Uncategorized

رواية قلبة لا يبالي الفصل السابع 7 بقلم هدير نور

  رواية قلبة لا يبالي الفصل السابع 7 بقلم هدير نور
 رواية قلبة لا يبالي الفصل السابع 7 بقلم هدير نور

 رواية قلبة لا يبالي الفصل السابع 7 بقلم هدير نور

كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها و تصمت الجوع الذي يكاد ان يمزق بطنها..
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها من الخلف تجذبانها بقوه ليستند ظهرها الي صدر دافئ هتفت بغضب بينما تستدير بين ذراعيه التي تحتضنها بقوه الي جسده الصلب
=داغر.. مش هتبطل اللي بتعمــ……
لكنها ابتلعت باقي جملتها و قد شحب وجهها بشده عندما رأت ان الشخص الذي كان يحتضنها بتلك الطريقه الحمميمه ليس داغر بلا طاهر زوج شهيره الذي كان يتطلع اليها باعين تلتمع بالشهوه
هتفت داليدا بغضب بينما تدفعه بقوه في صدره محاوله ابعاده عنها
=انت بتعمل ايه انت مجنون..ابعد عني…..
قاطعها طاهر بصوت لاهث بينما يقترب منها اكثر ملصقاً جسده بها
=ابعد عنك….ده انا ما صدقت انك وقعت بين ايديا…..
دفعته داليدا بقوه في صدره محاوله دفعه بعيداً عنها لكنها شعرت بالرعب يشل جسدها عندما رأت وجهه يقترب من وجهها و انفاسه المقزز تلامس وجهها مما جعلها تكاد ان تتقيأ لكن ما ارعبها اكثر رؤيتها للشهوه التي التمعت بعينيه المسلطه فوق شفتيها معلنه بوضوح عن نيته نحوها …
اسرعت بضرب و حهه بكفيها محاوله دفعه بعيداً عنها هاتفه بصوت مرتعش
=ابعد عني….ابعد عني يا حيوان هصوت و هلم عليك البيت
لتكمل محاوله تهديده وبث الرعب بداخله بينما لازالت تحاول دفع وجهه الذي لا يبعد عن وجهها سوا بوصات قليله بينما يحاول بضراوه تقبيلها
=داغر مش هيرحمك لو عرف انك اتحرشت بمراته………
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
=مراته…. مراته ايه يا انسه..انتي فكرك اني معرفش اللي فيها….
ليكمل بصوت يقشعر له الابدان بينما يمرر عينيه ببطئ علي جسدها بنظرات تلتمع بالشهوه
=من اول يوم شوفتك فيه وانا هتجنن عليكي بس اللي كان مانعني انك مرات داغر الدويري…. لحد ما سمعت كلامكوا في المخزن لما عمل فيلم انه خاطفك و عرفت انه شاريكي بفلوسه علشان تمثلي دور مراته اللطيفه الجميله ….
بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان جدران المكان تطبق من حولها فور سماعها كلماته تلك وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه لتعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوبات ارتجافها و بعد قليل سوف تفقد السيطره علي جسدها و وعيها مما سيجعلها ضعيفه و يمكنه وقتها السيطره عليها و فعل يريده بها..
راقبت باعين متسعه بالذعر شفتيه التي اصبحت علي بعد نفس من شفتيها جعلتها تلك الفكره ترفع احدي ساقيها راكله اياه بقسوه بين فخديه غارزه اظافرها في ذات الوقت بجانب عنقه خدشه اياه بقسوه الذي كان يقرب من وجهها تراجع طاهر الي الخلف مطلقاً صرخه متألمه بينما مطلقاً لعنه قاسيه ينحني ويتمسك بجزئه السفلي الذي ضربته به…
انتهزت داليدا الفرصه و هربت من امامه سريعاً تتجه نحو باب المطبخ متجاهله صراخه الحاد من خلفها بينما يراقبها تهرب بجسد مرتجف
=لو نطقتي بحرف واحد لداغر هقول انك انتي اللي اغرتيني و حاولتي معايا و لما رفضتك عملتي التمثليه دي و شوفي بقي هيصدقني انا و لا هيصدق واحد رخيصه زيك قبلت تبيع نفسها علشان شوية فلوس…
ركضت داليدا للخارج دون ان تلتف حتي اليه صعدت الدرج كل درجتين معاً من شدة الذعر بينما تنظر خلفها باستمرار خائفه من ان يقوم بملاحقتها كان جسدها يرتجف بشده بسبب النوبه التي اصابتها مما جعلها تتعثر و تسقط بقسوه علي احدي الدرجات مما تسبب بألم لا يطاق بساقها التي سقطت عليها لكنها لم تكترث و نهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها…
دخلت الغرفه بعد عدة ثواني و قلبها يقفز داخل صدرها من شدة الرعب بينما انفاسها متلاحقه بلهاث حاد و قد كان وجهه شاحب كشحوب الاموات الذي تشعر به استلقت منهاره علي الفور فوق الفراش بجانب داغر الذي كان لا يزال مستغرقاً بالنوم جاذبه الغطاء فوق جسدها الذي كان يرتجف بقوه
احاطت بذراعيها جسدها الذي كان بارد برودة الثلج محاوله بث بعض الدفأ به لكن لم يؤثر اي من هذا في برودة جسدها الذي كان ينتفض بقوه فلم تشعر بنفسها الا و هي تقترب باعياء من جسد داغر المستغرق بالنوم و قد كان وعيها شبه غائب تدس جسدها المرتجف بالقرب من جسده الدافئ في محاوله منها ان تستميد منه بعض الدفأ منه لكن في حقيقه الامر كان قلبها هو الذي يحاول ان يستمد منه بعض الامان و الاطمئنان للخوف الذي يسيطر عليها…
تلملم داغر في نومه عندما شعر بشئ بارد مرتجف بالقرب من جسده فتح عينيه علي الفور محاولاً فهم ما يحدث لكنه انتفض صاعقاً متراجعاً الي الخلف عندما وجد ان ذلك الشئ البارد المرتجف الملتصق به ليس الا داليدا التي كانت مستلقيه بجانبه بجسدها الصغير المرتجف..
لكنه شعر بالقلق فور ان انتبه الي الحاله التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف منتفضاً بقوه بينما وجهها كان شاحب كشحوب الاموات مرر يده فوق وجهها بلهفه شاعراً بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما شعر بجسدها الذي كان بارداً مثل برودة الثلج الذي اسفل يده…..
انحني عليها ممرراً يده بحنان علي وجهها هامساً بصوت اجش يملئه القلق
=داليدا مالك فيكي ايه…؟!
ليكمل بلهفه بينما يمرر يده فوق جسدها
=تعبانه اطلب الدكتور..؟!
وصل الي داليدا صوت داغر كما لو انه يأتي من مكاناً بعيد استوعبه عقلها بصعوبه بالغه هزت رأسها بضعف هامسه بضعف
=مش ..تعبانه…بردانه… بس
راقب داغر رفضها هذا ضاغطاً علي شفتيه بقوه شاعراً بعجز لم يشعر به من قبل بينما يراقب حالتها تلك
انحني عليها متحسساً بيده جبهتها باحثاً عن ارتفاع حراره قد يشير الي مرضها لكن كان بالعكس تماماً فقد كان جلدها بارداً بشده اسفل يده زفر براحه قبل ان ينهض و يتجه الي الخزانه جاذباً احدي الاغطيه الثقيله واضعاً اياه فوق جسدها المرتجف محاولاً بث الدفئ بجسدها المرتجف..
من ثم استلقي بجانبها مره اخري مراقباً بقلق جسدها الذي لا يزال يرتجف بقوه..
فلم يشعر بنفسه الا و هو يقترب منها جاذباً اياها نحوه ضامماً جسدها المرتجف الي جسده الصلب يحتضنها بقوه بين ذراعيه..
ظل منتظراً لعدة ثواني قليله ان تعترض داليدا علي احتضانه لها بهذا الشكل لكن لمفاجأته اندست بجسدها المرتجف بين ذراعيه اكثر مهمهمه ببعض الكلمات الغير مترابطه وعينيها لازالت مغلقه شعر داغر بالراحه بينما يزيد من قبضته حولها محتضناً اياها بقوه اكبر بينما يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولاً بث بعض الدفئ بجسدها الذي لايزال يرتجف بين ذراعيه..
بعد مرور ساعه…
كان داغر لا يزال مستيقظاً محتضناً جسد داليدا بقوه بالقرب من جسده بينما يده لازالت تدلك ظهرها بحنان حتي شعر بجسدها يهدئ و يسترخي تماماً بين ذراعيه بينما انفاسها اصبحت منتظمه ليعلم انها قد استغرقت بالنوم…
ابتعد عنها قليلاً ببطئ عنها متأملاً بشغف ملامح وجهها الملائكي شاعراً بالراحه عندما رأي ان اللون قد عاد الي بشرتها…
لم يستطع مقاومة ان يمرر بلطف شفتيه فوق شفتيها الناعمه الورديه عندما رأي تورمها البسيط اثر قبلته لها السابقه و قضمه لها عندما كان يثير غيظها..
اخذ يمرر شفتيه فوق وجهها طابعاً قبلات صغيره حنونه عليه شاعراً برغبته بها تكاد تفتك به فشعوره بها بين ذراعيه بهذا الشكل يكاد يقتله لكنه حاول السيطره علي ذاته و التحكم بنفسها حتي لا يزعجها بنومها…
ظل يتأملها و هي نائمه بين ذراعيه دون ان يشعر بالملل حتي شعر بها تتلملم في نومها بين ذراعيه قبل ان ترفع ساقها و تحيط ساقه لتصبح متشابكه معه..
اصدر هسيس حار عندما قامت بدفن وجهها بعنقه مما جعله جسده يتصلب بقوه عندما شعر بانفاسها الدافئه المنتظمه تلامس جلد عنقه..
زفر بقوه و اليأس يسيطر عليه قبل ان يدفن وجهه بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها و كتفيها كشلال من النيران المشتعله شاعراً بنبضات قلبه تزداد بقوه فهذه هي المره الاولي التي يحتضن بها امرأه بهذا الشكل الحميمي..فهو لم يقم بالنوم بجانب اي امرأه من قبل و كان هذا بمثابه قاعده لديه ولم يتجاوزها قطً …حتي دخلت داليدا حياته و قلبتها رأساً علي عقب
فقد كان الامر دائماً معها مختلفاً
فبرغم من انه كان يمكنه الاستلقاء براحه علي الاريكه الكبيره التي بجناحهم الا انه فضل النوم بجانبها في ذات الفراش بكل ليلة منذ بداية زواجهم برغم العذاب الذي يتعرض له كل ليله بسبب حاجته المستمره والملحه بها فشعوره بانها بجانبه دون ان يستطيع لمسها كما يريد تكاد تقتله…
تنفس بعمق رائحتها بينما يقبل جانب عنقها الدافئ قبل ان يغمض عينيه ويستغرق بنوم عميق بينما قلبه لا يزال مستيقط يرتجف بشده بين اضلاع صدره..
بعد عدة ساعات…
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يحيط بها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لكنها صعقت عندما اكتشفت انها مستلقيه بين ذراعي داغر و رأسها مندساً بعنقه انحبست انفاسها بصدرها شاعره بالحراره تجتاح جسدها بسبب قربها الشديد بهذا الشكل الحميم من جسده الصلب فقد كان يحتويها بين ذراعيه ضامماً اياها الي صدره بحمايه…
شهقت بصدمه عندما حركت يدها التي كانت تستكين فوق صدره و شعرت بملمس جلده العاري…فقد كان يحتضنها بهذا الشكل و هو عاري
تراجع رأسها الي الخلف بعيداً عنه لكنها تسمرت مكانها عندما رأت وجهه الوسيم المستغرق بالنوم اخذت تتأمل ملامح وجهه شاعره بقلبها الخائن يعصف بداخلها فلم تشعر بنفسها الا وهي تمد يدها نحوه ممرره اياها بلطف فوق خده و ذقنه الغير حليق شعرت برجفه حاده تسري بسائر جسدها فور ان شعرت بملمس جلده الدافئ تحت راحة يدها تنهدت ببطئ و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه حنونه بينما تتأمل بشغف وجهه المسترخي…
لكنها سرعان ما افاقت و ادركت ما تفعله نزعت يدها بعيداً عن وجهه لاعنه ضعفها نحوه..
شحب وجهها بشده عند تذكرها لأخر مره استيقظ و وجدها بين ذراعيه يحتضنها قام بابعادها عنه بقسوه كما لو كانت تحمل وباء قد يصيبه لذا يجب عليها ان تنهض سريعاً قبل ان يستقيظ ويجدها بين ذراعيه فلن تتحمل احتقاره لها بهذا الشكل مره اخري كما ان قلبها لن يتحمل جرح اخر منه….
تراجعت بجسدها ببطئ للخلف بعيداً عنه ساحبه جسدها بلطف من بين ذراعيه خائفه من ايقاظه فلا تعلم ان استيقظ و رأها تحتضنه بهذا الشكل ما الذي سيفعله…
لكن تجمد جسدها عن الحركه عندما شعرت به عندما شعرت به يتلملم علي اثر حركتها تلك راقبت باعين متسعه بالذعر ذراعه التي تحركت محيطه
بخصرها مره اخري مقترباً منها في نعاسه دافناً وجهه بعنقها
توتر جسدها بينما اصبح وجهها مشتعلاً من شدة الانفعال اثر شعورها بانفاسه الحاره فوق جلد عنقها الحساس…
حاولت مره اخري ان ترفع بخفه ذراعه المحيط بخصرها بينما تسحب جسدها بعيداً عنه لكن لصدمتها تشددت ذراعه المحيطه بها مقرباً اياها من جسده مره اخري مما جعلها تتراجع بحده هاتفه بغضب فور استيعابها ما يحدث
=ده انت صاحي بقي…..
همس داغر الذي كان لايزال يدفن وجهه بعنقها و الذي كان مستيقظاً قبل داليدا منذ مده طويله بالفعل يتنعم بشعوره بجسدها الناعم بين احضانه لكنه عندما شعر بها تستقيظ تصنع النوم حتي يري ما الذي ستفعله و لمفاجأته شعر بيدها تمر بحنان متلمسه وجهه بوقتها اراد ان يستدير و ينهال عليها مقبلاً اياها حتي يدمي شفتيها لكنه حاول السيطره علي ذاته..
همس بالقرب من اذنها عنزما شعر بها تحاول الابتعاد عنه
=نامي يا داليدا لسه بدري احنا الفجر…
هتفت داليدا بغضب بينما تستدير بين ذراعيه لتصبح في مواجهته مبعده رأسها للخلف حتي تبعد رأسه الذي لا يزال مندس بعنقها
=ابعد عني….انتي حاضني كده ليه
لتكمل بقسوه عندما تجاهلها و قرب وجهه منها بينما تدفعه بيديها في صدره و هو لا يزال يتصنع النوم
=قولتلك ابعد عني…..ايه مبتفهمش…
اقترب منها اكثر بعناد و هو مغمض العينين و علي وجهه ترتسم ابتسامه ملتويه محاولاً اثارة غضبها فقد كان يستمتع كثيراً بمشاغبتها
صاحت داليدا بحده بينما لازالت تحاول دفعه بعيداً عنها
=انت هتعملي فيها نايم ….قولتلك ابعد عني
رفع ذراعه المحيط بخصرها مما جعلها تتنفس براحه ظناً منها انه سوف يتركها لكن تصلب جسدها عندما احتضنها مره اخري و فد بدأ يممرر يده بلطف فوق ظهرها مما جعل نيران الغضب تشتعل بصدرها فلم تشعر الا و هي تغرز اسنانها الصغيره بذراعه المحيط بها تنوي عضه كعادتها لكنها تجمدت حركه اسنانها فوق جلده متراجعه عما تنوي فعله عندما وصل اليها زمجره داغر المهدده باذنها
=اعمليها…..اعمليها و انا اردهالك بس مش زي المره اللي فاتت علي شفيفك لا …….
اكمل بهمس مغري بينما يعض باسنانه علي شحمة اذنها
=هتبقي في كل حته في جسمك…
ابعدت داليدا اسنانها ببطئ عن ذراعه بينما تبتلع غصة الخوف التي تشكلت بحلقها فقد كانت تعلم جيداً انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا والدليل علي ذلك شفتيها التي زالت تؤلمها اثر عضته السابقه…
غمغم داغر في اذنها بصوت اجش مثير
=خساره…..
لهثت داليدا بينما تضع يدها علي فمه مبعده اياه عن اذنها بينما تطلع اليها باعين متسعه ممتلئه بالحنق والغضب..
هامسه بصوت مرتجف بينما ترمقه بازدراء
=سادي….
اخفي داغر وجهه بشعرها محاولاً ان يداري الابتسامه التي ملئت وجهه مستمتعاً باغاظتها رفع رأسه مره اخري نحوه فور تذكره الحاله التي كانت عليها بوقت سابق غمغم بهدوء بينما يبعد خصلات شعرها المتناثره علي عينيها
=انتي كان في حاجه مضايقاكي امبارح…؟!
شحب وجه داليدا بشده فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف بعض الشئ
=حاجه…حاجة ايه ؟!
اجابها داغر بينما لا يزال ممسكاً بخصله من شعرها بين اصابع يديه مستمتعاً بملمسها الحريري.
=كان جسمك كله بيرتعش…و ده نفس اللي كان حصلك يوم ما مرتضي ضربك….
ظلت داليدا تطلع اليه باعين متسعه شاعره باللون يتدفق خلال وجنتيها عند ادراكها انه قد رأها بحالتها تلك…كما كيف يمكنها اخباره عن تحرش طاهر بها فهو لن يصدقها فهي بالنسبه اليه ليست سوا امرأه رخيصه قام بشراءها بامواله……
همست بينما تخفض عينيها عن نظرات عينيه المسلطه عليها باهتمام
=ابداً مفيش حاجه….
لتكمل محاوله تبرير الارتجاف الذي يصيبها فلا يمكنها ان تجعله يعلم بحالتها المرضيه فقد يسخر منها كما كان يسخر منها خالها مرتضي….
=انا بس كنت بردانه مش اكتر…
تطلع نحوها داغر عدة لحظات قبل ان يزفر ببطئ مغمغماً بمرح
=بردانه و انا دفيتك…وحاسس انك لسه بردانه مش عارفه ليه
انهي حملته جاذباً اياها منه بينما يجذبها نحوه متناولاً شفتيها في قبله حاره حاولت داليدا دفعه بعيداً بينما تصرخ معترضه لكنه حبس صرختها تلك بفمه لكن رعبها قد ازداد فور تذكرها هجوم طاهر عليها بالامس دفعت وجهه بعيداً صارخه بفزع
=ابعد عني ايه…هتغتصبني….
تجمد داغر مكانه بصدمه فور سماعه كلماتها تلك غمغم بينما يحاول الاقتراب منها
=اغتصبك……؟!
هتفت بارتعاش و هستريه و قد سيطر عليها الخوف دفعته بعيداً عنها بقسوه منتفضه مبتعده لاقصي الفراش بتعثر حتي كازت ان تسقط من عليه
=ابعد عني…بقولك
اشتعل الغضب بداخله فور ان راها تبعتد عنها بهذا الشكل كما لو كان وحشاً علي وشك افتراسها زمجر بغب من بين اسنانه
=انتي شكلك اتجننتي…مش داغر الدويري اللي يغصب واحده علي حاجه….
ليكمل بقسوه مرمقاً اياها بنظرات تنطلق منها شرارت الغضب و كرامته المجروحه من رفضها له واتهامتها الباطله تجعل الدماء تغلي بعروقه
=وانا فعلاً غلطت لما لمستك….
واديني بقولك اهو لو انتي اخر ست في الدنيا استحاله المسك تاني
ثم انتفض ناهضاً من الفراش متجهاً نحو غرفه الحمام مغلقاً الباب خلفه بقوه جعلت داليدا تنتفض في مكانها منفجره في البكاء و قد ادركت فضاحة ما فعلته للتو…
!!!***!!!***!!!***!!!
كان داغر جالساً في مكتبه الخاص بشركته يتفحص احدي الملفات بذهن شارد فقد كانت لازالت الدماء تغلي بعروقه بسبب اتهامات داليدا له لا يعلم كيف صدقت بانه يمكنه ان يقوم باغتصابها فهو لم يقترب منها الا عندما تأكد انها منجذبه لها كما هو منجذب لها تماماً حتي تجاوبها المشتعل لقبلاته تدل علي ذلك..
اطلق لعنه حاده بينما يخفف من ربطه بدلته من حول عنقه فقد كان يشعر بالاختناق لكنه عدل من وضعه سريعاً عندما سمع طرقاً علي الباب يتبعه دخول زكي رئيس الامن الخاص به …
=داغر باشا…في حاجه مهمه حصلت ولازم حضرتك تعرفها…
انعقد حاجبي داغر فور سماعه ذلك ليكمل زكي بارتباك
=الفلوس اللي في حساب داليدا هانم اتسحبت كلها….و الحساب بقي فاضي
تصلب جسد داغر فور سماعه ذلك و غمغم بصوت جعله هادئ قدر الامكان
=اتسحبت امتي….؟!
اجابه زكي بينما يفتح هاتفه
=امبارح الساعه 2 الصبح…و ده معناه حضرتك ان الفلوس اتحولت علس حساب تاني لان مفيش بنوك بتبقي فاتحه في الوقت ده
زمجر داغر بقسوه قابضاً علي القلم الذي بيده بقوه حتي سمع صوت تكسره
=اعرفلي الفلوس دي اتحولت علي حساب مين….
اردف بعينين شارده
=و مرتضي الراوي…خليك مستمر في مراقبته
اومأ زكي رأسه قائلاً بطاعه
=اوامرك يا باشا…بس موضوع ان اعرف اتحول علي حساب مين ده هياخد وقت شويه انت عارف طبيعه النظام الامني في البنوك….
ليكمل بارتباك عندما ظل داغر صامتاً يتطلع امامه بشرود
=تؤمرني بحاجه تانيه يا باشا…
التف اليه داغر قائلاً بينما يحاول السيطره علي الغضب المشتعل بداهله
=لا…اتفضل انت
اومأ زكي برأسه قبل ان يلتف ويغادر الغرفه
تراجع داغر في مقعده بحده مطلقاً لعنه قاسيه فهو لا يصدق انها قامت بخداعه فقد كان ارتجافها بالامس بين ذراعيه ليست الا لعبه حقيره منها حتي تخفي ما فعلته فقد قامت بتحويل الاموال الي حساب اخر غير حسابها حتي لا يستطيع مراقبتها..
او ان هناك لعبه اخري تحيك من خلفه…و سوف يكتشفها قريباً مرر يده بغضب بشعره عندما اندلع في انحاء الغرفه رنين هاتفه التقطه و هو يزفر بحنق
اجاب بصوت حاول اخفاء غضبه منه
=ايوه يا شهيره…
وصل اليها صوت شهيره عبر الجانب الاخر من الهاتف
=معلش يا حبيبي عارفه اني بعطلك بس كنت عايزه اسالك علي حاجه مهمه
لتكمل سريعاً
=طبعاً انت عارف ان النهارده الحفله الخاصه بمضيك عقد اكبر صفقه للشركه فكنت…..
اطلق داغر لعنه حاده من بين انفاسه..فقد نسي امر تلك الحفله تماماً رغم اهميتها الشديده لاعماله
همست شهيره بارتباك فور سماعها لعنته تلك
= في حاجه يا داغر ولا ايه…؟!
غمغم داغر سريعاً بينما يحاول السيطره علي غضبه
=لا ابداً ….كملي كنت عايزه تقولي ايه..
تنهدت شهيره قبل ان تجيبه
=انا كنت راحه اشتري فستان للحفله من هادي المؤمني فايه رأيك لو اخد داليدا معايا تختار لها فستان هي كمان انت عارف ان الحفله دي مهمه و مش عايزين فيها اي غلط….
ضغط داغر علي فكيه بقوه فور سماعه اسم داليدا بينما عادت نيران الغضب تشتعل بداخله لكن رغم ذلك اجاب بهدوء
=اعملي اللي عايزاه يا شهيره…
ليكمل سريعاً متهرباً منها فهو يعلم انها لن تكف عن الثرثره و عقله لن يتحمل ثرثرتها تلك
=هقفل علشان داخل اجتماع مهم سلام ..
ثم اغلق الهاتف علي الفور غير متيح لها فرصه للرد القي بهاتفه بحده علي مكتبه و عقله منشغل بتلك التي رفضته متهمه اياه باقذر تهمه قد تتهمها المرأه للرجل…
!!!***!!!***!!!***!!!
كانت داليدا واقفه في غرفتها بجسد متوتر بينما تمسك بهاتفها بين يديها تحاول الاتصال بداغر الذي لم يجيب علي اي من اتصالاتها فقد كانت ترغب بان تخبره بان شهيره طلبت منها ان تذهب معها لشراء فستان لكي تحضر به حفل الليله لكنها لا تملك اي مال و لا تعلم ما يجب عليها فعله فعندما اخبرتها شهيره بالامر شعرت داليدا بحرج لم تشعر بمثله من قبل لكنها تحججت بانها سوف تذهب معها لكن عليها اولاً اجراء مكالمه هاتفيه ما…حتي تمنح نفسها الوقت لكي تتصل بداغر لكي ينقذها من هذا الموقف المحرج
هتفت داليدا بغيظ من بين اسنانها بين تهز هاتفها الذي بين يدها بقوه
=رد ….رد بقي ..
زفرت بقسوه بينما تلقي الهاتف علي الفراش باحباط عندما لم يقم بالرد عليها كالمرات السابقه
لكنها التفت بلهفه نحو باب الغرفه الذي انفتح دون سابق انذار ليدلف بعدها داغر الي الغرفه بوجه مكفهر حاد اقتربت منه داليدا علي الفور هاتفه بلهفه
=داغر انت فين…بتصل بيك من بدري و مش بترد….
اجابها داغر ببرود بينما يتجاوزها و يتجه نحو الخزانه
=خير…..
وقفت داليدا تطلع بترد الي ظهره العريض الذي ولاه اليها بينما يقوم باخراج بدله اخري من الخزانه فقد كانت تعلم بانه لايزال غاضب منها بسبب اتهامتها له لكنها لن تعتذر عما قالته لها..
تنحنحت هامسه بصوت منخفض
=شهيره…شهيره طلبت مني اروح معاها علشان اشتري فستان للحفله…
اومأ برأسه بينما ينزع سترة بدلته
=عارف….
همست بحرج بينما تشيح بعينيها بعيداً عندما وجدته بدأ ينزع ملابسه
=طيب…طيب انا مش هقدر اروح معها انا مش معايا اي فلوس علشان اقدر اشتري بها….
لوي داغر فمه و هو يلقي باهمال قميصه الذي كان يرتديه علي المقعد مغمغماً بسخريه لاذعه
= ليه و الفلوس اللي معاكي في البنك دي تبقي ايه..
شحب وجه داليدا فور سماعها كلماته تلك ارتجفت شفتيها في قهر دفين مما جعلها تخفض رأسها ضاغطه علي شفتيها بقوه في محاوله منها لمنع اظهار ارتجافها هذا ظلت صامته دون ان تجيبه.. غير راغبه باخباره انها لم و لن تنفق جنيهاً واحداً من تلك الاموال…
استرد داغر ببرود عندما ظلت صامته
=اشتري اللي عايزاه و كده كده الفاتوره هتتحول علي حسابي….
ليكمل بينما بدأ يستبدل بدلته ببدله اخري مرتدياً قميصاً اسود
=شهيره هي اللي هتخترلك الفستان علي ذوقها….
رفعت داليدا رأسها بحده و قد انتفض جسدها بغضب عند سماعها كلماته تلك هتفت بحده وعينيها تلتمع بقسوه
=ليه ان شاء الله …هلبس علي ذوقها شايفني عيله صغيره و مامتها هتخترلها لبسها…….
قاطعها داغر بصرامه ضاغطاً بقوه علي فكه محاولاً التحكم في غضبه الذي لا يزال مسيطراً عليه
=شهيره انا بثق في ذوقها…و هتبقي عارفه كويس ايه اللي يناسبك في مناسبه مهمه زي دي…
هزت رأسها هاتفه بصوت لاهث رافض
=انا مش هلبس علي ذوق حد…..
لتكمل بصوت قاطع حاد بينما تخطو عدة اقدام نحوه و الغضب يتطاير من عينيها.. ناكزه اصبعها بقسوه في صدره العضلي الصلب
=مش هسمحلك تلغي شخصيتي..
انا ليا ذوقي اللي اقدر اختار به اللي البسه كويس ..فاهم…
قبض داغر علي اصبعها الذي كانت تنكز صدره به معتصراً يدها بقسوه في قبضته مغمغماً من بين اسنانه بغضب متجاهلاً صرختها المتألمه
=و انا ذوقك ده مبثقش فيه…و لا يهمني
هتفت داليدا بينما تحاول جذب يدها من قبضته القاسيه التي كانت تعتصر يدها
=يبقي انا مش هحضر حفلات….و مش……..
قاطعها داغر مزمجراً بخشونه مرعبه و نيران غضبه تزداد لهيبها اكثر و اكثر داخل صدره
=هتحضري…و الجزمه فوق رقبتك انتي شكلك نسيتي نفسك…..
ليردف دون رحمه او شفقه بينما قبضته تزداد قسوه حول يدها مما جعلها تطلق صرخه متألمه
=انتي مجرد لعبه اشترتها بفلوسي علشان تمثل الدور اللي انا اخترتهولها… 10 دقايق وتكوني تحت..فاهمه
انهي جملته محرراً يدها من قبضته دافعاً اياها بقسوه الي الخلف مما جعلها تترنح مكانها بينما التقط هو سترة بدلته مسرعاً لمغادرة الغرفه مغلقاً الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان…
وقفت داليدا تضم يدها المتألمه الي صدرها منفجره في بكاء مرير بشهقات متألمه حاده فقد قام بتذكيرها جيداً بمكانتها المتدنيه بحياته فهي بالنسبه اليه ليست امرأه رخيصه قبلت ان تبيع نفسها مقابل ماله لذا يجب عليها ان تنفذ اوامره التي يرغب بها طوال المده التي يريدها ان تستمر في حياته….
رفعت يدها تتفحصها لتجدها قد بدأت بالتورم بعض الشئ مما جعل بكاءها يزداد بقوه لكنها اسرعت منتفضه بمكانها بذعر عندما صدح طرق علي باب الغرفه يتبعه صوت الخادمه
=داليدا هانم…شهيره هانم بتبلغ حضرتك انها مستنيه تحت…
قامت بمسح وجهها الغارق بالدموع بيد مرتجفه غير راغبه بان يراها احد بحالتها تلك …بينما تجيبها بصوت لاهث جعلته هادئ قدر الامكان
=طيب يا انعام…5 دقايق و هكون معها…….
من ثم اتجهت الي الحمام لكي تغسل وجهها وقد وصلت اخيراً الي قرارها بانه اذا كان يرغب بها ان تصبح دميه يحركها كيفما يشاء فهي ستلبي له رغبته تلك فهي لم يعد لديها طاقه حتي تحاربه….
!!!***!!!***!!!***!!!
وقفت داليدا تطلع الي الفستان الذي تصر شهيره علي شراءه لها باشمئزاز فقد كان اقل ما يقل عليه انه بشع التفت اليها قائله باقتضاب
=بس ده وحش اوي يا شهيره…هلبس حاجه زي دي ازاي….
رمقتها شهيره بطرف عينيها كما لو انها تشعر بالملل من حديثها هذا
=قولتلك دي الموضه
لتكمل مرمقه اياها من اعلي حسدها لاسفله بازدراء
= بعدين انتي محجبه و ده اللي يليق عليكي….
قاطعتها داليدا بغضب
=ايه علاقه الحجاب…بان البس فستان بشع زي ده مين عنده ذوق يلبس حاجه زي دي اصلاً…و لو علي الحجاب ففي فساتين للمحجبات كتير حلوه و شيك…
رسمت شهيره ابتسامه بارده علي وجهها قبل ان تقترب منها مقرره تغيير لهجتها السابقه معها
=طبعاً يا حبيبتي انا مقصدش حاجه…انا قصدي ان في وسطنا محدش بيبص علي تصميم الفستان قد ما بيبص علي ماركته والمصمم اللي عمله…….
لتكمل بينما تمرر يدها ببطئ فوق طيات الفستان الذي اخترته
=اللي مش عجبك ده تمنه 100 الف دولار ..
هزت داليدا رأسها بقوه بينما تتفحص الفستان باعين متسعه بالصدمه غير مصدقه بانه يمكن دفع مبلغ ضخم بهذل الشكل من اجل فستان بهذا القبح
=ليه…100 الف دولار علي ايه اصلاً
اطلقت شهيره ضحكه مصطنعه رنانه قبل ان تجيبها بتعالي
=علشان اسم المصمم اللي عليه….هو ده الحال في وسطنا…
لتكمل بخبث راسمه علي وجهها ابتسامه هادئه
=بعدين انتي ليه محسساني انك من عالم تاني ما انتي اكيد حضرتي حفلات كتير و عارفه كل اللي بقوله ده كويس ….
ارتبكت داليدا فور سماعها كلماتها تلك مررت يدها فوق حجابها متصنعه انشغالها بتعديله فكيف يمكنها ان تخبرها انها لم تحضر من قبل اي من حفلات هذا الوسط فقد كات شقيقها يحضر دائماً الدعوات التي كانت ترسل اليهم بمفرده او برفقة احدي نسائه…
استدارت شهيره متناوله فستان اخر قائله بينما تشير به نحو داليدا
=اومال لو شوفتي فستاني بقي هتقولي اي….
تطلعت داليدا بصدمه نحو الفستان الذي بين يديها فقد كان ابشع بكثير من فستانها همست بدهشه غير مصدقه بانها سترتدي مثل هذا الشئ
=انتي هتلبسي ده…؟!
هزت شهيره كتفيها قائله بثقه
=طبعاً…و كل ستات الحفله هيتجننوا عليه كمان…لان فستاني وفستانك متصمم لنا مخصوص مفيش زيه كفايه ان اسم هادي المؤمني عليه ده اكبر لمصمم العالمي…..
هزت داليدا رأسها بقلة حيله غير مصدقه كل هذا التملق الكاذب من اجل فساتين بهذا القبح والبشاعه
لكنها وافقتها بالنهايه بينما تشيح وجهها بحسره بعيداً عن الفستان الرائع الذي اخترته بوقت سابق و رفضته شهيره مذكره نفسها بقرارها السابق فاذا كان داغر يرغب بان ترتدي علي ذوق ابنة عمه فليكن كما يريد…كما يجب ان تمون صريحه مع ذاتها فهي لا يمكنها ان تجادل شهيره كثيراً حول هذا الفستان فهي بالفعل لا تعل شئ عن تلك الحفلات وبالطبع لا ترغب ان تكون محل سخريه من قبل الحاضرين..
!!!***!!!***!!!***!!!
بعد مرور عدة ساعات…
كانت داليدا جالسه علي الفراش تثني قدميها اسفلها بينما تراقب من اسفل مجلتها داغر الذي كان يرتدي ملابسه استعداداً للحفل انحبست انفاسها داخل صدرها فور ان وقعت عينيها عليه فقد كان وسيماً للغايه ببدله السهره السوداء التى زادت من وسامته اضعاف مضاعفة فقد ابرزت طوله الفارع وعرض منكبيه و عضلات جسده الصلبه الرائعة استفاقت من تأمله لها عندما استدار نحوها قائلاً بحده
=هتفضلي قاعده مكانك كده كتير ما تقومي تجهزي نفسك…مفضلش غير نص ساعه و الحفله تبدأ…
اجابته داليدا بحده مماثله بينما تلقي المجله من يدها فوق الفراش و هي تلعن نفسها علي غبائها و ضعفها نحوه فكيف نست كلماته القاسيه لها و ما فعله معها فلازالت يدها متورمه و تؤلمها بسببه…
=قولتلك لما تخلص…هبدأ اجهز…
لتكمل بنبره ذات معني بينما ترمقه بازدراء
=مش هلبس ادام واحد زيك اكيد
وضع بحده زجاجة العطر التي كانت بيده فوق الطاوله بصوت مرتفع مزمجراً بشراسه و قد اشتغل غضبه مره اخري
=لمي لسانك احسنلك….علشان انا ماسك نفسي بالعافيه…
وقفت داليدا علي عقبيها فوق الفراش هاتفه بحده بينما تضع يدها فوق خصرها
=فاضل ايه لسه هتعمله… ايه هتضربني…و لا هتربط ايدي المره دي في السقف….
لتكمل بازدراء وقسوه
=اقول ايه…ما انت فعلاً سادي….
ابتلعت باقي جملتها صارخه بفزع متراجعه الي خلف بتعثر فوق الفراش م عندما رأته يلقي الفرشاه التي كانت بيده وترتطم بحده بالمرأه و هو يطلق لعنه حاده قاسيه…
اقترب منها بخطوات مشتعله بالغضب ممسكاً بذراعها جاذباً اياها بقسوه من فوق الفراش لتصبح واقفه علي قدميها امامه لا يفصل بينهم سوا عدة انشأت بسيطه… زمجر بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشاً بهسيس مرعب
=قسماً بالله يا داليدا….لو نطقتي كلمة سادي دي تاني…لهعرفك يعني ايه اكون سادي بحق…فاهمه..
ظلت داليدا تتطلع الي وجه القاتم بتعبير موحش بصمت غير قادره علي النطق لكنها انتفضت فازعه بمكانها عندما هتف بشراسه
=فاهمه….
هزت رأسها بقوه بالايجاب و عينيها متسعه بالخوف مسلطه عليها…
حرر ذراعها من قبضته متراجعاً الي الخلف بينما يعدل من بدلته
=نص ساعه و تبقي تحت قدامي….
ثم تركها و غادر الغرفه تاركاً اياها تتطلع بصدمه و وجه محتقن بالباب الذي اغلقه خلفه بقوه…
!!!***!!!***!!!***!!!
بعد ساعه…
وقفت داليدا تطلع الي مظهرها في المرأه شاعره بالحنق فقد كان الفستان لا يمكن وصفه فكلمه بشع قليله عليه…
ترددت في ان تقوم بنزعه و ارتداء احدي فساتينها التي تملئ خزانتها فقد كانت تهوي شراءها برغم انها لم ترتدي اياً منها خارج المنزل…
زفرت بحنق لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله اتقوم بتبديله باحدي فساتينها لكنها لم تكن ذات ماركه او غاليه مثل هذا الفستان…
حاولت تهدئت ذاتها فشهيره سترتدي فستان ابشع من هذا بكثير كما ان شهيره قد اكدت لها بان معظم النساء بالحقل سترتدي مثله او ان لم يكن اسوء منه..
زفرت باستسلام قبل ان تلتف وتتجه نحو باب الغرفه بخطوات بطيئه مترتده..
بعد عدة دقائق….
وقفت داليدا امام القاعه الخاصه بالقصر التي يقام بها الحفل شاعره بالتردد من الدخول غافله عن نظرات الخدم المنصدمه التي يرمقونها بها بينما يدلفون الي القاعه…
تنفست بعمق قبل ان تخطو داخل القاعه شعرت بيديها ترتعش من شدة التوتر لكنها قبضت عليها بقوه محاوله السيطره علي ارتجافها هذا…
توقف الجميع عن التحدث فور دخولها حيث التف رؤوس الجميع نحوها تابعتها نظرات الموجودين الذين كان يرمقونها بصدمه كما لو انها كائن فضائي قد سقط بمنتصف الغرفه..
احتقن وجهها بشده شاعره برغبه في البكاء عندما رأت الفساتين التي ترتديها النساء من حولها فقد كانت جميعها انيقه جذابه عكس ما ترتديه هي..بحثت عينيها بلهفه عن شهيره لعل هذا يقلل من حرجها فقد كانت ترتدي مثلها لكن فور ان وقعت عينيها عليها خرج نشيج متألم من بين شفتيها فقد كانت شهيره ترتدي فستان اخر غير الذي قامت بشراءه معها فقد كان فستانها اقل ما يقل عليه انه تحفه فنيه من شدة جماله واناقته..
شعرت بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه عليها عندما بدأ يصل اليها التعليقا الساخره التي حول مظهرها من النساء التي حولها يتبعها ضحكات ساخره مستهزئه…
حاولت التماسك حتي لا تنهار امامهم لكن فرت الدماء من جسدها من شدة الخوف عندما وقعت عينيها علي داغر الذي كان يقف باقصي القاعه بوجه قاتم حاد يحدق بها بنظرات تتطاير منها شرارات الغضب الذي ينبثق من كل خليه من جسده فلو كانت النظرات تقتل لكانت وقعت صريعه من نظراته الموجهه اليها…
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!