Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة الله أيمن

                   رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة الله أيمن

دخل يوسف المشفي وهو يركض بسرعة وارتباك وقف عند الاستقبال 
وقال بلهث”جميلة سالم فين”
“ف الاوضة.” ****”
صعد الدرج بسرعة البرق دخل غرفتها فكانت فاقدة للوعي ومعلق ف يدها محلول ملحي 
امسك يدها وبكي 
“اصحي قولي الكلام دا غلط قولي ان سوسن لسة عايش بس مبتقلقنا عليها زي ما بتعمل كل مرة فوقي ي جميلة قوليلي انها لسه معانا” 
انهار وهو ممسك بيدها وهي فاقدة للوعي لا تدري ما يدور حولها 
دخل الطبيب له وحاول تهدئته 
“استهدي بالله ي استاذ يوسف جميلة محتاجه منك تكون متماسك اكتر من كدا” 
اماء له بدموع
اكمل الطبيب” الست اللي جابتها هنا قالت انها بتتصل بشخص اسمه مسعود باين هو اخوكم؟ “
قال يوسف”اخويا هو اكيد لسه ميعرفش”
“طيب ياريت تتصل بيه عشان تخلصوا اجرائات الدفن شد حيلك البقاء لله” 
“حياتك الباقية” 
خرج الطبيب من الغرفة
فالقي يوسف حقيبته ع الاريكه ثم جلس ع كرسي امام سرير جميلة حاول الاتصال بمسعود لكن لا رد 
ترك له رسالة صوتيه واخبره ان ياتي ف المشفي لامر مهم 
••••••••••••••••••••••••••••
ف مركز الشرطي 
كان مسعود يجلس امام النائب  الذي يمسك الادلة ف يده 
نظر لمسعود ثم قال 
“الادلة دي تدينها ف التشهير بس لكن الخطف مفيش دليل واضح عليه لو تقدر تقبض ع الوالد اللي كان معاها واعترف فدا هيغير كتير وهيرفع الحكم من 5 ل 10 سنين ف الحد الادني” 
قال مسعودب بغضب”زي ما حضرتك شايف ف الصور كلها متاخده من ضهر الشخص دا عشان ميظهرش ومفيش كاميرات ف العمارة اللي اخدها فيها مقدرش اجيبه خالص”
ترك ما ف يده وشبكهما ببعض وهو ينظر لمسعود
“ع كدا هيتم تحويلها لنيابة بتهمة التشهير فقط وف نظري 5 سنين كفاية لوحده عندها 19 سنه عشان بس حياتها متدمرش” 
امفعل مسعود ع كلامه وقال بغضب”وسمعة جميلة اللي ادمرت وحياتها وجسمها اللي كل شاب بقي عنده صور وفيدوهات ليه تقدر حضرتك تخفف الحكم عن جميله من التابيدة ل5 سنين (بسخرية) عشان حياتها برضوا متدمرش “
نظر له وحاول تمالك اعصابه   وقال
“انا هراعي حالتك لكن متنساش انت قاعد قدام مين وانا لحد اللحظه دي بعز عبداللطيف باشا خالك ومش عاوز ازعله مني” 
تمالك مسعود اعصابه وقال”تمام 5 سنين كفاية المهم انها بتعد عننا لحد ما اخد جميلة وسوسن ويوسف وامشي من المنطقة خالص ومتعرفش طريقنا”
“تمام تقدر تمشي” 
خرج مسعود من القسم بغضب 
نظر لهاتفه فوجد اتصلات فائته كثيرة من يوسف وجارته
كان يستصل بيوسف لكن قطع فعله اتصال خاله عبداللطيف به
اجاب باحترام”ايوا ي خالي”
“تعرف يوسف فين قلي انه هيخلص المهمه بتاعته النهارده ومكلمنيش تانى وبرن عليه مش بيرد و جميلة وسوسن كمان” 
“مش عارف انا لسه كالعة من القسم وشفت اتصالات يوسف ليا وكنت هكلمه بس حضرتك رنيت” 
قال عبداللطيف بغضب”كلمه وقوله عبداللطيف هيطلع ميتين @$#@$”
اغلق ف وجهه الخط بغضب 
قال مسعود”خال عنيف اوى”
فتح الرسالة الصوتية من يوسف 
شعر بالقلق  خصوصا انه لم يطمئن ع جميلة وسوسن نهائيآ 
قاد سيارته ووصل المشفي  وقف عند الاستقبال وقال بتوتر 
“لو سمحتي يوسف الشافعي. هنا” 
بحثت ف االجهاز ثم قالت”لا ي فندم مفيش حد بالاسم دا عندنا “
تنهد براحه ثم قال “طيب جميلة سالم” 
صغطت عددة ازرار ثم قالت “ف الاوضة ****” 
قال بصدمه”حصلها ايه”
“هبوط حاد ف الدورة الدموية دكتورها هقولك باخر المستجدات” 
تركها وصعد الاسنسير دخل غرفة جميلة. وجدها نائمه ع السرير 
ويوسف يجلس ع الكرسي 
“يوسف حصل ايه” 
وقف يوسف واقترب منه ارتمى ف حضنه يبكي 
زاد القلق ف قلبه نظر لجميلة  وعدم وجود سوسن ف الغرفة 
ابعد يوسف عنه بغضب وقال”ف ااايه ي يوسف سوسن وفين وجميلة مالها ايه اللي حصل “
قال بدموع “سوسن.،،،،،، سوسن ما،،،،، تت ي مسعود” 
لم يستوعب ما قاله يوسف هزة بعنف وهو يصرخ ف وجهه 
“انت بتقول اااااايه  ي يووسف انت سامع بتقول ايه انت بتهزررررررر” 
نفي براسه وهو يبكي “سوسن ماتت ي مسعود ماتت سوسن ماتت” 
“انت كداب انا هعرف الحقيقه واقسم بالله لاكون مكسر صف سنانك” 
ازاحه بغضب وخرج من الغرفة يبحث عن الطبيب
استدم بالطبيب فامسكه من تلابيب قميصه 
قال بغضب”سوسن فيييين”
لحق به يوسف وحاول ابعاده عن الطبيب”سيبه ي مسعود مينفعش كدا “
حاول الطبيب تهدئته “ي استاذ مسعود اهدي واستغفر ربنا الموت علينا حق” 
لكم الطبيب بقوة من فرط الغضب 
ذهب يوسف ليساعد الطبيب ويعتذر منه
قال بغضب”انت اتجننت ي دكتور ولا ايه انت سااامع بتقول اايه”
ساعد يوسف الطبيب ليقف وهو ممسك انفه النازف قال بغضب”لولا ان انا مقدر حالتك كنت حبستك “
جائا خالاهما يركضون عبداللطيف ابعد مسعود عن الطبيب والاخر احضتن يوسف الذي انهار ف حضنه تمامآ 
تحرك الطبيب بعيدآ عنهم ولازال مسعود يسبه ويكذبه ف كل كلمه 
اجلسه عبداللطيف ع اقرب مقعد وقال بهدوء
“انا عارف الموضوع صعب ي مسعود بس مفيش حد كبير ع الموت البقاء لله” 
انتفض مسعود بغضب وقال”انت كمان معاهم انتوا عاوزين تجننوني  “
القاه ع المقعد بغضب وقال”خلاص ي مسعود هي ماتت زي ما ماتت مامتك قبل كدا خلاااص اتقبل الموضوع وكفاية تبعه ليك يوسف وجميلة محتاجينك”
كور وجهه بين يديه وقال”دي كانت كويسة انا انا سايبها كويسه  والله”
جلس بجانبه واخذه ف حضنه 
“الموت علينا حق يابني البقاء لله هي ف مكان احسن بتكير من هنا” 
خرجت الممرضة لهم وقالت “لو سمحت الانسة جميلة فاقت ومفيش دكتور راضي يكشف عليها بسبب اللي عمله الاستاذ (اشارة لمسعود) ف الدكتور للي كان مسؤل عن حالتها” 
وقف خالهم الاخر وقال”انا هكشف عليها”
قالت”وحضرتك مين”
اخرج بطاقته واعطاها لها”ياسر فواز دكتور جراحه عامة”
نظرت ف البطاقة ثم اعطتها له وسمحت له بدخول لجميلة 
دخلوا جميعهم الغرفة جلس يوسف بتعب ع الاريكه ووقف مسعود وعبداللطيف بجانب سريرها
وياسر يفحصها اما هي فصامته تمامآ. لا تبكي او تصرخ 
قال ياسر”كل حاجه سليمه جميلة انتي سمعاني “
نظرت له وقالت ببتسامه”خالي ياسر عامل ايه انا اسفة عارفة قلقتكم عليا بس اكيد دا بسبب ضغط الدروس وقلة تغذية صح “
نظر لها ياسر بهدوء اما مسعود وعبداللطيف شعرا بالصدمه والقلق ف البداية 
نظر لها ياسر وقال بهدوء”البقاء لله ي جميلة انكارك للواقع مش هيغيره “
ابستمت اكثر وقالت”انا مش هنكر الواقع ي خالو بس زي ما بيقولوا دايما الموت ملهوش سن ولا وقت مش كدا “
نظر لها ياسر بهدوء وهو يعي ان هناك شئ حصل ف عقلها الباطن بالتاكيد 
قال محاولآ ان يجعلها تبكي او تتاثر ع الاقل 
“تحبي تشوفيها اخر مرة قبل الدفنه” 
صمتت لبرهة ثم قالت بجمود”ايوا”
نظر لمسعود وقال”مسعود انت هات جميلة ويوسف هيفضل هنا”
انتفض يوسف من ع الاريكه وقال”لا انا عاوز اشوفها”
نظر له بجمود وقال”لا انت هتفضل هنا ودا اخر كلام”
مسك يده وركع ع الارض”ارجوك ي ياسر خليني اشوفها اخر مرة ارجوك مش هقدر اخليها تدفن وانا مشفهاش عشان خاطري عندك”
قال ياسر بجمود”دا عشان مصلحتك ي. يوسف”
وقف يوسف وقال بغضب”انا خلاص كبرت ي ياسر مش يوسف بتاع زمان اللي قعد سنه ف صدمه عشان شاف جـ ـثة امه وابوه قدامه”
قال ياسر بجمود “النقاش انتهي انت مش هتيجي معانا” 
ذادت عصبية يوسف وامسك بمزهرية القاها ع الحائط يغضب 
ف وسط كل هذا كانت جميلة تمسك بطرف الملاءة التي عليها وتطوي وتفرد بها غير مهتمه بما يحدث ف نفس الغرفة معها 
امسك مسعود يوسف وحاول تهدات 
قال يوسف محاولا استعطافهم”ارجوكم انا لو مشفتهاش مش هسامحكم طول حياتي متحرمونيش من اخر مرة اشوف وشها فيها ارجوكم”
اقترب عبداللطيف من ياسر وحاول اقناعه 
“خلاص ي ياسر يوسف كبر مش هيحصل زي زمان ودي اخر فرصة عشان يشوف سوسن وانت عارف انه كان متعلق بيها خصوصآ ان مامته ماتت وهو صغير اوي وكانت بالنسبالة الام” 
تنهد ياسر باستسلام”ع مسؤليتك انت”
ابتسم عبداللطيف “ع مسؤليتي” 
اقترب من يوسف وربت ع كتفه “استعد عشان تشوفها” 
جلب مسعود كرسي متحرك لجميلة لكنها رفضت وتحاملت عن نفسها لتمشي معه 
لم ترد ان تمسك يد مسعود الممدودة لها فاستندت ع ياسر الذي امسكها جيدا كي لا تسقط 
اما يوسف امسك يد مسعود بتوتر فشد مسعود عليها كي يجلعه يطمئن بوجوده
••••••••••••••••••••••••••••••••
كان ايوب يجري اتصالاته ليعلم الي اين هرب رائد 
مد نوح يده لدرج الكميدينوا ليضع سـ ـلاحه فيه 
فتحه فوجد ورقة مطوية 
فتجها بستغراب تام 
فكانت رسالة من وتين 
قالت فيها “نوح انا اسفة ع كل الالم الى بسببته ليك لو مدخلتش حياتك كنت هتمون بخير ومتحرمتش من حلمك وشغلك. اهلي كان معاهم حق انا نحس وشؤم ع اى حد بدخل حياته انا هرجع بيت خالي تانى. ياريت تطلقني بسرعة عشان تخلص من النحس اللى صاب حياتك،  كان نفسي نفضل سوا انا وانت نبني بيت كبير ونكمل زواجنا  ، انا بحبك وهفضل احبك ع طول بس مش هقدر اعيش ف حياتك اكتر من كدا سامحني. توقيع وتين” 
كور الورقة ف قبضته بغضب. نظر لايوب وقال 
“تقفل الزفت دا وتعالي نزلنى للعربية” 
اقترب ايوب منه ليساعده “حصل ايه” 
قال بغضب”راحت بيت خالها وعاوزانى اطلقها الهانم عاوزااانى اطلقها”
قال بستغراب”اهدي ي نوح”
نظر له بصدمه”اهدي بقولك عاوزة تطلق “
“وفين المشكله مانتوا كدا كدا مش بتحبوا بعض” 
لكمه بغضب  فختل تواز نوح وسقط ع السرير مجددا 
مسك ايوب فكه بالم وقال بضحك”لسه بتوجع زي ماهي “
قال نوح بغضب”ولو مبطلتش كلامك البارد دا هتففك لسانك مش سنانك”
احتضنه ايوب لجعله يقف وهو يقول”عاوز ترجعها قلها انك بتحبها. عادى ي نوح انك تتجوز وتشتغل ف مكان خـ ـطر دا حاجه عادية وانت بضيع سنين من عمرك هتندم عليها بعدين “
وقف معه نوح وقال”طيب ي محمد منير يلا وديني ع العنوان دا “
قال بتراحب ومزاح”من عنيا ي باشا” 
••••••••••••••••••••••••••••••••
سئمت حواء من عدم اخبارها شئ عن عمر. بداء القلق ياكل قلبها   ولا احد يريد ان يريحها 
امسك يد كريم وقالت برجاء 
“كريم قولي عمر حلصه ايه الله يخليك ي كرين عمر حصله ايه” 
“والله ما اعرف محدش راضي يقلنا اي حاجه عنه” 
“طب روح اسال تاني عشان خاطري اسالهم تاني” 
ترك يدها بهدوء وقال”حاضر هروح “
خرج كريم من الغرفة وحواء تنتظره بفارغ الصبر لعله يجلب اخبار تريح قلبها القلق 
سار ف الممر الطويل  حتي ظهر امامه الطبيب المسؤول عن حالة حواء وعمر 
“لو سمحت ي دكتور” 
وقف ودار له” اتفضل”
“كنت عاوز اسال عن حالة عمر حضرتك كنت ف العملية بتاعته” 
قال الطبيب”ايوا فعلا  لكن عمر تم نقلة من مسؤليتي لمسؤلية دكتور ياسر فواز”
“وفين الدكتور ياسر فواز” 
“عنده ظروف حاليا ومش هيقدر يجي غير بكرا” 
“ممكن رقم حضرتك عاوزين نطمن ع عمر” 
“متلقلش ي استاذ هو تحت المراقبه وغير كدا دكتور ياسر هيجي كمان شوية يعمل تشيك سريع لكل المرضي ويمشي تاني” 
نظر له باستغراب “حضرتك قلت انه مش هيقدر يجي غير بكرا” 
“للكشف والاستفسار لكنه لفحص برضاه بيجي نص ساعة يشوف اخر المستجدات ويمشي ومفيش حد من الدكاترة او الممرضين قدر يوقف معاه خمس دقايق من عجلته وسرعته” 
“مكتبه؟” 
ابتسم الطبيب بسخرية “مش هتقدر صدقني” 
“مكتبه فين لو سمحت” 
قال بدون اهتمام”الدور الخامس طرق بي تالت اوضة ع ايدك الشمال”
شكره وسار ف اتجاه غرفة عمر. غير باقي غرف العناية المركزة
فهي لا يوجد بها زجاج يعكس الداخل للخارج 
وايضا لا يسمح لاي احد غير دكتور ياسر بدخول له حتي الممرضون ممنوعون من دخولها 
جلس بعيدا عن الغرفة يتنظر ذاك الياسر 
•••••••••••••••••••••••••••••••
 وقف خمستهم امام باب الثلاجه 
جميلة تستند بين ياسر وعبد اللطيف 
ويوسف ممسك بيد مسعود 
نظر ليوسف لذاك الباب الفولاذي 
عاد الزمن لنفس النقظة مجددآ 
ذاك اليوم عندما وقف بين خاليه ممسك بيد مسعود 
فلاش باك 
يقف يوسف ذو ال5 اعوام ممسك بيد مسعود الذي يبلغ ال10 اعوام وع يساره يارس و يمينه عبداللطيف 
امام ذاك الباب الفولاذي 
والطبيب امامهم 
“مدام حسناء والاستاذ  عادل جوا التلاجه” 
اشار ع الباب وقال”تقدروا تدخلوا تتاكدوا منهم انا قلت للحارس وهو هيعرفكم ع طول”
عندما اشار الطبيب للحارس فتح الباب 
فركض يوسف تجاهه بسعادة ظنآ منه ان والديه خلفه 
دخل فوجد والدته ع الارض ملفوله بملاءة بيضاء ووجهها مليئة بالخدوش 
تجمد جسد يوسف ف البداية لكن تقدم منها بخوف مر بجانب الطاولة التي ف المنتصف 
نادا ع واالدته بخوف 
نظر ع الطاول التي وصل نظره لما وفقها بصعوبة
راي يده يعرفها جيدا فتلك يد والده وخاتمه الذي يرتديه دائمآ 
امسك باصبعه وقال “بابا ماما مش بتصحي ليه” 
انزلقت اليد  فاصبح يوسف ممسكآ بيد والده المقـ ـطوعة والد*ماء تقطر منها 
سحبت الدماء من وجهه ونظر بخوف لما يمسكه تخشب جسده فاصبح لا يستطيع ترك اليد 
دخلوا جميعآ الغرفة فسحب مسعود يوسف ف حضنه والاقي اليد بقوة ف الارض خرج به من الغرفة
ويوسف يرتجف بقوة حاول مسعود تهدأته فلم يقدر. 
كان الموقف كبير جدا ع طفل ذو 5 سنوات يبحث عن والده فوجد يد ابيه الحنونه مقـ ـطوعة 
كان الحادث قوي وبشع جدا  خرج جثـ ـمان وابدته سليمآ نوعآ ما بصعوبة 
بقي يوسف بعدها سنه كامله ف المشفي بسبي تلك الصدمه 
(عوده للواقع) 
شد يوسف ع قبضة مسعود بخوف وذكرى ذاك اليوم تاتي ع باله كل ثانية 
همس له مسعود”تقدر تستنانا برا متضغطش ع نفسك اكتر من كدا”
نفي براسه وعزم الدخول 
دخلوا جميعآ الغرفة 
فتح الحارس الدرج رقم 44 وسحب الجـ ـثة من داخله 
كشف عن وجهها. نظرت لها جميلة ثواني ثم دفنت راسها ف حضن ياسر وبدات ببكاء 
ربت عليها بطمئنان  فقد زال ذاك القلق الذي نشب ف صدره تجاه رد فعل جميلة 
اما يوسف تصبب عرقآ مخلوطآ بالدموع الغزيرة  وهو يراها نائمه فوق ذاك الصفيح القوي امسك كتف مسعود ودفن راسه فيه ودخل ف نوبة بكاء هستيرية 
اما مسعود حاول الصمود امامهم لكن دموعه خانته ف موقف كهذا طبعا 
قبل راسها وقال بحزن”هتوحشيني”
اقترب يوسف ببطئ منه وقبل يدها وجبينها   
امسكت جميلة يدها لتقبلها لكنها لم تقوي ع ذالك واحتضنتها بقوة وهي ترفض ان تتركها  
حاول ياسر ان يهدئها لكنها رافضه تماما للاستماع 
اخرج من جيبه حقنة مخدر كان مستعدآ لاي حالة هستيرية من ثلاثتهم حقنها ف جميلة فنسابت اعصابها وحملها مسعود وهو ينظر لها بحزن 
عادوا للمنزل وهم يستعدون للعزاء ماعدا ياسر وعبداللطيف الذان ذهبا لعملهما “
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند ياسر فواز
دخل المشفي واخذ بالطو الخاص به وسماعته الطبية وبدا ف فحص مراضاه بسرعة
 ثم دخل غرفة عمر 
فحص الاجهزة وعدم وجود ردة فعل ثم نظر ف ساعته وقال “دا الوقت المناسب” 
فصل جميع الاجهزة عن عمر ثم غطي وجهه وخرج من الغرفة مستعدآ ام ينقل لهم خبر وفاته 
خرج من  الغرفة وهو يهدم ملابسه اوقف كرين وقال”دكتور ياسر دقيقة لو سمحت”
وقف ونظر له فقد راها يجلس بعيدا عن الغرفة 
قال كريم”كنت عاوز اسال عن حالة المريض الي ف الاوضة دي”
قال ياسر بدون مبالاة”عمر؟ “
“ايوا عمر” 
نظر له ياسر وحاول تمثيل التاثير. وقال”شد حيلك البقاء لله الرصـ ـاص كان صعب ع جسمه وكتير اوي مستحملش “
وقف كريم بصدمه يسمع ما يقوله. اقول للتو ان صديق عمره وزميل عمله قد مات 
قال بصدمه”حضرتك بتقول ايه”
قال ياسر بتمثيل”كنت بفكر ف صيغة رحيمه عشان اقولكم الخبر دا بس هنعمل ايه يابني الموت علينا حق البقاء لله شد حيلك هروح اقول للمدام بتاعته واهله”
قال بسرعة”لا استني حواء لسه طالعة من عملية صعبة دا غير انها لسه خصرانه ابنها الخبر دا هيكون صعب عليها جدا ارجوك اجله لحد ما تخف تمامآ”
اماء له بهدوء ثم تحرك لمكتبه 
فتح الاب توب فوجد اكثر من ايميل من كاتب صحافة. يسالونه ع حالة عمر ومن وراء تلك ااحادثه البشعة
طرقع اصابعه ف بعضهما وامسك لاب وضغط ع لوحة المفاتيحه بسرعة ومهارة 
ثم ارسل الايميل لجميع مكاتب الصحافة 
لم تمضي دقائق وكان الخبر متصدر عنواين الصحافة 
باذك العنوان المبتزل
(موت مساعد كابتن سفينة المنصوري المطوفة) 
(من وراء تلك الحادثه البشعة هل هم اصحاب شركة المنصوري للايراد والتصدير.)
(من قتل مساعد كابتن بحري  الياس المنصوري ام خالد صفوت؟) 
ابتسم بهدوء وهو يرا الضحه التي سببها موت عمر المفاجئة 
ثم رفع سماعة هاتفه وقال 
“اقطع بث قنوات الاخبار عن المستشفي وامنع اي حد انه يشتري اي جريده او يدخل بيها المستشفي وكذالك التلفونات  دا امر طارئ انت فاهم” 
••••••••••••••••••••••••••••••••••
استيقظ نور بتعب نظر فوجدت الياس نائم ع يدها المتخدره  من تقل راس الياس وانحباس الد”ماء ف يدها
نادت عليه بصوت تعب فصحي بسرعة وقلق 
“مالك ف حاجه متوجعه انادي الدكتور” 
بدات ف البكاء وقالت “ليه مسبتنيش امـ ـوت ليه” 
جلس ع الكرسي بتعب ونعاس وقال”يعني انتي مصحياني ي نور عشان كدا”
ذاد بكائها وقالت “قولي ي الياس ليه مستبنيش امـ ـوووت” 
مسح. دموعها وقال بهدوء”عشان سبب خوفك راح”
نظرت له بعدم فهم وقالت”قصدك ايه”
اقترب من اذنها وقال بهمس”قـتـ ـلته عشانك ي نور”
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد