Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء رضا

          رواية حياة الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء رضا

في صباح اليوم التالي 
كان يقف شخص ومنظره مهلك ومرعب وأمامه راجلين متسطحين فهو استمر طوال الليل في تعذبهم 
الشخص ببرود : ارمي مايه عليهم 
القي حراسة مياة بملح حيث بانها توجع  أكثر علي الجروح 
الرجل برعب : والله يا بيه ما عملنا حاجه 
الشخص ببرود : ما انا عارف 
في ثواني ورن هاتفه
الشخص ببرود : الو 
أسد ببرود : ها عملت ايي يا بدر 
بدر بشرر : عيب عليك دا انا كنت بتسلي 
أسد : وانا عاوزك تسبيلي مكان علشان لما اجي اكمل تسليه 
بدر بابتسامة شيطانية : من عنيا يا كبير 
ثم أغلقوا الهاتف 
بدر ببرود : ها يا سيد مش عاوز تقول حاجه
سيد (كان الرجل الذي تعدي على كارمن ) برعب : والله يا باشا هو في حد كلمني وقالي اروح مع علي باشا اشتغل معاها
عادل برعب وخوف : ايوه يا باشا دا الي حصل 
بدر بنظره حارقه وغاضبه : اممم والبنت الي انتوا اتعديتوا عليها دا ايي 
سيد يرعب : والله ما………
بدر بصدمه : انت بتقول ايي
في قصر الاسيوطي
دخل اشعه الشمس الي غرفه أسد 
كان أسد يتأمل في وجهه حياة وهيا نائمه بين احضانه
حس أسد بحركه حياة الذي يظهر علي وجهها الامتعاض بسبب اشعه الشمس
حياة بتمعض : اوووف 
فتحت حياة عيونها البُنيه الجميله وجدت أسد ينظر لها
حياة بفزع : ععفررييت
ضحك أسد علي منظرها الطفولي
أسد بخبث : حد يقول لجوزه حبيبه عفريت 
حياة بتوتر : انت .. انت .. نايم .. جمبي… كدا .. ليي 
غمز أسد لها وقال بخبث : يعني انتي متعرفيش الي حصل
حياة بغباء وكأنها فقدت الذاكرة : لا ايي الي حصل 
أسد بوقاحة وخبث : طب بصي كده لنفسك 
نظرة حياة الي نفسها ووجدت أنها بدون ملابس
حياة برعب : عااااا انت عملت فياا ايي ثم وضعت الغطاء لكي تستر نفسها 
أسد بابتسامة : صباحيه مباركه يا حياتي 
تذكرت حياة ما حدث ليله البارحه وخجلت 
اتجه أسد اليها ثم قبلها من خدودها الحمراء
حست حياة برعشة في جسدها من أثر القُبلة
أسد بهمس : بعشقكك يا حياة قلبي 
حياة بتخدير : وانا بموت فيك 
التقط أسد شفايفها بحب 
أسد بحب : يلا قومي اجهزي علشان اليوم هيبقا طويل 
حياة بإستغراب : ليي 
أسد بغموض : كل حاجه في معادها 
ذهبت حياة الي الحمام ولتقط أسد هاتفه ثم رن علي بدر 
في منزل أمل
كانت أمل نائما تحلم بحازم وهو يعتذر منها وهو يبكي بشده وكان نادماً بشده
شيماء بابتسامة : صباح الخير يا حبيبي 
ابتسم مصطفى لها ثم قال : صباح الورد يا وردتي ثم حضنها 
أحمد بحزن مزيف : شيماء ومصطفى وفي حضن بعض ثم هز رأسه بحزن 
انتفض مصطفى وشيماء علي صوته 
مصطفى بغيظ : ياا كلب البحرر 
شيماء بخجل : هروح اجيب الفطار ثم انطلقت مسرعه 
أحمد بابتسامة : صباح الخير يا صاصا 
مصطفى بابتسامة : صباح النور ، ها صاحي بدري ليي 
أحمد بتوتر : احم لأ مفيش يعني رايح العياده 
مصطفى بصدمه : انت بتقول انت رايح فين
أحمد : رايح الشغل
قرب منه مصطفي ثم وضع يده على وجهه وقال : انت صاحي بدري علشان الشغل هو انت تعبان يا حبيبي
أحمد بحنق : ما خلاص يا حاج ثم وقف وقال انا هروح اصحي أمل 
ثم ذهب إلى المطبخ ثم الي غرفة شقيقته
دخل أحمد ببطئ شديد ثم وضع بعض الثلج في ظهرها 
وقفت أمل من النوم واخذت تنط علي السرير
 وقع أحمد علي الارض وهو ممسك بطنه من شدة الضحك 
نظرت اه أمل بغيظ وغضب وقالت : ااه يا بن اللذينه
ثم ركضت خلفه وهو يصرخ 
أحمد بصريخ : يا صغير علي الموت ياا احماا 
مصطفى بغيظ : يلا يا أمل امسكيه من هناا 
أمل بابتسامة خبيثه : من عنيا يا باشا
مسكوا أحمد ثم وقعوا علي الارض ثم اخذوا يضربه بحده 
أحمد بألم : خلاص حرمت والله
أمل ببرود : ماشي سيبوا يا مصطفى
مصطفى بغيظ وغضب : لأ يا معلمه لسه 
أمل ببرود : براحتك ثم وقفت تاركه أحمد ينضرب من والدها
بعد ربع ساعة
شيماء بصوت عالي : يلاا ياا امل الفطار جاهز
أمل بابتسامة : تسلم ايدك يا ست الكل ثم حضنتها وابتسمت
مصطفى يتحدث وهو ينظر الي الاكل وياكل : وانتي لبسه كده ليي انتي كمان 
أمل بابتسامة : هعدي علي سارة وناخد مالك وبعدين نروح عند كارمن 
مصطفى ببرود : هيا أسمها كارمن ايي 
أمل : كارمن الاسيوطي
مصطفى ببرود : تمام انا ماشي 
شيماء بتذمر : هو أنت لحقت تفطر
مصطفى بابتسامة : معلشي يا حبيبتي لازم امشي لأن ورايا قضايا كتير في القسم 
شيماء بابتسامة : يلا ربنا معاك يا حبيبي 
مصطفى بخبث : ياا ايي 
شيماء بدلع لفت يدها على عنقه وقد نست انها أمام أولادها : ياا حبيبي وروحي وعمري وكل ما ليا في الدنيا 
مصطفى بتخدير : وانتي أمي وحبيبتي وبنتي ودنيتي واخرتي  وكل حاجه ليا بعشقك يا قلب مصطفى 
احمد وأمل بتصفير وتصفيق : الله عليكوا 
انتفض مصطفى وشيماء بخضه 
نظرت شيماء الي مصطفى وهيا تكاد تبكي من الخجل 
مصطفى ببرود : في حاجه 
أمل بمرح : إسفين يا باشا 
نظر لها مصطفى ببرود ثم نظر الي حبيبته وقبل وجنتاها ورحل 
امل بخبث : بقولك ايي  يا حبيبي 
أحمد بتمثيل : ياا ايي 
أمل بتمثيل : ياا حبيبي وروحي 
واخذت تقول مثلما قالت شيماء 
شيماء بتوتر وخجل : انتوا .. انتوا … مش محترمين 
ثم ذهبت بسرعه ،، اخذ احمد وأمل يضحكوا علي والدتهم التي ما زالت تخجل 
أمل بخبث : انت لابس ومتشيك كده ورايح فين يا احمد
أحمد بلهفه : بجد يا أمل شكلي حلو 
أمل بخبث : رايح تقابل المزه صح ثم غمزت له في نهاية الكلام
أحمد بابتسامة : بصراحه ااه
أمل بضحك : ااه يا خلبوص اممم رايح تقبلها فين
أحمد بضحك : في المستشفى 
أمل بفزع مصطنع : اعوذ بالله انت رايح تقابل المزه بتاعتك في مستشفى
أحمد بغباء : ااه ما هيا دكتوره فانا هروح المستشفى عندها واعمل نفسي رايح صدفه 
أمل بمرح : ولعانه معاك يابااا 
أحمد بضحك : اهو قرك ده احنا الي هنولع 
ثم رحل وتركها شارده   
في وكر فتحي النمر 
علي بتوتر : يا باشا الواد الي كان في …. عاوز فلوسه 
فتحي ببرود : روح ادي ليه فلوسه بس وهو يبقي جثة
علي بقلق : بس ازاي وهو متفق معايا اني اقابله في نفس المكان 
مد فتحي يده ثم اخرج سلاح كاتم لصوت 
فتحي ببرود : لو ما متش اعتبر نفسك انت الي ميت 
علي بخوف وقلق : لأ دا هيموت يا باشا متخافش ،،،، بس ايي الخطه الي جايه 
فتحي بخبث : هقولك …….
علي بخبث وشرر  : تمام اووي يا باشا 
ثم رحل علي وترك فتحي بمفرده
فتحي بضحكه خبيثه وشيطانيه : ههههههه مفكر انه هيطلع لأ دا بيحفر قبره بايده 
في منزل بدر
عفاف بابتسامة : يلا يا لوكه علشان تفطر 
مالك بتذمر : يا فوفه سبيني نايم حرام عليكي 
عفاف بحنق : ليي يا اخويا كنت سهران 
مالك بتذمر وهو يرفع الغطاء عليه : بنتك يا اختشيي السبب 
عفاف بحنق : هيا وصلت ليختشي انت مش لازم تقعد مع سارة وامل كتير لاحسن نلمك من الشوارع ،، ويلا يااض بطل لماضه وقوم علشان تفطر وترجع لحياة 
وقف مالك بسرعه البرق ثم قال : طب يلا انا جاهز يلا نمشي
عفاف : اغسل وشك كده وتعالي افطر علي اما سارة ووعد يصحوا
ذهب مالك الي الحمام 
وعد تفرك وجهها وتثاوب اثر النوم : عااا صباح الخير
عفاف بابتسامة : صباح النور يا حبيبتي يلا اجهزي كده وتعالي افطري
وعد بابتسامة : حاضر يا ست الكل
بعد ربع ساعة 
كان الجميع جالس على الطاولة إلا سارة مازالت نائمه
مالك بابتسامة : تسلم ايديك يا فوفه 
ابتسمت له عفاف بحب وحنان : هتجي امتي بقا تاني 
مالك بابتسامة ودوده : هقول لبابا يجبني بكره
 …. : عاااااا خياااانهههه 
انتفضوا جميعهم ثم التفتوا نحو الصوت المزعج لم يراوا إلا سارة واقفه وشعرها يقف بعشوائية وقد جعل منها مضحكه
مالك بضحك : منظرك جميل اووي يا سارة شبه سوكه العبيطه 
وعد بضحك : حصلل ثم ضحكت بعنف 
سارة بتذمر : اسم الله عليكوا ما انتوا بتبقوا زي الميتين وانتوا نايمين
عفاف بابتسامة : خشي اجهزي يا حبيبتي وتعالي 
سارة بابتسامة : حبيبتي يا فوفه
ثم ذهبت وتركتهم ياكلون 
في غرفة كارمن
كانت البنات جميعهم نائمون بجانب كارمن خائفين عليها
كانت كارمن تحلم بهذا الكابوس فهي من ذلك اليوم وهي تأتي لها هذه الكاوبيس 
كارمن بفزع : لاااااااا ابعدوووا عني 
استيقظت ورد وعلياء علي صوت كارمن 
افاقت كارمن من الكابوس وجبينها متعرق ثم اخذت تبكي وهي تتذكر كل شئ حدث لها 
اخذتها ورد بحضنها واخذت تهدأها 
ورد بدموع تملئ عيونها لكنها تماسكت وقالت بحنيه : اهدي يا حبيبتي كل حاجه بخيرر مفيش حاجه دا كان كابوس
علياء بدموع اتجهت اليها وحضنتها : احنا معاكي يا كارمن ومش هنسيبك ابداً 
هدأت كارمن في حضونهم الذي تشعر به بالامان والحب بعيداً عن هذا العالم القاسي والمؤلم 
علياء بمرح : أنا آسفه اني هفصل اللحظة دي بس انا جوعت 
نظرت لها ورد وكارمن بقرف 
ورد بقرف : يا اختي ينعل ابو شكلك
كارمن : عيله فصيله 
علياء بمرح : شكرا يا جماعه والله مش عارفه ارد علي كلامكوا العسل ده ثم القت لهم قبله في الهواء
نظرت لها ورد وكارمن بقرف
ورد بخبث : هو كان بدر بيعمل ايي يا كارمن في اوضتك امبارح
كارمن بتوتر : هاا .. لا .. عادي .. كان .. بيسأل .. شويه حاجات
علياء بخبث : اهدي كده وجمعي كلامك 
كارمن بابتسامة متوترة بسبب نظراتهم 
اتنهدت ثم قالت لهم ما حصل 
ورد بابتسامة : كل ده يحصل وانا مكنتش اعرف 
نظرت لها علياء بخبث : هاا يا ست ورد كان ابيه زين عاوز منك ايي 
ورد بابتسامة وقد تذكرت ما حدث وهي قد غفرت له وهو طلب يدها لزواج ،،، ثم حكت لهم كل شئ
علياء بحزن مصطنع : هو انتوا الاتنين كنتوا مقضينها حب وانا وحسام كنا قاعدين عملين زي المطلقين
ضحكت الفتيات عليها حيث ان كل واحدة منهن تتمني بانهم يفضلوا هكذا للأبد
في غرفه حازم 
كان حازم لا يستطيع النوم بسبب تأنيب ضميره 
حازم بحزن : ياارب اعمل ايي 
قلبه  : لازم تجري وراءها علشان تسمحك 
حازم : بس افرض انها رفضت 
قلبه : انا عمري ما هيأس 
حازم : بس لو هيا سامحتني ممكن تنسي 
قلبه : لأ مش هتنسي لو حدها لازم بافعالك انت تخليها تنسي 
حازم : طب افرض انها مش عاوزه تدي ليا فرصه اقرب منها
قلبه : لأ هيا هتوافق وصدقني هيا اكيد بتحبك زي ما انت بتحبها 
حازم بابتسامة أمل : يارب يطلع قلبي كلامه صحيح وميطلعش كذب وبانها بتحبيني 
في مخزن عمر 
كان الخمس رجال الذين كانوا سوف يعتدوا علي معشقوته
عمر بابتسامة شيطانية ومخيفه : اي دا يا رجاله انا قولت يتظبطوا مش كده يعني انا اغيب يوم ارجع القيهم متفسحوش حلو 
يزيد بضعف  : حرام عليك سيبنا
نظر له عمر بتأثر مصطنع : تصدق اني قاسي لأ خلاص انا هسيبكوا
فرح الخمس شباب لكن ارتعبوا عندما أكمل عمر الجمله
عمر بصوت مرعب : لكن جثة ثم ذهب اليهم واخذ يضربهم بقوه وغضب 
كانت ملامح الشباب لا يوجد فيها اثر سليم بسبب كثرة الضرب 
كانوا جميعهم يلتقطوا انفاسهم الاخيره
عمر بابتسامة شرر : لأ بلاش تموتوا استنوا شويه 
ثم نظر الي حراسة وقال : اناا عاوز الكلاب دول يترموا بابعد صحراء
ثم خرج وتركهم 
عمر بابتسامة : كده يا قلبي  حقكك جه 
ثم رحل من المخزن اتجه الي مكان ما 
في غرفة أسد 
حياة بتذمر : بس بقا يا أسد 
أسد بخبث : هو انا عملت حاجه دي بوسه بريئه 
حياة بتوتر : طب وسع كدا
أسد بحزن مصطنع : تمام يا حياة امشي ثم نظر الي الجهه الاخري ويبتسم بخبث 
نظرت له حياة بحزن ثم قالت : أسد حبيبي اسفه والله بس انا لازم اشوف كارمن صحيت ولا لا 
لم يرد عليها
تحركت حياة بتوتر وخجل ثم وقفت امامه والتقطت شفتاه تحت انصدام أسد ثم بادلها القبله
كانت حياة تحتاج الى الهواء بسبب قبله أسد الطويله 
اخذت حياة تضربه علي كتفه كي يفيق فهي تختنق 
استيقظ أسد ثم نزع القُبله وهو يلهث 
ضمها أسد الي حضنه واخذ يشم في رائحتها الذي يدمنها 
بادلته حياة العناق بحب كبير
حياة بتوتر : أسد سيبني بقا علشان اروح اشوف البنات 
نظر لها أسد بحب ثم قبل  جبينها وقال : روحي يا قلبي
ركضت حياة الي الخارج بتوتر 
أسد بضحك : مجنونه والله 
ثم تحولت ملامحه من ضحك وابتسامه الي غضب 
ثم رحل عن الغرفه بسرعه كبيره واتجه الي بدر
 في غرفه مهاب 
كان مهاب يخطط لكل شئ ولكل خطوه يقوم بها في قد وصل الي معلومات كثيرة 
مهاب بغموض : كداا تمام اووي 
ثم ضغط علي بعض الارقام 
مهاب : كل حاجه تجهز وتروح المخزن
ثم قفل وهو يتوعد للكثير
في المستشفى
دخل أحمد المستشفى وهو متوتر جداا 
أحمد يحدث نفسه : يا ختي هو انا متوتر ليي احم اثبت كداا يا احمد مفيش حاجه خالص 
 انت بتكلم نفسك يا دكتور 
أتي هذا الصوت اليه من خلفه 
انتفض احمد بخضه ثم نظر الي مصدر الصوت لم يري شخص سوى فاطمه الذي سحرت له منذ اول لقاء بينهم 
احمد بابتسامه تائهه : ازيك يا قلبي 
فاطمه رفعت حاجبيها وقالت بحده: افندم 
احمد بحرج : احم قصدي ازيك يا دكتوره
فاطمه بابتسامة لطيفه : الحمد لله ثم نظرت اليه بإستغراب هو حضرتك جااي ليي 
أحمد بتسرع : علشان اشوفك احم قصدي يعني 
نظرت إليه فاطمه ثم انفجرت في الضحك  
احمد بغيظ : بتضحكي علي ايي يا اختي
فاطمه بضحك : مفيش ثم اعتدلت في وقفتها وقالت ايوه حضرتك يعني ما قولتش جايي ليي 
أحمد بتردد : بصراحه يعني انا جاي اشوفك 
فاطمه بحده : نعم 
احمد بخوف : قصدي علشان يعني اخد رقم الحاج واجي اتقدم يعني
ابتسمت فاطمه بفرحه فهي ايضا معجبه بيه 
فاطمه بخجل : احم وانا مالي وكمان احنا مشوناش بعض غير مره 
احمد بابتسامه : بصراحه انا حسيت كدا بحاجة جوايا لما اتكلمنا مع بعض حسيت اني فرحان جداا وكمان انا من ساعه ما شوفتك وانا بشوفك في كل حته حتي في احلامي تصدقي لو قولت ليكي انك كنتي بتظهري في احلامي حتي من غير ما اعرفك ،، انا أول مرة اقول الكلام ده لاني انا مش من النوع الي بيعرف يقول كلام حلو 
خجلت فاطمه من كلامه اكثر من ذي قبل
فاطمه بخجل : احم طب اتفضل اقعد هنا لغايه اما اخلص الحالة
ثم رحلت بسرعه واتجهت خلف المبني لكي تعيد كلامه الذي هز قلبها بشده وطرب لها آذانها 
أحمد بضحك : هو مين الي كان بيتكلم ده ، دا أمل لو سمعتني هتفتكرني بودع ثم هز رأسه بضحك ورحل 
خلف المستشفى
كان علي واقف وامامه شخص 
مجهول : انا عاوز الفلوس 
علي بتوتر وخبث : اتفضل فلوسك اهي 
نظر اليه المجهول بطمع كبير ثم اخذ الفلوس واخذ يعدها 
اخرج علي مسدسه الكاتم للصوت واطلق نار عليه
كانت فاطمه تشاهد وهي مصدومه وخائفة بشده 
ثم وجدت يد علي كتفها ف انتفضت 
أحمد بهدوء : اهدي فيي ايي 
حضنته بدون تردد وهي ترتجف خوفاً من مما رأته 
اتصدم احمد بشده منها 
اخذها أحمد الي مقعد وجلسها بدون ما يبادلها العناق 
أحمد بهدوء : في ايي يا فاطمة
كانت فاطمه تبكي بشدة فهي تصرفاتها طفله وهي قصيره تشبه الاطفال اللطيفين 
علي ببرود وسخرية : اخص عليك يا احمد بقي يا راجل تعمل نفسك شريف وانت مقضيها 
نظر أحمد وفاطمه الي مصدر الصوت 
أحمد ببرود وقد تحولت ملامحه : علي 
علي بسخرية : ايوه علي
نظرت فاطمه اليه بخوف شديد ثم ضغطت على يد احمد
نظر لها احمد بعدم فهم 
علي بنظره وقحه : بس حلوه المزه ديي ما تسبني اجربها كداا وبعدين ارجعهالك وفوقيها بوسه يا عم 
وقف أحمد بغضب شديد ثم اتجهه الي علي وبحركه واحده كان علي مسطح علي الارض وهو ينزف من فمه
نظر اليه علي بغضب : انت بتضربني انا يا ابن****** 
قد اسودت عيون أحمد اكثر واكثر ف احمد من النوع الذي اذا غضب يخرج وحش لأ احد يقدر ان يسيطر عليه
اتجه احمد اليه ثم ضربه بجنون 
كانت فاطمه تنظر الي احمد بصدمه وخوف عليه
علي وكان جسمه ينزف بشده 
وقف أحمد ببرود وقال : كداا بس كنت بوريك لو جبت في سيرة حاجه تخصني انا المرة دي بحذرك 
ثم اخذ يد فاطمه وجرها خلفه الي مكان ماا 
وقف علي وقال بغل : لسه دورك يا ابن مصطفى
ورحل بسيارته وهو يتوعد لهم جميعا
في المخزن 
عادل بخوف : والله يا باشا داا كل الي حصل 
دخل أسد بمنظره المهلك والشرر الذي يتطاير علي عيونه 
أسد بابتسامة مرعبه ومخيفه : عاملين ايي يا شباب ثم نظر الي بدر بحزن مصطنع كداا يا بدر تعمل في الشباب كداا لا اخص عليك 
كان بدر لم يلاحظ دخول أسد فهو الآن شارد فيما حكوه 
أسد ضرب الرجال ساعه متواصله بدون ما يقف 
نظر لهم أسد وكانوا جثه هامدة
أسد ببرود : الكلاب دول كل شويه يتروقوا وانا عاوز شويه كداا حروق في جسمهم وتشوهات يعني اتوصوا يا رجاله
ثم خرج وخلفه بدر الذي شارد تماما
أسد بإستغراب : مالك يا بدر 
حكي بدر له كل شئ قالوه 
أسد بصدمه : انت بتتكلم جد 
بدر بهدوء: ااه ولازم نحط خطه قبل ما الوقت يخلص 
أسد بتفكر : انا عرفت هنعمل ايي 
بدر بهدوء : يس قبل ايي حاجه انا هتجوز كارمن انهارده
أسد بفرحه : وانا موافق
ثم رحلوا واتجهوا الي القصر 
في منزل بدر 
سارة بصوت عالي : يلاا ياا ماالك يلاا ياا وعد
وعد بحنق : جاين اهو ولا علشان انتي اول مره تجهزي
سارة بإستفزاز : بصراحه ااه
مالك : طب يلا يا اختي منك ليها خليني امشي 
ثم رحل وتركهم 
سارة بصدمه : احنا لازم ما نقعدتش مع الواد ده كتير 
وعد :, حصل ثم رحلوا اتجهوا الي منزل أمل
كانت أمل جاهزه ومنتظراهم 
لكن كانت أمل شاردة تماما 
شيماء : امل املل 
انتبهت أمل ع نداء امها 
امل بانتباه : بتقولي حاجه يا ماما 
شيماء بابتسامة : مالك يا حبيبتي
انفجرت أمل في البكاء في هذه اللحظة
اتجهت اليها شيماء ثم حضنتها بحب وحنان اموي
شيماء بخوف : مالك ياا قلبي 
هدأت أمل من حالها ثم قالت لها علي حازم
امل بحزن : خائفه اسامحه اكون بنزل من كرامتي خائفه اعاند واكون كده هخسره 
شيماء بابتسامة : تعرفي يا اموله ان ابوكي عمل معايا كداا حتي قبل ما نتجوز او نتخطب هو كان ديما بيشوفني لاني بروح لجدك القسم كنت اديله الاكل ، عمل معايا كدا بس علشان شافني بسلم علي ابن عمي كان متجنن خالص وقال ليا كلام كتير وحش وجارح وانا طبعا مش سمحت ليه كل ده يحصل وقفته عند حده وفهمته غلطه 
أمل بلهفه : وايي الي حصل بعدها 
شيماء بابتسامة حنين وهي تتذكر الماضي : جه واعتذر مني بس انا كنت مسمحاه من قبلها بس قولت لازم اعذبه شوبه
أمل بلهفه : وعملتي ايي بقاا
شيرين بضحك : تجاهلته خالص وكأني مش شيفاه وكنت بتعمد اني اغيظه واستفزه ثم ابتسمت بحب بس تعرفي مهنش عليا وسامحته 
سارة وهي ترن الجرس وتقول بصوت عالي : ابتت ياا امل انتي يا أبت
أمل بضحك : طب سلام انا لاما سارة هتجي تنفختي ثم قبلت جبين والدتها ورحلت 
شيماء بابتسامة : ربنا يريح قلبك يا حبيبتي ثم وقفت تري عملها
سارة : يلا 
ثم ذهبوا جميعا الي قصر الاسيوطي
في غرفه كارمن
كانت الفتيات يضحكون ويتكلمون حتي جاءت حياة وهي تلهث من اثر الركض 
علياء بإستغراب : مالك يا حياة كنتي بتجري ليي 
حياة بخجل : لأ مفيش ثم جلست بجانب ورد 
ورد وهي تنظر لاثر في عنقها 
ورد بخبث : انتي كنتي بتعملي ايي يا حياة قبل ما تجي 
حياة بتوتر : مكنتش بعمل حاجه
علياء وكارمن لاحظوا أيضا الاثر الذي علي عنقها ثم انفجروا ضحك
حياة كانت وجنتيها حمراء بشده
حياة بخجل : في ايي
ورد بضحك : احم خلاص بقا يا جماعه بلاش تكسفوها 
ثم انفجروا ضاحكين 
كارمن بضحك : همووت م قادره
وقفت حياة بغضب وقالت : انا ماشيه ثم وقفت وكادت سوف ترحل لكن يد ورد منعاتها 
ورد بضحك : خلاص بقا يا حوحو متبقيش قموصه 
جلست حياة بهدوء ثم قالت بابتسامة : هاا بقا كنتوا بتتكلموا في ايي قبل ما اجي
حكت لها كل واحدة منهم عن الذي حصل 
حياة بضحك : وانتي يا غلبانه كنتي قاعده زي المطلقه 
علياء تعوج فمها : اسكتي متفكرنيش
قاطع حديثهم صوت دق على الباب 
دخل أسد ووراءه بدر
حياة بابتسامة : ازيك يا بدر ثم وقفت وعانقته 
بدر بابتسامة : انا بخير يا قلب بدر 
أسد بغضب مكتوم : مخلاص يا قلب بدر 
لاحظت حياة ملامح الجمود والغضب علي وجه أسد
بدر بابتسامة : انت عبيط يلا انا اخوها قبل ما  تكون جوزها 
أسد بغضب مكتوم : طب نتكلم في الموضوع
بدر بابتسامة ولا كأنه سوف يلقي قنبله عليهم : اجهزي يا كارمن علشان فرحنا انهارده 
كانت أمل وساره ووعد واقفون علي الباب 
الجميع بصوت واحد : نعم 
التفت بدر الي مصدر الصوت الذي يوجد بالخلف 
بدر بابتسامة : كويس انكوا جيتوا علشان تجهزوا كارمن مع البنات 
كارمن بعدم تصديق : كارمن مين 
أسد بهدوء : انتي يا كارمن فرحك انهارده انتي وبدر 
كارمن بضحك هستيري : مش قادره ….. نكته حلوه يا ابيه ثم ضحكت 
أسد بهدوء : كارمن…
بدر بمقاطعة : لو سمحت يا جماعه اطلعوا بره عاوز اتكلم مع كارمن لوحدنا 
خرج الجميع وهو في حالة صدمه وعدم تصديق 
علياء بعدم تصديق : هو ابيه بدر قال ايي 
أمل : قال انه هيتجوز كارمن لأ وكمان انهارده
أسد بهدوء : ايوه الفرح هيتم بليل ثم تركهم ورحل يخبر باقي العائله 
بعد دقائق كان أسد اخبر جميع من في العائلة بحضور ماهر الاسيوطي
ماهر بتفكير مع نفسه : كداا احسن وقت اني اعمل الخطه والعمليه تنجح يبقا كداا تمام اووي
ماهر : وانا موافق 
نظر له أسد ببرود ولكن ممزوج بغضب وغل وكره 
خالد بابتسامة : وانا موافق 
نظر أسد الي ابوه بحب فهو علم بالحقيقة وبان ليس له اي ذنب في موت امه وكان كل ما حدث تخطيط من الكلب ماهر والذي يدعي ويقول انه جده
عز بفرحه : الف مبروك واتا اكيد موافق بس انت جاي تقول لينا دلوقتي مش هنلحق هنجهز احنا حاجه
أسد بابتسامة : انا كلمت الرجاله يجهزوا كل حاجه
شيرين بفرحه واخذت ترقص وتزغرط بعشوائية وفرحه فهي منذ حدوث الحادثة وهيا لا تتكلم 
أسد بهدوء : لو سمحت يا خالد بيه عاوزك 
تنهد خالد بحزن شديد ثم رحل خلفه 
دخل هو وأسد الغرفه 
فجاه أسد بانه يحضنه ويقول له : سامحني يا بابا 
كان خالد مصدوم من ردة فعل أسد وصدمه الاكثر بانه حذف الألقاب واخيرا قال اه بابا 
خالد بدموع وحب ابوي : اخيرا يا أسد قلت ليا بابا يااه الكلمه دي بقالي كتير مسمعتهاش منك
مسح أسد دموع والده ثم قبل جبينه وقال : انا أسف يا بابا سامحني اني كنت بتعامل معاك ببرود وجفاف
خالد بحب وابتسامه : وانا مسامحك يا قلب ابوك
مهاب من خلفهم : طب والله عيب الي بيحصل ده 
خالد بابتسامة حب : تعالي انت كمان في حضني 
دخل مهاب الي حضن والده وأخوه الكبير الذي كان دائما ليس اخاً فقط بل هو يعتبر له الحياة
تمني خالد السعاده الأبدية للاولاده
في غرفه حازم
كان حازم في غرفه شارد الذهن قاطع شروده صوت زغاريط وفرح 
نزل بسرعه الي الاسفل وانصدم عندما علم بالخبر لكنه فرح حقيقي من كل قلبه 
رأي حازم أمل وهي واقفه مع البنات وهم يخططون الي الاشياء والتجهيزات فسرح في جمالها الذي اسره وسحر له
وعد بغمز لأمل : بت يا أمل حازم باص عليكي 
أمل بخجل لكن تظاهرت البرود : اعمله ايي 
قرب حازم منها 
سارة بضحك : دا بيقرب منك يا بت
حازم : أمل ممكن اتكلم معاكي 
التفت أمل اليه ثم قالت ببرود : لأ والله م فاضيه
ثم نظرت لهم 
نظر حازم إليها بحزن ثم رحل
علياء : شاطره يا بت يا أمل دا محتاج حد يظبطه
ثم ضحكوا جمعيا واخذوا يجهزوا 
في الجهه الاخري عند أحمد
كانت فاطمه مصدومه من منظر احمد فهو متعصب جداا وجهه لا يدل علي الخير
فاطمه ببكاء : احمد ممكن تسيب ايدي
ترك أحمد يدها ثم رجع الي شخصيته وقال بهدوء : آسف مكنش قصدي بس انتي كنتي بتعيطي ليي 
فاطمه ببكاء : هو انت تعرف الشخص ده 
احمد بغضب : ماله الزفت
فاطمه ببكاء وشفتاه ترتجف  : انا شوفته مسك المسدس وقتل حد وراء المستشفى ودا كان الدكتور سليمان
أحمد بصدمه : اي دا امتي 
حكت له فاطمه كل شئ 
احمد : طب تعالي دا كده الموضوع كبير لازم اقول لبابا متخافيش بابا ظابط وهيعرف يتعامل مع الموقف 
هزت فاطمه رأسها ثم رحلت معه 
في وكر فتحي
فتحي ببرود : عملت ايي 
علي بوجع : خلصت عليه
فتحي : اومال مين الي شلفت وشك كده
علي بغل وكره : لأ دا حساب قديم وهي تقفل
رن هاتف فتحي وكان فتحي زارع شخص في قصر الاسيوطي حتي ينقل له جميع الاخبار 
فتحي بسخرية : وهما بقا هيعملوا الفرح علشان يداروا علي فضحتهم طب سلام انت ووصل ليا كل جديد هيحصل
ثم اقفل الخط 
توتر علي ثم قال : هو في ايي يا باشا
فتحي بسخرية : ماهر هيعمل فرح علشان يداري علي فضحته وعلشان يعمل الخطه 
ابتلع علي ريقه بخوف ثم قال : هيعملوا فرح
فتحي بشرر : وانا عاوز الفرح ده يبقي دم 
علي بتوتر وغل : من عنيا يا باشا 
في قصر الاسيوطي
كان بدر يفهم كارمن ماذا حصل ولماذا هو ينوي ان يتزوجوا اليوم تحديدا 
كارمن بدموع فرحه وبصوت عالي: يعني انااا 
وضع بدر يده على فمها 
بدر : يخربيتك انتي لو ناويه تقولي م هتعملي كدا
كارمن بفرحه وخوف  : بس انا خايفه عليك يا بدر 
بدر بحب : متخافيش عليا يا قلب بدر 
تذكرت كارمن انه نادي حياة بهذا اللقب تحولت ملامحها الي الغضب والغيرة
كارمن بغيرة : وهو انا لوحدي الي قلب بدر دا انت ماشي تقول لاي حد قلب بدر 
بدر بضحكه علي غيرتها : با اختي حلوه بتغيري علياا يا بطه
كارمن بغيرة : ايوة علشان انت تقولي ليا انا بس الكلام ده م لحد غيري فاهمم
بدر بابتسامة حب وعشق : انا كلي ملكك يا حبيبتي مش بس انا دا قلبي وكل حاجه املكها ملكك
ابتسمت كارمن بحب وخجل ثم قالت : طب اخرج يلا من هنا علشان اجهز 
بدر بهزار : النهارده فرحي يا جدعان ثم اخذ يرقص بمرح وعشوائية
خرج بدر وهو فرحان لدرجة لا توصف
وعد بابتسامة : طب انا اتصلت علي ماما وقلت لها بصراحه امك اتصدم صدمه العمر ثم ضحكت
بدر بضحك : تصدقي انا مكنتش ناوي اعزم فوفه كويس انك قولتلها 
سارة بضحك : دا كانت هتعلقك 
بدر بحنق : في اخت تقول لاخوها الكبير هتعلقكك 
سارة بإستفزاز : اه انا عادتشي
بدر بقرف : ينعل ابو شكلك يا شيخه ابعدي كداا علشان ورايا حاجات كتير 
سارة بحنق : ايوه يا اخويا هتتجوز انت وسايبني انا والواد مش عارفين حتي نتكلم 
بدر بغضب : بتقولي ايي يا عنياا 
وعد بضحك : اهدي يا معلم وروح شوف انت رايح فين
بدر بغيظ : انا هسيبك المرة دي اخلص بس الي انا بعمله وبعدين نشوف انتي قولتي ايي
كاد بدر ان يرحل لكنه تذكر شئ 
بدر : ااه ومتنسيش تقولي لشيماء ومصطفي وللباقي بقا 
أمل بضحك : عيب عليك يا ببلاواي انا لسه قائله لهم وكمان عزمت جدو وزوزا 
بدر بابتسامة : يلا تسلمي يا اموله عقبالك 
كان حازم يراقب أمل بغضب فهي تتحدث مع بدر وايضا تضحك
مهاب بضحك : اهدي كداا يا عم انت علشان الدنيا مش تبوظ 
حازم بغضب : مش قادر يا مهاب انت مش شايفها بتتكلم معاه الزاي
مهاب بهدوء : طب اهدي لان انت ممكن تتهور وتعمل حاجه تندم عليا زي الي انت عملته 
حازم يحاول يتحاكم في أعصابه : هحاول يا مهاب بس والنبي ابعت ورد ولا علياء يشغلوها لاني انا علي اخري
بدر بابتسامة : فين أسد يا مهاب
مهاب : مستنيك بره 
بدر : تمام ثم ذهب الي الخارج
أسد : يلا هنروح عند الشباب علشان نجهز الحاجات
بدر بابتسامة شيطانية : يلا يا كبير
ثم رحلوا اتجهوا الي منزل حسام والذي كلم الشباب وقال لهم بأن ينتظره عند حسام
في قصر الاسيوطي
كان الفوضي منتشرة والمكان مزدحم من الترتيبات 
كان ماهر يجلس علي كرسيه يفكر بكل خطوة يخطيها فهيا تعد له نقطة تحول 
كانت كارمن والفتيات مبسوطين لدرجه لا توصف فهم يجهزوا كارمن لحفل زفافها 
حياة بمرح : بت يا كارمن انا عاوزاكي بلاش تزعلي بدر اي نعم إنه اهبل وعبيط واحول وكل الصفات فيه 
كارمن بضحك : ايي يا وليه انتي لو ناويه انك تخليني اسيبه مش هتعملي كداا
ثم أكملت بتوتر : يا بنات انا خايفه اووي انا داخله علي مرحلة جديدة ومعرفش ان انا هبقا قد المسؤولية ديي ولا لأ طب هو انا اخترت الرجل الصح ولا لا 
أمل بضحك : والله فكرتيني بمسلسل حكايات بنات لما كانت جميله هتتجوز كانت بتقول كده
سارة بضحك : حصل 
حياة بابتسامة : بس يا كلب البحر منك ليها ثم نظرت الي كارمن عادي يا حبيبتي التوتر داا لازم حتي انا لما كنت بتجوز أسد مع اني لسه مكنتش حبيته بس كنت متوترة جداا وخايفه من الي جايي بس دلوقتي شوفي بقينا انا وهو بنحب بعض والتوتر دا راح 
كارمن ابتسمت ثم عانقت حياة : حبيبتي
عانقتها حياة ثم شاورت علي الجميع عانقوها بحب كبير
كانت شيرين تنظر إلى المشهد بحب كبير وكانت تدعي بانهم يظلوا هكذا مبسوطين
عمر بابتسامة : يعني انهارده الفرح
مهاب بضحك : ااه تخيل بس قوم بينا انا عاوز اروح لاسد اقول له حاجه مهمه
حازم : خدوني معاك
مهاب : يلا 
ثم رحلوا جميعا
في الجهه الاخرى عند أحمد
كان أحمد يجلس امام مصطفى في القسم ويحكي له ما قالته فاطمه
مصطفى بغموض : انا كداا محتاج اشوف بدر وأسد لاني عرفت معلومات عن جده ماهر الاسيوطي
أحمد بهدوء: هرن علي بدر واشوفه فين 
مصطفى بابتسامة : شكرا ليكي يا دكتوره
فاطمه بخجل : العفو انا معملتش حاجه
غمز مصطفى الي ابنه ففهمه 
أحمد بهدوء وقد رن علي بدر وبدر قال اه بأن يأتي له عند حسام واعطي لهم العنوان 
مصطفى : تحبي تجي معانا يا دكتوره علشان تفهميهم انتي قولتي ايي 
أحمد بابتسامة : ايوة تعال معانا يا فطيم
فاطمه بإستغراب : فطيم مين
أحمد بضحك : انتي هيكون مين يعني
فاطمه بابتسامة : انا هاجي معاكوا 
مصطفى : تمام 
ثم رحلوا جميعا
في منزل حسام
زين بصدمه : يعني كل ده يحصل ومحدش يقول لياا
بدر بابتسامة شيطانية ومخيفه : خلاص يا زين احنا دلوقتي داخلين على الجد فلازم كل نقطة تتحسب 
أسد بهدوء مخيف : احنا لازم نخطط لكل حاجه احنا بنتعامل مع ناس مش سهله
قاطع حديثهم صوت الباب 
حسام : اتفضلوا 
دخل حازم ومهاب وعمر 
عمر بضحك : انا عارف القاعدة دي وراءها ايي اكيد حد هيموت 
أسد بابتسامة شيطانية : بتفهماها وهيا طائرة
رن جرس الباب مره اخري 
حسام بتتأفف : هما مستنيني اقعد علشان يخبطوا 
وقف بدر وقال : اقعد انت وانا هروح افتح 
فتح بدر الباب ووجد مصطفى وأحمد وفتاة تعتبر بالنسبة لاحجامهم طفله
بدر بهدوء ونظرات ذات معني وقد فهما مصطفى
هز مصطفى رأسه وقال : ازيك يا بدر
بدر بهدوء : الحمد لله اتفضل 
ثم دخلوا جميعا
بدر بهدوء : أحب اعرفكم دا المقدم مصطفى ودا ابنه أحمد جيراني وهما عارفين معلومات عن علي وفتحي وكمان ماهر 
كان جميعا يخططون بشر وغل وكانت فاطمه ليست موجودة 
في المساء 
كان الجميع منتظر الوقت بفارغ الصبر 
خرجت كارمن وهيا كانت أميرة من اميرات ديزني 
بدر بتوهان : ياا نهاري هو انا لسه هستني المهمه 
اقترب خالد من كارمن ثم قبل جبينها وعانقها بحب ثم اخذ يدها في يده واتجهه نحو بدر الذي كان واقفا تايه في جمالها الذي سحر لها
أسد بحب : أيي القمر ده هو انا مش ينفعك اخطفك دلوقتي ونمشي من هنا خالص ومنجيش 
خجلت حياة من كلام أسد 
كان جميع الشباب يغازلون البنات 
مر الوقت حتي جاء الماذون وكتب كتابهم 
كان شخص يتابع كل شئ بهدوء لكن كانت هذه ساعة الصفر فأخرج مسدسه ثم القي رصاصة علي شخص ما 
كان يوجد صوت رصاص 
كان الصمت يملئ المكان 
فاخرجت صرخة مداويه للمكان 
كارمن بصريخ : بدددددررررر 
نظروا جميعا بصدمه الي بدر الذي يجلس علي الارض ومحاط ببركة من الدماء
حياة بصريخ : بدرررر 
( عرفتك يالي شتمتني اكيد بتقول هو انتي بقالك كتير مش بتنزلي ويوم ما تنزلي تعملي كده ????????)
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫10 تعليقات

  1. لو سمحتو انت يتغيب جدن فعرض الروايه يريت تنزل البرد التانى بسرع
    احنا بننس البرد القديم لحد ما بتنزل الجديد

اترك رد