Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة الله أيمن

                  رواية في قلبه أخرى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم منة الله أيمن

تقف سارة ف شرفة منزلها وبيدها كوب الشاي تحتسي منه وتنظر للشباب الذين ينتظرون خروج جميلة من شقتها 
وتبتسم بشر 
قطع صفوة انسجامها. وقوف سيارات الشرطة تحت عمارتها 
نظرت لهم بدقة ماذا يحدث هل بلغ احدهم عن جميلة بته*مة نشر الف*جر والف*سوق 
خرجت من شقتها بسعادة تنظر الي شقة جميلة مستعدة ف اي لحظه ان تقتحم الشرطه شقة جميلة 
لكن خاب ظنها عندما وقف الظابط امامها وقال بصرامه 
حضرتك”سارة***”
تخشب جسدها وهي تمسع اسمها من فم الشرطي قالت بارتجاف 
“ايوا… انا” 
قال بصرامة وهو يتفحصها بدقة
“حضرتك مقبوض عليكي بتهمة خط*ف وتصوير وفض*ح جميلة سالم” 
توسعت عينها بصدمه وهي تسمع ما يقول 
بدات بهز راسها بخوف وهي تنفي ما يقول 
سمعت صوت اقدام من ع الدرج 
نظرت فرات مسعود يصعد لها وينظر بانت، قام وف يده يمسك ملف 
نظر له الشرطي وجهه له كلامه 
“استاذ مسعود حضرتك الي مقدم البلاغ” 
قال وهو ينظر لسارة
“ايوا انا (رفع الملف الذي ف يده)  ودا الدليل ع كل كلامي انا هسبقكم ع المركز وتقدروا تجيبوها بدون تاخير ياريت” 
امأء له الشرطي 
فنزل مسعود وصعد سيارته منطلقآ بها الي مركز الشرطة 
لم يرى جميله ابدا او حاول الاعتذار منها حتي 
انتابه الشعور بالذنب لمعاقبتها ع امر لم تفعله 
تنهد بحزن ثم قال”انا هصالحها بطريقتي بس اخلص من الحر*باية دي الاول”
اقترب الشرطي من سارة وهو يخرج الاصفاد من جيبه 
“لو سمحتي ي انسة سارة متصعبيش علينا الموضوع” 
دخلت شقتها بسرعة واغلقت الباب وهي تصرخ انها لم تفعل كل هذا 
طرق الباب بقوة وغضب 
“افتحي الباب ي انسه سارة والا هتلاقي تصرف مش لطيف مني” 
تعالت اصواتهم فخرج من ف الشقق المجاورة 
صعد والد سارة الي شقته وهو يركض وقف امام الشرطي وقال
“في ايه ي سيادة الظابط عاوزين تاخدوا بنتي ليه” 
“لو سمحت ي استاذ تخلي بنتك تفتح الباب وتسلم نفسها افضل من اني اخدها بالقوة ودا هيضعف موقفها قدام النيابة” 
قال والد سارة بصدمه”نيابة ليه بس يابني”
“هتعرفوا كل حاجه ف النيابة بس خلي بنت حضرتك تفتح الباب” 
طرق والد سارة الباب وهو ينادي عليها
“سارة افتحي الباب ي بنتي ونروح نشوف الموضوع دا” 
قالت بغضب من وراء الباب”مش هفتح حاجه انا معملتش حاااااجه (بصراخ) مش هفتح حااااجه”
ازاح الشرطي والد سارة بهدوء من امام الباب 
ثم امر العساكر الذين معه 
“اكـ ـسر الباب يابني” 
تقدم اثنان منهم وبداوا ف ضر*ب الباب بكتفيهما 
عندما سمعت تلك الجمله دخلت الي الشرفة بسرعة اقتحمت الشرطه الشقة ودخلوا ورائها 
جلست ع سور الشرفة ثم صرخت بهم
“ابعدوا عني هرمي نفسي من هناا(بصراخ هستيري) انا معملتش حااااااجه” 
حاول والدها تهدئها “اهدي ي بنتي انا عارف انك معملتيش حاجه احنا هنروح نشوف الموضوع ونرجع سوا والله هنرجع سوا” 
قالت بهستيرية”لااااا مش هطلع من هنااااا محدش يقرب منيييي ابعدوا عني” 
اشار الشرطي لاحد العساكر بخفوت بان يدخل شرفة الشقة المجاولة ويد فعها من الخلف لتسقط ف شقتها 
تحرك العسكري بسرية حتي لا تاخذ سارة بالها منه 
دخل شقة جيرانهم ثم الشرفة سار ع الجزء الخارجي من الشرفة دون ان تنتبه له سارة 
ثم قفز عليها ووقعا داخل شرفة شقة سارة
كبـ ـل يديها بيده ثم امره الشرطي بان ينزلوا بها ليتحركوا للمركز 
دخلت والدة سارة الشقة المفتوحه وقعت اكياس الخضروات من يدها وصكت صدرها 
ثم قالت ف فزع
“بنتي واخدين بنتي فين” 
حاولت سارة استعطاف والدتها فبكت امامها 
“ماما عاوزين يحبـ ـسووني انا معملتش حاجه” 
سحب والد سارة والدتها من امام الباب فقال “هنروح نشوف الموضوع دا ف المركز” 
قاداها العساكر الي السلم ثم بدؤا النزول 
سمعت جميلة جلبة كثيرة من الخارج وضعت حجابها ع راسها بعجله ثم فتحت الباب ووقفت تنظر لهم وهم يقودون سارة بقوة
عندما راتها افلتت من قبضة العسكري وانقضت ع جميلة تشدها من شعرها وتخــ ـدش وجهها باظافرها الطويلة وهي تصرخ بقوة
“كل دا بسببك بسببك انتي ي شيطانه ممو*تيش ليه اناااا هقـ ـتلك بايدي كفااااية تعبتيني معاااكي موووو تي موووو تي” 
كانت جميلة تصرخ تحت سارة التي تضـ ـربها وتشدها من شعرها بغل وحقد كبير 
سحبوها بقوة من فوقها بعدما تركت علامات اظافر ع وجهها الابيض ونتف القليل من شعرها 
سحبت احدي الجارات جميلة داخل شقتها 
مسحت ع وجهها بالماء وحاولت ان تخفف عنها قليلا
ثم قالت”اهدي ي حبيبتي هي سوسن فين”
مسحت جميلة دموعها بزراعها وهي تحسس ع الجروح بيدها 
“ف الاوضة دي ي طنط” 
دخلت والده جميلة الغرفة ثم صر خت بر عب وهي ترى سوسن ملقاه ع الارض ولا نبض فيها 
ركضت جميلة داخل غرفة والدتها 
ركعت امامها وهي ترفع راسها ع قدمها 
“ماما ماما اصحي مااامااا اصحي ارجوكي مااامااا” 
قالت جارتها”هتصل بالاسعاف بسرعه”
خرجت من الغرفة وهي تدق رقم الاسعاف
 (123)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(رقم الطوارئ بيرن ف اي مكان وف اي وقت حتي لو الفون مفهوش شبكه ولا رصيد بس ترن/ي من خاصية  مكالمة طوارئ) 
(ارقام الطوارئ المصرية المهم 
الاسعاف: 123
البوليس: 122
المطافي: 180)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفت نظرها بعض الصور بجانب سوسن ع الارض 
التقتتها بيدها ونظرت فيها ثم اصابتها الصدمه عندما رات نفسها ترتدي ذاك البيبي دول اللعين  ويقف امامها شخص غريب لا تميز شكله 
انسابت دموعها بضعف وهي ايقنت ان والدتها رات تلك الصور وظنت بها الظنون ولم يتحمل قبلها تلك الصدمه ف ابنتها التي افنت عمرها لتكبر بامان ف ذاك العالم البـ ـشع
وقعت الصور من يدها وزاد بكائه‍ا هستيرية 
احتضنت راس والدتها
“لااا ي ماما انا مش كدا انا بنتك جملية بنوتك جميلة مستحيل تعمل كدا لااا متسبنيش لاا انا لسه محتجالك انا معرفش اعمل حاجه من غيرك ارجوك لاااا لااا” 
دخلت النساء وسحبوا جميلة خارج الغرفة ثم دخل الطبيب لفحص سوسن 
دقائق وخرج قالآ “البقاء لله سكته قلبية” 
لم تشعر جميلة بشئ اخر بعد تلك الجملة انسابت اعصابها وخارت قواها 
لم ترا سوا اطياف يحملوها واخري تضـ ـربها بخفة ع وجهها كي تصحوا 
لكن لماذا ستصحوا بعد الان فسبب الاستيقاظ كل صباح ها قد ذهب…. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الياس شقته وهو ينفض يده المخدوشه بلطف 
نظر لد ماء ف يده ثم تقدم من المغسلة  وغسلها ثم جففها وهو يبتسم بسعادة وتشفي
وتذكر وجه والد نور. المحطم كليآ  ثم الرصا صة التي اخترقت منتصف جبهته 
تقدم من غرفة نور. ثم طرق الباب 
لم ياتيه رد ثوان واعادة الكرة لكن مجددا لم ياتيه رد 
ادار المقبض ثم فتح الباب 
راها معلقة ف السقف وقدماها تضرب الهواء بقوة
تحركت سرعة البديه عنده فتقدم وحملها من قدميها لاعلي  فك مفرش السرير من حول عنقها 
ثم وضعها ع السرير وهو يضـ ـرب وجهها بخفه بعدما فقدة الوعي من قلة الاكسجين 
قال بزعر”نور نور اصحي نور متعمليش كدا ف نفسك لييه كدا لييه”
حملها ثم خرج الي سيارته وضعها بها وانطلق لاقرب مشفي  
دخل يحملها وهو بنادي ع احد الاطباء 
اخبرهم حالتها ثم دخلوا احدى الغرفة ووقف هو يدور بقلق خارج الغرفة 
ضـ ـرب الجدار بيده بغضب”دايما متاخر داااايما متاخر لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا”
مرت عليه نصف ساعة كانها اياام. 
خرج الطبيب من الغرفة وهو يقول 
“الحمدلله لحقناها ع اخر لحظه اتكتبلها  عمر جديد لكن حصلها ضرر ف الرقبة بسبب الحبل بس مش خطير غيرها بيجي مكس*ور الرقبة خالص احنا جبسنا رقبتها وهي تحت المخدر دلوقتي تقدر تشوفها حالتها مش خطيرة” 
دخل دون ان يشكر الطبيب او ينطق ببنة شفى
اقترب من سريرها 
جلس ع الكرسي امامها 
ثم وضع خده ع باطن يدها 
قال بحزن”كان ممكن يكون ليا اخ من امي ومحمد المنصوري بس هي اختارت تم*وته وهو مشفش النور عارفه ي نور دايما بقول ي بخته لو عاش وكان ليه ام زيها كان هيتمني المـ ـوت الف مرة لكن (تنهد بحزن) كان نفسي يكون ليا اخ اترمي ف حضنه وابكي كنت هفديه بروحي وعمري كله بس اتخلقنا من ضلوع شياطين مش بني ادمين “
قبل باطن يدها بدون وعي 
“انا قتـ ـلته. عشانك وعشان الرعب اللي كان معيشهولك قتـ ـلته  وحرقـ ـت كل الصور والفيديوهات اللي معاه انتي بس اصحي وانا هعيش عمري اسعدك عشان خاطري متضعفيش تاني انا كنت مقرر اخد قوتي منك لكن الاقيكي ضعيف ي نور مين هيسندنا” 
نظر لها  راقدة بلا حراك ع ذاك الفراش الابيض
“انا مسامحك انتي ملكيش ذنب ف اللي عمله ابوكي احنا مش بادينا نختار اهلنا ي نور” 
وضع راسه ع يدها وغفي فمنذ يومين لم يذق طعم النوم 
ف منزل الياس 
خرجت حور من غرفتها وجدت باب المنزل مفتوح 
نظرت بستغراب ثم نادت ع نور فلم تلقي رد 
اغقلت الباب وفتحت غرفة نور وجدت شرشف السرير معلق ف السقف كما هو وضعت يدها ع فاهها وهي تشهق برعب 
“ي نهار اسود نور انتـ ـحرت؟  ليه؟” 
كانت ستتصل بالياس لكنها تذكرت انها لا تملك رقمه 
نظرت للمنزل الفارغ وقالت بتاكيد لن يوعدا الان وتلك هي فرصتها الاخيرة 
اتصلت بيوسف واخبرته ان ياتي الي منزل الياس ومعه عدة فتح الخزن 
مرت ربع ساعة ثم طرق يوسف الباب. فتحت له ثم تاكدت ان لا احد يراهما واغلقته مجددا
طبعا مع تعطيل يوسف لكاميرات مراقبة  المنزل 
دخل المكتب وبدا ف فتح الخزنة ببراعه ومهاره عالية 
وحور تقف ع النافذة تامن الطريق حتي اذا اتى الياس فجأة تخبره 
مرت نصف ساعة من التوتر ليوسف وحور اكثر منه 
كل خمس دقائق تمسح جبينها من العرقة وتساله ان انتهي وهو لا يجيبها من الاساس فقد سئم سؤالها المتكرر
فتحت الخزنه اخيرا تنفس الصعداء 
بخث ف جميع الملفات لكنها كانت عادية او ليست دليل قوي الا ذاك الذي اخبرته حور عنه 
اخذه ووضعه ف حقيبته  واغلقها مجددا 
اقترب من حور وقال”كلها ايام والياس يتعلق ع حبل المشنـ ـقة “
تنفست براحه “اخيرا هخلص من الكابوس دا” 
ابتسم بحب لها لكنها تجاهلت وقالت”يلا قبل ما يجي”
رن هاتفه فاجاب وهو يرتدي حقيبته 
فكانت جارتهم التي ساعدة جميلة
“ايوا ي خالتي انا ف الشغل ف حاجه؟” 
اجابته فقال
“مالها جميلة ف مشكله؟” 
قال بصدمه “سوسن؟؟  مالها ي خالة سوسن بخير طمنيني” 
قالت بصوت حزين”البقاء لله يابني انا قلت اقولك ان جميلة ف مستشفي****ومسعود تلفونه مقفول”
انهت جملتها فسقط الهاتف من يد يوسف وانسابت دموعه بحزن لقد خسر امه الثانية الان 
نزل ع ركبتيه لكي يلتقت الهاتف لكن قواه خارت فلم يقدر ع حمل الحقيبه 
وضع يديه ع الاض وراسه عليه وبدا ف البكاء كطفل صغير تركته امه ف الطريق بمفرده 
شعرت حور بالحزن عليه 
فركعت امامه ولمست كتفه وقالت “ف ايه ي يوسف مالك” 
احتضنها بحزن وقال”امي التانية ما ـتت ي حور سوسن ما تت وانا مش جنبها شغلي واخد كل وقتي وما تت وانا مش معاها  وجميلة اختي الصغير تعبت ف المستشفي حاسس اني تايه مش عارف اعمل ايه”
تخشب جسدها وهي ف حضنه لم تتعافى بعد من الياس ولمست رجل اخر لها تعادل لمسة الياس واسوء 
حاولت مواساته “خليك جنبها ي يوسف جميلة محتاجه تكون جنبها اكتر منك لازم تروح اكيد هي منهاره دلوقتي البنت بتكون اقرب لامها من اي احد” 
مسح دموعه ثم حمل حقيبته وقال “انا هروحلها خليكي انتي ف البيت ومتطلعيش ابدا” 
خرج بحذر دون سماع رد منها 
حاول مرارا وتكرارا الاتصال بمسعود لكن هاتفه مغلق 
صعد سيارته وقادها الي المشفي الذي ترقض به جميلة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف ايوب امام احمد الذي لسوء حظ نوح مسك قضيته 
قال وهو يزفر بغضب 
،”دااا دفاااع عن الشرف ولا حضرتك مسمعتش عنه”
“يقووم يحاول يقـ ـتل شخصيه مهمه زي رائد بيه” 
قال بسخرية”لا هيسقفله وهو بيعتدي ع مراته انت بتقول اااايه ياحمد “
“مليش دعوة انا بحمي سفير الامن ف الشرق الاوسط” 
ضرب بقضته ع المكتب”وانا هرفع عليه قضية تعدي ع الشرف”
ضحك احمد بسخرية”محضر كيدي ي سيادة الظابط “
امسكه من تلابيب قميصه”اقسم بالله التلت نحوم دول اخليك تبكي عليهم بدل الدموع  لو متعدلتش معايا وانت عارف ان انا ايدي ف مصر اطول من دراع رائد ف الشرق الاوسط كله”
فك احمد قبضة ايوب وقال
“بهزر معاك يابني ماهي واضحه انها قضية شرف (وجه كلامه للكاتب) اكتب عندك يابني يتم القبض ع رائد ** بتهمت التعدي ع الشرف واطلاق سراح الظابط نوح الليله (نظر لايوب) حلو كدا؟ ” 
ابتسم ايوب برضي اخيرا 
نظر لوتين الجالسه معهم ف نفس الغرفة لكن ف عالم ثاني 
نادا عليها ايوب ثلاث مرات حتي انتبهت له 
“نوح هيطلع دلوقتي يلا نستناه برا” 
امأت له بهدوء ثم وقفت بوهن وخرجت من المركز 
اما ايوب نادا عليه احد الظباط اصدقائه لصافحه 
قطع حديثهم خروج نوح سنده ايوب وخرجا من المركز نظر يمينآ ويسارآ فلم يجدوا وتين 
قال نوح لايوب”وتين فين يابني”
قال وهو يفحص المكان”مش عارف قلتلها استنيني برا ومش عارف راحت فين”
اخرج هاتف نوح الذي اخذه من وتين مسبقآ واتصل بها 
لكن لا ياتيه رد 
قال”يمكن رجعت البيت تستناك هناك”
“ترجع ازاى الماكن متبهدل د*م الو*سخ رائد” 
قال وهو يتجه به الي سيارته”يلا نرجع الاول ونشوف الموضوع دا”
وصلا شقة نوح دخل غرفته وهو ينادي عليها لكن لا رد 
اتصل بها فسمع صوت هاتفها ف الشقة وهي غير موجودة 
دخل ايوب ووهو يغلق هاتفه “ف اخبار زي الز فت” 
“ايه تاني” 
“رائد هرب ومحدش يعرف هو فين” 
قال بغضب”ابن ال#_## والله ما هسيبه بس اعرف وتين فين الاول…… “
صمت لبرهه وهو يفكر هل رائد خط*فهااا 
توسعت عيون نوح وهو يتخيل ان يكون رائد خط*فها 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف تميم امام بناية متهالكه ع وشك ان تنقض 
خرجت سيدة عجوز من البناية ثم قالت ببتسامه ابانة اسنانها الصفراء 
“اامر ي بيه محتاج حاجه” 
اخرج من جيبه ورقة من فئة المئتين 
“كنت عاوز اسال عن شجن وائل هي كانت ساكنه هنا” 
قالت وهي تضع النقود ف صدرها”ايوا ي بيه بس من كام شهر اتجوزت راجل تقيل اوي “
“مش هي صغيره برضوا ع الجواز” 
قالت بحنق”ابوها الله ين*تقم منه زوجها بس دا افضل لو كانت فضلت جنبه وجنب مراته العقر*بة كانت حصلت امها”
“ليه هي امها حصلها ايه” 
نظرت له ولم تتكلم فاعطها ورقتين من فئة المئتين 
فقالت”انت*حرت ي بيه رمت نفسها من الدور الخامس بعد ما تعب*ت منه ومن مر*ضها وتعبها الله يرحمها بقي”
“بس انا سمعت انها ما*تت بالمرض” 
اقتربت منه وقالت بخفوت”دا بسبب زوجها الو*سخ رشا اللي بيقف ع تلاجة المو ته وكتب تقرير انها ما*تت مو*تة ربنا عشان الطب الشرعي ميشفش الجرو*ح والضر*ب اللي ف جسمها منه لله بقا”
“هي شجن شافتها وهي بتنـ ـتحر” 
قال بنفعال بسيط”دا دخلت ف غيبوبة يومين بعدها من بشا*عة المنظر يابني وقعدت تلت شهور متطلعش من اوضتها الضلمة لحد ما مرات ابوها زهقت وبقت تطلعها غصب عنها وتقط*ع نفسها من شغل البيت والقر*ف بس اهي اتجوزت وارتاحت منهم “
اعطاها المال  ثم شكرها وعاد لمصحته النفسيه 
وهو يعيد كلام المراة ف عقله 
بعث رسالة لايوب وانتظر رده 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!