Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة هشام

            رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم منة هشام

في الفجر نسمع صرخة فزع في غرفة من غرف فيلا الزيني و عندما نقترب نجدها من غرفة أماندا  وعندما نقترب أكثر نجد أماندا فزعت من نومها وهي تصرخ بإسم غياث… انتفض آصف من نومتة و ركض بسرعة الي جناحة ومن ثم دخل وحاول ايقاضها 
آصف  : أماندا.. فوقي 
أماندا ببكاء بعدما استيقظت : غياث .. غياث 
آصف  : اهدي .. دا كابوس 
أماندا  : غياث مات … مات قدامي 
آصف  : ي بنتي كابوس 
أماندا  : كلملي غياث … حالاً 
آصف  : هنزعجة دلوقتي ليه 
أماندا ببكاء : عشان خاطري كلمه 
آصف: حاضر 
اتصل آصف علي غياث 
في المستشفى العسكري 
عمر : حد إسمه آصف بيرن ع الفهد 
غياث : رد عليه و افتح الاسبيكر 
عمر : حاضر 
غياث : خير ي عم .. حد يرن ع حد دلوقتي 
آصف  : اختك السبب 
غياث : خير .. اوعي تكون مزعلها 
آصف  : اكيد لا يبني 
غياث : واثق فيك 
آصف  : خد كلمها عشان بتعيط 
غياث : موندا .. خير 
أماندا  : انت كويس 
غياث : بخير ي قلبي 
أماندا  : متأكد 
غياث : متأكد 
أماندا  : طب الحمد لله … معلش ازعجتك 
غياث : انتِ تعملي اللي انتِ عايزاة 
أماندا  : تصبح ع جنة ..  سلام 
اغلقت أماندا مع غياث ورغم انه طمئنها عليه الا انها لم تتطمئن تماماً …. 
عامر : ليه حضرتك مقولتلهاش 
غياث بارهاق : دي ممكن يجرالها حاجة فيها 
عمر : طب ارتاح ي فندم و شوية وهيجي الدكتور يطمن عليك
غياث : النقيب منة أخبارها اي 
عمر : الدكتور طلع الرصاصة من كتفها والحمد لله هي كويسة دلوقتي 
غياث : رحوا انتم الادارة سلموا الادلة و ادوا تقرير ل سيادة اللوا وابقوا تعالوا تاني … بحذركم اهو اوعوا تجيبوا سيرة ل أي حد من عيلتي او عيله النقيب منة لحد ما الدكتور يطمنا ع الوضع 
عمر : تمام 
في فيلا الزيني 
آصف  : اطمنتي 
أماندا : شويه .. مش مطمنة اوي حاسة صوتة مرهق وفيه حاجة 
آصف  : ي بنتي اكيد كان نايم 
أماندا وقد انتبهت للتو  : انتَ بتعمل اي في اوضتي
آصف باندهاش : نعم يختي 
أماندا  : اوعي تكون جاي تتحمرش بيا 
آصف بصدمة : أتحمرش بيكِ اي عنيا 
أماندا  : اومال جاي هنا ليه 
آصف  : جاي اشوف خيبتي وبختي المهبب 
أماندا  : طب يلا هوينا 
آصف  : نعم 
أماندا: ورينا عرض قفاك 
آصف  : مش فاهم 
أماندا  : ي عم خد الباب في ايدك واخرج 
آصف وقد لاحظ شئ : هو انتِ عندك عين لون وعين لون 
أماندا بصدمة : نعم 
آصف وهو يجذبها أمام المرءاه : شوفي 
أماندا بصدمة فقد سقطت احدي عدساتها اثناء النوم : أكيد معنديش عين لون وعين لون بس كنت لابسة لينسيز خضرا بجرب شكلها عليا و تقريباً واحدة منهم وقعت من عيني وأنا نايمة 
آصف: حقيقي اللون حلو عليكِ … بس بعد كدا متناميش بالعدسات 
أماندا: نسيت اشيلها 
آصف : ابقي خدي بالك .. تصبحي ع خير 
