رواية مالكي الفصل الثالث 3 بقلم منار عصام

مالك قام بسرعة وقال.. مكه أنا كنت جاي اسألك أخدلك ميعاد امته من بابا علشان تيجي تخطبيني. 

بصت عليه والدموع في عيونها… انتو ليه واخدين الموضوع بهزار.. ليه محدش حاسس بمشاعري وكرامتي اللي اتهانت…. انا اه عارفة اني غلطت وقت ما رفضت وجودك في حياتي بالطريقة دي بس انا مكونتش قادرة اواجه أي علاقة لان خوفي اللي جوايا اكبر من حبي ليك….. أنا ضعيفة جدا قدام نفسي

كنت خايفة حياه ماما تتكرر في حياتي.. هي كانت جبل وقادرة تتحمل وجع بابا ليها بس.. بس انا مبعرفش اتحكم في غضبي ومع اول خذلان بسيب كل حاجة وامشي….. انهارت في العياط لحد ما فقدت وعيها ووقعت قدامهم. 

راضيه بخضه وبتجري عليها يا حبيبتي يابنتي.. قومي يا روان.فوقي يا حبيبتي،،،هي مالها يابني؟قومي هتسبيني زي امك قومي متوجعيش قلبي عليكي. 

مالك هاتي مايه بسرعة يا تيتا، وشالها حطها علي الكنبه وفضل يضربها علي وشها بخفه،، قومي يا روان قومي انا أسف قومي بقي حقك عليا ودموعه بتنزل غصب عنه. 

راضيه خد المايه اهي يابني…. استرها يااارب 

فضل مالك يرش علي وشها مايه بخوف ويخبط علي ايديها ووشها برضو مفيش فايده،،،، قال بتوتر وصوت مهزوز تيتا عايز برفان بسرعة،،،، جريت راضيه جابت برفان واديتهوله رش منه علي ايده وقرب من وشها بحذر لانه عارف انها مريضه حساسية، لحد ما ابتدت تفوق ورجعت تعيط تاني بهستريا وجسمها بيتنفض،، مقدرش يتحمل وغصب عنه خدها في حضنه وهي فضلت ماسكه بكل قوتها في القميص بتاعه وبتشد بقبضتها عليه،،، وراضيه بتطبطب عليها بحنان وبتقرأ بعض الايات القرآنيه علشان تهدي. 

مالك حب يخرجها من المود وبصوت ذهولي قال…. ايه يابنتي اللي انتي عملتيه ده.؟ 

روان بأنتباه وهي بتبعد عنه وبتقول بشحتفه.. ايه عملت ايه! 

معملتيش ياستي بس كرمشتيلي القميص وبهدلتيه عياط وحاجات تانيه يع. 

بصلته بعيونها بزعل وهي بتتعدل.. انا أسفه ممكن تدخل الاوضه وهات اغسلهولك. 

تغسلي ايه بس انا بهزر ده انا هشيله زي ما هو كده ومش هغسله تاني.. كفايه ان ريحتك فيه…… أحم منورة يا تيتا. 

راضيه بأبتسامة… تيتا ايه بقي انتو خليتو فيها تيتا.. قوم ياض ابعد عن البت كده وخليك محترم. 

اتنقل في اخر الكنبه وراضيه قعدت في النص، وبعدين قال بهزار عارفة يا تيتا 

حركه روان دي أكدتلي ان بابا بيغير مني،، ومتغاظ ان فيه عروسه زي القمر كده عايزة تتجوز ابنه. 

روان وهي بتقوم.. لا محصلش. 

راضيه بضحك هههه اه فعلا محصلش وشهد شاهد من اهلها. 

مالك.. طيب فاكره يا تيتا قبل ما تقع قالت كلمه كده في نص الكلام كانت ايه يا ربي كانت اييه…. اها افتكرت كرهي ليك.،، صح يا تيتا. 

راضيه بنبره تأكيد علي كلامة… اه فعلا انا سمعت حاجة زي كده. 

روان بتسرع انا قولت حبي ليك انا مبكرهكش،، وبعدين انتبهت لكلامها ودبدبت برجليها في الارض وهي بتقول يوووه بقي ودخلت اوضتها.

مالك وراضيه وهما بيضحكوا عليها،، وبعدين راضيه اتعدلت في قعدتها بحيث وشها يبقي مقابل لوش مالك وقالتله انت صح كنت جاي ليه،،، لحقت تفكر ده انا قولتلها استني كام يوم. 

مالك وهو بيمسك ايدها… افكر في ايه بس يا تيتا، تفكتري كنت محتاج افكر في ان روحي ترجعلي تاني بدل منا عايش مستني اقابل ربنا علشان مش متقبل حياتي من غيرها…. ولا اسيب واحده هي بالنسبالي بنتي وحبيبتي وصحبتي وامي واختي وكبرت قدام عيني…. واتنهد وقال

عارفة انا كنت بخاف قد ايه كل ما تكبر قدام عيني وتحلوو وبقت عروسه تسد عين الشمس، ونظرات الناس ليها زادت،  قولت لازم اعترفلها بحبي لاني 

أناني فيها غصب عني،، مستكترها علي اي حد حتي نفسي،  هي لو شافت كميه الحب اللي شايله ليها جوايا كانت عرفت اني عمري ما هأذيها. 

كانت روان عند باب اوضتها وسامعة كل كلمه هو قالها وحست ان هي من جواها مصدقاه وضربات قلبها زادت من فرحتها بكلامه والدموع ماليه عنيها.،، خرجت وبصوت ثابت قالتله يعني انت مش زعلان مني؟ 

قام وقف واتحرك ناحيتها وهو بيقول وانا امته زعلت منك يابني أدمه بديل انتي ، انا بس كنت محتاج تديني فرصه اثبتلك اني غير والدك وانا فعلا عايزك تبقي أماني ومأمني. 

ضمت حاجبيها علي بعض وقالتله… لا بقؤلك ايه اظبط كده وبلاش الكلام بتاع الروايات ده،، انشف كده. 

خبطها علي راسها بخفه وهو بيقول.. طول عمرك فصيله يابنتي والله.. تربيتي. 

راضيه بتبص عليهم بفرحة وقالت لمالك.. بقولك ايه يا واد انت بطل نحنه وخد البت دي واعملولنا حاجة ناكلها.. انا عارفة انك بتعرف تطبخ كويس.

مالك بصلها وهو فاتح بوقه وبيقول اطبخ، روان شدته من ايده وقالتله يلا ياخويا انت لسه هتتصدم. 

دخلوا المطبخ ومالك قالها ثواني ورن علي شريف والده طمنه عليه وقاله انه هيتأخر شويه وانه يتغدي وميستناش وقفل معاه، وبص لاقها واقفه بصاله وحاطة ايديها في جنبها بأنثناء،. 

ابتسم وقالها انتي هتردحيلي ولا ايه،، ردت بصوت عالي وقالتله يلا اتحرك شوف هناكل ايه. بصلها بحب وقالها انتو عندكم ايه يتاكل!؟ 

بتفتح الثلاجة وهي بتقول هشوف، 

بص ياسيدي موجود بانيه وفي كبده وطماطم وخضار. 

طيب حلو اوي احنا نعمل مكرونه وكبده  عارف انك بتحبيهم، ها هتعملي الكبده انتي ولا المكرونه. 

قالت بصوت طفولي ولا ده ولا ده. 

بصلها وهو رافع احد حاجبيه وبيقول.. نعم يعني هتاكلي علي الجاهز. 

قالت بصوت طفولي اكتر.. تؤتؤ انا هعمل الطحينه وبترفع ايدها بفخر. 

ضحك عليها وقال اذا كان كده ماشي. 

بدأو يعملوا في الاكل وسط نظرات شوق من وقت للتاني(طب وكان ليه العذاب من الاول بس احنا ك بشر بندور علي اللي بيتعبنا ونعمله.. يعني مش روان بس????????) 

خلصوا وبدأو يحطوا الاكل علي السفرة وراضيه قاعدة مستنيه تدوق. 

مالك بينادي علي روان…. هاتي يا لوزة المياه من عندك وتعالي الاكل هيبرد. 

جت ومعايه المياه والعصير وقعدت، وقالتله يااه كنت مفتقده الكلمه دي  وبدأو ياكلوا، وروان بتقول لراضيه.. ايه رأيك بقي يا تيتا في أكلي وانا عملاه بمزاج. 

مالك بشهقه.. اكل ايه اللي انتي عملتيه يا نصابه انتي معملتيش غير الطحينه. 

بصتله بجديه وهي بتقول… تعرف يا أستاذ يا محترم ان اساس الاكل هي سلطة الطحينه بتاعتي… فضلوا يرخموا علي بعض طول الاكل، وراضيه قالت انا الحمد لله شبعت، ربنا يديمها نعمة علينا.. هقوم اصلي المغرب. 

روان لمالك بص بقي يا باشا احنا نتفق اتفاق،، أنا هغسل الاطباق وانت تعملنا القهوة. 

قالها وهو بيخبط كفه في كفها (جيف مي فايف يا جماعة) يعني ودخلوا المطبخ وهي بتغسل في الاطباق وضهرها لي. 

مالك وهو بيقلب القهوة.. وبصوت هادي قال…. تعرفي أنك وحشتيني. 

بصتله وقبل ما ترد كانت اتفاجئت بشخص تاني واقف وعنيه فيها بركاان غضب. 

وبصوت متحشرج قالت ب…….