Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الاول 1 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الاول 1 بقلم فرحة احمد
رواية اجبرتني على عشقها الفصل الاول 1 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الاول 1 بقلم فرحة احمد

أنتو اتجننتو عاايزني اتجوز اخوياا ال انتو بتقولوا ده مستحيل يحصل إزاي عاايزني اتجوز اخوياا… قالت اسيا تلك الكلمات وهي تنظر للجميع بغضب….
تيام بغض”ب وقام بصفعها ونزل لمستواها وظل يسدد لها اللكما” ت في وجهها وأردف بعصبيه.. أناا مش اخوكي انا ابن عمك لازم تفهمي كدا وانتي ملكي انا يا آسيا ولو مش هتبقى ليا فمش هتبقى لغيري ولو اطريت اني اقتل”ك هقتل” ك وبعديها هقت”ل نفسي لأنك لو مش ليا فمستحيل تبقى لغيري انا قدرك وهتجوزك يا آسيا ورجلك فوق رقبتك وحضري نفسك لأن كتب الكتاب بكرا…
آسيا بدموع… حرام عليك يا تيام انتا ليه بتعمل كدا صدقني انا مش هقدر اسعدك ولا اكون زوجه كويسه لاني عمري مشفتك أو اتخيلتك كازوج أرجوك يا تيام فكر ومتنشفش دماغك في الغلط لأنك لو اتجوزتني فانتا كدا هتكون بدمر حياتي وحياتك بالله متعمل فيا وفيك كدا وفكر كويس….
تيام بدموع وهو يحتضنها… انا بحبك يا آسيا ليه مش عايزه تفهمي ليه مش قادره تشوفي حبي ليكي ال كل يوم بيزيد عن ال قبلو ليه مش عايزه تحبني زي مبحبك حولي تديني فرصه وحده بس ابيلك فيها قد ايه انا بعشقك ونكتب كتابنا بكرا وانتي راضيه وصدقيني عمرك مهتندمي على قرارك….
آسيا ببكاء وهي تبتعد عنه وامسكت وجهه بين يديها وأردفت من بين بكائها.. حاول تفهمني انتا يا تيام انا اه بحبك وعمري محبيت ولا هحب حد قدك لأنك محور حياتي بإختصار إنتا كل حياتي….
تيام بفرحه وهو ينظر لها بعيونه التي تشبه الغابه في خضرتها وأثار الدموع معلقه على رموشه وأردف بصوته الرجولي الجذاب ولكنه به بحه اثر بكائه…. بجد يا آسيا بتحبيني زي مبحبك….
هزت رأسها بنعم… ايوه يا تيام بحبك… ثم اخفضت رأسها وانخرطت بالبكاء وأردفت من بين شهقتهاا… بس مش زي منتا بتحبني انا بحب حنيتك عليا ال بتفكرني بماما الله يرحمهاا وبحب خوفك عليا ال بيفكرني ببابا الله يرحمه بحسك سندي واخويا حتى لو انتا مش اخويا من آلام والأب بس انا شيفاك اخويا انا حياتي متوقفه عليك انتا لو انتا زعلت انا كمان بزعل ولو فرحت انا كمان بفرح انتا الشخص الوحيد ال عمري مهكر”هك ولاا هقدر اكر” هك أو ازعل منك حتى لو بتقطع من لحمي وترميه انا عمري مهزعل منك لاني بحبك فوق ماتتصور بس بحبك كأب كأم كأخ بس مش كأزوج…
تيام بعصبيه وصوت مرتفع وتحولت عيونه من اللون الأخضر إلى الأسود القاتم وبرزت عروق وجهه ويده وقام بصفعها صفعه قويه اسقطتها أرضا وقام بجرها من شعرها وأردف بعصبيه وهو ينظر لعائلته…. انا هوديها المخزن وإياك أشم خبر ان حد فيكو ساعدها على الخروج وربي وما أعبد لاخفيه من على وش الدنيا واه صحيح جهزو نفسكو بكرا كتب الكتاب وكتب الكتاب هيتنفذ سواء كان برضها أو غصب عنها.. وأكمل جرها ولكنه توقف عندما سمع صوت جدته….
الجده ببكاء.. براحها عليها ونبي يا تيام فهمها براحه… تيام بغض”ب… مش عايز اسمع صوت حد وال قولت عليه يتنفذ…. وأكمل جرها… أما هي فكانت تنظر لبقيه من يسمون أنفسهم عائلتها ودموعها مغرقه وجنتيها فلم يجرؤ أحد على التدخل لمساعدتها سوا جدتها وابنه عمها وعمتها فكانت تنظر لهم وهم ينظرون لها فمنهم من ينظر لها بكر” ه وشماته وتشفي ومنهم من ينظر لها بشفقه على حالها…
أخذها تيام إلى ذلك القبو والقاها على الأرض بكل قسوه وهم بذهاب ولكنه توقف عندما سمعها تتحدث…
آسيا ببكاء… هتندم صدقني هتندم يا تيام وفي يوم من الايام هتعرف أن ال انتا بتعمله ده غلط كبير في حقي وحق نفسك وهرجع اقولهالك انا بحبك يا تيام بس كأخ مش كأزوج روح يا تيام بس خليك فاكر انك هتندم في وقت الندم فيه مش هينفع…
نظر لها تيام وارد لوهله أن يذهب إليها وياخذها في احضانه ليشعرها بالأمان ولكنه تصنع البردو والجمود وتركها وذهب وما أن ذهب تيام حتى انخرطت في بكاء مرير ولكن خطرت ببالها فكره فمسحت دموعها وظلت تبحث عن ورقه وقلم حتى وجدت وقامت بكتابه شي ووضعت الورقه في مكان ظاهر حتى يراها الجميع واحضرت صندوق وصعدت عليه وقفزت من النافذه ومن النافذه إلى الشارع وظلت تجري في الطرقات وهي تبكي ولا تعرف أين ينبغي أن تذهب فكان الوقت قد تأخر فكانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل وكانت الشوارع ساكنه لا يوجد بها أحد والظلام يسود المكان فزاد الخوف في قلبها وظلت تجري حتى انصدمت بسياره فوقعت مغشيا عليها….
فماذا سيحدث يا ترى هل ستكون هذه نهايه اسيا وستنتهي قصتها هي وتيام قبل أن تبدأ ام للقدر رأي آخر….
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد