Uncategorized

رواية ضحية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم لمار محمد

    رواية ضحية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم لمار محمد

زهول..
حاله من الصمت احتلت المكان..
ادم ينظر لوالدته بصدمه من هجومها على زوجته بهذه الطريقه المهينه له قبل ان تكون لمليكه..
فريده تنظر بكره وغضب عارم لمليكه الملتصقه بزوجها تحاول الاحتماء به من نظرتها المشتعله بالحقد لها..
اما مليكه..تنظر لزوجها بعيون تفيض بالدمع والرجاء ايضا..
تخبره بنظرتها ان يهدأ فهى بالاخير والدته وكل شى سيكون على ما يرام..
قطع صمت المكان ادم وتحدث بعلو صوته..
ادم:يااااااا امى..نظرت له فريده بكبر وغرورو..
اقترب هو منها قليلا ولم يبعد زوجته عن حضنه ولو انش واحد..
بل زاد من ضمها له اكثر..وبهدوء ما قبل العاصفه تحدث..
انتى مفكره انك مخلفه &*& يا فريده هانم..
شهقت فريده بعنف واتسعت عيونها على اخرهم وتحدثت بزهول..
فريده:ادم..اتأدب..ايه اللفظ اللى قولته دا؟!..
ادم:ببتسامه مصتنعه..دا مش لفظ..دى صفه..تحولت ملامحه لاخرى غاضبه..وانا مش &*& يا امى علشان تشتمى مراتى..
وتفى عليها..صمت قليلا واكمل بتأكيد..انتى امى ومليكه مراتى وهتفضل مراتى..وانا مستحيل استغنى عن واحده فيكم..تنقل بنظره بينهم..ياريت تتقبلو بعض وتتعيشو مع الواقع..نظر لفريده..واللى حصل دلوقتى مش هقبل انه يحصل مره تانيه يا امى..لانه لو اتكرر..تنهد بألم..هتخلينى اخد مراتى ونعيش فى بيت لوحدنا..نظر لزوجته وقبل جبهتها ووجناتيها بعمق وتحدث بأسف..بعتذرلك نيابه عن امى يا مليكه واتمنى تقبلى اعتذارى..مليكه:ببتسامه من بين دموعها..حصل خير يا ادم..نظرت لفريده..انا عذراكى يا فريده هانم..وعارفه انك خايفه على ابنك الوحيد وحقك طبعا تخافى..نظرت لادم بعشق شديد..
بس اقسملك بالله انا بحب ادم واتغيرت علشانه..ومستحيل اخزله او ازعله منى تانى..
تنظر لهم فريده بضحكه ساخره وبجمود تحدثت..
فريده:كل اللى قولتيه دا ميهمنيش..انا ست بحب الوضوح..
وبصراحه انا مش قبلاكى تكونى مرات ابنى خاااااالص..
تنظر لها مليكه بغصه مريره..وادم ينظر لها بعيون متوسله ان لا تضغط عليه اكثر من ذلك..هو ملتزم الصمت احتراما لها..
صمتت هى قليلا ونظرت لهم بوعيد واكملت بتهديد..
وهفضل احارب لحد ما اشوفك بره حياه ابنى..نظرت لهم بتمعن..حتى لو وصلت للقتل مش هتردد لحظه..
دون ارادته..زاد ادم من ضم زوجته لداخل حضنه اكثر..
ملتف بيده حولها بحمايه..وبفزع ورعب نظر لوالدته المبتسمه ببرود..بادلته فريده النظره باخرى واثقه واكملت بتاكيد..
وجوزك عارف كويس اوى ان فريده هانم اد كلامها..نظرت لابنها..اتمنى تقدر تحميها..نظرت لمليكه..اتمنى تبعدى عن ابنى بالذوق احسنلك..نهت جملتها وسارت للخارج غالقه الباب خلفها بعنف..
وقفت امام الباب تلتقط انفاسها بصعوبه وبغيظ همست..
والله عال على اخر الزمن تدخل عيلتنا واحده صايعه زى دى..
اخذت نفس عميق واكملت بوعيد..يا انا يا انتى فى عايله الصاوى يا هه مرات ابنى..
اما داخل الغرفه..
ساد الصمت مره اخرى..
فقط محتضنها ادم بحمايه..يزيد ضمها لداخل حضنه اكثر واكثر..
وبعنف..اغمض عيناه حين تخيل تنفيذ تهديد والدته..
يعلم انها امرأه تفعل ما تقوله..لا تتهاون ولا تتنازل عن شئ ترى انه حقا مكتسب لها..
فما بالها بأبنها وحيدها..
ستحارب العالم من اجله لا محاله..
وهو كان يتركها تفعل ما تشاء..بل ويساعدها بما تحتاج..
ولكن؟!!..لزوجته وكفى..لن يخضع لامرها هذه المره..
وبروحه ونفسه سيكون فداء لحبيبه قلبه وعمره..مليكه..
اما من تلتصق به وممسكه بخصره تضمه بكل قوتها..
تبكى بصمت..وبصعوبه من بين شهقاتها همست..
مليكه:طلقنى يا أدم..شعرت بتشنج جميع عضلات جسده..
ويده التى ضمتها بقوه اكبر جعلتها تأن بألم وتهمس برجاء..
علشان خاطرى طلقنى..رفعت وجهها ونظرت له بعيون تفيض دمعا وعشقا واكملت..انا مستحيل اكون سبب عداء بينك وبين مامتك..اغمضت عيونها وذادت وتيره بكائها اكثر..هى مامتك متتعوضش لكن انا اتعوض وبكره تقابل واحده تحبك اكتر م؟!!..قطع هو حديثها وابتلع شهقاتها بجوفه..
يقبلها بجنون..قبله يبث لها بها كم عشقه وحبه لها وحدها..
استقبلت هى قبلته بشتياق اشد..
وبلهفه وشوقا جارف..سحبته لاعماق حضنها..ترويه عشقا لأخر مره..وبعدها حسمت امرها..ان تختفى من حياته للابد..
فهل سيدعها زوجها تنفذ قرارها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل اكرم..
وفاء:بعتاب..لييييه يا ابنى..البنت كانت صريحه معاك من اول لحظه..ومكدبتش عليك..ولا اذتك علشان انت مصر تاذيها بالشكل دا..
اكرم:بندم..انا والله ما قصدى أذيها يا ماما..انا بحبها وعايز اتجوزها..
مش شايف غيرها مراتى..
وفاء:والبنت متجوزه..وبتموت فى جوزها..لو فعلا انت بتحبها زى ما بتقول يبقى تتمنلها السعاده..وتحذرها من حماتها وتسبها فى حالها يا ابنى وتشوف مستقبلك..
اكرم:باسف..لو انا سبتها فى حالها حماتها مشهتسبهاوفاء:بغضب..يعنى اييييه..انتو عايزين تعملو ايه فى البنت..
اكرم:بتأكيد..انا والله يا امى بحاول احميها من حماتها المفتريه اللى عايزه تقتلها..
شهقت وفاء بعنف وتحدثت بزهول..
وفاء:تقتلها؟!!!..يا لهوى..تقتل مرات ابنها؟؟..
اكرم:بغصه..ايوه..هى قالتلى كده بنفسها..لو مليكه مبعدتش عن ابنها هتقتلها..والست دى جبروت وواصله اوى ومبتهزرش..
وفاء:بدموع..طيب وانت هتعمل ايه يابنى معاها..اقتربت منه واحتضنته..الست دى مدام واصله كده يبقى ممكن تأذيك..
وانا مش مستغنيه عنك يا حبيبى..
اكرم:اطمنى يا امى..انا هسيرها لحد ما اعرف فى نيتها ايه وهقول لابنها..تنهد بصوتا مسموع..وهحذر مليكه كمان..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بفيلا ادم الصاوى..
رنين هاتفه بستمرار جعله..
..بصعوبه..
يبتعد عن حضنها بعد فتره ليست ابدا بقليله..
اعتدل جالسا وجذبها لحضنه ساحبا الغطاء عليهم واخذ نفس عميق يحاول استرداد انفاسه التى دوما تسرقها هى وبصوتا مبحوح تحدث..
ادم:ايوه يا ابنى..
حسام:بصراخ..ادم الحقنا..المصنع بيقع..
ادم:بفزع..مصنع ايه يابنى ادم اللى بيقع..
حسام:بانفاس مقطوعه من شده فزعه..فى حد فجر حاجه فى مبنى الانشاء واتسبب فى انهيار اكتر من عمود وجزء من السقف وقع على مجموعه من العمال ومش عارفين نطلعهم والمبنى كله بيهدد بالانهيار..الحقنا يا ادم بسرعه..
بسرعه البرق..هب واقفا واتجه نحو غرفه ملابسه سحب احدى ثيابه واتجه نحو المرحاض وتحدث بستعجالادم:اهم حاجه ارواح العمال مش مهم اى حاجه تانيه يا حسام وانا دقايق واكون عندك..
نهى جملته واختفى داخل المرحاض لدقائق وخرج يركض للخارج وفتح باب الغرفه ونادى بعلو صوته..
جووووووووو…لحظات وكان ركض نحوه احدى كلابه المخصصه للحراسه..خطى به لداخل الغرفه واقترب من زوجته الجالسه تنظر له بخوف وفزع وقبل راسها بعمق اكثر من مره وتحدث بستعجال..
حبيبتى انا لازم اروح المصنع حالا..مش عايزك تقلقى..انا معين عليكى اكتر من حرس..نظر لكلبه..وجو لوحده اصلا كفايه..صح جوووو..خلي بالك من مليكتى على ما ارجع..
مليكه:بلهفه..ادم..خلى بالك من نفسك..ومتتاخرش عليا ارجوكقبل شفاتيها بعشق..وهب واقفا وركض للخارج وقبل ان يغلق الباب نظر لها وتحدث بتاكيد..
ادم:حبيبتى..مهما اتاخرت عيزك تطمنى وتعرفى انى بأذن الله راجعلك..
نهى جملته وأغلق الباب تاركها هى تبكى بصمت وتحدث نفسها بالم حاد..
مليكه:يا ربى اعمل ايه بس..انسحب من حياته علشان ميخسرش والدته بسببى..ولا افضل مراته واحارب والدته وابقى السبب انه يقف قصادها برضو بسببى..رفعت عيونها للسماء وبكت بنحيب واكملت بتوسل..ولا يارب حنن قلبها علينا وخليها تسبنا مع بعض ومتفرقناش..ظلت تدعى من صميم قلبها ببكاء شديد لفتره طويله دون توقف..وبضعف..هبت واقفه واتجهت نحو المرحاض تنعم بشاور دافئ لعله يريح راسها من كم الافكار التى تدور بها..
لكن فجأه؟!!..انتفضت بفزع وصرخت بعنف حين فتحت عيونها وجدت فريده تقف امامها تنظر لها بشمئزاز..
سحبت منشفه كبيره ولفتها حولها تستر بها جسدها سريعا..وتحدثت بصوتا متقطع من شده فزعها..
معقول ياطنط تدخلى عليا الحمام..
فريده:ببرود..انا غلطانه يعنى انى جايه احذرك..
مليكه:بخوف..تحذرينى من ايه..
سارت فريده خطوتين ونظرت بساعتها وتحدثت ببتسامه متشفيه شامته..
فريده:قدامك دقيقتين..وكلابى هتطلع تقطع لحمك لو مخرجتيش بره بيتى حالا..نهت جملتها وخرجت من المرحاض وجلست على اقرب مقعد واضعه قدم فوق الاخرى..
اتسعت اعين مليكه بزهول وبهلع ورعب..ركضت نحو ثيابها ترتديهم على عجل وبسرعه البرق لفا حجابها وهمت بالخروج من المرحاض..
لكن؟!!صوت نباح عالى جدا يقترب منها..جعلها تركض لا اراديا..
ضحكت فريده بعلو صوتها وهى تراها تركض امامها حول نفسها داخل الغرفه تبحث عن هاتفها لتحدث زوجها ينجدها كالعاده..ولكن فريده قد اخفته..
ومن بين ضحكاتها تحدثت بتحذير..
انتى هتجرى هنا..تؤ تؤ..كده هتموتى بسرعه..اشارت بعكازها على الباب..اجرى بره يا شاطره قبل ما يطلعولك..
مليكه:ببكاء حاد..اللى بتعمليه دا انتى اول واحده هتندمى عليه..
فريده:ببرود..هنشوف مين اللى هيندم حالا لما الكلاب تطلع تاكل لحمك..ساعتها هتقولى يارتنى سمعت كلام فريده هانم وجريت..
مليكه:بقهر..حسبى ربى وكفى بالله حسيبا..
نهت جملتها وركضت للخارج..لتنصدم بمجموعه من..
..كلاب..
تركض خلفها بكل قوتها..
تركض هى بلا هواده..
لا تعلم الى اين ستذهب..
انقطعت انفاسها وكادت ان تسقط اكثر من مره..
ولكنها تحاملت على نفسها واستمرت بالركض..
فاذا توقفت ستلتهمها الكلاب بلا رحمه..
ظلت تركض وهما خلفها بلا توقف..
حتى اوشك قلبها على التوقف..
وشعرت انها على حافه الموت لا محاله..
لثانى مره تتعرض للموت قتلا..
بوهن وضعف..بدات تبطئ من ركضها..
حتى وصل لها احدى الكلاب وهجم عليها من ظهرها اسقطها أرضا..
بعنف..ارتطمت راسها بالارض الصلبه وبدات تنزف بغزاره وفقدت وعيها فى الحال..
وكم تمنت ان تفقد وعيها او تفقد حياتها قبل ان تصل اليها هذه الكلاب المتوحشه من وجهت نظرها..
ولكن؟؟!!..الكلب الذى هجم عليها لم يكن سوى كلب زوجها..
وقف امامها كالسد المنيع مستعد للقتال والقتل من اجلها.. بغضب عارم يحميها ويمنع عنها الكلاب الأخرون..
ولقوته وشراسته..فرو من امامه سريعا قبل ان يطولهم بأنيابه الحاده التى ستسلب حياه من يتعرض لها..
ظل يتابعهم حتى اختفو عن انظاره..وبدا يحوم حولها ويحاول افاقتها لكن دون جدوى..
لم يجد حلا غير الجلوس جوارها وانتظار صديقه الذى على يقين انه سياتى قريبا..
فى حين ان احدهم..يجلس بتوتر ينتظر خبر وفاه..
..ملك ادم الصاوى..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!