Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والتسعون 97 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والتسعون 97 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والتسعون 97 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع والتسعون 97 كامل  

قفلت الجوال بضجر وملل وصرخت بقرف وهي تغمض عيونها وعافسه ملامحها : ملل
كان نازل ياسر عن الدرج وبيده بعض الاوراق طالعها باستخفاف وهو مستمر بالنزول : عله
ناظرته ولوت بوزها على جنب وتكلمت تفسر سبب صراخها : يا أخي ملل
متى يبدأ الدوام
وعضت شفتها بقهر ما تقدر تصبر اكثر عن الدوام
وقف ياسر عند اخر درجه وطنش كل موضوعها وكلامها وسألها : وين امي ؟؟؟
اسيل بدون نفس : بغرفتها
كمل ياسر طريقه خارج الباب وهو يتكلم بصوت عالي : ترى مو حاله هذي
الميت الله يرحمه
اسيل بلقافه قبل ما يختفي عن نظرها : حتى عناد ما اتصلت فيه
مسكين ولا كأنه عريس
صار له اسبوع متزوج بسرعه الايام بتمشي
تركها ياسر وهي تتكلم وما عبرها
كشت عليه لما شافته طلع وما سمع باقي كلامها
عدلت جلستها وهي تتكلم مع نفسها : هو الخسران
بغيت اقول له انه عناد اليوم راجع
لو يموت ما قلت له علشان مره ثانيه ما يسفهني
كانت واقفه عند الدرج وسمعتها وبصوت شرير : نيههنيهههههه الحين رح اخبر الكل برجوعه
نطت على حيلها اسيل وناظرتها وخلال ثواني كانت
رهف مختفيه
صرخت عليها اسيل بصوت عالي : رهف يا زفته
زفرت بضيق وقهر كانت تبغى تخبر هي
عضت على لسانها الطويل للي ما عرف
يسكت
بس ما استسلمت ركضت باتجاه الدرج لعلها
تلحق عليها قبل ما تنشر رهف الخبر قبلها
**
**
**
**
**
**
**
كانت جالسه بالصاله تنتظره حتى يروحون لبيت اهله
ما صار لهم راجعين نص ساعة اصر انهم يروحون لبيت اهله
ورفض حد يوصله للبيت اخذوا سياره اجره من المطار
تستغرب بعض تصرفاته الغريبه
تنهدت
ووزعت نظراتها على انحاء الشقة
صغيره حيل
مكونه من غرفه وحمام وصاله صغيره ما تتسع
الا لقطعتين من الكنب
ومطبخ صغير جدا
وكانت عاديه واقل من عادي
تتذكر اول ما دخلوها كلمها انه مضطر يستأجر هذي الشقه
لانه اجارها ارخص وما معه فلوس
كفاية يستأجر شقه اكبر
ووعدها لما يشتغل بعد ما يرجعون من السفر
يحاول يلاقي شقه اكبر من هذي
ما اهتمت ريم لصغر الشقه بنظرها اهم شيء
الراحة
وبنظرها عمرها ما كانت الراحه بالبيت الكبير واكبر دليل كانت عايشه في بيت نايف
كان كبير
بس ما لاقت الراحه النفسية
متأمله انها تلاقي الراحه في هذا البيت الصغير
نفسيتها احسن بكثير عن اول
مرتاحه مع عناد مع انها للحين مو فاهمة شخصيته
تحسه انسان هادي جدا
وقليل ما يتكلم معها حتى ظنته في بداية الزواج
انه مصاب بمرض التوحد ما يتكلم الا بالقطاره
بس اندهشت لما تكلم مع اصحابه
فرق شاسع
مع اصحابه انسان مرح للغايه وكلامه كثير
استغربت من تصرفه
بس ما يهمها اهم شيء انه محترمها
ويعاملها بلطف
طول الاسبوع يطلع معها وعرفها على معالم حلوه
وعجبتها
تمنت تبقى اطول بس طلب منها يرجع
لعده اسباب حاله امه للحين متضايقه على موت اخوها وما تكلم
احد
والسبب الثاني
ما بقى شيء على الدوام
مع انها حست انه علشان الفلوس يبغى يرجع
مع انه ما تكلم
بس توقعت ريم انه هذا السبب
ما قصر معها بشيء ولا بخل عليها
بس للحين تحس باحراج لما تتكلم معه
لكنه خف الاحراج عن بداية زواجها
كلمها سلطان وام بدر عن طريق جوال عناد
وباركوا لها
لا تنكر انها انبسطت باتصالهم لكن هي بتفكيرها
تبغى تقطع كل علاقتها او اي خيط
يوصل لاهلها
رح تعتبر نفسها مقطوعه من شجره ولقاها عناد
وتزوجها
تصدقون انه نايف ما كلف نفسه يتصل فيها
ويبارك لها !!
ما كلف نفسه يظهر قدام عناد انه ريم وراها
سند يحميها
وراها اهل مو جايه من الشارع
علشان يحسب حساب اذا زعلها في خلفها
اهل ويقفوه عند حده
بس للاسف وكأنه يعطي الاشاره لعناد
اعمل للي تبغى فيها ما حد داري عن هوى
دارها
ولا حد سائل عنها
ما تنكر انه نقطة ما لها عزوه واهل تجرحها
بس ما باليد حيله
الا انها ترضى بالمقسوم
رفعت نظرها لما شافته واقف فوق راسها
ابتسم لها بهدوء : وين سرحانه ؟؟
ريم طالعته وهو لابس الثوب والشماغ
متعوده على شكله بالبنطال والقمصان
ما ردت على سؤاله ووقفت بهدوء وهي تعدل العباية : لا بس كنت انتظرك
اشر بيده على جهة الباب بابتسامة : اسف اخرتك
يالله تفضلي
كانت تمشي معه وللحين تحس انها تعامله برسمية
وهو يعاملها برسمية
ردت له الابتسامة وهي تتمنى السعاده معه
**
**
**
**
_*
**
**
دخلت البيت مع عناد وهي تناظره
بيتهم كبير وقلبها يدق بقوة متوتره جدا
اول مره تدخل بيتهم
دخلت للصاله والقت نظره سريعه عليها متوسطة الحجم
كنبها بلونين السكري والاحمر
وبالوسط طاوله زجاجية وعليها بعض المناظر
شافت ام بندر واقفه باستقبالهم سلمت عليها
وهي تحس بعلامات الحزن على وجهها
بعدها سلمت على أخوات عناد وحريم إخوانه
كملت سلام عليهم وهي ما زالت لابسه النقاب
عناد بعد ما سلم على الموجودين كلم ريم واشر على
بندر : هذا اخوي الكبير بندر
بندر بجمود : مبروك يا ريم
ريم باحراج ردت : الله يبارك فيك
عناد اشر على ياسر : هذا اخوي ياسر
ياسر بدون نفس : مبروك
طالعته ريم واستغربت ليه يتكلم كذا
وكأنها ماكله حلاله ردت بهدوء : الله يبارك فيك
عناد يبغى يخلص بسرعه : وهذا مهند
مهند بهدوء : مبارك
ريم بهدوء : الله يبارك
قاطعها عناد باستعجال : وهذا صالح
صالح بابتسامة : هلا والله بزوجة اخوي
اخبارك ان شاء الله طيبه ؟؟
ضرب راسه بخفه : نسيت اقول لك مبارك
طالعت ريم صالح الظاهر انه مهبول نزلت نظرها للارض وردت عليه : الله يبارك فيك
جلست عند عناد بهدوء
مع انها للحين تستحي منه بس تحس
متونسه بوجوده
لو كان مو موجود كان الحين متوتره اكثر من كذا
القت نظره على الموجودين حست بنظرات استغراب لها بس طنشت
وما اهتمت لهم
زوجة بندر تكلم ريم : اكشفي ما في احد غريب
ريم طالعت الموجودين واستغربت
بيت اهلها ما يكشفون على بعض
والظاهر اهل عناد عندهم عادي
زوجه مهند تمثل البراءه : ما سمعتي وش قالت لك
ريم ما تحب احد يتدخل بخصوصياتها
او يتأمر عليها
وما عجبها اسلوبهم وطريقة الكلام حبت تحط
لهم حد ما يتعدوه وما يتدخلون بأمورها الخاصة تكلمت بهدوء : الا سمعت كلامها
بس انا ما اكشف الا قدام المحارم
زوجه ياسر : بس حنا عندنا عادي
ريم بحده : عندكم عادي
بس عندي مو عادي ورجاء كل واحد يهتم
بنفسه وما يتدخل بأمور غيره
كانت ام بندر جالسه بس ساكته وبعالم اخر
والحزن واضح عليها
وما اهتمت لكلامهم
بندر باعتراض : بس انت صرتي من هالعائلة ولازم
القوانين تمشي عليك مثلك مثل غيرك
طنشته ريم وما ردت عليه
استصغرت عقله يلحق خلف كلام الحريم
وش دخله تلبس ما تلبس هذا الموضوع ما يخصه
عناد ببرود : يعني صار لكم اسبوع ما شفتوني
مو شايف أحد معبرني ؟/!!
صالح : اشتغلوا بمرتك الله يكون بعونك يا ريم
ياسر اعطى صالح نظره ؛ وش قصدك ؟؟
صالح بخوف حك راسه : هاه
لا لا ولا شيء
بعدها دخلوا بمواضيع مختلفة
كانت ريم ساكته ومستمعه
صحيح ضايقها كلامهم بالبدايه
بس عجبتها اخوتهم وجلساتهم
الاخوه والاخوات مجتمعين مع بعض
ومنسجمين ويضحكون ما في اي حواجز بينهم
تمنت يكون لها اخوه مثل كذا
تجلس معهم وتنبسط وما يكون في حواجز بينهم
كانت تناظر عناد وهو جالس جنبها مندمج مع اخوانه ويضحك مبسوط
وبنفسها ما تلومه يمكن جلستها ممله
وما في مواضيع تتكلم معه فيها
بس مع ذلك مبسوطه لفرحه وتبتسم على ابتسامته
اسيل طالعت ريم بابتسامه : وش رايك نطلع
على غرفتي فوق نجلس
ناظرتها ريم وبعدها همست لعناد تسأله : اطلع ؟؟
عناد بنفس الهمس : اطلعي
هزت راسها ووقفت
وطلعت مع اسيل والبنات للغرفة
زوجة مهند تهمس لزوجة ياسر : مغروره بشكل
زوجة ياسر بنفس الهمس : طنجره ولقت غطاها
زوجة مهند عقدت حواحبها : لا عناد مو مثلها مغرور
هو طبعه كذا
اما زوجته مثل ما قلت لك حامله نفس
سكتت بسرعة لما تكلم ياسر وفتحت اذانها
مضبوط حتى تسمع
ياسر للي ما عجبع تصرف ريم تكلم بانتقاد : الحين
يا عناد زوجاتنا يكشفون قدامك
ليه زوجتك على راسها ريشه نعامه ؟!!،
عناد بمرح : لا ريشه طاؤوس
بندر بجديه : عناد حنا نتكلم عن جد
عناد وهو يسهل جلسته : وانا اتكلم عن خال
الا وش صار مع ابو جعران
مهند عرف انه يتهرب من الموضوع تكلم
وهو قاصد يستفز عناد : يا اخي اذا ما بتمون عليها وما تقدر لها خلاص قول ما اقدر
وما له داعي نقاش طويل عريض
عناد غمز لمهند وابتسم : هذا انت عرفت لوحدك
ما اقدر عليها
بندر تنرفز منه : بعدين معك يا عناد ؟؟
عناد بجدية ناظر امه : وين ابوي ليه ما اشوفه؟؟؟
ام بندر ببرود والحزن كاسي ملامحها : مسافر
عناد طالع امه : يمه مش حاله هذي
الميت الله يرحمه
يعني تزوجت وكأني ارمل والا عجوز على حفه
قبره
ما حد فرح لي اخذت زوجتي بعباتها
من بيت ابوها
ما كلفتي خاطرك تتصلين فيني وتباركين
او على الاقل تتطمئنين علي
ولما رجعت من السفر تستقبليني هذا الاستقبال
بس انا الغبي الحمار للي اجيت لو انثبرت في بيتي
احسن لي
صالح يهمس له : قصدك بالاستراحه ؟؟
عناد همس له : اخرس
بعدها طالع امه : يالله انا استأذن
وقف عند الدرج واتصل على اسيل
**
**
**
__
**
كانت جالسه مع البنات وتناظرهن بابتسامة
تحسهن متواضعات بشكل كبير
واكثر شيء يميزهن علاقتهن الحلوه مع بعض
كلها مزح وضحك وفرفشة
وخاصه اعمارهن متقاربه لبعض
ما تنكر انها تتمنى يكون لها اخوات مثل كذا
صحيح كانت تجلس مع سلمى ولينا
بس علاقتها كانت اقرب للرسمية
ما عندهم مزح وركض وفرفشه
كانت مجرد سوالف عاديه ويغلبها البرود
مع انه الوقت للي جلسته قصير الا انها
اخذت نبذه عن حياتهم
قاطع اندماجهم جوال اسيل
ردت على عناد بدون نفس نعم ؟؟؟ …….. ليه ؟؟؟ ………
بعدنا ما شبعنا منها ابعدت الجوال عن اذنها
وهي تسمع عصبيته
وناظرت ريم وهمست : ترى زوجك غثيث
بلعت ريقها لما سمعت عناد يهدد فيها وانه
سمع وش قالت عنه
اسيل قفلت بسرعة وناظرت ريم : انزلي عناد مستعجل
رهف : خساره امي ما شافت شياكتك
حتى حريم اخواني لو شافوك كان طقوا من الغيره
هاجر : المره الجايه ان شاء الله
هزت ريم راسها باستغراب ما كشخت مانت لابسه
فستان عادي ما في شيء مميز لونه تركوازي ساده ووجها خالي من المكياج مو حاطه الا مرطب شفاه ردت وهي تحسهم يبالغوا بالوصف : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
طول الطريق كان الصمت يعم السيارة
قاطع الصمت عناد : تبغين شيء ؟؟
ردت بهمس : لا
كانت تفكر بشخصيته المتقلبه
احيانا هادي واحيانا تحسه عصبي واحيانا مرح
واحيانا هادي مع برود لا يوصف
بس استغربت لما عرفت انه حريم اخوانه يكشفون
قدامه طول الاسبوع ما كلمها ولا خبرها
توقعت يكون عندهم تشديد من ذي الناحيه
بس حستهم عادي
الكل يمزح مع بعض وكأنهم اخوان
ما عجبها تدخل اخوانه بذي النقطه
وش دخلهم حتى بهذي يتدخلون ؟!!
حست اخوانه مو متقبلينها
فكرت يمكن لانها فشلتهم قدام جماعتهم
ورفضت
ما تلومهم موقف محرج قدام الحاضرين
ينرفضون
بس للي محيرها عناد ما فتح السيره ابد
ولا عاتبها
ولا كأنه صار بينهم شيء
طردت الافكار من راسها لما وصلوا الشقة
اخذت نفس ونزلت بهدوء
**
**
**
**
**
**
زوجة بندر : كذا يا خالتي كسرتي بخاطر عناد
مسكين وهو بعده عريس
ام بندر وهي تبكي : مو قادره انسى
صوره اخوي وهو ميت
قلبي تقطع عليه
بندر : يا يمه الحين هو فقط محتاج لك بالصدقه
والدعاء
بدل قوقعه هالحزن اطلعي و تصدقي عنه ولا تنسين اعمال خيرية
هذا هو المحتاجة
ولو كان عايش بيننا كان اعترض وما عجبه حالك هذا
ام بندر مسحت دموعها : ان شاء الله احاول
واستأذنت وطلعت على غرفتها
ياسر بعد ما طلعت امه : انا مو قاهرني الا هالخروف
رفضته قدام الكل وخطبها وتزوجها
والحين مو قادر يمشي كلمته عليها
صالح : ترى مو لوحده خروف
بلع ريقه وما كمل لما شاف النظرات الناريه
المتوجهة له من إخوانه
وبسرعة 360 توجه لغرفته
بندر : هالبزر لسانه اطول منه
زوجه بندر : باكر يكبر ويعقل بس انتم لا تشدون عليه كثير
**
**
**
**
**
**
**
عناد جلس على الكنبه وقبل ما تروح ريم
على الغرفه ناداها بهدوء : ريم
طالعته وحاسه انه رح يفتح معها الموضوع
ردت بهدوء : نعم
عناد بهدوء :تعالي اجلسي ابغى اتكلم معك بموضوع
جلست ريم على الكنبه المقابله
وهي تنتظر منه يتكلم
عناد : شوفي يا ريم حنا عندنا عاده حريم اخواني
يكشفون قدامي انا واخواني
وانا نسيت اخبرك من قبل
انا ابغى منك تكشفين قدامهم مو ناقصنا وجع
راس
طالعته ريم بقهر وهي تفكر يعني اخوانه يفرضون رايهم عليها !!
بعدين هي ما تكشف قدام الغير محارم
وما رح تغير قاعدتها : شوف بالبدايه
انت قلت ما تحب احد يتدخل فيك وين طالع
وين رايح ؟؟
وانا نفس الشيء ما احب احد يتدخل بطريقة لبسي واذا حريم اخوانك يكشفون انا ما لي دخل فيهم
بكيفهم
اما انا خلاص تعودت ما اكشف قدام احد
خلاص ما رح اكشف
عناد طالعها وهو رافع حاجب: يعني افهم من كلامك انك رافضه؟
ريم بهدوء وثقه ما تدري من وين تيجيها : ايه رافضه
عناد ظهرت بعض ملامح القهر للي يحاول
يخفيها : وتخلين كلمتي بالارض ؟؟
ريم تحاول قد ما تقدر تمسك لسانها وما تخبص بالكلام : انا ما رميت كلامك بالارض بس انا ما رح اكشف
ولا تقارني بحريم اخوانك
عناد : يعني إخواني الحين رح يأكلونك ؟/!!
اعتبريهم مثل إخوانك
قاطعته ريم بحزم : بس هم مو إخواني
قاطعها عناد وظاهر على ملامحه الزعل : خلاص
ما رح اغصبك على هذا الشيء بكيفك
ووقف متوجه للغرفة
وقفت ريم ولوت بوزها بضيق حسته زعل
وهي ما تطيق تشوفه زعلان
بس بتفس الوقت ما رح تتنازل عن هذا الموضوع
حتى ما تفتح باب لأحد من أهله يتدخلون فيها
توجهت خلفه للغرفه بهدوء
**
**
**
**
**
**
**
**
ساميا بقهر : كيف ما تبغى تزورها ؟؟؟/
صار لها اسبوع متزوجة
نايف بحده : انا كم مره قلت لك لا تتدخلين بيني وبين ريم
انا حر ما ابغى ازورها ولا ابغى اشوف وجهها
انا مرتاح و مبسوط اني ارتحت من شوفتها
ساميا مقهوره من اسلوب تفكيره : طيب انا
والبنات نبغى نزورها
قاطعها بعصبية : خلي وحده منكن توصل الباب
علشان احش رجولها
خلاص انسي شيء اسمه ريم
فاهمه
ساميا لوت بوزها : خلاص لا تصرخ لا رايحه ولا جايه
وقف نايف وتكلم بدون نفس : يكون احسن
**
**
**
**
**
**
__
جالسه بمجلس الحريم جنب ام بدر ومبسوطة
بشوفتها
رح تبقى طول حياتها مقصره مع ام بدر
للي حسستها انها امها
مهتمه لها لما سمعت خبر رجوع ريم
من السفر طلبت من سلطان يتصل بعناد
ويخبره بزيارتهم
وخبرهم عناد يزورونهم في بيت ابوه
ام بدر تناظر ريم بمخبو وحنان : أخبارك إن شاء الله
مبسوطه
ريم بابتسامة ناعمه : الحمد لله بخير
قاطعتهم ام بندر : وين ام سلمان وام خالد وام سليمان ام بدر توهقت : ها
ايه خالتي ام سلمان مزكمه
وام خالد وام سليمان امهم داخله المستشفى
ام بندر : ايه سمعت انه ام عبد الرحمن بالمستشفى
تعبانه سلامتها
ام بدر بابتسامة : الله يسلمك
ريم : عمي سلطان معك ؟؟
طالعتها ام بدر وابتسمت ابتسامه
مزيفه وبداخلها قلبها يتقطع على ريم
رفض ابوها يزورها وما حد قبل يزورها
الا صقر وسلطان والجد فقط
تحس بالغصة لما تشوفها تبتسم وهي متأكده
بداخلها اشلاء متقطعه ما لها عزوه بالدنيا
بعينها طفله وللحين رح تبقى طفلة
وأجمل طفله ردت بهدوء عكس القهر للي بداخلها : ايه عمك سلطان هنا وعمك صقر
وجدك
طالعت ام بدر وابتسمت شبح ابتسامه
ونزلت راسها
حست بالغصة ابوها ما جاء ولا كلف نفسه
نفسها تعرف ليه يعاملها كذا ؟؟!!
لذي الدرجة حقود ؟؟؟
ما تدري كيف اصبح طبيب وهو بحاجة لعلاج نفسي
قبل ما يعالج الناس !!
اذا ما في قلبه حنان ورحمه وعطف على ابنته
معقول رح يكون عنده رحمه وعطف على المرضى ؟؟!!
بس ما تبغى تكدر خاطرها بموضوع منتهي
من زمان
لازم ترضى بالواقع
ويكفي لها عناد للي مرتاحة معه
وما تبغى شيء ثاني
رفعت راسها وطالعت زوجة بندر للي تتكلم : غريبه ابوك ما جاء يا ريم ؟؟؟
ولا زوجة ابوك ؟؟؟
وقبل ما ترد ريم
ردت ام بدر حتى ما تعطي مجال حد ينتقد ريم
او يحسسها بالنقص : كان متجهز ييجي معنا
بس للاسف اتصل عليه المستشفى حاله طارئه
وطالعت ريم : يالله رح يزورك بعدين في بيتك
هزت ريم راسها وهي تسلك لام بدر
وهي متأكده انه قاعد بالبيت
ولا فكر مجرد تفكير انه يزورها
بعد مرور وقت وهم جالسين
لبست ام بدر العباية بعد ما اتصل فيها سلطان
علشان تطلع
طلعت ريم معها بعد ما لبست العباية علشان تسلم على جدها واعمامها
**
**
**
**
**
**
**
جالسه بالصاله هي تطقطق بالجوال
تلعب فيه ما معها شريحه
تنتظر لما تروح للجامعه تشتري شريحة جديدة
من حسابها ما تبغى تكلف على عناد
اليوم داوم بالشغل ما تدري اي ساعه
يرجع
جهزت الغداء وللحين ما رجع
لو صحيت قبله كان سألته متى يرجع
بس المشكلة لما صحيت كان
صار طالع
وهو طبعه هادي ما يعمل ازعاج لما يصحى
يلبس ويطلع بهدوء
نفخت نفس بضجر وملل
بعد ما خسرت باللعبة
غمضت عيونها تسترخي شوي
وبعدها ما حست بنفسها الا وهي بعالم الاحلام
مر وقت على نومها وهي مستغرقه
بالنوم
لفت على الجهة الثانية وصرخت بألم
لما شافت نفسها على الارض
نسيت انها نايمه على الكنبة
ظنت نفسها نايمه على السرير
عفست ملامحها وهي تمسح مكان الالم على
يدها
مسكت الجوال وطالعت الساعه
كان الوقت قريب المغرب
وبسرعه فزت على حيلها متناسيه الالم لما
تذكرت صلاة العصر
وتوجهت للحمام تتجهز للصلاه قبل ما يفوت الوقت
بعد ما صلت قرأت اذكار بعد الصلاه .توجهت للمطبخ وهي تفكر
معقول رجع للبيت وهي نايمه ؟؟
بس ليه ما صحاها ؟؟!
طالعت المطبخ شافت الاكل وكل شيء على حاله
حطت يدها على بطنها لما شعرت بقرصات الجوع
احتارت تنتظره او لا
بس الجوع ذبحها
بعد تفكير وتردد قررت اصلي المغرب
وبعدها اذا ما جاء تتناول الاكل
طلعت من المطبخ وهي تفكر وين رح يكون ؟؟
دق قبها بخوف لما خطر على بالها انه اصابه شر
غمضت عيونها للحظات وفتحتهم وهي تتدعي ربنا يجفظه ويرده لها سالم
وقبل ما تجلس على الكنبة سمعت صوت الباب
وهو. يفتح ناظرته وابتسمت براحه
عناد قفل الباب : مساء الخير
ريم وما زالت راسمه البسمه على محياها : مساء النور
ويتردد : احط الاكل ؟؟
عناد باستغراب : اكل ؟؟
ريم :،طبخت الغداء وانتظرتك وتأخرت
رد بهدوء : مو جوعان انا تغديت
من يوم ورايح لا تنتظريني على الغداء
وخاصة لما تبدأ الدراسة
اتوقع معظم وقتي رح اتناول الاكل بالشغل
وما حب يكسر خاطرها كونها اول مره تطبخ
بس رح اذوق طبخك
ابتسمت ريم : الحين اجهزه
توجهت للمطبخ و هي مبسوطة رتبت الاكل
وتوجهت للصالة وهي تحمله
وقف عناد وتناوله منها وحطه على الارض
وتكلم بابتسامة يرقع صغر الشقه : ترى الاكل على الارض ازكى
ردت له الابتسامه وجلست على الارض
تناول اول لقمه واكلها ما كان الاكل منفر
بس بنفس الوقت مو زاكي
بس مجامله لها اكل معها وبنظره فرق
شاسع بين اكلها واكل اهله
بعد ما كملوا تناول الاكل نظفت المكان
وتوجهت للمطبخ تجلي وتنظف المطبخ
بعد ما كملت عملت كوبين نسكافيه
وتوجهت للصاله
كان مستلقي على الكنبة وحاط ساعده على عيونه تقربت بهدوء وبصوت منخفض حتى ما تزعجه : عناد
رفع يده عن عيونه وشافها واقفه وتناظره بابتسامة
وهي تحمل صينية عليها كوبين نسكافيه
عدل جلسته واخذ منها الكوب : شكرا
ردت بهمس: العفو
جلست بهدوء وهي ترتشف من الكوب
وما في موضوع معين تفتحه معه
كل الاشياء للي تكون مخططه تتكلم معه فيهم
يطيروا من عقلها
واخيرا مر ببالها سؤال حتى تفتح معه موضوع :اممم بالنسبة لتسجيل المواد
عناد بعد ما ارتشف من الكوب : وش فيه ؟؟؟
قبل ما تتكلم رن جواله
مسك جواله وعفس ملامحه وطالع ريم : شوفي
ردي عليها وقولي اني مو هنا انا بالحمام
طالعته وهي مو فاهمه شيء
اعطاها الجوال وتوجه للحمام
طالعت الاسم وعقدت حواجبها باستنكار
« المزعجه يتصل بك»
فتحت خط وهي عندها فضول تعرفها
اول ما فتحت الخط وصلها صوتها العالي : علا واله بأخوي الغالي المعرس
ريم عرفت صوتها : هلا فيك
اسيل باستغراب : وين عناد ؟؟
ريم بهدوء : طلع وترك الجوال هنا
اسيل : متى يرجع ؟؟
وليه تارك الجوال هنا ؟؟؟
ريم بابتسامة : ممنوع يتركه عندي ؟؟
اسيل ،: لا مو قصدي
تدرين انك عسله يا زوجة اخوي وانا بحبك كثير
اكثر من الجواكر الثلاثة
المهم ما تعرفين متى يرجع ؟؟
ريم ،: لا
اسيل : يا خساره كنت مخططه نزوركم اليوم في بيتكم
خلاص خليها مره ثانيه
مع السلامه
ريم بهدوء : مع السلامه
قفلت الجوال
دخل عناد الصاله :قفلت؟؟؟
ريم ابتسمت على شكله : ايه قفلت
تنهد عناد براحه وجلس عند ريم : وش تبغى ؟؟؟
ريم بهدوء : تبغى تزورنا هنا
قاطعها بفزع : نعم ؟
وين احط الكتيبه ؟؟؟
ما لهم مكان كان نوزعهم على الجيران
وش قلتي لها ؟؟
ردت : هي لما عرفت امظنك مو هنا اجلتها
تنهد براحه : اسمعي انتبهي تقولين لاحد وين
ساكنين
ما ابغى حد يعرف مكان سكنا
والبيت صغير ما يتسع لاحد غيرنا
اي حد يحاول ييجي هنا إلغي الموضوع بطريقتك اتفقنا
هزت راسها بالموافقة وهي مستغربه من حاله
كيف لما سمع بالسالفه انفزع
يمكن يستحي قدام اهله انه عايش بالشقه هذي
قاطعت افكارها وناظرته باستغراب لما وقف
طالعها : انا طالع اصلي المغرب لا تنتظريني
يمكن أتأخر
هزت راسها بهدوء ومسكت لسانها
قبل ما تسأله وين تبغى تروح
لانه نبه عليها قبل الزواج يكره هذا السؤال
ردت بهدوء : مع السلامه
ابتسم لها وطلع
——————————–
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والتسعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!