Uncategorized

رواية ذبول الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة محمد

              رواية ذبول الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة محمد

_ ليلي واقفه ثابته مكانها متحركتش ، براء متوتر ومش قادر ينطق حرف 
_ امشي قدامي من سكات مش عايزة اسمع كلمه وان حاولت تعمل اي حركه هأذيها 
_ ليلي ابتدت تخاف وهتعيط 
_ ايمان سيبي ليلي هيه ملهاش دعوة 
_اتعصبت : صوتك يوطي وإلا مش هيحصل كويس 
_ مسكت ليلي من دراعها وخدتها وهيه حاطه السكينه ف ضهرها 
_ براء كان لسه هيفتح التليفون لمحته وخدته منه ، راحت ف مكان بعيد عن الملاهي 
_ كان هيستغفلها ويمسك منها السكينه ، قامت جرحت ليلي ف ضهرها : كل م تحاول تعمل حاجه هيه اللي هتدفع التمن 
_ ليلي بعياط : مش قادرة ي براء ضهري بينزف 
_ بلهفه : استحملي ي ليلي عشان خاطري استحملي 
_ ضحكت بجنون : اي خايف عليها ؟
بصت ل ليلي : دا كداب اوعي تصدقيه ، وهمني انو بيحبني واتخلي عني عشان وسخ 
_ اتعصب : اخرسي ي زباله 
_ براء قرب عليها وحاول ياخد منها السكينه فعورته ف ايده ، فضل ينزف ومع ذالك حاول ياخد التليفون ، جت هيه ضربت ليلي ف بطنها 
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ ماجد طلع ع المستشفي عشان يزور أمه ، دخل عندها وقعد قصادها ومسك ايديها وابتسم : نايمه انتي ولا علي بالك حاجه، بس تعرفي وحشتيني اوي ، قومي بقاا كفايه عليكي كدا 
_ انا مش عارف اتصرفت صح ولا لا ، بس سلمي بنت كويسه وانا متاكد انها هتقدر تخليني احبها أو يمكن انسي ليلي بيها
_ بتنهيده : بس تعبان كأني منمتش بقالي سنه ، مش لاقي حد يفهمني ، حتي براء مشغول ف حياته وشكله مش ناوي يسامحني لا هوة ولا ليلي 
_ مسح دمعه من عيونه وقام اطمن عليها من الدكتور وقاله أن في تحسن ف حالتها ، بعدين اشتري للبس ل سلمي ورح البيت 
_ دخل لقاها قاعده وسانده راسها لورا ومغمضه عينيها ابتسم عليها : سلمي 
_ قامت بسرعه : أيوة 
_ ضحك _ مالك يبنتي اتفزعتي كدا ليه ؟؟
_ بإحراج : اتخضيت بس 
_ طيب خدي دول 
_ اي ده ؟؟
_ ابتسم : للبس وكل حاجه انتي عايزاها 
_ خدتهم منه وضحكت : بجد كل دا ليا انا ؟؟
_ ضحك : أيوة يستي 
_ بكسوف  : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه بتتعملها معايا 
_ اممممم لو حابه تشكريني اعمليلي كوباية قهوة 
_ حاضر ثواني وتكون عندك 
_ دخلت اللبس جوة وطلعت عملت قهوة وعطتهاله وبعدين دخلت تقيس للبسها
_ كان جايبلها كل حاجه، حتي البيچامات وكل م يخص البنات 
_ خدت دوش وللبست بيچامه ستان لونها لافندر وسرحت شعرها ولسه هتنام لانها منامتش طول الليل 
_ سمعت صوت حاجه بتتكسر ف طلعت تجري ع المطبخ ، لقت المج واقع من ماجد واتكسر وغصب عنه رجليه اتعورت فيه 
_ جريت عليه وخلته يسند عليها وطلعته براا وقعدته ع الانتريه ، ميلت ع رجله مسكتها فبعد عنها بسرعه 
_ انتي بتعملي اي ي سلمي ؟؟؟
_ بإستغراب : في اي ي ماجد هعالجلك الجرح 
_ لا سبيني انا هعالجه 
_ مسمعتش منه وراحت جابت علبة الاسعافات ولسه هتداوي جرحه ، سحب رجله بسرعه ف اتخضت ووقعت لورا 
_ بقلق : انتي كويسه انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد 
_ نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعو وبدءت تعمله اسعافات اوليه ع الجرح 
_ تاهه ف شعرها الأسود المفرود علي ضهرها ، وبچامتها اللي بارزه مفاتن جسمها زي م يكون متفصله عليها 
_ خلصت ولمت الحاجه وقامت دخلت اوضتها وقفلت عليها بس معيطتش شدت علي نفسها اللحاف واتنفست بإرتياح وغمضت عينيها ونامت 
_ ماجد قال ف نفسه : هيه هتنام دلوقتي ولا اي ؟؟
بس مكنش لازم اتصرف معاها كدا ، دايما متهور وغبي
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ام ليلي طلعت دورت عليهم كتير ملاقتهمش خدت العيال وراحت ع البيت وكل شوية مش مبطلين عياط ، وهيه مش عارفه تعملهم اي ؟
_ اتغصبت علي نفسها واتصلت بماجد بس مبيردش ، سابت العيال عند جارتها وطلعت علي بيته 
_ خبطت كتير وطبعا خرج يفتح الباب بصعوبه بسبب رجله 
_ بصدمه : اتفضلي ي امي 
_ بقرف : اتفضل فين اللبس واخرج عشان في حاجه مهمه
_ مينفعش تفضلي واقفه علي الباب كدا لو سمحتي ادخلي
_ دخلت قعدت وماجد دخل عند سلمي الأوضه عشان يغير للبسه 
_ سلمي ….سلمي 
_ بنوم : اممممم 
_ معلش ممكن تقومي 
_ قامت قعدت ع السرير وهيه نايمه علي نفسها ، ماجد ضربها براحه علي خدها وضحك : صحصحيلي كدا 
_ بغضب : اخلص عايز اي ؟؟
_ لا اله الا الله انتي بتتحولي يبنتي 
_ ولسه هتنام تاني شدها من دراعها : قومي بقااا ام ليلي مرات براء قاعده برا اعمليلها حاجه تشربها عقبال م البس 
_ بسرعه : مين ؟؟
_ ضحك : انتي سمعتي انا قولت اي 
_ زعلت من جواها وقامت لمت شعرها وطلعت عندها 
_ ابتسمت : اذيك ي طنط ؟
_ بإستغراب : وانتي مين ي حبيبتي ؟
_ انا سلمي مرات ماجد 
_ بقرف : مراته ولا …..!!!
_ بدموع : عن اذنك هعملك حاجه تشربيها 
_ راحت علي المطبخ وهيه ناويه متعيطش بس عينيها خانتها ، عملتهلها قهوة وحطتها قدامها بسكات ، وام ليلي مردتش تشربها 
_ ماجد طلع قعد معاهم : خير ي امي كنتي عايزاني ف اي ؟
_ دمعت وحكتله كل اللي حصل : بس ومن ساعتها معرفتش عنهم حاجه ، انا خايفه اوي يبنتي ل طليقته دي تعمل ف بنتي حاجه 
_ بقلق : ممكن تهدي أن شاء الله كل حاجه تتحل، خلي بالك بس من الولاد وانا هبلغ الشرطه 
_ بغلب : ماشي يبني 
_ قامت مشيت وهوة كمان كان خارج 
_ رايح فين ي ماجد وانت رجلك متعورة كده ؟
_ بهدوء : اخويا ومراته ف مصيبه ي سلمي ورجلي مش مهم دلوقتي
_ اتعصبت : انت رايح عشان ليلي مش عشان اخوك ، خايف لحسن يجرالها حاجه ومتعرفش تعيش من غيرها .
_ ضربها قلم علي وشها : اخرسي بقااا ، انتي نسيتي نفسك ولا اي ي ماما فوقي كدا ومتعمليش فيها انك مراتي بجد عشان انا جبت اخري من ومن مشاكلك دي
_ اتظبطي احسنلك ي سلمي وإلا قسما بربي مش عارف التصرف الجاي هيكون عامل ازاي مني 
_ خرج ورزع الباب وراه ، اتنفضت وكل ذكرياتها مع رامز رجعت ، من ضرب وشتيمه واهانه 
_ طول عمرها ضعيفه عشان معندهاش اللي يقويها ، استحملت كل حاجه عشان خاطر ميتقلش عليها كلمه واحده ، اخوها يقعد زي الباشا ف البيت وهيه تشتغل وتجبله يطفح 
_ بتفكر وتقول ليه ربنا بيخلقنا لما احنا ملناش وجود ف الحياه ، اتولدنا بس عشان نتهان ونضرب ، استغفرت ربها وقامت صلت ركعتين وهيه بتعيط ، قفلت علي نفسها الباب وقعدت علي السرير وضمت نفسها جامد اوي ونامت 
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ ايمان  بقت تضحك وتعيط ف نفس الوقت وأخيرا هربت مره تانيه ، براء جري علي ليلي بخوف حقيقي ، قعد الأرض وحط رأسها علي رجله 
_ بوجع : خلاص دي نهايتي ؟
_ بدموع : ششش متتكلميش انتي هتقومي وترجعيلي والمرة دي مش هسيبك ي ليلي 
_ غمضت عينها واستسلمت ، فضل يصرخ : افتحي عينيكي ي ليلي متغمضيش ابوس ايدك م تغمضي عينك 
_ مفيش فايده فقدت وعيها ، مسك التليفون بسرعه ، لاكن للاسف الشبكه مش مجمعه ، شالها بين ايديه وفضل يجري بيها وهدومه كلها اتغرقت دم 
_ ف كل مرة رجليه بتخونه وهتقع يقف من تاني ، نيمها علي جمب وبعدين وقف ف نص الطريق وقف عرببه وشالها ركبها وطلع بيها علي المستشفي
يتبع …..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد