Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوكي مصطفى

تامر بغمزة:انا ناويت اعمل الصح ????????
روان:ايه هو الصح ده????
تامر بإبتسامة:هتجوز و هبطل العب بالبنات زى ما كنتى عايزة
روان بخجل شديد:مممم و هتتجوز مين بقا
تامر بأبتسامة هادئة:ميار بنت خالتى !
توسعت اعين روان بصدمة و ظلت تحدق به بعدم استيعاب و قلبها قد انكسر الى اشلاء صغيرة احبيب عمرها يقول لها انه سوف يتزوج من اخرى !! عند هذه النقطة ظلت روان تضحك بهستيرية و هى تدمع و تحارب دموعها هى ابدا لم تبكى و لن تبكى هى قوية ولكن فجأة تحول ضحكها الى دموع و شهقات مكتومة
تامر بقلق و يأخذها فى حضنه:مالك يا روان ايه اللى حصل
ظلت دموعها تنهمر على قميصه بصمت وتوقفت شهقاتها مع توقف دقات قلبها .. وهى التى ظنت انه اخيرا و بعد عناء سيعترف لها بحبه و فى الاخير جاء ليخبرها انه قرر الزواج و ليس منها حتى بل من ابنة خالته ، لا تستحقه هذه التى تدعى ميار !! فقد سهرت انا على رعايته فى عز مرضه و كنت بجانبه فى حزنه قبل فرحه كنت سنده ، توقفت روان عن التفكير ثم اغمضت عيناها لمدة دقيقة و فتحتها مرة اخرى ثم ابتعدت عن حضنه
روان بأبتسامة مكسورة:انت بجد ناوى تتجوز ميار ؟؟
تامر بمرح:ايوة يا بنتى مش انتى اللى قولتى اتعدل و اتجوز و اتستر فى البيت ????????
ضحكت !! نعم ضحكت لكن ضحكة قهر ، يا ليتها لم تخبره بأن يتزوج يا ليتها لم تعظه و تنصحه يا ليتها ظلت خرساء ، تمنت الموت فى هذه اللحظة
روان بأبتسامة وقد التمعت عيناها بدموع محبوسة:صح .. صح انا اللى قولتلك
تامر وهو يضع يده على يدها ويقبلها:انا حاسس انك مضايقة ! هو انتى مبتحبيش ميار ؟
روان بكسرة:لا بحبها طبعا (ثم اكملت بتساؤل حماسى مزيف) هاا بقا يا عريس اتقدمتلها ؟
تامر وهو يضع رأسه على فخذها:اه اتقدمتلها قبل ما اسافر  و الخطوبة بعد ما نرجع من الساحل
انكسر قلبها مرة اخرى و لكنها ظلت تمسد على شعره و دموعها تحارب للهطول و لكنها صمدت و لم تبكى
روان بقهر يغلفه الجدية:بالسرعة دى
اومأ لها تامر وهو مسحور بملمس يدها على شعره فأغمض عينه ليسترخى
روان بوجع:بتحبها يا تامر ؟
نظر لها تامر ولاحظ نظرات انكسار فى عينيها و لكنه تفادى الامر و امسك يدها و قبلها عدة قبلات و نظر لها بعمق
تامر:طبعا مبحبهاش زى ما انتى متخيلة انا بس حسيت بإعجاب بسيط من ناحيتها فأتقدمتلها و فى فترة الخطوبة اكيد هحبها !!
اومأت له روان بصمت و قلبها لم تشعر به من كثرة الالم
روان ببحة بكاء:تامر ممكن اعمل حاجة بس متفهمنيش غلط
تامر بذهول:افهمك غلط !! انتى هبلة يا بنتى اكيد مش هفهمك غلط يعنى ده انا اللى مربيكى
اقتربت منه روان و قبلت جبهته عدة قبلات طويلة فضعفت و نزلت دموعها على جبهته فشعر بها ثم استقام فى جلسته
تامر بقلق:لا يا روان انتى فيكى حاجة مش طبيعية النهاردة انا عمرى ما شوفتك بتعيطى
روان بدموع:دى دموع الفرحة
نظر لها تامر بشك فتوترت روان و اخفضت نظرها
روان بهدوء:انا لازم امشى
تامر بطفولة:خليكى قاعدة معايا شوية
روان بألم:معلش يا تامر روحنى
اومأ لها تامر على مضض ثم وقف و مد لها يده فأمسكتها بإرتجاف و وتوجهوا ناحية سيارة تامر
……………………………………………….
فى الڤيلة
وصل سليم و كارمن و ذهب كل منهم بإتجاه غرفته بصمت
كانت كارمن جالسة فى غرفتها تفكر فى سبب عبوس سليم و لكن فجأة انقطع الطيار الكهربى ففزعت و وقفت تبحث عن هاتفها حتى وجدته و اضائت الكشاف الخاص به و لكنها خافت عندما سمعت اصوات غريبة فجرت الى خارج الغرفة و ذهبت الى غرفة سليم تطرق الباب بسرعة
كان سليم يأخذ حماما و لكن عندما انقطعت الكهرباء جفف نفسه ثم وضع منشفة على خصره و كان يتجه بناحية الدولاب لكنه سمع طرقات عنيفة على باب غرفته فتوجه الى الباب بسرعة و فتحه فبدون سابق انظار ارتمت كارمن بحضنه وهى تبكى بقوة فأدخلها سليم بقلق ثم اجلسها على الفراش و لكنها لم تخرج من حضنه و ظلت ترتجف
سليم بقلق:مالك يا كارمن
كارمن ببكاء:النور قطع وانا فى الاوضة لوحدى
تذكر سليم انها منذ  الصغر لديها فوبيا من الاماكن المظلمة فقربها لحضنه اكثر كى تهدأ
سليم وهو يربت على شعرها:شششش انا هنا معاكى متخافيش
هدأت كارمن قليلا ثم رفعت رأسها من حضنه لتنظر اليه بالرغم من انها لا تراه فى هذا الظلام الحالك ..
كارمن بطفولة:ممكن اقولك حاجة بس توعدنى متضايقش
سليم بهدوء:اوعدك
كارمن بشرود:من ساعت ما انا سافرت و كملت الـ15 سنة كان بيجيلى حلم غريب اوى
سليم بإستغراب:حلم غريب ازااى!!
كارمن بدموع محبوسة:بص الدنيا كانت  حواليا سودة و فجأة لقيت فى باب بيتفتح لقيت بابى داخل من الباب ده حاولت اقوم و اروحله لقيتنى مربوطة بحبل فناديت على بابى بأعلى صوت فهو ضحك و قربلى و بعد كدة همسلى بحاجة مسمعتهاش بس حسيت بعد الهمسة دى ان روحى بتتقبض و الحبال بتزيد حواليا بس فى حد تانى فتح الباب هو كان شاب جميل و اول ما الشاب ده قربلى بابى اختفى و اللون الاسود اتحول لأبيض و لقيتنى تلقاء نفسى بنده على الشاب ده و بقوله “سليم” فهو قربلى و ضحكلى و بعدين فك كل الحبال الحواليا و بعد كدة صحيت و كل يوم احلم بالحلم ده لحد ما جيت مصر و شوفتك و اتأكدت ان انت اللى فى الحلم فعلا بس من ساعت ما شوفتك وانا مبحلمش الحلم ده
كان سليم ينصت لها بتركيز وفهم الحلم
سليم بهدوء:طيب و فين المشكلة دلوقتى
كارمن:المشكلة انى مفهمتش الحلم و عايزة اعرف ليه مبقتش احلم بالحلم ده
سليم بجدية:بصى هو تقريبا باباكى همسلك بأنك هتتجوزى صاحبه فعشان كدة انتى اتخنقتى و لقيتى الحبال بتزيد و بالنسبة لظهورى فى الحلم فأنا انقذتك من الحبال فى الحلم و ده معناه انى ان شاء الله هنقذك من الجوازة دى فى الواقع و ترجعى لحياتك تانى
كانت كارمن سوف تعترض و تخبره انها لا تريد ان تعود الى حياتها بل هى تريده ولكن منعها عودة الكهرباء فأبتعدت عنه و وجدته عارى و يضع حول خصره منشفة فصرخت و وضعت يدها على وجهها الذى اصبح كجمرة ملتهبة
كارمن بخجل شديد وهى تضع يدها على وجهها:البس حاجة بسرعة
سليم بمشاكسة وهو يسير بأتجاه الدولاب:ايه الفرق يعنى ما انتى كنتى فى حضنى من خمس دقايق
خجلت كارمن كثيرا ولم ترد عليه فأرتدى بنطال فقط و ظل عارى الصدر فهو معتاد دائما ان ينام هكذا ، كان الصمت يعم الغرفة حتى استمعوا الى اصوات اصدقائهم بالخارج فتناست كارمن خجلها و انزلت يدها بسرعة وهى تبتسم
كارمن بفرح: ايه ده هما تحت انا رايحلهم
وقفت كارمن لكى تتجه الى الباب ولكن اوقعها سليم على الفراش و انحنى لها ثم رفع ذراعيها فوق رأسها و ثبتهم بيد واحدة و كانت سوف تصرخ ولكنه وضع يده الاخرى على فمها ، نظرت كارمن له بغيظ شديد و لفت نظرها انه لم يرتدى تيشرت بعد فتوسعت عينيها  و اغمضتهم بشدة
سليم بهمس حاد:رايحة فين
فتحت كارمن اعينها و نظرت له فسرحت فى عينيه و لم ترد عليه بل ظلت تنظر له كان وسيم للغاية بعينه العسلية و رموشه الكثيفة و شعره الناعم و شفتاه الرائعة ، كان سليم ينظر لأعينها البريئة و جف حلقه عندما رآها تتأمله برقة و ابتسم عليها
سليم بأبتسامة:خلصتى
كارمن بسرحان:هاا ؟؟
ضحك سليم و هز رأسه قليلا
كارمن بحب:ضحكتك حلوة اوى يا سولى
ابتسم سليم لها ثم استقام فى وقفته و اتجه الى باب الغرفة ثم اغلقه بالمفتاح و اخرج المفتاح من الباب و اخفاه
كارمن بغضب:انت بتعمل ايه انت
تعجب سليم من مزاجها المتقلب فهى منذ قليل كانت تغازله والان غاضبة و تصرخ عليه
سليم ببرود:بقفل الباب بالمفتاح
كارمن بتوتر و هى ترجع خصلة من شعرها خلف اذنها:ليه
سليم بغضب وهو يقترب منها:انتى عايزانى اسيبك تخرجى قدامهم وانتى بالمنظر ده
نظرت كارمن لملابسها فوجدت انها ترتدى تيشرت كت قصير و شورت يصل الى منتصف فخذها فنظرت له بإحراج و خجل لكنها افاقت و تحولت نظرتها الى غضب
كارمن بغضب مزيف:وانت مالك انت بلبسى و بعدين كلهم برا اخواتى
سليم بحدة:انا مالى!! انتى مجنونة ولا ايه متعرفيش ان كل حاجة فيكى تخصنى و بعدين اخواتك كبروا يا ماما و بقو رجالة يعنى اللبس ده ميتلبسش قدامهم اصلا
لم تسمع كارمن ولا حرف من ما قاله لأن اذناها توقفت عن السمع عندما قال “كل حاجة فيكى تخصنى” ، ابتسمت كارمن بقوة لأنه ما زال يحبها حتى الان و بإستطاعتها كسبه من جديد
كارمن بأبتسامة هادئة: طيب خلاص انا عايزة انام دلوقتى اخرج ازاى
سليم بلامبالاة:نامى هنا السرير قدامك اهو
كارمن بصوت عالى: نــــعم !! ازاى يعنى انا وانت ننام فى اوضة واحدة  انت فاكرنى عشان اتربيت برا ابقا easy كدة
سليم بإستهزاء:والله انا شاكك انك سافرتى اصلا
نظرت له كارمن بغيظ ثم دبدبت بقدميها فى الارض و كتفت ذراعيها ، نظر سليم لها بأبتسامة فهى دائما تفتعل هذه الحركات منذ صغرها
سليم ببرود مصتنع:يلا نامى
كارمن بغيظ:ملكش دعوة
سليم:انا رايح انام
اتجه سليم الى الفراش و نام عليه فنظرت له كارمن بغضب و اتجهت بناحيته و وقفت امامه
كارمن بضيق:قوم نام على الكنبة
سليم بتساؤل:ليه
كارمن بغيظ:مينفعش انا وانت ننام على حاجة واحدة
سليم ببرود وهو يغمض عينه:مش عاجبك روحى انتى نامى على الكنبة
اتجهت كارمن الى الاريكة وهى تكاد تبكى من الغيظ فجلست على الاريكة و مددت جسدها ثم نظرت لسليم بهدوء تتأمله من على بُعد حتى غفت وهى تتأمله ، كان سليم يحترق من داخله عندما رأى طفلته تتأمله و لكنه اغمض عينه ليوهمها انه نائم لتأخذ راحتها فى تأمله و لكن عندما رآها غرقت فى النوم وقف و اتجه اليها ثم انحنى و حملها ثم وضعها على الفراش و دثرها جيدا و قبل جبهتها ثم ذهب هو الى الاريكة لينام عليها
……………………………………………….
فى الصباح
فى غرفة سليم
استيقظت كارمن على اثر مداعبة اشعة الشمس لها ففتحت اعينها بتكاسل ثم مطت ذراعيها فى الهواء مثل الاطفال ثم اعتدلت فى نومها فوجدت انها نائمة على الفراش نظرت حولها بذهول فوجدت سليم نائم على الاريكة و مازال عارى الصدر فأخفضت بصرها بسرعة و توردت وجنتيها ثم وقفت و اتجهت ناحية الخزانة و اخرجت تيشرت له ثم ذهبت ناحيته وهى تنظر الى الارض ثم القت عليه التيشرت و ايقظته
كارمن بخفوت: سليم يا سليم اصحى عايزة اطلع برة الاوضة
سليم بنعاس:مممم
كارمن وهى تهزه:سليييم اصحى
فتح سليم عينه بتكاسل فوجد كارمن منحنية اليه بشدة فكانت تشبه القمر فى اكتماله فأبتسم لها فبادلته الابتسام
كارمن بأبتسامة: صباح الخير
سليم بأبتسامة ايضا:صباح النور
كارمن بتساؤل: هو مش انا كنت نايمة على الكنبة بردو .. ايه اللى نيمنى على السرير
سليم وهو يعتدل فى جلسته و يرتدى التيشرت التى القته عليه كارمن: انا شيلتك و نيمتك على السرير
كارمن بصدمة: ايه!!!
وقف سليم بلامبالاة ثم ذهب الى المرحاض الذى بالغرفة و اغلق الباب فى وجهها
كارمن بغيظ:عديم الذوق
سليم من الداخل:المفتاح عندك تحت المخدة تخرجى فى خلال 3 دقايق قبل ما يصحو يا اما مفيش خروج من الاوضة دى النهاردة
جرت كارمن الى الوسادة و رفعتها ثم اخذت المفتاح و اتجهت الى باب الغرفة و فتحته ثم خرجت و جرت الى غرفتها وهى تبتسم
……………………………………………….
فى غرفة كارمن
دخلت كارمن الغرفة و قفزت على الفراش وهى تضحك بسعادة ولكن اوقفها صوت طرقات على الباب فذهبت الى الباب و فتحته فوجدت روان مرتدية ملابس الخروج و بيدها حقيبة كبيرة
كارمن بإستغراب:انتى خارجة ولا ايه (ثم نظرت الى الحقيبة)وايه الشنطة دى
لم ترد روان عليها بل ظلت تنظر لها بصمت واعينها محمرة من شدة بكائها امس ، ظلت تنظر لها كارمن بتعجب من حالتها تلك اعينها محمرة للغاية وجهها شاحب ، امسكت كارمن يد روان وادخلتها ثم اجلستها على الفراش و ذهبت الى باب الغرفة لتغلقه و عادت الى روان لتجلس بجانبها
كارمن وهى تربت على شعر روان:مالك يا روان ؟!
روان بصوت مبحوح:انا راجعة مصر
كارمن بتعجب:ليه ؟
روان بهدوء:زهقت من القاعدة هنا
كارمن:لا اكيد فى حاجة ضايقتك .. فى حاجة حصلت امبارح ..تامر عملك حاجة زعلتك
نظرت لها روان بإنكسار ثم اخفضت بصرها لتضحك بسخرية
روان بسخرية:حصل كل خير امبارح يا كارمن
كارمن بحماس:بجد!! طب احكيلى اعترفلك بحبه ازاى
عند هذه النقطة لم تحتمل روان و بكت بقوة فأقتربت منها كارمن و احتضنتها
كارمن بقلق:فى ايه يا حبيبتى مالك ؟
روان ببكاء قوى:تامر .. تامر هيتجوز بنت خالته
نظرت لها كارمن بصدمة !!
وقفت روان و ظلت تبكى بقوة اكثر
روان ببكاء وهى تتجه الى السراحة:بعد كل ده راح يتجوز غيرى بعد كل اللى استحملته ده جاى يقولى انه راح اتقدم لواحدة غيرى (ثم اكملت بصراخ وهى تكسر كل شئ امامها)ليه يا كارمن ليييييه
وقفت كارمن بسرعة واتجهت اليها تحاول احتضانها و لكن روان ابعدتها بقوة فسقطت كارمن على الارض
روان بصراخ:انا لازم امووت لاازم
ثم ضربت مرآة السراحة بقوة فنزفت يدها بغزارة ولم تشعر بألم فألم القلب اقوى من ألم الجسد ، اخذت روان قطعت زجاج و قربتها من يدها فصرخت كارمن بقوة و وقفت و اتجهت لها تحاول جذب قطعة الزجاج منها
كارمن بدموع:اهدى يا روان اهدى كله هيتحل بس متعمليش كدة
روان بدموع:ابعدى عنى ملكيش دعوة بيا
ثم غرزت قطعة الزجاج فى يدها و مررتها على طول يدها وهى تبكى بقوة فنزفت يدها بقوة و سقطت على الارض وهى تبتسم و دموعها غطت وجهها فصرخت كارمن واتجهت اليها لتضع رأس روان على فخذها و تبكى بقوة وهى تصرخ و تنادى على الجميع ، استيقظوا جميعهم على اثر الصراخ و اتجهوا الى غرفة كارمن فوجدوا حالة الغرفة مزرية
تامر بفزع وهو يتجه الى روان:عملت ايه المجنونة دى
كارمن ببكاء:الحقها يا تامر بالله عليك هتموت فى ايدى
انقبض قلب تامر و حمل روان بسرعة ثم نزل بها الى الاسفل وهو يجرى خارج الڤيلة ثم اتجه الى سيارته و فتح الباب الامامى و وضعها على الكرسى بحذر ثم جلس على الكرسى الخاص بالسائق و قاد بسرعة جنونية ، نظر تامر الى روان الفاقدة للوعى بجانبه و يدها تنزف بغزارة
تامر بغضب:ليه يا روان تعملى كدة
وصل تامر الى اقرب مستشفى و حمل روان ثم دخل يجرى فجلبت الممرضات السرير المتحرك و وضعوا روان عليه ثم ادخلوها غرفة العمليات ، جلس تامر على الارض و هو يتنهد بغضب
تامر بهمس غاضب:عملتى فى نفسك كدة ليه (ثم اكمل بحزن) يا رب قومهالى بالسلامة انا من غيرها ولا حاجة
ظل تامر يدعو لها و يتذكر لحظاتهم سوياً ولكن قاطعه رنين هاتفه
تامر:ايه يا سليم
سليم بهدوء:انتو فى مستشفى ايه
تامر بتنهيدة:مستشفى الوقاية
(مفيش مستشفى اسمها كدة انا بألف ????)
سليم:تمام احنا جايين
اغلق تامر الخط و نظر الى باب العمليات فوجد الممرضات يدخلون سيدة اخرى الى غرفة العمليات التى يوجد بها روان ، نزلت دمعة حارة من عينيه لكنه تماسك و اغمض عينه بقوة
……………………………………………….
فى الساحل
فى ڤيلة اخرى
كان يجلس مدحت وهو ينفث سجائره و يفكر اين سوف يجد كارمن حتى دخل عليه صديقه
صديقه:ايه يا مدحت مش هتنزل البحر
مدحت بضيق:بكرة بكرة
صديقه:براحتك
مدحت وهو يلقى بالسيجارة:ابعتلى نسرين
صديقه بغمزة:شكلك ناوى على ليلة حمرة
مدحت بخبث:اكيد
ضحكو معا بطريقة خبيثة مقززة ثم خرج صديق مدحت و اخبر هذه النسرين ان مدحت يريدها فعدلت من هندامها و وضعت احمر شفاه جرئ و صعدت اليه وهى تتمايل
……………………………………………….
فى المستشفى
دخل الجميع المشفى و بحثوا عن الطابق الذى اخبرهم عنه تامر فوجدوه ثم اقتربوا من غرفة العمليات فوجدوا تامر يجلس على الارض و قميصه يوجد به دماء و شعره مشعث فأقتربو جميعا منه
منة:قوم يا تامر
نظر لها تامر ولم يرد عليها فجلست منة بجانبه على الارض و امسكت يده
منة بأبتسامة و الدموع تملأ اعينها:هتبقا كويسة روان قوية متخافش
تامر بدموع محبوسة:مش متخيل حياتى من غيرها يا منة مش قادر اتخيل حتى
القى تامر نفسه فى حضنها فضمته هى بدورها و ظلو يبكون و كان كريم يتابعهم بعيون غاضبة حانقة لكنه هذا ليس وقت الغضب
جلسوا جميعاً بتوتر منتظرين الطبيب ، بعد مدة ليست بقصيرة خرج الطبيب و توجه اليهم فوقفوا بسرعة و اقتربوا منه
الدكتور بأسى:انا اسف يا جماعة احنا عملنا كل اللى علينا
تامر بدموع و غضب وهو يمسكه من ياقته:انت مجنون قصدك ايييه
الدكتور بحزن:الحالة ماتت لأنها نزفت كتير و مقدرناش ننقذها
نظروا له جميعاً بصدمة و سقطت منة فاقدة للوعى
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!