Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثالث 3 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثالث 3 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثالث 3 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثالث 3 بقلم فرحة احمد

صعد تيام الي غرفته وهو في أعلى مراحل الغضب وظل يكسر كل شيء في الغرفه وأردف بصوت مرتفع ودموع…. لييييه عملتي كدااا ليه مشيتي ليييه مقدرتيش حبي لكي ولاا حولتي تشوفي حبي ليكي ال بيكبر كل يوم ليه محولتيش تحبني ربع الحب ال حبتهولك… ثم امسك صوره لأسيا وظل يقبلها وأردف من بين دموعه…أرجعي يا آسيا انا ولله مهقدر اعيش من غيرك ولا ثانيه وحده ارجعي وانا اوعدك اني مش هجبرك على حاجه انتي مش عايزها ومش هتجوزك غير برضاكي وصدقيني اول مترجعي مش هقت”لك زي مقولت تؤتؤ هخدك في حضني واحسسك بالأمان ولله مهئذيكي بس ارجعي انتي متعرفش بعدك بيعمل فياا ايه بحبك اكتر من نفسي.. كانت هذه آخر كلمه قالها تيام قبل أن يمدد جسده على الأرض وذهب في نوم عميق ودموعه مغرقه وجنتيه….
بعد حوالي عشر دقائق صعدت الجده الي غرفه تيام ووجدته نأم على الأرض وهو محتضن صوره اسيا ودموعه مغرقه وجنتيه فوصعت يديها على فمها تكتم صوت بكائها ثم اقتربت منه وهزت جسده بخفه فأستيقظ تيام ووجد جدته تنظر له بدموع فبدون سابق أنظار القه نفسه بين احضانها وهي ظلت تربت على ظهره بحنيه فاردف هو من بين دموعه…
تيام بدموع… هي ليه سابتني ومشيت ده انا حبتها اكتر من نفسي انا كل مفتكر رفضها ليا قلبي يتكسر اكتر ليه رفضتني انا بحبها يا تيته ولله بحبها خليها ترجع وانا اوعدك عمري مهئذيها ولاا هجبرها على حاجه انا بس عايزه تكون قدام عيني لاني بطمن وهي موجوده….
الجده ببكاء هي الأخرى.. هترجع يا تيام صدقني بس انتا حاول تنساها لان هي مش ليك فمتوجعش قلبك اكتر من كدا..
تيام وهو ينظر لجدته بعيونه الحمراء من كثره البكاء… مفكراهاا بسهوله دي يا تيته انا حبتها وحبي ليها كان حقيقي وال بيحب بجد صعب انه ينسى انا كمان عايز انساها عشان قلبي ميتوجعش اكتر بس مش بأدي. ثم وضع يده مكان قلبه وقال… ده مش بأدي اني اخليه ينسى حبها لانه هو ال بيتحكم فيا مش انا فعشان كدا مش قادر….
الجده ببكاء وشددت من احتضانه وقلبها يتقطع عليه فتيام ليس بذلك القاسي الذي لا يرحم احد لا فتيام شخص حنون وبداخله طفل صغير يبحث عن الحب والحنان ولكنه هو الذي يتظاهر بالقسوه والجمود….
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في مكان اخر كان شاب جميل في الثالث عشر من عمره جالس أمام البحر بشرود فقطع شروده صوت فتاه صغيره جميله في الثامنه من عمرها وهي تجلس بجانبه…
الفتاه بطفوله… هتجوزك لما اكبر يا حمد..
حمد بإستغراب.. نعم قولتي ايه ليه هتجبرني اني اتجوزك ولاا ايه..
الفتاه.. مش بس هجبرك انك تتجوزيني تؤتؤ هتحبني وهخليك تمشي في الشارع زي الأهبل وانتا بتقول أجبرتني على حبهاا ولاا اقولك انتاا مش بس هتحبني انتا هتعشقني وهتمشي تقول أجبرتني على عشقهاا مش بس حبها والايام جايه كتير وابقى افكرك…
حمد… هو انتي عندك كام سنة يا شاطره…
الفتاه وهي تتخصر.. ٨ سنين….
حمد…. ٨ سنين وبتقولي كدا ده انا ال عندي ١٣ سنه معرفش الكلام ده..
الفتاه وهي تذم شفتيها بطفوله… هتجوزك يا حمد صدقني وهخليك تعشقني… ثم ركدت الي عائلتها….
فاق حمد من ذكرياته وتذين ثغره ابتسامه جميله وأردف بحب….
حمد بإبتسامه… كان عندك حق لما قوليلي انك هتجبرني على عشقك مش بس حبك ياااا امتاا هرجع اشوفك تااني وحشتيني ياا صغيرتي المشاغبه…
ياترى من هذه الفتاه التي يتحدث عنها حمد وهل ستتزوجه كما قالت أم للقدر رأي آخر 
(حمد الجارحي شاب جميل في التاسع والعشرون من عمره صاحب مجموعه شركات الجارحي للمقاولات يمتلك البشره البيضاء والعيون الخضراء والجسد الرياضي والشعر الأسود الفحمي والذقن الخفيفه وطابع الحسن وطول القامه)
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عند آسيا ورعد خرجوا من المستشفى واخذها رعد وذهب هو وهي الي مركز تجميل خاص بالنساء لكي يفعلوا الأشياء الازمه من التغير في شكلها وبعد حوالي ساعتين انتهت الفتاه من العمل ونظرت آسيا لنفسها واردفت بصدمه وووو… ماذا رئت آسيا لتنصدم بتلك الطريقه فماذا حدث يا ترى….
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد