Uncategorized

رواية روح الفصل العاشر 10 بقلم ريم احمد

 رواية روح الفصل العاشر 10 بقلم ريم احمد
رواية روح الفصل العاشر 10 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل العاشر 10 بقلم ريم احمد

روح كانت نازله ف نفس الوقت ال أنس كان نازل فيه وكان شكلها يخطف القلب بالنسبه ل أنس بس ف الواقع هي كانت عاديه جدا بلبسها وشكلها 
وكانت لابسه سلوبيت جينز واسع وتحتيه تيشرت ابيض بنص كم ورافعه شعرها ديل حصان ومنزله خصلتين ومش حاطه اي ميكب ولابسه كوتش ابيض ومفيش اي حاجه فيها ملفته.. 
روح لم شافت انس قلبها فضل يدق جامد جدا ووقفت ف مكانها لمدة كام ثانيه وتلاقت عيونهم ف حواار طويل جدا وعيونهم فضحت كل حاجه بس عقلهم رافض يستوعب الفكره…
أنس غار جدا لم شاف روح لابسه سلوبيت وغار اكتر لم شاف عماد مستني روح وهي رايحه تركب معاه وحس فعلا بنار ف قلبه وال ضايقه اكتر انو ملهوش اي حق انو يتكلم. 
بالنسبه لعماد ف هو مخدش بالو من النظرات واللحظات ال عدت علي انس وروح لان هي كانت اقل اصلا من عشر ثواني بس عدت عليهم كانها سنين… خصوصا ان اول مره انس يبص ف عين روح بالطريقه دي واللمعه دي 
بس عماد مخدش بالو ابدا وكل ال كان شاغل تفكيره ان روح بقت معاه وليه دلوقتي وقد ايه هي انسانه رقيقه وهاديه وجميله من غير اي مجهود. 
عماد: اهلا يا حبيبتي ايه القمر دا
روح بضيق من كلمة حبيبتي: ميرسي
عماد: تحبي نروح فين.. نتغدا الاول ولا نروح ملاهي وسينما. 
عماد بإستغراب: روح… رووح يا بنتي انا بكلمك مالك كدا
روح: هه. ايه.. لا..اه اه انا معاك معلش انا بس تعبانه شويه من امبارح.. كنت بتقول ايه؟ 
عماد بزعل: لا ولا حاجه تحبي تروحي مكان معين
روح بهدوء: لا علي ذوقك
روح اضايقت جدا من نفسها بسسب جفائها وبرودها مع عماد بعد اول موقف يجمعهم بعد الخطوبه بس هي قالت انها هتكون صريحه معاه وقالت كمان انها مش مستعده ومش عايزة تخش ف علاقه بس هو اصر وهي وافقت بسبب اصراره مش اكتر ف بالتالي هو لازم يتقبل نتيجة اصراره واختياراته… يعني من الاخر جدا بتعاقبه علي الخفيف. 
عند انس
الو.. امنيه… جهزتي؟ 
أمنيه: اه انا نازله اهو
أنس:تمام انا تحت البيت
انس وامنيه سلمو علي بعض ومشيو بدون اي كلام رومانسي او حتي معلقش علي شكلها ولا هي كذلك ودا بسس ان فيه فجوه ما بينهم مش قادرين يتخطوها بس مضطرين يكملو
امنيه مضطره تكمل عشان مش حابه العيشه مع عمتها ومش حابه انها تعيش وحيده ونفسها تكون بيت واسره
وانس عشان يرضي والدته ويكون بيت وطبعا زن والدته وانها عايزه تشوف احفاده والكلام دا كله ف محبش يكسر فرحتها ويسيب امنيه
(خارج الروايه) 
التفكير دا غلط جدا وبجد حرام عليكو لم تكملو ف علاقه غير مريحه عشان ترضي طرف معين
الشخص ال انت بسببه هتكمل ف العلاقه دي هو اصلا مش حاسس باي حاجه مش حاسس قد ايه انت بتتوجع ف كل مره بتتخيل فيها نفسك مع حد تاني انت مختاره او علي الاقل مرتاح معاه
احنا بندخل ف علاقات عشان نرتاح ونريح بعض من هم الدنيا ونشيل عن بعض مش عشان نزود هم فوق هم الدنيا وقرف وتعب وشقا احنا بنتجوز عشان نلاقي شريك يشاركنا كل الحلوه والوحشه الِ فحياتنا وبنصاحب عشان نشارك صحابنا لحظاتنا الوحشه قبل الحلوه عشان يخففو علينا ويهونوا علينا وجع الدنيا
تخيل بقا انت لو محطوط بالغصب وبالاجبار ف علاقه عشان بس ترضي حد.. تخيل كمية الضغط النفسي والعصبي وعدم الراحه ال انت هتكون فيها… 
جماعه متستهونوش بالجواز او الصحاب الموضوع فعلا لازم يكون اختيارك… وحاول تختار صح عشان تعيش مرتاح علي قد ما تقدر. 
نرجع للروايه. 
أنس وامنيه راحو 
يتغدو وطول الوقت كانو ساكتين الا اذا امنيه سالت انس بس عن حاله مامتو او شغلو بيكتفي بالرد بكلمه واحده وال هي تمام او الحمد الله وبس مش اكتر… 
بس الوضع كان يختلف تماما عند عماد وروح
طول الطريق عماد كان بيحكي لروح عن طفولته وعن اختو واولادها وعن شغلو والمواقف الغريبه ال بتحصل معاه وكل دا وروح ساكته الا اذا عماد ضحك علي حاجه ف بتضحك من باب المجامله والذوق مش اكتر
وعماد كان ملاحظ سكوتها دا بس قال انها مكسوفه او لسا مش واخده عليه بس الحقيقه انها كانت موجوعه جدا وقرفانه من نفسها لان هي طول ما هي مع عماد بتفكر ف أنس ومش قادره تبطل تفكير فعلا. 
واخيرا الطريق خلص وعماد نزل ولف يفتح الباب لروح ودخلو السينما سوا وبداو يختارو فيلم سوا وروح فعلا مكنش فارق معاها ولو عماد قال علي حاجه وحشه بتقول اه والعكس 
عماد اختار فيلم رومانسي قال ف نفسه يمكن يحرك جوا روح مشاعر ناحيته 
عماد وهو بيمسك ايد روح: حبيبتي ايه رايك ف الفيلم روعه صح؟ 
روحه بخضه وضيق: عماد لو سمحت متمسكش ايدي تاني احنا لسا مخطوبين.. من فضلك انا مبحبش كدا
عماد بحرج: انا مقصدش انا عملت كدا  بحسن نيه صدقيني… عموما انا اسف ولا يهمك
روح: تمام
وعدا نص ساعه وروح حاسه بملل جدا وعماد طول الوقت باصص عليها ودي حاجه ضايقتها وخنقتها جدا وكمان احرجتها… برضو حتي لو مش بتحبو ف هي بنت وبتتكسف 
الفيلم خلص وروح اول ما طلعت اتنهدت براحه كأن كان فيه علي قلبها حِمل. 
وعماد قرر يروحو يتغدة ف مطعم غالي شويه وشيك بس هو بيحبو وحب ياكل فيه روح ويكون اول مطعم يدخلوه سوا… ف الوقت دا كان أنس وامينه خلصو اكل وطالعين.. 
عند عماد وروح ف العربيه: 
بصي بقا المطعم دا جامد جدا انا بصراحه مبثقش الا فيه
روح: اها فعلا انا بسمع عنو. 
ووصلو ونزلو ولسا داخلين المطعم  …. 
وهم داخلين المطعم كان ف نفس الوقت انس وامنيه خارجين من نفس المطعم واتلاقت عيونهم للمره التانيه بس المرادي بحزن اكبر ولمعه قربت تنزل من عييونهم وغيره ووجع ومشاعر كتير اوي… بس ال قطع اتصال العيون ال بينهم دا كان…….
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!