Uncategorized

رواية روح الفصل التاسع 9 بقلم ريم احمد

 رواية روح الفصل التاسع 9 بقلم ريم احمد
رواية روح الفصل التاسع 9 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل التاسع 9 بقلم ريم احمد

أنس بصدمه: روح… روح جارتنا؟ 
الام بإستغراب: ايوه يبني روح جارتنا. 
أنس واقف مذهول ومستغرب ومخضوض مش عارف يعمل ايه ومفروض يعمل ايه هو مكنش يعرف حقيقة مشاعره تجاه روح كانت ايه؟؟ 
حب ولا اعجاب ولا ايه بالظبط 
بس هو دلوقتي اتاكد انو فعلا حبها وانو ظلم نفسه وامنيه… بس بعد ايه؟؟ 
بعد ما امنيه بقت مراتو؟ 
وروح بقت لحد تاني؟ 
أنس فهم مشاعره ونفسه متاخر اوي فضل مستني يواجه نفسه لم روح ضاعت منه خلاص… وللاسف الحاله دي متكرره دايما.. 
أنس دخل اوضتو قعد مع نفسو وهو حزين جدا… حزين عل البنت الوحيده ال حبها وراحت منو… حزين انو اتسرع ف كتب الكتاب… بس كدا كدا مش هيفرق حاجه هو عمرو ما كان هيسيب امنيه… 
أنس: امي يلا نروح نبارك ل  آنسه روح؟ 
الام: فيك الخير والله يبني انا كنت عايزة اقولك بس محبتش اتعبك. 
أنس: لا يا امي مفيش حاجه دول جيرانا برضو ومن الواجب علينا نروح نبارك. 
عند روح 
روح مش مرتاحه ابدا ولا مبسوطه اي بنت مكانها مفروض تكون فرحانه جدا حتي لو مش مخطوبه عن حب بس فرحتها بالفستان والميكب وهكذا.. ولكن روح لا روح كانت حاسه جواها بنقص حاسه انها مش هتقدر تكمل ف الليله دي ولا ف الجو دا
هي مش حابه نفسها كدا ومش حابه انها تستغفل عماد بالشكل دا…. بس هي مضحكتش عليه وقالت انها بتحبو.. هي قالت هتديه فرصه.. بس برضو كانت مخنوقه جدا وقررت انها تنهي حفلة الخطوبه او حتي علي الاقل تخش تريح ف اوضتها شويه وتسيب عماد مع اصحابو ولسا جايه تقرب من عماد عشان تقولو… 
عند انس
فضل بالهدوم ال كان لابسها ف كتب الكتاب وراح هو ومامتو واول ما دخل شاف روح مقربه من عماد والظاهى انها بتوشوشو والحركه دي ضايقت أنس جدا وبقا يغلي من جواها وعايز يروح يقتل عماد دا.. مع انه ملهوش الحق ابدا
بس احسن برضو عشان يحس الاحساس ال روح كانت بتحسه كل مره بتشوفو مع امنيه.. 
روح كانت مقربه من عماد عشان تقولو شافت انس قدامها بشكله ال خطف الانيق جدا والراقي ال خطف قلبها وعنيها كانت بتطلع قلوب مع ان عماد كان لابس نفس الستايل ويعتبر ااوسم من أنس بس القلب وما يريد فعلا وروح شافت انس احلي بكتير من عماد وزعلت من نفسها جدا انها شافت كدا او حست الاحساس دا واتجاهلت انس تمام وفضلت تتكلم مع عماد وهي اصلا مش سمعاه ولا عارفه بيقول ايه وكل ال شاغلها دخول انس المفاجئ.. 
أنس راح لروح عشان يسلم عليها ويباركلها. 
أنس وهو بيمد ايدو: مبروك يا انسه روح.. الف مبروك
روح وهي بتسلم عليه: الله يبارك فيه… والف مبروك علي كتب الكتاب ربنا يسعدك انت وامنيه. 
أنس استغرب شويه انها عرفت بس تمام مدققش يعني وعدا اليوم بسلام بعد ما أنس سلم علي عماد وباركله وفضل طول الليل يعمل مقارنات بينو وبين عماد وياتري هو احسن منو ف ايه لحد ما صدع من كتر التفكير ونام بعد الفجر 
عند روح
دينا طبعا ملاحظه الموقف من بعيد ومستغربه جدا وبتقول لنفسها اكيد ف حاجه غلط مهو مش معقول انو يجي وانهارده كتب كتابه وايه نظرة الحزن ال ف عيوونه دي؟ 
في حاجه غريبه جدا ف الموضوع بس محبتش تفكر كتير وقررت تنام عشان تصحا بدري تروح لروح تقضي معاها اليوم وتنضف معاها مكان امبارح. 
ف بيت روح
دينا: اخيرا ي صغنونه بقيتي عروسه واتكلبشتي خلاصص
روح بزهق من دينا ال من ساعة ما جت وهي عماله تقولها مبروك: الله يبارك فيكي يستي وبطلي هبل بقا صغنون ايه انا اكبر منك بتلت شهور ويلا روحي كملي المطبخ عشان اخلص الصاله واجي اساعدك… يلا يلا انجزي انا مش فضيالك. 
دينا: لا بصي سيبي الصاله والمطبخ وانا هعمل كل حاجه روحي انتي شوفي بس دنيتك كدا واعمليلك كام ماسك اكيد عماد هيغديكي برا انهارده او هتخرجو سوا. 
روح بحزن من الواقع ال هي فيه والفيلم البايخ ال هش مضطره تعيش فيه
روح: يووه بقا متفكرنيش… ولا يستي ملكيش دعوه مش هنخرج ولا حاجه هقولو تعبانه. 
دينا: براحتك بس هو اصلا مش هيسيبك.
وفعلا دا حصل وعماد كلم روح وقالها تجهز عشان هيعدي عليها ويتغدو برا ويتفسحو وهي رفضت كتير وقالت انها تعبانه بس عماد اصر وف الاخر روح استسلمت وراحت تجهز فعلا عشان تخرج مع عماد. 
عند انس وامنيه
انس كان مخنوق كدا ومضايق وحبب يخرج من ال هو فيه وميديش فرصه لعقله يفكر ف روح او اي حد غير امنيه ف قرر يكلمها ويخرجو سوا وامنيه طبعا ما صدقت وجهزت واستنت أنس يجي ياخدها. 
عند روح ودينا
دينا: شوفتي.. مش قولتلك
يلا بقا قومي البسي
روح: انتي السبب اصلا وملكيش دعوه هروح بالبيجامه يستي. 
روح لبست وخلصت وعماد كلمها وقالها انو تحت البيت عشان تنزل 
وللاسف كان ف نفس الوقت دا انس خارج من العماره بتاعته وروح كمان  وفجاه… 
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد