Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة بكر

جلس مصطفي يفكر في كلام مي شعر بالخوف علي رحمه..  مي مجنونه و ممكن تعمل حاجه فيها بس وديني مهسبها و مش هتقدر تلمس منها شعره واحده..  نظر الي الساعه وجده السابعه 
دخل المطبخ و بدا في عمل الفطار 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شركه حازم 
دخل علي مكتبه..  يعني انت تقولي ارجع البيت و لما ارجع انت متجيش… نظر الي عيناها و ابتسم،  وحشتيني يا نادين اوي….  اتوترت نادين بس الغريب انها شعره بسعاده تحتل قلبها،  ااا متغيرش الموضوع انت كنت فين امبارح انا استنيتك في الفيلا و معرفتش انام لحد دلوقتي…  ابتسم وهو يقول،  كنت قلقانه عليا…  هزت راسها يميناً و يسارا… ً لا بس انا بخاف انام لوحدي في مكان… زفر وهو يقول لها،  اوووف فصلتيني… المهم متغيرش الموضوع انت كنت فين امبارح…  مفبش يا ستي حصل مع رحمه موقف كده بس الحمد الله هو لوقتي تمام يعني…  قامت من مكنها بسرعه،  رحمه مالها اي الحصل فيها اي قول يلا…  اهدي اهدي وانا هقول مالك اي ابلعي ريقك كده 
نادين بقلق،  قولي يا حازم بقي رحمه مالها…  قام حازم من مكانه و ذهب لها اجلسها و جلس امامها،  مفيش كانت راجعه من الشغل و مشيت في حته مقطوعه و في شابين رخموا عليها و بس كده 
نادين:  ايوا و اي تاني 
حازم: بس كده دا الحصل 
نادين:  لا طبعا اكيد في حاجه طيب انت فين دورك البسببه خلاك متجيش الفيلا 
حازم بتفكير،  صح اصل انا و مصطفي كنا ريحين نجبها من الشغل و كده فا شوفناهم بقي و علمناهم الادب…  نظرة له بشك،  مش قادره اصدق بس ماشي انا هقوم اشوف شغلي..  مسكها من يديها قبل ان تقوم،  استني بس انتي بقالك اسبوع قالبه عليا لي بقي…  شدة يديها منه ،  ابقي خد بالك من نفسك وانت سكران يا حازم هاااا تركته و ذهبت عند الباب و في لحظه وهو وقف امامها..  استني يا نادين انا عاوز اعرف اي الحصل.. نظره له و كانت هتخرج لكن وضع يديه امامها لفت وجهها للجهه الاخري وضع يديه الاخري علي الحيطه و اصبحت هي في المنتصف وهو محاوطها بيديه..  نظر حازم الي عيناها،  مش هسيبك غير لما تقولي انا عملت اي ضيقك مني اوي كده..  نظرة له بحدي،  حازم عوزه امشي..  رد عليها وانا قولتلك لا قولي…  وانا  قولتلك خد بالك من نفسك وانت سكران…  قال بسرعه،  ايوااا اخد بالي لي بقي هااا…  نظرة له و قالت بنفاذ صبر،  اوف قولت كلام زي السم و طلقتني يا حازم ارتحت…  نزل يديه و قال بصدمه،  بجد 
نظرة له و قالت بعتاب،  بتبقي قاسي وانت شارب قولت كلام يوجع مش ليا بس لا لمصطفي كمان يعني وجعتني انا مرتين مره بالكلام و مره بالطلاق و وجعت صحبك ابقي خد بالك توجع حد تاني 
نظر حازم الي الارض،  بيقولوا اني الكلام البيتقال والواحد سكران بيكون طالع من القلب و استوعب كلامه و نظر لها.  انا مقص…. قطعته هي،  شكرا يا حازم بعد اذنك.. بعدها خرجت و هو وضع يديه علي جبهته وقال بغضب،  اوف مكنش قصدي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
استيقظت لهفه علي صوت رن هاتفها..  الو 
=………………… 
لهفه:  اي الجدد القديم 
=…………………. 
لهفه:  انا مش عبيطه اني اصدق تاني 
=………………….
لهفه:  اي انت بتتكلم جد ولا بتهزر 
=…………………. 
لهفه:  خلاص خلاص انا مصدقه معلش انا اسفه علي القولته 
=…………………. 
لهفه:  صعب بس هحاول 
=…………………. 
لهفه:  سلام…  قفلت لهفه الخط و فكره قليلا و رجعت نامت مره اخري 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع عند مصطفى 
دخل لها الغرفه و هو يحمل الصانيه..  وضعها بجانبها و بدا يقظها..  رحوومه فوقي رحمه لحمه يلا قومي…  فتحت عيونها و اغلقتها عده مرات و قامت من مكنها.. قالت وهي تفرك عيناها.. انت كنت بتصحيني انا كده…  رفع وجهها له،  هو في حد هنا اسمه رحومه غيرك…  نظرة الي عيناه،  لا خير ان شاء الله…  اخذ الصانيه و وضعها امامها،  خير اه ياختي كلي بقي…  نظرة رحمه له و ابتسمت،  طفطف انت زعلات ولا اي…  طفطف اه ياختي فصلتيني يعني مسك دقنك ورافع وشك ليا و بتكلم برومنسيه اخر الرومنسيه دي بوسه لكن انتي. و قلدها.. خير ان شاء الله…  ضربته رحمه علي يديه،  بوسه اي يا قليل الادب انت و طبعا لازم اقول خير انت مش بتتكلم معايا حلو كده غير لما تكون عامل نصيبه او هتعمل نصيبه…  وضع في فمها قطعه خبز،  لا ولا عامل نصيبه ولا هعمل ارتحتي 
هزت راسها بنعم…  نظر لها بغضب،  طيب انتي ارتحتي انا مرتحتش اخد البوسه ازاي دلوقتي…  ضربته رحمه علي يديه مره اخري. بستك عقربه يا بعيد..  سكتت قليلا و وضعت يديها علي خدها،  الشاب المتوحش دا كمان كان عاوز يبوسني يا مصطفي و كانت هتبدا تبكي.. لكن هو وضع يديه علي فمها،  بسسس ملحقش حتي انه يلمسك متقلقيش و كفايا عشان خاطري عياط بقي كفايا…  هزت راسها بنعم و هو قبلها علي جيبنها و اخرج ملابس له و دخل الحمام…  نظره رحمه للطعام،  رغم اننا هنسيب بس انت حنين يا.  قامت و كانت هتخرج من الغرفه لكن رجعت و نظره علي نفسها في المراه…  كانت ترتدي بيجامه بحملات رفيعه بينك و شورت قصير جدا يصل الي نصف فخذها ابيض في بينك…  خرج مصطفي من الحمام وهو مرتدي بنطلون كحلي و قميص ابيض يبرز عضلاته  و فاتح اول الزراير..  هتفضلي واقفه كده كتير ولا اي…  نظره له و قالت،  مصطفي هو انا اي اللبسني كده انا مكنتش لبسه كده…  قرب لها و ضربها ضربه خفيفه علي راسها،  بذكاءك كده هيكون مين…  نظرة رحمه الي الارض بخجل…  وضع يديه علي ذهنها و رفع وجهها له،  انا يا رحمه اكيد محدش هيقدر يعمل كده غيري…  كانت تنظر له و وجهها احمر مثل كره الدم..  
نظر مصطفي الي شفاتيها و قرب منها لكن هي كانت اسرع منه و وضعت يديها علي فمها،  مصطفي لا بلاش…  لمعت عيناه لمعت حزن و نزل يديه من عليها،  ماشي يا رحمه انا ماشي 
خرج مصطفي من الشقه بالكامل وهي ظلت تقف مكانها،  معلش يا مصطفي مش هينفع تلمسني وانت مش ليا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانوا في الجنينه…  لهفه بتعب، انا زهقت بقي 
اميره:  مين سمعك انا كمان مش قادره 
لهفه:  طب اي رايك نعمل نسكافيه يلا يا نور 
نور:  لا قوموا انتو وانا هشوف ام مساله الفيزياء الرخمه دي 
لهفه: خلاص برحتك يلا يا ميرو 
دخلت اميره و لهفه البيت و كانت نور وحدها في الجنينه…  لا منا لازم احلك بطول او بالعرض هتتحلي هااا..  و بعد اربع محولات تفشل نور في حل المسأله.. يووووو مش فاهماها مش فاااهماااااااااا…  طبعاً لازم متفهمهاش انتي اصلا بتفهمي…!؟ 
لفت نور وجهها لقتوا يقف خلفها.. نظرة له بقرف،  وانت اي دخلك في الكلام انت هاا يا رخم…  قرب منها،  انتي لسانك دا عاوز قطعه احترمي نفسك يا بت…  حدقه عيناها به،  بت بت اما تبتك يا حيوان انت احترم نفسك اوف هو انا هلقيها منك ولا من الزفته المسأله الزفته دي..  و لفت وجهها تاني لتحاول ان تحلها لكن تفشل..  اهئ انا زهقت بقي…  هتبقي 5 علي فكره..  كان دا صوت امجد…  نظرة نور الي الورقه الكانت في يديها ثم نظره له برفع حاجب،  انت متأكد…  قال بثقه،  طبعا متأكد وانتي اصلا بتحلي غلط…  نظرة الي الورق مجدداً ثم نظره له مره اخري و رمشت عده مرات،  طيب ممكن تحلها معايا بعد اذنك…  نظر لها قليلاً ثم جلس بجانبها علي الارض،  هاا ماشي هاتي كده __________
في المطبخ 
كانت اميره جالسه علي كرسي و لهفه تقف امام النار،  ميرو كنت عاوزه اعرف منك حاجه…  حاجه مني انا اتفضلي… حمحمت لهفه قليلاً ثم قالت،  احم مين رحمه دي هااا…  
اميره:  انتي محمود مقلكيش حاجه صح…  هزت لهفه راسها،  بصراحه هو مقاليش حاجه و مش هيقولي اصلا و انا كان عندي فضول اعرف…  عقده اميره حاجبها،  طب هو مش هيقولك لي!؟ 
لهفه مسكت يديها،  اميره انا و محمود مش بنحب بعض ولا مخطوبين زي اي اتنين احنا محدش يعرف اي حاجه عن حياة التاني ولا يعرف الشخص التاني بيفكر في اي او بيحب اي او اي حاجه خالص…  طيب لي يا لهفه كده…  لا دي حكايه طويله بس انا عوزه اعرف مين رحمه دي…  عوزه تعرفي مين رحمه لي… يعني لو كان محمود بيحبها او كده ممكن اكلمها و يرجعوا تاني لو كانوا سابوا بعض…  بس رحمه مش بتحب محمود هو البيحبها جداً و كان نفسه انها تحبه 
قالت لهفه بستغراب،  طيب هي متحبوش لي محمود مش وحش…  رحمه محبتوش عشان بتحب غيره و كمان هي محبتش الطريقه الهو اتعرف عليها بيها…  طيب هو اتعرف عليها ازاي…  عمل اكونت فيك باسم بنت و اتعرف عليها و بدا انه يتعلق بيها جداً و حبها اوي و لما اعترف هي زعلات و جوزها اتخانق مع محمود  و بس لكن…  قطعتها لهفه،  لكن محمود لسه بيحبها صح…  لهفه اكيد لا هو اكيد حبك طب لي يخطبك…  نظرة لها لهفه،  هقولك يا اميره __________
في الجنينه 
امجد:  بس يا ستي كده اتحلت 
نور وهي تنظر له،  انت طلعت بتفهم اهو… يا بت احترمي نفسك انتي ختي عليا اوي 
نور:  لا مش قصدي بس انت بتعرف تحل ازاي 
امجد:  انتي لي محسساني اني جاهل انا متعلم و كنت بذاكر مع اميره علي فكره… ايوا فهمت طب والنبي إلهي تكسب استني و تحلها معانا تاني لما هما يجوه
قام امجد من مكانه،  لا خليكي انتي يا عبقرينوا ابقي حليها ليهم انا خارج سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الشركه 
دخل مصطفي و ذهب إليها،  نادين اذيك…  رفعت عيناها له،  مصطفي اذيك عامل اي…  انا الحمد الله حازم جوه…  اه جوه ادخله
دخل مصطفي وجده مشغول في العمل،  طب انا اجيلك وقت تاني ولا اي…  رفع عيني  و نظر له،  لا يبني تيجي وقت تاني لي تعالي… جلس مصطفي امامه وهو يقول،  انا سبت مي يا حازم…  قام حازم من مكانه بسعاده وهو يقول،  لا لا بتهزر…  لا مبهزرش يا خويا سبتها…  وهي سكتت مولعتش فيك…  لا هي هتولع بس مش فيا…  امال في مين فيا…  لا في رحمه 
عقد حاجبه،  نعم هي رحمه مالها اي زنبها 
مصطفي:  زنبها اني حبتها يا حازم 
حازم:  يااااا اخيرا عرفت انك بتحبها يا مصطفي…  اه يا حازم لو كنت شوفت شكلها وهي خايفه ااه لو كنت شوفتها وهي بتستخبه في حضني ساعتها بس فكرة انا لو كنت سبت رحمه و حصل معاها كده كان اي الحصل…  ضربه حازم في قدمه،  يعني انت كنت مستنيها يحصل معاها كده عشان تتلحلح يا اخي…  ضحك مصطفي،  طيب قولي انت عملت اي مع نادين…  نظر له وقال بحزن،  انا هببت الدنيا…  قال مصطفي بحدي اكتر ما الدنيا هباب اصلا 
قال حازم:  ااه اكتر مهي…  بعدها نظر الي مصطفي،  وانت يا حيوان انت مقولتليش لي اني طلقتها…  عشان يا غبي الطلقه دي باطل انت كنت سكران مش في وعيك بس متقلقش مدام نادين وافقت انها تروح يبقي هتسامحك 
حازم:  تفتكر هتسمحني 
مصطفي وهو يقوم:  متقلقش ان شاء الله هتسمحك يلا انا همشي بقي عاوز حاجه 
حازم:  لا سلامتك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مصطفي 
كانت رحمه تجلس في الصاله تشاهد التليفزيون لحين استمعت لصوت رن هاتفها..  نظرة الي شاشه الهاتف وجدة اسم نادين يملاء الشاشه،  الو ي نودي 
=………………. 
رحمه: انا الحمد الله كويسه يا حبيبتي 
=……………….. 
رحمه:  مفيش حاجه يا بنتي مش حازم قالك 
=……………….. 
رحمه: لا حازم مش كداب هو دا الحصل المهم انت عامله اي 
=………………… 
رحمه:  عرفتي لي يا نادين
=……………….. 
رحمه:  طيب خلاص سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الشركه 
بعد انتهاء معاد العمل و انصراف المواظفين دخلت نادين مكتب حازم.،  انت مش هتمشي ولا اي 
كان ينظر في الاب توب،  اه مش هروح دلوقتي عوزه تروحي انتي روحي…  قلعت النقاب من علي وجهها،  لا انا هقعد هنا شويه و نروح سوه..  جلست نادين علي الكنبه تنتظره لكن داعب النوم عيناها و لم تقدر علي مقاومته و نامت…  هو كان ينظر امامه طاره و عليها طاره اخري و عندما راها نائمه قام من مجلسه و ذهب جلس بجانبها،  ظل ينظر لها و يتأملها،  نادين انتي بريئه اوي و مسلمه جدا وانتي نايمه زي الملاك بس انا عاوز اعرف اي سبب حزنك لي ديما ندمانه علي جوازنا لي نفسي تريحيني يا نادين نفسي اعرف عوزك تتقبليني في حياتك…  قام حازم و جمع مستلزماته و ذهب لها مره اخري،  نادين نادين يلا انا خلصت…  فتحت نادين عيناها و نظره له،  انا اسفه نمت و محستش بنفسي…  مش مشكله يلا نروح. 
قامت نادين و لبست نقابها مجددا…  نظر لها حازم،  استني مش معدول اوي هعدلهولك…  نظره نادين الي عيناه وهو كان يظبط لها نقابها،  بس كده اتعدل يلا نمشي….  
خرجوا من الشركه و ركبوا العربيه و في طريقه للفيلا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره
خرجوا الحنينه لها 
لهفه:  عرفتي تحليها يا نور 
نور:  اه عرفت تعالوا عشان افهمكوا…  نور شرحت المسأله…  اميره عقده حاجبها،  نور انتي متاكده انك انتي الحليتي المسأله دي 
نور:  لي يعني بتسألي 
اميره:  الطريقه الانتي شرحتي بيها بتاعت امجد اخويا هو البيشرحلي بالطريقه دي 
حمحمت نور،  احم لا مهو امجد هو الحلها فعلا و قالي افهمكوا…  ابتسمت اميره،  ماشي يا حبيبتي مفيش مشكله…  نظره نور الي لهفه،  مالك يا لهوفه 
لهفه:  مفيش حاجه 
اميره:  انا مش شيفاكي بس صوتك في حاجه يا لهفه و نور شيفه شكلك يبقي في حاجه مالك 
لهفه:  هقولكوا ____________
نور بزعيق،  وانتي بقي مصدقه الكلام الفارغ دا 
اميره بهدوء:  نور اهدي لهفه فكري بعقلك مش بقلبك 
لهفه:  بس انا مصدقه…  قامت نور و قالت بغضب:  ماشي برحتك انا مشيا…  خرجت نور من البيت وهي تشتغل غضباً،  غيبا هي انسانه غبيه مش عارفه مصلحتها و…….  اتصدمة نور بصدره. وهو وضع يديه علي كتفاها،  اي مالك خرجه بزعبيبك كده…  نظره له فقط و مشيت…  غريبه مالها البت دي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رجع مصطفي البيت وجدها تخرج من الحمام وهي لفه علي جسمها فوطه كبيره…  وقفت امامه و حدقت عيونها به.. و هو  نظر لها باعجاب شديد،  اااا هي رحمه فين…  نظرة رحمه في الارض بكسوف و بعدها دخلت غرفتها بسرعه و قفلت الباب…  ذهب الي الباب و دق عليها،  علي فكره مينفعش كده الله…  فتحت رحمه الباب مجددا لكن وهي مرتديه جلبيه،  اي يا مصطفي عاوز اي…  نظر لها بستغراب و نظر داخل الغرفه مجددا،  اي دا فين البت الكانت واقفه هنا راحت فين…  بطل راخمه بقي الله ويلا ادخل غير هدومك عشان لو لو هتاكل…  ماشي ياختي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
خرجت لهفه في المساء و ركبت تاكسي وقفت امام عماره سالت البواب علي الشقه و بعدها طلعت دقت علي الباب وهو فتح لها بابتسامه.. 
جمال:  ادخلي يا حبيبتي…  دخلت لهفه وهو لم يغلق الباب باحكام تركه قصد…  دخلت لهفه و وقفت،  انت عاوز اي يا جمال تاني…  قال جمال بكدب،  لهفه انا مش قادر اعيش من غيرك انا حاسس اني هموت لهفه انا بحبك يا لهفه زي الاول متسبنيش ابوس ايدك..  و بدا يبكي كذب..  قالت له بحب،  خلاص يا جمال…  يعني انتي لسه بتحبيني يا لهفه…  هزت راسها بنعم،  اه يا جمال انا لسه بحبك زي الاول…  قرب لها جمال و حضنها…  هي اتصدمت من فعله و اتصدمت اكتر من الفتح الباب عليهم و وجدهم بهذا الشكل…  
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد