روايات

رواية الايد اليمين الفصل الخامس 5 بقلم كاريمان عماد

  رواية الايد اليمين الفصل الخامس 5 بقلم كاريمان عماد

رواية الايد اليمين البارت الخامس

رواية الايد اليمين الجزء الخامس

رواية الايد اليمين الحلقة الخامسة

_بتعملي كوبايه واحده ليه ! اعمليلي معاكي
“بترد من غير ما تبصله “
_بطلت أعمل حسابك في حاجه معايا المطبخ قدامك أعمل اللي تحبه
“و تسيب البراد و تخرج من المطبخ تدخل الأوضة و تقفل الباب وراها “
“تبص علي الأوضة قد اي الأوضة دي شافت ليها مواقف كتيره و تمشي بنعنيها في الأوضة لحد ما توصل للسرير و تبصله بحزن و تفتكر كام مره عطيت و دفنت وشها في المخده؟ كام مره كانت تعبانه و بتتوجع من العلاج اللي بتاخده بس كله يهون علشان نفسها في عيل و مواقف كتيره أوي
” اتنهدت بحزن و قربت من الدولاب و وقفت  دقيقه و بعد تفكير دام لكام دقيقه طلعت شنطه سفر
“مبقاش مكاني و لا بيتي ولا حتي ده الشخص اللي كان ينفع يبقا أبو عيالي”
“علي الجانب التاني واقف باصص علي طيفها بهدوء بيغمض عينه بقله حيله و يخرج من المطبخ يدخل اوضتهم
” يفتح باب أوضتهم و يدخل بدهشة يقف  لثواني و عينه تقع عليها ينقل نظره بينها وبين الشنطه و بعقل مشتت و صوت متردد يقول..
_أنتي بتعملي أي؟!
«بتكمل اللي بتعمله من غير كلام»
“بيغمض عينه بعنف و يحاول يهدي نفسه و ينطق تاني “
_بتعملي أي رايحه فين؟
بعدم اهتمام _ رايحه بيتي
بأستغراب _ طب ما دي شقتك و بيتك
“بتكون واقفه قدام الشنطه و هو واقف وراها”
بعدم اهتمام _ ده لا بيتي ولا مكاني
” بيربع ايده قدام صدره و يقف قدامها و نظراته مزيج بين الغضب و الخوف و عدم الفهم”
_و مكانك ده اللي هو أي يا استاذه؟
” بتلف بضهرها و بتتفاجئا بقرب المسافه بينهم”
_رايحه بيت أهلي
“بيفك ايده و بصوت متوتر”
_ هي مامتك تعبانه ولا حاجه
“بترفع عيونها و بنظرات ثابته”
_متمثلش إنك مش واخد بالك أحنا وصلنا لأيه أنا وأنت مبقاش في حاجة تربطنا ببعض كفاية لحد كده
_أنتي ليه أنانية ليه عايزه البيت يتهد و كل حاجه بينا تروح في لحظة
“سخريه كبيرة ظهرت علي ملامحها و مزالت نظرتها ثابتة “
_عندك حق أنا أنانية فعلاً
“تلف بضهرها و تكمل باقي الشنطه”
_طب ممكن تهدي و ننزل نتكلم في أي مكان بعيد عن البيت
بعدم اهتمام _لاء
“وقفت لكام ثانيه مش مستوعب انها رفضت بعد مكانت بتتحايل عليا أنزل معاها خمس دقايق بس”
“قربت منها و حطيت ايدي علي كتفها”
_طب ممكن اعرف مش…
بنفور _أبعد عني
” صدمه كبيره ظهرت علي ملامحه لدرجه دي مش طايقه لمستي !!
بغضب و صوت عالي _في أي أنتي مالك مش مظبوطه ليه لدرجادي مش طايقه لمست*ي في أي مين اللي قواكي عليا كده
“بتلف تبصله”
بهدوء غير طبيعي_خلصت؟
_طب اقعدي نتكلم شويه بس علشان خاطري بلاش علشان خاطري علشان خاطر أي حاجة بنا
بسخريه_حاجة بنا !! هو في حاجه بنا غير كام حيطه و خدامه ليك في البيت و الس*رير
بزهول_أنتي بتقولي أي؟ أنتي مراتي و حبيبتي حب عمري ولا نسيتي
“عيونها بدأت تدمع”
_مش أنا اللي نسيت … أنت اللي نسيت إني مراتك و ليا حق عليك اعتبرتني ساعه ولا قميص جبته فرحته بيه كام يوم وبعدها ركنته في رف ضلمه في الدولاب رف عدي عليه سنين و مجاش في دماغك مره واحده تبص عليه
“دموعها بدأت تزيد و صوتها يضعف”
_دلوقتي جي تقول مراتك؟ أمال كانت فين مراتك و أنا بتحايل عليك تيجي معايا عند الدكتور كنت بموت من الحقن و العلاج وأنت مش فاضي غير للسهر و القاعده مع صحابك و المشي مع البنات
“عيونها وقفت عن الدموع و صوتها بقا ثابت”
_كنت فاكرني هبله و نايمه علي وداني ومش عارفه اللي بتعمله من ورايا مش عارفه كام مره كنت في حض*ن واحده تانيه كام مره غلط في إسمي و قولت اسم واحده تانيه كام مره سمعت ليك مكالمات معاهم كام مره شميت ريحه واحده تانيه فيك كنت بسكت و بعدي و اقول بكرة تتعدل بس مفيش فايده اللي فيك فيك بردو
_ترميني بساعه و العشره في البيت و لما اطلب منك أخرج معاك ساعة واحده بس تقولي لأ مش فاضيلك هه أمال فاضي ليهم هما بس؟
“صوتها بدأ يضيق و الدموع تظهر في عيونها”
_قالولي مينفعكيش ده مش بتاع جواز ده واحد عايشها بطول و العرض بتاع بنات و كل يوم في حضن واحده جاتلي بدل الواحدة اتنين و تلاته يحظروني منك بس أنا اللي كنت هبله و رميت كلامهم في الأرض و دوست عليه و اخترتك و انهارده بقولك
“أنت اللي رمتني و دوست عليا”
“قامت وقفت”
_مبقاش ليك عندي حاجه حلوه تخليني أكمل معاك و أنا راضيه كفاية عليا لحد كده و طلقني و مستعده اتنازل ليك عن كل حاجه حتي هدومي مش عايزها المهم تطلقني
“قامت قفلت شنطتها و اخدت فستانها و دخلت الحمام جهزت و خرجت و هو قاعد متابع حركتها”
_مستنيه ورقتي في بيت ابويا
“خرجت من الاوضه و في ايدها شنطت هدومها
_استني
” جه صوته وقفت مكانها من غير ما تبصله قرب منها وقف قدامها”
_حقك علي راسي ياست البنات
“قرب منها يبوس جبينها و بعيون بدأت تظهر فيها دموع و صوت موجوع مكتوم اتكلم و قال”
_أنا معنديش استعداد اخسرك والله عارف إني مق.. رف و فيا عيوب الدنيا و مستهلش واحده زيك بس علشان خاطر أي حاجة كانت حلوه بنا بلاش طلاق مستعد تقعدي في بيت أهلك زي مانتي عايزة لحد ما تهدي بس بالله عليكي بلاش طلاق مقدرش أبعد عنك والله
“مسك ايديها”
_هوصلك بيت بباكي و هقولهم إني مسافر كام يوم لحد ما تهدي بس بالله عليكي بلاش تقولي نطلق أنتي أمي و حبيبتي و مراتي و بنتي مش عايز من الدنيا غيرك أنتي وبس أنتي وبس والله
_هتغير والله و من اللحظة دي مفيش سهر ولا أي قرف تاني اديني بس فرصه أخيرا أثبتلك إني اتغيرت علشان خاطر الحب اللي بنا
“يمكن نظراته المره دي كانت غير كل مره أول مره اشوفه بضعف ده بس مينفعش مينفعش أرجع تاني بس مش هيحصل حاجة لو اديته فرصة تانيه و بعد تفكير قالت”
_موافقة
“بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمها كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه”
_بحبك بحبك أوي أوي أوي
“اكتفيت إني ابتسم وبس”
_يله بينا ياست البنات هوديكي عند بباكي بس الأول هنروح مشوار صغنن
بأستغراب_مشوار أي
_هتعرفي لما نوصل يله بينا
“مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها”
“فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
_هرجع البيت ده تاني؟
يتبع……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الايد اليمين)

اترك رد

error: Content is protected !!