أماندا  : تلاقي الخير 
خرج آصف واغلق باب الغرفة ومن ثم ذهب الي غرفتة وتمدد علي السرير واخذ يحمد الله ان جناحة بعيد عن غرف اخوتة فلم يستمعوا الي صراخ أماندا… حاول النوم لكنه تذكر لون عدساتها كم هذا اللون يليق بها فقرر غدا ان يطلب منها وضع العدسات حتي يرا هذا اللون عليها ومن كثرة التفكير سقط في نوم عميق 
في فيلا الهلالي نجد وسيم مستيقظ لم ينم بعد فهو علي هذا الحال في كل مهمة يذهب اليها اخيه الأكبر هو ليس اخيه فقط بل هو يعتبرة والدة الثاني فهو يحب اخوتة ومتعلق بهم بشدة 
جاء راكان من خلفة : القمر صاحي ليه 
وسيم : تفتكر هعرف انام و غياث مش هنا … تفتكر هعرف أنام وروحي في خطر
راكان  : احنا استودعناه عند ربنا حافظ الودائع 
وسيم : بس دا ميمنعش اني افضل صاحي لحد ما أطمن عليه 
راكان  : دلوقتي يجي وتطمن عليه 
وسيم : بتحلم …. مش هيجي غير النهاردة العصر مثلا
راكان: يجي بالسلامة 
وسيم : ي رب … اطلع نام انت بقا 
راكان : هقعد معاك ندردش شوية 
وسيم : اومال خطيبتك اسمها اي 
راكان : فاكر لما كلمتك فيديو كول 
وسيم : آخر مرة 
راكان : ايوة .. هي بقا اللي كانت موجودة 
وسيم : دي أمورة اوي و دمها خفيف 
راكان  : دي عايزة الضرب ي ابني 
وسيم بضحك : ليه 
راكان : تخيل مسمياني اي ع الفون 
وسيم بفضول : مسمياك اي 
راكان: مسمياني .. ابو لهب اللي هيلبسني الدهب 
وسيم بضحك : ي خرااابي … جابت الاسم دا منين 
راكان : اضحك ي خويا .. فرحان في خالك
وسيم بضحك : هو في ابو لهب قمر كدا 
راكان  : قولها ي ابني 
وسيم : راكان 
راكان  : نعم 
وسيم : عايزك تشوفلي سناني مالها عشان بتوجعني 
راكان  : افتح بقك كدا 
وسيم : لا يعم هتعمل اي … لما تفتح العيادة 
راكان  : ي حيوان ملكش دعوة اعمل اللي بقولك عليه 
وسيم وهو يفتح فمه : طب من غير شتيمة طب 
نظر راكان الي فمه و من نظرة فقط عرف ما به 
راكان  : الموضوع بسيط اوي … محتاج تبيض اسنان وازالة جير و تقويم و بس
وسيم : بس .. انت عايز حاجة تاني 
راكان: ي عم الموضوع بسيط 
وسيم : قوم نام ي ابو لهب 
راكان وهو يضربة علي قفاة : احترم نفسك ي حيوان 
وسيم : مش قادر ع الحمار بيتشطر ع البردعة 
راكان  : ماشي ي حيوان .الصبح هرد عليك 
في غرفة زين و لينا بالاعلي 
لينا : انا مش مرتاحة 
زين : ي حبيبتي خير … نامي بقا 
لينا : هحاول 
في منزل النقيب منة 
سميرة : بنتي مش كويسة 
ممدوح : ليه الفال الوحش دا 
سميرة : قلبي بيقولي انها مش بخير 
ممدوح : كل مرة بتقولي كدا وبتبقي بخير 
سميرة : ي رب تبقي بخير 
في الجهاز وصل عمر وعامر و سلموا الأدلة و اعطوا اللواء تقرير عن المهمة و أخذوا أجازة ل غياث و منة ومن ثم رجعوا الي المستشفي العسكري مرة آخري 
عمر : هنقول ل خالتك اي 
عامر : مش هنقول لها اي حاجة غير لما تفوق 
عمر : طب اهل سيادة الرائد 
عامر : قال منقولش حاجة لحد ما يفوق 
عمر : تمام 
يعدي الليل صعب علي البعض و البعض الاخر لا يشعر به فلقد ظل وسيم وأماندا مستيقظين طوال الليل لم يعرف النوم ل جفونهم شئ و هناك من كان نومة متقطع و من كان نائم بنوم عميق … فانتهي اليوم وبدأ أخر بأحداث أخري 
في صباح اليوم نبدأ يومنا في فيلا الزيني 
آصف  : صباح الخير 
أماندا  : صباح النور 
آصف: نمتي 
أماندا  : مقدرتش 
آصف  : ليه 
أماندا  : مكنتش مطمنة ومازلت 
آصف  : تحبي نزورهم قبل الشغل ..او ناخد اجازة النهاردة وتروحي تطمني عليه 
أماندا  : تمام 
آصف  : طب يلا نفطر بقا وبعدين اكلم الواد جاسم اقوله يشيل اليوم النهاردة 
أماندا  : مش بعيد يولع فيك وفيا 
آصف  : اهبل ويعملها 
أماندا  : هطلع اصحي مروج ومروان 
آصف  : تمام .. صحيهم وتعالوا ع غرفة الطعام 
أماندا  : تمام 
نسيب أماندا تصحي مروج و مروان و نروح بقا ل بيت المجنونة بتاعتنا 
جُلنار ل نفسها  : انكد عليه ازاي و الفون بتاعي عندة …انا اقوم اخد فون حودا اكلمه بقا 
في فيلا الهلالي كان راكان ينام بعمق شديد فهو استطاع النوم من فترة قصيرة ولكن هاتفه اخذ يرن مرات كثيرة و متتاليه 
راكان ل نفسه  : مين الحيوان اللي بيرن ع الصبح دا … نظر الي الهاتف فوجد اسم حماه المستقبي 
راكان : اهلا ي عمي ..  خير 
جُلنار  : خير ي روكا … شحنت الفون بتاعي 
راكان  ببرود : لا 
جُلنار  : ليه بقي ان شاء الله 
راكان  : اصل الفون بتاعي كان هيفصل والفون بتاعي اهم عشان عليه شغل كتير 
جُلنار  : طب هتجيبة امتي 
راكان  : هو انا مقولتلكيش 
جُلنار  : لا 
راكان  : يقطعني 
جُلنار  : ما تنجز ي عم 
راكان  : مش انا مش هعرف اجي 
جُلنار  : طب والعمل 
راكان  : هبعتلك اللوكيشن .. تعالي بقا خدي الفون 
جُلنار  : اشطا … حتي اتعرف ع ولاد اختك 
راكان  : وماله 
نروح بقا عند فيلا الزيني نجدهم يفطروا 
مروج : موندا 
أماندا  : نعم 
مروج : عينك 
أماندا: مالها 
مروج : لون ولون 
أماندا  : يبقي نسيت اشيل اللينسز … معلش هطلع اشيلها واجي 
تصعد أماندا الي غرفتها وتضع اللينسز الاخري فهي نسيت ارتداء الاخري بسبب قلقها علي غياث …نزلت من جديد وجدت آصف يتحدث في الهاتف ومن حديثة عرفت هوية محدثة 
آصف  : انا اوت النهاردة … شيل الشغل انت بقا 
جاسم : هيص ي عم … وسيبني انا اتعك هنا 
آصف  : تهيص هيصتي ي بعيد 
جاسم : عاماً انجوي ي برووو… كدا كدا مفيش شغل كتير النهاردة 
آصف  : حاول صلح الهبل اللي عملته امبارح 
جاسم : تمام 
في المستشفى العسكري نجد غياث فاق من المهدئ الموضوع له 
غياث : عمر هات الفون كدا 
عمر   : اتفضل 
اخذ غياث الهاتف اتصل علي شخص ما 
غياث : من غير ما حد يحس …عايز هدوم عشان انا في المستشفي العسكري 
المتحدث : ……
غياث : مش عايز حد يعرف 
المتحدث :…….. 
غياث : من اي مول …مش من الفيلا خالص 
المتحدث : ……
غياث : هغير هدومي وبعدين اخد اذن خروج واروح ليهم 
المتحدث : …….
غياث : تمام 
نروح بقا فيلا الزيني 
يامن : صباح الخير 
وسيم : ي صباح اللي بتغني 
يامن : قاعد ل وحدك ليه 
وسيم : مستني غياث 
يامن : خير ي حبيبي … يمكن المهمة لسه وقتها مجاش 
وسيم : خير 
يامن : فين مامتك و باباك
وسيم : زمانهم نازلين اهم 
لينا من خلفهم : صباح الخير ي بابا … صباح الخير ي سوما 
يامن : صباح النور ي قلب بابا 
وسيم : صباح النور ي لينو 
يامن : زين فين 
لينا : جه من صلاة الفجر مرهق اوي ي سيبته ينام 
يامن : نوم الهنا 
لينا : يلا عشان نفطر 
نجدهم يتناولوا الافطار وفجأة ي رن الجرس 
وسيم : مين اللي حماته بتحبة دا 
أماندا  : ازيكم ي أهل الدار 
وسيم وهو يحتضنها : مونداااااااا … وحشتيني 
أماندا  : انت اكتر ي عمري 
وسيم : ازيك ي آصف … حماتكم بتحبكم تعالوا افطروا 
أماندا  : سبقناكم 
وسيم : طب تعالي ادخلي يلا 
لينا : مين ي وسيم 
أماندا  : انا ي لينو 
لينا : ازيك ي حبيبتي 
أماندا  : كويسة الحمد لله
لينا : ازيك ي آصف 
آصف  : بخير 
يامن : ازيكم ي عيال 
أماندا  : بخير ي جدو 
آصف  : بخير 
رن جرس الباب 
وسيم : دا أكيد غياث 
ذهب مسرعاً ليفتح ولكنه وجد فتاة جميلة وليس غياث 
وسيم : عايزة مين 
جُلنار  : راكان موجود 
وسيم : ايوة .. نقولة مين 
جُلنار  : قوله جُلنار 
وسيم : نش تقولي من الاول … ادخلي
جُلنار  : هو راكان فين 
وسيم : هتلاقيه في اي حته 
جُلنار  : ممكن تناديلة 
دخلوا ووجدت راكان يحضن أماندا 
جُلنار  : الله الله … بتخوني … بتخوني من قبل ما تخطبني ي خطيب الندامة 
أماندا  : دي خطيبتك 
راكان : للاسف 
أماندا: انا أماندا.. بنت اخته 
جُلنار  وهي تحتضنها : مش تقولي ي قمر 
أماندا  : خش في حضن اخوك ي فواز 
جُلنار  : انتِ عسولة اوي … وجوزك حلو .. شقطية ازاي 
أماندا بضحك : مديري في الشغل 
جُلنار  : قولي كدا 
راكان ل آصف  : شيل مراتك البسكوتة دي من جمب الهبلة دي 
آصف  : عم سيبك بقا 
راكان : موندا 
أماندا  : نعم 
راكان : بحبك 
جُلنار  : جرا اي ي شبح .. احترمني
راكان : بنت اختي 
آصف  : احترم نفسك
راكان : والله بنت أختي 
رن جرس الباب 
وسيم : اكيد دا غياث بقا 
فتح وسيم الباب و تفاجأ من منظر غياث 
وسيم : غيااااث … اي دااااا 
غياث : وسع ي زفت مش قادر اقف 
أماندا قبل ان يغمي عليها  : غيااااااث
غياث : أماااندا 
آصف  : أماندا.. فوقي 
بعد مدة استطاعوا افاقة أماندا 
أماندا  : غياث 
غياث : نعم ي عمري 
أماندا  : كنت حاسة انك مش كويس 
غياث : والله كويس … دي رصاصة في دراعي عادي 
لينا : كنت حاسة 
غياث : والله انا كويس 
آصف  : الف سلامة عليك ي سيادة الرائد… نتمني تكون المهمة نجحت 
غياث : نجحت الحمد لله 
آصف : مبروك ي وحش 
غياث : الله يبارك فيك 
ظلوا يتحدثوا ويطمئنوا علي غياث 
في منزل النقيب منة 
عمر : امك هيجرالها حاجة 
منة : ربنا يستر 
دخلوا اللي المنزل واول ما سميرة شافتهم 
سميرة : ي عمري .. اي اللي حصل 
منة : اصابة عمل ي حاجة … صحيح كلمتوا العريس 
سميرة : ايوة 
منة : هيجي امتي 
سميرة : بكرة او بعدة مش عارفة 
منة : طب كويس… انا داخلة انام 
سميرة : نامي وارتاحي ي حبيبتي 
دخلت منة تنام و نامت نوم عميق بسبب المسكنات 
في شركات الزيني 
جاسم : كااايرا 
كايرا : نعم 
جاسم : انا آسف علي اللي حصل امبارح 
كايرا : محصلش حاجة 
جاسم : كنت عايز اقولك حاجه 
كايرا : قول 
جاسم : تتجوزيني 
كايرا : نعم 
جاسم : تتجوزيني 
تفتكروا غياث كلم مين …. ؟!  تفتكروا رد فعل كايرا هيبقي اي …. ؟! تفتكروا اي اللي حصل في المهمة …. ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد