Uncategorized

رواية روح الفصل السابع عشر 17 بقلم ريم احمد

 رواية روح الفصل السابع عشر 17 بقلم ريم احمد
رواية روح الفصل السابع عشر 17 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل السابع عشر 17 بقلم ريم احمد

اقل من خمس ثواني كانت عندهم ف البيت هي ووالدتها بتعزيهم. 
روح: البقاء لله يا طنط
ام روح: البقاء لله يا أنس يابني قلبي معاك والله شد حيلك وربنا يخليلك عيالك ويخليك ليهم. 
التفت روح علي صوت والدتها وهي بتكلم أنس وركزت مع عيونو الِ مليانين حُزن ووجع وكسره. 
للدرجه دي كان بيحبها؟ 
بيحبها ايه؟؟ دي مراته وام عياله انتي بتتكلمي ف ايه يا روح ما اكيد لازم يحبها ما هي مراته وام عياله.. ربنا يرحمها ويصبر قلبه. 
روح: البقاء لله يا بشمهندس أنس.. ربنا يصبرك
أنس: ونعم بالله
ام روح لأنس: والاولاد عاملين ايه يا حبيبي. 
أنس: بخير والله يا امي بس محتاس بيهم خالص
ام روح: اه يا حبيبي عارفه ربنا معاك 
ام أنس لأم روح: تعالي اهم جوا 
بصت ام روح ليها وقالت: تعالي يا روح معايا. 
ودخلو الاوضه الِ فيها البيبهات و.. 
ام روح: بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك فيهم كلهم أنس.
ام أنس وهي بتناول روح زينه: خدي ياروح عقبال ما تشيلي عيالك. 
عيالي؟  كلمة عاديه جدا لكن وجعتها كلمه عمرها ما هتحس بيها ولا تعيشها. 
روح والدموع ف عينها: ماشاء الله ربنا يحفظهم. 
احساسها ف الوقت دا مختلف وغريب جدا عليها. 
يمكن عشان دي بنت أنس؟ 
ولا يمكن عشان اول مره تشيل طفل واول مره تحس بكم الوجع دا وانها عمرها ما هتشيل طفل جواها ولا هيبقالها كائنات جميله وبريئه بالشكل دا ف يوم من الأيام 
قد ايه الاطفال دول نعمه من عند ربنا وقد ايه جُمال وحلوين بشكل. 
روح مسحت الدمعه ال نزلت منها وهي سرحانه وبتفكر قد ايه هي هتتحرم من اجمل النِعم الِ ف العالم. 
وباست زينه وحطيتها مكانها واتمنت ان امنيه تكون موجوده ف وقت زي دا عشان أنس فرحتو تكمل وعشان البيبهات وصحتهم. 
وعدي اليوم بسلام وكل واحد روح علي بيته. 
كل واحد روح بحكايته ووجعه وفرحه.
ومرت الأيام ومفيش جديد علي ابطالنا
روح زي ما هي مفيش جديد ف حياتها غير انها حاولت تطلع من دايرة الاكتئاب شويه وتغير من شكلها وروتين حياتها وطريقة اكلها عشان صحتها وبشرتها لانها ف الفتره الاخيره كانت دايما بتبتان بهاتنه وضعيفه ودبلانه. 
وأنس كان طول الوقت ف شغله وبيرجع اخر النهار ويفضل مع الولاد ووالدته الِ كل يوم بتتحايل عليه يتجوز عشان عياله علي الأقل  . 
حاليا هم عندهم ٦ شهور واحتياجتهم كترت نفسيه، وجسديه ومحتاجين رعايه اكبر وفعلا والدته متقدرش ابدا علي كدا ولا هو كمان. 
بس هيعمل ايه؟؟ 
هيتجوز تاني؟ 
طبعا لا هو مش هيقدر ومش هيستحمل عشان مبقاش يقدر يظلم واحده تانيه معاه كفايه اوي ع ال جواه بسبب جفائه مع امنيه واهماله فيها. 
بتمر الايام والشهور ومفيش جديد وزين وزينه بقا عندهم ٨ شهور وف يوم.. 
روح  وهي نازله تدور علي شغل عشان ترفهه عن نفسها وتخرج وتتعرف علي ناس جديده وبالصدفه وهي نازله من العماره سمعت صوت عياط زينه وزينه وكان عالي جدا وسمعت انس ووالدته وهم بيحاولو يسكتوهم مش عارفين. 
وصوتهم بيعلي اكتر وهي معرفتش ف الوقت دا تتصرف ازاي 
قلبها بيقولها روحي شوفيهم وساعديهم مش هتخسري حاجه 
عقلها بيقولها لا اوعي تقربي كفايه كدا.. كفايه وجع كفايه مقاومه انتِ محتاجه ترتاحي وتفصلي. 
بس ف الاخر قلبها ال انتصر لم سمعت زينه بتصرخ مش بتعيط وجريت علي شقتهم وخبطت براحه بس من جواها هي مضطربه جدا وقلقانه ومتوتره وبتفكر ترجع بس فات الاوان وكان أنس فتح و…. 
يا تري ايه الِ حصل؟ 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد