Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الاول 1 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الاول 1 بقلم ولاء يحيى
رواية ملكتني فاكتملت الفصل الاول 1 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الاول 1 بقلم ولاء يحيى

في محافظة قنا …. وتحديداً في نجع الصفوانيه
في سكون الليل . وفي بيت كبير الصفواني اكبر عائلات قنا….. يدخل يحيى (الابن الأكبر لرضوان الصفواني) ممسك بيده طفل في الثامنة من عمره.. يدخل مسرعا و هو يلفت حوله خوفا…. وبعد دخولهم بقليل نسمع صوت صفعه قويه… و صوت رضوان غاضبا
رضوان الصفواني بغضب : اطلع بره بيتي لا انت ابني واللي اعرفك… انا متبرى منك… مش عاوز اشوف وشك تاني
يحيى برجاء :يا أبويا ارجوك سامحني… وساعدني انا مليش غيركم (يمسك يدي الطفل الذي ينظر إليه بقلق خوف … ويحاول يحيى أن يطمئنه ب عينيه ويقربه من رضوان ) ساعدني احمي ابني… ريان حفيدك الكبير يا بوي…. بص شوف هو قد ايه شبهك اوي…. دا حته منك حفيدك اللي شايل اسمك … احمي حفيدك يا بوي
ينظر رضوان إلى الطفل بشوق كبير …. ولكن يبعد نظره سريعا… وينظر بغضب شديد إلى ابنه
رضوان بغضب : دا مش حفيد… انا مليش أحفاد غير… عاصم وحياة (ويشير بيده إلى طفل في السادسة من عمره.. يقف بجوار أمه(نجوى) التي تنظر إلى أخيها الأكبر يحيى بدموع وحزن شديد… وتقترب منهم طفله صغيرة ذات اربع سنوات بشعرها الغجري وتحمل بيديها عروسة .. وتقف بجوار جدها الغاضب دون خوف وينظر لها ريان باستغراب من عدم خوفها من هذا الوحش الغاضب الذي ضرب ابيه منذ قليل ) .. هم دول وبس أحفادي….لكن لا انت واللي حته العيل اللي خلفتوا من بنت الهلالية من ورايا… ليكم اي صله بيا واللي بعيلتي… انا متبرى منك ومن خلفتك #بقلم_ولاءيحيي
ينظر(ريان) إلى رضوان بغضب شديد وكره … عند سماعه كلمة (بنت الهلالية) …. اللقب الذي أطلقه رضوان على امه المتوفى منذ ساعات قليلة ….ويري رضوان… نظرة الغضب والكره وتغير لون عنيه الزرقاء إلى رمادية… فترتسم داخله ابتسامة يدريها عن الأعين…. نعم انه يشبه كثيرا…انه حفيده الأكبر… الذي طالما كان يحميه هو وأمه.. وتمنى كثيراً أن يراه عن قرب…فمنذ أن علم بزواج ابنه الأكبر في السر من سمية ابنة صديقه (حامد الهلالي) …التي أصبحت بعد موت حامد فريسة عدوه (فايز الهلالي) ..
. ويعود رضوان بذاكرته لسنوات مضت لليله مثل هذه الليله .. عندما جاء إليه صديقه حامد في سكون الليل وهو مختبأ وممسكا بيديه ابنته سميه … وطلب من رضوان … أن يساعده… في حمايتها وابعدها عن بلدتهم.. والذهاب بيها إلى القاهرة …
#فلاش_بك
حامد بخوف : ما فيش حد غيرك يساعدني يا رضوان انت بس يا صاحبي اللي أثق فيه.. واقدر أسلموا بنتي وانا مطمن إنه يحميها لحد ما توصل مصر عند أهل امها
رضوان باستغراب : بنتك في عيني يا حامد احميها بروحي … بس انت خايف من ايه وليه عاوز تبعد سميه عنك وعن النجع
حامد بضيق وحزن : فايز ابن عمي يا رضوان… بيخطط عشان يقتلني… ويستولي على املاكي ويبقى كبير الهلالية مكاني… ومش هيتردد انه يقتل بنتي عشان يبقى هو وريثي الوحيد… فايز زرع سمه وشره بين الهلالية… و طول ما سميه في النجع انا مش عارف افكر غير كيف اني احميها… عاوزها تبعد عشان اقدر أقف في وش فايز واكشفوا أمام الهلالية… لازم سميه تبعد عن النجع ومافيش غيرك يا صاحبي اللي يساعدني…واكون مطمن على بنتي معه…
رضوان بابتسامه يحاول أن يطمئنا حامد:اطمن يا حامد بنتك هتوصل بإذن الله لجدتها بأمان… و هتقدر تكشف فايز وتبعد شره (ويقترب منه ويضع يده على كتفه) انت مش لواحدك يا صاحبي انا معاك وهساعدك لحد ما نكشف فايز… هوصل سمية وارجع اكون جمبك ومعاك
#ولاءيحيي
اخذ رضوان.. سميه ليلا … وقام بتوصيلها لبيت جدتها بالقاهرة ….وعندما وصل القاهرة اتصال بحامد … يطمئنه على وصل ابنته بأمان …لكنه وجد صوت حامد مهموما و يوصيه على ابنته ويطلب منه حمايتها…. أن سار لهو شيء …وابلغه أن فايز سوف يقوم بالهجوم على بيته الليله… وأنه سوف يواجه ويكشف أمره ل الهلالية …
شعر راضون بالخوف والقلق وطلب من حامد أن يترك البيت الليله وينتظر وصوله لكي يساعده… ولكن حامد قال له أنه سوف يواجه ولن يهرب
شعر رضوان بالخطر … فهو يعلم ان حامد لا يستطيع مواجهة فايز والوقوف وحيداً أمام جشعوا واطماعوا .. فعاد مسرعا إلى بلدتهم … لكي يساعده … ولكنه فور وصله علم بمقتل حامد …. رغم أن تقرير الوفاة يقول انها وفاة طبيعة… ناتجه عن هبوط حاد في الدورة الدموية .. ولكن رضوان كان يعلم أنه قتل على يد فايز…الذي أخذ منصبه ك كبير عائلة الهلالية.. فوراً وفاة حامد … ووضع يده على املاكه ولكن رضوان لم يستطيع أن يقول الحقيقة ..وإبلاغ الشرطة …. فلقد أصبح فايز كبيرة نجع الهلالية …التي لن تقبل أن يمس كبيرهم بسوء…. خاص لو كان هذا على يد كبير عائلة الصفوانيه.. الذين يعتبرهم أعداء لهم ..
وكان رضوان يعلم أنه إذا حاول كشف حقيقة مقتل حامد … سوف تجتمع جميعا عائلة الهلالية لدفاع عن فايز ..وتقف أمام عائله الصفوانيه الذين هم أيضا لن يقبلوا أن يمس كبيرهم بسوء ….فهاتين العائلتين يكرهون بعضهم البعض… ويريد كل منهم أن يثبت للآخر أن عائلته نفوذها أكبر وأقوى من عائله الآخر…و سوف يفتح بحر من الدم بين العائلتين … الدم الذي يحاول منذ أن أصبح كبير لعائلته منعوها واخماده وكان حامد يساعده ويقوم بتهدئة عائلته لمنع الاشتباك بينهم
وكان حامد قبل وفاته يعلم نية فايز واطماعه .. فا أوصى أن تكون كل ثروته واملاكه ل ابنته. وعندما عالم فايز غضب غضبا شديد… وحاول إخفاء الوصية…. ولكن رضوان استطع ان يظهرها ويرسلها.. في الخفاء لعائلة الهلالية ..فلم يستطيع الفايز أن يضع يده على الأملاك …وغضبا وارد أن يقتل سمية … لكنه إذا قتلها سوف تثار حوله الشكوك فهو يعلم أن هناك من يحاول إظهار الحقيقة….و لقد هدء قليل عندما علم أن حامد جعلوه وصى على ابنته… فحامد كان يعلم أن إعطاء فايز الوصاية ووضع يده مؤقت على الاملاك ستحمي ابنته إلى أن تكبر.. وتستطيع الوقف أمام فايز وأخذ حقها منه …. وافق فايز على الوصية بترحيب كبير أمام عائلة الهلالية…وأصبح هو حامي أموال ابنة أخية كما يقول عنها …
وتمكن من وضع يده وإدارة الأملاك… واصبح رجل الخير راعي أموال اليتيم..في عين الهلالية الذين يشعرون بالفخر بكبيرهم ….لكنه ظل بداخله حقد وكره لسميه… وعزم أن تكون هذه الأملاك ملك له مهم طال الزمان … وقرر أن يقوم بتزويج ابنه الأكبر (انور) من (سميه) ابنة حامد.. قبل أن تبلغ سن الرشد ….لتصبح الأملاك لهو
وتمر سنوات وتكبر سمية و أصبحت في الصف الثاني الثانوي وتتقابل صدفه مع يحيى الذي كان في آخر سنه بكلية هندسة جامعة القاهرة.. وفي يوم ذهب صدفه مع صديقه (أسامة) للاطمئنان على جدته وابنة خالته (سمية)
التي ما إن رأها يحيى أعجب بها إعجاب شديد…واصبح يذهب دائما مع أسامة لكي يراها.. و نشاء بين يحيى وسمية حب كبير….
و عندما أنهى يحيى عامه الدراسي الأخير…قال ل رضوان انه يريد الزواج من سمية… وعندما علام رضوان ثأر وغضب ورفض رفضاً شديد.. فلقد خاف على ابنه … وخاف من بحر الدم الذي سوف يعود إذا علم فايز بوجود علاقة بين يحيى ابنه وسمية ابنة حامد… سوف يهدرون دمها ويعطون فايز الحق بقتلها تحت مسمى الدفاع عن الشرف…..
فرفض رضوان زواج يحيى من سميه … وأمره بالابتعاد عنها … ولم يكتفي رضوان بأبعادهم…
فلقد قام بتزوج يحيى زواج سريع من هدي ابنه أخته…. على أمل أن ينسى يحيى حبه ل سمية
واطع يحيى ابية وتزوج ابنة عمته … وحاول أن ينسى حبه لسمية ..
وتزوج (هدي) ابنة عمته .التي تحبه كثيراً دون علمه .. واستطاعت هدى بطيبتها وحبها له أن تجد طريق لها لتدخل لقلبه…ولكن ظل داخل يحيى حب لسمية رغم محاولته نسيانها
الي أن جاء لهو صديقه أسامة برسالة من سمية… تلجأ لهو فيها باكيا مستغيثه….. بعد وفاة جدتها….وقرار عمها فايز تعود إلى قريتهم … وتزويجها من ابنه أنور… قبل أن تتم السن القانوني.. وترفع عنها الوصاية …. ولم يستطيع يحيى أن يترك حبيبته وحيده… تحت رحمة عمها الظالم… فعاد إليها لحمايتها وتزوجها سرا.. ظننا منه أنه بهذا الزواج يحميها.. وأخذها وهرب من القاهرة… قبل أن يعلم فايز بزاوجهم
ولكن وصل خبر هروب سمية وبحث فايز عنها… وعندما علم رضوان بحث هو أيضا عنها ليحميها…. فعلم بزواج يحيى من سمية….فلم يستطع فعل شيء غير أن يقوم بحمايتهم…. ومساعدتهم دون علمهم أو علم احد غير ابن اخته إبراهيم.. ذراع رضوان الأيمن
.فلقد طلب رضوان من إبراهيم ان يساعدهم… ويبعدهم عن فايز ورجاله .. و لقد سهل عليهم أمر حمايتهم لجأ يحيى ل إبراهيم وطلب مساعدته ….
فاستطع إبراهيم أن يجد لهم… بيت في إحدى المحافظات الصغيرة. البعيدة عن القاهرة…و عن بلدتهم.. واستقرت سميه بها …. وعاد يحيى إلى نجع الصفوانيه …. بعد أن اطمئن على أمان سميه و انه لن يبحث أحد عنها في هذا المكان …وكان رضوان و إبراهيم يوفرون الحماية لهم… ويبعدون رجال فايز عن مكانهم ….. فكانوا يبعثون لفايز ب معلومات كاذبه عن مكان تواجدها لكي يبحثون بيها… وظل زاوج يحيى وسميه سر … ولم يعلم يحيى أن رضوان على علم بزواجه من سميه
وبعد سنه…كان يحيى يعيش فيها حياته بين قنا و المحافظة الصغيرة التي تعيش فيها سميه…وبعد سنه من زواجهم أنجبت سميه ابنها ريان .. الحفيد الأول ل رضوان الذي فرح كثيراً عندما علمه بولادته … وكان رضوان يذهب دائما مع إبراهيم في الخفاء… ليرى من على بعد سميه وهي تحمل حفيده
#بقلم_ولاءيحيي
وتمر سنوات ظل فيها يحيى يذهب إلى زوجته وابنه الوحيد سرا ..وكان يحرص دائما أن يعدل بين زوجاته … ولا يظلم وحدة منهم…ورغم أن هدي لم تنجب… لم يجرحها يوم
فلقد زرع الله حبها هي أيضا في قلبه… ولم يعلم يوم كيف يستطيع قلبه أن يحب امرأتين معا… ولا يستطيع الابتعاد عن أي واحده منهما ..وظلت حياة هادئة نوع ما… وظن الجميع أن أمر سميه قد نسي….. ولكن لم يقبل القدر أن يترك حياتهم هادئة كما هي.. فلقد مرضة سميه بالمرض الخبيث… الذي هجم جسمها الصغير…. وعلمت سميه بمرضها قبل شهور من معرفة احد فلقد احتفظت بيه سرا واخفته عن الجميع …
وأردت سمية أن تحمى ابنها وزوجها…. فإنها تعلم انها سوف تموت وتتركهم يواجهون خطر كبير… لان بموتها سيعلم الجميع مكانها …..فا أردت أن تكون جميع املاكها لابنها فقد فذهبت دون علم احد إلى محامي كبير … وكتب كل ما تملك باسم ابنها ريان…فهي تحتفظ منذ سنوات على جميع الأوراق الخاصة بأملاكها…تلك الأوراق التي اعطها لها حامد قبل ذهبها إلى القاهرة وقتله….
طلبت سميه من المحامي كتابة جميع املاكها لابنها وريثها الشرعي…. وطلبت من المحامي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية… أن يكون هو مسؤولاً عن إدارة أموالها إلى أن يبلغ ابنها ويصبح رجال.. يستطيع أن يقف امام عمها الظالم ويأخذ بحقها وحق عائلتها…. فهي تعلم أن ريان سيكون رجل قوي شديد… فهي من ربته وزراعة بيه الشدة والقوة… التي ورثها عن جده رضوان … ذلك الرجل الذي تعلم جيداً بمعرفته بأمر زواجها من ابنه ووجود حفيده… وتعلم انه هو من يحميها… فلقد راءته أكثر من مرة … وهو يرقبهم ويطمنا عليهم.
فالخوف جعلها دائما ترى كل الأعين التي تنظر لها ولابنها
..#بقلم_ولاءيحيي
وفي يوم اشتد عليها المرض كثير… وعلمت أن الموت أصبح قريبا… ف جلست تكتب رسالتين وقامت بإرسال… لم يعلم بيهم احد غيرها هي… ومن ارسلت لهم …
و أخيراً تمكن الألم منها… ولم تستطيع منع صرخاتها التي جمعت حولها الجيران…. اللذين ساعدوها و أخذوها إلى المشفى و طلبت سمية من طبيب في المشفى الاتصال بزوجها يحيى … الذي صدم صدمه كبيرة عندما أخبر الطبيب أن زوجته بمشفى… وان المرض الخبيث وصل بيها إلى مراحله الأخير وأنها تحتضر ….
تحتضر كيف…. فزوجته لم تمرض يوم ولم تشكو من أي ألم… ولكن كيف لهو أنه يعلم وهي تخفي مرضها وألمها عنه خوف عليه… فهو زوجها وحبيبها الذي تحمل المخاطرة لكي يحميها..
عندم سمع يحيى صوت ابنه الباكي بجوار الطبيب .. تحدث بصوت عالي… سمعه جميع من حاوله… وخرج مسرع.. دون أن يعي انه سلام رقبته هو وزوجته….. إلى عدو تمنى لهو دائما الشر.. وارد أبعاده عن الصفوانيه …
فهو يرفض أن يصبح يحيى ابن عمه كبير العائلة مثل ابيه .. فهو يغار منه… ويطمع فيما لديه
انه فريد الصفواني الذي ما إن سمع حديث يحيى ومعرفة مكان سمية …فذهب مسرعا إلى فايز وابنه أنور….. وأبلغهم بما سمع… وان يحيى تزواج من سمية و هو من يخفيها وأنها الان في المشفى …ثأر فايز غضب… واقسم أن يقتلهم.. واجمع رجال عائلته.. وأخذ الكثير من الهلاليه معه… لكي يقتلهم
#بقلم_ولاءيحيي
وصل يحيى مسرعا إلى المشفى التي بيها زوجته… التي كانت تحتضر… فلم يستطيع منع دموعه… فنظرت له سميه بابتسامة ضعيفة.. فهي تعلم أن زوجها ليس بشخص الشديد القوى… الذي يتحمل الصعاب… فقوة زواجها في طيبة قلبه…. هذه الطيبة التي يعتبرها الكثيرين ضعف…
وبعد وصل يحيى بقليل جاء إليه اتصال سريع من إبراهيم…. يخبره فيه أنه يجب عليه الهروب فورا… ف فايز في الطريقة إليهم.. فنظر يحيى إلى زوجته وابنه بخوف شديد… . وفهمت سميه من نظراته أن أمرهم قد كشف ودب الخوف في قلبها … ونظرت إلى ابنها الباكي بجوارها… وطلبت من زوجها أن يأخذ ابنه يتركها… ويذهب مسرعا قبل حضور فايز… ومعرفته أن لها ابن ووريث …فهي تعلم أن عمها إذا علم بوجوده رايان وريث لها لن يتردد في قتله …
ولكن يحيى رفض أن يتركها. فبكت بخوف شديد وهي تتوسل لهو أن يأخذ ابنها ويذهب فهي سوف تموت… وجودهم بجوارها لن يغير شيء أو يمنع القدر .. فرفض وقال أنه لن يتركها أو يترك حتى جثمانها…
ولكنها بكت وقالت له انها تتمنى أن تدفن بجوار ابيها وامها… وعمها وحده هو من يستطيع أن يحقق هذا الأمر… لأنه عندما يأتي ويرها ميته سوف ياخذها ليدفنها بجوارهم .. ولكن إذا رائ ريان و علم أن لها وريث سوف يقتلهم جميعا ويخفي آثارهم …كانت دموعها وتوسلها لهو لحماية ابنها أقوى من أن يحتمل قلبها.. فقالت هذه الكلمات وصعدت روحها إلى خالقها… فلقد علمت أن يحيي لأن يتركها الا اذا فارقة الحياة…بكي يحيي كثير ولكنه رفع بصرة ونظره إلى ابنه الجالس بحضن أمه يبكي فدب الخوف بقلبه… فاقترب منه مسرعا وامسك يده ونظره نظرة ودعا إلى جثمان زوجته وحبيبته … أخذ ابنه هرب وقبل أن يترك المشفى رائ فايز ورجاله… يصعدون إلى المشفى…فاختباء سريعا… وعندما صعدوا إلى الغرفة التي بها زوجته… خرج بابنه مسرع…. وعلم أن امنيه زوجته سوف تتحقق…ف فايز سوف يأخذ جثمانها.. إلى نجع الهلالية … لكي يعلم الجميع بموتها… ويصبح المال من حقه وحده…فهو لا يعلم بوجود رايان الوريث الشرعي
أخذا يحيى ابنه وذهب مسرعا إلى ابيه…فهو فقد من يستطيع أن يحميهم …
#بك
ويعود رضوان إلى أرض الواقع….. فيرفع راسه وينظر لابنه يحيى بغضب…. يرسم بدقه على ملامحه
#بقلم_ولاءيحيي
رضوان بغضب :اطلع بره بيتي… والا قسم بالله لا موتك بأيدي… انت وابنك قبل ما يتفتح بحر دم بسببكم في البلد… غور من بيتي… انا اتبريت منك انسى ان ليك اب وعياله انسى انك من الصفوانيه…. ولا تفكر ترجع هنا مره ثانيه…ولو الهلالية عرفوا لك طريق…ههدر دمك وسيبهم يقتلوكم. وما راح يكون ليك تار عندنا
ريان بغضب ودموع يحاول منعها :يلا يا بابا نمشي من هنا انا مش عاوز أقعد هنا…. حتى لو الناس اللي بتجري ورنا موتنا… خليهم يموتنا احسن.. ما نفضل هنا هو مش عاوزيني وانا مش عاوزه
#بقلم_ولاءيحيي
ينظر الجميع إلى الطفل الذي لا يتحدث ك الأطفال… ولكنه يتحدث ك جده…… نعم انه شبيه ل رضوان الصفواني وعندما وصل فكرهم جميعا… إلى هذه النقطة… ابتسموا وسط دموعهم واحزنهم … ونظره رضوان إلى ريان نظره طويله بيها تحدي… بادله رايان ذو الثامنة من عمره.. نفس نظرة . التحدي ولكنها كانت مليئة بكره… فشعر داخله بحزن..
يحيى بصدمه : الصفوانيه والعيلة… هو دا المهم.. تتبري مني وترفض تحمي حفيدك عشانهم…..نسيت انك أبويه ولازم تحميني….و مش ناسي انك كبير العيلة والبلد ولازم تحميهم ….(ويصمت قليل وينظر إليه نظرة حزن) حاضر يا بوي هاخد ولدي وامشي… ومارح تعرف لينا طريق واصل
#بقلم_ولاءيحيي
ومسك يحيى يد ابنه… و قبل أن يخرج نظر نظره سريعة إلى وجه احبابه جميعا يودعهم بدموع وألم …
ها هو وجه اخته نجوى.. التي أصبحت… أم لهم جميعا بعد وفاة امهم…. تجلس بالأرض باكيا بدموع وحزن أم يأخذون منها ابنها الأكبر ..ويقف بجوارها ابراهيم زوجها ورفيق دربه .. يحاول رسم ابتسامة اطمئنان يبعثها له يقول فيها لا تحزن فأن الله معك وانا لن اتركك..فيبتسم يحيى ابتسامه شكر وعرفان يبعثها لهو فهو من ساعده ووفر له الحماية لسنوات….
ويذهب بنظره إلى عبد الرحمن أخيه الأصغر.. الذي لم يستطيع منع دموعه. حزن على فراق أخيه الأكبر وسنده…و تقف بجواره زوجته فاطمة.. ذات الوجه الملائكي كما يدعوها يحيى دائما.. تبكي ب حزن … فكيف لا تحزن على فراقه وهو لها بمثابة الأخ الأكبر الحامي فهو من اقنع عائلة الصفواني بقبولها زوجه ل عبد الرحمن…. فهي تنتمي لعائلة فقيرة لا يقبلون بيها عروس لابن كبير بيت الصفوانيه لكن يحيى وقف معهم واستطاع أن يقنع ابيه بقبولها زوجه لأخيه … الذي يعلم أنه يعشقها …. فكيف له أن يترك أخيه يعيش عذاب الفراق… وهو يعلم كم هي حارقة…
وذهب بنظره إلى اخته الصغيرة…. بل ابنته ودلوعته (نجاة) .. انها لا تبكي.. بل إنها في حالة انهيار في حضن زوجها (حسين) الذي يحاول أن يهدئها.. وينظر إلى رفيقة يحيى بحزن يتمنى لو أنه يستطيع منع ما يسير معه ويحميه .. ولكن من يستطيع أن يقف في وجه كبير العائلة… أو وجه فايز الذي لا يخاف الله…
#بقلم_ولاءيحيي
ويذهب نظر يحيى إلى ذلك الوجه وهذه الاعين التي لم يستطيع لأول مره أن يقرأ ما بداخلها .. وعندما وصل نظرة لها… صرخ قلبه … يا الله كيف لي أن اتحمل كل هذا العذاب… الا يكفي اني خسرت جميعا أحبتي… هل خسارتها هي أيضا كيف لقلبي أن يتحمل فراق حبيبته الأخرى…. الا يكفي فراق حبيبته سميه… بعث لها نظرات تحمل تسألت كثير
هل تستطيعي حبيبتي أن تسامحيني … لا تنظرين لي كخائن… فانا لم اخون يوم … إنا قلبي استطاع ان يعشقكم معا…. فانتي تملكين مكان كبير بداخلي .. اليوم بعد فراق سميه تملكين قلبي كاملا لكي وحدك … فينظر لها بحزن ورجاء أن تسامحه
#بقلم_ولاءيحيي
ويخفض بصره….. ويعطي الجميع ظهره ولكنه يرفع بصره مره اخري … وينظر إلى ابيه… ويرى بعينه شيء لا يستطيع ترجمته… فعيون ابيه ليست غضبه … نعم ليست غضبه فهي بلون السماء كما هي… فأبيه ليس غاضب انه عندما يغضب عيونه تصبح رمادية.. انه ليس غاضب ولكن لماذا يرفضني .. شعر رضوان بما يدور بداخل ابنه فبعد عينه عنه
فتنهد يحيى حزننا فانهو وقت الرحيل .. ومع اول خطوة.. وجد ابنه وقف لا يتحرك… فنظره له فوجد من يمسك بيده يمنعه من الحركة .. فرفع بصره ونظر إلى من يمسك بيد ابنه ….. انها هي حبيبته هدى..
هدى بدموع : انتم رايحين فين وسيبني… انا رايحه معاكم
عندما سمع إبراهيم كلمتها صدم وصرخ بخوف فهي اخته الصغيرة … أين تذهب وتتركه لا لن يقبل
إبراهيم بغضب وخوف: هدي انتي راحه فين… انتي مش هتخرجي من هنا
هدى تنظر له وتبتسم : هخرج يا ابراهيم… رايحه مع جوزي يا اخويه… معترض ليه… مش انت وافقت انه يتجوز عليا زمان ويكون دا مصيره.. رافض ليه اروح معاه .. ما مصيره هو مصيري..
#بقلم_ولاءيحيي
يخفض إبراهيم نظرة بحزن… نعم هو من قبل أن يتزوج يحيى على أخته…. واخفي عنها… وساعده كثير… فكيف لهو أن يمنعها…رفع عينه ونظره إلى خاله بحزن .. الذي شعر بما يدور بقلب إبراهيم…
رضوان :اطلعي فوق يا هدى… واسمعي كلام اخوكي انا هطلقك منه… و
(وقبل أن يكمل حديثة)
هدى بسرعة :لا يا خالي انا مش هطلق (وتنظر إلى الأرض بحزن) سامحني يا خالي.. انا هروح مع يحيى انا مكاني مع جوزي وجمبه
رضوان بغضب : لو خرجتي معهم … انسى ان ليكي اهل ومصيرك هيكون مصيره… ويحرم عليكي بيتي..
هدى تخفض بصرها أرضا… ودموعها تتساقط فكم هو صعب عليها أن تغضب خالها… من قام بتربيتها ورعايتها بعد موت ابويها وكان لها اب ولم يفرق يوم في بينها وبين بناته
هدى بدموع :سامحني يا خالي
ينظر رضوان إلى هدى بحزن… فهي أمانة اخته الحبيبة.. ويفكر قليل هل يتركها تذهب معهم … نعم هذا أفضل لهم.. أن يكونوا سويا…. فهو يعلم أن هدي لن تستطيع العيش بدون يحيى فهو حبيبها الذي لا تنام لأيام… عندما يسافر…. ولا يغمض لها جفن قبل أن يعود لها…. ويعلم انه ستكون نعم العون لابنه ا الذي فقد لتوه زوجته الثانية… ولن يتحمل قلبه أن يفارق هدى . وجميع عائلته …. فيحيي يحتاج من يمسك بيده ليستطيع أن يجيد له طريق ويبدأ حياته من جديد. ويعلم أيضا انها ستكون ام صالحه لحفيده ريان … فهو يعلم طيبه قلبها..
رضوان ينظر إليهم بقوه يرسمها على ملامحه بدقه
رضوان :بره اطلعوا بره… مش عاوز اشوف وشكم تاني
تسمع نجاة كلمات والدها فلا تستطيع الاحتمال وتسقط أرضا بين يدي زوجها… الذي حمالها وصعده بيها مسرعاً إلى غرفتهم تصحبهم نظرات الخوف بأعين يحيى على أخته .. ويحاول أن يتحرك وراهم لكن نظرات رضوان تمنعه. فيمسك بيد رايان وهدي ويعطون ظهورهم إلى الجميع.. ولكن يوفقهم كلمات إبراهيم.. الراجية
إبراهيم بحزن : اسمح لينا نودعهم يا خالي
يصمت رضوان قليل وينظر إليهم جميعا يرا نظرت الرجاء والحزن والدموع بأعينهم … فكيف لا يحزنون على فراق احدهم…. وهو من زرع بقلبهم هذا الحب لبعضهم البعض
#بقلم_ولاءيحيي
رضوان بحزن يخفيه :ودعهم واديهم هدومهم… (ويعطيهم ظهره ويذهب الي غرفة مكتبه… وقبل انا يفتح باب الغرفة يقف ويتحدث بصوت غاضب دون أن ينظر لأحد)
رضوان :ودعهم لأن بعد ما يخرجوا من هنا.. اي حد فيكم هيتصل بيهم … هموته بيدي فاهمين
ويدلف رضوان مسرعا إلى غرفة مكتب… خوفا أن تخونه دموعه ومشاعره… ويجلس بحزن واضع راسه بين يديه
رضوان بحزن : الله يرحمك يا أبويا … قلت لك بلاش انا ما بدي كون كبير لصفوانيه… ما بدي اشيل غير هم عيالي وبس… ليش شيلتني الحمل التقيل كله يا بوي
وبالخارج كان يحيى يضم إخته وأخيه … ويحاول أن يرسم ابتسامة وسط دموعه.. وكان ابراهيم يضم هدى ويعتذر لها همسا في اذونيها.. بحزن وندم… فإنه الان يتمنى لو وقف في وجه يحيى وخاله ومنع زواجه من سميه… هذا الزواج الذي يدفع هو أيضا ثمن له… فا يحيى يخرج طريد من بيته وبلدته وعائلته… أخذ معه قطعه من قلب ابراهيم …. اخته الصغيرة…أمانة ابويه الذين تركوا ها طفلة رضيعة بين يديه.. وهو في العشرة من عمره
#بقلم_ولاءيحيي
يحيى بحزن ينظر لهم جميعا : سامحوني … مكنتش مفكر أن ممكن دا كله يحصل
عبد الرحمن بدموع :مكتوب يا خويه…كل شيء مكتوب عند رب العالمين….و إن شاء الله الامور تهدي قريبا… وترجعوا تاني وسطنا … اكيد بابا هيحلها هو بس زعلان منك دلوقتي… بس مش هيقدر يستحمل بعدك عنه… ويسامحك ويرجعك وسطينا (وينظر بابتسامة ويقترب من ابن أخيه بحب ويأخذه بين أحضان يقبله) هترجع انت وريان وهدى
يقترب يحيى بابتسامة من ابنه وأخيه… وينظر إليه بابتسامة
يحيى بابتسامة :دا عمك عبد الرحمن يا رايان … ودي(ويشير بيده إلى نجوى و قبل أن يكمل يتحدث ريان)
ريان :عمتي نجوى ودا ابنها عاصم … ودا عمي ابراهيم جوزها… ودي خالتي فاطمة مرات عمي عبد الرحمن… واللي شالها عمي حسين عمتي نجاة
ينظر الجميع إليه باستغراب شديد فكيف له أن يعرفهم جميعا وهو لم يراهم من قبل
ريان بحزن ينظر إلى الأرض :ماما كانت بتعرفني بيهم في الصور كل يوم وبتقولي دول اهلك اللي هيحموك… بس مقالتش ان جدي ما بيحبنيش ويرفضني ويطردوني من بيته
تذهب إليه نجوى مسرعة وتأخذه بين احضانها وتقبله وتمسح دموعه
نجوى :احنا اهلك يا حبيبي زي ما ماما قالتلك…و جدو بيحبك هو زعلان بس شويه بس هو بيحبك اوي
ريان بغضب :لاااا ما بيحبنيش وانا بكرهو…. ومش هاجي هنا تاني… تعالوا انتم معانا ونسيبه هنا لوحده هو وحش
يحيى بضيق :ريان عيب كده
وتدخل طفله غاضبة وسط الجميع
حياةٍ بغضب:انت اللي وحش جدو حلو…. وانا زعلانه منك
يحيي يضمها ويبتسم: زعلانه منه ليه يا حياة
حياة بغضب طفولي: عشان بيقول على جده وحش.. انا هقول لجده أن رايان هو اللي وحش وانا مش هسمع كلامه و مش هتجوزه لما أكبر
يضحك الجميع وينظرون لها
نجوى :و مين قالك انك هتجوزيه لما تكبري
حياة بغضب: يووووه… جدو اللي قال اني لما أكبر هتتجوزي ريان ابن عمي يحيى…. بس انا هقوله لا عشان ريان وحش
يستغرب الجميع كلمات حياة ويقترب يحيى لكي يفهم
لكن يسرع إبراهيم ويتحدث قبل ان يكشف أمرهم
إبراهيم :يلا يا يحيى لازم تمشي بسرعه فايز اكيد على وصول
يقف يحيى وينظر إليهم ويأخذ ابنها ويقترب من هدي
يحيى :هدى لسه عاوزه تيجي معنا انا مش عارف مصيرنا هيكون ايه
هدى بابتسامة :اللي ربنا كتبه لينا هنعيشوا بس اللي عارفه ان مصيرنا واحد
(ينظر إبراهيم إلى حياة… تلك الفتاة التي كادت ان تكشف أمر معرفة خاله رضوان بوجود ريان…. يالله كيف ل هذه الحياة أن تسيطر على رضوان الصفواني… كيف استطاعت أن تجعل رضوان يحكي لها هذا الأمر الخطير… ما هذا السحر الذي تملكها وتجعل رضوان الصفواني يترك خوفه وحظره ويكون معها كتاب مفتوح… ما الذي تملكه هذه الحياة ذات الأربع أعوام من سحر على كبيرهم)
وتقترب منهم هانم احد الخادمات ومعها شنطة كبيره ياخذها عبد الرحمن ويخرج يضعها بسيارة التي سيرحل بيها أخيه ويخرج يحيى ومعه هدى وريان الذي نظر إلى البيت والي الفتاة الوقفة بشعرها المنكوش وتنظر لهو بعينيها الرمادية الغاضبة فإنها تملك نفس عيون جدها ….فينظر لها ريان هو أيضا بغضب…. فمن تكون هذه الفتاة التي تظن هي وجدها انهو سوف يقبل بيها زوجه يوماً ما …. لا لن أقبل ابدا ولن أعود اللي هذه البلدة الا وانا قوي… سأعود فقد لأخذ حقي والانتقام من الجميع #بقلم_ولاءيحيي
ويخرج الجميع. يوقفون أمام السيارة يودعون بعضهم البعض ولكن صرخة قويه أطلقها رايان جعلت الجميع يرتعب ويهرول إليه…. ويرونا الدماء تسقط من حاجبه فينظرون حاولهم بخوف… ولكن تقع اعيونهم على حياة بشعرها الغجري الكثيف وبيديها بعض الحصوات وتنظر لهم نظرت انتصار
حياة :احسن عشان تحرم تقول على جده وحش
ريان يغضب والدماء تتساقط على وجه: هو وحش وانا بكره و بكرهك انتي كمان… انتي وحشه وشريرة زيوا
تنظر له حياة بغضب ويتغير لون عينيها … وترفع يديها التي بها الحصوات لكي تضربه مره اخرى ولكن يسرع ابيها عبد الرحمن ويقف أمام رايان لحماية من بطش ابنته الغاضبة…. وتذهب إليها امها فاطمة مسرعة وتحملها إلى داخل البيت وهي تتوعد لها بالعقاب الشديد على فعلتها
وتسرع هدى ونجوي و يحاولون إيقاف الدماء
نجوى بخوف : حاجبه اتفتح لازم يروح المستشفى
هدى تضع يديها على الجرح تحاول كتم الدماء : يلا يا يحيى بسرعة نلحق المستوصف عشان يشوفه الجرح
إبراهيم : طيب اركبوا يلا عشان نلحق ونخرج من البلد بسرعه قبل ما حد يأخذ باله
تركب هدى بالخلف وبجوارها ريان و تضمه إلى صدرها وهي تضع يدها على جرحه بخوف وحنان ام و ينظر لها يحيى بحب ويبتسم…. وتتقابل عينه ب عين ابراهيم الذي كان هو أيضا ينظر إلى اخته الصغيرة التي يعلم أنها تملك الكثير من الحنان والحب لتعطيه لرايان وتكون ام له …. فهي ولدت لكي تكون ام
ويصعد ابراهيم إلى السيارة خلف عجلات القيادة ويجلس بجواره يحيى وهو ينظر من نافذة السيارة بأعين دمعتين معلقه بعين نجوى وعبد الرحمن الباكيتان ….. تتبعهم عيون آخر تختبئ بظلام وراء النافذة تبكي حزننا وألم على فراقهم #بقلم_ولاءيحيي
وتسير بهم السيارة و يخرجون من بيتهم وبلدتهم وداخلهم يسأل..
هل سيعودون يوما إلى بلدتهم واحبتهم؟ ام هو فارق بلا عودة
وبعد 20 عام
يوم الجمعة الساعة التاسعة صباح …. وفي بيت الصفواني الذي تغيرت معالمه.. فلقد أصبح بيت يتكون من 5 أدوار فندخل إلى الدور الأول ….هذا الدور الذي لم يتغير…فهو كما هو بيت رضوان الصفواني ….و نسمع أصوات أتى من الداخل
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!