Uncategorized

رواية صدفة العمر الفصل العشرون 20 بقلم زينب رضا

            رواية صدفة العمر الفصل العشرون 20 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل العشرون 20 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل العشرون 20 بقلم زينب رضا

رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب، 
رحيم معدي من قدام المكتب..” اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا ” ودخل خطوتين بس راجع نفسه ‘ لا مينفعش ادخل’ وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر قرب من المكتب وهو باصص للقلم
** فلااش **
مؤمن : اي اللي بتعمله ده واي الكركبة دي
رحيم : القلم القلم مش لاقيه
مؤمن باستغراب : قلم اي
رحيم : كان عاجبني وجيت اشتريه صاحبه مرضيش ياخد فلوس
مؤمن : طب ما تجيب قام غيره
رحيم وهو بيدور : لا انا عايز القلم ده
مؤمن : اي شغل العيال ده
رحيم بزهق : طب اخرج من قدامي احسنلك
مؤمن : خلاص انا اسف بس ليه كل العصبية دي كل ده عشان قلم
رحيم استغفر وقعد : كان فيه راجل عجوز بيبعهم والقلم ده عجبني اخدته وبديله فلوس مرضيش وقال كلام حلو اوي وقعد يدعيلي كتير والدعوه الوحيده اللي علقت معايا ربنا يبعد عنك ولاد الحرام وبعد الموضوع ده بيجي شهر ربنا حقيقة انجي قدامي ومن وقتها شايل القلم معايا ومش بستخدمه الراجل دعوته استجابت فاحبيت احتفظ بالقلم عشان افضل فاكره فهمت
مؤمن بابتسامة : اه فهمت متعصبش نفسك كده ان شاء الله هتلاقيه
رحيم : يارب يا مؤمن
** بااك **
رحيم لسه بيمد ايده يمسك القلم ف نفس اللحظة جهاد جت
جهاد باستغراب : مستر رحيم
رحيم بصلها : انا نسيت موبايلي
جهاد : ايوا وانا لاقيته واديته لمستر خالد
رحيم : تمام معلش ممكن سؤال
جهاد : اتفضل
رحيم : هو مكتب مين ده
جهاد بتسرع : رقية
رحيم عيونه لمعت : رقية!! ؛ رقية قلبها وجعها : ليه كده ي جهاد
جهاد : اه
رحيم : طب هي فين
جهاد افتكرت اخيرا اللي رقية عملته اول اما شافت مؤمن : د.. دي اجازه انهارده
رحيم بابتسامه : تمام وراح اخد فونه ونزل لمؤمن
جهاد : رقية.. رقية انتي فين ، رقية طلعت من تحت المكتب وهي متغاظة من جهاد
جهاد بخوف : اي بتبصيلي كده ليه
رقية قعدت وهي مضايقه : ليه قولتيله ع اسمي
جهاد : والله كنت نسيت مفتكرتش غير اما سألني انتي فين انا اصلا كنت داخله وهنادي عليكي الحمدلله اني لحقت نفسي
رقية : رينا يستر
جهاد : ياارب؛ وبفضول :  هو انتي تعرفيهم منين
رقية : يخربيت فضولك تعالي نخلص الملفات دي وهحكيلك
جهاد بابتسامة : يلاا
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
رقية خلصت شغل ف ميعادها وراحت لسحر قعدت معاها باقي اليوم بعد ما رنت ع احمد اطمنت عليه وعرفت انه هيتاخر ف دروسه وبعدين راحت قعدت ع البحر
~~~
رحيم : ولاا انت بتغش
مؤمن : بغش اي انت اللي مبتعرفش تلعب وكم.. قاطعه صوت اخته
ملك : باااس انتوا الاتنين حد فيكوا ياخد نور ع ما احضر العشاا
رحيم وهو بياخد نور : عشان اي احنا لسه 6 المغرب
ملك : النهار قصير لو خرجت هتلاقي الجو ليل
رحيم : اشطا وبص لمؤمن : تعال نخرج نتمشي شوية
ملك : تتمشوا اي خليكوا ماسكين البت
مؤمن : هناخدها معانا متقلقيش
ملك : لا عشان متتعبش
رحيم : متخافيش ياستي
مؤمن : لا هتخاف هات نور واخرج اتمشي انت بس متتاخرش عشان الأكل ونبقا نلف سوا ع 10 كده، رحيم ضم نور لحضنه وباسها واداها لمؤمن 
رحيم : مش هتاخر، ولبس الشبشب ع الترنج اللي هو لابسه وخرج
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
رقية : والله يعمرو مشغوله طول اليوم ونسيت خالص اكلمك
عمرو : وانا مالي بده كله احنا اتفقنا مش هسألك انتي فين بس تكلميني كل يوم اطمن عليكي انتي واحمد صح
رقية : صح واديني كلمتك اهو
عمرو : رقية بلاش استعباط
رقية ضحكت : طب سيبني اكمل استعباط 
عمرو : خالتك بتقلق عليكي وكل شويه كلمت رقية انهارده ولا لا طب هي واحمد عاملين اي 
رقية : خلاص والله بإذن الله مش هكررها
عمرو : اما اشوف
رقية بتسرع : اسكت مش انا شوفت مؤمن انهارده
عمرو باستغراب : مؤمن!! شوفتيه فين
رقية خبطت وف سرها ‘ يخربيت غبائي خلاص عرف انا فين ‘ 
عمرو : مؤمن اصلا مسافر اسكندر… ثواني رقية انتي ف اسكندرية…يابنتي ردي 
رقية : مين قال كده
عمرو اتأكد من كلامه : يعني كلامي صح
رقية عرفت انها مش هتعرف تخبي عليه اكتر من كده وهو خلاص يعتبر عرف.. اتكلمت بحزن : اه يعمرو انا ف اسكندرية من يوم ما سبت البيت وبعدها انت قولتلي ان بابا اتسجن عشان كان ماضي ع نفسه وصلات امانه وع فكره احمد ميعرفش وبعد ما يخلص امتحانات ناوية اجيبه وارجع
اسلام : ترجعي فين، رقية اتخضت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو سمع صوته : مين ده، رقية بصت لاسلام وشاورتله يسكت بس هو مرضيش
اسلام بصوت عالي الي حد ما : بقولك ناوية ترجعي فين
رقية : انت بتعلي صوتك ليه
عمرو بزهق : رقية مين ده
رقية : ده اسلام اللي حكيتلك عنه معلش يعمرو هقفل وهكلمك بكره متنساش سلامي لخالتي
عمرو : ماشي يرقية ومتخليش الواد ده يعلي صوته عليكي وخلي بالي من نفسك 
رقية بضحك : اي كل ده عموما ياسيدي حاضر يلا باي، وقفلت معاه وبصت لاسلام : ممكن افهم ف اي
إسلام : مش بمزاجك تقرري ترجعي فجأه 
رقية : نعم!! مش بمزاجي ازاي اومال بمزاج مين 
إسلام بص للبحر : مش مزاج حد بس ع الأقل تاخدي رأيي 
رقية : لما انا جيت هنا مأخدتش رأي حد
إسلام بصلها : بس انا مش حد انا بحبك
” واقف قريب منهم بيبص عليها ومش مصدق انها واقفة قدامه ” 
رقية : مش ذنبي انا من البداية قولتلك اني قلبي مع حد تاني من اول يوم  حاولت افهمك كده عشان مسمعش الكلمة دي منك
إسلام بصوت عالي : وانا كمان مش ذنبي اني حبيتك حبيت كل حاجة فيكي ليه مصممة توجعي قلبي وقلبك فهميني اللي انتي بتحبيه ده حاسس بيكي..يعرف انتي فين اصلا .. حاول يدور عليكي يشوفك فين..،رقية وساكته ووماسكه دموعها بالعافيه
: ماتردي ساكته ليه.. ليه واجعه قلبك ع حاجة مش مستاهله 
رقية وهي حابسه دموعها : لا يتساهل انت مشوفتهوش عشان تحكم عليه حبيبي يستاهل كل حاجة حلوة 
إسلام : وانا استاهل اي، صارحتك بحبي اكتر من مرة وانتي رفضاني
رقية : انا مش رفضاك انت عارف اني بحب من قبل ما تعرف اني مشيت وسيبت بيتي وانت صمتت ع اللي ف دماغك وخليت خالتي سحر تتكلم معايا اكتر من مرة وانت متأكد اني هرفض
إسلام بزهق : بس انتي ليا ي رقية مش لحد تاني
صوت من وراهم
: ف المشمش عارف المشمش
إسلام بص لمصدر الصوت لاقي شاب واقف ولابس الزعبوط، رقية غمضت عينها وقلبها ده ” ياارب اكون غلط “
إسلام : وانت مين بقا وبيبصله من فوق لتحت
رحيم شال الزعبوط ورفع كتافه : ميخصكش
إسلام : انت أهبل، رحيم باصص ع رقية اللي مدياله ضهرها ومركز معاها إسلام لاحظ تركيز رحيم فاراح وقف قدامه
إسلام : يلا يا شاطر من هنا
رحيم بيبص يمين وشمال وبعدين بص لاسلام : انت بتكلمني انا
إسلام : لا أمي
رحيم : ابقا سلملي عليها
إسلام : ده انت قليل الأدب بقا، ورفع ايده عشان يضربه رحيم مسك ايده وضغط عليها جامد
رقية اخيرا بصت ع رحيم لاقته ماسك ايد إسلام وإسلام بيتوجع راحت عليهم وبتحاول تبعد ايد رحيم
رقية : خلاص سيب ايده بقا رحيم كفاية
رحيم سمع اسمه رخي ايده براحة وزق ايد إسلام بعيد
إسلام وهو بيدعك ايده مكان ما رحيم كان ماسكه : انتس تعرفيه منين ده
رقية باصة لرحيم ومش بتتكلم ~ شكله اتغير ودقنه كبرت بس هو ف كل حالاته قمر و.. ~قطع تفكيرها
 اسلام وهو بيزعق : انتي مركزة معاه ليه كده، رحيم كان هيرد بس رقية سبقته
رقية بصتله بغضب وبصوت عالي : قولتلك مية مرة توطي صوتك وانت بتتكلم معايا ايا كان اللي انت عملته معايا ومساعدتك ليا كده انا فكراه ومش بنسي حد وقف جنبي بس كل ده برضو ميديش ليك اي حق انك تعلي صوتك عليا او تمشيني ع مزاجك ياريت تفتكر كلامي ده كويس انت فاهم
إسلام واقف مصدوم من كلامها : ماشي ي رقية وبص لرحيم بضيق ومشي
رقية خدت نفسها بصعوبة وراحت قعدت مكانها ع البحر
رحيم قعد جنبها بس فيه مسافة وباصص للبحر : مشيتي ليه، رقية ساكتة ومش بترد فاكمل بهزار : ليه مقولتليش انك اتبرعتيلي بالدم
رقية نسيت للحظة كل حاجة وردت : ده مش حاجة كفاية انك انقذت حياتي و.. سكتت فجأه
رحيم ابتسم عشان خلاها اتكلمت وباستعباط : سكتي ليه كملي، مفيش رد
رحيم بدون مقدمات : وحشتيني وحشتيني اوي، رقية قلبها بيدق جامد
: ليه مشيتي كده عارفة كنت ناوي اتكلم معاكي بعد ما نرجع من القسم وهفهم رفضك ليا وهقولك اني بحبك عارف ان عرفتك ف فتره قصيره بس صدقيني حبيتك ازاي وامته معرفش ومكنش هاممني حد..اللي كان موقفني علاقتك بعمرو كنت هايف تكوني بتحبيه واتحرج بس لما عرفت علاقتكوا يوم الحفلة اول حاجة عملتها جيت وراكي البيت وطلبت ايدك من ابوكي بس انتي رفضتيني..عمري ما فكرت ولا جه ف بالي انك هتوافقي عشان الفلوس، رقية دموعها نازلة ع خدها من كلامه، رحيم عيونه دمعت : كان نفسي تفضلي ولو ليوم واحد بس انتي اتسرعتي ومشيتي او انا اللي غبي واتاخرت، مسح دمعة نزلت غصب عنه
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
رقية مابين دموعها : كنت هعرف منين انك بتحبني انا اه حسيت بده بس كدبت نفسي اللي زيي مش من حقها تبص لفوق بابا كان معيشني ف خوف ياتري كين معاه فلوس اكتر وهتجوزه وهو ياخد الفلوس دي، اشتغل واتعب واديله مرتبي، وبصتله بلهفة : عارف انا مش عندي مانع ياخد المرتب والله بس اشوف حبه ليا..خوفه عليا اي حاجة تطمني بس للأسف مفيش انا اللي كنت بحضنه عشان احس بالأمان ولو لواحد ف الميه بس خوفي كان مسيطر..كنت بطمن اكتر لمل احضن احمد..حقيقي وجوده مهون عليا كتير هو وعمرو
رحيم بصلها وركز ف عيونها وصوت موج البحر عالي : طب ورحيم
رقية بتوهان وهي باصة لعيونه : كنت بطمن لمجرد انه ف المكان اللي انا فيه حتي اللحظة دي مطمنة وانت موجود
رحيم ابتسم وحاسس قلبه هيطير من الفرحة من كلامها، رقية خدت بالها من اللي قالته بصت قدامها بسرعة مسحت دموعها وقامت وخدت شنطتها وماشية رحيم مسك ايدها
رحيم بترجي وحزن : ارجعي محتاجكك
رقية حست بنغزة ف قلبها : هرجع بس اما احمد يخلص امتحانات وعاوزه اشوف بابا وحشني والبيت وحشني
رحيم بزعل : وانا، رقية ساكته ومش بترد
رحيم : طب يلا عشان متتاخريش هوصلك بس ع رجلينا بقا مش معايا العربية
رقيك ضحكت : المشي رياضة اصلا
رحيم قام : احنا نركب مواصلات وتدفعيلي اصل مش معايا فلوس
رقية بضحك : وانت من امته معاك فلوس يلا، ومشيوا سواا
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
: لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية…
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫9 تعليقات

اترك رد