Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين سعيد

   رواية ألم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين سعيد

ترك ادهم شعر سارة وذهب وكان يهم بالخروج ولكن شئ ما اوقفة لينظر للوراء ليجد من تقف علي سور البلكونه 
سارة : بكرهك 
وتقفز سارة من البلكونه 
لينصدم ادهم تماما 
واصبح كالصنم في مكانه لا يقوي علي التحرك 
ولكن استعاد نفسه وهم بسرعة كبيرة للخروج من الفيلا وهو يجري ويأمن في كل قلبه ان تكون سارة بخير لم يصبها شئ
ذهب ادهم الي المكان الذي وقعت فيه سارة 
ليجد الغارقة في دمائها و اصبحت كالجثة الهامدة التي لا حياء لها
ادهم جري علي سارة بسرعة وشالها وجري بيها بسرعة علي السيارة ووضعها  وذهب بالسيارة 
ادهم وهو كل شوية وينظر لسارة 
ادهم بخوف : سارة خليكي معي متسبنيش ارجوكي 
وصل ادهم الي المستشفي وقلع الجاكت بتاعه وحطه علي سارة لانها كانت بشعرها وشالها ودخل بيها المستشفي 
واخذت الطوارئ سارة الي غرفة العمليات 
ادهم قاعد علي كرسي بانتظار ان تخرج سارة وادهم يده ملطخة بالدم 
ادهم وهو ينظر ليده 
ادهم : ليا كل حاجه لازم تروح مني 
فجاة خرج الدكتور 
ادهم قام علي طول جري علي الدكتور 
ادهم بخوف : هااا طمنيني يا دكتور 
الدكتور : الحمد لله عدت مرحلة الخطر هي هتفضل هنا لمدة يوم 
ادهم : طب والجنين 
الدكتور : جنين اي المريضة مش حامل 
ادهم شعر كان صاعقة قد نزلت علي راسه هل ظلمها كيف ولماذا يكذب الدكتور الاولني كل هذه التساولات كانت تدور في عقل ادهم 
ولكن ذهب ادهم و دخل غرفة سارة و قعد بجنبها علي الكرسي ومسك ايدها 
ادهم : انا مش عارف ظلمتك وال لا بس كل اللي عايزه دلوقتي انكي تقومي عايزكي ترجعي تتخناقي معي تاني انا مش متعود علي سارة الساكتة قومي.
ظل الليل باكمله ادهم بجوار سارة 
عند احمد ودينه 
اوشكت دينه علي فتح باب المكتب ولكن فجاة لقيت احمد بيفتح الباب 
وتتقابلوا اعينهم 
عيون تملائها نظرات الغضب وعيون تملائها نظرات العتاب 
احمد بغضب قام بشد دينه للداخل 
احمد وهو يقترب من دينه 
احمد : بقا انا ترفضني 
دينه بقوة : وارفض ١٠٠ زيك 
احمد مازال يقرب من دينه حتي التصقت بالحائط
ومسك ايدها و ثبتها علي الحائط 
احمد : اجهزي يا عروسة جاي اخطبك انهاردة
ولكن بحركة سريعة زقته دينه وضربته قلم 
دينه : اياك ثم اياك تلمسني تاني وازاي تسمح لفنسك تخطب واحدة مخطوبة 
احمد بصدمة : مخطوبة! 
سارة : ايوا مخطوبة لمحمد 
احمد : محمد اللي في الشركة 
دينه : ايوة انا لحزرك للمرة الاخيرة يا احمد ابعد عني 
تركت دينه احمد 
واحمد كان يشتعل غضبا 
احمد : مش انا احمد اللي يتعمل معي كدا 
ثم ذهبت دينه الي محمد وكان محمد يعمل في الشركة مهندس 
دينه : استاذ محمد 
محمد : انسة دينه 
دينه : انا موافقة
محمد باستغراب : علي اي 
 دينه : علي الجواز
فلاش بااك 
محمد : استاذة دينه انا عايز حضرتك
دسنه باستغراب : اتفضل يا استاذ محمد 
محمد : انا طالب ايدكي 
دينه بصدمة : اناااا 
محمد : ايوة 
وذهب محمد وترك دينه في بحر افكارها 
بااااك
دينه : الزواج 
محمد : بجد طب انا جاي انهاردة مع اسرتي 
دينه : تمام 
ذهبت دينه وهي لا تعرف اذا ما كانت ما فعلته هذا صحيح ام خطأ
وناتي في مكان اخر 
وتحديدا في احد الشقق القديمة حيث تتعرض فتاة للعنف 
واب  لا يملك اي رحمة يضرب ابنته 
الاب وهو يدفع هذه الفتاة المرماة علي الارض برجليه 
الاب : ازاي متعينتيش 
زمرد ببكاء : قالوا هيتصلوا بي 
الاب : اتلقيهم عايزين ولد يشتغل. يارتني كنت جبت ولد يارتني مجبتكيش يا وش النحس علي قومي يلا اعملي الاكل
قامت زمرد وهي تتساند فهي اصبحت لا شئ اب يكره البنات هي رزقت بيه و تركتها والدتها تتعرض لهذا العنف 
تركتها والدتها ورحلت تقابل رب كريم وبينما وهي زمرد في المطبخ 
يرن هاتفها
زمرد ترد 
زمرد : الو 
السكرتيرة : معاي زمرد سيد 
زمرد باستغراب : ايوة مين 
السكرتيرة :  انا من شركة *** انا ببلغك اني حضرتك اتقبلتي معانا في الشغل ومستنيانكي بكرة في الشركة 
زمرد سعدت قليلا فاخيرا ستتخلص من هذا الحزن 
قفلت زمرد المكالمة وشالت الاكل وخرجت و وضعته امام والدها 
زمرد : انا اتقبلت في الشركة 
الاب : حلو 
ذهبت زمرد فهي ابدا ما انتظرت من ابيها ان ياخذها في حضنه فوالدها يكرها دائما لانه لم يحظي بولد لا يعرف ان هذه ارزاق من الله هو من يقسمها 
وياتي صباح جديد حيث تشرق الشمس ونهارا جديد ياتي علي ابطالنا
استيقظت سارة بتعب 
ولقيت اللي ماسك ايدها وحضنها
سارة شدت ايدها من ادهم فقد كان ادهم حاضن ايد سارة ونايم علي الكرسي و هو حاضن ايدها 
صحي ادهم علي شدة سارة 
ادهم : مالك انتي كويسة انده للدكتور 
وكانت اول كلمة نطقتها سارة 
سارة : ااابعد عني
ادهم اتقهر جدا للدرجة دي هي بتكره واتذكر ادهم اخر كلمة سارة قلتها قبل ما تنتحر وكانت بكرهك 
ادهم وهو يحاول ان يمسك اعصابه 
ادهم : انا اسف اني شكيت فيكي وافتكرت انكي خنتني وانكي حامل 
سارة : ياه اخيرا في الاول صدقت كلام الدكتور وفي الاخر برضو صدقت كلام الدكتور 
ادهم : سارة اسمعيني 
سارة : انا عايزة اطلق لا الا هقول كل حاجه لبابا وماما 
نزلت هذه الكلمة ك السيف علي رقبة ادهم كيف تطلب منه الطلاق وكل هذا وادهم يحاول يقنع نفسه انه لا يحب سارة وكل ما يريدها ان تتألم مثلما تألم صديقه كريم
ادهم بغضب : اوعي كوني فكره انكي خلاص عشان طلعتي مش حامل اني هطلقك في احلامك انتي نسيتي اللي عملتي في كريم ولمياء امبارح لمياء كانت هتموت بسببك 
سارة وهي تحاول ان تقوم 
سارة بزعيق : مش انا قولتلك مش انا اللي عملت كده صدقني بقا
ادهم : اازاي شايفك بعيني وانتي بتزيقها هكدب عيني واصدقك 
سارة : انا هقول لاهلي علي كل حاجه 
ادهم ضحك بسخرية 
ادهم : بحركة صغيرة مني اقدر اطلعكي مجنونة واني كنت بهتم بيكي 
سارة : انت اي ياخي شيطان
ادهم : واقدر اقلب ابليس كمان 
ترك ادهم سارة وخرج من الغرفة 
سارة : بكرهك يا ادهم ومع اقرب فرصة انا ههرب 
ذهب ادهم الي لمياء
في غرفة لمياء 
فتح ادهم الباب ليتفأحا
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد