Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة إبراهيم

” في الأوضة” 
-دخل أدهم  خلع الجاكتة والجزمة وهو بيتكلم مع آيات وهي في الحمام ” هانت فاضل كام يوم بس 
-‏
-باباكي وصل البيت ع فكرة وتقدري تسألي لو عاوزة تتأكدي  واه نسيت أقولك أنه ااا 
فجأة تنح وهو بيلخبط في الكلام  أول ما شاف آيات طالعة من الحمام بالبرنص بتبتسم وتقرب منه 
– بتفاجئ وهو بيرجع خطوة لورا وهي بتقرب منه أكتر ” أدهم! 
-بتوهان في شكلها  ” أدهم أيه بس أستغفر الله
– ‏أدهم! 
– ‏أرتبك اكتر ” يخربيت سنين أدهم هو فيه أيه 
– ‏قربت منه أكتر همست في ودانه ” في واحد بيراقبنا من قزاز الشباك 
– ‏فبتسم وهو بيقرب وبغمزة  ” وماله نخليه يتفرج ع إلا نفسه يشوفه 
– ‏بخوف بعدت عنه شويه ” ق قصدك أيه يعني مش فاهمة
– ‏أنتي مش حاسة أنك جميلة أوي بالبتاع دا 
– ‏بكسوف ” أحم لأ هو أنا ملقتش غيره جوه الصراحة 
– ‏دا بس من حسن حظي 
– ‏بزهول ” أيه الكلام إلا بتقوله دا!! 
– ‏حط إيده ع وسطها وبسعادة ” مش ذنبي أنك حلوة ومشتتة كل تركيزي 
– ‏وهي بترتعش وضربات قلبها عالية” م ما أنت كمان حلو ومعملتش زيك كدا ! 
– ‏والله دا عيب في حقك أنتي أنا واحد مبقدرش أقاوم الجمال  
– ‏ااا أدهم أنت حصلك أيه 
– ‏قرب منها أكتر و بصوت خافت مليان حب ” مقدرش أنكر أني بحبك وغصب عني هيبان دا في تصرفاتي ونظراتي ليكي بس متخفيش مش معني أنك بقيتي مراتي يبقي أستغل ضعفك قدامي أنا بحبك زي ما أنتي قوية وعاوزك وأنتي قوية وبكامل إرادتك 
– ‏إبتسمت وبلمعة في عينيها ” بجد ي أدهم بتحبي! 
– ‏ميل جسمها ع دراعه فشهقت بخضة” ف في أيه 
– ‏حط صباعه ع بؤقها وبصوت خافت ” أنا أسف بس مضطر أجاوب ع السؤال دا عملي علشان تتأكدي بنفسك 
قرب من وشها وباس*ها بقوة كأنه عاوز  يطبع كل مشاعر حُبه وحرمانه من قربها في القبلة دي 
– ‏فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة ” أيه دا مين ! 
– ‏بوجع حطت إيديها ع شفايفها ” ي ساافل ي حيواان 
– ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة ” وطي صوتك هتفضحينا 
 ‏خبطته في دراعه بغيظ وسابته وجريت ع الحمام 
راح أدهم وفتح الباب كان جلال 
– ‏أيه ي أدهم أزعجناك ولا أيه 
– ‏بإبتسامة ” الصراحة أه 
– ‏نعم !! 
– ‏اكدب يعني؟!  خير كان في حاجة 
– ‏أه كنت عاوزك في المكتب تحت شويه 
– ‏بزهق ” دلوقتي! 
– ‏زياد وحازم مستنيين تحت وبعدين فرصة كويسة تقربوا من بعض علشان الخلافات إلا بينكم دي تتحل 
– هو أنا لاحق أقرب من مراتي لما أقرب من اتنين زي دول! 
– ‏ضحك وهو ماسكه من دراعه ونازل لتحت ” تعالي بس نخلص شغلنا وبعدين العمر قدامك ي عريس 
– ‏أوف ع الله نخلص بقي 
” في الحمام قدام المراية  بتحاول تحط ميه ساقعه ع شفايفها ” 
– ااه اااه شفايفي  حيوااان بصحيح لأ وأنا إلا صدقته قال مش هقرب منك غصب عنك ومش تخافي وفي ثواني أتبخر كل كلامه صنف ملوش أمان بصحيح اااه هي ورمت ولا أنا بتهيألي! 
ماشي ي أدهم أنا هوريك 
– لأ ي جلال باشا فرق نوع السلاح مش هقبل بيه ي أما يعدلوا النوع ي أما الحساب هيتغير 
– ‏حازم بسخرية ” أول مرة أشوف حرامي بجح 
– بحزم ” ما بلاش تلقيح النسوان دا وقولي  ‏قصدك أيه  بكلامك دا علشان أعرف أرد عليك  ! 
– ‏خلااص ي جماعة مش كدا أحنا بنتفق مش بنتخانق!
– ‏البضاعة توصلني حسب الاتفاق ي جلال باشا ودا أخر كلام عندي وخطف حمايا دا أنا مش هعديه كدا بسهولة
– خلاص ي أدهم  الموضوع دا خلص الراجل ورجع بيته تاني هما مكنوش يعرفوا أصلا أنك متجوزها نقفل الموضوع دا علشان نشوف شغلنا إلا متأخر دا 
– ‏أخري معاهم الصفقة دي وبعدها كل واحد يشتغل لوحده 
– ‏متقلقش أنا متأكد بعد الصفقة دي هتتصافوا وكل حاجة هترجع زي الأول وأحسن كمان بس بكرا أجهزوا علشان هنروح الغردقة نقابل العميل الأمريكي إلا هيوردلنا النوع دا ونعرف الأسعار والكميات إلا موجودة في السوق علشان لما ننزل بالبضاعة نبيع بأعلي سعر 
– أدهم بإهتمام ”  ‏العميل الأمريكي دا بتتعاملوا معاه ع طول 
– ‏أيوا دا أهم وأكبر عميل الخلية بتتعامل معاه علشان كدا أنا حريص أن الاجتماع دا يبقي في حضوركم كلكم 
 ‏أنت وحازم وزياد المعاد  بكرا الساعة ٨ بالليل هنطلع من هنا بكرا الصبح ياريت محدش يتأخر ومش عاوز أي غلط تمام 
 ‏- أنا مش هسيب آيات لوحدها هخدها معايا 
 ‏- زياد بتريقة ”  ودا حب ولا مبتعرفش تمشي غير بأذنها 
 ‏- ليه حد قالك أن أنا وأنت فينا قرون من بعض! 
 ‏- جز زياد ع سنانه بغيظ فتكلم حازم بصوت خافت” أنا السبب في كل دا كانت معايا ومن غبائي ضيعتها 
 ‏
 ‏- بس كفاية أحنا لسه قايلين أيه يالا  أتفضلوا كل واحد ع أوضته 
طلع أدهم وحازم وزياد وكل واحد بيبص للتاني بكره وغيظ وصل أدهم أوضته إلا أول الممر ودخل وراح قافل الباب في وشهم وراح عن الشباك وشد الستاير وهو بيبصلهم بشمئزاز ” وحيات أهلكم لنيمكم في سجن أبو زعبل قريب وخليكم ترقصوا للمساجين هناك بلدي كمان 
– ألتفت لقي آيات واقفة قدامه 
– بخضة ” أيه دا في أيه! 
– ‏ضربته في صدره بغيظ ” أنت أيه مش بتعرف تتعامل مع بنأدمين عاجبك إلا عملته في وشي دا ي أخي حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
– ‏ركز في وشها أكتر وبتفاجئ ” أيه دا هي شفتك منفوخة ولا أنا بتهيألي أيه إلا عمل فيكي كدا! 
– ‏حيوااان حيووان إلا عمل فيا كدا قربت منه أكتر وزقته ع الكرسي ونزلت لمستواه ” أنت عارف لو عملتها تاني أنا هعمل فيك أيه 
– ‏بفضول ” معرفش بس أحب أعرف 
– ‏التلات سنين إلا فاتوا دول هخليك تعيش تلات سنين زيهم علشان تنسي وتستوعب إلا هعمله فيك 
– ‏يااه للدرجة دي 
– ‏وأكتر أنت لسه متعرفنيش 
– ‏بإبتسامة ” بالعكس دا أنا أعرفك وأعرفك أوي كمان بس أنتي إلا مش واخدة بالك 
– ‏طب خليك في حالك بقي علشان متزعلش ها أنت هتنام هنا ع الكنبة دي وأنا هنام ع السرير 
– ‏أيه دا ليه إن شاء الله ما أنا إلا أنام ع السرير! 
– ‏بتفاجئ ” فين الاخلاق فين الرجولة تنام أنت ع السرير وأنا أنام ع الكنبة؟! 
– ‏أه عادي فيها أيه هو يعني أنتي جسمك هيوجعك وأنا جسمي سفنج! 
– بعصبية ” بس ‏أنت الراجل 
– ‏بتلقائية ” وأنتي قلب الراجل دا 
سكتت فجأة وبصت في عيونه ووشها أحمر من الكسوف جريت من قدامه ونامت ع السرير دفنت رأسها تحت المخدة فبتسم أدهم وهو بيغير هدومه ” بس تصدقي وهما منفوخين كدا شكلهم حلو أوي ما تيجي أخليهملك كدا ع طول 
– من تحت المخدة بعصبية ” أحترم نفسك!! 
ضحك وقفل النور وهو بينام ع الكنبة ” والله شكلهم حلو أكدب يعني  ؛ أه صحيح أحنا هنسافر بكرا الغردقة أعملي حسابك 
– أيه دا ليه هتعملي شهر عسل!؟ 
– ‏رفع رأسه وقالها ” والله قولي أنتي بس أه وأنا أخطفك من وسط كل الشغل و ولاد الك*لب دول وعملك أحلي شهر عسل متحلميش بيه جربي أنتي بس 
– ‏ضحكت بكسوف ” ناام ي أدهم 
– ‏جربي صدقيني مش هتخسري حاجة جربي 
– ‏أدهم !!! 
– ‏أحم تصبحي ع خير 
تاني يوم صحي أدهم ولبس هدومه وبعدها صحي آيات علشان تجهز لحد ما ينزل ويشوفهم جهزوا ولا أيه 
” بعد شويه الباب خبط ” 
– وهي بتلبس الحلق ” حاضر ي أدهم خلصت أهو 
” الباب بيخبط تاني” 
– قربت من الباب بستعجال ” في أيه ما تدخل أنت نس…
بخوف ” حازم !! 
 قرب منها فرجعت لورا لحد ما دخل وقفل الباب 
 ‏- ااا أنت بتعمل أيه أزاي تدخل لحد هنا 
 ‏- أنتي عارفه أنا جاي هنا ليه 
 ‏- بعصبية ” لأ معرفش ومش يهمني أعرف أطلع برا 
 ‏- لأ أنتي عارفة أني بحبك ي روما وأنا أحق واحد بيكي منهم كلهم 
 ‏- لو سمحت أطلع براا أنت في أوضة نومي ولو جوزي جه هيحصل مشكلة 
 ‏- متقوليش زفت! أنتي مينفعش تبقي لحد غيري 
 ‏- لأ ي حازم الكلام دا أنت الوحيد إلا مقتنع بيه لأن أدهم مش زي زياد أدهم جوزي وأنا وهو متفاهمين جدا مع بعض ومفتكرش جوازي منه هيفشل 
 ‏- مسك دراعها بغضب ” مفيش الكلام دا..  روما أنا أيوا غلطت في حقك كتير بس اكيد أستاهل ولو فرصة واحدة أصلح كل إلا بينا وأثبتلك حبي ليكي 
 ‏- زقت إيده لبعيد وبإنفعال ” مفيش حاجة بينا أصلا علشان تصلحها أنت خطفتني غصب عني وفرضت وجودك في حياتي لفترة بمزاجك بس لأ لحد هنا ولازم تلزم حدودك وتعرف أنت بتكلم مين أنا حرم أدهم الراوي وجوزي بيحبني وأنا بحبه 
 ‏- قبض ع إيده بغضب” متجبيش أسمه قدامي  بتحبي فيه ايه دا مش فاهم! 
 ‏- بتلقائية ” ع الأقل نضيف ملوش في الشغل الزبالة إلا ما بينكم  دا 
 ‏- ضم حواجبه بستغراب” قصدك أيه يعني مش فاهم يعني أيه ملوش في الشغل دا ؟! 
 ‏- بلعت ريقها بتوتر” اا قصدي يعني أنه ملوش في شغل الخطف والإجبار هو طلب إيدي وأنا وافقت معملش زيك أنت والزفت التاني 
 ‏- روما صدقيني دي كانت مجرد غلطة وأنا مستعد أصلحها وإلا أنكسر يتصلح 
– بصدمة برقت ” أدهم!!! 
ألتفت حازم لقي أدهم في وشه وباين ع ملامحه الغضب 
– بغضب قرب منه ” طيب بدل أنت مستعد تصلح إلا كسرته خد دي كمان بالمرة ” خبطه بالروسية في مناخيره ” 
– ‏رجع لورا بألم ” اااه 
– ‏بعصبية قرب منه ” عاملي فيها دك*ر وجاي لحد أوضة نومي في غيابي ي روح أمك ! 
 ‏خبطه بالبوكس في وشه فوقع حازم ع الأرض 
 ‏- بخوف مسكته آيات بسرعه ” أدهم أدهم خلاص 
 ‏- تصلح أيه ي وس*خ أنت فاكر نفسك صبي ميكانيكي دا أنت صايع وبتاع كاس ونسوان  يالا 
 ‏- أدهم علشان خاطري خلاص أنت أديته إلا يستاهلوا كفاااية
دخل جلال وزياد ع صوتهم العالي 
– في أيه ي أدهم أيه إلا بيحصل هنا دا ! 
– ‏أسأل الكلب دا طلعت علشان أجيب مفتاح العربية لقيته واقف هنا وبيتكلم مع مراتي وبيقولها أصلح غلطتي وهو الحاجة الوحيدة إلا المفروض يصلحها هي خانة النوع في البطاقة ويبقي راجل بدل ما هو *** 
– ‏خلاص ي أدهم قولت كفاية 
– ‏زياد بسخرية ” فيها أيه يعني تلاقيه كان عطشان وجه يسألها ع مكان الكولدير! 
– ‏بتريقة رد أدهم ” الكولدير دا إلا أمك بتملاه خمرة و بتسرح بيه ع كبري السيدة مش كدا!! 
– ‏قلب وشه بغيظ” وأنت مالك بأمي يابن ال … 
– ‏قاطعه جلال بعصبية ” قولت أخرسوووا أيييه مش هنخلص ولا ايه 
خد الحيوان دا وإسنده لحد تحت خليه يغسل وشه من الدم دا  لازم نوصل في ميعادنا أحنا مش عيال 
– سنده زياد وهو بيعرج ” تعالي ي سي روميو بس طلعت جامد وأنت مضروب يالا أيه دا جون سينا! 
– اااه مناخيري هي اتكسرت ولا أيه 
– ‏مناخيرك أيه إلا بتفكر فيها أنت رجولتك أتعملت زعافة جوا أنزل أنزل 
 هَدي جلال أدهم وفهموا أنهم لازم يخلصوا الصفقة دي وبعدها هو بنفسه هيعاقب حازم ع كل دا وفعلا نزلوا كلهم بشنطهم وجهز زياد وحط حازم لازقه ع مناخيره ووشه باين عليه الكدمات خلصوا تجهيزاتهم وركبوا في عربياتهم وأتحركوا 
في الطريق في عربية أدهم و آيات 
أدهم مركز في الطريق وساكت وآيات قاعدة جمبه بتبصله في المراية وهو مش حاسس أنها قاعدة جمبه أصلا 
– أحم أحم 
– ‏بصلها ” عاوزة تقولي حاجة !؟
– ‏سرحان في أيه
– ‏مفيش 
– ‏لا أحنا من ساعة ما طلعنا وأنت ساكت في أيه! 
– ‏أتنهد بحزن ” براجع حساباتي حاسس أني غلطت غلطة كبيرة أوي لما رجعتك هنا تاني 
– بستغراب ”  ‏ليه بتقول كدا ما أنت معايا 
– ‏أنا معاكي أه بس مش هقدر أخبيكي من عيونهم طول الوقت مش هقدر أجبر عقل الزفت حازم دا ميفكرش فيكي ولا يبصلك بصة مش تعجبني أنا كل ما أشوفهم قريبين منك حتي لو بينك وبينهم أمتار دمي بيفور وأعصابي بتفلت مني
 ‏ إبتسمت من كلامه وبصت في الأرض بكسوف 
 ‏- بعصبية ” بدل ما أربي كل كلب فيهم ع إلا عمله معاكي بقيت مضطر أستحملهم وأستحمل نظراتهم وكلامهم 
 ‏- طيب ممكن تهدي أنت ليه متعصب 
 ‏- واطي زي دا أستجرأ ورفع رأسه فيكي ودخل الأوضة وأنتي لوحدك ومش عاوزاني أتعصب وربي لو مش خوفي عليكي وقتها ومن إلا ممكن يحصل كنت صفيته مكانه 
 ‏- أدهم أنت بتقول أيه متخوفنيش منك لو سمحت وبعدين هو لما جالي أنا وقفته عن حده وهزأته أكيد لما يلاقيني بصده هيبع…
 ‏- بغيظ ” آيات من فضلك ممكن تقفلي الموضوع دا! 
 ‏- نفخت وهي بتكتف أيديها وبتبص قبل قدامها ” حاضر 
” في الأوتيل ” 
– الحمد لله على سلامتكم 
– ‏الله يسلمك لو سمحت في جناح بأسم أدهم الراوي 
– ‏أيوا ي فندم ثانية واحدة  ..  أتفضل المفتاح 
– ‏شكرا يالا ي هانم 
– ‏أيه ي أدهم مش هتستنوا تأكلوا معانا ولا أيه 
– ‏لأ آيات تعبانة وعاوزة ترتاح أطفحوا أنتم 
– ‏نعم !! 
– ‏ااا قصدي كلوا أنتم بالسم الهاري إن شاء الله
– ‏أييه!؟
– ‏جلال باشا أنا تعبان من السواقة عن أذنك بقي 
” طلعوا الجناح فتح أدهم الباب فدخلت آيات بغرور وسابت أدهم يدخل الشنط لوحده ” 
خلص وقفل الباب 
-بإبتسامة ”  الحمد لله على سلامتك 
– ‏بجفاء ” الله يسلمك 
– ‏أيه بقي 
– ‏هو أيه إلا أيه 
– ‏هو أنتي مفيش حالة من حالاتك إلا وشكلك قمر فيها! 
– ‏إبتسمت غصب عنها ” شكرا 
– ‏حقك عليا لأني أتعصبت وأحنا بنتكلم بس غصب عني بغير عليكي حتي لو أنتي شوفتي دا مش من حقي 
– ‏بصت في عينيه وبتوهان ” أنت الوحيد إلا من حقك كل حاجة ي أدهم 
– ‏مسك إيديها وقرب منها أكثر ” كل حاجة كل حاجة! 
– ‏بإرتباك رجعت لورا فقرب منها أكتر” ل لأ أنت فهمتني غلط 
-أيه دا ‏شفتك إلا تحت منفوخة عن إلا فوق ما تيجي ااا 
-‏برقت بصدمة شالت إيدها بسرعة ” أنت هترجع لقلة الأدب تاني!! 
-‏ ظلماني والله دا أنا غرضي محترم وعاوز أظبتلك شكلك مش أكتر بدل ما أنتي عاملة زي ما إلا قرصاها نحلة كدا 
-‏ أطلع براااا ي أدهم برااا 
-‏ طب بس جرب… ” قاطعه رنة تلفونه” 
يوه هو دا وقته! 
بص في التلفون لقاها مامته فبقلق بص لآيات 
– أيه في أيه .. مين إلا بيرن! 
– ‏دي ماما 
– ‏طب وفيها أيه ما ترد 
– ‏أول مرة ترن وأنا في الشغل ع الرقم دا 
– ‏طيب رد أكيد حاجة مهمة 
– ألوو 
– ‏بصوت عياط ” ألحقني ي أدهم ألحقني ي أبني 
– ‏مااامااا !!! 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!