روايات

نوفيلا نسمة الريان الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

  نوفيلا نسمة الريان الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

نوفيلا نسمة الريان البارت الثالث عشر

نوفيلا نسمة الريان الجزء الثالث عشر

نوفيلا نسمة الريان الحلقة الثالثة عشر

نسمه وحشتينيييي  اي موحشتكيش ده احنا حتى بينا عشره
نسمه بسعاده : مش معقول راندا  ذهبت نسمه بإتجهاحها وعلى وجهها ابتسامه واحتضنتها وقالت :كنتي فين الفتره دي كلها مشوفتكيش بقالي كتير اوووي واختفيتي وقطعتي الاتصالات
راندا : معلش ياحبيبتي حصل شوية مشاكل كده هي الي خلتني ابعد عن الكل واديني رجعت اهو واول حد جيت ليه انتي وكمان تتجوزي لا ده انا اتأخرت اووي
نسمه بضحك : اه اووي اووي يعني انتي جيتي هنا ازاي وعرفتي من مين
أجابت عليها بتعلثم وقالت : ها م… مي اتقابلنا انا وهي وقعدنا نتكلم شويه وسألتها عنك وقالتلي قولت لازم اجي ابارك ليكي بقه
نسمه : مي غريبه مجبتش ليا سيره يعني معننا كل يوم بنتكلم يعني
بدا التوتر يظهر عليها وقالت : جايز نست وبعدين احنا هنقضي الكلام عن ازاي عرفت
نسمه : لا طبعا  وحشتني والله طيب اتفضلي تعالي
كان ريان يتابع الحديث وعقله يفكر بشيئ وخصوصا حينما رأي الطفل يتمسك بقدمه بخوف حينما رأي هذه المدعوه راندا وبدأ الشك يتسرب في عقله ناحيتها
كادوا ان يدخلون الي الداخل ولكن نسمه تسمرت مكانها حينما نظر لها ريان بلا ففهمت مايريد ايصاله لها و تذكرت انها لا تستطيع الدخول بعد مافعلته هي وريان واذا دلفت للداخل هي وصديقتها بالتأكيد سيحدث شيئ اذا رأتها مرات خالها كيف سبنجون من هذا المأزق سيفشل كل شيئ يخططون له
نسمه : اييي بقولك اي ياراندا تعالي نخرج احسن نتمشى مليش مزاج ادخل البيت
لعنت نسمه بداخلها فكانت تريد الدخول وتتصنع اي حيله حتى تجلس معهم حتى تنفذ مخططاتها ولكن لا بأس لن تستسلم لهنا
راندا : ماشي موافقه يلا
نسمه : طيب ثواني
نظرت نسمه لريان وقالت له : انا هخرج شويه وهرجع مش هتأخر
همس لها ريان وقال  :مينفعش يانسمه كل الي بنعمله هنروح على الفاضي  اعتذري منها  وقوليله هتكلميها في اي وقت تخرجوا
نسمه : هحرجها كده
ريان :ولا احراج ولا حاجه وبعدين حد يجي لحد الظهر  هي معندهاش زوق
نسمه : هششس اي الي بتقوله ده عيب
ريان :طب يلا قوليلها تمشي عشان نشوف هنتصرف ازاي
نسمه : طيب طيب بس وطي صوتك
تقدمت نسمه من راندا بحرج وقالت : احم معلش ياراندا ريان تعبان شويه وانا مش هقدر اسيبه اديني رقمك وانا هرن عليكي نخرج في اي وقت
تضايقت راندا كثيرا وحاولت التحكم في غصبها وقالت :تمام ياحبيبتي مفيش مشكله ثم وجهت كلامها لريان وقالت: الف سلامه
قابلها ريان بإبتسامه صفراء وقال : شكرا
انتظرت قليلا ثم تصنعت الدهشه والانتباه كأنها لم ترى رحيم الصغير ورأته للتو  وقالت : اي ده مين  ده يانسمه ابنكم مش معقول
ريان : لا مش ابننا ده ابن حد قريبي وجاي عندنا ومعلش بس يخصك في حاجه بتسألي ليه
خجلت راندا منه وغضبت من طريقته وتوعدت لهم
راندا : طيب انا همشي يانسمه وده الرقم بتاعي اكتبي…….. ابقي رني عليا بقا سلام
نسمه : ان شاء الله نورتيني
ابتسمت لها راندا وذهبت للخارج وهي تفكر في اي شيئ كي تستطيع أن تدخل الي المنزل…
نسمه : خش انت والولد وانا هرجع القبو قبل ماحد ياخذ باله
ريان : طيب انا هبقي اجيلك في نص الليل لما الدنيا تبقي هاديه تمام
نسمه : طيب بس متتأخرش عشان بخاف
ريان : حاضر  خلاص هانت وهنخلص من كل ده بإذن الله
نسمه : ان شاء الله
ذهبت إلى القبر ودلف هو للداخل وجد امه تمسك. بحقائب كثيره ومقبله على الخروج
ريان بتعجب : حضرتك رايحه فين  وواخده الشنط دي
ناهد : مسافره لخالتك محاسن اسكندريه تعبانه ولازم ابقي جمبها عشان قاعده لوحدها
ريان :ليه مالها
ناهد :عامله عمليه في عنيها وولادها كلهم مسافرين ف كلمتني فقولت لازم اروح ليها بقا عشان اقعد معاها  لحد ماتبقى كويسه
ريان : الف سلامه عليها طب هتطولي هناك
ناهد : والله على حسب ياابني بس شكلها  مطوله ممكن اقعد هناك تلت اسابيع
ريان بسعاده لم يستطع التحكم بها : بجد تلت اسابيع
ناهد : مالك فرحت كده ليه
لعن ريان نفسه على تسرعه وقل : انا.. انا مش مبسطوط ده انا بقول بجد ده كتيير اووي
ناهد : اممم ماشي هتعمل اي في البت المتلقحه في القبو دي وكمان الواد ده
ريان : هتصرف معاها بطريقتي متشغليش بالك والواد ده باردوه
ناهد :اتمني ارجع ملقاش الحيوانه دي هنا لا هي ولا الواد ده
حاول اخفاء ضيقه وقال:ان شاء الله
ناهد :طيب انا همشي انا يلا ياحسنيه
ريان :انتي هتاخدي حسنيه
ناهد :اه عشان تساعدني ماانا مش هعرف لوحدي  وابقي هات الحيوانه دي تخدمك اهو تنفعك في حاجه دتها القرف مجاش من وراها غير الخراب
لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ولكن ماذا يفعل مضطر
ريان : ان شاء الله تروحي وترجعي بالسلامه ياامي
ناهد : سلام ياحبيبي
خرجت ناهد هي وحسنيه واتجهوا لوجهتهم  وما ان اطمأن ريان بذهابهم ذهب سريعا ناحية القبو وحينما دخل وجد نسمه نائمه بتعب على الارضيه
ذهب اليه ونزل لسمتواها وقال بصوت خافت حتى لا يفزعها : نسمه نسمه قومي
تململت نسمه وفتحت عيونها فوجدته امامها فقامت من مكانها وقالت : هو الليل لحق يجي ولا اي
ريان : ليل ايي افرحي امي سافرت لخالتي ومش هترجع الا بعد اسبوع وفي المده دي  مش هتفضلي هنا وكمان فرصه نعرف نفكر صح
نسمه: الحمد الله الحمد الله كنت هموت من النومه هنا والخوف
ريان :بعيد الشر عنك يلا قومي  عشان ندخل جوه
اومات له ثم اتجهوا لداخل المنزل……
في مكان آخر…
هرولت سالي بسعاده ناحية الغرفه  وقالت: يووونس يووونس
ترك يونس الكتاب الذي كان بيديه بفزع وقال : في اي مالك حصل اي
اقتربت منه وهي تبتسم وقالت:اهدي اهدي مفيش حاجه بس عندي خبر ليك هيفرحك اووي اووي
يونس : قولي ياحبيبتي
سالي بسعاده : الدكتور كلمني النهارده وحدد ميعاد عمليتك  وهتبقي بعد اربع ايام
صمت يونس قليلا وانتابه شعور الخوف ففهمت سالي  مايفكر به  فأردفت له بعدما أمسكت يديها : صدقني هتبقي كويس انا معاك متشلش هم  خليك واثق ان حتى لو العمليه فشلت انا معاك ومش هسيبك انا عندي امل في ربنا وواثقه انك هتبقي كويس
رفع يديها وقبلها وقال: انا بحبك اووي
ابتسمت له وقالت : وانا اكتر
سالي : يلا هروح ابشر مراد وطنط عبير والباقي دول هيفرحوا اووي
اومأ لها بإبتسامه وخرجت سريعا لتخبرهم بينما هو تمنى  من الله ان يشفيه  وتمر العمليه على خير….
مرت الايام وجاء هذا اليوم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر كان جميعهم معه في المشفى  يطمئنونه
سالي : خليك واثق في ربنا ومتفقدش الامل هتبقي بخير
أومأ لها وتتابع الجيمع بعدها قول كلمات له حتى تدعمه وتجعله يطمئن
مر بعض الوقت وبعدها جاء الطبيب حتى ينقلوه لغرفة العمليات  وضعوه على الكرسي واتجهوا الي العمليات وكانت تمسك يديه في هذه الاثناء حتى كادوا ان يدخلوا فشددت على يديه وقالت : اوعي تخاف ربنا كبير
تركت يديه  وظلت انظارهم متعلقه ببعضهم حتى غلق باب العمليات
وقفت أمام الباب تدعو الله ان ينجيه فاتجهت لها نسمه  ومي وقالو  : اهدي ياسالي  ان شاء الله خير متقلقيش
سالي: يارب يارب
مي : خير  كل حاجه هتبقي خير
بينما وقف ريان بجانب مراد وربط على كتفيه وقال : خليك قوي اخوك هيبقي كويس بإذن الله
مراد: يارب ياريان يارب
تبعت عبير ريان وقالت : ان شاء الله ياحبيبي
مر كثير من الوقت ولم يخرج الطبيب بعد وجميعهم بالخارج قلقون جدا
بعدها بقليل خرج الطبيب وعلى وجهه الانهاك فأتجهوا ناحيته يسألونه بلهفه : خير يادكتور طمنا
ابتسم الطبيب ابتسامه هادئه وقال : مبروك ياجماعه العمليه نجحت
سعد الحميع كثيرا واحتضنت مي ونسمه سالي وقالو : مبروك مش قولتلك كل حاجه هتبقي كويسه
سالي : الحمد الله ياارب
ريان : بطل عياط يلا في اي الحمد الله  بقى كويس
مراد بفرحه :الحمد الله مش مصدق يارب الحمد الله
بعد قليل ذهبوا الي الغرفه التي نُقل بها وانتظر افاقته ….
حرك يونس عينها ببطئ فسمع صوت سالي : يونس
بدأ بتفتيخ عينيه فأغلقها وفتحها عدة مرات حتى يعتاد على اضاءة الغرفه…
سالي : حمد الله على سلامتك ياحبيبي العمليه نجحت مش قولتلك
يونس بسعاده : بجد  الحمد الله يارب
احتضنها بشده وظل هكذا لدقائق حتى قطع هذه اللحظه مراد وهو يقول : نحن هنااا
يونس : ده انت عيل فصيل
مراد:حصل خير وبالمناسبه السعيده دي بقاا حابب اقولكم حاجه
انتبه له الجميع ليستمعوا لما يقوله
مراد : بم ان كنت مأجل خطوبتي من نيهال لحد مايونس يبقي كويس والحمد الله بقه بخير قررت نروح نشتري الشبكه  بعد اسبوع كده ولا حاجه لحد مايونس يبقي كويس خالص
لم تتحمل مي سماع ذلك فقامت من مكانها سريعا قبل أن تخونها دموعها
نظرت نسمه   الي اختها بتعجب فقلقت عليها فأستأذنت كي تراها لترى مابها  وتبعتها عبير كي تفهم ماالذي اصاب ابنتها
اردف ريان الي مراد بعد ذهابها وقال : مراد عايزك تعالي
ريان : طيب هنخرج احنا خودوا راحتكم
اومأ يونس وسالي لهم وخرجوا
بالخارج
ريان : الي انت بتعمله ده  مش صح
مراد : قصدك اي
ريان :انا عارف انك لسه بتحب مي ف ليه تدخل طرف تالت بيتكم وتتجرح
مراد : مي خلاص ماضي واتقفل
ريان : طيب براحتك يامراد بس عندك ده مش هتستفاد منه حاجه غير وجع القلب قلبك وقلبها وقلب المسكينه الي دخلت في لعبتك فكر كويس يامراد قبل ماتكسر اي حد هي فرصه واحده بس لو مخدتهاش هتندم هسيبك تفكر براحتك واتمنى تاخذ القرار الصح يلا انا هروح أشوف نسمه….
ظل يفكر في ماقاله ريان وحسم امره وقرر على تنفيذ ما برأسه
اتجه ريان الي نسمه وعبير الذين يحاولون فهم مالذي حدث لها فجأه  لكن لا تقول شيئ
ريان : ممكن تسبوني مع مي شويه
أومأو له واتجهوا الي غرفة يونس بينما هو جلس بجانبها وقال : زعلانه من اي  مش انتي مش بتحبيه
مي  ببكاء: انا غبيه غبيه انا بحبه اووي بس بس هو هيخطب دلوقتي  انا خسرته خلاص
ريان : مخسرتيش ولا حاجه مراد كمان لسه بيحبك واتمنى يتصرف صح
مي بإستعجاب: قصدك اي
قام ريان من مكانه وقال : هتعرفي قريب بس اوعي تتخلى عن حبك ليه سلام….
تركها وذهب وهي مشتته الذهن ترى ماذا يقصد …..
انتهى اليوم وحل الليل سريعا فمشت عبير ومي ونسمه وريان بعد اصرار من يونس وسالي ليذهبوا حتى يرتاحو ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم  يتبقى سوي مراد معهم…
بعد نصف ساعه عاد ريان ونسمه الي منزلهم  دلفوا للداخل  فوجدوا الطفل ينام على الاريكه امام التلفاز
ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت : رحيم رحيم
فنح الطفل عيناه بكسل  وقال : انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خايف
ريان : امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه
رحيم: مش موجوده ده ست رخمه فضلت تزعقلي عشان انام وفي الآخر مشت وسابتني لوحدي
ريان : يعني اي تسيبك لوحدك والله ل اوريها بقه انا أقولها اوعي تسبيه لوحده وراقبيه وخودي بالك منه عشان ميأذيش نفسه تقوم سايباه ماشيي
نسمه :حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه
ريان : طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي
رحيم : ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي
نسمه : طبعا ياحبيبي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم…..
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق….
مر الاسبوع بسلام  وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها  اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ  اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم  وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر…..
في منزل ريان أثناء الظهيره كانت نسمه تحضر الغداء لحين عودة ريان من الخارج  فسمعت صوت الجرس
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا :انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه : معلش  حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا :حصل خير ياحبيبتي
نسمه : طب تعالي اتفضلي  ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا : خودي راحتك اجي اساعدك
نسمه : تسلمي  ثواني وهرجع ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت :  نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه : اه طبعا ثواني  هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء  وقدمته بها…
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا
ثواني وكانت نسمه وكانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم  لان راندا تصنعت اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع قحركت الطاسه بيديها فرقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها  وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبع
وماان رأي حالتها صرخ بفزع وقال : نسماااه نسماااااه
يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نسمة الريان)

اترك رد