات الكل يشاهد هذا الحدث وخائف من غضبه 
جاء الأمن من الخارج بسرعة امسكوا بالفتاة والقوها خارج الشركة 
زعق حمزة بصوت كاسر ارتعب الكل على آثره فهرولوا إلى أعمالهم سريعا 
جلس على مكتبه يتنفس ليأتيه صوتها العاشق المغلف بالخوف بعد ما استمعت لصوت تلك الفتاة تصرخ بهذه الطريقة 
اتنهد ومسك التليفون: مالك يا قلبي خايفه كده ليه؟ 
همس برعب: انت عملت فيها ايه؟ 
حمزة بهدوء: هي واحده مش محترمه وانا عرفتها مقامها 
همس وكانت تنتفض خوفا منه: احم ايوه ازاي؟ 
حمزة بعصبية: يووووه انتي بقيتي ممله جدا بتسألي كتير ليه ؟! 
همس خافت وحزنت للغاية من قوله ” ممله” : اسفه 
حمزة اتنهد بضيق: بصي يا همستي انا مبحبش كتر الكلام وانا متعصب عشان ساعات مبقدرش اسيطر على نفسي.. فاهمه؟ 
همس بخوف شديد ودموع: ف فاااهمه ه بس ممكن سؤال صغير اوي؟ 
حمزة ضحك: قولي يا قلبي قولي 
همس ببراءة والدموع تسيل على وجهها: هو انا ممله جدا بجد؟ 
انفجر حمزة ضاحك: لا بجد انا مغلطش لما قولت بقى عندي نسخة مكبرة من مليكة .. لا يا روحي انتي مش ممله انا مقصدش الكلمة دي وحتى لو ممله هيبقى احلى ملل في الدنيا .. ثم اكمل بخبث: ايه رأيك لو قولتلك ان انا بعشق امه الملل ده 
همس اتكسفت ووشها كله بقا أحمر: بص واحده واحده عليا انا حاسه ان قلبي هيخرج من مكانه والله .. حمزة !! 
حمزة ضحك: اسألي يا روح حمزة 
همس بغيرة ظاهرة: احم انت لسه في ألمانيا؟؟؟ 
حمزة حابب يغيظها: اه بتسألي ليه؟ 
حزنت همس للغاية وترغرغت الدموع بعنيها الخضروات: خلاص سلام 
حمزة: لا مش سلام.. انا لسه مخلصتش كلامي 
همس بصوت مخنوق: اتكلم يا حمزة .
حمزة: انا مش في ألمانيا ليا حوالي ثلاث ايام 
همس بفرحة ونسيت انها كانت زعلانه: بجد !!! 
حمزة ضحك: وانتي فرحتي كده ليه اني مش في ألمانيا؟!!؟ 
همس: هقولك لما ترجع .. انت فين دلوقتي؟ 
حمزة: في بيتنا في إيطاليا .. أما دلوقتي دلوقتي فا انا في الشركة 
همس: اممممممم .. المهم 
حمزة: ماله المهم ؟!! 
همس: البنت المسهوكة دي كانت بتقول ايه؟ 
حمزة: اي بنت ؟! 
همس بغيظ: البنت اللي صوتت 
حمزة: اااه لا لحظة واحده انتي مش عارفه هي كانت بتقول ايه؟ 
همس: لا مبتكلمش إيطالي .. انجليزي وفرنسي بس 
حمزة: حلوين اوي 
همس: اممم مش هتقول؟؟ 
حمزة: تؤتؤتؤ مش هقول… 
همس بحزن: براحتك، احم انت بتتكلم كام لغة؟ 
حمزة: ستة ولغات محلية كتير اوووي
همس بصدمة: قول والله 
حمزة ضحك: والله… 
همس: لا دا انت طلعت جامد يا معلم 
حمزة اتصدم وتحدث بصوت خافت غير مسموع: يحرقك يا شذا … ( نسيبهم يحبوا في بعض براحتهم بقا ) 
……….
مجهول١ بصدمة: انتي بتقولي ايه؟ هندرب فين؟؟؟ 
مجهول٢: مالك يابنتي؟ ياااااه دي واحده من شركات العسيلي العالميه اااه ولا المزز اللي هناك ” حمزة العسيلي ” الواد مز مز بصراحة فرز اول ف الجمال يخرب بيته ااااه 
مجهول١: يخرب عقلك ايه اللي بتقوليه ده… مزز ايه؟ ده شكل مهندسة محترمه؟ 
مجهول٢ ضحكت بشدة: وهو في أفشل من المهندسين؟ دا انا بشوف صوره على المجلات يالهوي بيبقى هاين عليا اروح اطلب ايده… تصدقي اكيد امه كانت صاروخ 
مجهول١ فتحت بقها من شدة الصدمة وكلام صديقتها المجنونة: احم انتي طارت منك ع الآخر ايه التلوث السمعي ده؟ 
ضحكت الفتاة: يلا يا غزل يلا التدريب بعد نص ساعة 
غزل وهي تضغط على شفتها السفلى خوفا من رؤية أيهم: هااا احم يلا يا مرام 
عدى اليوم بسلام على غزل ولم ترى أيهم… ظلت تحمد الله كثيرا 
……….. 
بعد مرور وقت طويل جدا 
عدي رجع من شغله شاف نفس البنت واقفة على السلم كان الاسانسير لسه هينزل 
البنت: اومال لما بجبلك سيرة الجواز بتعمل فيها عبيط ليه يا سيادة الرائد؟ 
عدي: بتقولي ايه انتي؟؟ 
البنت: مين اللي عندك فوق دي؟؟ 
عدي: وحضرتك مالك ان شاء الله؟ 
البنت: عدي انت ليه مش حاسس بيا وبالنار اللي جوايا؟
عدي: احترمي نفسك عشان معملش حاجه تزعلك.. وانا قولتلك مية مرة متختبريش صبري 
البنت: مش انت وعدتني بالجواز؟؟ 
عدي: انتي عبيطة يابت؟ قال وعدتك بالجواز قال… انا مش هتجوز غير البنت اللي قلبي يحبها ويختارها… أما انتي؟! احب فيكي ايه؟؟ واه صحيح انا ابن أصول وعمري ما انسى ابدا انك كنتي جارتي هبقى ابعتلك الدعوة بإذن الله…. يلا يا شاطره العبي مع حد ادك سلام 
الاسانسير نزل وهو طلب الدور اللي ساكن فيه وطلع 
وظلت الفتاة بالأسفل تنظر لطيفه ببلاهة وعشق 
عدي: همس فينك؟ 
همس: اهو … 
عدي: امسكي 
همس باستغراب: ايه ده؟ 
عدي دخل يغسل وشه: افتحيها 
همس فتحتها وكانت كرتونه اندومي ومغلفها اتصدمت من اللي عامله اخوها المجنون: انت بتهرج صح؟ 
عدي: لا 
همس: مين البنت دي؟! 
عدي بلامبالاة: هي جات هنا؟؟؟ 
همس باستغراب: ايوا 
عدي وهو يجفف وجهه: دي بنت صاحب العمارة عيله رخمه كده وانا مكرهتش في حياتي ادها وللأسف بتحبني !! ههه سيبك منها 
……….
اليوم التالي 
في مقر شركات العسيلي 
وقف أيهم أمام الاسانسير ينغم بأطراف أصابعه على الحائط حتى جاءت هي مسرعة ولا تنتبه له
وتحدث نفسها: يالهوووي هتررررفد من اول يوم ياريتك كنتي عايشة دلوقتي يا ماما كنت قولتلك صوتي عليا 
غزل بلهفه وسرعة وهي تلملم بعض من أوراقها المبعثرة على الأرض: انت طالع انهو دور يا اخينا؟؟؟؟ 
أيهم رفع نظارته وبيبوصلها ببرود صاعقي 
رفعت وشها بخضة وعدم تصديق: اااا انت بتعمل ايه هنا؟ 
لم يعايرها اي اهتمام ودخل الاسانسير 
دلفت هي بسرعة وقلبها ينتفض خوفا ولكن الآن تأخرت بشدة وليس لديها حل آخر 
ابتسم أيهم ابتسامة خبيثة: عامله ايه يا حلوة؟ 
انتفضت غزل ورجعت بضهرها لورا وهي تتصبب عرقًا 
اقترب أيهم جدا وحاوطها بين زراعيه وبين المرآة قائلا بصوت دب الرعب بقلبها: عضيتي مين يا سنيورة؟؟ 
غزل برعب وهي تستنشق رائحة عطره الفواحة التي ادمنتها وانفاسه الساخنة التي تنذر بهلاكها: للو لو سمحت اا ابعد 
نزل أيهم لمستواها وقبلها من شفتيها بعنف لقد نزفت شفتيها من قوة القبلة 
لم تستطع دفعه وأيضا لم تستطع تصديق الصدمة فانهارت قواها بين يديه 
أيهم بسخرية: ايه يا حلوة هتموتي ولا ايه؟؟؟؟ 
عشان لو تعرفيني كنتي هتعرفي عني اني مبهددتش ومبسبش حقي 
سابها فوقعت في الاسانسير… أيهم ببرود رمى عليها منديل: امسحي شفايفك دي ويلا انزلي 
خرجت من الاسانسير مش مصدقة نفسها ماشيه تايهه ازاي خلته يلمسها بالطريقة دي؟؟ كانت قرفانه من نفسها … هو واحد لا عنده عيب ولا حرام إنما هي فقد أحسنت والدتها تربيتها انهارت من شدة البكاء ولكن لا تستطيع ترك التدريب في الشركة لأنها تحلم بمستقبل باهر تتخلص به من العذاب الذي تعيشه مع اختها.. ولن تضيعه بسبب ذلك الحقير أيهم 
ثم ابتسمت ببلاهة: كنت بقول لاختي تجربتك فاشله وحبيتي الشخص الغلط طب ما انتي برضو حبيتي الشخص الغلط يا غزل يارب شيل حبه من قلبي يارب 
ابتسمت بعشق فهي اعترفت لنفسها انها عشقت تفاصيله.. 
شكله… شخصيته… ثقته بنفسه… رائحته… شياكته واناقته… لقد ادمنت حبه .. سقطت أسيره السجان 
وقعت في عشق المغرور المتعجرف 
…. 
سامر: الله يخرب بيتك على البيت اللي جنب بيتك ايه ده؟ 
أيهم ضحك بصوت مرتفع قليلا: مالك ياعم انت قولتلي هات الورق انا جبتهولك 
سامر حط ايده على وشه بنفاذ صبر: اختفى من ادامي دلوقتي حالا يا أيهم… 
أيهم قعد ومسك تليفونه: بقولك ايه يا سمسيمو انا هموت من الجوع.. تاكل؟؟ 
سامر: قوم يالا من هنا 
أيهم: خلاص ان شالله عنك ما طفحت… انا ماشي ، ومن غير سلام 
جلس سامر مرة أخرى يتابع عمله بحرفية ولكن قطعه رنين هاتفه فابتسم ابتسامة حب ورد 
………. 
في مكان مهجور 
تجلس فتاة تلبس لبس قذر للغاية حولها حراسة مشددة وتتحدث مع أحدهم وهذه هي رئيسة المافيا !!!!! 
….: مالك يا مصطفى شغل مخك وصحصح معايا كده 
مصطفى: اعمل ايه يعني؟ انا مستنى منك تعليمات 
…. بتفكير: طول ما هم متمسكين ببعض بالطريقة دي عمرنا ما هنقدر نمس واحد فيهم بشر .. لازم نخلص من أيهم نهائي 
ضحك مصطفى بسخرية ممزوجه بالشر: تخلصي من مين يا جيجي هانم؟؟؟ أيهم اللي أخطر أجهزة المخابرات بيحاولوا يقتلوه ومش عارفين هتخلصي انتي منه ؟!! 
…. بضيق شديد: بقولك ايه الزم حدودك فاااهم؟ وبطل جيجي دي خالص… اسمي جومانا يا حيوان !!!! 
مصطفى باستفزاز: ليه الرزاله دي؟ احنا ما اتفقناش على كده… قولنا يكون في احترام متبادل بين الأطراف ولا سعادتك نسيتي البنود والاتفقيات؟؟؟؟ 
جومانا: وبعدين انا مش عايزه اقتل ابن عمي.. وكمان اختى بتحبه … انا عايزه نهد الثقة العمياء اللي بينهم دي.. نفرقهم 
مصطفى: والعمل ؟!! 
جومانا بحقد: حمزة لسه مرجعش مصر.. اضرب الضربة القاضية 
مصطفى بسعادة: احبك انا كده وانتي بتشغلي مخك 
……….
بإيطاليا 
رفع حمزة عيناه التي كانت تشبه كتلة من الجحيم وتحول لونها من الأزرق الصافي إلى الأسود القاتم من شدة الغضب مسك الهاتف اتصل بحد: الوو .. ايوا يابني أيهم باشا فين؟ 
…: أيهم باشا نايم من بعد العصر يا فندم 
حمزة بغضب مكبوت: في حد دخل الفيلا او طلع منها طول فترة سفري؟ 
…: لا يا باشا مفيش غير الخدم.. 
حمزة بغضب عمى عيونه أغلق الهاتف: كده جبتي اخرك معايا وانت انا اديتك حجم اكبر من حجمك ولازم تتأدب 
…. 
مر اليوم وأعضاء الشر في تفكير للقضاء على حمزة العسيلي و أيهم العسيلي 
بملهى ليلي 
أيهم بيشرب وبجانبه فتاة ليل يضع يده على خصرها وبيضحكوا بصوت عالي مع بعض 
البنت: ترقص يا أيهم باشا؟ 
أيهم شرب اخر حبه من الكأس اللي في ايده: وماله يلا 
البنت قعدت ترقص معاه وهو بيعشمها بس ما بيطولهاش تقرب منه وتستعد انه خلاص هيبوسها يبعد مره واحده لحد ما استوت على الآخر 
البنت: شقتي قريبه من هنا لو معندكش مانع 
أيهم: اوك يلا بينا 
راحوا شقة البنت وهي قعدت على رجله بتحاول تغريه وبتفك ازرار قميصه وادامهم مزا بياكلوا فيها
بس هو صورة غزل ادامه في كل مكان مش قادرة تختفي عن باله… قام مره واحده فالبنت وقعت
البنت: ايه اللي انت عملته دا؟؟ 
أيهم: سوري معلش .. 
البنت قامت من الأرض حاوطت رقبته بيديها: عادي حبيبي ولا يهمك
أيهم شال ايدها بهدوء وبصلها بقرف … فتح الباب ومشي والبنت وراه بتحاول تلحقه 
رجع الفيلا وهو بيطوح من كتر الشرب .. طلع اوضته خلع قميصه ونام 
دقت الساعة الخامسة عصر اليوم التالي ومازال نائم.. حتى افاقه صوت ارعبه 
أيهم بفزع: اي في ايه؟… ابتلع ريقه بصعوبة: احم حمزة حمدا لله على السلامة 
حمزة: سعادتك مأنتخ كده على طول؟ 
أيهم: لا والله ابدا بس النهاردا معنديش شغل وكده يعني
حمزة وهو يحدق النظر بشاشة هاتفه واضعًا قدم فوق الآخرى بتعالي وغرور خاص: عشان كده نايم من الساعة ثلاثة الفجر لخمسة العصر صح ؟ 
أيهم بصدمة: بتراقبني؟ 
حمزة ببرود مميت: عندك مانع؟ 
أيهم: لا يا باشا معنديش.. مقولتليش ليه انك راجع؟
حمزة: انت فاضي تعرف حاجه عن حد أصلا؟؟؟ 
أيهم بضحك: اعذرني يا بيبي 
احمرت عيني حمزة بحمرة الغضب وحدف عليه كتاب: بيبي ايه يا حلوف 
أيهم ضحك ودخل التواليت بسرعة: والله برافو عليك ولا السلاح الكلاسيكي بتاع كل ام مصرية ههههههههه 
……… 
بعد شوية وقت 
تجلس مليكة في الحديقة تلعب بالفأرة وتشعر بسعادة 
أيهم: واضح ان الفأرة وحشتك اكتر مني 
ضحكت مليكة بشدة وقامت من الأرض: لا انت وحشتني اكتر… 
أيهم: واضح يا قلبي واضح 
مليكة: الله ما خلاص ياعم 
أيهم بصدمة ومسكها من دراعها بخفة: ياعم ؟!! انتي مين انتي؟ فين مليكة اختي؟ انطقي عملتي فيها ايه؟ وديتي النسمة بتاعتي فين هاااا ؟ 
ضحكت مليكة بشدة: انا اهو والله.. هات ودنك اقولك حاجه مهمه 
أيهم بصدمة أشد: هات ودنك كمان؟؟؟؟! انتي كنتي في إيطاليا ولا في إمبابة؟ اهو ياختي خدي ودني 
مليكة بدموع: روما مريضة بص … 
أيهم: سيبيها فورا 
مليكة ببراءة: تؤ هي لسه جميلة 
أيهم: بقيتي عنيدة كده ليه يا مليكة بقولك سيبيها … كمااااال 
كمال: اوؤمر يا باشا 
أيهم: خد البتاعة دي إياك تدخل الفيلا.. فاهم؟ 
لمعت الدموع بعيون مليكة 
كمال: احم هاتي يا هانم 
مليكة بدموع غزيرة: خد اهي.. خلاص جبلي البوبي الجميل اللي شفته 
أيهم: بتعيطي ليه؟ انتي مش قولتي عايزه بوبي خلاص بقا 
مليكة بفرحة: يعني هتجيبه؟؟ 
أيهم: أمري لله 
………. 
في شقة عدي 
همس: انت اتعرفت على أيهم ازاي؟ 
عدي: اتعرفت عليه في الشارع.. كان تايهه والعربي بتاعه مكسر وحالته حاله 
همس ضحكت: والله انك رخم.. مش بهزر 
عدي: ولا انا بهزر  
همس باستغراب ورفعه حاجب: تايه ازاي يعني؟ وازاي العربي بتاعه مكسر؟؟ 
عدي: بصي يا ستي هو ساب مصر لما كان عنده ست سنين.. ورجع اجازة كده مع والده بعد سنتين ومكنش يعرف حاجه خالص اتعرفنا وكنا بنتواصل وبزوره بس خلصت اجازتهم وهو سافر بس منسناش بعض وكل اجازة كان بيجي واشوفه لحد ما بقينا أصحاب الروح بالروح .. 
همس: امممم طب والعشر سنين اللي فاتوا؟ 
عدي: طلعت من السجن بعد ما أثبتوا برأتي من الكاميرا اللي كان عم جمال زارعها في بيته.. رجعت البيت فرحان جدا ما انا بريء بقا ملقتش حد اقتنعت ان ماما خلاص مش عايزاني مكنش ادامي غير أيهم.. لحسن حظي كان موجود في الوقت ده 
رحت عندهم ووالده الله يرحمه كان راجل محترم جدا عاملنى زي ابنه بالضبط، قعدت عندهم كام يوم حسيت اني رخم نزلت اشتغلت في مول وقولت لصاحب الشغل اني محتاج مساعدته نقلي من المدرسة الخاص اللي كنت بدرس فيها لمدرسة عادية عشان المصاريف وكده طبعا لو قولت الكلام ده لأيهم كانت دبت خناقة لرب السما .. أيهم عرف واتخانقنا قعدنا حوالي خمس شهور منعرفش اي حاجة عن بعض ومكنش بيكلمني روحت بيتهم عرفت من الخدم انه سافر مع والده كنت حاسس اني هتجنن مش بعمل حاجه في حياتي غير اني اروح المدرسه وبعدين الشغل وببات في السكن بتاع الشغل لحد ما خلاص فاض بينا احنا الاتنين ورجعنا احسن من الاول.. جات تالته ثانوي جبت مجموع ٩٩% بما ان بابا كان لواء شرطة فا انقبلت بسهولة فالكلية.. برضو والد أيهم كان له وزنه ومركزه في البلد اتوسطلي 
همس: بس أيهم ده باين عليه مش سهل خالص.. واظن مينفعش تكونوا أصحاب بالشكل ده ومش بتتشاقوا صح؟ 
عدي ضحك: ده ولا هركليز في زمانه… ههههههه كنا محترمين اوي بصراحه 
همس ضحكت: واضح واضح.. احكيلي 
ضحك عدي بصوته كله: كنا بنشتري علب بيض ونمشي نكسرهم على الناس اللي في الشارع، افتكر موقف كسرنا بيض على واحده كانت ماشيه مع جوزها وصرخت فهو ضربها بالقلم وطلقها في الشارع واحنا طبعا كنا مسخسخين على نفسنا من الضحك … ونجيب سبراي ونكتب بيه على حيطان العماير وأصحاب العماير يشتكوا.. وصواريخ نفرقعها تحت الناس اللي قاعدين في القهوة… والله كانت أيام عسل هههههههه 
همس بتسمع ومبرقه عنيها مش مصدقة: ونعم الاحترام يا عدي باشا 
عدي: لحد ما ابوه زهق منه وقرر انهم يسافروا وميرجعوش تاني وهو رفض … رن جرس الباب 
عدي: حاضر جاي متسربع على ايه؟ حمزة حمدا لله على سلامتك 
حمزة بيدور على همس بعنيه: الله يسلمك يا ابو نسب 
عدي ضحك: موجوده متقلقش عليها.. انها في الحفظ والصون 
حمزة: ورينا عرض كتافك طيب 
عدي بصدمة: افندم؟؟؟ 
حمزة ببرود: يلا يالا برا 
عدي: ده بيتي ده ولا بيتك؟! 
حمزة: بيتك ! يلا مع السلامة هوينا بقا 
انفجر عدي ضاحك: لا 
حمزة: خلاص يبقى انا هاخدها بيتي 
عدي: لا والله هتاخد تلاجة حضرتك ؟!! 
حمزة: انت يابني خنقتني غور امشي… همس طلعت وشافته جريت عليه وهو حضنها جامد اترفعت من الأرض 
عدي: شفاف انا يعني؟؟ 
همس اتكسفت ووشها حمر وضغطت على شفتيها حتى تورمت 
حمزة وهو ينزلها قائلا: وحشتيني يا قطتي 
همس بخجل: وانت كمان 
عدي: يارب فترة العشق الممنوع دي تخلص 
حمزة: عمرها متخلص ابدا.. لأخر نفس خارج مني هفضل اعشقها 
عدي ابتسم وشد همس وحضنها بضحك: ايه الجديد ما انا برضو بحبها 
حمزة اتعصب جدا وشد همس ناحيته: إياك تفكر تحضنها تاني فااااهم .. والله يا عدي لو فكرت تسلم عليها بس لأقتلك 
همس بصدمة: نعم.. ده اخويا يا حمزة ! 
حمزة ببرود: وانا قولت متحضنهوش 
عدي: احم ربنا يهديك… بقولك ايه 
حمزة: ايه؟ 
عدي: مش هتروح تخطبلي؟؟؟ 
حمزة برق بصدمة: افندم؟ حد قالك عني اني الست الوالده؟؟؟ 
انفجرت همس ضاحكه 
هز عدي رأسه بضحك… حمزة بغضب: لأ دا انتو اتجننتوا.. شكلكوا نسيتوا مين هو حمزة وعايزيني افكركم صح؟ 
عدي: لا والله يا باشا فاكرين كويس 
همس: كنت بتعمل فيهم ايه يا حمزة؟ دا انا شكلي لسه هشوف مواهبك 
حمزة ضحك وشدد من احتضانها وقبلها من خدها برقه: ملكيش دعوه بالناس دي 
وضعت همس يدها على خدها.. اخفضت عيناها بخجل وتوردت وجنتيها 
رفع حمزة وجهها بأطراف أصابعه برقه: ارفعي راسك اياكي تنزليها مفهوم؟ 
عدي: بقولكوا ايه؟ متروحوا تحبوا في بعض بعيد عني ! اصل انا اتخنقت منكم 
همس بصدمة: بتطردني يا عدي؟؟ خلاص انا هرجع عند عمو حمد… ابتلعت اخر كلماتها بتوتر وخوف شديد 
حمزة: دا الندالة بتسري في دمه الواطي ده 
عدي: اناااااا والله انا مظلوم مظلوم مظلوم آآآآآآه 
ضحكت همس ضحكات متتالية على جنونهم 
حمزة بصله بطرف عينه: اوفر 
همس: تعرفوا بعض من امتى؟ 
عدي وهو بيقلد حمزة: من سبع سنين.. كان أول مره ييجي فيها مصر.. وأعوذ بالله من غضب الله كان عبوسًا قمطريرا.. حتى الابتسامة مش بتظهر على وشه 
حمزة بهدوء مميت: انا ده يا عدي ؟!
عدي: انتو مش ملاحظين اننا واقفين على الباب؟؟ 
حمزة: يلا يا قطتي 
همس: هنروح فين؟ 
حمزة: مش مسموح انك تسألي 
همس بضيق وهي تهم بالخروج: ماشي يا حمزة ماشي.. 
قعد حمزة وعدي 
عدي: جات صور على تليفون همس 
حمزة بذعر مصحوب بغضب شديد: كانت ايه الصور دي؟
عدي: هي تبقى توريك.. 
حمزة: وليه مش قالتلي؟ 
عدي: اليوم ده أيهم كان هنا وهي دخلت وجات الرسايل على تليفونها وانهارت وبتقولي حمزة بيخوني.. وطلبتك كتير وتليفونك كان مغلق 
حمزة: تمام هم كده لعبوا في عداد الموت… ودخلوا سكتي برجليهم 
همس جهزت وخرجت 
نزلوا مع بعض ركبوا العربية 
حمزة مسك ايدها وباسها: همس انتي زعلانه مني؟ 
همس بدموع: لا يا حمزة مش زعلانه منك ابدا بس مش عارفه ليه بتعاملني كده.. لو في حاجه احكيلي.. حاسه انكم بتخبوا عني حاجة.. انا من وقت سفرك حاسه قلبي مقبوض وخايفة 
حمزة مسح دموعها بعشق: مش قولتلك مش عايز اشوف دموعك دي ابدا؟! 
هزت همس رأسها بنعم وحمزة حضنها جامد: وحشتيني اوي اوي… بعد وقبلها من شفتيها الكرزية برقه 
همس للحظة اتجمدت مكانها من فعلته تلك.. وحمرت كالعادة وظلت تفرك بيديها 
حمزة بهيام: بحبك يا همستي 
همس بخجل: وانا مش بحبك .. انا بعشقك يا حمزة .. انا كنت بدعي في كل صلاة انك لو مش من نصيبي ربنا يبعدني عنك وعن طريقك.. يوم ما لبستني الخاتم كنت حاسة اني طايرة لا طايرة ايه؟! كأني مكنتش على أرض الواقع.. صليت استخارة عشر مرات وكل مره بحس اني مرتاحه اوي وكأني شايفه نور اخر الطريق ..
حمزة بيسمع كلامها ومستمتع بيه وكأنه قصيدة ومبتسم: احضنيني يا همس. 
همس استغربت طلبه بس اتكسفت جدا وسكتت 
حمزة: براحتك يا حبيبتي لو مش عايزه خلاص انا مش هضغط عليكي… 
همس بسرعة حضنته ودي كانت أول مره تعملها دايما هو اللي بيبدأ…. وهو ماصدق حضنته اتعلق فيها وكاد ان يدخلها بين ضلوعه… شعرت ان عظامها سوف تتفتت ولكن غلب القلب ودقاته على تفكيرها فشددت من احتضانه 
حمزة: شكلنا هنتمسك بفعل فاضح في الطريق العام 
همس بعدت عنه وهي حمراء من شدة الخجل: قولي يا حمزة انت بتحب تحضني كتير ليه؟ 
حمزة: لأني بحبك.. بحس في حضنك بالأمان بحس كأني ملكت الدنيا كلها في حضنك.. مش عايز ابعد عنك ابدا
همس: وتبعد عني ليه؟؟ 
حمزة وهو يقبل يدها: مش هيبعدني عنك غير المو…. 
وضعت أصابعها على فمه تمنعه من إكمال حديثه ابتسمت له بهدوء ونزلت دمعه خائنه: متنطقش يا حمزة
ساق العربية وهو حاضنها.. وصلوا اليخت وكانت أكلة سمك مجهزة خصيصا لهما 
حمزة بابتسامة جذابة: بتحبي السمك؟ 
همس: مين مجنون مش بيحب السمك؟ 
حمزة ضحك: افترسيهم يلا 
همس بصدمة: نعم؟ 
قعدوا ياكلوا 
همس بتوتر: حمزة انت بتخوني؟؟ 
حمزة معرفش يقول ايه غير انه بص في عنيها جامد وعرف ان الكلام ده بس من خوفها وأيضا الصور التي استلمتها … نعم هو استلم صور أبشع من التي استلمتها هي 
فقد كانت الصور لأخيه مع زوجته ومع ذلك يعلم أن هذا من رابع المستحيلات 
حمزة بهدوء: همس انا عارف انتي بتقولي كده ليه!! بس انتي واثقه فيا؟ 
ابتلعت الغصة المريره قائله بهدوء: حمزة انا وافقت على كتب كتابنا بسرعة لأني ببساطة حاسه معاك بالأمان وانك هتكون عوض ربنا ليا بعد كل اللي انا مريت بيه وحسيته .. فازاي مش هكون واثقة فيك؟؟ 
ابتسم حمزة: عارفه انا عمري قلبي ما دق لوحده .. ولا حبيت واحده.. وكنت عايش حياتي عادي لا بفكر في جواز ولا بتاع بس لما شفتك غيرتي حياتي كلها .. حبيتك.. وانا لما بحب بحب بجنون.. حلمت باليوم اللي هتبقى فيه مراتي وشايله اسمي… ويكون عندنا سولي صغير 
ضحكت همس بخجل: سولي مين لموآخذة؟ 
حمزة: واحد كده هيجي وابقى اعرفك عليه…
ضحكت همس بشدة 
حمزة ببلاهة: يخرب بيت الضحكة الحلوة دي 
ضحكوا ولعبوا واتصورا مع بعض كتيييييير جدا 
……… 
حددوا فرح حمزة وهمس بعد اربع أشهر… اسعد الخبر أعضاء الشر ولكن جومانا كانت تموت ضجرا 
حمدي بعد عن همس خالص بعدما أدرك خطورة الموقف فهو لن يضحي بحياته نعم كان يريدها ولكن عرف الآن من هو زوجها الذي لهم أكثر من خمسة أشهر يحاولون إلحاق الضرر به ولا يستطيعون 
كانت تزور همس والدتها دوما وكثيرا ما تقضي عندها أيام وحمدي حرم يبوصلها من آخر علقة موت 
همس بسعادة بالغة: فاااااااطمة وحشتيني 
فاطمة: وانتي يا قلبي… عامله ايه 
همس: الحمد لله بخير 
قعدوا مع بعض شويه … رن هاتف همس فارتسمت على وجهها ابتسامة وفرحة: السلام عليكم
شذا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. همس فينك؟ 
همس: عند ماما 
شذا: بجد؟ اممممم كنت هقولك تعالي نخرج متقابلناش لينا كتير اوي 
همس بضيق: اسكتي يا شذا والنبي شكلي هحصل مليكة 
شذا بصدمة: وانتي كمان؟ 
همس: جيت عند ماما بطلوع الروح والله 
شذا: كلمي حمزة واستأذني منه ونخرج 
همس: نعم ياختي حمزة مين؟ ده معقد وبيقول على كل حاجة لأ لأ 
شذا ضحكت: ياختي انتي هتقوليلي ع العقد؟ اتسهوكي يا همس.. بالله عليكي انتي وحشتيني خالص 
همس: طب هكلمه .. سلام … تخرجي يا فطوم
فاطمة: الحمد لله افراااااااااج 
همس: بس فضحتينا إفراج ايه؟؟ مش لما اخد براءة الأول؟ 
…….. 
في مقر شركات العسيلي 
السكرتيره: الورق ده عايز توقيعك مسيو حمزة..
حمزة: اوك سيبيه هنا… وابعتي بشمهندسه غزل
السكرتيره: أمرك يا باشا .. عن اذنك 
دق الهاتف: ايه يا قطتي وحشتك؟؟ 
همس: انت بتوحشني في كل لحظة حتى وانت معايا 
حمزة ضحك: يا قلبي.. يعني انتي جايه تدلعي عليا في التليفون؟ 
همس: خلاص مش هقولك حاجه تانيه.. 
حمزة: مقدرش انك هكذا تقتليني بدم بارد يا حبي.. تغرسين داخل قلبي سيف مسنون 
همس ضحكت قائله بدلع: تنقطع ايدي قبل ما تعمل كده.. حمزة .
حمزة: نعم 
همس برجاء: ممكن اخرج مع شذا بليز يا حمزة بليز 
حمزة: لا 
همس بضيق شديد: كل حاجة لأ يا حمزة .
حمزة: ايوا.. باي بقا عندي شغل 
سامر دخل: واحشني يا عم الحج 
حمزة: عاش من شافك ياخويا
سامر: ما انت اللي ندل اعملك ايه؟ حتى قولنا اول عزومة عندي حلقتلنا 
حمزة بصدمة: حلقتلكوا؟؟؟ يا معفن 
سامر ضحك: والله لسه مستحمي .. دقت غزل الباب 
حمزة: ادخل 
غزل بتوتر: حضرتك طلبتني؟ 
حمزة بهدوء: اقعدي يا 
غزل بابتسامة هادئة: غزل اسمي غزل 
سامر بضحك: عاشت الأسامي يا بشمهندسه 
غزل: شكرا 
تحدث معها حمزة وسامر بخصوص شغل لأنهم يروا انها مهندسة ممتازة…  
التمست غزل اختلاف شاسع بين حمزة وبين أخيه.. لا انهم من المستحيل ان يكونوا اخوه، ومع ذلك هائمه في عشق أيهم… 
غزل وهي تهم بالخروج من مكتب حمزة: انا بشكر حضرتكم جدا انكوا وثقتوا فيا… وبإذن الله اكون عند حسن ظنكم فيا واقدر اقدم شغل كويس 
حمزة بص لسامر ولمعت بخيالهم نفس الأفكار وابتسموا: تمام.. تقدري تتفضلي 
همس: رفض يا شذا.. 
شذا: خلاص انا هاجي عندك 
همس بفرحة: والله.. طب العنوان اهو*** 
شذا: اوك مسافة السكة… سلام 
قضت همس وفاطمة وشذا اليوم مع بعض وفاطمة حبت شذا جدا طبعا نفس الجنون 
….. 
عدى اليوم ولمعت أشعة الشمس الذهبية التي تنذر عن أحداث جديده 
قرروا انهم يروحوا مصيف كلهم.. حمزة وهمس.. سامر وشذا.. أيهم.. عدي.. مليكة 
طلعوا الغرف… مليكة وهمس في اوضه والبقية غرف منفرده، شذا مع زوجها 
مليكة قعدت على السرير مش قادرة تتحرك ودموع بتنزل تعبانه جدا درجة حرارتها عالية .. ارتفع ضغطها 
همس دخلت وهي بتضحك شافتها كده جريت عليها بذعر وخوف شديد: مليكة مالك يا حبيبتي في ايه؟ مليكة ردي عليا 
مليكة بتعب شديد وصوت متقطع اتشاهدت واغمضت عيناها للأبد 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد