Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة بكر

علي طاوله العشا
نظرة له عده مرات و استعدت لي تقول له،  احم مصطفي انا هنزل الشغل بكرا… نظر لها نظره اخافتها،  نعم انتي عوزه تنزلي شغل بعد الحصل انتي بتتكلمي ازاي… حولت ان تهدأ من النار التي اتضحت علي وجه،  مهو يا مصطفي انا مش هينفع اسيب الشغل… اتكلم بغضب،  لي يعني مش هينفع تسبي انتي مضيا عقد احتقار متروحيش و خلاص… قالت بتفهم،  مش حكايه عقد احتقار الموضوع مش كده الموضوع اني بحب شغلي و انا اتعلمت عشان كده اني اشتغل… قال بعصبيه،  لي اي لازمته انا مش مخليكي محتاجه حاجه شوفي كنتي بتاخدي كام في شغلك وانا هدهولك يا ست و بلاها مرمطه… تركت الاكل و قالت بحزن،  هو انا بشتغل عشان الفلوس او عشان انت مخليني محتاجه حاجه يا مصطفي انا بحب شغلي… قام من مكانه وهو يقول،  الموضوع منتهي 
قالت بحزن اكبر،  يعني مفيش نقاش  …  قال قبل ان يدخل غرفته،  لا مفيش…  دخل هو غرفته وهي ظلت جالسه كما هي و لكن كانت حزينه و بدأت تكلم نفسها،  انت لسه انهاردا مفرحني بسبب انك سبت مي و حسيت بيا لازم تنكد عليا يا مصطفي كان هيحصل اي لما تعدي اليوم من غير زعل…  بعد قليل قامت وضعت الاطباق في المطبخ و دخلت غرفتها لكي تنام 
في غرفة مصطفي 
كان ينتظرها حتي تأتي ولكن طال الوقت خرج من غرفته و لن يجدها دخل غرفتها وجدها نائمه نظر لها قال بعصبيه،  انتي مجتيش تنامي لي 
رحمه:  كده هنام هنا 
مصطفي:  دا عند ولا زعل 
رحمه:  الاتنين 
مصطفي:  والله طب خليكي بقي…  تركها مصطفي و دخل غرفته مجدداً 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في فيلا حازم 
كانوا بيتعشوا 
كان ينظر لها بحب وهي تأكل ثم قال،  ممكن اطلب منك طلب… نظرة له باستغراب،  اطلب انت بتسأذن…  ابتسم وهو يقول،  ممكن متعطيش  تاني خالص يا نادين اكتر وقت حسيت في اني ضعيف او اني مش عارف اتصرف لما شوفت دموعك.. دموعك غاليه متخليهاش تنزل بسهوله او علي اي حاجه فاهمه…  ابتسمت نادين علي كلامه لها،  انت شخصيه محترمه جدا يا حازم بجد…  ابتسم حازم و قال بمزاح،  الله يجبر بخاطرك يا اوختي والله…  ضحت علي مزاحه،  طيب انا كنت عوزه اطلب منك طلب…  قال بسرعه،  يالهوي طلب واحد قولي الانتي عوزاه انا اطول…  نظرة له،  ممكن نبقي صحاب يعني احكيلي عن حياتك قبل متعرفني…  نظر لها و قال،  وانتي كمان هتحكيلي عن حياتك قبل متعرفيني…  اتقلب ملامح وجهها،  إن. إن شاءلله…  لاحظ هو توترها،  اه إن شاءلله.. طيب يلا عشان ننام عشان في بكره شغل ولا اي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
وصل البيت و طلع غرفتها لكي يطمن عليا لكن لم يجدها دخل غرفته و وجدهااا كمان هي علي السرير تبكي بشده..  ذهب لها بسرعه،  انتي لسه هنا…  نظرة له و بعدت عنه وهي تبكي…  نظر لها وهي تبكي و شعر بألم بداخله.. اغمض عيونه بقوه و وضع يديه علي شعرها..  و عندما وضع يديه عليها هي قامت من علي السرير بسرعه،  لا يا محمود انا مش قادره بجد كفايا…  نظر محمود لها بصدمه والي يديها المتورمه بسبب ضربته لها بالحزام و الي وجهها التي كانت اصابعه مازالت عليه و ردد بداخله “اسف”   
جلست لهفه مكانها و ظلت تبكي،  انا اسفه مكنش ينفع اني اروح شفته بس ربنا وحده يعلم اني مكنش في نيتي اي حاجه انا كنت راحه اشوفه بس لكن انتو كلكوا فهمتوا غلط كلكوا..  و بدأت دموعها تنزل انهار…  ذهب محمود لها،  خلاص يا لهفه الحصل حصل بس دي حاجه عشان تتعلمي و كانت في يديه علبه كريم فتحه و اخد منه و قرب منها لكن هي اوقفته… والله الحصل حصل هو انت بتعمل اي…  
محمود:  هحط كريم علي الوجع عشان يخف 
لهفه:  بعد اي يا محمود انت عملت الفي دماغك و اتجوزتني غصب 
محمود:  مكنش دا الفي دماغي 
لهفه اتحولت من قطه الي اسد،  مش هسمحك علي الانت عملتوا يا محمود و هرجع اكرهك تاني…  نظر لها بستغراب.. قالت هي،  متستغربش انا كنت بدأت افكر فيك بس بالانت عملتوا هكرهك اكتر من الاول…  تركته لهفه يقف مكانوا كما هو و دخلت غرفتها 
ذهب الليل بنجومه و قمره و اتا الصباح بالشمس و صوت العصافير.
في فيلا حازم 
استيقظت من نومها و دخلت اخدت الشور بتعها و خرجت بكل نشاط و خرجت تحضر الفطار… اما هو استيقذ علي راحه الطعام و خرج من غرفته بسرعه البرق.. قرب منها وهو يقول،  يا صباح البطاطس و البيض و الجبنه…  لفت وجهها بخضه،  حرام عليك خضتني مش تظمر او اي حاجه يا شيخ…  ضحك علي كلمها،  اظمر ماشي يا ستي صاحيه من بدري لي كده و بتعملي فطار…  فكرة قليلا،  يعني قولت نفطر و نلبس نروح الشركه الانت بقالك اكتر من اسبوع مأهمل فيها دي ولا اي…  مسك من يديها الطبق، عندك حق يلا نفطر 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مصطفى 
خرج مصطفي من غرفته وجدها تحضر السفره.. ذهب اليها،  صباح الخير…  نظرة له و قالت بحزن،  صباح النور…  جلس مصطفي وهو ينظر لها،  مالك انتي لسه زعلانه ولا اي…  قالت بغيظ،  لا هو انا شكلي زعلانه يا راجل..نهت كلامها و كانت هتدخل غرفتها لكن هو جذبها من يديها و اجلسها علي قدميه..  اتفأجت رحمه من فعلته و فتحت عيونها بصدمه…  انتي مش هتاكلي…  بعدت وجهها عنه و قالت بزعل طفولي،  لا مش جعانه…  لا منتي لازم تاكلي…  قالت بزعل اكثر،  لا لا مش جعانه…  مسكها من ذقنها و مظر مباشر في عيونها،  لا حبيبتي انتي لازم تاكلي عشان تقدري تشتغلي كويس…  وسعت عيونها بسعاده،  انت بتتكلم جد يا طفطف… حرك راسه وهو يقول،  ايوا بس بشرط…  وضعت يديها علي كتفه،  قولي قولي…  نظر الي شفاتيها بخبث ثم نظر لها و قالت،  بوسه…  وضعت يديها علي فمها و قالت بكسوف،  لا لا لا… رفع حاجبه وهو يقول،  طب مفيش شغل فكري…  قالت بزعل،  مصطفي متمسكنيش من ايدي البتوجعني…  وضع يديها علي وسطها،  هو انا عملت حاجه انا بقولك بوسه واحده الله بوسه بريئه…  صمت قليلا،  طيب بوسه واحده بريئه هاا…  ابتسم لها وهو يقول،  ماشي يلا…  وضعت رحمه يديها علي وجه وااا طبعت قبله صغيره علي خديه و قامت بسرعه جريت علي غرفتها…  نظر مصطفي إليها بغضب و قام وراها،  اي دل هو انا بطلب بوسه من بنت اختي خدي يا بت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانوا جميعهم علي طاوله الفطار إلا هي.. نزلت لهفه وهي ترتدي جاكت تضعه علي كتفايها فقط ة كانت تعرج بسبب الم رجليها و توجد لازقه طبيه علي احد خديها.. نزلت ولم تتفوه مع احد و كانت هتخرج لكن صوته اوقفها…  هو الهانم عيشه مع كفار ولا اي مفيش سلام ولا كلام ولا اي حاجه…  نظرة لهفه اليه ولم تعطي له اهتمام و قالا لامها،  انا راحه المدرسه يا ماما اخر يوم امتحانات سلام…  قبل ان تخرج مسكها من يديها بقوه،  هو انا مش بتكلم معاكي…  سحبت يديها من يديه بقوه لكن هو قبضته علي يديها اقوه…  اغمضت عينها ثم فتحتها مجدداً،  لو سمحت سيب ايدي عندي امتحان…  طبق علي اسنانه وهو يقول،  تعالي هوصلك 
_قرب امجد من اميره،  حبيبتي انتي عندك امتحانات  امتي…  قالت له،  عندي بعد بكره و دا اخر يوم…  طيب حبيبتي انتي لي الرجعك من القاهره كنتي جيتي لما تخلصي…  مقدرتش يل امجد داده امينه كانت معايا اه بس انت بتوحشني يا امجد برضو…  مسك يديها،  طب تعالي نطلغ نجيب لبس و اروح انا وانتي نقعد كام يوم في القاهره 
في الخارج 
سبها محمود من يديها اوقفها امام العربيه، انتي بتكلميني كده لي…  قالت بغضب،  كده الهو ازاي انا بتكلم عادي علي فكره…  حاول ان يهدأ،  كده عادي…  قالت بسرعه اه كده عادي و لو سمحت سيب ايدي بقي عندي امتحان…  قرب محمود منها و قبلها علي خدها بحب،  خلي بالك من نفسك و حلي كويس في الامتحان ماشي…  وقفت لهفه بصدمه ثم نظره له وقالت بغضب،  انت ازاي تعمل كده…  قال لها بستفزاز،  اي ولا عيب ولا حرام انتي مراتي يلا امشي الامتحان 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
ارتدت نادين لباسها و خرجت وهي و حازم الي الشركه…  علي فكره انا عوزه اروح لرحمه.. كانت المتحدثه نادين…  قال لها بحب،  ماشي يا ستي روحي برحتك ااه نسيت اقولك صحيح مي و مصطفي فركشوا يعني دلوقتي زمنهم اي عيشين احلي قصه حب…  نظرة الي الشباك،  ربنا يسعدهم يارب…  نظر لها حازم و قالت،  عقبالي يااارب بقي…  لم تنظر له نادين و طلت تنظر من الشباك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خرجت لهفه و نور من المدرسه 
لهفه:  تعالي اقعدي معايا شويه يا نور
نور:  مالك في اي انتي تعبانه 
لهفه:  لا بس عادي يلا 
كان فاتح شنطه العربيه و يضع بها الشنط رفع وجه وجدهم يدخلوا من باب البيت،  عاملتوا اي في الامتحان…  نور نظرة الي الشنط و لم تتفوه بكلمه.. لكن لهفه ابتسمت و قالت،  الحمد الله كان حلو…  نظر للتي كانت تقف صامته،  اي وانتي هببتي الدنيا ولا اي…  نظرة له و قالت بحزن،  اا لا الحمد الله ثم اكملت وهي تنظر الي الشنط،  هو انتو هتمشوا خلاص…  ابتسم هو،  لا يا ستي هنرجع القاهره كام يوم عشان امتحانات اميره و هنيجي تاني…  ابتسمت نور،  ااوف فرحتني كنت زعلانه اوي…  نظر هو و لهفه لها بستغراب 
لهفه:  لي يعني 
نظرة نور لهم،  اااا عشان اميره طبعاً هي فين…  ضحك امجد وهو يشير الي المنزل،  اميره جوه ادخلي اقعدي معاها شويه…  هزت نور راسها و دخلت هو و لهفه البيت و هو ظل واقف ينظر لها 
دخلوا البيت كانت اميره تجلس مع ولدت محمود ذهبوا لها 
نور بعتاب:  مش كنا بنتكلم امبارح يا بت مقولتيش لي انك هترجعي القاهره 
لهفه وهي تضرب اميره في يديها بخفه،  انتي عوزاها تقولك دي مقالتش للقاعده معاها في البيت 
اميره:  والله يا بنات يعني انا نفسي مكنتش اعرف اني هرجع انهاردا كنت بحسب بكره عادي…  حمحمت نور،  احم طيب اشمعنا المره دي امجد هيروح معاكي…  نظره لها لهفه ثم قالت اميره،  معرفش بس تقريباً في حاجه مضيقاه من هنا عشان كده عاوز يرجع القاهره…  قالت نور بغضب،  والله ماشي.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خلصت رحمه شغل البيت كله و وضعت الاكل علي السفر ثم نظرة الي نفسها،  اي دا شحاته اللبس عامل كده لي..  لا لا انا ادخل اخد شور جميل كده واخرج تاني…  دخلت رحمه تاخذ شورها و خرجت ارتدت شورت جينز و توب اسود ثم جففت شعرها جيدا و تركته منسدل علي ظهرها ثم نظرة الي نفسها في المراه و اخرجت المقص من الدرج و كانت هتقص شعرها لكن صوته اوقفها،  باااس اهدي اهدي هتتجنيني ولا اي…  لفت وجهها و نظره له و هو نظر لها بأعجاب،  يابنت ال اي يا قمر اي الحلاويات دي…  نظرة رحمه امامها بخجل و هو دخل لها.،  انتي كنتي هتعملي اي…  رفعت المقص امام عينيه،  كنت هقص شعري مش واخد بالك ولا اي…  مسك المقص من يديها و تركه علي التسريحه،  وانا قولتلك اني شكلك حلو و شعرك طويل…  لوت شفاتيها و قالت،  خلاااص مش هق…  قطع كلامها شفتيه التي طبقت علي شفاتيها و التهمتها..  نظرة رحمه له بصدمه…  بعد مصطفي عنها عندما شعر انها تريد ان تاخذ انفاسها…  قال هو الاخر وهو ياخذ انفاسه،  قولتلك اهو متقصيش شعرك شكلك كده احلي ماشي يلا ناكل..  خطي خطوتين وهي ظلت كما هي تقف في مكانها..  نظر لها مصطفي و ضحك علي شكلها ثم جذبها من يديها خلفه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خرج حازم و نادين من الشركه و ركبوا السياره 
_ اي هتروحي ل رحمه ولا اي
قالت وهي علي وجههغ العبوث،  لا هروح المقابر…  نظر لها بستغراب،  لي يعني 
قالت بصوت به حزن،  انهاردا يوم مميز جدا و لازم اروح المقابر…  قال بستغراب،  اي الميز اليوم يعني و بعدين مميز تروحي المقابر…  قالت بحزن شديد،  طبعا يوم مميز لانه عيد جوازي…  نظر لها حازم بصدمه.. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع المنصوره 
دخل امجد البيت،  يلا يا ميرو بقي ولا اي…  قالت اميره بضحك،  ماشي تصور يا امجد نور زعلانه عشان هنرجع القاهره…  نظر امجد الي نور…  نور عقده حاجبيها،  نرجع نرجع اي حرف النون الجميل الرشق في الكلام دا اسمها عشان هرجع القاهره…  نظرة لهفه الي امجد و قالت،  اهم حاجه متتاخروش اكتر من اسبوع عشان نحضر خطوبة نور…  نظرة نور الي لهفه و امجد مسك يد اميره و قال ل نور بصرامه مبروك يلا يا اميره…  عبثت نور و بعد خروجهم من البيت،  انتي قولتي كده لي…  جلست لهفه،  ياختي خلي يتلحلح شويه بقي الله…  جلست بجانبها،  مفيش اي حاجه من الفي دماغك دي هااا…  نظرة لها لهفه بثقه، بكره نشوف يا ست نور 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت جالسه تاكل في هدوء و وهو كل ثانيه ينظر لها،  اي يا رحمه انتي علي وضع الصامت دا كتير غيري خليكي بيبريشن حتي…  ابتسمت رحمه و قالت وهي تنظر الي الارض،  عاوز اي يا مصطفي بقي الله…  وضع يديه علي خديه،  والله هنفضل مكسوفين كده كتير مكنتش بوسه دي يا ست…  نظره له و قالت،  اسكت اسكت وطي صوتك…  قال بغيظ اوطي صوتي اي يا رحمه انتي لي محسساني اننا اتنين مخطوبين و رزعتك بوسه تحت السلم هاا…  ابتسمت رحمه و احمرت وجنتها،  اسكت يا مصطفي بقي  الله…  ضحك مصطفي علي خجلها،  ماشي يا ستي هسكت بس يلا قومي البسي هنخرج نشتري حاجات…  قامت رحمه بسرعه لكي تهرب من نظراته و كلامه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلوا المقابر…  نزلت هي من السياره و دخلت بسرعه قرات الفاتحه له و بعدها جلست علي الارض تبكي…  دخل حازم معها و قراء الفاتحه للشخص الذي لا يعرفه اصلا و عندما وجدها جلست علي الارض تبكي ذهب اليها… كانت نادين تبكي بحرقه و حزن،  اااه هااااا اااه سبتني لي لي سبتني…  نزل الي مستواها،  بس يا نادين كده حرام…  ارتمت نادين في حضنه و بكت،  كان نفسي يفضل معايا كان نفسي يفضل يطمني كان نفسي اسند عليه عمري كان نفسي اعمل حاجات كتير اوي معاه…  ربت حازم علي ظهرها و وهو قلبه يتمزق في داخله بسبب حبها الشديد لهذا الشخص الميت،  قومي يا نادين كفايا عياط حرام يلا يلا…  قامت نادين معه و ركبت السياره و هو قادها و ذهب 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نزلت رحمه مع مصطفي و ركبوا السياره 
علي الجهه الاخري كان يقف رجل تحت العماره و عندما وجدهم اخرج هاتفه لكي يحكي معها… الو يا انسه اخيراً نزلوا من العماره 
=…………… 
الرجل:  تمام هفضل وراهم و هبلغ المكان فين بظبظ 
عند الفتاه 
اغلقت الخط و قامت بسرعه البرق ترتدي لباسها و قالت لازم انا الاقتلك بنفسي يا رحمه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصل حازم الفيلا..  فتح لها السياره و نزلت دخلوا الفيلا و هي دخلت غرفتها و بكت بشده،  انا ازاي انسي انهاردا ازاي لو مكنش المنبه رن كنت هنسي ان انهاردا عيد جوازنا يا عاصم اهئ انا اسفه بجد انا اسفه 
كان حازم في الخارج دماغه تنفجر من التفكر عاوز يعرف حاجات كتير اوي كان يدخل لها الغرفه لكن اوقفه صوت نوحها رجع و جلس في البلكونه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
دخل محمود البيت و طلع غرفتها…  كانت تجلس ببيجامه شورت بحملات رفيعه سوده و شعرها ذيل حصان…  دخل عليها من غير استأذان و عندما وجدها بهذا الشكل دخل بسرعه و اغلق الباب…  اما هي اتفجأت به معها،  انت ازاي تدخل من غير استأذان هي زريبه….  نظر لها بأعجاب،  لا مش زريبه بس استأذان اني ادخل اوضه مراتي… انفعلت لهفه،  اسمع متقولش مراتي دي هاا…  قال لها بستفزاز،  لا مراتي مراتي و لو تحبي اسبتلك انك مراتي انا معنديش مانع…  اغمضت عيونها و قالت وهي تعض علي شفاتيها،  لو سمحت اخرج يلا ميصحش كده…  جلس علي السرير لكي يستفذها اكتر،  هو اي الميصحش والله انتي مراتي و كلهم شيفني وانا داخل عندك عادي… قالت بأنفعال،  طب قوم اخرج بقي…  قال بتفهم،  عاوز اتكلم معاكي اقعدي…  جلست لكي تعرف ما يريد منها،  هااا قعدت عاوز اي بقي…  قال بتفهم،  بصي سواء انتي كنتي تعرفي غرض جمال منك او لا الحصل حصل و اتجوزنا فا لازم نتعامل مع بعض كا متجوزين و نتكلم بأحترام و نتشاور مع بعض في امورنا الشخصيه و كل حاجه تخصنا و نتقي ربنا في بعض… قالت بغيظ،  هنستفيد اي من كل دا مدام بتحب غيري…  ابتسم محمود شعر انها تغار،  لما فكر اني اتجوزك قولت لازم اشيل رحمه من دماغي عشان مظلمكيش معايا و هتقي ربنا فيكي و اكيد الحب هيجي ثم اكمل بستهزاق،  بس دا لو في قبول من الطرف التاني…  شعرة بسعاده تراوضها،  انت معاك حق في كلامك طبعاً و دي بقت حياتنا و لازم نتقبلها…  ابتسم لها،  طيب عملتي اي في الامتحان…  اجابت،  الحمد الله كان كويس…  قام محمود من مكانه،  انا من راي نبقي صحاب في الاول اي رايك…  ابتسمت،  وانا موافقه…  دخل محمود عنها الحمام و اخذ الفوطه و فتح عليها الحنفيه و خرج مجدداً…  نظرة لهفه الي الفوطه بستغراب…  سحب هو يديها و وضع الفوطه علي اثر الضرب…  نظرة هي له بستغراب اكتر و اتوترت…  رفع الفوطه و طبع قبله علي اثر الضرب ثم وضع الفوطه علي قدميها و قام من جلسته وهو يقول،  معلش بس كان لازم اعلمك اني كده غلط…  هزت لهفه راسها بكسوف…  قبل ان يخرج اتا لها مجدداً،  وااه متلبسيش كده تاني لحد الجواز ماشي…  اشتعلت وجنتها احمراراً و وهو ابتسم و خرج من الغرفه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وقف مصطفي السياره امام المول..  نزل هو و هي يتسوقه في المول و بعد وقت خرجوا مجدداً و ركبوا السياره مره اخري لكن في هذه المره كانت هي تلحق بهم 
في السياره..  نظرة رحمه الي المراه،  مصطفي العربيه دي مشيا ورانا من بدري…  نظر مصطفي الي السياره،  اي دا مين الماشي ورانا من بدري دا 
قربت السياره منهم و بدات تخبط فيهم…  مسكت رحمه يد مصطفي،  هو في اي…  مسك يديها لكي يطمنها،  متخفيش مفيش حاجه… 
ظلت السياره تخبط فيهم و رحمه تصرخ و هو لم يقدر ان يجل السياره تقف لحين اتقلبت……  
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!